الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مؤشر الإرهاب في أوروبا لعام 2023

مكافحة الإرهاب في أوروبا . المركز الأوروبيُ}}÷
ديسمبر 19, 2023

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا

مؤشر الإرهاب في أوروبا لعام 2023

pdf نسخة  pdf  http   مؤشر الإرهاب في أوروبا لعام 2023

مؤشر الإرهاب في فرنسا وبلجيكا عام 2023

لا تزال الجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة في فرنسا وبلجيكا، تشكل تهديدا لاجهزة الاستخبارات بالتزامن مع طول أمد حرب أوكرانيا، والتصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعكس حجم التهديدات الناشئة عن حرب عزة وأوكرانيا حجم التحديدات التي تواجهها أوروبا خلال العام 2024..

مؤشر الإرهاب في فرنسا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

تمثل السلفية “الجهادية” تهديدا كبيرا للسلطات الفرنسية، فهناك (5273) إسلامويا متطرفا محتملا داخل فرنسا. تضاعفت الأحكام في قضايا الإرهاب ذي السلفية الجهادية (7)  مرات، وحوالي (50%) المتهمين في قضايا إرهابية هم تحت سن (18)عاما.

لايزال “الإسلام السياسي” يشكل تهديدا لفرنسا، حيث رصدت السلطات حوالي (20) صندوق هبات خاص استغلها الإسلام السياسي لتمويل نشاطاته، وتشير الاستطلاعات إلى أن (78%) من الفرنسيين يعتقدون أن “الإسلام السياسي” يشكل تهديدا للبلاد.

قائمة العمليات الإرهابية 2023

11 يناير 2023 : وقعت حادثة طعن في محطة “غار دو نور”، منفذ الهجوم ليبي معروف بسوابق جنائية، لم يكن معروفا لدى أجهزة الاستخبارات.

13 أكتوبر 2023 : طعن رجل شيشاني الأصل،عمره 20 عاما، مدرس وأصاب آخران في “أراس”، منفذ العملية مدرج لدى الأجهزة الأمنية، وأعلن ولاءه لـ “داعش”.

2 ديسمبر 2023 : طعن رجل فرنسي من أصل إيراني عمره 26 عاما، سائح ألماني – فيليبيني قرب برج “إيفل”، وأصاب شخصين، منفذ الهجوم يعاني من اضطرابات نفسية، وأعلن ولاءه لـ”داعش”.

مؤشر التطرف اليميني

تصاعد التهديد الإرهابي لليمين المتطرف خلال العام 2023، كشفت الإحصائيات عن وجود (50) مجموعة محسوبة على اليمين المتطرف الفرنسي بكل أطيافه، تضم أفرادا من قوات الشرطة والجيش، وتتسلل إلى المنصات الإلكترونية للتحريض على العنف. مكافحة الإرهاب ـ شكل الإرهاب لعام 2023، قراءة في مؤشر الإرهاب لعام 2022

قائمة العمليات الإرهابية عام 2023

أحبطت السطات الفرنسية منذ عام 2017 وحتى العام 2023، (10) هجمات إرهابية محسوبة على اليمين المتطرف.

13 مارس 2023 : قام أحد الأشخاص ينتمي لجماعة يمينية متطرفة بهجوم على مسجد بلدية “بيساك”ونقش عبارات عنصرية.

2 يوليو 2023 : اقتحم عناصر من اليمين المتطرف منزل رئيس بلدية “لاي ليه روز”، ولم يتم التعرف على أي مشتبه بهم.

مؤشر التهديدات السيبرانية

واجهت فرنسا تهديدات سيبرانية  خلال العام 2023 حيث كان التصيد الاحتيالي هو النوع الأكثر شيوعا من الهجمات السيبرانية في فرنسا، حيث واجهته حوالي (3) من كل (4) شركات.

قوانين مكافحة الإرهاب 2023

21 يناير 2023 : قدمت فرنسا مشروع قانون في البرلمان يتطلب من منصات العملات المشفرة الحصول على ترخيص تنظيمي بمجرد بدء العمل في فرنسا.

6 يوليو 2023 : وافق مجلس النواب، على حزمة إصلاحات قانونية تسمح بالتنصت عن بعد على الأجهزة إذا كان أصحابها يشتبه في تورطهم في هجوم إرهابي أو جريمة منظمة.

6 أكتوبر 2023 : عززت فرنسا من ترسانتها التقنية عبر” قانون البرمجة” في مجال التقاط البيانات عن بعد واعتراض الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وإصدار تنبيهات عند اكتشاف سلوك رقمي مشبوه.

سياسات وتدابير مكافحة التطرف والإرهاب

تشير الإحصائيات إلى أجباط وقوع هجوم إرهابي كل شهرين، وأجبطت فرنسا (41) هجوما إرهابيا متنوعا منذ عام 2017 حتى العام 2023. جمدت السلطات الفرنسية (25) مليون يورو من أموال صناديق الإسلام السياسي، كما جمدت أصول قادة حركة “حماس”.

أعادت فرنسا (15) سيدة و(32) طفلا محتجزين في المخيمات خلال العام 2023، عززت فرنسا إجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا، حظرت فرنسا  منظمة “سيفيتاس” التي تنتهج أفكارا معادية للسامية والإسلام واللاجئين.

