الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ مخاطر عسكرة المناخ من قبل الدول الصناعية الكبرى

تغيير المناخ
سبتمبر 09, 2022

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ ألمانيا وهولندا

 إعداد: اكرام زيادة، باحثة في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

أمن دولي ـ مخاطر عسكرة المناخ من قبل الدول الصناعية الكبرى

تشير الشواهد الى أن بعض الدول الكبرى تمكنت فعلياً من التوصل الى انتاج واستخدام تكنولوجيا تتعلق بتوظيف المناخ لأغراض عسكرية وعدائية. خاصة المؤسسة العسكرية الأمريكية، حيث قامت القوات الجوية الأمريكية بتمويل مشروعات بحثية لدراسة التحكم في المناخ، وتحويله لسلاح لاستهداف أعداء الولايات المتحدة. وكان أبرز تلك الشواهد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لأسلوب استمطار السحب فوق العاصمة الفيتنامية الجنوبية لزيادة مستوى هطول الأمطار بهدف عرقلة اجتياح قوات فيتنام الشمالية للمنطقة.

التعديل المناخي سلاح لم يفتصر استغلاله على الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا أيضاً طورت عدة تجارب في هذا الصدد، وتنفق الصين ملايين الدولارات سنوياً للتحكم في الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية، كما أنها تمتلك ما يزيد عن (1500) باحث متخصص في مجال التعديل المناخي.

صناعة الأعاصير..”قنبلة الإعصار”

قامت جامعة ميامي بإنفاق (45)  مليون دولار أمريكي لإنشاء مختبر داخلي بمقدوره إحداث أعاصير تصل للدرجة الخامسة ،وهي أعلى درجات الأعاصير، وترافقها رياح تتجاوز سرعتها (252) كم/ساعة. يُسمى المختبر سوستين SUSTAIN اختصاراً لـ SUrge STructure Atmosphere INteraction ، حيث يتألف من خزانٍ بطول (23) متراً وبسعة (114.000) لتر من الماء الإكريلي. ومروحة بقوة (1.700) حصان بخاري، ومولد أمواج بقوة (12) مجذافاً، وتقوم هذه المكوّنات مجتمعةً بخلق جميع حالات الأمواج والطقس.

سربت وسائل الاعلام الروسية  أنباء عن تقارير تفيد أن الولايات المتحدة الأمريكية اخترعت ما يسمى “قنبلة الاعصار” لإثارة الأعاصير التي يجب أن تضرب مناطق محددة. فالسلاح الجديد بمقدوره اثارة الأعاصير لضرب مناطق معينة.

في المقابل، كشف ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سأل مساعديه أكثر من مرة عما إذا كانت الصين قادرة على تخليق أعاصير وإرسالها لتدمير الولايات المتحدة.  وكشف الخبير العسكري الروسي د. كونستانتين سيفكوف أن استخدام سلاح كهذا ضد الولايات المتحدة يمكن أن يؤدى الى عواقب كارثية! وبوجه عام يرى الخبراء أن تهديد ظاهرة الاحتباس الحراري لأمن الكثير من الدول لا يقل عن خطر الارهاب، ويجب أن ينظر اليه على أنه أولوية أمنية قصوى . أمن دولي ـ عسكرة المناخ والموارد الطبيعية خلال الحروب والنزاعات

الاستمطار.. حرب السُحب

الاستمطار تقنية لتعديل الطقس بشكل متعمد وحث السحب على إفراغ حمولتها من المياه من خلال خلق بيئة فيزيائية دقيقة داخل السحب باستخدام مواد كيميائية مثل يوديد الفضة ويوديد البوتاسيوم والثلج الجاف، والتي تعمل كنواه جليدية مكثفة للغيوم. وبجانب التحكم بالأمطار وكميتها، يستخدم الاستمطار في إخماد البرد والضباب وإخلاء السحب من السماء أيضاً. وترجع تقنيات الاستمطار إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديداً في عام 1943، عندما اكتشف علماء في مختبرات شركة “جنرال إلكتريك” الأمريكية أنه يمكنهم من خلال استخدام مركب يوديد الفضة (AgI) بشكل مخفض زيادة تشكّل البلورات الجليدية في السحب وتحفيز الغيوم على إفراغ حمولتها. وحالياً يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة التي توظف الشحنات الكهربائية بدلاً من المواد الكيمائية كما فعلت الإمارات عام 2021، أو الأشعة تحت الحمراء التي اختبرت فوق سماء برلين عام 2010.

