الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدور الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
أكتوبر 27, 2023

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (3)

ندد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء داخله، بالموجة الأخيرة من الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، وأعلنت بعض الدول الأوروبية دعمها الكامل لإسرائيل، من خلال تزويدها بمعلومات استخباراتية عن التهديدات والأهداف المحتملة بالإضافة إلى المعدات العسكرية، وتباينت مواقف الدول الأوروبية حول تعليق المساعدات التنموية المقدمة للفلسطينيين من عدمها، بالتزامن مع اتخاذ تدابير لتعزيز أمن الجاليات اليهودية في العواصم الأوروبية.

الاتحاد الأوروبي والسعي لموقف موحد

تغلب القادة الأوروبيون يوم 27 أكتوبر 2023 على خلافاتهم واتفقوا على الدعوة إلى “فترات توقف للقتال وفتح ممرات إنسانية” لإدخال المساعدات لقطاع غزة. والمستشار شولتس أكد أن القمة الأوروبية سترسل إشارة واضحة على دعم إسرائيل في دفاعها عن نفسها. دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى “فترات توقف للقتال وفتح ممرات إنسانية” في غزة، من أجل السماح بوصول الإمدادات للمدنيين الفلسطينيين في القطاع.وجاء في بيان مشترك اعتمد  يوم 26 أكتوبر  2023 أن الإجراءات ستسمح بـ “بوصول المساعدات بشكل مستمر وسريع وآمن، وبدون عوائق”.

ووفقا للإعلان، عبر القادة عن “قلقهم البالغ حيال الوضع الإنساني المتدهور في غزة”. كما أيدت دول الاتحاد الأوروبي إنشاء ممرات آمنة من أجل “تسهيل الحصول على المواد الغذائية والماء والرعاية الطبية والوقود، والمأوى، وضمان عدم إساءة استخدام هذه المساعدات من قبل منظمات إرهابية”. وجاء في البيان الذي تبناه الزعماء أن “المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة ويدعو إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال جميع التدابير الضرورية بما في ذلك الممرات الإنسانية والهدنات لتلبية الاحتياجات الإنسانية”

ولطالما انقسمت الدول الـ27 بين تلك التي تصرّ على التضامن الضروري مع المدنيين الفلسطينيين، مثل إيرلندا وإسبانيا، والمدافعين الثابتين عن إسرائيل مثل ألمانيا والنمسا والمجر. وبعد أيام من المفاوضات بين الدول الأعضاء، تدعو أحدث مسودة إعلان للقمة إلىى ممرات إنسانية للتمكن من إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة. وكانت النسخة السابقة تشير إلى “هدنة إنسانية” بصيغة المفرد. ولا يتضمن البيان الذي قد يخضع لتعديلات، دعوة إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري” على غرار ما طالبت به الأمم المتحدة.وكانت الدول الـ27 قد دانت بشدّة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس في السابع من تأكتوبر، والذي أسفر عمّا لا يقل عن 1400 قتيل وأكثر من 220 رهينة، تم إطلاق سراح أربعة منهم .

فرنسا تطالب بتجنب التصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أعلنت الحكومة الفرنسية في السابع من أكتوبر 2023 دعمها الكامل لإسرائيل، وأكد “إيمانويل ماكرون” الرئيس الفرنسي إن “الحرب ضد الإرهاب هي قضية مشتركة، سنواصل متابعتها مع إسرائيل ومع جميع حلفائنا وشركائنا”. ذكرت باريس أنها لا تؤيد تعليق المساعدات الموجهة للفلسطينيين،التي يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر.

انضمت الحكومة الفرنسية، في 12 أكتوبر 2023  إلى سلسلة الدول المطالبة بتجنب التصعيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة أنها تريد “حلا سياسيا للنزاع”؛ سعيا لتحقيق “سلام دائم”. هذا الموقف يأتي بعد حالة من القلق لانعكاس تداعيات الحرب داخل المجتمع الفرنسي، من خلال تواجد تجمعات مساندة للطرفين وهو ماتريد السلطات الفرنسية تجنبه بعد أحداث بلدية “سارسيل”، الواقعة في دائرة فال دواز شمالي باريس مخلفة سلسلة خسائر مادية بعد استهداف بعض المتاجر في قلب هذه الضاحية.

