الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الهجرة في ألمانيا ـ ملف بات يٌهدد الحكومة الائتلافية

أكتوبر 06, 2023

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (24)

أدى العدد المتزايد من طلبات اللجوء في ألمانيا ، خصوصاً بعد شكاوى البلديات والولايات بسبب عدم قدرتها على استيعاب اللاجئين، إلى إحياء الجدل السياسي داخل الائتلاف الحكومي الألماني – المكون من الحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD) والحزب الديمقراطي الحر (FDP) وحزب الخضر (Greens) – حول سياسة الهجرة في الاتحاد الفيدرالي، ما يهدد من تماسك الحكومة الائتلافية.

تحذيرات متزايدة من خطر تدفق اللاجئين

تتزايد التحذيرات الدراماتيكية من الازدحام باللاجئين من الولايات والبلديات الألمانية. وبحلول نهاية أغسطس 2023، كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قد سجل أكثر من مئتي ألف طلب لجوء أولي – بزيادة قدرها (77%) مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. بالإضافة إلى ذلك، نتيجة للحرب العدوانية الروسية، طلب أكثر من مليون أوكراني الحماية في ألمانيا الذين لا يتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على اللجوء بمستوى وصل لأكثر من ثلث جميع الطلبات داخل الاتحاد الأوروبي.

الأرقام المتزايدة رفعت درجة الإنذار داخل الائتلاف الحاكم الذي يتكون من الحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD) من يسار الوسط والحزب الديمقراطي الحر (FDP) وحزب الخضر (Greens) ويقوده المستشار أولاف شولتس وهو ديمقراطي اشتراكي. قال المستشار الاتحادي أولاف شولتس: “عدد الأشخاص الذين يأتون إلينا أكبر بكثير مما يمكن التعامل معه بسهولة”. واعتبر الرئيس فرانك فالتر شتاينماير أن ألمانيا بلغت الحد الأقصى لاستيعاب اللاجئين، وحذر من أن ألمانيا “على وشك الانهيار”. فيما تحدث نائب المستشار ووزير الشؤون الاقتصادية المنتمي لحزب الخضر روبرت هابيك عن “تحد كبير للبلاد” في مؤتمر مع رؤساء البلديات ومديري المقاطعات واعترف بالقول “لحماية حق اللجوء، يجب علينا قبول الواقع وحل المشاكل الملموسة حتى إذا كان ذلك يتطلب اتخاذ قرارات أخلاقية صعبة أحياناً”.، وأضاف. “إذا كنا لا نريد أن تستغل الشعبوية اليمينية هذه القضية، فإن جميع الأحزاب الديمقراطية ملزمة بالمساعدة في إيجاد حلول”. الهجرة واللجوء ـ ما تداعياتها على أمن ألمانيا

 موقف حزب الخضر من الهجرة واللجوء – تغيير وحلول براغماتية

إن التحول الأخير في موقف حزب الخضر  (Greens) في ألمانيا فيما يتعلق بالمهاجرين مثير للدهشة، نظراً لتوجههم الليبرالي تاريخياً والمؤيد للمهاجرين. وقد عُرف الحزب بدعمه للسياسات الداعمة للمهاجرين.

اقترح حزب الخضر في الانتخابات الفيدرالية لعام 2017 خطة لزيادة الهجرة إلى ألمانيا ، بما في ذلك إدخال مخطط “بطاقة المواهب” المصمم لجذب المزيد من المهاجرين. كما شددوا على تسهيل الهجرة من خلال البرامج الجامعية والتدريب المهني ومبادرات التطوير المهني، التي تهدف إلى مساعدة طالبي اللجوء وذوي حقوق الإقامة المقيدة في الحصول على تصاريح إقامة متعلقة بالعمل.

انتقد الحزب بشكل خاص العقبات البيروقراطية في إدارة الهجرة، ودعا إلى تبسيط العمليات لتسريع الهجرة. ودعا إلى تحسين ظروف المعيشة في المناطق الآمنة الخاصة باللاجئين، فضلاُ عن توظيف أعداد أكبر من الموظفين في المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين للإسراع في البت في طلبات اللجوء. ومن ضمن الأمور الهامة التي ركز عليها الحزب أيضاُ الحد من عمليات ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان.

لُوحظ لاحقاً، أن هناك انعكاس ملحوظ في موقفهم، حيث يدعون الآن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة. إذ أكد رئيس حزب الخضر السابق يواكيم غاوك أن التدابير التي تم تنفيذها حتى الآن لم تكن كافية لمعالجة الفقدان الواضح للسيطرة على الوضع. وقد دعا غاوكإلى اعتماد “استراتيجية تقييد” لتقليل عدد طالبي اللجوء، حتى لو كان ذلك ينطوي على تدابير غير مستساغة في البداية . هذا التحول هو خروج كبير عن موقفهم السابق المؤيد للمهاجرين ويؤكد على الديناميات المتطورة المحيطة بقضية الهجرة في ألمانيا.