لجأت الولايات المتحدة إلى الاستمطار كسلاح عسكري حيث عمدت في عام 1963 إلى حقن السحب بيوديد الفضة لخلق حالة من الغزارة في الأمطار والتي بدورها تسببت في تعطيل الطرق الزراعية وهو ما ترتب عليه قطع الإمدادات والمؤن عن المجموعات الفيتنامية، وتركها وحيدة دون وجود خطوط إمداد وبالتالي إصابتها بحالة ضعف ووهن في مواجهة القوات الأمريكية فيما عرف بعملية (Popeye).

لاحقاً تنبه الجانب السوفيتي إلى خطورة استخدام الاستمطار الصناعي كسلاح عسكري، لذا عمدت إلى تقديم مشروع اتفاقية للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 تحظر استخدام التعديل المناخي لأغراض عسكرية.

في أواخر عام 2020، كشفت الصين النقاب عن خططها الرامية للسيطرة على الطقس من خلال تقنية الاستمطار التي تهدف إلى إنتاج الأمطار والثلوج بشكل صناعي، والتي من خلالها ستكون قادرة على تغطية مساحة تصل إلى نحو (5.5) مليون ميل مربع بحلول عام 2025، أي ما يعادل مساحة أكبر من الهند بـ (1.5) مرة. والتي بسببها اتهمت الهند بكين باستخدام هذه التقنية لسرقة الأمطار الهندية، واستخدام الاستمطار كسلاح من أجل زيادة حدة الجفاف والقضاء على الزراعة في الأراضي الهندية. ووالتي بسببها اتهمت الهند بكين باستخدام هذه التقنية لسرقة الأمطار الهندية، واستخدام الاستمطار كسلاح من أجل زيادة حدة الجفاف والقضاء على الزراعة في الأراضي الهندية.هو الأمر الذي دفع الصحف الهندية لكيل الاتهامات للصين باستخدامها تقنية الاستمطار كسلاح من خلال سرقة الأمطار الهنية وتعطيل أنماط وفترات الهطول، والمساهمة بزيادة حدة الجفاف بشكل متعمد ومدروس في الهند. أمن دولي ـ تأثيرات تغير المناخ والاحتباس الحراري والإشعاعات النووية

إفريقيا مقبرة النفايات النووية الغربية

تمثل النفايات الخطرة الناتجة عن المفاعلات النووية أحد أهمّ التحدّيات التي تواجه العالم ؛ وذلك لما لها من تأثيراتٍ صحية وتداعيات بيئية  خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بصورةٍ أمنه.  ويقدر عدد المفاعلات النووية على مستوى العالم إلى نحو (439) مفاعلاً، تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ما يقرب من (104) مفاعلاً منهم، ومع تزايد النشاط الصناعي في أوروبا وأمريكا، ارتفعت كميات النفايات الضارة الناتجة عنهم. وظهرت مشكلات  حول كيفية التخلص منها لاسيما إن كثيرا من الدول المنتجة للطاقة النووية  توقفت عن دفن النفايات داخل حدود أراضيها، كالولايات المتحدة الأمريكية، التي توقفت عن دفن نفاياتها النووية فى مواقع الدفن المخصصة، والتي تصل إلى (50) ألف موقع، بعد أن أظهرت الدراسات تلوث المياه الجوفية للصحراء الأمريكية. وكذلك فعلت غيرها من الدول، وبدأت في البحث عن مناطق أخرى سواء بالطرق المشروعة، أو عن طريق المعاهدات الدولية، التي تبيح الدفن بأراضٍ دولية بمقابل مادى، أو بالطرق غير المشروعة.  تلجأ بعض الدول إلى التخلص من النفايات عن طريق دفنها في أعماق المحيطات، هذا و تمت دراسة عدد من الدول مدى إمكانية التخلص من مخلفاتها المشعة بإرسالها إلى الفضاء، إلا أن الأمر ما زال مبكرا، لتأكيد أو نفى إمكانيات تنفيذه على أرض الواقع، خاصة مع التكلفة الباهظة لاستخدام تكنولوجيا الفضاء.

بدأت حركة نقل المخلفات الخطرة من دول العالم المتقدم إلى إفريقيا منذ سبعينيات القرن العشرين، حيث اكتشفت صفقات سرية، بين بعض الدول الإفريقية وشركات غربية، معظمها يتعلق بنقل مواد سامة تسبب أضرارا بيئية وصحية خطيرة. وتبلغ تكلفة دفن طن واحد من النفايات الخطرة فى أحد دول إفريقيا يكلف الدول الغنية (2.5) دولار، في حين أن دفن الطن نفسه في أوروبا يتجاوز سعره أكثر من (250) دولاراً، وذلك بسبب ارتفاع معايير الأمان البيئي، وهو ما يمثل إغراء شديدا لتلك الدول، لتصدير تلوثها الإشعاعي إلى الدول الفقيرة، خاصة في ظل الاضطرابات السياسة المستمرة التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية.

