الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

 أمن دولي- مخاطر انزلاق السودان نحو الفوضى على الأمن الإقليمي والدولي

الحرب في السودان
مايو 09, 2023

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ المانيا  و هولندا  ECCI

Andie Flemström
Andie Flemström

ستوكهولم.ـ آندي فليمستروم Andie Flemström ، باحثة في المركز الأوروبي ـ  قضايا التطرف والإرهاب 

ماجستير آداب – علاقات دولية – جامعة ستوكهولم  ـ @AndieFlemstroem

أمن دولي – مخاطر انزلاق السودان نحو الفوضى على الأمن الإقليمي والدولي

يشهد السودان نزاعاً مسلحاً بين أكبر قوتين عسكريتين تحاول كل منهما فرض سيطرتها على الحكم منذ منتصف شهر أبريل 2023 وسط حياد القوى المدنية. يدور القتال بين “الجيش السوداني” بقيادة قائده رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو، الملقب ب (حميدتي). الطرفان المتحاربان يمتلكان تسليحاً، وإن اختلفت نوعياته وتميزه لصالح “الجيش السوداني”، لنكون أمام صراع مُسلح وحرب شوارع. فما هي تداعيات المشهد الحالي من الفوضى على الأمن الإقليمي والدولي؟

جذور الخلاف

يرجع سبب الخلاف الأساسي إلى استياء قادة الجيش منذ أن منح الرئيس السابق عمر البشير قوات الدعم السريع (المعروفة سابقاً باسم الجنجويد) وضعاً قانونياً، جعل قادتها يحصلون على رتب عسكرية رسمية. كانت هناك مخاوف لدى الجيش السوداني من تواجد قوة عسكرية موازية له على الأرض، ولكن هذه المخاوف كانت لها صدى لدى القوى المدنية التي تدعم توحيد القوى العسكرية تحت مظلة واحدة، وهي الجيش الوطني، قد حذرت من أن احتمالات الصدام بين الجانبين بسبب هذه النقطة ستقود ربما إلى قتال عنيف ما لم يتم تدارك الأمر من خلال الحوار السياسي. أمن دولي ـ العقيدة النووية عند روسيا والناتو وأهمية قواعد الأشتباك. آندي فليمستروم Andie Flemström

وكان الجيش بقيادة البرهان يطالب بسرعة دمج الدعم السريع داخل الجيش وحدد لذلك فترة زمنية ما بين 6 أشهر إلى عام ثم عامين. لكن طالب حميدتي بمد الفترة اللازمة لدمج قواته داخل قوات الجيش إلى 10 سنوات، وهو ما رفضه الجيش.

وفقاً لمحللون سودانيون فإن أحد أهم أسباب مقاومة حميدتي لدمج قواته بالجيش هو عدم وضوح موقعه في الخريطة السياسية، إذ يخشى أن ينتهي به الأمر تحت قيادة البرهان أو من يأتي بعده، وبالتالي سيكون من السهل إبعاده عن المشهد والتأثير السياسي وهذا مرفوض بالنسبة له.

مخاطر انزلاق السودان نحو الفوضى على الأمن الإقليمي والدولي

اجتذب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مشاركة كبيرة من اللاعبين الإقليميين والدوليين، ولكل منهم دوافعه ومصالحه الخاصة.

في الوقت الذي تسعى بعض الجهات الفاعلة، مثل مصر وإثيوبيا، بشكل أساسي على الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، فإن جهات أخرى، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وروسيا والصين، لديهم أهداف أكثر استراتيجية في السودان. وتؤكد مشاركة هؤلاء اللاعبين في الصراع في السودان على الطبيعة المعقدة والمتعددة الأبعاد للأزمة، وتسلط الضوء في الوقت ذاته على تحديات إيجاد حل فوري للصراع وتحقيق سلام دائم يحول دون الانزلاق نحو حرب أهلية يتسع نطاقها ويطول أمدها.

نظراً إلى موقع السودان الاستراتيجي، فإنّ احتمالية توسّع الصراع وتمدده إلى الدول المجاورة، ومنطقة الساحل، تبقى قائمة بقوة.

ذكرت مجلّة “فورين بوليسي” الأميركية في مقالٍ تحت عنوان “حرب السودان قد لا تبقى في السودان”، احتمالية أن يؤدي الصراع في السودان إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وأن يكون للحرب  “تأثير الدومينو” عبر تشاد ومنطقة الساحل الأفريقي بأكملها.  وبالتالي ستكون للأزمة عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليميين، خاصة في ظل تزايد التطرف في دول غرب أفريقيا الساحلية.

وتتمثل إحدى نتائج الصراع الدائر في السودان في الانتشار المتوقّع للسلاح في مُختلف أنحاء المنطقة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اتساع التجارة غير المشروعة للأسلحة، ومما قد يزيد هذه المشكلة تعقيداً، الطبيعة السهلة الاختراق لحدود المنطقة، كما هي الحال في بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا.

