المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا
بون ـ إعداد وحدة الدراسات والتقارير
محاربة التطرف في أوروبا – دور مجالس المسلمين في سياسات التسامح والاندماج (ملف)
يتناول الملف بالعرض والتحليل دور المجالس الإسلامية الأوروبية في محاربة التطرف وتعزيز سياسات التسامح والاندماج في أوروبا، ومدى تعاون مجالس المسلمين مع الحكومات الأوروبية في التصدي للخطاب المتطرف. كما يتطرق الملف إلى تحديد مدى تغلغل جماعات الإسلام السياسي في مجالس المسلمين وآليات التصدى لهم.
ويركز الملف في تحليله على المحاور التالية:
- محاربة التطرف ـ المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، المهام والتحديات
- محاربة التطرف في فرنسا ـ دور “منتدى الإسلام” في سياسات الاندماج والتسامح
- محاربة التطرف في أوروبا ـ تأثير “المجلس الإسلامي البريطاني” في سياسات التسامح والاندماج
1- محاربة التطرف ـ المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، المهام والتحديات
يضم المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا “ZMD” في عضويته العديد من المنظمات والجمعيات والاتحادات الإسلامية في ألمانيا. تأسس المجلس في عام 1994 ويتم تمويل المجلس من خلال رسوم العضوية والتبرعات الخاصة. تُركز أهداف المجلس على القضايا المتعلقة بتعليم الدين الإسلامي، وتمثيل مصالح الجاليات الإسلامية، ومحاربة التطرف. يُعد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا “ZMD” أحد أهم المنظمات الإسلامية في هذا البلد، ويضم المجلس عشرة آلاف عضو يمثلون أعداد مهمة من نحو (3.5) مليون مسلم يعيشون في ألمانيا.
المجلس المركزي للمسلمين ومحاربة التطرف في ألمانيا
ينتقد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا بشدة الاحتجاجات المعادية للسامية والهجمات على دور العبادة في ألمانيا. وأوضح المجلس المركزي للمسلمين أن هناك شعور بالكراهية ضد المسلمين في العالم الافتراضي وفي شبكات التواصل الاجتماعي عبر خطابات الكراهية التي تحض على العنف. ويسعى المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا (ZMD) وجمعية الإطفاء الألمانية (DFV) إلى تحقيق أهداف مشتركة لسنوات لمواصلة الحوار، وأعرب كلاهما عن رفضهما لأعمال العنف ضد خدمات الطورائ الألمانية.
وبينما أشارت الاستخبارات الألمانية إلى تأثير جماعة الإخوان المسلمين على المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا (ZMD)، تنصل المجلس المركزي للمسلمين من جماعة الإخوان، ووافق أعضاء المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا على إسقاط عضوية جمعية “التجمع الإسلامي الألماني” التي تصنفها السلطات الأمنية الألمانية جماعة تابعة للإخوان المسلمين. محاربة التطرف في ألمانيا ـ جدلية الإسلام والإسلام السياسي. ملف
المجلس المركزي للمسلمين وتوفير أئمة داخل الجيش الألماني
يبلغ عدد منتسبي الجيش الألماني من المسلمين حوالي (3000) جندي حتى أغسطس 2020 ، وبدأ المجلس المركزي للمسلمين مع وزارة الدفاع الألمانية محادثات بشأن الأئمة المسلمين في الجيش الألماني في ديسمبر 2019. وطالب المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا بتوفير أئمة للجنود المسلمين في صفوف الجيش الألماني، والحاجة كبيرة للدعم الروحي الديني لخدمة المسلمين في صفوف الجيش الألماني. ستكون وتوفير أرضية قانونية آمنة لرعايتهم الروحية من قبل رجال دين مسلمين .
المجلس المركزي للمسلمين وقضايا الاندماج
قدم المجلس المركزي للمسلمين الدعم لإدماج الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة في أقسام مكافحة الحرائق التطوعية في 12 يناير 2023. يجري المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا نقاشات بناءة حول بنيوية العنصرية، ويرى المجلس أن الاندماج لا يجب أن يكون كموضوع يخص فقط اللاجئين أو الإسلام. ويشارك المجلس المركزي للمسلمين في الفعاليات والمبادرات كـ “مؤتمر الإسلام الألماني” ، وفي قمة الاندماج التي تعقدها الحكومة الألمانية، ولجان المكتب الاتحادي للاندماج واللاجئين.
نظم مسجد الشهداء في فعاليات اليوم المفتوح ندوة حول الدور في مساعدة اللاجئين، وحسب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا شارك بين (60 -70) مسجداً من مساجد برلين البالغة (86) مسجداً بفعاليات اليوم المفتوح. وأكد نائب رئيس البرلمان الألماني خلال مشاركته لليوم المفتوح، أنه يمثل فرصة كبيرة لسكان برلين لإشباع فضولهم وإزالة أحكامهم النمطية المسبقة حول الإسلام من خلال حوارات مفتوحة مع جيرانهم المسلمين.