كشفت تقارير صحفية عن ” تجار النفايات النووية في القارة الإفريقية”، أن دول افريقية مثل موزنبيق وإفريقيا الوسطى تشكل بنسبة (33%) من مساحة حقيقية ترمي فيها الدول الغربية نفاياتها. وأشارت الوكالة الدولية للطاقة و بشكل مباشر عن ” سوق النفايات النووية”  إلى موزنبيق معتبره أن هذا البلد المصاب قرابة (39%) من أطفاله بالإيدز، و (33%) بسرطان الدم، الغارق في الفقر يشكل جغرافية “مرفوضة” في عالم النفايات النووية التي تلقي بها الدول الصناعية الكبرى على أرضه.

هذا فضلاً عن احتمال وجود عمليات اتجار دولي بالمواد المشعة والنفايات السامة، تدار من قبل رجال أعمال ومراكز قوى معينة طبقاً للمنظمة، جنباً إلى جنب مع بعض المسئولين الرسميين، في عدد من الحكومات، في الدول المتقدمة والدول النامية. وأعلنت إحدى المنظمات المهتمة بالبيئة، عن وصول شحنات من النفايات النووية إلى الصومال وكينيا وزائير. تمنح بموجبه الدول الغربية بعض المتمردين المسيطرين على البلاد السلاح، في مقابل دفن هذه النفايات.

وتطالب تقارير أممية مجلس الأمن بالتحقيق في نفايات سامة يجري إغراقها في المياه قبالة الصومال في السنوات الأخيرة، حيث شهدت السواحل الصومالية تدميراً للبيئة البحرية، بسبب التخلص العشوائي للدول الغربية من نفاياتها النووية هناك، ومن بين عشرات السفن، تم الكشف عن سفينتين إحداهما إيطالية والأخرى سويسرية، قامتا بإلقاء حمولتهما بالقرب من الساحل الصومالي. كما  لم تسلم طرابلس الليبية من عصابات تهريب النفايات النووية، بعد أن تم الكشف عن وجود عصابات تابعة للمافيا الإيطالية، تتقاضى مبالغ مالية تصل إلى (20) مليار يورو سنويا مقابل إغراق شحنات من النفايات الخطرة في منطقة جنوب ساحل البحر المتوسط، وتحديداً ليبيا، وأن الحيتان التى وجدت ميتة على سواحل مدينة سرت عام 2013، أكبر دليل على تلوث البيئة البحرية بسبب إلقاء تلك النفايات. أزمة أوكرانيا ـ مخاطر تصعيد التسلح النووي والتقليدي. بقلم داليا عريان

تسرب الاشعاعات النووية 

في حالة وقوع حادث نووي نتيجة تدمير أو أضرار في محطة نووية، يعتبر اليود المشع أحد المواد الأولى التي تنتشر بعد الحادث. يمكن أن يسبب هذا اليود المشع أضراراً في أنسجة الغدة الدرقية ويدمرها، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما يمكن أن يتسبب الإشعاع أيضاً في أضرار جسيمة للمواد الجينية، يدخل النشاط الإشعاعي إلى الجسم عن طريق الاستنشاق أو يُمتص عبر الجلد .

الرعب النووي تجدد مع أزمة أوكرانيا، فلأول مرة في التاريخ، يتم شن حرب كبرى في بلد به مفاعلات نووية متعددة، وآلاف الأطنان من الوقود المستهلك عالي النشاط الإشعاعي حيث تملك أوكرانيا واحدة من أكبر البنى التحتية النووية في العالم، حيث تمتلك (4) محطات نووية نشطة تضم (15) مفاعلاً، يزودون البلد بنصف احتياجاتها من الكهرباء. بذلك، تصبح أوكرانيا ثالث أكبر بلد في العالم من حيث اعتمادها على الطاقة النووية

المحطة الأكبر على الإطلاق هي زابوريجيا، جنوب شرقي البلاد، على بعد (190)كيلومتر تقريبا من دونباس. تضم المحطة (6) مفاعلات نشطة. استولت روسيا على محطة الطاقة النووية زابوريجيا في أوائل مارس2022، في الأسبوع الثاني من غزوها لأوكرانيا . ومنذ منتصف يوليو2022، تنامت المخاوف بشأن سلامة محطة زابوريجيا، بعد اتهامات متبادلة بإطلاق النار من المناطق القريبة من المنشأة، وفي نهاية أغسطس 2022 تم الإعلان عن فصل جميع خطوط الكهرباء والمسئولة عن تبريد المفاعلات الستة.  وفي حالة تلف غلاف المفاعل أو نظام التبريد، فمن شبه المؤكد حدوث تسرب إشعاعي. هناك أيضاً خطر حدوث انفجار نووي أو هيدروجيني.