يهدد القتال في السودان بإشعال المزيد من الصراعات داخل حدود جيرانه، والتي واجهت كل منها حربًا أو اضطرابات مدنية عنيفة أو اضطرابات سياسية في السنوات الأخيرة. هذه الدول هي: مصر وجنوب السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا وإثيوبيا وإريتريا.

إن مخاطر حدوث تداعيات إقليمية عالية تعود إلى الأهمية الجيوستراتيجية للسودان عند تقاطع المحيط الهندي والقرن الإفريقي والعالم العربي. وأن جيران السودان من سبع جهات يراقبون بقلق، حيث يمر نهر النيل وخطوط أنابيب النفط عبر الدولة الغنية بالمعادن.وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من “حريق كارثي” قد يستهلك المنطقة، في ظل تضاؤل الآمال والفشل في التوصل إلى حل سريع للأزمة في السودان

على الجانب الغربي من السودان، تقدر الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف سوداني سيفرون عبر الحدود إلى تشاد، الحليف الإقليمي الرئيسي للولايات المتحدة، حسب الصحيفة. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 20 ألف شخص عبروا الحدود إلى تشاد من منطقة دارفور، في حين كانت تشاد تستضيف حوالي 400 ألف لاجئ سوداني نزحوا بسبب النزاعات السابقة وأقاموا في مخيمات حدودية.

تهديد الملاحة البحرية والقرصنة في البحر الأحمر والقرن الإفريقي

خارطة السودان
خارطة السودان

إن تداعيات الصراع العسكري الكارثية في السودان لا تقتصر على الداخل السوداني فحسب، ولا على المحيط الإقليمي، وإنما يمتد إلى الفضاء العالمي عبر تهديد أمن البحر الأحمر، فالسودان إحدى أهم الدول المشاطئة لهذا الممر المائي الاستراتيجي. إن خطر استمرار الصراع السوداني وتصاعده ينذر بخلل في منظومة أمن البحر الأحمر ودخول قوى دولية ظلت تبحث عن موطئ قدم لها ومن ثمَّ يتحول إلى ساحة صراع دولي حاد، فليست الولايات المتحدة وحدها من يتخذ له قواعد عسكرية في دولة جيبوتي، حيث لها هناك أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفريقيا، بل تحتفظ فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة كذلك بوجود عسكري كبير هناك، كما تستضيف جيبوتي أول قاعدة عسكرية للصين وأول قاعدة عسكرية يابانية منذ الحرب العالمية الثانية، ومعلوم أن لدى تركيا قاعدة عسكرية في الصومال.  مكافحة التطرف العنيف ـ دور المناهج الدراسية. بقلم Andie Flemström

تحذير من توسّع القتال إقليمياً

حذّرت مجموعة عمل البحر الأحمر التابعة لـ”معهد السلام الأميركي” (USIP) في وقت سابق، من أن الحرب في أي دولة في المنطقة تنطوي على خطر انتشار عدم الاستقرار من خلال تدفق اللاجئين عبر الحدود وتوسيع الأزمات الإنسانية. ويستضيف السودان حالياً مئات الآلاف من لاجئي حرب إقليم تيغراي في إثيوبيا المجاورة. وقد أغلقت تشاد ومصر بالفعل حدودهما مع السودان، مما يشير إلى أن القادة الإقليميين يعتقدون أن هذه الاشتباكات يمكن أن تمتد أكثر.

وأشارت مديرة برنامج أفريقيا بالمعهد سوزان ستيغانت، إلى أنه سيكون من المهم خلال الأيام المقبلة الانتباه إلى أي تحالفات جديدة وإعادة ترتيب خريطة التحالفات في المنطقة، مع التركيز على مواقف مصر وإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان خاصة. وترى أيضاً أنه في حال استمرار الصراع ولم تنجح جهود إحلال السلام أو الاتفاق على هدنة إنسانية طويلة، ستحتاج القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى خطوط إمداد، وقد تميل الحكومات الإقليمية التي لها مصالح راسخة في السودان إلى إلقاء ثقلها وراء أحد الطرفين.

عودة الحركات الإسلامية المحتملة، جماعة الإخوان، القاعدة وداعش وأخواتها

وقعت جماعات وأحزاب إسلامية سودانية على إعلان تأسيس “التيار الإسلامي العريض”، أبرزها الحركة الإسلامية السودانية، حركة الإصلاح الآن، جماعة الإخوان المسلمين، حزب دولة القانون والتنمية والمرجعية التنظيمية لحزب المؤتمر الوطني “المنحل” الذي عزله الشعب السوداني من الحكم بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019.التطرف العنيف في السويد -التشابهات والاختلافات. بقلم أندي فليمستروم Andie Flemström

وجرى التوقيع على الإعلان في مؤتمر صحافي بالخرطوم بمشاركة أمين حسن عمر، القيادي في النظام المعزول، وآخرين من قادة الإسلاميين.  الهدف هو الاندماج الكامل لكل التيارات الإسلامية تحت قيادة واحدة، لتحقيق “الحاكمية لله”.