رفعت الحكومة الفرنسية خطة اليقظة “فيجيبيرات” إلى مستوى “الهجوم الطارئ” . قامت المديرية العامة للأمن الداخلي، بزيادة قوتها العاملة بنسبة (50%) لتتجاوز خلال العام 2023 (5) آلاف عنصر، وعززت من إجراءاتها الأمنية في المطارات وكذلك في القطارات.

تداعيات حرب غزة وأوكرانيا

تنامى القلق داخل فرنسا من تداعيات حرب غزة، حيث شهدت فرنسا (1159) عملا معاديا للسامية، وشهدت الأحزاب خلافات حول توصيف هجمات حركة “حماس” والدعم المطلق لإسرائيل. رفعت فرنسا خطة اليقظة “فيجيبيرات” إلى مستوى “الهجوم الطارئ” بعد الهجمات الإرهابية. تسببت حرب أوكرانيا إلى ارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء وتراجع في النمو بشكل كبير، وسط مخاوف من الركود الاقتصادي. انعكاس حجم الدعم الفرنسي المقدم لكييف على الاقتصاد الفرنسي، يجعل الحكومة أمام اختبار صعب من أجل تجاوز هذه التداعيات وتلبية مطالب الفرنسيين. مؤشر الإرهاب في بريطانيا والسويد عام 2021

مؤشر الإرهاب في بلجيكا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

تسعى “السلفية الجهادية” لتنفيذ هجمات داخل بلجيكا، وتتوسع جماعات ضمن السلفية “الجهادية” في بلجيكا لاسيما في مدينة أنتويرب، أفادت هيئة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديدات (Ocam) إلى خضوع (702) فردا للمراقبة. استغلت جماعات الإسلام السياسي المساحة التي حصلت عليها الهيئة الإسلامية في بلجيكا لتخترق الجمعيات والمساجد والأحزاب السياسية، وهناك علاقات تخادم بينها وبين أحزاب اليسار البلجيكي.

قائمة العمليات الإرهابية 2023

16 أكتوبر 2023 : استهدف رجل عمره 45 عاما من أصول تونسية مقيم بشكل غير قانوني، مواطنين سويديين في قرب ساحة “سانكتيليت”.

مؤشر التطرف اليميني

يعد تهديد التطرف اليميني المتطرف في بلجيكا “خطير للغاية”، وتشير التقارير الاستخباراتية الرسمية إلى الاستهانة به في بلجيكا، ويرجع ذلك إلى عدم اهتمام السلطات، حيث تركز السلطات بشدة على أشكال أخرى من التطرف، خاصة “الإسلاموي”. أفادت هيئة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديدات (Ocam) إلى خضوع (64) مصنفين على أنهم متطرفون يمينيون.

قائمة العمليات الإرهابية خلال عام 2023 : لايوجد

مؤشر التهديدات السيبرانية

شهدت بلجيكا خلال العام 2023 هجمات إلكترونية، حيث أحصت السلطات أكثر من (58400) جريمة وتهديد خلال العام 2023، وتزايدت المخاوف بشأن التهديد الناجم عن الهجمات السيبرانية حيث تعتبر بلجيكا ذات مستوى منخفض من الأمن السيبراني.

قوانين مكافحة الإرهاب 2023 : لايوجد

تداعيات حرب غزة وأوكرانيا على بلجيكا

تسببت حرب غزة في هجوم إرهابي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على إثره رفعت السلطات البلجيكية درجة التهديد الإرهابي إلى أعلى مستوى. أثرت حرب أوكرانيا بشكل كبير على الاقتصاد البلجيكي، كارتفاع أسعار الطاقة، كذلك تصاعدت المخاوف المتعلقة بأمن إمدادات الطاقة، وأثارت العديد من المخاوف بشأن متطلبات الأمن والدفاع في بلجيكا في المستقبل القريب، وأجبرتها في إعادة التفكير في البنية الأمنية، والانفاق العسكري.

سياسات وتدابير مكافحة التطرف والإرهاب

رفع بلجيكا مستوى التهديد الإرهابي إلى الرابع وهو أقصى مستوى، أي “خطير للغاية”. كثفت الشرطة البلجيكية دورياتها في العاصمة بروكسل بلجيكا. اعتقلت السلطات (8) أشخاص بشبهة الإعداد “لاعتداءات إرهابية”، كما رحلت أئمة إلى بلاده هم بعد اتهامات لهم بالتطرف. اعتقلت الأجهزة الأمنية مزعوما في جماعة يمينية متطرفة لقيامه بالتحضير لهجمات. ألقت الشرطة البلجيكية على (7) من أنصار داعش في محاولة التخطيط لهجوم إرهابي داخل البلاد.

واقع ومستقبل شكل الإرهاب دوليا لعام 2024

يظهر “داعش” في سوريا، إصراره على التموقع وعلى القيام بعمليات إرهابية، كما جرى تعزيز الفروع المحلية في أفغانستان ومنطقة الساحل الإفريقي، وبشكل أقل في وسط القارة الإفريقية، يواصل “داعش” استخدام المساحات عبر الإنترنت لنشر أيديولوجيته من خلال الدعاية. تعمل “القاعدة” على تغيير استراتيجيتها من أجل تعبئة أعضاء جدد من أجل التخلص من ملاحقتها، من أهم الخطط التي سار عليها تنظيم “القاعدة” خلال عام 2023 هو النفوذ العميق والواسع في الهيكل التنظيمي لحركة “طالبان”. بات محتملا أن يتمكن “داعش والقاعدة ” خلال العام 2024 وأفرعهما من إعادة بناء شبكاتهما في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، ومهاجمة المصالح الأوروبية خارج أوروبا. مؤشر الارهاب في أوروبا 2020  

**

مؤشر الإرهاب في بريطانيا والسويد عام 2023

كانت تهديدات الجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة هو “الأكثر خطورة” في السويد وبريطانيا خلال العام 2023، كما واجهت البنية التحتية في العام 2023 في السويد والمملكة المتحدة تهديدا إلكترونيا مستمرا، وارتفعت عدد حوادث الجرائم الإلكترونية، وتسببت حوادث إحراق المصحف وتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في تزايد مخاوف بريطانيا والسويد من تنامي الإرهاب خلال العام 2024 .