المجلس المركزي للمسلمين والاهتمام بالقضايا الدولية
دعا المجلس المركزي للمسلمين (ZMD) في 6 فبراير 2023 جميع منظمات الإغاثة والأشخاص والكيانات والمؤسسات وخاصة الجالية المسلمة في ألمانيا إلى إرسال تبرعات بالمال والبضائع إلى مناطق الزلازل في تركيا وسوريا بسرعة وبدون بيروقراطية . ويقول “أيمن مزيك” رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا (ZMD): “يمكن ملاحظة آثار أزمة المناخ في بلادنا وفي أجزاء كثيرة من العالم ، كما حدث مؤخراً مع الفيضانات المدمرة في باكستان”.
شارك المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا مع المفوضية الأوربية لتناول تأثير جائحة كورونا على كافة المجالات وكيفية يتم التعامل معها من قبل المؤسسات الدينية. وتم التركيز على تناول تبعات الإعتداءات الإرهابية على الأمن الاجتماعي الأوروبي، بالإضافة إلى تأثير الهجرة على نمط العيش الأوربي.
المجلس المركزي للمسلمين والتعاون الدولي
شارك المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا “ZMD” بـ “يوم الأخوة ـ الأمم المتحدة “، في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في 6 فبراير 2023 ، حيث التقى بالأسقف “بيرترام ماير” رئيس لجنة الكنيسة العالمية واللجنة الفرعية للحوار بين الأديان التابعة لمؤتمرالأساقفة الألمان (DBK) .
نظم المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا “ZMD” قمة حوار في “فرانكفورت” كان التركيز الأساسي على مسألة كيف يمكن للشباب متابعة “وثيقة الأخوة بين جميع الناس” وكيف يمكن إبراز التطورات المهمة للحوار المسيحي الإسلامي في ألمانيا من خلالها.
وقع المجلس المركزي للمسلمين في “ديتزنباخ ” (بالقرب من فرانكفورت) اتفاقية تعاون مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي (IIFA) التابع لمنظمة الدول الإسلامية بمشاركة مفوّض المجلس الأوروبي المكلّف بمحاربة معاداة السامية والإسلاموفوبيا و”نديم سليمانوفيتش” نائب مدير قسم الأديان والسياسة الخارجية لدى وزارة الخارجية الألمانية و”أيوب كوهلر” المتحدث الرسمي باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، ودعا إلى بناء علاقات شراكة إستراتيجية مع المؤسسات والمراكز الإسلامية ونشر منهج الوسطية ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش.
يعمل المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا على تعزيز التبادل الإضافي للأئمة الألمان في العالم الإسلامي، ويعمل المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا كعضو مؤسس لدورة تدريب الإمام في “Islamkolleg Osnabrück ” في نوفمبر 2022 . محاربة التطرف ـ المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا ـ البراءة من “الإخوان المسلمين”
المجلس المركزي للمسلمين والإسلاموفوبيا
رحب المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا بإعلان الأمم المتحدة يوم 15 مارس 2022 يوماً عالمياً لمكافحة العداء ضد المسلمين. يتضمن القرار دعوة لدعم جميع الجهود المبذولة لزيادة الوعي بمكافحة عداء المسلمين، كما رحب بحقيقة أن مجلس أوروبا قد أصدر توصية شاملة للعمل على مكافحة العداء تجاه المسلمين وتحديداً في مجالات السياسة والوقاية والحماية الذاتية والمحاكمة الجنائية المستمرة.
عقد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا لقاء مع المفوض بالشؤون الدينية لدى الحزب الديمقراطي الليبيرالي (FDP) “بنيامين شتراسيه” في يناير 2021 لمناقشة العديد القضايا المهمة كواقع المسلمين في ألمانيا وما يتعرضون له من العنصرية والتمييز .
شارك المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بصفته عضواً في مجلس الحوار “مسلمون، ومسيحيون” لدى اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان في إصدار كتاب لمحاربة الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في ألمانيا عنوانه “لا للتحريض والكراهية. مسيحيون، ومسلمون معا ضد الإسلاموفوبيا”. محاربة التطرف – دور المؤسسات الإسلامية في ألمانيا والنمسا
جمعيات ومنظمات تابعة للمجلس المركزي للمسلمين
تنتمي للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا حوالي (300) مسجد، بالإضافة إلى المنظمات المدنية الإسلامية لدى المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا ، تتكون من (8) جمعيات حكومية و (11) لجنة ومسؤول. ومنذ عام 1999عين المجلس مفوضة لشؤون المرأة من خلال المنظمات الأعضاء . يسجل المجلس عددًا كبيرًا من المسلمين المنظمين في ألمانيا في عام 2013 .
**
2- محاربة التطرف في فرنسا ـ دور “منتدى الإسلام” في سياسات الاندماج والتسامح
أطلقت فرنسا رسميا مؤتمر “منتدى الإسلام في فرنسا”، لتضع نهاية ل “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والذي كان يعد الممثل الرسمي لمسلمي فرنسا في الحوار مع مؤسسات الدولة الفرنسية منذ عام 2003، وذلك بعد أزمات وخلافات كثيرة عصفت به ويهدف “منتدى الإسلام في فرنسا” إلى تأسيس هيكل جديد لتمثيل مسلمي فرنسا وتأهيل الأئمة داخل المساجد والإرشاد الديني داخل مؤسسات الدولة الفرنسية، كذلك توفير حماية لدور لعبادة وتطبيق قانون “مبادئ الجمهورية” فضلاً عن تعزيز الكتلة الناخبة للجاليات المسلمة داخل البلاد.
