المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ ألمانيا وهولندا
إعداد وحدة الدراسات والتقارير “24”
الجهاديون” ـ هل وضعت “إمارة طالبان 2022” الغرب أمام الأمر الواقع؟
شارفت حركة “طالبان” الأفغانية على إكمال عشرة أشهر في الحكم، منذ أن سيطرت على العاصمة كابول، بعد أن انهارت حكومة الرئيس السابق أشرف غني، منتصف أغسطس 2022. وعلى الرغم من جهودها الحثيثة لتحسين صورتها وإكتساب شرعية دولية، إلا أن الحركة ماضية نحو تمكين أيديولوجيتها المتطرفة في المجتمع؛ ومحاولة فرض الاعتراف بوجودها كحكومة “أمر واقع” .
الانسحاب الأمريكي.. وعودة “إمارة طالبان” الإسلامية
توصلت واشنطن في عام 2020 إلى اتفاق سلام مع حركة “طالبان” الأفغانية في الدوحة. وفي أبريل 2021، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيمتثل للاتفاق المبرم، ويسحب جميع القوات الأمريكية، قبل الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة؛ أي في 11 سبتمبر 2021. ومع بدء إجلاء القوات – دون تسليمٍ صحيح للقوات المحلية في كثيرٍ من الأحيان – نشأ فراغ استغلته حركة “طالبان”. وبالرغم من أن تقارير الاستخبارات الأمريكية توقعت استيلاء “طالبان” على السلطة بعد ثلاثة أشهر من الانسحاب، وفقاً لـ “رويترز” في 11 أغسطس، فإنها لم تأخذ في الحسبان الرد الباهت للجيش الوطني الأفغاني، والحكومة الأفغانية، في مواجهة زحف “طالبان”. مكافحة الإرهاب في أفغانستان ـ عودة طالبان وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي والدولي
وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز محطات طالبان في التفاوض والسيطرة خلال العقد الأخير:
- 18 يونيو 2013: سمحت قطر بأن تفتح الحركة مكتب اتصال بالدوحة، واعتبرت واشنطن المكتب “خطوة أولى مهمة” نحو تسوية سياسية في أفغانستان.
- نهاية مايو 2014: توصلت واشنطن وطالبان بوساطة قطرية إلى صفقة جرى بموجبها إفراج الحركة عن جندي أميركي أسير لديها مقابل إطلاق 5 من قادتها المعتقلين في سجن غوانتنامو.
- نهاية يناير 2015: رفض البيت الأبيض الأميركي تصنيف طالبان تنظيما “إرهابيا”.
- 28 يناير 2019: توصلت طالبان والولايات المتحدة إلى مسودة اتفاق بعد انتهاء الجولة الرابعة من محادثات السلام بالدوحة، تضمن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم استخدام تنظيمات إرهابية للبلاد كقاعدة.
- 25 فبراير 2019: جولة من المحادثات بين طالبان وواشنطن في الدوحة بمشاركة الملا عبد الغني برادر، أحد مؤسسي الحركة.
- 11 سبتمبر 2020: ، أشرف وزير الخارجية الأميركي (السابق) مايك بومبيو في الدوحة على شروع الحكومة الأفغانية في مفاوضات مع الحركة، من أجل تقاسم السلطة.
- 14 أبريل 2021: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن انسحاب قواته من أفغانستان سيبدأ في الأول من مايو 2021 ، وينتهي في 11 سبتمبر2021، لينهي بذلك أطول حرب أميركية بالتاريخ. ويمثل هذا تمديدا لموعد نهائي سابق للانسحاب أول مايو من نفس العام تم الاتفاق عليه بين واشنطن وطالبان.
- 1 مايو 2021: بدأت الولايات المتحدة وحلف الناتو سحب 9500 جندي بينهم 2500 أميركي كانوا ما زالوا موجودين بأفغانستان.
- 2 يوليو 2021: انسحبت القوات الأميركية بهدوء من “باغرام” قاعدتها العسكرية الرئيسية بأفغانستان، وسلمتها للقوات الحكومية، وهذا ما يفهم أنها تنهي بذلك فعليا تدخلها في الحرب.
- يوليو 2021: سيطرت الحركة على غالبية عواصم الولايات الأفغانية
- 15 أغسطس 2021 : مقاتلو الحركة يسيطرون على العاصمة كابول، و الرئيس غني يغادر أفغانستان.
ازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع “طالبان” – انسحاب أم إعادة تموضع؟
على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت في أفغانستان تريليوني دولار. وفقدت أكثر من ألفين جندي أمريكي، وعدد لا يُحصى من الأفغان وفقاً لمجلة ” Economist” في 21 أغسطس 2021، إلا أنه بعد الانسحاب عادت أفغانستان إلى المربع الأول، وسيطرت “طالبان” على البلاد بشكل أقوى مما كانت عليه عندما فقدت السلطة؛ وهم الآن أفضل تسليحاً، بعد أن استولوا على الأسلحة التي كانت أمريكا تُمطرها على الجيش الأفغاني، وقد حصلوا الآن على تأكيد نهائي بأنهم قد هزموا قوة عظمى.