مؤشر الإرهاب في بريطانيا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

يعد تهديد الجماعات الإسلاموية المتطرفة هو “الأكثر خطورة” في المملكة المتحدة، حيث أن (75%) من جهود جهاز الاستخبارات مخصص لمحاربتها. يأتي التهديد الرئيسي في المملكة المتحدة من الجماعات الإسلاموية، الذي يمثل حوالي (67%) من الهجمات. يمثل الأطفال دون سن (18) عاما الآن واحدا من كل (5) اعتقالات، وهي زيادة بمقدار (5) أضعاف منذ عام 2019 عندما كانت النسبة (4%) فقط.

ترتبط جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها “الإخوان المسلمين” بمنظومة من المصالح، سياسية وأمنية واجتماعية، جعلت لهم أهمية للحكومات المتعاقبة، يشمل منظومة الإخوان مجموعة من الجمعيات، وصلت إلى ما يقارب (60) منظمة. مؤشر الإرهاب في فرنسا وبلجيكا عام 2023

قائمة العمليات الإرهابية : لايوجد

مؤشر التطرف اليميني

زادت اشتباكات أنصار اليمين المتطرف مع قوات الشرطة، خلال مسيراتٍ مؤيدة لفلسطين، كما غذت إشاعات اليمين المتطرف العداء للاجئين في بريطانيا. كان ثاني أكبر عدد من الإحالات إلى برنامج التطرف يتعلق بالمخاوف بشأن التطرف اليميني، حيث بلغ (1309) أو (20%). ويعد العام 2023 هو العام الثاني على التوالي التي يكون فيها التطرف اليميني أكبر من المخاوف الإسلاموية.

قائمة العمليات الإرهابية 2023: لايوجد

مؤشر التهديدات السيبرانية

تواجه البنية التحتية تهديدا إلكترونيا “دائما وكبيرا، وارتفع عدد حوادث الجرائم الإلكترونية في المملكة المتحدة بين الربع الرابع من عام 2022 والربع الثاني من عام 2023. تعرض ما مجموعه (11%) من الشركات، و(8%) من المؤسسات لهجمات إلكترونية، وارتفعت هذه النسبة إلى (26%) من الشركات المتوسطة، (و37%) من الشركات الكبيرة، و(25%) من المؤسسات ذات الدخل المرتفع. تعد المخاطر التي تتعرض لها كابلات الاتصالات السلكية واللاسلكية عبر المحيط الأطلسي المستخدمة للإنترنت والاتصالات من بين (89) تهديدا مدرجا على أنها ذات تأثير كبير محتمل على أنظمة السلامة أو الأمن.

قوانين مكافحة الإرهاب عام 2023

18 يوليو 2023 : أقرّ البرلمان البريطاني مشروع قانون بشأن الهجرة يمنع المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتّحدة بشكل غير قانوني من طلب اللجوء.

18 يوليو 2023 : سعى حزب العمال البريطاني لتمرير قانون يهدف إلى منع الجماعات المتطرفة من تدريب روبوتات الدردشة على الذكاء الاصطناعي (AI) لنشر التطرف والإرهاب.

سياسات وتدابير مكافحة التطرف والإرهاب

أحبطت السلطات البريطانية (39) هجوما معظمها من قبل متطرفين إسلاميين، وهناك نحو (800) تحقيق جار لشرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، كما أحبطت السلطات (15) مخطّطاا لخطف أو قتل بريطانيين.

اعتمد جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني على الذكاء الاصطناعي، لكشف الخطرين أمنيا، عبر تطوير أدوات ذكاء اصطناعي بمراقبة المقاطع الدعائية على الإنترنت، التي يشاهدها المشتبه بهم، لتحديد ما إذا كان هؤلاء يمثلون خطرا. كما كشفت أن “داعش والقاعدة” يخططان لهجمات إرهابية تستهدف المملكة المتحدة، ورفع جهاز الاستخبارات الداخلية مستوى التهديد الإرهابي في آيرلندا الشمالية من “كبير” إلى “شديد”.

تداعيات حرب غزة وأوكرانيا

تسبب تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في حث جهات خارجية للجماعات المتطرفة في بريطانيا لتنفيذ هجمات إرهابية، في ظل الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة. ومنذ تصعيد الصراع بلغت نسبة الاعتداءات بدافع كراهية المسلمين إلى (140%) مقارنة مع الفترة نفسها العام 2022. زادت نسبة معاداة السامية بمقدار (1.353%) مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، وسجل (218) جريمة من جرائم معاداة السامية وارتفعت جرائم بدوافع رهاب الإسلام إلى (101) بعد أن كانت (42) في نفس الفترة من العام 2022.