منتدى الإسلام في فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته “وضع أسس تنظيم الإسلام” في فرنسا خلال عام 2022، وأكد ماكرون: “نحن نعمل على تأطير الإسلام في فرنسا، وكذلك على إيجاد سبيل لشرحه وهو أمر بالغ الأهمية” وأضاف أن طريقته في تنفيذه هو “التقدم خطوة خطوة” نحو الهدف المنشود. وأوضح ماكرون أنه سيواصل التشاور مع مفكرين وباحثين جامعيين وممثلي جميع الأديان، مضيفاً أنه يأمل بأن ينجح في “وضع أسس تنظيم الإسلام الفرنسي” خلال النصف الأول من 2022.
انطلق “منتدى الإسلام في فرنسا” في الخامس من فبراير 2022 عبر الهيئة التي شكلتها الدولة بالبلاد، بمشاركة نحو (100) من الأطراف الفاعلين في الديانة الإسلامية في فرنسا. وذلك بثلثيه من مسؤولي منظمات وأئمة وأشخاص منخرطين في المجتمعات المسلمة المحلية، وبالثلث المتبقي من شخصيات ذات تمثيل على المستوى الوطن لضمان تمثيل أكثر شرعية وفاعلية لثاني أكبر ديانة بحضور وزير الداخلية “جيرالد دارمانان”، ومن المقرر أن ينعقد المنتدى مرة في السنة.
اختارت السلطات الفرنسية الشخصيات الميدانية الفاعلة من قوائم أعدتها السلطات المحلية على إثر مؤتمرات عقدت في مختلف المقاطعات الفرنسية على ثلاث مراحل في أعوام 2018 و2019 و2020. ومن بين الشخصيات التي شاركت في المنتدى عميد مسجد باريس الكبير “شمس الدين حفيظ” والرئيس السابق للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية “أنور كبيباش” وعميد مسجد ليون “كامل قبطان” والمفكر “حكيم القروي”.
منتدى الإسلام في فرنسا مبادرة إيجابية
تتضمن مهام منتدى اللأسلام في فرنسا (4) محاور رئيسية يعتبر أغلب المشاركين في المنتدي هم على وعي بأهم التحديات التي تواجه هذا الإطار الجديد أولها تحييد التأثيرات الخارجية وتأثير الجمعيات والشخصيات المرتبطة بهذه الدول، ثاني هذه التحديات تتمثل في تهميش تأثير التيارات الإسلاموية التي تستفيد كثيرا من المساعدات المالية الخارجية والمشكل هنا أن هذه الجمعيات والمدارس والمراكز الثقافية قد خلقت لها أرضية صلبة طوال العقود الأخيرة. يقول إمام مسجد بوردو في الثامن من فبراير 2022 أن المنتدى “نقطة انطلاقة جديدة لاستقلال الإسلام الفرنسي عن التدخلات الأيديولوجية التي تأتي من الخارج، والانحيازات السلفية “الجهادية” أو الاخوانية التي تقدم قراءة دينية تتصادم مع قيم الجمهورية”.
تقدر أعداد المسلمين في فرنسا بـ(6) ملايين شخص كان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) منذ عام 2003 المحاورالرئيسي للسلطات العامة الفرنسية لكن لعدة سنوات تم تقويضها بسبب الخلافات الداخلية وتنامي نفوذ الإسلاميين. يرى المسلمون في فرنسا أن “منتدى الإسلام” مبادرة إيجابية لإنهاء حقبة “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” الذي كان الطرف المحاور للدولة الفرنسية وأدت الانقسامات الداخلية فيه إلى تعطيل العمل بالمجلس. تسعى فرنسا من خلال المنتدى إلى “فتح صفحة جديدة” لتنظيم شؤون العبادة الإسلامية، بعد سنوات حافلة شهدت سجالاً على مشروع قانون “ترسيخ مبادئ الجمهورية” أو ما كان يعرف بقانون “مكافحة الانفصالية”. محاربة التطرف ـ المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، المهام والتحديات
تأهيل الأئمة داخل مؤسسات الدولة
يحدد منتدى الإسلام في فرنسا وضع الإمام وإيجاد “تعريف” لمهنته ودوام عمله وعقد عمله والأجر الذي يتقاضاه، وعقد منتدى الإسلام في فرنسا شراكات بين المساجد والجامعات من أجل تلقي الأئمة تكويناً يركز أساساً على الجانب اللغوي وعلى تاريخ فرنسا وهويتها. وهناك إجماع في الوسط السياسي على ضرورة تمتع الإسلام في فرنسا باستقلالية أكبر بعيداً عن التأثيرات الأجنبية فالأئمة الذين يُرسلون إلى فرنسا ليس لهم في الغالب إلمام بالثقافة الفرنسية.
يشكل منتدى الإسلام في فرنسا “سلطة دينية جديدة لمواكبة الإرشاد” في الجيش والسجون والمستشفيات لا سيما بعد التحاق عشرات العسكريين الفرنسيين بعضهم عناصر في قوات النخبة في الجيش اعتباراً من العام 2012 بصفوف منظمات متطرفة في سوريا والعراق وأيضاً إلى أفغانستان وسوريا والعراق فضلاً عن تغريم الأطباء الذين تظهر عليهم علامات التطرف.
