الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ القوة البحرية الأوروبية- القدرات والمهام

أمن دولي
فبراير 10, 2024

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (26)

تصاعد التوترات بين روسيا والغرب في ظل استمرار الحرب الأوكرانية، وتجدد الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني من جديد، وما نتج عنه من احتدام المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وإسرائيل، وتوتر الأوضاع بين القوات الأمريكية والبريطانية وجماعة الحوثي في البحر الأحمر، يزيد من أهمية القوات البحرية الأوروبية لمواجهة التهديدات المحتملة سواء داخل حدود القارة الأوروبية، أو خارج حدودها في الممرات المائية مثل مياه البحر الأحمر، التي تحولت في الوقت الراهن إلى بؤرة صراع محتمل.

القوة البحرية الفرنسية

حجم القوة وقدراتها

يحتل الأسطول الفرنسي المرتبة الـ (8) لعام 2023 عالمياً، ويضم (180) وحدة بحرية من بينهم، حاملة طائرات واحدة “شارل ديغول”، و (3) حاملات مروحيات و(10) مدمرات و (11) فرقاطة و(10) غواصات و(15) سفينة دورية و(17) كاسحة ألغام بحرية. وتضم البحرية الفرنسية، قوة العمل الفرنسية (FAN) والقوات البحرية الاستراتيجية (FOST) والقوات البحرية لمشاة البحرية والقوات الخاصة (فورفوسكو)، والملاحة الجوية البحرية (ALAVIA) والشرطة البحرية وكتيبة رجال الإطفاء في مارسيليا (BMPM). وتضم قوة العمل البحرية الفرنسية (FAN) ما يقرب من (98) سفينة وأكثر من (10) آلاف بحار، ويرتكز دورها على إعداد البحارة وتوفير المعدات وتزويد القوات باحتياجاتها للقيام بالعمليات، وتعد قوة الرد السريع البحرية الجوية الفرنسية (FRMARFOR) مسؤولة عن هيكل قيادة لقوة جوية بحرية مشتركة ومتعددة الجنسيات على المستوى التكتيكي والعملياتي. وتمثل القوة الجوية البحرية النووية (FANU) إحدى قوتي الردع اللتين تنفذهما البحرية الفرنسية، وتمارس مهامها من قبل الأدميرال الذي يقود قوة العمل البحرية (ALFAN). وتتكون قوات الغواصات من نحو (4) آلاف عسكري ومدني يشغلون (4) غواصات نووية للصواريخ الباليستية (SNLE) و (6) غواصات هجومية نووية (SNA) ووحدات توفر القيادة والدعم.

وتعمل مجموعات غواصي التطهير (GPD) الموزعة على (3) وجهات بحرية على أعماق تصل إلى (80) متراً على الأراضي الفرنسية، وعمليات خارج الحدود في مهام إبطال مفعول الأجهزة المتفجرة والألغام، وتقوم بتحييد أكثر من (11) طناً من الذخائر سنوياً، ما يجعلها عناصر أساسية للعمليات القتالية البحرية والجوية في حماية السفن القتالية ومكافحة الألغام والعمل تحت المياه في البحر المتوسط، والتدخل في المياه الملوثة وتحييد الألغام في المحيط الأطلسي. ونظراً لأن فرنسا تحتل المرتبة الـ (6) عالمياً والـ (2) أوروبياً في مجال الصناعة البحرية، وتختص المصانع الفرنسية بتصنيع الوحدات الأكثر تعقيداً، أصبحت فرنسا أول قوة بحرية أوروبية لعام 2018، متفوقة على نظيرتها البريطانية، لاسيما وأن الأسطول الفرنسي هو البحرية الأوروبية الوحيدة التي تمتلك حاملة طائرات نووية من نوع ” CATOBAR”، وتعد فرنسا الدولة الوحيدة بالاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا التي تمتلك رادعاً نووياً بحرياً، بامتلاك (4) غواصات صاروخية باليستية، ما يسمح لها بالتدخل في أي مكان في العالم في حال حدوث أزمة كبيرة، بجانب امتلاك القوات البحرية البرمائية (3) سفن إسقاط وقيادة من طراز ميسترال (BPC).

