الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

المقاتلون الأجانب ـ خيارات بلجيكا للتعامل مع العائدين

المقاتلون الأجانب ـ خيارات بلجيكا للتعامل مع العائدين
مارس 24, 2021

المقاتلون الأجانب ـ خيارات بلجيكا للتعامل مع العائدين

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الاستخبارات-ألمانيا و هولندا

إعداد: وحدة الدراسات و التقارير “2”

تعد بلجيكا من بين الدول الأوروبية الرئيسية التي غادر منها أكبر عدد من المقاتلين الأجانب للانضمام إلى داعش. ويشكل المقاتلون الأجانب العائدون تهديدًا لبلجيكا وجيرانها في  ظل  موقف الاتحاد الأوروبي الواضح في ترك للدول الأعضاء، اتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذا الأمر.

عديد مقاتلي داعش -المقاتلون الأجانب ـ 

يُعتقد أن 21 بلجيكيًا في أيدي القوات الكردية، نصفهم في مخيم الهول والنصف الآخر في مخيم روج وفقا لـ”مونت كارلو” في 11 مارس 2021. وكانت قد قدّرت الأمم المتحدة عدد المقاتلين البلجيكيين بـ (500 )، على الرغم من أن المسؤولين الحكوميين تقدر الرقم بحوالي(470) في سبتمبر 2016.  ويقدر المسؤولون البلجيكيون أن (125) مقاتلاً أجنبياً على الأقل قد عادوا إلى البلاد.

حوكم أو أدين أكثر من (30) شخصًا عائدًا من منطقة النزاع بتهم تتعلق بالإرهاب، وفقا لتقريرنشره موقع “counterextremism” في 2020. وهناك (300) من المتطرفين البلجيكيين يتواجدون حالياً خارج البلاد، وبعضهم قتل في المعارك وفقا لـ وكالة “adnki” الإيطالية في 18 نوفمبر 2020.

وهناك (13) امرأة بلجيكية محتجزات في المعسكرات (9) منهن سبق إدانتهن من قبل المحاكم البلجيكية و(4) مستهدفات لمذكرات توقيف دولية. وهناك نحو (30) طفلا دون سن 12 عاما يعيشون في المخيمات وفقا لـ”thenationalnews” في 5 مارس 2020 وتشير تقديرات حكومية أخرى أن عدد الأطفال مابين (50-30) طفلا.

 بلجيكا في قائمة الدول المتصدرة للمحتجزين الأوروبيين -المقاتلون الأجانب ـ  

أكد”توما رينار” و”ريك كولسايت” الخبيران البلجيكيان بشؤون المتشددين بمعهد “إيغمونت” في بروكسل، في دراستهما أن أكثر من (600) طفل من أبناء متشددين أوروبيين، محتجزين حاليا في مخيمين يخضعان لسيطرة الأكراد شمال شرقي سوريا. ، إن “ما بين 610 و680″ طفلا من مواطني الاتحاد الأوروبي محتجزون حاليا مع أمهاتهم في مخيمي روج والهول في شمال شرق سوريا.

وإذا ما أضيف هؤلاء الأطفال إلى حوالي (400) بالغ، بينهم متشددون معتقلون في مدينة الحسكة السورية، يصبح هناك في المجموع حوالى(1000) أوروبي محتجزين بين سوريا والعراق.ويتصدر الفرنسيون قائمة هؤلاء المحتجزين الأوروبيين ويلي الفرنسيين من حيث العدد الألمان ثم الهولنديون ثم السويديون ثم البلجيكيون وفقا لـ”سكاي نيوز عربية” في 29 أكتوبر 2021.

كيف تتعامل بلجيكا مع مقاتليها الأجانب

تحليل القضايا على أساس كل حالة على حدة : تنظر الحكومة البلجيكية في إعادة بعض الأمهات الموجودات في المخيمات، ويتم تحليل قضاياهن على أساس كل حالة على حدة وفقًا لـ”يورنيوز” في 5 مارس 2021 . وفي خطوةٍ غير مسبوقة، كانت قد أعادت بروكسل (3) من أرامل مقاتلي تنظيم “داعش” مع أطفالهن بعد نجاحهم بالفرار إلى تركيا من مخيم الهول، وفق ما أعلنت السلطات البلجيكية. أمرت محكمة في بروكسل الحكومة البلجيكية في ديسمبر 2019 باسترداد (10) أطفال ولدوا في سوريا لمقاتلي “داعش” البلجيكيين ، لكن بلجيكا لم تستردهم حتى الآن وفقا لـ،”euractiv” في 5 مارس 2021. لماذا أوروبا تعتبر المقاتلين الأجانب خطر على أمنها القومي ؟ … بلجيكا

تحديد الحد الأدنى لإعادة الأطفال: كشفت الحكومة البلجيكية عن إعادة أبناء الجهاديين من مواطنيها من مخيم في شمال شرق سوريا. وأعلن عن هذا الإجراء رئيس “الوزراء ألكسندر دي كرو” الذي قال إنه إذا بقي القاصرون في مخيم الهول فهناك خطر كبير من أن يصبحوا “إرهابيي الغد”. وأضاف ” دي كرو” للبرلمان البلجيكي إن “المجلس الوطني للأمن أكد عملية إعادة الأطفال إلى الوطن ، حيث تم تحديد الحد الأدنى للسن بـ 12 عاما”.يشمل القرار ما بين (30 و 50 ) طفلاً.

توفير التعليم والتعايش مع المحيط الجديد: أكد “نيكولا كوهين” من المحكمة العليا ببروكسل: “عندما يعود الأطفال نأخذهم ونضعهم على الفور في مكان محايد ليس مكانًا عائليًا، وغالبًا ما يكون المكان في المستشفيات المتخصصة لاستقبال الأطفال من أجل توفير التعليم والتعايش مع المحيط الجديد” وفقا لـ”يورنيوز” في 6 يوليو 2020.