مؤشر الإرهاب في السويد 

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

زاد عدد الإسلامويين المتطرفين من بضع مئات إلى (2000) في جميع أنحاء السويد، يتمركزون بشكل أساسي في “ستكهولم، غوتنبرغ ومالمو”. يقدر عدد “المتطرفين الإسلامويين” العاملين داخل المؤسسات التعليمية خلال العام 2023 الحكومية بحوالي (21) شخصا تم تحديدهم على أنهم عادوا إلى السويد من مناطق الصراعات.

أدرجت الجماعات السلفية الجهادية خلال العام 2023 الأماكن العامة كأهداف ذات أولوية. بذلت جماعات الإسلام السياسي خلال العام 2023 وعلى رأسها جماعة “الإخوان المسلمين” جهودا لاستقطاب الأطفال والشباب، وإنشاء مجتمعات موازية، واستطاعت اختراق أحزاب سياسية سويدية كـ”حزب الوسط” السويدي لذي قد قد اخترقه جماعة “الإخوان المسلمين”. مكافحة الإرهاب ـ شكل الإرهاب لعام 2023، قراءة في مؤشر الإرهاب لعام 2022

قائمة العمليات الإرهابية 2023 : لايوجد

مؤشر التطرف اليميني

تنامي أنشطة اليمين المتطرف في السويد حيث أحرق سياسي مناهض للهجرة من اليمين المتطرف نشخة من القرأن الكريم، كما تنامى تهديد التطرف اليميني والإرهاب الداخلي خلال العام 2023. كشفت الإحصائيات خلال العام 2023 (19) نظرية تستند إليها جماعات اليمين المتطرف وأنصارها، تتراوح بين العداء للديمقراطية، وكراهية الأجانب، والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.

قائمة العمليات الإرهابية 2023: لايوجد

مؤشر التهديدات السيبرانية

تعرضت المؤسسات السويدية كالجامعات والمواقع الإخبارية وشركات القطارات وشركات الطيران، لموجات من الهجمات الإلكترونية، كما ازداد عدد الهجمات الإلكترونية ضد السلطات السويدية، فخلال النصف الأول من العام 2023 العام، أبلغ عن (52) هجوما إلكترونيا على مؤسسات سويدية، مقارنة بحوالي (10) هجمات إلكترونية خلال نفس الفترة من العام 2020.

قوانين مكافحة الإرهاب 2023

وافق البرلمان السويدي في 3 مايو 2023   على مشروع قانون العقوبات الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب، بموجب مشروع القانون الرامي إلى تجريم الانتماء للتنظيمات الإرهابية في السويد. يحكم على المشاركين بأنشطة إرهابية والمتعاونين مع التنظيمات الإرهابية بالسجن لمدة تصل إلى (4) سنوات. يمنح مشروع القانون السلطات صلاحيات أوسع بكثير لاحتجاز ومحاكمة من يمولون أو يدعمون التنظيمات الإرهابية.

سياسات وتدابير مكافحة التطرف والإرهاب

رفعت السويد مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول هجمات إرهابية من (3) إلى (4) على مقياس من (5) درجات تصاعدية. أغلقت السلطات السويدية مدرستين بعد الكشف عن تأثر (300) طالب بالإيديولوجية الإسلاموية، اعتقلت السطات السويدية (5) رجال للاشتباه في التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية، بعد “دعوات دولية لشن هجمات” في أعقاب احتجاج على حرق القرآن الكريم.

أعادت الحكومة فرض الضوابط الحدودية مؤقتا على الحدود الداخلية، كثفت الحكومة من التعاون بين الوكالات الحكومية الـ(15) لتعزيز قدرة السويد على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ونشرت استراتيجية لمكافحة الإرهاب تركز على كشف الهجمات “الإسلاموية” تحت عناوين “المنع” و”الاستباق” و”الحماية”. واعتزمت ترحيل الأشخاص المتعاطفين مع حركة حماس الفلسطينية في المستقبل من أراضيها.

تداعيات حرب غزة وأوكرانيا

تسببت حرب أوكرانيا في عدم استبعاد الحكومةالسويدية شن هجوم عليها، وأدت إلى تغيير كبير في سياسة السويد الأمنية، عبر تسريع وتيرتها لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي. وعززت السويد بشكل كبير جهوزيتها العسكرية، كما شهدت أسعار الطاقة في السويد ارتفاعا حادا في معدل تضخم أسعار المستهلك في السويد، وتراجع قيمة الكورونا السويدية. زادت العقبات أمام السويد بسبب موقفها الداعم لإسرائيل، وقطعها للمساعدات التنموية عن فلسطين، من انضمامها لحف شمال الأطلسي، وجعلتها في مرمي الجماعات المتطرفة على المستوى الداخلي والخارجي.

 

**

مؤشر الإرهاب في ألمانيا والنمسا عام 2023

تتصاعد المخاوف في أوروبا وبالأخص في ألمانيا والنمسا من عودة ظاهرة الإرهاب مجدداً، مع مرور عامين على الحرب الأوكرانية، ودخول الحرب في غزة شهرها الثالث، وارتباط هذه الصراعات بزيادة الجرائم ذات الصلة باليمين المتطرف وأخرى ذات الصلة بالتطرف الإسلاموي، ما يهدد الأمن الأوروبي والدولي.