إشكالية تصنيف البلدان الأمنة

يدفع الحزب الديمقراطي الحر (FDP) في اتجاه تصنيف المزيد من البلدان كدول “منشأ آمنة”، وكذلك وزيرة الداخلية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي نانسي فيزر، بيد أن الحزب الثالث الشريك في الائتلاف الحاكم، حزب الخُضر، هو الوحيد من يمانع.

والمقصود بالأوطان الآمنة هي الدول التي يُفْتَرَض أنه لا يوجد بها في الحالة العادية اضطهاد ولا معاملة مهينة ولايوجد تهديد إلى أمن الأشخاص المرحلين، ومن ثم فإن الأجنبي المنحدر من هذه الدول والراغب في اللجوء إلى ألمانيا لا يتهدده أي ضرر خطير في بلاده في حال عودته إليها. ويسري هذا التصنيف في الوقت الراهن على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وغانا والسنغال والبوسنة والهرسك وصربيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا وكوسوفو ومونتينغرو. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الائتلافية، تعتزم إدراج مولودوفا وجورجيا، على الأقل، ضمن قائمة الأوطان الآمنة، وكان مجلس الوزراء الألماني أقر مشروع قانون بهذا الخصوص في 30 أغسطس 2023.

ويرى الرئيس المشارك في حزب الخضر أوميد نوريبور، أن مفهوم البلدان الأصلية الآمنة مفهوم خاطئ: “لا نعتقد أن هذا سيحل أي مشاكل. وفي الوقت نفسه، سيعطي التصنيف حجة مجانية للدول المصنفة، التي ستأتي بعد ذلك وتجادلنا بأن وضع حقوق الإنسان فيها غير إشكالي”. وبالفعل يعارض حزب الخضر مسعى تصنيف دول المغرب العربي “دول آمنة”، وخاصة في الجزائر، الذي يرى الحزب، أن وضع حقوق الإنسان فيها “إشكالي” للغاية”.  فيما يريد الحزب الديمقراطي الحر (FDP) إقناع شركائه في الائتلاف بإعلان المغرب وتونس والجزائر بلدانا “آمنة” للمنشأ، مما سيسهل إعادة طالبي اللجوء من تلك البلدان إلى ديارهم.

وقد هاجم الأمين العام  للحزب الديمقراطي الحر الشريك بالإئتلاف الحاكم بيجان جير ساراي الخضر مباشرة: “سواء في الإصلاحات على المستوى الأوروبي أو في تصنيف بلدان المنشأ الآمنة: يشكل الخضر خطرا أمنيا على البلاد في سياسة الهجرة ويجعلون من الصعب تحقيق عمل حكومي متسق وحلول عبر الأحزاب من خلال مواقف غير واقعية” . الهجرة ـ ميثاق اللجوء الألماني ـ الأوروبي يلوح في الأفق

الاعتراض على مرسوم الأزمات في التعديل المزمع لقانون اللجوء الأوروبي

يخطط الاتحاد الأوروبي لإجراء إصلاح كبير لقوانين اللجوء. وتشمل هذه التدابير، التي تأتي استجابة للتدفق المفاجئ لطالبي اللجوء، مرسوم الأزمات الذي يهدف إلى إتاحة تمديد فترة احتجاز المهاجرين في ظروف تشبه السجن في حال حدوث ارتفاع قوي للغاية في حركة الهجرة. كما يمكن أيضاً عن طريق هذا المرسوم توسيع دائرة الأشخاص الذين يمكن إخضاعهم للإجراء الصارم المزمع تطبيقه والمتعلق بفحص طلبات لجوئهم عند الحدود الخارجية للتكتل.

يعدّ إصلاح اللجوء موضوعاً مثيراً للجدل داخل الحكومة الائتلافية الثلاثية في ألمانيا. ويأتي حزب الخضر في طليعة المعترضين على المقترحات الخاصة بهذا المرسوم، ويرجع ذلك إلى أسباب من بينها التخوف من أن يتيح هذا القانون لدول الاتحاد الأوروبي إمكانية تخفيض معايير الحماية للأشخاص المعنيين على نحو غير مقبول وذلك في حال حدوث ارتفاع قوي للغاية في حركة الهجرة. وأصر نوريبور على أن الإصلاحات يجب أن تحترم القانون الحالي. وهذا يعني، على سبيل المثال، أنه يجب تطبيق اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية اللاجئين لعام 1951، وأنه يجب احترام قانون البحار الدولي. وقال: “هذا يعني أنه يجب عدم تقييد الإنقاذ البحري”.

