الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

استخبارات ـ ماذا وراء أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في أذربيجان؟

مايو 24, 2024

بون ـ  المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI 

بون ـ  د. اكرام زيادة  ـ باحثة في المركز الأوروبي ـ دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات العامة

تطورت العلاقات الاستخبارية والعسكرية بين جمهورية أذربيجان وإسرائيل بشكل مكثف في العقود الثلاثة الماضية. وقد صلت العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيث أصبحت تجارة الأسلحة مقابل الطاقة بين إسرائيل وأذربيجان أحد ركائز استراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي. والأهم من ذلك، أن أذربيجان توفر الخدمات اللوجستية لإسرائيل للتجسس على إيران. فيما يقر الساسة الإسرائيليون، أن التحالف الإسرائيلي الأذربيجاني هو تحالف ضد طهران وتشكيل جبهة موحدة في مواجهة إيران. أمن دولي ـ أسباب قلق إيران من تحالف أذربيجان وإسرائيل؟

النشاط الاستخباراتي الإسرائيلي في أذربيجان

إن قرب أذربيجان الجغرافي من إيران يجعلها دولة محورية لجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات العسكرية الإسرائيلية. مع مسافة (300 ) ميل فقط من طهران، تمتلك أذربيجان أقرب حدود دولية لطهران وبعض منشآت إيران العسكرية.

وسمحت باكو لوكالة المخابرات الإسرائيلية، الموساد، بإنشاء فرع عمليات متقدم، مما يسمح لها بتركيب أجهزة تنصت وتتبع في أذربيجان لمراقبة أنشطة إيران مقابل الحصول على أسلحة من إسرائيل. وشمل التعاون بين باكو وتل أبيب، بهدف السيطرة على إيران واحتوائها، بناء محطات تجسس إلكترونية للموساد على الحدود الجنوبية لأذربيجان، تراقب الأنشطة الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك، ورد أن باكو أعدت مطارًا لمساعدة إسرائيل في حال قررت مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وتنفي أذربيجان أن تكون قاعدة لهجمات إسرائيلية محتملة على المواقع الباليستية والنووية الإيرانية، لكن لا ينبغي استبعادها.

ووفقاً لتقارير إسرائيلية في مارس 2023، حلقت ما لا يقل عن (92 ) طائرة شحن تابعة لجمهورية أذربيجان من قاعدة القوات الجوية الإسرائيلية (عوودا) إلى باكو وحملت معدات عسكرية لجمهورية أذربيجان خلال السنوات السبع الماضية. وجاء في التقرير أيضاً أنه مقابل إرسال أسلحة من إسرائيل إلى أذربيجان، سمحت باكو أيضا للموساد بتركيب أجهزة تنصت وتتبع في ذلك البلد ومراقبة أنشطة إيران. أشارت التقارير” أن جمهورية أذربيجان وعدت إسرائيل أيضا بأنها إذا أرادت مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فسوف يسمح لها باستخدام مطارات جمهورية أذربيجان.

وسبق أن كشف عميل للموساد أن أذربيجان بلد يعمل فيه عملاء الموساد سرا وتعتبر “نقطة الصفر للعمل الاستخباراتي”. ووفقاً للعميل، فإن وجود الموساد في جمهورية جنوب القوقاز كبير، حيث أدت العمليات في السنوات الأخيرة إلى زيادة قربهم من إيران. ويُزعم أن المنطقة الحدودية بين أذربيجان وإيران، والتي تقع على بعد ساعات قليلة من العاصمة باكو، هي منطقة حيوية للعمليات الإسرائيلية الجارية داخل إيران. أرمينيا وأذربيجان، مستقبل الصراع وتداعياته على الأمن الدولي (ملف)

تعاون وثيق على الصعيد العسكري

طورت تل أبيب وباكو علاقة عملية وسرية، حيث تعمل أذربيجان كسوق حاسم بقيمة مليارات الدولارات لصناعة الدفاع الإسرائيلية. وفي عام 2011، تعزز التحالف بين البلدين من خلال صفقة بقيمة 1.6 مليار دولار تضمنت بطارية من صواريخ باراك وطائرات بدون طيار من طراز Searcher وHeron من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، وشراكة بين أنظمة الدفاع الجوي وصناعة الأسلحة المحلية في أذربيجان. من بينها مشروع مشترك بين وزارة الصناعة الدفاعية وشركة Aeronautics Defense Systems الإسرائيلية لانتاج الطائرات المسيرة. فيما أفادت تقارير إلى أنه من عام 2016 إلى عام 2021، استوردت أذربيجان (69%) من أسلحتها من إسرائيل. ومن عام 2020 إلى عام 2022، بلغ إجمالي شحنات الأسلحة الإسرائيلية (22) مليون دولار. ، في حين قامت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية بتزويد باكو بتكنولوجيا التجسس المتقدمة، بما في ذلك برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمت شركة “إلتا سيستمز” الإسرائيلية بتزويد باكو بخرائط رقمية شاملة لناجورنو كاراباخ، مما أعطى القوات الأذربيجانية ميزة كبيرة أثناء العمليات في حربها ضد أرمينيا.

