الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

 التطرف في فرنسا، كيف ساهمت ازدواجية مواقف الحكومة بنشر التطرف؟

Makron
أبريل 24, 2024

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI ـ وحدة الدراسات والتقارير “27”

تشهد أوروبا منذ بداية حرب غزة 7 أكتوبر 2023 تصاعداً ملحوظاً في ظاهرة التطرف. تعود أسباب هذا الارتفاع إلى العديد من العوامل المعقدة التي تتضمن التوترات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تعتبر حرب غزة حدثًا مؤثرًا بشكل خاص، حيث أدت التوترات الناجمة عنها إلى تصاعد المشاعر العدائية والتمييز العرقي في البلدان الأوروبية ومنها فرنسا. التي تشهد تزايداً ملحوظاً في حالات التطرف. يستغل المتطرفون هذه الظروف لترويج أفكارهم المتطرفة وجذب المزيد من المؤيدين. ينبغي أن يتعامل المجتمع الفرنسي مع هذه الظاهرة بجدية ويعمل على تعزيز التسامح والتفاهم الذي يعداها للحد من انتشار التطرف.

نشرت الجماعات المتطرفة منذ 7 أكتوبر 2023 بيانات تحريضية، تهدف إلى إعادة تنظيم صفوفها، والتخطيط لهجماتها، والبدء بنشاط في تجنيد مقاتلين جدد. وقد عرضت وسائل الإعلام الخاصة بهم صوراً مؤلمة لأطفال فلسطينيين استشهدوا لطمس الفروق بين الدفاع المبرر عن قضية نبيلة وبين تطرفهم وعنفهم  مستغلين، بعبارة أخرى، الوضع المضطرب على الأرض لتعزيز أيديولوجيتهم المناهضة للغرب. والوصول إلى جمهور أوسع، وتثير هذه التهديدات قلق الحكومات الأوروبية.

الموقف الفرنسي من حرب غزة

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل في 24 أكتوبر2023، بعد أكثر من أسبوعين من الهجمات التي نفذتها حماس وقال الإليزية إن الهدف هو تقديم الدعم الكامل لتل أبيب. ومع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة دعم ماكرون بشكل مستمر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. خلال زيارته لتل أبيب بدأ ماكرون زيارته بلقاء عائلات الضحايا الفرنسيين في اعتداء 7 أكتوبر، بما في ذلك عائلات المفقودين التسعة، في صالة بمطار بن غوريون. كما دعم حزب التجمع الوطني، وهو أكبر حزب معارضة في البرلمان الفرنسي والذي يتقدم على الوسطيين بزعامة إيمانويل ماكرون في الانتخابات الأوروبية 2025، بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر وما تلاها من قصف لغزة.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه 18 يناير 2024 أن فرنسا لا تدعم الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهمها بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وقال سيجورنيه أمام البرلمان إن “اتهام الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية يتجاوز عتبة أخلاقية…لا يمكن استغلال مفهوم الإبادة الجماعية لغايات سياسية”.

استضافت باريس في 28 يناير 2024  محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين بشأن صفقة مقترحة لإطلاق المزيد من الرهائن وهدنة طويلة الأمد. وكان هذا الحدث مثالاً جيداً للدور الذي لعبته فرنسا في أزمة غزة، ومد الجسور بين اللاعبين الغربيين والشرق أوسطيين على الرغم من نفوذها المحدود على الأرض. وقد كان النهج الذي اتبعته فرنسا في التعامل مع أزمة غزة موضع انتقادات من كلا الجانبين. وقد استنكر بعض المراقبين المسار الذي يرون أنه موات بشكل متزايد لإسرائيل، في حين اتهم آخرون باريس بخرق الصف مع الغرب. من جانبها، تدعو فرنسا إلى “موقف متوازن” يقوم على ثلاث ركائز: الأمنية، والإنسانية، والسياسية.محاربة التطرف في أوروبا ـ أزمة الهوية، الأسباب والمعالجات