مؤشر الإرهاب في ألمانيا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

حذر تقرير لمجموعة العمل المشتركة بين وزارات تابعة لحكومة ولاية “شمال الراين- ويستفاليا” في 15 يوليو 2023 من خطورة المتطرفين الإسلامويين، عقب اعتقال (9) أفراد بزعم جمع أموال لتنظيم داعش والتخطيط لشن هجمات في ألمانيا، وكانوا على صلة بالتنظيم مع بدء حرب أوكرانيا، وشددت وزيرة الداخلية نانسي فيزر على أن خطورة التطرف الإسلاموي مازالت قائمة. وحذرت أجهزة الاستخبارات في ألمانيا في 29 نوفمبر 2023 من خطر حقيقي هو الأكبر منذ فترة طويلة، لوقوع هجمات يشنها متطرفون إسلامويين بسبب الحرب في غزة، نظراً لرصد دعوات لحركات جهادية لشن هجمات والانضمام لتنظيمي القاعدة وداعش.

قائمة العمليات الإرهابية عام 2023

25 يناير : قتل شخصان وأصيب (7) آخرين في حادث طعن بقطار متجه لمدينة هامبورغ.

19 أبريل: إصابة (4) أشخاص في صالة ألعاب رياضية في مدينة دويسبرغ، في حادث طعن على يد طالب لجوء سوري.

8 يوليو: قتل شخص وأصيب آخرين جراء هجوم طعن بمدينة باد هونينغن.

مؤشر اليمين المتطرف

حذر تقرير استخباراتي في 21 يونيو2023، من تهديد التطرف اليميني للنظام الديمقراطي، لارتفاع أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا لأكثر من (10) آلاف شخص بعد حصده (78) مقعداً بالبرلمان، ووصف جهاز الاستخبارات الداخلية في 27 يوليو2023، منظمة الشباب التابعة للحزب نفسه بجماعة متطرفة خطيرة. وشهدت ألمانيا (110) مظاهرات لليمين المتطرف في النصف الأول من 2023، بزيادة تقدر بـ (3) مرات مقارنة بنفس الفترة في 2022، وانتشرت الأفكار اليمينية المتطرفة بين الألمان منذ 2021، حيث يتبنى (شخص من بين كل 12 شخصا) أفكار يمينية متطرفة، بحسب دراسة نُشرت في 23 سبتمبر.اليمين المتطرف في ألمانيا ـ تدابير حكومية

قائمة العمليات الإرهابية اليمينية لعام 2023

رصدت الحكومة الألمانية (80) جريمة ذات دوافع يمينية متطرفة ضد اللاجئين في النصف الأول من 2023، وتعرض (81) مسجداً لاعتداءات، ووقعت (50) من هذه الاعتداءات عقب الحرب على غزة، وأصبح (40%) من المسلمين عرضة للتمييز بسبب الديانة وفقاً لدراسة صدرت في 7 نوفمبر2023.

9 مارس: قتل (8) أشخاص في إطلاق نار بكنيسة لجماعة “شهود يهوه” في هامبورغ، وكان منفذ الهجوم عضواً سابقاً بهذه الطائفة.

18 يونيو: طعن متطرف ألماني ينتمي لجماعة “النازيين الجدد” لاجئ سوري في باينه غرب ألمانيا.

التهديدات السيبرانية

ارتفعت مخاوف (50%) من الشركات بألمانيا بشأن التعرض لهجمات سيبرانية في 2023، بعد تعرض البوندستاغ لهجوم سيبراني في 26 يناير، وتعطل المواقع الإلكترونية لعدة مطارات ألمانية إثر هجوم إلكتروني في 17 فبراير2023.الأمن السيبراني في ألمانيا ـ سياسات وتدابير

تداعيات حرب أوكرانيا وغزة

تخشى ألمانيا من حشد المقاتلين الأجانب في أوكرانيا وتداعياته على أمنها القومي، ويتخوف (59%) من الألمان من وقوع هجمات إرهابية جراء الحرب في غزة، ويرى (17%) أن معاداة السامية مصدر للقلق، بحسب استطلاع رأي أجراه معهد “يوغوف”، وشهدت ألمانيا (200) حادثة معادية للسامية منذ بداية الصراع في غزة.

قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف 

2 يونيو 2023: طرحت وزارة الداخلية خطة لمكافحة التطرف اليميني بنزع السلاح من (1500) متطرف مشتبه به ورصد الخطاب المتطرف عبر الإنترنت.

2 نوفمبر 2023: حظرت وزارة الداخلية حركة حماس وشبكة صامدون المؤيدة للفلسطينيين وصادرت أصولها، وحظرت أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعي. واقترح البرلمان تدريب المعلمين بالمدارس حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

سياسة وتدابير لمكافحة الإرهاب لعام 2023

26 فبراير: إنشاء مركز تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات لوقف الهجمات السيبرانية.

22 مارس: مداهمات أمنية لأنصار من حركة “مواطني الرايخ” اليمينية المتطرفة، لتورطهم في مؤامرات للإطاحة بالنظام الديمقراطي.

15 يونيو: أقرت ألمانيا استراتيجية الأمن القومي لمواجهة التهديدات العسكرية وتعزيز الأمن السيبراني.

2 يونيو: مداهمة لمنازل (5) أشخاص لتورطهم في مخططات إطاحة بالحكومة الألمانية.

19 سبتمبر: حظر جماعة “هامرسكينز” ذات الصلة باليمين المتطرف.

27 سبتمبر: مداهمة (16) منزلاً في (12) ولاية لأشخاص تنتمي لجماعة يمينية متطرفة.

8 أكتوبر: عززت الأجهزة الأمنية من حماية المؤسسات اليهودية كالمعابد والمدارس.