تضم فرنسا، أكبر جالية يهودية في أوروبا، وقد أعطت الحكومة الفرنسية الضوء الأخضر للوزراء وعدد من النواب للمشاركة في المسيرة الداعمة لإسرائيل، وعقب الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، قررت فرنسا تعزيز الأمن في (400) مكان تتجمع فيها الجالية اليهودية والمدارس اليهودية في فرنسا وكذلك المعالم الأثرية، لا سيما في باريس وضواحيها، وسبق أن عززت الأجهزة الأمنية الفرنسية أمن أماكن العبادة اليهودية في سبتمبر 2023.

تفترض وزارة المالية الفرنسية إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون له عواقب “محدودة” على أسعار النفط والاقتصاد بشكل عام، شريطة ألا تتحول الأمور إلى صراع إقليمي أوسع، وأكد “برونو لو مير” وزير المالية الفرنسي أن “ارتفاع أسعار النفط في أعقاب التصعيد كان “محدودا”، وأضاف “إنها زيادة محدودة وأعتقد أن عواقب هذا الصراع يجب أن تكون محدودة على الجبهة الاقتصادية إذا لم يحدث تصعيد إقليمي”.

أمن إسرائيل من المصالح الوطنية الألمانية

أكدت الحكومة الألمانية فس  الثامن من أكتوبر 2023 التضامن الكامل مع إسرائيل، وشددت على أن ألمانيا تقف بقوة وثبات إلى جانب إسرائيل”. وذلك بعد الهجوم واسع النطاق، حيث يعد أمن إسرائيل هو من المصالح الوطنية الألمانية. حذرت ألمانيا من تمدد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعواقب لا تحصى على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وكذلك تنامى القلق الألماني من انضمام جهات أخرى إلى الصراع.

أعلنت ألمانيا في 12 أكتوبر 2023، أنها حظرت أنشطة حركة حماس في ألمانيا، وأيضا حظر “شبكة صامدون الفلسطينية”، كما أعلنت ألمانيا عن وقفها وبصورة مؤقتة مساعداتها التنموية للأراضي الفلسطينية، وكانت قد كشفت ألمانيا أنها بصدد إجراء مراجعة للمساعدات التي تقدمها للفلسطينيين، والتي تبلغ قيمتها مئات الملايين من اليوروهات. تشمل المساعدات الألمانية لفلسطين، مشاريع تحلية المياه، والأمن الغذائي وخلق فرص العمل، وتبلغ قيمتها (131) مليون دولار أمريكي. كان قد ودعا بعض أعضاء البرلمان الألماني، من المحافظين المعارضين على وجه الخصوص، إلى وقف المساعدات إلى فلسطين.

أعلن الادعاء العام الألماني بعد تأكيد برلين وجود مواطنين ألمان بين الرهائن الذين تحتجزهم حماس، فتح تحقيق في الاشتباه بتورط حماس في احتجاز رهائن خلال هجومها على إسرائيل. بدأت ألمانيا تشديد الإجراءات الأمنية حول المعابد والمدارس والمعالم الأثرية اليهودية في البلاد في الثامن من أكتوبر 2023. تقول “نانسي فيزر” وزيرة الداخلية الألمانية “في برلين تم تعزيز حماية الشرطة على الفور، وإن الحكومة الفدرالية والأقاليم تنسق أعمالها بشكل وثيق”. أضافت “فيزر” أن السلطات الألمانية تراقب عن كثب أي “مؤيدين محتملين لحماس”.

بريطانيا مستعدة لتزويد إسرائيل بمعلومات استخباراتية

دعمت بريطانيا في  التاسع من أكتوبر 2023 حق إسرائيل في اتخاذ إجراءات متناسبة في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأيدت ممارسة إسرائيل لحقها في الدفاع عن النفس، وكشفت أن في مثل هذه المواقف يمكنهم اتخاذ إجراء متناسب والتصرف في إطار القوانين الدولية. أكدت بريطانيا على تقديم الدعم الكامل لإسرائيل بكل ماتحتاجه. ندد “جيمس كليفرلي” وزير الخارجية البريطاني نحو قاطع بالهجمات التي شنتها حماس على مدنيين إسرائيليين، وشدد على دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