ويشرح عالم الفيزياء الروسي، أندريه أوزاروفسكي، المتخصص في التخلص الآمن من النفايات النووية، أنه في حال وقوع حادث في محطة الطاقة زابوريجيا، فإن ذلك سيتسبب في إطلاق كميات كبيرة من نظير السيزيوم المشع، وهو منتج ثانوي للانشطار النووي، والمعروف بقدرته على الانتشار لمسافات طويلة عبر الهواء تغطي معظن دول أوروبا.

موقف القانون الدولي من عسكرة المناخ

فطنت المنظمات الدولية وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة الى خطورة الممارسات الفعلية والأبحاث السرية المتعلقة بمحاولات السيطرة على البيئة بوجه عام والمناخ على وجه الخصوص لأغراض ذات طبيعة عسكرية وعدائية. ومن أجل تجنب استغلال تكنولوجيا التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأغراض عدائية أخرى تم التوقيع على “اتفاقية حظر استخدام تكنولوجيا التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى” وهي معاهدة دولية تهدف الى منع استخدام تكنولوجيا تعديل البيئة لأغراض عسكرية أو عدائية. وتشمل المعاهدة (10) مواد وتنص المادة الأولى منها على تعهد كل الدول الأطراف في هذه الاتفاقية بعدم استخدام تكنولوجيا تغيير البيئة ذات الآثار الواسعة الانتشار أو الطويلة الأمد أو الشديدة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى كوسيلة لإلحاق الدمار أو الخسائر أو الأضرار بأية دولة طرف أخرى. وحددت المادة الثانية المقصود من عبارة «تكنولوجيا التغيير في البيئة» بأنها أية تكنولوجيا لإحداث تغيير ـ عن طريق التأثير المتعمد في العمليات الطبيعية ـ في ديناميات الكرة الأرضية أو تركيبتها أو تشكيلها، بما في ذلك مجموعات أحيائها المحلية وغلافها الصخري وغلافها المائي وغلافها الجوي أو في دينامية الفضاء الخارجي أو تركيبه أو تشكيله.

وقد تم اقرار المعاهدة في منظمة الأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر عام 1976 وتم فتح الباب أمام التوقيعات بداية من شهر مايو 1977 في جنيف بسويسرا وقد دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في أكتوبر عام 1978. وقد انضمت أكثر من (76)دولة للمعاهدة .

التقييم

تتجه الدول الكبرى إلى تبني برامج تلقيح الغيوم وتقنية الاستمطار في خططها العسكرية،  والتي من المحتمل أن تؤدي  إلى أمطار غزيرة تتسبب بفيضانات عارمة، وتصبح المسألة أكثر خطورة في مناطق تفتقر بنيتها التحتية لنظام لاحتواء أزمات السيول والفيضانات، وبالتالي وقوع خسائر جسيمة في الممتلكات والحقول الزراعية.

من المرجح أن يستمر الاهتمام العسكري بدراسات التحكم في المناخ ، خاصة في ظل تخصيص الصين وروسيا لموارد مالية ضخمة لتطوير آليات وأدوات غير تقليدية للتحكم في المناخ والظواهر الطبيعية المرتبطة به مما يعزز من احتمالية تفجر سباق بين القوى الكبرى في النظام الدولي لتسليح المناخ.

تمثل حوادث التسرب الإشعاعي مصدر قلق عالمي بسبب المخاطر التي يمكن أن تنجر عنها وتهدد الكائنات الحية على سطح الأرض.

في غياب حل جذري لاحتواء التسرّبات الإشعاعية، اتخذت العديد من الدول النووية -كألمانيا وسويسرا وبلجيكا وإسبانيا- قرارات بالاستغناء عن الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء تدريجيا، وتعويضها بالطاقات المتجددة والنظيفة. ما يتطلب من باقي الدول خاصة أوكرانيا والدول الصناعية الكبرى لاقتداء بتلك الخطوة.

لتجنب مخاطر عسكرة المناخ، يجب على وكالة الطاقة القيام بأعمالها والاشراف والمراقبة الدولية على كافة المحطات النووية ، وجعلها مناطق منزوعة السلاح. وتحذير صارم من مجلس الأمن من استخدام المفاعلات النووية ضمن “أدوات الحرب.

رابط مختصر: https://www.europarabct.com/?p=83716

*جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات

هوامش

عندما تتلاعب الصين بالطقس للحصول على سماء صافية أو لإسقاط الأمطار
https://bit.ly/3BjMsZ9

Trump inquired if China could make hurricanes to harm US, ex-officials say
https://bit.ly/3RIuGUB

Scientists Have Figured Out How to Create A Category 5 Hurricane in A Lab
https://bit.ly/3qlgIwq

روسيا وأوكرانيا: ما مدى خطورة الوضع في محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تحتلها موسكو؟
https://bbc.in/3B42Dsl

 

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...