29 نوفمبر: اعتقال مراهقين لتخطيطهم لشن هجوم في كولونيا.

**

 

مؤشر الإرهاب في النمسا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

حذرت المتحدثة باسم حزب الشعب كارولين هونغيرلندر في 30 يونيو 2023، من خطورة الإسلام السياسي بعد إحباط السلطات النمساوية هجوم من قبل (3) اشخاص مشتبه بهم. وتعهد زعيم حزب الحرية في مقاطعة “النمسا العليا” في الأول من نوفمبر، بتحركات ضد تيارات الإسلام السياسي، كونه التهديد الرئيسي للبلاد، بحسب وصفه.

قائمة العمليات الإرهابية 

8 أكتوبر 2023: جرح (4) أشخاص في حادث إطلاق نار وطعن في فينيا، وتعاملت السلطات الأمنية مع الهجوم أنه عمل إرهابي.

مؤشر اليمين المتطرف

حظي حزب الحرية اليميني المتطرف في سبتمبر بتأييد (30%) من النمساويين، مستغلاً حالة الاستياء من الهجرة والتضخم والحرب الأوكرانية، وتفوق الأحزاب اليمينية في إيطاليا وألمانيا وفرنسا، ليتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة في 2024، بحصوله على (29%) من الأصوات المتوقعة.

قائمة العمليات الإرهابية اليمينية: لا توجد

التهديدات السيبرانية

تعزز الأجهزة الأمنية بالنمسا ثقافة تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني عقب حرب أوكرانيا، بتوسع عمل بوابة أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمشاركة في المناورات السيبرانية لحلف الناتو في مايو ونوفمبر 2023. مكافحة الإرهاب في أوروبا ـ أهمية التشريعات والتعاون الاستخباراتي (ملف)

قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف لعام 2023

30 يوليو: دعا حزب الشعب لتأسيس مرصد للإسلام السياسي، وإدراج التيارات التابعة له في مرصد التكامل والتنوع في فيينا.

1 نوفمبر: طالب حزب الحرية تمرير قانون لحظر الإسلام السياسي بالنمسا.

تداعيات حرب أوكرانيا وغزة

شدد مسؤولو الأمن بالنمسا في 24 نوفمبر2023، على أن الخطر الذي يهدد أوروبا مصدره هجمات تشنها الذئاب المنفردة، وتعتمد شدة التهديد الأمني بمدة استمرار الحرب الأوكرانية والحرب بغزة.

سياسة وتدابير لمكافحة الإرهاب لعام 2023

15 مارس: كثفت الشرطة في فيينا من وجودها حول الكنائس ودور العبادة الأخرى، بعد رصد هجوم محتمل ذي دوافع إسلاموية.

18 يونيو: اعتقال (3) أشخاص لتورطهم في التخطيط لهجوم إرهابي في فيينا.

5 سبتمبر: تفكيك خلية إرهابية يشتبه بارتباطها بداعش، تضم (9) شبان وامرأة.

18 أكتوبر: رفعت النمسا مستوى التأهب الأمني، وهو ثاني أعلى مستوى من الاستنفار الأمني

 

**

 

تقييم وقراءة مستقبلية لشكل الإرهاب

– يظل التهديد مستمرا بهجمات إرهابية في فرنسا مخطط لها في الخارج من جانب “داعش”، على غرار هجمات نوفمبر 2015، يعد التهديد السيبراني والهجمات الإلكترونية هو أحدى المخاطر الرئيسية لا سيما أن باريس تنظم دورة الألعاب الأولمبية خلال العام 2024.

– لاتزال تهديدات التنظيمات المتطرفة خارجيا تشكل خطرا على مصالح فرنسا الخارجية وسفاراتها. يتمثل التهديد الرئيسي داخليا في فرنسا من “الذئاب المنفردة” حيث تربطهم علاقة مباشرة بالجماعات الجهادية.

– تكمن عدة سيناريوهات قد تواجه بلجيكا خلال العام 2024 منها أن يصبح المشهد الجهادي في بلجيكا أكثر “خطورة”، وأن تشهد هجمات إسلاموية مُخطط لها في الخارج وتنفيذها بواسطة “خلايا نائمة أو ” الذئاب المنفردة ”

– تثير الهجمات السيبرانية في بلجيكا على عدة جهات حكومية خلال العام 2023 المخاوف حول سلامة الأنظمة الحكومية والبيانات الحساسة. تعكس هذه الهجمات الإلكترونية التحديات المتزايدة التي تواجه الأنظمة الحكومية البلجيكية في مواجهة التهديدات السيبرانية خلال العام 2024.

– بات متوقعا أن تتحذ الحكومة الفرنسية والبلجيكية إجراءات وتدابير استباقية إضافية لمنع إي حدوث هجمات إرهابية، وحماية بياناتها وضمان استمرار مواقعها الإلكترونية.

– من المحتمل مع طول أمد حرب أوكرانيا أن يصل معدل التضخم في فرنسا وبلجيكا إلى معدلات أكثر ارتفاعا، ومن المرجح مع التصعيد المستمر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن تكون هناك مخططات هجمات إرهابية إخرى خلال العام 2024.

– يمكن القول أن الهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا تشير إلى إعادة تشكيل السلفية الجهادية الأوروبية خلال العام 2024، كذلك تنامي اليمين المتطرف في فرنسا وبلجيكا يثير القلق بعض الشيء حول مستقبل أوروبا.