حماية للمساجد
يعمل منتدى الإسلام في فرنسا على توفير حماية للمساجد ومكافحة الأعمال المناهضة للمسلمين، خصوصاً بعد استهداف المجموعات اليمينية المتطرفة والتخطيط لسلسلة من أعمال العنف من بينها مهاجمة مهاجرين ومساجد وحوائط مسجد في فرنسا بعبارات مناهضة للإسلام وخلق مناخاً معادياً للمسلمين. محاربة التطرف – دور المؤسسات الإسلامية في فرنسا وبلجيكا
تطبيق قانون “مبادئ الجمهورية”
تشير استطلاعات الرأي إلى أن (87%) من الفرنسيين يعتبرون [أن القيم الفرنسية مهددة]، و(79%) منهم أن التطرف الإسلاموي أعلن الحرب على الفرنسيين. لذا يسعى منتدى الإسلام في فرنسا إلى تطبيق مبادئ قانون “مبادئ الجمهورية” وتحديداً لناحية نقل الجمعيات الإسلامية والمساجد من قانون عام 1901 إلى قانون عام 1905 والذي يضم حوالي (50) بنداً لتعزيز مبادئ الجمهورية ومواجهة التطرف الإسلاموي وفرض قيود على ما يتم نشره عبر الإنترنت من خطابات تتصف بطابع الكراهية.
يهتم منتدى الإسلام في فرنسا على محاربة الإيديولوجية المتطرفة من خلال تطبيق مبادئ قانون “مبادئ الجمهورية” عبر حظر المدارس “السرية” التي تروج لـ”أيديولوجيا متطرفة” مع فرض قيود على التعليم في المنازل شروط الشفافية المالية للجمعيات الإسلامية بما فيها ضرورة قبول هذه الجمعيات لـ”قيم الجمهورية الفرنسية” قبل حصولها على أي تمويل. كذلك إلزام المجموعات الدينية على الإفصاح عن أي تمويل أو هبات خارجية تفوق قيمتها (10) آلاف يوروهات وتهدف الحكومة عبر ذلك إلى إضعاف التأثيرات الخارجية على الجماعات الداخلية.
زادت مساعي منتدى الإسلام في فرنسا لتعزيز الكتلة الناخبة المسلمة، فاقترحت فرنسا بشاركة منتدى الإسلام في فرنسا أن يعين محافظ المنطقة داخل البلاد أعضاءه، لتكون وسيلة أكثر ديمقراطية وتمنح شرعية أقوى للأعضاء وحرية أكبر لاتخاذ قرارات ناجعة و تم الاتفاق على ضرورة تعزيز الكتلة الناخبة المسلمة واتخاذ ذلك قوة ضغط للتفاوض والتأثير من قبل الأعضاء المستقبليين.
جمعيات ومنظمات فاعلة في فرنسا
أعلن مسجد باريس الكبير وثلاثة اتحادات إسلامية فرنسية عن إنشاء مجلس وطني للأئمة يتولى مهمة”منح اعتمادات” للأئمة النشطين على الأراضي الفرنسية وإعادة هيكلة واسعة للمؤسسات الإسلامية في البلاد؛ استجابة لطلب السلطات الفرنسية إنشاء المجلس الذي سيكلف “منح اعتمادات” للأئمة النشطين في فرنسا، جزء من إعادة هيكلة واسعة النطاق لمؤسسات الديانة الثانية في البلا.د شارك في إنشاء المجلس في نوفمبر 2021 مسجد باريس الكبير و”تجمع المسلمين في فرنسا” و”الاتحاد الفرنسي للجمعيات الإسلامية من أفريقيا وجزر القمر وجزر الأنتيل محاربة التطرف في فرنسا ـ قوانين وإجراءات
**
3- محاربة التطرف في أوروبا ـ تأثير “المجلس الإسلامي البريطاني” في سياسات التسامح والاندماج
تستحوذ قضية محاربة التطرف على الاهتمام الأكبر في بريطانيا خلال الأعوام الأخيرة، عقب رصد الأجهزة الاستخباراتية صعود نفوذ التيارات الإسلامية المتطرفة داخل المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، خاصة المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر ممثل للمسلمين في بريطانيا، والذي يقع على عاتقه مسؤولية دمج المسلمين داخل المجتمع.
المجلس الإسلامي البريطاني (MCB)
تأسس المجلس في عام 1997، وهو أكبر منظمة مظلة إسلامية في المملكة المتحدة تضم أكثر من (500) عضو بما في ذلك المساجد والمدارس والجمعيات الخيرية والشبكات المهنية، وهم يمثلون أعداد مهمة من (3.87) مليون مسلم في بريطانيا، أي نحو (6.5%) من إجمالي السكان بريطانيا بحسب احصائيات ديسمبر 2022.
وتشمل أنشطة المركز الإسلامي البريطاني مناصرة اهتمامات المسلمين وبناء القدرات وبرامج التدريب بين أعضائها. ويحدد المجلس رؤيته الرئيسية كما هي منشورة في موقعه الإلكتروني “تمكين المجتمعات المسلمة من تحقيق مجتمع بريطاني عادل ومتماسك وناجح”، على الرغم من الجدل حول عدد من القضايا.