شراكة استراتيجية سيبرانية

ساعدت إسرائيل أذربيجان على تطوير قدراتها العسكرية في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز دفاعها ضد الهجمات السيبرانية المحتملة. كما تعاونت الدولتان أيضًا في تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمنية، مما عزز موقفهما في منطقة مضطربة. وكجزء من هذا التعاون، باعت شركة NSO Group الإسرائيلية برنامج التجسس Pegasus الخاص بها إلى باكو، كما قامت تل أبيب بتزويد طائرات Hermes 450/900 بدون طيار من شركة Elbit Systems. هذه الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى كونها مجهزة بأجهزة استشعار إلكترونية، تزود الجيش الأذربيجاني بنموذج رقمي للتضاريس. وتزود هذه البيانات باكو بمعلومات خرائط أكثر تفصيلاً لعملياتها البرية. والأهم من ذلك أنها تجعل نيران مدفعيتهم أكثر دقة. وبالتالي فإن التعاون في مجال الأمن السيبراني بين إسرائيل وأذربيجان لا يقتصر على المصالح التجارية فقط.

أعلنت السلطات الأذربيجانية في 17 نوفمبر 2022، أنها ستنشئ قريبًا مركزًا للأمن السيبراني على الأراضي الأذربيجانية، بدعم إسرائيلي. ويهدف المركز إلى “تدريب متخصصين ومدربين مؤهلين تأهيلا عاليا في مجال الأمن السيبراني”، بهدف تدريب “أكثر من (1000 ) شخص، بما في ذلك (15 ) مدرباً مؤهلاً تأهيلا ًعالياً، على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

تعاون اقتصادي تجاري في خدمة الأنشطة الاستخبارية

لا يقتصر التعاون بين إسرائيل وأذربيجان على القطاع العسكري بل يمتد إلى المشاريع الاقتصادية. إذ نستثمر الشركات الإسرائيلية في الزراعة والأمن السيبراني الأذربيجاني وتعتزم استثمار حوالي(3) مليارات دولار في إعادة إعمار ناغورنو كاراباخ. وتعتقد إيران أنه على طول هذا الجزء من حدودها المشتركة مع أذربيجان، يمكن للشركات الزراعية الإسرائيلية التي تنشط في مشروع “القرى الذكية” التجسس والتنصت تحت غطاء النشاط الاقتصادي. عندما زار وزير الزراعة الإسرائيلي عوديد فورير أول قرية ذكية في أغالي في منطقة زنجيلان في 20 مايو 2022، أصبح أعلى مسؤول إسرائيلي يقترب من الحدود الإيرانية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وخلال زيارته، ذكر فورير على وجه التحديد أنه “يقدر فرصة زيارة القرية الذكية القريبة من الحدود مع إيران.”

زعزعة أمن إيران

زاد تعميق العلاقات السياسية والعسكرية والاستخباراتية بين أذربيجان وإسرائيل من مخاوف طهران. وقد برز هذا التعزيز في العلاقات من خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى باكو في 8 أكتوبر 2022، 2023 . علاوة على ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف في حفل افتتاح السفارة الأذربيجانية في إسرائيل، في ، 31 مارس 2023، أعلن كوهين أنه “اتفق مع بيراموف على تشكيل جبهة موحدة ضد إيران” . وتعليقا على ذلك التصريح، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إسرائيل بأنها تسعى إلى تحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى “ساحة لتهديد الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وقد حذرت إيران مراراً وتكراراً  من الوجود العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في المناطق الحدودية بين إيران وأذربيجان. ومع ذلك، نفت أذربيجان  السماح لإسرائيل أو دول أخرى باستخدام مجالها الجوي لتنفيذ هجمات على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية.  واتهم وزير الخارجية الإيراني في يناير 2023 إسرائيل بإقامة وجود عسكري وتحالف سري مع أذربيجان. وتعتقد الجمهورية الإسلامية أيضًا أن سرقة إسرائيل لأكوام من الملفات النووية السرية الإيرانية في عام 2018، تضمنت استخدام أذربيجان كقاعدة انطلاق لتلك العملية الجريئة.  أمن دولي ـ ما تأثير إيران على الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟

يذكر أن الموساد نقل وثائق سرية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني عام 2018 عبر أذربيجان. ألقت السلطات الإيرانية القبض على عشرة أشخاص يشتبه في صلاتهم بوكالة التجسس، واتهموا باستهداف أفراد المخابرات الإيرانية في مقاطعة أذربيجان الغربية. واتهمت شبكة التجسس بمحاولة انتزاع معلومات من أفراد المخابرات الإيرانية من خلال وسائل عنيفة مثل الاختطاف والتهديد والضرب. كما اتُهموا بإشعال النار في المنازل والسيارات المرتبطة بأجهزة الأمن الإيرانية ومحاولة اغتيال أفراد المخابرات جسديًا. وقيل إن المجموعة عملت بتوجيه من ضباط الموساد في أذربيجان الغربية وطهران وهرمزكان.