ينبغى على السلطات الفرنسية والبلجيكية اتخاذ إجراءات استباقية لمنع إى حدوث عمليات إرهابية أخرى، وتعزيز تبادل المعلومات لمواجهة إى تهديدات مستقبلية، كذلك الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة المرتبطة واناشئة عن تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كذلك  اعتماد معالجات فكرية وموارد وتطبيقات تتعلق بنزع أيدلوجية التطرف من الشباب والقصر، الاستمرار في تحديث وتطوير التشريعات والإجراءات الأمنية لمواجهة الإيديولوجيات الإسلاموية واليمينية المتطرفة وانتشارها في المجتمع الفرنسي والبلجيكي.

**

ـ عملت “القاعدة” على تأسيس قواعد لها من أجل النشاط على الأرض، وكذلك من أجل العمل السيبراني من أفغانستان خلال العام 2023. هذه الشبكة لها حضور ونشاط في محافظات “كنكر ونورستان وهلمند وزابول وننغرهار ولها منازل آمنة في كابول وهرات وفراه وهلمند” كما لديها وسيلة إعلام نشطة في منطقة “هرات”. أصبحت أفغانستان موقعا مهماً لتنسيق خطط “داعش” ومساعيه لشن هجمات في قارتي أوروبا وآسيا خلال العام 2024.

ـ يُنذر توسع داعش والقاعدة في الدول الإفريقية بهجمات أكثر تعقيداً خلال العام 2024، لا يزال الساحل الإفريقي نقطة عبور رئيسية للمهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا، ما يمكن أن يؤدي للمزيد إلى زيادة معدل النزوح والهجرة وتسلل المتطرفين من المنطقة بشكل كبير، مما يضاعف الضغوط على دول شمال أفريقيا وساحلها وأوروبا، ما يستدعي إلى استراتيجية أعمق لمكافحة الإرهاب في إفريقيا خصوصا الساحل الإفريقي. مؤشر الإرهاب في بريطانيا والسويد عام 2021

– باتت الجماعات الإسلاموية المتطرفة في المملكة المتحدة تستنزف قدرات وجهود الاستخبارات البريطانية، ويهيمن على المشهد اليميني المتطرف في بريطانيا أفراد أو مجموعات صغيرة، وهو اتجاه يجعل من الصعب على السلطات البريطانية التنبؤ بتهديدات اليمين المتطرف، ويجعل من الصعب التعرف عليهم والتحقيق معهم.

– تراجع الوضع الأمني في السويد خلال العام 2023 بعد إحراق نسخ من المصحف وموقفها الداعم لإسرائيل، وتحولتمن كونها هدفا مشروعا للهجمات الإرهابية إلى اعتبارها هدفا له أولوية. شهد المجتمع السويدي تزايدا في الانجذاب نحو اليمين المتطرف لاسيما بعد استغلال أحزاب اليمين المتطرف لقضايا الهجرة واللجوء والصراعات لتوسيع النفوذ.

– اتخذت الحكومة البريطانية والسويدية خلال العام 2023 عددا من القرارات التي تهدف إلى تسهيل عمل الأجهزة الحكومية وسنت تشريعات جديدة للحد من مخاطر الهجمات الإرهابية. حيث مددت السويد الرقابة على الحدود، والهدف من مراقبة الحدود الداخلية هو تحديد الأشخاص المسافرين إلى السويد والذين قد يشكلون تهديدا للأمن القومي.

– بات متوقعا أن يسعى اليمين المتطرف والجماعات الإسلاموية في بريطانيا خلال العام 2024 إلى تعزيز خطاب الانقسام والاستقطاب، والذي من المرجح أن يزداد في المستقبل البعيد. تظل أولوية الاهتمام بالسياسة الخارجية للمملكة المتحدة على المدى المتوسط، انعكاسا للتهديد الذي يشكله حرب أوكرانيا وغزة على الأمن البريطاني خاصة والأمن الأوروبي والدولي عامة.

– بات محنملا أن تستمر أسعار الطاقة في السويد وبريطانيا عند مستوى مرتفع خلال العام 2024، من المرجح مع تصعيد حرب غزة وطول أمد حرب أوكرانيا أن تتجه السويد إلى تطوير بنيتها التحتية الأمنية وزيادة عدد قوات الجيش بحلول الخمسية المقبلة، ومن المرجح أن تتحول السويد بؤرة للمتطرفين خلال العام 2024 على الصعيد الدولي، واستهداف مصالحها الخارجية.

ينبغي على السويد وبريطانيا الاستمرار بتطوير واتخاذ إجراءات استباقية ووقائية وتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية، للحد من الهجمات الإرهابية، وتعزيز مراقبة الحدود لمنع الأفراد الخطرين من التسلل إلى الأراضي السويدية والبريطانية، كذلك تطوير أدوات ذكاء اصطناعي لمراقبة تحركات الجماعات المتطرفة على منصات ومواقع لتواصل الاجتماعي وحذف المقاطع الدعائية التي تحث على الكراهية والعنف.

**

– يتجه مؤشر الإرهاب عالمياً في الوقت الراهن، إلى نشاط واسع للتنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة في إفريقيا وآسيا، مستغلة انشغال أوروبا والعالم بالصراع في أوكرانيا وغزة، ما يزيد المخاوف من تجنيد عناصر جديدة وشن هجمات عبر الذئاب المنفردة في أوروبا، وتقع ألمانيا والنمسا في مرمى هذا الخطر المحتمل، لنشاط التيارات الإسلاموية المتطرفة عبر الإنترنت، معتمدة على حالة الجدل القائمة بسبب الحرب في غزة للترويج لأفكارها.