تنقسم مهام المجلس الإسلامي البريطاني إلى جانبين، الجانب الأول التواصل مع الإعلام والسياسيين وصناع القرار بخصوص التمثيل المناسب للمسلمين في كافة مؤسسات الدولة، ويمتد دوره في دعم المشاريع المجتمعية والمبادرات لتمكين الجالية من الحصول على فرص متساوية مع باقي فئات المجتمع البريطاني بتأسيس الشركات وتأهيلهم مهنيا. والجانب الثاني يتعلق بالأمور الدينية من ضمان ممارسة الشعائر الدينية بالمساجد وعمل المدارس الدينية.
يرأس المجلس الآن “زارا محمد” (31) عام، والتي تم انتخابها في الأول من فبراير 2021، وهي المرة الأولى التي تترأس فيه المجلس الإسلامي امرأة. محاربة التطرف دور المؤسسات الإسلامية في بريطانيا وهولندا
دور المجلس الإسلامي البريطاني في سياسات التسامح والاندماج
دعا المجلس الإسلامي الأوروبي في الآونة الأخيرة إلى تغيير السياسة فيما يتعلق بالتطرف والإرهاب. وقد أشار المجلس الإسلامي إلى دعمه لإعلان الحكومة عن خططها لإجراء مراجعة مستقلة لبرنامج الوقاية في عام 2019. من جانبه، أجرى المجلس الإسلامي جلسات استماع وطني في عام 2019، والذي تضمن روايات مجمعة للطرق العديدة التي أثرت بها تشريعات مكافحة الإرهاب على المجتمعات المسلمة البريطانية على المستوى الشعبي. القصد من ذلك هو أن الدليل سيغذي السياسة المحسنة، ليس فقط فيما يتعلق بالعنف السياسي ولكن أيضًا التطرف اليميني المتطرف الذي من المرجح أن يتم التعامل معه بجدية أكبر في أي تكرار مستقبلي لسياسات مكافحة الإرهاب.
أطلق المجلس الإسلامي مشاريع ناجحة تتجاوز “سياسات الهوية” وتعالج مصالح المجتمعات المسلمة في المجتمع المدني على نطاق أوسع. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك المشروع الوطني “زيارة مسجدي” وهو حملة سنوية تشجع المساجد في جميع أنحاء بريطانيا على تنظيم أيام مفتوحة للترحيب بالزوار والجيران من جميع الأديان. والذي تطور من مشاركة (20) مسجداً فقط في عام 2015، إلى أكثر من (200) مسجداً حتى سبتمبر 2022. وقد أدت المشاركة المجتمعية على مستوى القاعدة التي طورتها هذه الحملة إلى مشاريع أخرى بما في ذلك دعوة قادة المساجد للالتقاء والتواصل ومشاركة أفضل الممارسات في “مساجدنا” سلسلة مؤتمرات مستقبلنا.
عمل المجلس الإسلامي في مجال مراقبة وسائل الإعلام، في البداية جهد شخصي تطوعي من قبل الأمين العام المساعد السابق للمجلس الإسلامي، الذي تولى المسؤولية الشخصية لتقديم شكاوى حول التقارير غير الصحيحة الواقعية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام البريطانية، أصبح الآن رسميًا في مركز مراقبة وسائل الإعلام. وقد أدى ذلك إلى زيادة قدرة المجتمعات المسلمة على التعامل مع وسائل الإعلام التليفزيونية والإذاعية والإلكترونية والمطبوعة على المستويين الوطني والمحلي بطريقة استباقية وبناءة، بدلاً من اللجوء إلى رواية “الإعلام ضدنا”. منذ صيف 2018، قاد المجلس الدعوات لإجراء تحقيق في الإسلاموفوبيا في حزب المحافظين. وقد أدى ذلك إلى إثارة القضية على جدول الأعمال السياسي وعلى الصفحات الأولى للصحف.
تغلغل الإسلام السياسي في المجلس الإسلامي البريطاني
أكدت تقارير صحفية وحكومية بريطانية أن المجلس الإسلامي البريطاني له صلات سرية غير معلنة بجماعة الإخوان المسلمين. وعلى الرغم من إنكار المجلس الإسلامي كونه جزءاً من جماعة الإخوان المسلمين أو ينتمي إليها إلا أنه يُعتقد أن مؤيدي الإخوان المسلمين لعبوا دوراً هاماً في إقامته وإدارته”.
لم تستطع المجموعة إخفاء مواقفها المتطرفة خاصة في تفسيراتها لقوانين الشريعة التي تحكم الشؤون الاجتماعية مثل الزواج. على سبيل المثال ، في عام 2008 ، استنكر المجلس الإسلامي في بريطانيا بشدة عقد زواج إسلامي مقترح يمكّن النساء من الطلاق بشروط متساوية ويمنع الرجال من تعدد الزوجات، وهو العقد الذي قدمه المعهد الإسلامي. على الرغم من حقيقة أن الحكومة البريطانية لم تعد تعتمد على المجلس الإسلامي في بريطانيا كمصدر وحيد للشؤون الإسلامية ، إلا أن المجموعة تواصل محاولة اختطاف الصوت الإسلامي في بريطانيا بينما تحاول الظهور بأنها جهة معتدلة، وهي نفس المجموعة التي دافعت بشدة عن المنظر الراديكالي الإخواني يوسف القرضاوي وانتقدت الحكومات البريطانية لمنعه من زيارة المملكة المتحدة.