علاوة على ذلك، تشعر طهران بقلق بالغ إزاء احتمال قيام طائرات إسرائيلية بدون طيار بمهام استطلاع وهجمات تنطلق من الأراضي الأذربيجانية على المنشآت النووية الإيرانية، على غرار الهجوم الإسرائيلي المزعوم بطائرات بدون طيار على موقع نطنز النووي في أغسطس 2014. وفي الآونة الأخيرة.  زعمت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن طائرات إسرائيلية بدون طيار انطلقت، في 29 يناير 2024، من قواعدها في أذربيجان لتنفيذ هجمات في أصفهان.

فرضية تدخل الموساد في أذربيجان في إسقاط مروحية الرئيس الإيراني

أثار حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والتي  أقلعت من الحدود الإيرانية مع أذربيجان بعد أن افتتح الرئيس رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف سد قيز قلاسي في 19 مايو 2024،  تساؤلات وفرضيات حول سبب سقوطها، من بينها احتمال تحطمها جراء عمل مدبر من إسرائيل، خاصة أن الطائرتين المرافقتين لمروحية الرئيس عادتا بسلام إلى طهران، ما يرجح احتمالية أن الطائرة الرئاسية كانت مستهدفة.  وأشار الخبير الإيراني المختص في الشؤون الأمريكية، فؤاد إزادي على قناة الأخبارالإيرانية IRINN  إلى أن ضباط المخابرات الإسرائيلية كانوا حاضرين بشكل سري في الموقع خلال زيارة رئيسي.  كما قال العضو السابق في البرلمان الأوروبي نيك غريفين: “هناك أسباب تتجاوز التوترات الواضحة بين غزة وحزب الله وإيران وإسرائيل لتورط الموساد (وكالة المخابرات الوطنية الإسرائيلية). ولن يكون ذلك مفاجئًا”. لكن كيف لـ”إسرائيل” إسقاط الطائرة؟ يرى الخبراء أن هناك احتمالين:

الاحتمال الأول أن يكون الإسقاط عسكريًا، بمعنى أن الطائرة سقطت بصاروخ من طائرة مقاتلة، قد تكون شبحية كالأنواع التي تمكلها “إسرائيل” من طراز F-22 Raptor أو طائرة الجيل الخامس F-35 أو طائرة مسيرة. لكن هذا الاحتمال مستبعد كونه يحتمل مخاطر كبيرة، ففضلًا عن احتمالية العثور على حطام أحد الصواريخ أو كشف الطائرة في الرادار، يحتمل هذا الخيار تصعيدًا كبيرًا يمثل إعلان الحرب الشاملة، وهو ما يخرج عن نطاق السياسة وحتى القدرة الإسرائيلية الآن في ظل الحرب في غزة، كما أنه لم يكن واردًا حتى في الظروف الاعتيادية للمنطقة.

الاحتمال الآخر، أن تكون طائرة الرئيس الإيراني قد تعرضت للتشويش، وهذه الفرضية وإن كانت بدورها تحتمل مخاطر ليست بالهينة، إلا أنها قابلة للتطبيق، خاصة مع قدرة “إسرائيل” على تحميل طائراتها الشبحية أجهزة تشويش والاقتراب من خط سير موكب رئيسي الجوي.

وقد نفت إسرائيل تورطها في وفاة رئيسي في حادث تحطم المروحية. فيما يجد خبراء آخرون أن نظرية التورط الإسرائيلي غير محتملة. إن اغتيال رئيس حالي سيكون عملاً مباشراً من أعمال الحرب، ومن المرجح أن يثير رد فعل شديد من إيران. إذ أن  التركيز الاستراتيجي لإسرائيل كان تقليدياً على الأهداف العسكرية والنووية بدلاً من الاغتيالات السياسية البارزة. وقال تقرير نشرته مجلة الإيكونوميست: “هناك أسباب قوية للشك في تورط إسرائيل. فهي لم تذهب قط إلى حد اغتيال رئيس دولة، وهو عمل حربي لا لبس فيه من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل إيراني شرس”. أمن دولي ـ ماذا بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية؟

تقييم وقراءة مستقبلية

– إن قرب أذربيجان الجغرافي من إيران يجعلها دولة محورية لجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات العسكرية الإسرائيلية. مع مسافة 300 ميل فقط من طهران، تمتلك أذربيجان أقرب حدود دولية لعاصمة إيران وبعض منشآت النظام العسكرية.