– استمرار الحرب الأوكرانية يزيد من فرص اليمين المتطرف بألمانيا والنمسا، لاسيما مع صعود شعبية الأحزاب اليمينية في الدولتين، وحضورهم القوي في المؤسسات الحكومية والأمنية والتعليمية، ما يشير إلى احتمالية وقوع حوادث معادية للسامية وأخرى تستهدف اللاجئين، الأمر الذي يهدد تماسك وأمن المجتمع بالبلدين.

– ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بألمانيا (4) مرات بعد حرب غزة، يدفعها لتكثيف الجهود لمكافحة هذه الحوادث، ويصعد من احتمالية تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ووقوع هجمات ضد اللاجئين والمهاجرين.

-الهجمات السيبرانية تعد تهديداً قائماً في 2024، نظراً لتعقد المشهد بين الغرب وروسيا وزيادة حالة الاستقطاب العالمي، ودخول التكنولوجيا جزءاً من أدوات الصراع الدولي، لذا تتجه ألمانيا والنمسا الفترة المقبلة لمزيد من الإجراءات الوقائية، لحماية أمنها الإلكتروني والتصدي لأي هجمات سيبرانية محتملة.

– الإجراءات الأمنية التي اتخذتها ألمانيا والنمسا خلال 2023، ساهمت في إحباط عشرات الهجمات المحتملة، وهذا يعني التنسيق الجيد بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية وإدراك الدولتين خطورة عودة الإرهاب إلى أوروبا من جديد.

– موقف ألمانيا والنمسا من الحرب في غزة يتشابه، في دعم إسرائيل ورفض هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس، لذا من المتوقع سن قوانين تحظر أي مؤسسات ذات صلة بحماس، وتشديد الرقابة على نشاط المتطرفين الإسلامويين، تحسباً لأي هجمات إرهابية محتملة.

– من المتوقع أن تعزز الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بين الدولتين تعاونهما، لتشديد الرقابة على نشاط اليمين المتطرف والإسلام السياسي، في ظل استمرار الصراع بغزة وأوكرانيا.

– ينبغي على ألمانيا تشديد الرقابة على تحركات اليمين المتطرف، والتركيز على متابعة أنشطته داخل المؤسسات التعليمية، نظراً لارتفاع أسهمه في الوسط السياسي، وارتفاع الهجمات ذات الدوافع اليمينية المتطرفة في المجتمع الألماني، إضافة إلى رصد أي ثغرات يمكن أن تستغلها الجماعات الإسلاموية المتطرفة، في ضوء تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

– ينبغي على النمسا تحسين قدراتها الأمنية والتكنولوجية، لمواجهة أي تهديدات سيبرانية، ومنع استخدام الذئاب المنفردة هذه الثغرات، في شن أي هجمات محتملة، في ظل تصاعد حدة خطر الهجمات الإلكترونية.

– أصبح تكثيف التعاون بين ألمانيا والنمسا الآن ضرورة ملحة، بتبادل المعلومات بشأن التهديدات الأمنية، وأنشطة التنظيمات المتطرفة ذات الصلة بداعش والقاعدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحركات عمل التيارات اليمينية المتطرفة عبر أوروبا.

– يجب أن تعيد الدولتان النظر في أسباب صعود اليمين المتطرف، وعودة تحركات الجماعات الإسلاموية المتطرفة، والتي ترتبط بالتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لحرب أوكرانيا، والغضب الشعبي من موقف الحكومتين من الحرب في غزة.

 

رابط مختصر ..  https://www.europarabct.com/?p=92318

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ECCI

الهوامش

استطلاع رأي .. 78% من الفرنسيين يعتقدون أن “الإسلام السياسي” يشكل تهديدا للبلاد
https://tinyurl.com/2mzhzb7f

Terrorism, cyber attacks main Paris 2024 threats as security plan finalised
https://tinyurl.com/2d5nb5ee

Anti-terrorism operation in Belgium targets ‘staunch supporters of the Islamic State’
https://tinyurl.com/yzzxkpdy

Belgian Authorities Raise Terror Alert After 2 Swedes Are Fatally Shot in Brussels
https://tinyurl.com/bde54p3s

 

**

Radicalised teenagers a ‘new and emerging’ threat, warns terror chief
https://tinyurl.com/5n738497

Number of reported cyber-dependent crime incidents in the United Kingdom (UK) from 4th quarter 2022 to 2nd quarter 2023
https://tinyurl.com/4etydbn6

Former jihadists found working in Swedish schools
https://tinyurl.com/2wpjj8jy

Significant increase in cyberattacks – and they’re more advanced
https://tinyurl.com/mtmj8bk7

**

استطلاع: الألمان يتخوفون من حدوث هجمات إرهابية في بلدهم

https://bit.ly/3Te0kO2

ألمانيا تحذر من “خطر حقيقي” لوقوع هجمات جهادية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل

https://bit.ly/3Ruqrij

Austria Says it Broke Up Terror Cell Suspected of ISIS Links

https://bit.ly/3GuHQ43

Alarm over Austria far-right party video as its support soars

https://bit.ly/3TdKF13

Gang War Escalates in Vienna: Four Injured in Shooting and Stabbing Incident

https://bit.ly/41hwgCU

 

 

 

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...