تفيد التقارير الاستخبارتية في 8 أكتوبر 2023 إلى أن بريطانيا مستعدة لتزويد إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن التهديدات، والأهداف المحتملة بالإضافة إلى المعدات العسكرية. زادت الشرطة البريطانية في العاصمة من دورياتها غرب لندن، ووجّهت وزارة الداخلية البريطانية الشرطة باتّخاذ إجراءات لحماية البريطانيين اليهود. قد لايسمح القانون البريطاني بالتلويح بالعلم الفلسطيني في الشوارع، إن كان الهدف منه هو إظهار التأييد لحماس، وطالبت وزارة الداخلية البريطانية في 11 أكتوبر2023، بالتطبيق الحرفي للقوانين المتعلقة بهذه الحالة و بحالات أخرى، مثل رفع شعارات مؤيدة لحركة حماس أو مناهضة لإسرائيل، كلها تعتبر فصاعدا من جرائم النظام العام. هل فشلت الإستخبارات الإسرائيلية فعلا في حرب يوم “الغفران “1973؟

مراجعة الاتحاد الأوروبي للمساعدات التنموية إلى فلسطين

أعلن “جوزيب بوريل ” منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى “إن عددا من الإجراءات الإسرائيلية، مثل قطع المياه والكهرباء (عن قطاع غزة) ووقف الإمدادات الغذائية، كل هذا يتعارض مع القانون الدولي” في 11 أكتوبر 2023، كما دعا وزراء خارجية إسرائيل وفلسطين للمشاركة في اجتماع طارئ لمجلس الاتحاد الأوروبي في  العاشر من  أكتوبر 2023.  أمن دولي ـ موقف ألمانيا من الشعب الفلسطيني وحق إقامة دولته

علق الاتحاد الأوروبي مساعداته التنموية للفلسطينيين والمقدرة بـ(691) مليون يورو في التاسع من أكتوبر 2023، وأعربت بعض دول الاتحاد الأوروبي من بينها إسبانيا وإيرلندا ولوكسمبورغ معارضتها للقرار. أكدت المفوضية الأوروبية أنه لن يتم تعليق أي مساعدات إنسانية، على الرغم من أنه ستكون هناك مراجعة عاجلة لمساعدات التنمية لضمان “عدم تمكين أي تمويل من الاتحاد الأوروبي بشكل غير مباشر لأي منظمة من تنفيذ هجمات ضد إسرائيل”.

شككت إيرلندا بشرعية قرار الاتحاد الأوروبي وقف المساعدات التنموية للفلسطينيين. أكدت إسبانيا أنه يجب أن يناقش في المقام الأول مع الدول الأعضاء. رفضت هولندا تعلق مساعداتها المالية لفلسطين”، كشفت النمسا عن قطع (19) مليون يورو من التمويل للفلسطينيين. ناقشت العديد من الدول الأوروبية في التاسع من أكتوبر 2023 إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لإسرائيل لكن العديد من المسؤولين قلقون لأنه بسبب المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا، لم يبق لديهم أي شيء تقريبا.

يقول “هيو لوفات” زميل السياسات البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية والخبير في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية “إن الإجراءات مثل قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية وغيرها من أشكال الدعم المالي للفلسطينيين يمكن أن تكون “ذات نتائج عكسية”. وأضاف “لوفات” إن “قطع الدعم المالي عن الفلسطينيين (…) من شأنه أن يزيد من تفريغ الأراضي المحتلة ويؤدي إلى تفاقم الديناميكيات السلبية، بما في ذلك النفوذ المتزايد للجماعات المسلحة”.

تداعيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أوروبا

تعد أوروبا أحد مصادر المساعدات التنموية الرئيسية للفلسطينيين، مما يعني أن القرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء قد يكون لها تداعيات كبيرة، إذا قررت دول أخرى تعليق المساعدات. زاد قلق العوصم الأوروبية من استغلال الجماعات المتطرفة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كذريعةً لإثارة الكراهية وتنفيذ مخطاطات إرهابية ضد اليهود. تصاعدت المخاوف من اتساع نطاق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأثار المزيد من القلق لدى المستثمرين بعد انخفاض معظم أسواق الأسهم الأوروبية، حيث هبط مؤشر قطاع الطاقة في أوروبا (0.6%) وأجبرت العديد من شركات الطيران الأوروبية لوقف، أو وضع قيود على خدمات الطيران من وإلى “تل أبيب” حتى تنتظر تحسن الظروف الأمنية. أمن دولي ـ خلفية، واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

يرى الدكتور “يوخن هيبلر” المحلل السياسي الألماني والخبير في شؤون الشرق الأوسط والباحث في معهد السلام والتنمية في جامعة “دويسبورغ- ايسن” أن “الوضع على الأرض خلال الأعوام السابقة كان يستقر ببطء لصالح إسرائيل والتي زادت من وتيرة بناء المستوطنات وضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية، فيما تحولت غزة إلى نوع من السجن في الهواء الطلق لأكثر من (2) مليون شخص”.ويقول إن الهدف الأول والأساسي هو “إجبار إسرائيل بشكل أساسي وإجبار العالم على إعادة النظر إلى المسألة الفلسطينية، بغض النظر عن مدى وحشية وخطورة العملية التي تستلزم ذلك”.