وهنا يدور السؤال حول مدى احتمالية عودة الإسلاميين إلى السلطة مرة أخرى في السودان، في ظل تعقيدات الوضع الراهن وما يترتب عليه من مخاوف انهيار الدولة وانتشار الفوضى بعد فشل التركيبة الحاكمة من عسكريين ومدنيين منذ أبريل 2019 في إدارة دفة الحكم، وعجزها عن إنهاء الصراعات أو اختتام الفترة الانتقالية الحالية بتراض وطني وقيام انتخابات عامة يختار فيها الشعب السوداني من يمثله ويحقق إرادته الحرة. يضاف إلى فشل هذه التركيبة الحاكمة تنامي النفوذ الأجنبي الذي تحركه المصالح والأطماع في السودان. أمن دولي ـ انعكاسات الفوضى في السودان على الأمن الإقليمي والدولي. بقلم هند ناصر خليفان السويدي

مستقبل الإسلاميين في السودان

هناك عدة سيناريوهات تفرض نفسها على واقع الإسلاميين ومستقبلهم في السودان، ويمكن القول: إن الإسلاميين فقدوا العقل المفكر لهم والشخصية المتفق عليها، القادرة على إيجاد طريق جديد، كما أن الخارجين من مظلتهم أضعف من رصيد الحركة الإسلامية الشعبي، خاصة في إقليم دارفور، غرب السودان، وهو الإقليم الذي كان معقلاً للإسلاميين خاصة في الثمانينيات من القرن الماضي.

ويلاحظ المتابعين في هذا الشأن بأن هناك وعيًا مستجدًا بدأ يتشكل وسط قادة الطرق الصوفية، وهم حلفاء محتملون للإسلاميين دائمًا في مواجهة اليسار السوداني، هذا الوعي قاد الصوفيّة للاستقلال بقرارها السياسي، وتمثل هذا الوعي في تشكيل “تحالف نداء أهل السودان” بقيادة الخليفة الطيب الجد ود بدر.

أعلن المساعد السابق للرئيس السوداني المعزول عمر البشير، والمحتجز بسجن كوبر القومي بالخرطوم أحمد هارون، خروجه من السجن رفقة عدد من رموز النظام السابق بعد الفوضى التي حدثت في السجن في الأيام الماضية. جاء ذلك في تسجيل صوتي بثه على وسائط التواصل الاجتماعي.

وأحمد هارون هو واحد من 3 مسؤولين في النظام السابق، بينهم الرئيس المعزول عمر البشير ووزير دفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسين، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر توقيف بحقهم  بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بإقليم دارفور ما بين عامي 2003 و2007. مكافحة الإرهاب ـ مخاطر الجماعات المتطرفة في إفريقيا على الأمن الدولي (ملف)

وأثناء وجوده في السجن أصدر أحمد هارون بياناً هاجم هارون حميدتي واتهمه بالعمل على خوض حرب من أجل أطماعه الشخصية، وأكد دعمه للجيش السوداني في المواجهة الحالية، ودعا أفراد قوات الدعم السريع لتسليم أنفسهم والانضمام للجيش.

التقييم

يبقى الصراع في السودان صراعاً صعباً طالما أن هناك انقسام داخل القوات المسلحة السودانية، وهنا المقصود،الانقسام ما بين قيادة الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح وقائد قوات الردع السريع دقلو الملقب بـ حميدتي.

وما يزيد المشهد تعقيداً، إرتباط الأطراف المتصارعة داخل السودان بمصالح وعلاقات خارجية إقليمية ودولية، وهذا ما يدفع الى القول، بأن إيجاد حل من داخل السودان ربما يكون صعباُ. وما يدعم هذه الفكرة، عدم تواجد أطراف سياسية مدنية قادرة على التأثير في هذا الصراع العسكري المسلح.

وتتزايد مخاطر الفوضى في السودان مع هروب قيادات من جماعة الإخوان من السجون، هذه القيادات محسوبة على نظام البشير حتى انقلاب عام 2019، أبرز هذه القيادات هو أحمد هارون، الذي كان له دور في إدارة القضاء والداخلية خلال حكم البشير، وكان له دور أيضاً في حرب دارفور. هروب هذه القيادات يعني قدرتها على إعادة تنظيمها من جديد والتأثير على المشهد السوداني من الداخل بطريقة سلبية لا تخدم الوصول إلى حل سلمي.