ازدواجية السياسات الحكومية

تواجه فرنسا، كغيرها من الدول الأوروبية، تحديات جمة في مكافحة التطرف، وتثير بعض السياسات الحكومية المتبعة في هذا الصدد اتهامات بالازدواجية.  تُوجه انتقادات لتركيز الحكومة الفرنسية بشكل كبير على التطرف الإسلامي، بينما تتجاهل أشكالًا أخرى من التطرف، مثل التطرف اليميني أو معاداة السامية. واجهت قوانين مثل “قانون مكافحة الانفصال” و”قانون مكافحة الإسلام السياسي” انتقادات لكونها تُقيد الحريات المدنية وتُستهدف المسلمين بشكل غير متناسب. تتهم بعض الجهات الحكومة الفرنسية بممارسات تمييزية ضد المسلمين، مثل الاستنكاف عن توظيفهم في وظائف حكومية معينة أو ممارسات التوقيف والتحقق من الهوية.  تُتهم الحكومة الفرنسية أحيانًا بالتغاضي عن خطاب الكراهية والعنف من قبل جماعات اليمين المتطرف، أو حتى التعاون معها في بعض الحالات.

تُعتبر معالجة الحكومة الفرنسية للتطرف اليميني غير كافية مقارنةً بتعاملها مع التطرف الإسلامي، مع تخصيص موارد أقل وبرامج وقائية محدودة. ازدياد نفوذ اليمين المتطرف: شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة ازديادًا في نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة، دون سن سياسات فعالة لكبح جماحها. تُوجه انتقادات لفرنسا لتعاونها مع دول أخرى في مكافحة التطرف، خاصةً دول شمال إفريقيا، حيث تُتهم بقبول ممارسات تلك الدول المُقيدة للحريات المدنية. تُتهم فرنسا بتطبيق معايير مزدوجة في تعاونها الدولي، حيث تُظهر تساهلاً أكبر مع بعض الدول في مجال حقوق الإنسان بينما تُشدد على تلك المعايير مع دول أخرى.ألمانيا ـ كيف تساهم السياسات الحكومية بنشر التطرف

واقع التطرف في فرنسا

يُعد التطرف ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه في فرنسا، تتجلى بأشكال مختلفة، تشمل، أولاً التطرف اليميني، الذي يتميز بنظرة قومية متشددة، ومعارضة الهجرة، والإسلاموفوبيا، والميل إلى السلطوية. وقد شهدت فرنسا ازديادًا ملحوظًا في نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان. ثانيًا، التطرف الإسلامي، الذي يتبنى أفكارًا متشددة للإسلام، ويسعى إلى تطبيقها بشكل صارم، غالبًا ما باستخدام العنف. شهدت فرنسا خلال السنوات الماضية هجمات إرهابية نفذها متطرفون إسلاميون. وثالثاً، التطرف اليساري الذي يتبنى أفكارًا ثورية معادية للرأسمالية، ويدعو إلى التغيير الجذري للمجتمع. شهدت فرنسا نشاطًا لجماعات يسارية متطرفة، مثل “الحركة الاجتماعية” و “اللجان المناهضة للفاشية”.

عوامل مساهمة في زيادة التطرف

هناك عدة أسباب تشكلت لتنامي ظاهرة التطرف الإسلاموي واليميني في فرنسا. أولاً، يعزى ذلك إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية، حيث يعاني بعض المجتمعات الفرنسية من التهميش والبطالة، مما يؤدي إلى الشعور بالاستبعاد والغضب. ثانياً، يلعب التأثير الإعلامي دورًا كبيرًا في تعزيز هذه الظاهرة، حيث يتم ترويج الأفكار المتطرفة والمتطرفين على نطاق واسع، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على الشباب وتشجيعهم على المواقف المتطرفة. وأخيرًا، التوترات الثقافية والدينية تلعب أيضًا دورًا في تكوين هذه الظاهرة، حيث يواجه المجتمع الفرنسي تحديات في التعايش مع التنوع الثقافي والديني، مما يؤدي إلى زيادة الانقسامات وانعدام الفهم المتبادل. هذه العوامل مجتمعة تساهم فيتنامي ظاهرة التطرف الإسلاموي واليميني في فرنسا.