أوضح تقرير صادر عن السير جون جينكينز ، السفير البريطاني السابق لدى المملكة العربية السعودية ، في عام 2015 كيف شكل الإخوان المسلمون المجتمع الإسلامي في بريطانيا ، الذي استمر في السيطرة على الجمعية الإسلامية في بريطانيا (MAB) ولعب دوراً مهماً في إنشاء ثم إدارة المجلس الإسلامي في بريطانيا (MCB). الإسلام السياسي في بريطانيا ـ الجمعيات الخيرية، واجهات عمل. بقلم إكرام زيادة
من التعاون إلى المقاطعة – علاقات المجلس الإسلامي مع الحكومة البريطانية
حقق MCB نجاحاً كبيراً في سنواته الأولى كمحاور مع الحكومة بشأن القضايا المتعلقة بالمسلمين. وكان لقرار الحكومة البريطانية بإشراك المجلس الإسلامي لبريطانيا باعتباره وسيطاً رسمياً للربط بين المسلمين البريطانيين أهمية كبيرة للمجلس بأن جعل أيديولوجيته -التي لا يمكن أن تدعي أي شيء من قبيل أنها تمثل أغلبية المسلمين البريطانيين- تبدو سائدة ومشروعة. ورغم أن لجنة التنسيق للمنظمات الإسلامية، وهي هيئة جامعة تضم الرابطة الإسلامية لبريطانيا، واللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان، وبعض المنظمات الأخرى، “لم تحظ باهتمام كبير في وسائل الإعلام أو مركز الأبحاث أو الأدبيات الأكاديمية”، فإن المجلس الإسلامي لبريطانيا احتل مركز الصدارة بين الشبكة الإسلاموية في بريطانيا.
لاحقاً، وبموجب قانون صاغته حكومة حزب العمل في عام 2009، نفذت الحكومة سياسة عدم التعامل مع MCB بعد أن وقع نائب أمينها العام داوود عبد الله إعلان اسطنبول الذي دعا إلى العنف ضد إسرائيل وتغاضى عن الهجمات على القوات البريطانية. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء يوليو 2022 “قلنا من قبل أن حكومة المملكة المتحدة لديها سياسة طويلة الأمد منذ عام 2009 بعدم إشراك المجلس الإسلامي البريطاني وأن هذه السياسة لم تتغير”.
كانت النتيجة أن حزب العمل قطع العلاقات مع المجلس الإسلامي، لكن التعليق لم يدم طويلاً، إذ تم استئناف الاتصال بين قادة البنك المركزي البريطاني ووزراء الحكومة بعد فترة وجيزة، واستمر بشكل متقطع في ظل حكومة الائتلاف. كان من عام 2015 وانتخاب حكومة المحافظين أن المشاركة الرسمية انخفضت بشكل كبير. وقد وصف المجلس الإسلامي هذا بأنه “شبه مقاطعة”. وفي بيان انتقد بشدة المقاطعة الرسمية للجماعة في الاجتماعات التي نظمها مسؤولون في الحكومة البريطانية، أدانت السيدة محمد المحافظين لمحاولاتهم “نزع الشرعية” عن المسلمين في بريطانيا واتهمت الحزب بـ “تسليح” الإسلاموفوبيا.
مجالس الشريعة الإسلامية في بريطانيا – نظام قانوني موازي
يزداد إقبال مسلمي بريطانيا على ما يسمى بمجالس الشريعة الإسلامية، التي تنظر في مسائل الزواج والطلاق والميراث والمصالحات، وذلك دون أن يتوضح الوضع القانوني لهذه المجالس التي تطبّق مبادئ الشريعة الإسلامية بحيث تبدو وكأنها عدالة موازية تنافس القضاء البريطاني.
ولا يعرف الكثير عن هذه المحاكم ولا تعرف حتى اعدادها اذ تقدر دراسة اجرتها جامعة ريدنغ بان عددها (30)، في حين تقول مؤسسة “سيفيتاس” الفكرية البريطانية ان عددها (85) محكمة ويمكن أن تـكون هذه المجالس مجموعة من علماء الدين المسلمين الملحقين بمسجد ما، او منظمات غير رسمية أو حتى إمام أحد المساجد. يحاول مسجد لندن المركزي الآن تنظيم هذه المجالس من خلال وضعها تحت مظلة واحدة وهي “المجلس البريطاني لمحاكم الشريعة” الذي يضم حالياً (15) عضواً.
وتبت المحاكم الشرعية او المجالس كما تفضل أن يطلق عليها، في قضايا الطلاق بين المسلمين. وتمثل هذه الأمور (90%) من مجمل القضايا التي تنظرها هذه المحاكم. لكن أحكامها هذه ليس لها مكانة قانونية في داخل بريطانيا أو في الخارج، ولا تتمتع بسلطات تنفيذية. وباعتبارها هيئات غير رسمية، ليس لديهم أيضاً سلطة قضائية على الحضانة أو المسائل المالية. ما يعتمدون عليه هو الوزن الذي تحمله الأحكام الدينية في المجتمع الإسلامي.