المهام الحالية

تتنوع مهام البحرية الفرنسية بين مهام دفاعية وأخرى أمنية لحماية المصالح الوطنية، كونها لاعباً أساسياً ومركزياً في الردع النووي، وتعمل باستمرار البحرية الفرنسية على الساحل وفي البحر وتحت المياه وفي الجو لمراقبة وحماية القوة البحرية، وتوفر خدمات مكافحة التلوث والاتجار غير المشروع في البحر، وعمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الألغام في البحر، لذا تتواجد على خط المواجهة لحماية الساحل والبحر بفضل نظام الإنذار الدائم، ودعم السكان في حالات الطوارئ مثل “وباء كوفيد 19” عبر نقل المرض والمواد الغذائية والمعدات الطبية داخل فرنسا، وتتميز القوة البحرية الفرنسية بانتشارها على مسافات طويلة ولفترة زمنية طويلة لضمان الدفاع عن مصالحها، وتتكيف قوة الطيران البحرية (العنصر الجوي للبحرية الفرنسية) مع البيئة البحرية كأداة تشغيلية لا تنفصل عن السفن السطحية والغواصات التابعة للبحرية، للمراقبة والتدخل والقتال والسيطرة على المجال الجوي فوق البحر، والردع النووي ومكافحة الأسلحة النووية والقرصنة والهجرة غير الشرعية، وتم توزيع (200) طائرة بحرية للطيران على (15) أسطولاً و(3) أسراب راسية في (4) قواعد بحرية.

مهام خارج مياهها الإقليمية

تقوم فرنسا بدور فعال في المنظمة البحرية الدولية، لاتساع مجالها البحري حيث يقع (22%) من المناطق البحرية المحمية في العالم تحت إدارة فرنسا، وتطل على المحيطات الهندي والهادئ والأطلسي، وبحر المانش وبحر الشمال والبحر الأبيض المتوسط، وتتولي إدارة منطقة اقتصادية تبلغ مساحتها (10) ملايين كم2، وتشارك في عمليات مكافحة القرصنة البحرية والتهريب والاتجار غير الشرعي والبحث والإنقاذ في البحر. وتدخل فرنسا ضمن قوة “حارس الازدهار” التي أطلقتها الولايات المتحدة في 18 ديسمبر 2024 بهدف حماية البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة في نطاقه وخليج عدن، وأكد قائد كبير بالقوات البحرية الفرنسة في 11 يناير 2024، أن القوات الفرنسية ترافق السفن التي تخدم المصالح الفرنسية في منطقة البحر الأحمر ولا تستهدف جماعة الحوثي بشكل مباشر، إضافة إلى رئاسة مهام الاتحاد الأوروبي في مضيق هرمز، نظراً لامتلاك فرنسا الفرقاطة “لانغدوك” بالبحر الأحمر. وتقود عملية “أجينور” منذ 2019 لتأمين حركة الملاحة في هرمز وتوفير المراقبة تحت قيادة قائد العمليات الفرنسية. وتعد فرنسا جزءاً من عملية “أتلانتا” التي أطلقتها القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال.أمن دولي ـ قوة بحرية أمريكية في البحر الأحمر والخليج، المهام والأهداف

القوة البحرية الهولندية  

حجم القوة وقدراتها

تتشكل البحرية الملكية الهولندية (RNLN) من وحدات الأسطول وقوات مشاة البحرية، وتقع أهم قواعدها البحرية في “دن هيلدر” و”دورن” و”روتردام” ومنطقة البحر الكاريبي، وتضم القوات البحرية وسلاح مشاة البحرية المختص بتنفيذ العمليات الخاصة، والإنزال البرمائي والعمليات البرية الاستكشافية بوحدات مشاة خفيفة. وتوفر القوات البحرية الهولندية الأمن في أنحاء هولندا والأراضي الهولندية في البحر الكاريبي، ويعد قائد القوات بالبحر الكاريبي المسؤول عن أنشطة الوحدات البحرية الهولندية، وتوجد قاعدتان بحريتان هولنديتان في كوراساو وأروبا.