سحب الجنسية: يوجد في السجون البلجيكية (37) شخصاً من العائدين من مناطق القتال، كما جرى سحب الجنسية العام 2019 من (13) شخصاً، بسبب تورطهم في قضايا إرهاب، وبسبب قتالهم ضمن صفوف (داعش)، وففا لـ”الشرق الأوسط” في 15 مارس 2020.

قرر القضاء البلجيكي إسقاط الجنسية عن (6) ومعظمهم من عناصر “جماعة الشريعة” في بلجيكا من المقاتلين الذين سافروا للمشاركة في صفوف الجماعات الإرهابية في مناطق الصراعات، وجميعهم من أصول مغربية، وغير معروف حتى الآن مصيرهم في ظل تضارب المعلومات بشأن مقتل عدد منهم في العمليات القتالية وفقا لـ”الشرق الأوسط” في 4 يناير 2020.  محاربة التطرف في بلجيكا ـ الإشكاليات والمعالجة. بقلم نهى العبادي

انتقادات للحكومة البلجيكية -المقاتلون الأجانب ـ  

طالب “توماس رينارد” الباحث والأكاديمي الأوروبي، باستعادة نساء داعشيات يعشن في مخيم الهول وخاصة أطفالهن باعتبارهم “ضحايا خياراتٍ سيئة لذويهم”، وهو وصف أطلقه عليهم في خطابه الموجّه للسلطات البلجيكية في الثالث من الشهر الجاري.ودعا رينارد، سلطات بلاده، إلى استعادة مواطنين يحملون الجنسية البلجيكية سبق لهم وأن شاركوا في القتال مع “داعش” في سوريا وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً هناك، معتبراً أن استعادتهم ستمنحهم فرصة جديدة للتخلص من التطرّف وفقا لـ”العربية نت” في 10 يوليو 2020.

تقييم إلى جهود بلجيكا لإعادة مقاتليها الأجانب

تثير إعادة البالغين الأوروبيين قلق السلطات البلجيكية حول مدى إدانتهم وخطورتهم، بالتزامن مع الضغوطات الأمريكية وأقاربهم في بلجيكا لإعادتهم وإعادة الأطفال بحجة أنهم لايحملوا ذنب أبائهم  ولم يختاروا الذهاب إلى القتال بجانب تنظيم داعش.

اتبعت السلطات البلجيكية نهجًا لا يختلف كثيرا عن جيرانها الأوروبيين. حيث تم تحديد إعادة المقاتلين الأجانب على أساس كل حالة على حدة، وإعطاء الأولوية للأطفال المرضى، والأيتام الذين يمكن إعادتهم إلى وطنهم دون آبائهم

نشرت دراسة لـ”جانين دي روي ودايمون وديفيد”، من جامعة تشيلسي، تتحدث عن مسيرة المقاتلين الأجانب. تقول الدراسة إن من نجا منهم من رحلته الأولى، سيتجه إلى “جمع مصادره وتطوير قدراته لنقلها إلى معارك أخرى”. وأشارت إلى كيفية تنقل هؤلاء ليس من معارك إلى معارك، بل من جماعة إلى أخرى قريبة إيديولوجيا. “وبينما بنى الجيل الأول منهم شبكات علاقاته داخل معسكرات التدريب، لجأ الجيل الجديد منهم إلى فكرة الحفاظ على الحركة الجهادية العالمية”. وفقا لـ”DW” في 7يوليو 2020.

ينبغى على السلطات البلجيكية إعادة مقاتليها الأجانب المحتجزين وذويهم ،لأن إعادتهم إلى بلجيكا يعتبر أفضل خيار لتفادي فرارهم من مراز الاحتجاز وصعوبة تعقبهم ما يؤدي إلى  توسع تهديد تنظيم داعش إلى الدول الأوروبية ولاسيما بلجيكا.

رابط مختصر… https://www.europarabct.com/?p=74735

*جميع حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات

 الهوامش

Belgium to repatriate children of jihadists held in Syria refugee camp Access to the comments

https://bit.ly/3bSHN3r                                    

Belgium’s PM backs return of militants’ children

https://bit.ly/30Rymew

Belgium to bring children of ISIS foreign fighters home

https://bit.ly/2NwcimI

Foreign fighters: Belgium to repatriate children and some mothers held in Syria

https://bit.ly/2OZ22Ur

“غوانتانامو جديد”.. 600 طفل أوروبي محتجزون في سوريا

https://bit.ly/2P4FbXe

كيف تنسّق الدول الأوروبية لاستعادة أبناء مقاتلي ” تنظيم داعش” من سوريا؟

https://bit.ly/3s7VvVO

بلجيكا: توسيع اللائحة الوطنية للارهاب

https://bit.ly/3lpiDN7

Belgium: Extremism & Counter-Extremism

https://bit.ly/3lpqzhB

إسقاط الجنسية البلجيكية عن 6 من مقاتلي «داعش»

https://bit.ly/2P2i000

سحب الجنسية البلجيكية من 13 حاربوا مع «داعش»

https://bit.ly/3ty1yUf

أطفال الهول منسيون.. وصمة داعش تلاحقهم وبلدانهم تتلكأ

https://bit.ly/2Q9rd77

“جنود الخلافة”.. ومهنة البحث الدائم عن معارك وجبهات جديدة

https://bit.ly/3lmMZQm

انقسام بين الدول الأوروبية حول استعادة نساء وأطفال جهادييها!

https://bit.ly/3tIHgr7

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...