تقييم وقراءة مستقبلية

– أثار قرار الاتحاد الأوروبي بشأن المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية انقسامات وخلافات بين الدول الأعضاء كأيرلندا وإسبانيا ولوكسمبورغ والمجر والنمسا، وسرعان ما أصدرت المفوضية الأوروبية بيانات توضيحية كانت في الأساس بمثابة تراجع كبير، حيث أن جميع المساعدات التنموية التي يقدمها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تساهم في العمل نحو حل الدولتين، وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

– أكدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا على تقديم الدعم الكامل إلى إسرائيل على المستوى الاستخباري وحتى على المستوى العسكري. عملت حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على اتخاذ تدابير وإجراءات استباقية، وذلك لتعزيز الأمن حول أماكن العبادة والمدارس والمنظمات والمعالم الأثرية اليهودية في العواصم الأوروبية، وذلك خوفا من تنامي الهجمات المعادية للسامية بالتزامن مع تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ـ تأثرت العديد من الدول الأوروبية من تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سياسيا واقتصاديا، وأثار المزيد من القلق لدى المستثمرين، كذلك انخفاض مؤشرات معظم أسواق الأسهم الأوروبية، فضلا عن تأثر قطاع الطاقة في أوروبا، وشركات الطيران الأوروبية.

ـ أوروبا والعالم لييس بحاجه الى حرب جديدة وقتح جبهات، بالتوازي مع حرب أوكرانيا والنزاعات والتوترات الدولية. رغم وقوف دول أوروبا بشكل واضح الى جانب إسرائيل لكنها  مازالت تدعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته.

ـ حرب غزة ممكن ان تكون “استنزاف” جديد لأسلحة وذخيرة مخازن دول أوروبا، ناهيك عن تقديم الدعم المالي، وهذا ممكن ان يمثل مسؤولية وعبيء جديد لدول أوروبا.

ـ مهما كانت اسباب ودوافع الحرب في غزة، فانها ستكون على حساب حرب أوكرانيا خاصة في الجانب الإعلامي والمواقف السياسية.

– بات متوقعا أن يكون لتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عواقب بعيدة المدى بالنسبة لأوروبا، مثل خلق موجة هجرة جديدة من الشرق الأوسط تجتاح أوروبا، و قد يضر الصراع بمصالح الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء داخله في المنطقة، وأن يهدد الأمن القومي للدول الأوروبية داخليا، فليس من المستبعد ان تستغل الجماعات المتطرفة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كذريعةً لتنفيذ مخططات إرهابية داخل أوروبا. ماتحتاجه أوروبا هو العمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين التي يمكنها التوسط في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ـ حرب غزة أثارة من جديد الأنقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع ان تثير حرب غزة انقسامات أعمق من تلك التي تحدثها حرب أوكرانيا او نزاعات دولية أخرى في البلقان والقوقاز والخليج العربي. تحاف بعض الدول الأوروبية أمنيا مع إسرائيل يضعها في موقف حرج جداً مابين التزاماتها في حق إقامة الدولتين ومابين الألتزام بمعاهدات أمنية مع إسرائيل أبرزها ألمانيا. بات متوقعاُ ان يتفاعل الاتحاد الأوروبي أكثر مع حرب غزة برغم إن دوره في هذه الحرب يعتبر ثانوياُ، وإسرائيل لاتعول كثيراً عليه.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=91510

رابط تحديث .. https://www.europarabct.com/?p=91719

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ECCI

الهوامش

How the EU botched its decision on reviewing aid to Palestine
https://tinyurl.com/mw79dht9

A world split by Middle East massacre: Western nations show support for Israel 
https://tinyurl.com/2p926w3b

EU to review its Palestine financial aid to ensure no ‘indirect’ support to terrorism
https://tinyurl.com/3zjf6wdv

فرنسا تتعهد بتعزيز الأمن في أماكن تجمّع اليهود بعد التصعيد بين حماس وإسرائيل
https://tinyurl.com/mr2vkrfy

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...