الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

ملف أمن دولي – النووي الإيراني و إنعكاساته على أمن الخليج العربي و البحر الأحمر

النووي الإيراني
أبريل 23, 2022

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا  وهولندا

إعداد: وحدة الدراسات والتقارير

يمكنكم الأطلاع على الملف نسخة   pdf على الرابط التالي http://bit.ly/3L6v9Nr

 

ملف أمن دولي ـ النووي الإيراني وإنعكاساته على أمن الخليج العربي و البحر الأحمر

 

أمن دولي ـ رفع “الحرس الثوري”من قوائم الإرهاب، النتائج والتداعيات

 

تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني، وهو أحد أذرع إيران في المنطقة، رسمياً على أنه “منظمة إرهابية” من قبل إدارة الرئيس “دونالد ترامب” في عام 2019. وتعثرت مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران في عام 2022 بسبب إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية (FTO) التي تحتفظ بها وزارة الخارجية الأمريكية.

رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب – أمن دولي 

تشير تقارير إلى أن وضع الحرس الثوري هو نقطة الخلاف الرئيسية واشنطن وطهران حيث تدرج الولايات المتحدة الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، وتطالب إيران بشطبه من القائمة.  دخلت الولايات المتحدة وإيران في محادثات متقطعة وغير مباشرة لأكثر من عام بشأن إحياء اتفاق 2015 الذي حدت إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. ووفقاً لـ”يورونيوز” في 11 أبريل 2022 تدرس الولايات المتحدة رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية مقابل نوع من الالتزام من جانب إيران بكبح أنشطة الحرس الثوري.

كشف موقع”أكسيوس” الأمريكي في 23 مارس  2022 إن المسؤولين الإيرانيين رفضوا الالتزام علناً بخفض التصعيد في المنطقة، وهو شرط أمريكي لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. وأوضح الموقع الأمريكي أن “واحدة من آخر النقاط العالقة المتبقية التي لا تزال تحول دون التوصل لاتفاق بشأن العودة للاتفاق النووي مع طهران، تتمثل في مطالب إيران بالتراجع عن قرار الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية”. ونقل موقع “أكسيوس” إن “الإيرانيين لم يوافقوا على الطلب الأمريكي واقترحوا بدلاً من ذلك توقيع اتفاق جانبي منفصل عن الاتفاق النووي في هذا الشأن”.

معارضة إزالة فيلق القدس من قائمة المنظمات  الإرهابية – أمن دولي

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال “مارك ميليإنه”وفقا لـ”FRANCE24″ في 7 أبريل 2022 معارضته إزالة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية الأمريكية، وهو أيضاً أحد شروط طهران لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

شددت الولايات المتحدة وفقا لـ”اندبندنت عربية” في  9 أبريل 2022 على إبقاء فيلق القدس التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، على لائحتها السوداء “للمنظمات الإرهابية”، وهي مسألة أساسية من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني. وبحسب خبراء عديدين، فإن هذا التصريح لا يعني بالضرورة أن الأميركيين يرفضون شطب الحرس من لائحتهم السوداء، لأن قادة الحرس سيبقون على أي حال يرزحون تحت وطأة عقوبات أخرى. فهناك من أصل (107) إدراجات مرتبطة بإيران على اللائحة السوداء قررتها إدارة بايدن، هناك (86) منها تستهدف بشكل محدد أشخاصاً مرتبطين بالحرس أو بجماعات تابعة له”.

مخاوف بشأن برامج إيران النووية والصاروخية – أمن دولي

أكدت إيران وفقاً لـ”DW” في 8 مارس 2022 مجدداً بـ”الخطوط الحمراء” في مفاوضاتها بشأن ملفها النووي التي بلغت مرحلة حاسمة. تزامن ذلك مع إعلان طهران نجاح وضع قمر اصطناعي عسكري ثانٍ “نور2” في مداره على ارتفاع (500)  كيلومتر من الأرض، ويُعتبر وضع قمر صناعي ثان في مداره بمثابة تقدم كبير للجيش الإيراني، مما يثير مخاوف بشأن برامج إيران النووية والصاروخية. حيث أن نفس التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى، المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مداراتها، ربما تسمح أيضا لطهران بإطلاق أسلحة ذات مدى أطول وربما تحمل رؤوسا حربية نووية. أمن دولي ـ تحذيرات أوروبية من تقويض الاتفاق النووي