رغم أن هدف هذه المحاكم هو المساعدة على حل النزاعات العائلية وأحيانا التجارية بين المسلمين، إلا أنها تُتهم بتقويض حقوق المرأة. وتعتبر مناصرات حقوق المرأة المسلمات أن المحاكم تمثل “نظاماً قانونياً موازياً” ويجب حظرها بشكل تام. حيث ووقعت أكثر من (200) منظمة نسائية محلية ودولية رسالة تؤيد هذا الرأي، فيما طرح عضو في مجلس اللوردات البريطاني قانوناً يقيد مجال عمل “محاكم الشريعة”.
وكجزءً من استراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف، أطلقت تيريزا ماي تحقيقاً حكومياً بشأن المزاعم بأن مجالس الشريعة “دعمت قيم المتطرفين وتغاضت عن ضرب الزوجات وتجاهلت الاغتصاب الزوجي وسمحت بالزواج القسري” ، وفي عام 2018 ، طلبت الحكومة إجراء مراجعة مستقلة لعملها ورفضت فكرة التنظيم الرسمي للدولة على أساس أنه يمكن أن ينشئ نظاماً قانونياً موازياً. التطرف في بريطانيا ; أسباب النزوح والمعالجات
المركز الثقافي الإسلامي في لندن – تعزيز الحوار والتعايش
يعد المركز الثقافي الإسلامي في لندن منذ تأسيسه في العام 1940 من أوائل المؤسسات الإسلامية في لندن، ومن أقدم المراكز الثقافية الإسلامية في أوروبا. يعود تاريخ المركز الثقافي الإسلامي إلى الوقت الذي تم فيه تقديم قطعة أرض في الأصل كهدية إلى الجالية المسلمة من قبل الحكومة البريطانية والتي افتتح منها جلالة الملك جورج السادس المركز رسمياً في نوفمبر 1944.
يتألف أمناء المركز من السفراء المسلمين والمفوضين الساميين. الدور الذي يلعبه الأمناء ذو أهمية في المساعدة على تعزيز بيئة مفتوحة لجميع الثقافات والخلفيات. للمركز الثقافي الإسلامي العديد من الأهداف والأدوار حيث يشارك في الحياة الدينية والثقافية والاجتماعية في لندن والمملكة المتحدة. إذ يقوم بدور مهم في مجال تعزيز الحوار والتفاهم بين المسلمين وغير المسلمين، ونشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية في بريطانيا، وإظهار المعنى الحقيقي والفهم الحقيقي للإسلام كدين سلام وتسامح وتعايش. ويشمل المركز على مرافق عدة من أهمها المسجد الذي يتسع لـ (5000) مصلٍ والمكتبة الضخمة والمعرض الدائم.
قام أعضاء مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى المملكة المتحدة، في 29 نوفمبر 2022، بانتخاب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة رئيسًا لمجلس أمناء المركز.
ويتمتع المركز الثقافي الإسلامي في لندن بمصداقية ومكانة ما بين عدد كبير من الجالية المسلمة في بريطانيا، وكذلك الدوائر الرسمية في بريطانيا كوزارة الخارجية، والداخلية وعدد من الدوائر المدنية التي تعنى بالجانب الاجتماعي، ويرتبط بعلاقات أخرى مع جمعيات ومنظمات إسلامية أخرى، كما هو الحال مع رابطة العالم الإسلامي.
**
التقييم
– يمثل المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا “ZMD” بالدرجة الأولى الجاليات المسلمة، ويسعى المجلس المركزي للمسلمين لخلق مناخ إيجابي وفعال لتنفيذ عدد من السياسات والاجراءات خاصة التي تعنى بالتعايش المجتمعي في ألمانيا.
– يتعاون المجلس المركزي للمسلمين مع الحكومة الألمانية في العديد من الولايات الألمانية كـ”ولاية شمال الراين ويستفاليا”، ويشارك المجلس الولايات الألمانية في صياغة قواعدها والتعامل مع الجاليات المسلمة.
– يستمر تعاون المجلس مع الجمعيات الإسلامية والأحزاب السياسية في إطار انشطته التواصلية مع الأحزاب الألمانية لدمج المسلمين في نظام الدولة الألماني والمجتمع ، كذلك محاربة التطرف عبرنزع الفكر المتطرف وتحقيق تغيير فكري وثقافي داخل الجالية المسلمة في ألمانيا.
– طالب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بتوفير أئمة للجنود المسلمين في صفوف الجيش الألماني للحد من الأفكار المتطرفة داخل صفوف الجيش الألماني التي تهدد الأمن ومبادئ الديمقراطية الألمانية.
– يتعاون المجلس المركزي للمسلمين مع المنظمات الإقليمية والدولية لمحاربة التطرف والعنصرية، ويوقع اتفاقيات وبروتوكلات تعاون لبناء علاقات وشراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمراكز الإسلامية على المستوى الدولي.
– يهتم المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا بالقضايا والأزمات الدولية كقضية تغير المناخ وتأثير” كوفيد ـ 19″ وتبعات الهجمات الإرهابية على الأمن الاجتماعي الألماني والأوروبي، بالإضافة إلى تأثير قضايا الهجرة واللاجئين على أوروبا ويعمل على تقديم حلول ناجعة لهذه القضايا.