باعتبار هولندا دولة تجارية لديها موقع استراتيجي عند مصب أنهار ميوز والراين وشيلدت، وتعتبر روتردام “بوابة” إلى أوروبا وهو أكبر ميناء في أوروبا ويخدم منطقة تضم مئات الملايين من السكان، لذا تمتلك (6) فرقاطات (فرقاطتين متعددتي الأغراض و4 فرقاطات للدفاع الجوي والقيادة)، وسفينتين نقل برمائيتين وسفينة إمدادات، و(4) سفن دورية عابرة للمحيطات، و (5) سفن صغيرة مضادة للألغام وسفينتين مسح هيدروغرافي، وسفينة عمل طوربيد، وسفينة دعم في البحر الكاريبي، وسفينة تدريب إبحار وسفينة تدريب بحرية، و(4) غواصات من طراز ” Walrus”.

المهام الحالية

تستهدف القوات البحرية الهولندية تأمين حركة السفن وخطوط الإمداد للسلع، وتوفير الحماية للبنية التحتية تحت البحر لشبكات الاتصالات والإنترنت في شمال الأطلسي وبحر الشمال، وتكافح تجارة المخدرات في البحر الكاريبي بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، وتواجه تهديدات القرصنة من وإلى ميناء روتردام وباقي الموانئ البحرية في شمال غرب أوروبا، ومكافحة الأنشطة الإجرامية مثل تجارة الأسلحة والمخدرات، إضافة إلى التزامها بإدارة الأزمات وعمليات المساعدات الإنسانية والكوارث، كونها أقدم جزء في القوات المسلحة الهولندية.

مهام خارج مياهها الإقليمية

نشرت هولندا حوالي (643) فرداً في مهام خارجية بداية من 20 نوفمبر 2023، بجانب نشر الأسطول وأفراد ومشاة البحرية التابعين للبحرية الملكية في مناطق مختلفة بالعالم لضمان الأمن البحري، وتعمل البحرية الهولندية مع نظيرتها الأمريكية في البحر الكاريبي، وتشارك في عملية “أجينور” لتأمين التجارة في مضيق هرمز، وتشارك في قوة “حارس الازدهار” في البحر الأحمر بإرسال ضابطي أركان.

القوة البحرية البلجيكية

حجم القوة وقدراتها

تأتي البحرية البلجيكية في المركز الـ (88) بين القوات البحرية لعام 2023، وتصنف في المرتبة الـ (65) من حيث نوعية القطع البحرية التي يمتلكها الأسطول، لامتلاكها (17) قطعة بحرية من بينها فرقاطتين ( ليوبولد F930) و (لويز ماري (Louise-Marie وسفينتين دورية و(5) كاسحات ألغام، وقامت بلجيكا بشراء فرقاطتين جديدتين (لم يتم تسليمهما بعد)  بتكلفة بلغت نحو (2) مليار يورو ضمن برنامج الفرقاطة المضادة للغواصات ” ASWF”، في إطار اتفاق بين بلجيكا وهولندا لعام 2018 لبناء (4) فرقاطات و (12) مضادة ألغام بشكل مشترك.أمن قومي ـ الجيش البلجيكي القدرات والتسلح

المهام الحالية

تعمل البحرية البلجيكية على حماية طرق التجارة عبر سواحل بلجيكا والمياه الدولية وتطهير بحر الشمال من الألغام، ويوفر المكون البحري دعماً للشرطة والجمارك في مراقبة الصيد والكشف عن التلوث والإنقاذ البحري، بجانب تعقب حطام السفن والسفن المفقودة ودعم العمليات الإنسانية بعد الكوارث الطبيعية، ومكافحة التهريب والتجارة غير المشروعة في البحار.

مهام خارج مياهها الإقليمية

تتعاون بلجيكا وهولندا منذ عام 1948 في المجال البحري في أوقات الحروب، وتشارك البحرية البلجيكية في عمليات حلف الناتو والأمم المتحدة، وتشارك في عمليات ” أتلانتا” و”أجينور” التابعتين للاتحاد الأوروبي لتأمين حركة التجارة على طول ساحل الصومال ومضيق هرمز، وأعلنت بلجيكا في يناير 2024 أنها سترسل الفرقاطة البحرية “لويز ماري” المجهزة بـ “16” صاروخاً مضادا للصواريخ من طراز “سي سبارو” للانضمام إلى مهمة أوروبية في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين.