– تدّعي طهران أن أذربيجان منحت إسرائيل حرية واسعة لاستخدام أراضيها لشن عمليات في العمق الإيراني، وأن تل أبيب استخدمت الأراضي الأذربيجانية كنقطة انطلاق لسرقة ملفات نووية حسَّاسة في عام 2018. وفي هذا الصدد، تشير التحليلات الغربية إلى أن باكو تسمح – على الأرجح – لإسرائيل باستخدام قواعد على أراضيها لإطلاق رحلات استطلاعية فوق الأراضي الإيرانية وإرسال عملاء استخبارات إلى البلاد لتعطيل برنامجها النووي.

– تستثمر إسرائيل “القرى الذكية” عند الحدود الأذرية، من أجل شن هجمات سيبرانية، وتسيير طائرات مسيرة، والمسح جوي، وتجنيد عملاء و التسلل عبر الحدود، هذه العمليات جميعها تعتبر تهدياً مباشراً إلى أمن إيران القومي.

– من شأن وصول إسرائيل إلى المطارات في أذربيجان أن يغير قواعد المواجهة فيما يتعلق بقدرتها على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لأنه سيسمح للقاذفات المقاتلة الإسرائيلية بمواصلة التحليق شمالاً والهبوط في أذربيجان بدلاً من الاعتماد على التزود بالوقود جواً.

– في حين أن أحد الجوانب الأساسية للتعاون بين أذربيجان وإسرائيل يمكن أن يكون المواجهة المشتركة لإيران، فإن هناك أسبابًا أخرى تدعم هذه العلاقة الاستراتيجية المزدهرة، بما في ذلك بيع النفط الأذربيجاني لإسرائيل وشراء أذربيجان للأسلحة والمعدات العسكرية الإسرائيلية. وهكذا، في الوقت الراهن، يبدو أن باكو وتل أبيب حريصتان على مواصلة توسيع التعاون الثنائي.

– من المرجح أن تعطي أذربيجان الضوء الأخضر لإسرائيل لاستخدام أراضيها لتنفيذ أنشطة استخبارية ضد غيران. وقد ساهمت التطورات الجيوسياسية مثل انتصار أذربيجان الحاسم في حرب كاراباخ عام 2023، في تشجيع أذربيجان. وقد تكون أذربيجان مستعدة لخوض المخاطرة والتحول إلى نقطة انطلاق لضرب المواقع العسكرية الإيرانية، بشرط حصولها على ضمانات أمنية مطمئنة من الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة.

– اكتسبت النظرية حول دور إسرائيل في “مقتل” رئيسي زخما وسط التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك اغتيال إسرائيل للجنرال الإيراني في دمشق، محمد رضا زاهدي، والهجمات الضخمة اللاحقة التي شنتها إيران بطائرات بدون طيار وصواريخ في الشهر الماضي فقط. علاوة على ذلك، يُعتقد أن إسرائيل نفذت هجمات عديدة على مر السنين استهدفت كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين. وفي الوقت نفسه، لا يوجد دليل على تورط إسرائيل في حادث تحطم المروحية ، ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الحادث بشكل رسمي.

 رابط نشر مختصر ..https://www.europarabct.com/?p=93925

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI

الهوامش

Spy vs spy: the secret wars waged in new spooks’ playground
https://2u.pw/LGOCNErs

Israel–Azerbaijan: a cyberstrategic partnership
https://2u.pw/q2gfsGdB

Israeli drones used by Azerbaijan under spotlight in new TV report
https://2u.pw/C43bOFQR

Azerbaijan Tests Advanced Israeli Missile, Cargo Flights Spike, as Nagorno-Karabakh Tensions Mount
https://2u.pw/GhxMY1hS

Arms, Oil And Confronting Tehran: A Unique Azerbaijan-Israel Partnership – Analysis
https://2u.pw/ssmpQgsl

Iran’s Weak Spot—Azerbaijanis—Serves Israel Well
https://2u.pw/tgAr75VN

Azerbaijan appoints first ever ambassador to Israel amid Iran row
https://2u.pw/2B56fr

The Brief – The cunning state of Azerbaijan
https://2u.pw/Un9ABiI9

Ebrahim Raisi ‘assassinated’? Many suspect Israel’s role behind the Iranian President’s death, officials clarify
https://2u.pw/cUPyNl49

Like a Netflix thriller: Raisi’s death revives talk of Mossad’s free run in Iran
https://2u.pw/JUhtEDqZ

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...