كانت النتيجة نفسها في حرب العراق، عملت الولايات المتحدة على تأسيس نظاماً طائفياً قمعياً فاسداً، تسبب في استيلاء تنظيم الدولة (داعش) على أجزاء كبيرة من البلاد، حيث تبخرت القوات العراقية في مواجهة الهجوم الذي شنه التنظيم عام 2014، لنفس الأسباب تقريباً التي تكررت من جديد في حالة الجيش الأفغاني في مواجهة هجوم “طالبان” و النتيجة عشرين عاماً من الحرب المدمرة لأفغانستان تلاها مباشرة صعود “طالبان” إلى السلطة من جديد.
فيما تشير التقديرات إلى اعتبار السلوك الأمريكي تجاه “طالبان”، هو إعادة تموضع القوات الأمريكية في المنطقة وفق أجندة جديدة، من خلال إعادة توزيع خارطة الأساطيل والقطع البحرية، وفقا للخطط التي يبدو أنها تسير في اتجاه مواجهة الصين أولا، ثم توسيع المواجهات بين دول المنطقة على أسس عرقية وطائفية. طالبان ـ هل ستبقى مظلة للجماعات المتطرفة ؟ بقلم جاسم محمد
“طالبان 2022”.. هل إلتزمت بوعودها التي أعلنتها؟
دخلت “طالبان” كابول هذه المرة بشكل سلمي، حيث تسلمت المدينة دون قتال، وأعلنت العفو العام، وتبنت خطاباً أقل حدة مما كان عليه قبل عقدين، حيث حاولت طمأنة الأفغان وكذا المجتمع الدولي، وربما يكون في هذا دلالة على رغبتها في الحصول على الاعتراف الدولي بها. إذ تعهدت “طالبان”، في 24 أغسطس 2021، في أول مؤتمر صحفي لها بعد سيطرتها على البلاد، بتغيير حياة الشعب الأفغاني إيجاباً واحترام المعارضة والمرأة وجميع الأعراق والأديان وتمكين حرية الإعلام.
في الوقت الذي تنتهج فيه “طالبان” سياسة برجماتية تهدف إلى تغيير الصورة النمطية المأخوذة عنها. وعلى الرغم مما تبديه الحركة من مرونة في تصريحات قياداتها، فإن الواقع على الأرض قد لا يتوافق بشكل كامل مع هذه التصريحات فإن ما تحقق من ذلك مجرد تغيرات هامشية.
وتمثلت هذه التغيرات، علي سبيل المثال، في السماح للأقلية الشيعية بممارسة شعائرها الدينية في ذكرى عاشوراء، وعقد مؤتمرات في وجود صحفيات، بينما وُضعت قيود صعبة على النساء، فهي ألغت وزارة الشؤون النسائية، ومُنعت النساء في عدة أقاليم من الاستمرار في ممارسة عملهن، وأُجبرن في مناطق أخرى على ارتداء البرقع إذا ما رغبن في الاستمرار بالعمل، كما مُنعن من السير في الأسواق بمفردهن، كما كانت الحال في السابق قبل 20 عاماً، وفقأ لتقرير “الأمم المتحدة” 8 مايو 2022.
وفي سياق آخر، وخلافاً للتوقعات، جاءت الحكومة المعلنة من قبل “طالبان” لتشمل قيادات الحركة، وتم تعيين (95%) من أعضائها من عرقية واحدة، كما وزعت المناصب السيادية على الجناحين الأساسيين داخل “طالبان”، وجاءت التشكيلة الوزارية خالية من العنصر النسائي وذوي التخصصات. وفقاً لـ” The New Yorker” في 21 فبراير2022.
إضافة إلى ذلك، نالت “طالبان” بشدّة من حرية الإعلام والتعبير، بعد فرضها قيودًا جديدة على الإعلام وحظرها نشر أي مواد تتعارض مع الإسلام، أو تقييد بث أي محتوى لم يتم التأكيد عليه رسميًا، وبالتالي فقد أغلقت الكثير من وسائل الإعلام أبوابها بسبب ضغوطات الحركة، إلى جانب اعتقال العديد من الصحافيين من قبل سلطات “طالبان” لأسباب مجهولة. وفقاً لتقرير “هيومن رايتس” في أكتوبر 2021.