مخاوف جراء سياسات الإدارة الأمريكية في المنطقة

حذرت الرياض وفقاً لـ”DW” في 26 فبراير 2022 أيضا من أن امتلاك إيران إمكانيات تصنيع السلاح النووي، سيدفع دولا أخرى لسلك نفس الطريق. وتثير مواقف الإدارة الأمريكية، وتراجع دورها في دعم الدول الحليفة والشريكة، واستعدادها لتقديم تنازلات في مفاوضات فيينا حول ملف إيران النووي، مخاوف جدية لدى عموم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعنية بمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، والتهديدات المباشرة أو عبر قوى حليفة لإيران على أمن ومصالح تلك الدول.  وتسببت السياسات الأمريكية تجاه المنطقة شجعت إيران على تهديد أمن ومصالح دول حليفة للولايات المتحدة، التي “تخلت” عن الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها بحماية أمن هذه الدول من التهديدات الخارجية طيلة عقود وفقا لـ”وكالة الأناضول” في 5 أبريل 2022.

يقول الكاتب “ديفيد أغناتيوس” وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” في 9 أبريل 2022، إن مسؤولا رفيع المستوى في إدارة بايدن أخبره بأن الرئيس لا ينوي التنازل عن التصنيف الإرهابي للحرس الثوري على الرغم من أن ذلك سيؤدي بالتأكيد لإحياء صفقة 2015. ويعتقد “أغناتيوس” أن إزالة التصنيف والعقوبات ذات الصلة الأخرى من شأنه أن يزيد من توتر العلاقات مع السعوديين والإماراتيين، الذين اعترضوا وأعربوا من عدم ثقتهم في الموقف الأميركي، حسب قوله”. وإن “قضية الحرس الثوري الإيراني لا يمكن أن تكون مجرد ورقة مساومة. إذا كانت إيران جادة في كبح أعمال العنف والترهيب التي يعمل عليها الحرس الثوري الإيراني في جميع أنحاء المنطقة، فعليها أن تقول ذلك بوضوح وبشكل قاطع – وليس بصفتها صفقة جانبية لاتفاق نووي”. أمن دولي ـ  التسلح الإيراني و مخاطره على الأمن الإقليمي والدولي

مصير الاتفاق النووي

تعتمد الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الآن ربما على أكثر القضايا حساسية من الناحية السياسية في المفاوضات، وهي ما إذا كان سيتم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب الأمريكي أم لا وفقا لـ” The Wall Street Journal” في 21 مارس 2022. وبغض النظر عن الاتفاق وقدرة إيران على الوفاء به من عدمه، فإن مجرد طرح هذه القضية يثير معارضة شديدة بين واشنطن وبين حلفائها الشرق الأوسط، وعلى رأسهم إسرائيل، حيث أصدرت حكومة “بينيت” انتقادات علنية لاذعة لأي محاولة لإزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب. وبحسب الصحيفة، فإن عدم قدرة واشنطن وطهران على إيجاد حل وسط بشأن القضية قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات، التي نجح خلالها الطرفان في حل خلافات أخرى منذ ما يقرب من عام. أمن دولي ـ مصير ومخاطر الاتفاق النووي الإيراني على أمن أوروبا

**

أمن دولي – قوة بحرية أمريكية في البحر الأحمر والخليج، المهام والأهداف

 

تقوم القوات البحرية المشتركة بتشكيل فريق عمل جديد متعدد الجنسيات لمنطقة البحر الأحمر لزيادة التنسيق مع القوات البحرية الإقليمية والردع ضد الأنشطة غير القانونية. – حيث يشكل التهريب والهجمات الصاروخية مصدر قلق كبير للتجارة العالمية. ستركز فرقة العمل المشتركة (CTF 153) على الأمن البحري الدولي وجهود بناء القدرات على وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وتواجه المنطقة قضايا أمنية من بينها تهريب المخدرات والأسلحة، وتهديدات يمثلها المتمردون الحوثيون من اليمن، الذين شنوا هجمات على السعودية والإمارات العربية. على الرغم من أن الجهاز كان متحفظًا لربط الحدثين.