**
يستوحي منتدى الإسلام في فرنسا النموذج الألماني من مؤتمر “دويتشه إسلام” في ألمانيا، حيث ترى فيه السلطات الفرنسية شريك على استعداد لتقديم حلول ملموسة للصعوبات التي تواجهها الجاليات المسلمة في فرنسا.
– يعد منتدى الإسلام في فرنسا خطة للتصدي لجماعات الإسلام السياسي لاسيما تنظيم الإخوان المسلمين، ويهدف إلى منع دول خارجية من السيطرة على الأئمة في المساجد الفرنسية.
– يمتلك منتدى الإسلام في فرنسا أليات وأدوات تمكنه من محاربة الإيديولوجية المتطرفة التي تستهدف فرنسا والتي تتسبب في ارتكاب عمليات إرهابية والحض على الكراهية والعنف.
– يسعى منتدى الإسلام في فرنسا إلى مكافحة خطاب اليمين واليمين المتطرف ضد الجاليات المسلمة والذي بات يحمل معه تحديات لأكبر جالية مسلمة في أوروبا.
– يعمل منتدى الإسلام في فرنسا على نزع الفكر المتطرف داخل مؤسسات الدولة الفرنسية والذي ساهم في التأثير على بعض الشباب الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في مناطق الصراعات.
**
– يزعم المجلس الإسلامي البريطاني أنه يمثل المسلمين البريطانيين، ويرتبط أكثر من (500) منظمة إسلامية ومسجد بميثاقها. هدفها المعلن هو “تمكين المجتمع المسلم” على الرغم من الجدل حول عدد من القضايا.
– رغم نجاح المجلس الإسلامي في دمج المسلمين بالمجتمع والذي تًرجم على أرض الواقع بوصول الكثيرين منهم إلى مناصب سياسية وحزبية ما يعني قيامه بدور الوسيط بين المجتمع والجالية بشكل جيد، تساهل في انخراط الإخوان بداخله لتزيد الشكوك حول أدائه ومصادر تمويله وبالتالي يهدد دوره في عملية الاندماج وعلاقته بالدولة مع ظهور مطالبات بتحجيم وجود الإخوان في بريطانيا.
– تتحمل المؤسسة الإسلامية مسؤولية ترتيب المهام من جديد وإعطاء الأولوية لخطوات دمج المسلمين بالمجتمع وتحسين العلاقة بينها وبين مؤسسات الدولة وتجنب اختراق الإخوان لعملها.
– تدعي المحاكم الشرعية أن هدفها المساعدة على حل النزاعات العائلية وأحيانا التجارية بين المسلمين، إلا أنها تمثل “نظاماً قانونياً موازياً” وتحدياً لمدنية الدولة، خاصة في ظل سيطرة الفكر السلفي والمتطرف عليها، ما يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة بحظرها وتوكيل مهام التشريع لهيئة إسلامية رسمية ممثلة للمسلمين ولجميع الطوائف.
– يتطلب من الحكومة البريطانية العمل على دمج المسلمين في كافة قطاعات المجتمع تجنبا لأي محاولات استقطاب من جانب الإخوان. ومن جهة أخرة محاربة أي محاولات لتمدد اليمين المتطرف ومفهوم الإسلاموفوبيا.
رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=86563&preview_id=86563
جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب و الاستخبارات
الهوامش
مجلس المسلمين بألمانيا يسقط عضوية جمعية مقربة من “الإخوان”
https://bit.ly/3HN2dtF
المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا
https://bit.ly/3YtNgDo
المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا يطالب بأئمة للجنود المسلمين
https://bit.ly/3Xg2RWh
Six facts you didn’t know about mosques in Germany
https://bit.ly/3HURJbt
Islamische Organisationen in Deutschland
**
انطلاق “منتدى الإسلام في فرنسا” بمشاركة ممثلي الديانة ووزير الداخلية جيرالد دارمانان
https://bit.ly/3YjxL1l
باريس تحتضن “منتدى الإسلام” لتمثيل أفضل وأكثر فاعلية للإسلام في فرنسا
https://bit.ly/3ll4STJ
منتدى الإسلام في فرنسا : التحديات والآفاق
https://bit.ly/3Yfzchl
غموض في مصادر التمويل وخلافات حول آلية اختيار الأعضاء.. “عربي بوست” يكشف تفاصيل اللقاء التأسيسي لـ”منتدى إسلام فرنسا”
https://bit.ly/3XedrNn
Coup d’envoi pour le nouveau Forum de l’islam de France
https://bit.ly/3YG616Q
فرنسا: تأسيس مجلس وطني للأئمة يجمع مسجد باريس وثلاثة اتحادات إسلامية
https://bit.ly/3KezUr1
**
Muslim Council of Britain: Empowering British Muslim Communities
https://bit.ly/3ZcThVF
Downing Street confirms ban on Muslim Council of Britain contacts
https://bit.ly/3lGywDd
Time to End British Media’s Reliance on the Muslim Council of Britain
https://bit.ly/3S2q3pM
Muslim Council Urges New UK PM To Take Islamophobia Seriously
https://bit.ly/3YSBYce
المركز الإسلامي في لندن
https://bit.ly/3I4KPke
سفير المملكة لدى المملكة المتحدة يُنتخب رئيساً لمجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي في لندن
https://bit.ly/3I8pTJf