وكان زعيم حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور قد قال في 28 سبتمبر 2023 إنه يعتقد أنه ينبغي التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح اللجوء، لكن ليس بأي ثمن. وتابع نوريبور أن المسودة الحالية لقانون الأزمة ستؤدي إلى قيام الولايات “ببساطة بنقل الناس إلى ألمانيا”. ووصف المشروع بأنه “تنظيم فوضوي” لألمانيا. وقال: “يحتوي قانون الأزمة على مقاطع تشبه عصا الديناميت وراء جميع اللوائح الموجودة في بقية الإصلاح”.

لكن المستشار أولاف شولتس، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي (FDP) حسم الأمر وقرر أن ألمانيا لن تستخدم حق النقض ضد خطط الاتحاد الأوروبي. وخلال اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في بروكسل في 28 سبتمبر 2023 “سنفي بمسؤوليتنا اليوم رغم استمرار الحاجة إلى إجراء تغييرات وإلى ما هو أبعد من ذلك”.

انتقاد إجراء فحص الضوابط الحدودية الثابتة

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في 23 سبتمبر 2023أن برلين ستدرس إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة لاحتواء الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر بولندا وجمهورية التشيك. وقالت فيزر: “إن نقاط التفتيش هذه يمكن أن تشكل وسيلة «لمكافحة جريمة تهريب (المهاجرين)، بطريقة أكثر صرامة” وأضافت: “تحقيقاً لهذه الغاية، قمنا بالفعل بزيادة وجود الشرطة الفيدرالية بشكل كبير على الحدود البولندية والتشيكية”

بينما يرى هاسلمان الزعيم المشارك لحزب الخضر في برلين إن الضوابط الحدودية الثابتة “ليست الإجابة المقنعة”. وإذا تم نشر الشرطة الاتحادية، المسؤولة عن حماية الحدود، في كل مكان، فسيتعين سحب الأفراد من مواقع أخرى. ولذلك، لا يمكن أن يكون السبيل لإقامة ضوابط حدودية ثابتة في كل مكان.

جدل حول حقوق تصويت اللاجئين

قوبلت فقرة في البيان الانتخابي لنانسي فايسر – وزيرة الداخلية الألمانية من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) – حول الحق في التصويت في الانتخابات المحلية للأجانب بعد ستة أشهر فقط  بالكثير من الانتقادات. وقد نصت على ما يلي: “نريد أن نعمل بجد على المستوى الفيدرالي وفي البوندسرات لضمان أن جميع الأشخاص الذين يعيشون في بلديات هس لأكثر من ستة أشهر لديهم الحق في التصويت في الانتخابات المحلية”. وبالتالي، فإن المشاركة في القرار أيضا لطالبي اللجوء المعترف بهم وغيرهم من المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي.

أثار هذا التغيير المخطط له في القانون الانتخابي المحلي على الفور انتقادات من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وحزب البديل من أجل ألمانيا.  كما جاءت الانتقادات من نائب المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر كونستانتين كوهلي. وقال: “يجب أن يظل حق التصويت مرتبطاً بالجنسية الألمانية، فقط أولئك الذين يعيشون بشكل دائم في ألمانيا ويستوفون متطلبات التجنس يجب أن يمنحوا الحق في التصويت”. ووصف رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر مبادرة فايسر بأنها “فكرة سخيفة، ما نحتاجه هو تقييد فعال للهجرة غير المنضبطة وليس تمديداً لحق التصويت”. دفعت هذه الانتقادات الحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD) للتراجع بالقول أنه كان ينبغي أن يكون ست سنوات بدلاً من ستة أشهر. كان هناك “خطأ غبي”.

دعوات لطرد الخضر من الائتلاف

خاطب زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز المستشار الألماني في مؤتمر حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي حول تبني ميثاق هجرة جدد  قائلاً: “دعونا نفعل ذلك معاً، وإذا لم تتمكن من فعل ذلك مع الخضر ، فقم بطردهم ، ثم سنفعل ذلك معك”. ومن غير المرجح أن يكون التلميح الخفي لاحتمال حدوث انفصال في الحكومة قد جذب المستشار. الهجرة في ألمانيا ـ انقسام وخلافات داخل الأحزاب والحكومة

تقييم وقراءة مستقبلية

–  تجد ألمانيا نفسها في لحظة محورية، حيث تعيد الهجرة تشكيل البلاد وسط التحديات الاقتصادية وارتفاع معدلات الجريمة وتصاعد . وقد أدى ذلك إلى تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية والشعبوية، وتزايد الضغوط من الأحزاب المعارضة.