خريطة الهجمات المتطرفة من 7 أكتوبر 2023

شهدت فرنسا خلال هذه الفترة بعض الحوادث المُقلقة ذات الدوافع المتطرفة منذ 7 أكتوبر 2023. قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، فب 5 ديسمبر2023 إنه تم تسجيل أكثر من 1500 عمل معاد للسامية في شهر نوفمبر 2023، بعد شهر واحد من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أي ثلاثة أضعاف ما تم تسجيله في عام 2022 بأكمله. وأدى ذلك إلى اعتقال 600 شخصًا داخل فرنسا. كما تصاعدت الكراهية على الإنترنت ضد اليهود والمسلمين. ارتفع المحتوى المعادي للسامية بنسبة 1000 بالمائة تقريبًا على (X) ، خلال شهر واحد، كما تم الإبلاغ عن زيادة كبيرة في معاداة السامية وكراهية الإسلام على موقع يوتيوب ، فيحين زاد المحتوى المعادي للمسلمين بنسبة 300% في الأسبوع الذي أعقب هجوم حماس. في 26  يناير 2024 اعتقل رجل يبلغ من العمر 20 عامًا في مدينة مرسيليا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي. و10 فبراير 2024: طعن رجل شرطة بسكين في مدينة نانت. وُصف المهاجم بأنه “مُتأثر بالأفكار المتطرفة”. و15 مارس 2024: إضرام النار في مسجد في مدينة ليل. لم تقع إصابات، لكن تمّ تصنيف الحادث على أنه هجوم ذو دوافع معادية للمسلمين. وفي 27 أأبريل 2024: حاول رجل دهس رجال شرطة بسيارته في ضاحية كولومبوس بباريس. تمّ اعتقال المشتبه به بتهمة “محاولة اغتيال أشخاص مسؤولين عن سلطة عامة فيما يتعلق بمشروع إرهابي”.ملف التطرف في أوروبا ـ حرب غزة تغذي الإسلاموفوبيا والكراهية

الذئاب المنفردة

تشكل الذئاب المنفردة الإرهابية خطرًا متناميًا في فرنسا. تعتبر هذه الظاهرة المقلقة استنزافًا لأمن البلاد واستقرارها. تتميز الذئاب المنفردة بتنفيذ أعمالها الإرهابية بشكل فردي، مما يجعلها أكثر صعوبة في التعقب والكشف عنها قبل وقوع الهجمات. تستخدم هذه الجماعات التكتيكات المتطورة والعنف المتزايد لتحقيق أهدافها المتطرفة. يرى مسؤولو الأمن الأوروبيون خطرا متزايدا لشن هجمات من قبل إسلاميين تحولوا إلى التطرف بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، ومن المرجح أن يأتي التهديد الأكبر من مهاجمين “ذئاب منفردة” يصعب تعقبهم. وقال أكثر من عشرة مسؤولين في المخابرات والشرطة في خمس دول أوروبية من بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا إنهم يزيدون من مراقبة المتشددين الإسلاميين.

يُساعد انتشار الأفكار المتطرفة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على جذب الأفراد المنعزلين إلى التطرف. قد يلجأ بعض الأفراد الذين يعانون من الشعور بالتهميش والبطالة وقلة الفرص إلى التطرف كوسيلة للتعبير عن غضبهم وإحباطهم. قد يؤدي ضعف التواصل الاجتماعي والعلاقات الأسرية إلى شعور بعض الأفراد بالوحدة والعزلة، مما يجعلهم عرضة للتطرف. تُعزز السلطات الفرنسية من إجراءاتها الأمنية لمراقبة الأفراد المشتبه بهم ومنع وقوع الهجمات. تُسن قوانين وتُتخذ إجراءات لمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت وفي وسائل الإعلام. تُنفذ برامج تهدف إلى الوقاية من التطرف وتعزيز التسامح والاحترام بين مختلف أفراد المجتمع. تُقدم خدمات الدعم النفسي للأفراد المعرضين لخطر التطرف. يصعب على السلطات تحديد “الذئاب المنفردة” بسبب عدم وجود سلوكيات أو سمات مميزة واضحة.

صناعة الكراهية داخل فرنسا

تشكل قضية معقدة ومتنوعة، حيث تنطوي على عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية. على الرغم من التزام فرنسا بحقوق الإنسان والمساواة، إلا أنها تواجه تحديات في مجال تعاملها مع التعددية الثقافية والدينية. تظهر بعض الأحداث العنيفة والتمييز والتحامل بين المجتمعات المختلفة داخل البلاد. لذا، من المهم أن تعمل فرنسا على تعزيز التفاهم والتسامح بين أفراد المجتمع، وتعزيز الحوار والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز التعليم وتقديم فرص التواصل والتفاعل الإيجابي بين الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك إرادة سياسية قوية لمكافحة الكراهية والتمييز، وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين في فرنسا.التطرف ـ الأيديولوجية أساس عمل الجماعات الإسلاموية المتطرفة