القوة البحرية البريطانية  

حجم القوة وقدراتها

يحتل الأسطول البريطاني المرتبة الـ (9) عالميا لعام 2023، وتمتلك البحرية البريطانية حاملتي طائرات، و(12) فرقاطة و(6) مدمرات وسفينتين برمائيتين، بالإضافة إلى سفن دورية بحرية وسفن لمكافحة الألغام. ورغم أن البحرية الملكية أصبحت أصغر بكثير مقارنة بما كانت عليه قبل نصف قرن، إلا أنها مازالت تحتفظ بالخبرة والسمعة بين باقي دول العالم. ومن المتوقع أن يتم استثمار (41) مليار جنيه إسترليني في التكنولوجيا ذات المستوى العالمي والدعم للبحرية، لمراقبة المحيطات ومكافحة الألغام خلال العقد المقبل. ويتكون الأسطول البريطاني من حاملتي طائرات ” إتش أم أس الملكة إليزابيت R08″ و” إتش أم أس أمير ويلز R09″. و” ALBION CLASS” وهي فئة بحرية تضم سفينتين – HMS Albion وHMS Bulwark، ويتسع سطح السفينتين لما يصل إلى (6) دبابات تشالنجر أو حوالي (30) مركبة مدرعة مجنزرة، والمدمرة “” DARING CLASS القادرة على مكافحة القرصنة وصد الهجمات الجوية، وأسطول” DUKE CLASS ” الذي يتكون من سفن حربية متقدمة، وسفن “CITY CLASS” التي تضم سفن حربية حديثة من القرن الـ 21، وفرقطات “INSPIRATION CLASS” لردع الهجمات الحربية، وسفن ” Hunt Class” لمكافحة الألغام والدوريات الساحلية، وسفن ” SANDOWN CLASS” لمكافحة الألغام حول الساحل البريطاني، وسفينتين ” CUTLASS CLASS” للقيام بدوريات في المياه البحرية والإقليمية، وزوارق “ARCHE CLASS ” لحماية الأمن البحري.

المهام الحالية

تتمركز البحرية البريطانية في نقاط رئيسية في العالم، للقيام بدوريات في البحار لحماية التجارة العالمية والقضاء على التهديدات، ويعمل الأسطول البريطاني من الغواصات على البحث عن السفن المعادية وتدميرها وجمع المعلومات الاستخباراتية والعمل كرادع نووي، وتراقب طائرات البحرية البريطانية للبحث عن الغواصات “المعادية” وتدميرها، وتتبع التهديدات الإرهابية المحتملة والقوات البرية على أرض معادية، وتعمل قوات القبعات الخضراء “وهي المارينز البريطاني” على تطوير قدراتها للتحرك “خلسة” من البحر إلى الأرض للقيام بعمليات هجومية خاطفة.ملف: أمن دولي ـ أهمية سلامة الخليج العربي والبحر الأحمر خلال الأزمات والحروب

مهام خارج مياهها الإقليمية

تشارك بريطانيا في قوة “حارس الازدهار” بإرسال الفرقاطة “إتش إم إس ريتشموند HMS Richmond ” إلى البحر الأحمر وخليج عدن، ونفذت مع الولايات المتحدة ضربتين ضد مواقع لجماعة الحوثي في يناير 2024، ومن المتوقع مشاركة الفرقاطة “إتش أم أس أمير ويلز” في مناورة “المدافع الصامت 2024 “أكبر مناورة لحلف الناتو منذ عقود، بدلاً من الفرقاطة “إتش أم أس الملكة إليزابيت” بسبب خلل تقني.