–  تسببت المخاوف بشأن الهجرة غير الشرعية، والخطوات اللازمة للحد منها، في توترات وانقسامات داخل الائتلاف الحاكم الذي يتكون من الحزب الديمقراطي الاشتراكي من يسار الوسط والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر ويقوده المستشار أولاف شولتس وهو ديمقراطي اشتراكي حول كيفية التعامل مع الوافدين الجدد.

–  عُرف حزب الخضر بتوجه الليبرالي تاريخياً والمؤيد للمهاجرين، وبدعمه للسياسات الداعمة للاجئين، إلا أنه بدأ باتخاذ مواقف صارمة ضد الهجرة  غير الشرعية، في تحول دراماتيكي لإبجاد حلول براغماتية لهذا الملف الشائك.

–  تبنت بعض الأحزاب المعتدلة في ألمانيا  كالحزب الديمقراطي الاشتراكي  وحزب الخضر نهج وخطابات اليمين المتطرف المتشددة تجاه الهجرة واللاجئين كون أن تلك الأحزاب لا تريد أن تخسر قاعدتها في الانتخابات أمام أحزاب اليمين المتطرف لتتحول الهجرة إلى ورقة سياسية.

–  يبقى ملف الهجرة معقد في ألمانيا ومن الصعب ايجاد حل او توافق داخل الحكومة، بسبب اختلاف اصل الأحزاب الألمانية الائتلافية ، ولكن من غير المرجح انقسام الائتلاف وتفككه في ظل وجود تهديد التيار اليميني المتطرف.

–  بات معلوماً أن التغيرات المناخية والتصحر والنزاعات المسلحة، جميعها عوامل دافعة للهجرة، لذا يتطلب من ألمانيا أن تبذل مساعي أوسع بمعالجات جذور الهجرة منها التنمية المستدامة، دعم الدول اقتصاديا،ً الاستثمار في تلك الدول، وايجاد حلول سياسية للنزاعات والصراعات في إفريقيا خاصة وكذلك منطقة الشرق الأوسط.

–  من المُرجح أن يستمر ملف التعاطي مع قضايا الهجرة غير الشرعية واللجوء الإنساني مصدر قلق للحكومة الألمانية خلال عام 2023  و 2024 ؛ إذ تعتبره أحد أبرز تهديدات الأمن القومي، إضافة إلى أهم أسباب صعود التيار اليميني  وحزب البديل من أجل ألمانيا الذي يعتمد على خطابات شعبويَّة لتغذية الانقسام وتعزيز خطاب الكراهية ضد المهاجرين. من المتوقع الوصول لاتفاق لجوء مع تشديد حكومة الإئتلاف للتشريعات والإجراءات ضد المهاجرين من أجل كسب الأصوات في الانتخابات العامة لعام 2025.

ـ أستطاعت احزاب الائتلاف الألماني تجاوز العقبات الداخلية أبرزها معارضة حزب الخضر الى “ميثاق اللجوء الجديد” وبهذا نجحت ألمانيا بتمهيد الطريق أمام ميثاق ” اللجوء الأوروبي ” الجديد الذي توصل له الاتحاد الأوروبي في أسبانيا يوم 04 أكتوبر 2023، ليمهد الطريق لتوقيعه من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في أسبانيا بعد يوم واحد فقط في اجتماعات غرناطة الأسبانية.

ـ رغم وصول الاتحاد الى الأتفاق لكن هناك توتر في العلاقات مابين أعضاء الاتحاد خاصة ألمانيا وأيطاليا حول عمليات أنقاذ تقوم بها ألمانيا في البحر المتوسط، ماعدا ذلك هناك شكوك بتطبيق هذا التفاق واللتزام بمبدا التضامن الخاص بتوزيع الاجئين واتفاقية دبلن، ليؤكد ان ملف الهجرة واللجوء يطغي على أجندات عمل الاتحاد في هذه المرحلة وفي المستقبل.

رابط مختصر ..  https://www.europarabct.com/?p=91414

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

سياسة اللجوء في ألمانيا .. الدخول في سباق الردع؟
https://2u.pw/FCINFis

German Greens Clash Over EU Migration Pact
https://2u.pw/zdUZoMy

Germany Puts in Place Tougher Checks to Control Migration
https://2u.pw/DiWq9o0

Germany’s Greens and Liberals call for action on immigration as far right strengthens
https://2u.pw/P7bBtS6 

DEBATTE ÜBER MIGRATIONSPOLITIK:Der Druck auf die Grünen steigt
https://2u.pw/ACJ50YV

ألمانيا تمهد الطريق لتنظيم أزمة اللجوء في الاتحاد الأوروبي
https://2u.pw/TxjHSxh

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...