يمكن أن تنزلق الفوضى في السودان إلى دول الجوار،ويمكن أن تهدد الأمن إقليميا ودولياً. أبرز هذه التهديدات هي اتخاذ السودان من قبل الجماعات المتطرفة بوابة تواصل واتصال وتمدد  نحو غرب إفريقيا عبر التشاد، مع احتمال أن يكون هناك دواً لقوات فاغنر الروسية، وهذا ما يعزز قدرة فاغنر في إفريقيا، وتراجع مصالح الولايات المتحدة والغرب هناك.

تستغل التنظيمات المتطرفة الفوضى، ولديها القدرة على التواصل تنظيميا، وهذا ما يرجح انخراط تنظيم الشباب الصومالي في تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي والتي ممكن أن تطول اليمن، حيث تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، بحيث تشكل تهديد للملاحة الدولية في باب المندب.

هذه السيناريوهات المحتملة ليست بعيدة عن المشهد في السودان، وسبق أن شهدت ممرات الملاحة البحرية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي في السنوات السابقة الكثير من التهديدات الأمنية والقرصنة، وهذا ما دفع الكثير من القوى الدولية أن تتخذ من جيبوتي مركزاً لعملياتها في حماية سفنها ومصالحها هناك.

تدفع الظروف السياسية والأمنية التنظيمات المتطرفة إلى معاودة نشاطها داخل السودان أكثر من أي وقت مضى. فالصراع الأمني يفرض عدد من التحولات التي ستصب في مصلحة الجماعات المسلحة سواء الموجودة داخل السودان التي رسخ وجودها النظام السياسي السابق أو التنظيمات المتطرفة ذات الامتدادات الخارجية. ومن هنا تزداد المخاوف من أن يصبح السودان بيئة خصبة وملاذا آمنا للإرهاب في افريقيا، بل ومصدر للإرهاب اذا استمر الظرف الأمني على وضعه من دون تدخل لاحتوائه والحد من خطره والانتقال الى حكومة تكون اولى اولوياتها مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية .

رغم ما تبذله بعض الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد حل في السودان، يبدو أن الصراع في السودان يمكن أن يستمر وقت أطول، وهذا يعتمد على ما تبذله الأطراف الإقليمية والدولية لحل الأزمة.

ما تحتاجه السودان أن يكون هناك جهود استباقية بنزع فتيل الحرب في السودان، لما لهذه الحرب من تداعيات تضرب بمصالح دول إقليمية ودولية.

أن الأزمة السودانية الراهنة بالغة التعقيد وتطرح قضايا مركبة للغاية والحل الأمثل لهذه الأزمة هو عملية سياسية تفاوضية تؤدي لجيش قومي واحد في إطار مشروع شامل للتحول الديمقراطي تقوده سلطة مدنية كاملة.

رابط نشر .. https://www.europarabct.com/?p=88123

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

مصادر 

الجزيرة نت – تنشر أسرار انقلاب السودان.. ماذا دار بين جنرالين في اجتماع بسيارة عسكرية؟
https://bit.ly/414CgNU

الجزيرة نتجنرالات السودان والحرب.. عندما يمتطي “الجن” حصانا ويقاتل الجيش فمن المنتصر؟
https://bit.ly/42rb64P

دويتش فيلي – في خضم الصراع الدموي.. هل ينزلق السودان نحو حرب أهلية طويلة؟
https://bit.ly/41ehDyG

  بي بي سي نيوز – اشتباكات السودان: البعدان الإقليمي والدولي لما يجري في هذا البلد
https://bit.ly/42sRtJt   

 الميادين “فورين بوليسي”: حرب السودان قد تتجاوزه إلى منطقة الساحل بأكملها
https://bit.ly/3NMQ8sW

 العربي الجديد “واشنطن بوست”: الحرب في السودان تهدد بصراعات داخل الدول المجاورة
https://bit.ly/3p66G4O

الشرق البحر الأحمر.. تهديدات صراع الخرطوم

https://bit.ly/3pdmCT9

الجزيرة نت مراكز الأبحاث الأميركية تبحث عن الأسباب.. واشنطن تفقد بوصلتها تجاه السودان
https://bit.ly/3nA1l5s

الشرق الأوسط  – الإعلان رسمياً عن عودة «إخوان السودان» باسم جديد
https://bit.ly/44MW0bU

الجزيرة نت هل يعود الإسلاميون إلى السلطة في السودان؟ | آراء | الجزيرة نت (aljazeera.net)
https://bit.ly/3p5E4sr

مركز المسبار مستقبل الإسلاميين في السودان – مركز المسبار للدراسات والبحوث
https://bit.ly/3B3KFGw

العربي الجديد من هو أحمد هارون الذي هرب من سجن كوبر في الخرطوم؟
https://bit.ly/3HK6UoR

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...