تقييم وقراءة مستقبلية

– تعد البحريتان الفرنسية والبريطانية من أقوى القوى البحرية في أوروبا، لذا يقع على عاتق الدولتين مهام صعبة في التوقيت الراهن، لحماية مصالحهما الوطنية داخل وخارج الأراضي وفي المياه الإقليمية، في ظل تصاعد التهديدات في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين، الأمر الذي يجبر الدولتين على التعاون سوياً لضمان أمان أوروبا.

– المنافسة بين فرنسا وبريطانيا في المجال البحري، كونهما أقوى قوتين بحريتين في أوروبا، ربما يصبح عائقاً أمام التعاون بينهما خارج أراضيهما، خاصة وأن الرؤيتين الفرنسية والبريطانية لا تتفقان حول شن هجمات مباشرة ضد الحوثيين، لذا سنرى تواجد واضح للبحرية البريطانية الفترة المقبلة في البحر الأحمر بالتعاون مع الولايات المتحدة، بينما تحتفظ فرنسا بتواجدها المتحفظ ضمن قوة “حارس الازدهار” في البحر الأحمر وضمن مهام القوات الأوروبية في مضيق هرمز.

– المهمة العسكرية الأوروبية المتوقع أن تتشكل في فبراير الجاري، سترتكز على البحرية الفرنسية بشكل رئيسي لضمان الملاحة في البحر الأحمر، إضافة إلى مساهمة محدودة من بعض الدول في مقدمتها بلجيكا وهولندا وفقاً لقدرات كل دولة، هذا يعني أن فرنسا ستلعب دورياً محورياً في هذه المهمة، ما يتطلب التوافق الأوروبي لضمان حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر، نظراً لأهميته الاستراتيجية لأوروبا.

– يبرز دور البحرية الهولندية المرحلة المقبلة خارج أراضيها، بشأن التصدي للقرصنة وتهريب الأسلحة والتهديدات الإرهابية وتهريب البشر عبر البحر سواء في شمال غرب أوروبا أو البحرين المتوسط والأسود، في ضوء ارتفاع وتيرة التصعيد بين الغرب وروسيا من جانب، وإسرائيل وحماس وحزب الله من جانب آخر، والمخاوف على تداعيات هذه الأوضاع على الحدود البحرية لأوروبا وأمن الطاقة.

– نظراً لأن بلجيكا لا تمتلك قوة كافية للقيام بعمليات عسكرية منفردة، لذا من المتوقع تكثيف التعاون مع هولندا لتطوير قواتها البحرية وسفنها، وستعمل ضمن قوات حلف الناتو في أوروبا لردع روسيا، وضمن قوات الاتحاد الأوروبي لردع الحوثي في البحر الأحمر.

– رغم أن البحرية البريطانية لها تاريخ عريق دولياً منذ عقود، إلا أن الأزمات التي تمر بها من حيث حاجة الفرقاطات والسفن للصيانة، في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أزمات اقتصادية متعاقبة، يضع بريطانيا أمام تحدِ كبير للالتزام بتعهداتها تجاه قوة “حارس الازدهار” والمشاركة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين، خاصة وأن ملامح الصراع في البحر الأحمر آخذ في التصاعد.

– ارتفاع التوتر بين روسيا والغرب في أوكرانيا، وإسرائيل وحماس في غزة، يتطلب من فرنسا التركيز على الصناعات البحرية لصيانة معداتها، ودعم الدول الحلفاء بمعدات ذات قدرات تكنولوجية عالية، لمواجهة أي تهديدات محتملة.

– إعلان بريطانيا عن عدم مشاركة الفرقاطة “إتش أم أس الملكة إليزابيت” في مناورات الناتو بسبب خلل تقني، ربما ينعكس على حجم مشاركة قواتها البحرية في البحر الأحمر وضمن قواعد ردع الحوثيين، الأمر الذي يتطلب من بريطانيا إعادة ترتيب أولويات مهام قواتها البحرية في المرحلة المقبلة.

رابط مختصر..https://www.europarabct.com/?p=92811

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

La Force d’action navale (FAN)

https://bit.ly/49t3emV

LA DÉFENSE Votre futur. Notre mission

https://bit.ly/4bsVKBX

Ministerie van Defensie

https://bit.ly/3w8W6xG

Royal Navy

https://bit.ly/4buIFIk

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...