تقييم وقراءة مستقبلية

يشهد التهديد الإرهابي في أوروبا تطورات مقلقة خلال عام 2024، تتمثل في تنوع مصادر التهديد وازدياد وتيرة الهجمات وخطورتها. لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدًا رئيسيًا في أوروبا، حيث يسعى إلى إعادة تنظيم صفوفه وتنفيذ هجمات ضد الأهداف الأوروبية. تُشكل الجماعات المتطرفة اليمينية، مثل “الحركة الوطنية” في فرنسا و”بي جي دي” في المملكة المتحدة، تهديدًا متزايدًا بسبب تنامي نفوذها وأفكارها العنيفة. تُشكل الهجمات التي ينفذها “الذئاب المنفردة” تهديدًا خطيرًا بسبب صعوبة التنبؤ بها ومنعها. تُستخدم منصات الإنترنت لنشر الدعاية المتطرفة وتجنيد الأفراد والتخطيط للهجمات.

قد تؤدي مشاعر عدم الثقة في الحكومات والمؤسسات الأخرى إلى لجوء بعض الأفراد إلى التطرف. قد تتطور أشكال التطرف في المستقبل، مع ظهور تهديدات جديدة مثل: ازدياد استخدام الإنترنت لشنّ هجمات إرهابية ونشر الدعاية المتطرفة. ازدياد حدة التطرف اليميني وخطورته.

يجب معالجة التطرف من خلال نهج شامل يتناول الجذور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لهذه الظاهرة. يجب على السلطات إيجاد توازن دقيق بين الحاجة إلى مكافحة “الذئاب المنفردة” وحماية الحريات المدنية، مثل حرية التعبير. كما تتطلب مكافحة “الذئاب المنفردة” تعاونًا دوليًا وثيقًا لتبادل المعلومات والتنسيق الجهود.

تلعب وسائل الإعلام دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام حول التطرف، لذا يجب عليها توخي الدقة والموضوعية في تغطيتها. مكافحة التطرف في أوروبا مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومات والمجتمع المدني والأفراد. من خلال اتباع نهج شامل يركز على كلمن الوقاية والقمع، يمكن للمجتمعات الأوروبية التصدي لهذه الظاهرة وتعزيز التسامح والاحترام.

مسألة ازدواجية السياسات الحكومية في مواجهة التطرف معقدة ودقيقة، ولا يمكن إصدار أحكام قاطعة دون النظر إلى السياق والسجل التاريخي لكل حالة. من الضروري إجراء تحليلات نقدية موضوعية للسياسات الحكومية، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف وجهات النظر ومصالح جميع الأطراف المعنية.

سياسات دول أوروبا تجاه غزة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وتأثير على التطورات السياسية والاجتماعية في المنطقة. يعود تزايد التطرف في المنطقة إلى عدة عوامل، بما في ذلك الصراع الطويل والمستمر في غزة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هناك. يجب أن تتبنى دول أوروبا سياسات تعزز الاستقرار والسلام في المنطقة، وتعمل على توفير الدعم اللازم لإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الفرص الاقتصادية والتنمية في غزة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تسعى هذه الدول للتوسط في عملية السلام وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي عادل يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.

يُعد التطرف تحديًا كبيرًا تواجهه فرنسا، لكن من خلال الجهود المتضافرة من قبل الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، يمكن التصدي لهذه الظاهرة ومعالجة جذورها. لا تقتصر مكافحة التطرف والإرهاب على الإجراءات الأمنية، بل يجب معالجة جذور هذه الظاهرة، مثل الشعور بالتهميش والتمييز، من خلال سياسات اجتماعية واقتصادية فعالة. يجب على السلطات إيجاد توازن دقيق بين الحاجة إلى مكافحة التطرف وحماية الحريات المدنية، مثل حرية التعبير والتجمع.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=93480

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ECCI

هوامش

Macron’s explosive home front in the Gaza war

https://politi.co/4aLOssi

The Gaza War and the Danger of Extremism

https://bit.ly/4dawT6M

?Is the Israel-Hamas War Spilling Over Into Europe

https://bit.ly/3UrmlZH

?Is the Israel-Hamas War Spilling Over Into Europe

https://bit.ly/3JsBROH

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...