هذا فضلاً عن تواصل عمليات الاغتيال الغامضة في صفوف رجال الأمن والزعامات القبلية والموظفين في الحكومة السابقة في مختلف مناطق البلاد. وقد اتهمت الأمم المتحدة “طالبان” بممارسة التطهير العرقي وقتل مئات من الأفراد السابقين في قوات الأمن الوطني الأفغانية خارج إطار القانون، وفقاً لـ”فرانس 24″ في 14 ديسمبر 2021.
“طالبان” تبحث عن الاعتراف الدولي.. الموقف الأوربي من الاعتراف
وضع المجتمع الدولي شروط مسبقة للاعتراف بحركة “طالبان”، مع التأكيد أن أقوال قادتها لابد أن تترافق بأفعال من شأنها طمأنة العالم بشأن كيفية إدارة الحركة لأفغانستان، وانتفاء فرص عودتها إلى سيرتها الأولى قبل 20 عاماً.
حيث دعت بريطانيا على لسان رئيس وزرائها، بوريس جونسون، إلى ضرورة التشاور قبل الإعلان عن القبول بـ”طالبان” على رأس السلطة في أفغانستان، وذلك بقوله “سنتعاون مع الأطراف كافة لضمان عدم الاعتراف بطالبان أُحادياً”.
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم 3 سبتمبر 2021، على أنه يجب على التكتل أن يلتزم بخمسة شروط أساسية في إطار التعامل مع حركة “طالبان” من أجل توصيل المساعدات إلى أفغانستان، وتتمثل هذه الشروط في :عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير الإرهاب، واحترام الحركة حقوق الإنسان، خصوصاً النساء، وأن تشكل حكومة شاملة، وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى السماح للمواطنين الأجانب والفئات الضعيفة من الأفغان بمغادرة البلاد. وفقاً لـ “DW”. طالبان ـ تداعيات عودة طالبان في أفغانستان على أمن أوروبا
وأكدت على هدا الموقف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث قالت إن ألمانيا غير مستعدة حتى الآن للاعتراف بحكم حركة “طالبان” لأفغانستان لعدم وفائها بمعايير الشمولية المطلوبة، لكنها أكدت تعهد برلين بتقديم مساعدات بقيمة (600) مليون يورو. وفقاً لـ ” DW ” في 12 أكتوبر 2021 .
وكانت الاجتماعات في العاصمة النرويجية أوسلو في أواخر يناير2022، إحدى أهم المحطات التي سعت “طالبان” لاستغلالها في إطار كسب الاعتراف الدولي. فقد قام وفد من “طالبان”، برئاسة وزير الخارجية في حكومة الحركة، الملا أمير خان متقي، بأول زيارة لمسؤول من “طالبان” إلى أوروبا بعد سيطرة الحركة على كامل التراب الأفغاني، وناقش الوفد مع مسؤولين نرويجيين وممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، قضية الاعتراف بحكومة “طالبان” ورفع التجميد عن الأصول الأفغانية.
قال وزير خارجية حركة “طالبان” أمير خان متقي في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” في 3 فبراير 2022 إن الحكومة الجديدة في أفغانستان تقترب من هدف الاعتراف بها دولياً مؤكدًا أن قرارات النظام الجديد لا تُتخذ “تحت ضغط من أحد” إنما وفقاً لسياستها.
وعلى الرغم من التواصل الملحوظ بين الطرفين، إلا أن كل تلك الجهود لم تؤد إلى الآن إلى ما كانت تتطلع إليه “طالبان”، وهو الاعتراف الدولي بحكومتها، علاوة على رفع التجميد عن الأصول الأفغانية. حول ذلك قال المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان توماس ويست، في كلمة له في معهد أميركي في 16 فبراير 2022، إن واشنطن “تجري مباحثات جادة وصادقة مع “طالبان”، ولكنها لا تعتزم في الوقت الحالي الاعتراف بحكومتها”. وأشار إلى أن “شروط واشنطن واضحة، وعلى رأسها أن تغيّر طالبان سلوكها، وقبل ذلك الحين لن نعترف بحكومتها”.
وفي الوقت الذي عززت فيه الدول الغربية مخاوفها من صعود وسلوك “طالبان”، أبدت دول الجوار لا سيما الرباعي: الصين وروسيا والهند وباكستان، استعدادها لفتح قنوات اتصال دبلوماسية مع الحركة، كخطوة أولى نحو الاعتراف الرسمي بها،
فقد التقى السفير الروسي دميتري جيرنوف بممثل “طالبان” في غضون يومين من الاستيلاء على السلطة وقال إنه لم ير أي دليل على أعمال انتقامية أو عنف. حتى أن المبعوث الخاص للرئيس بوتين إلى أفغانستان ، زامير كابولوف ، قال إن التفاوض مع طالبان أسهل من التفاوض مع “الحكومة العميلة” القديمة للرئيس المنفي أشرف غني. وفقاً لـ “BBC” في 21 أغسطس2021,
فيما اضطلعت تركيا بدور استثنائي في إعادة تأهيل صورة “طالبان”، ودعت صراحة إلى الاعتراف بإمارة “طالبان”، حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش في 13 مارس 2022 ” إن المساعدات الإنسانية بمفردها لا يمكن أن تعالج مشاكل أفغانستان على نحو ملائم”، وأنه على الدول الاعتراف دبلوماسياً بالإمارة الإسلامية أيضاً – وهي المرة الأولى التي دعا فيها زعيم سياسي أجنبي علناً إلى اتخاذ هذه الخطوة. وجاء ذلك في سياق بعض التقارير التي أفادت عن اقتراب تركيا وقطر من إبرام اتفاق مع “طالبان” لإدارة المطارات الدولية في كابول ومدن أخرى.
التقييم
إن حركة “طالبان” تستغل حالة التوتر بين المعسكر الشرقي والغربي، جراء الأزمة الأوكرانية، من أجل اقتناص الاعتراف بحكومتها أو على الأقل الاعتراف بوجودها كحكومة “أمر واقع” .
هدف “طالبان” الشامل لم يتغير منذ سنوات: السيطرة على أفغانستان وإعادة تأسيس إمارة إسلامية. حالياً فالحركة براغماتية بشأن هذا الهدف. يمكن أن يأتي النجاح في شكل انتصار عسكري خالص أو تسوية تفاوضية أكثر تعقيدًا.
إن التغييرات الحالية في سلوك “طالبان” هي مجرد تكتيك للوصول إلى السلطة والتمكين، وأن “طالبان” في الحقيقة والواقع اليوم لا تختلف عن أمس كثيراً؛ ولهذا ستحاول “طالبان” فرض نظام شديد القسوة في أفغانستان، واتباع طالبان سياسة القمع والإقصاء، وتفريخ المقاتلين والجهاديين والفكر المتشدد. ويكشف الموقف الذي تتخذه حركة “طالبان” من المرأة وتعليمها وظهورها ودورها في المجتمع، والتغيرات التي طرأت على المجتمع الأفغاني منذ سيطرتها على السلطة؛ أن “طالبان” ماضية نحو تمكين أيديولوجيتها في المجتمع؛ وأن إصرار إظهار الحركة المسلحة على أنها تغيرت مقارنة بالماضي؛ هو من أجل “التمكين” قبل أي شيء.
إن إحكام “طالبان” سيطرتها على كامل أفغانستان هو “انتصار للإسلام الحركي” ويمكن أن يعطي “شحنة معنوية قوية” له في المنطقة كلها ، مما “شجع على ظهور بوادر تيارات تتبنّى نهج “طالبان” في أكثر من دولة. يمكن أن يؤدي إلى “إذكاء روح التمرد عند مسلمي الصين الإيغور المضطهدين، وإحياء روح الجهاد عند مسلمي الشيشان الذين ما زال حلم الاستقلال عن روسيا الشيوعية يراودهم
سوف نشهد على الأرجح طفرة في نشاط الجهادية العالمية بعد إخفاق الأمريكيين في أفغانستان، لا تقل عن الطفرة التي أعقبت هزيمة السوفييت وخروجهم منها قبل ثلاثة عقود. وهو ما يجعل المنطقة مقبلةً على مستقبل غامض سيحتد فيه الصراع بين الإيديولوجيات الأصولية المتشدّدة الساعية إلى إقامة وفرض تصوراتها التي ترى في حركة “طالبان”، بعد ما حققته من انتصار باهر، نموذجها “الأعلى”.
رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=82416
*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والإستخبارات
الهوامش
Taliban could take Afghan capital within 90 days after rapid gains -U.S. intelligence
https://reut.rs/3NCPdbK
The fiasco in Afghanistan is a grave blow to America’s standing
https://econ.st/3O3777o
الاتحاد الأوروبي يضع خمسة شروط أساسية للتعامل مع طالبان
https://bit.ly/3NBeZgB
الغرب وأفغانستان.. مساعدات عاجلة دون الاعتراف بطالبان
https://bit.ly/3Mzw5Kn
وزير خارجية حركة طالبان: نقترب من الاعتراف الدولي
https://bit.ly/3NzVDs0
أفغانستان: الأمم المتحدة تتهم طالبان بممارسة التطهير العرقي والقتل والخطف وانتهاك حقوق الإنسان
https://bit.ly/3tlXAAg
Afghanistan: Taliban orders women to stay home; cover up in public
https://bit.ly/3O8yVY1
Afghan crisis: Russia plans for new era with Taliban rule
https://bbc.in/3aERJzx
The Taliban Confront the Realities of Power
https://bit.ly/3Q8L0y1