ويأتي تأسيس هذه القوة بعد مناورة ضخمة نظمتها البحرية الأمريكية بمشاركة (60) دولة في البحر الأحمر، والتي استمرت (18) يوماً في فبراير 2022، فضلاً عن إعلان الأسطول الخامس في سبتمبر 2021 عن تشكيل “قوة المهام الـ 59” كجزء من مهمة الأسطول الأوسع نطاقاً.  القوة البحرية المحتملة، لمواجهة القرصنة الإيرانية في مياه الخليج ؟

تشكيل القوة  (CTF 153)

أنشأت الشراكة البحرية متعددة الجنسيات، القوات البحرية المشتركة (CMF) ، فرقة العمل البحرية الدولية الرابعة . تهدف فرقة العمل المشتركة الجديدة  (CTF 153) التي أُنشئت  إلى تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر. وأقيم احتفال لتكليف فرقة العمل الجديدة في المقر الإقليمي للبحرية الأمريكية في البحرين في 17 أبريل 2022.

وكان قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية نائب قائد الأسطول الخامس الأمريكي، براد كوبر ، قد صرح في 13 إبريل 2022 أن فرقة العمل (153 CTF) التابعة للقوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة ستقوم بدوريات في الممر المائي بين مصر والمملكة العربية السعودية ، عبر مضيق باب المندب إلى المياه قبالة الحدود اليمنية العمانية، وفقاً لـ “رويترز”.

عين كوبر النقيب بالبحرية الأمريكية روبرت فرانسيس للعمل في البداية كقائد لفرقة عمل (CTF 153) قبل أن تنتقل القيادة إلى دولة شريكة في الخريف. وسيضم طاقم العمل ما يصل إلى (15) عسكرياً أمريكياً ودولياً من الدول الأعضاء في القوات البحرية المشتركة. وينقل الطاقم حالياً على متن سفينة القيادة البرمائية (USS Mount Whitney LCC 20) العاملة في المياه الإقليمية.  وعندما لا تكون في البحر، سيعمل طاقم القوة (CTF 153) من المكاتب الموجودة على الشاطئ في مقر القوات البحرية المشتركة في المنامة – البحرين، وذلك حسبما جاء في موقع “القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية”.

ستتألف القوة مما يتراوح بين سفينتين وثماني سفن، بالإضافة إلى طائرات الدوريات البحرية حسب الحاجة. وأفاد الكولونيل كوبر، بأن القوات المشتركة ستشهد انضمام سفينة “يو إس إس ماونت ويتني” وهي سفينة قيادة برمائية من فئة “بلو ريدج” كانت في السابق جزءاً من الأسطول السادس للبحرية الأفريقية والأوروبية.

وستكون فرقة العمل المشتركة (CTF 153) رابع قوة عمل مشتركة لقوة البحرية المشتركة، حيث تمتلك القوات البحرية المشتركة ثلاث فرق عمل أخرى واحدة لمكافحة القرصنة (CTF 151) ، وواحدة لعمليات الأمن البحري داخل الخليج العربي (CTF 152) ، وواحدة للأمن البحري خارج الخليج العربي (CTF 150) .

ستسمح فرقة العمل الجديدة لـ (CTF 150) بالحفاظ على تركيزها فقط في خليج عمان وشمال بحر العرب والمياه من شمال بحر العرب نزولاً إلى الحدود اليمنية العمانية. وبحسب الكولونيل كوبر، فإن السفن السطحية غير المأهولة التي يتم اختبارها في إطار فرقة المهام (59) التابعة للأسطول الخامس يمكن أن تدعم أيضاً عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر في مرحلة ما .  وكان قد تم تشكيل فرقة العمل (59) في سبتمبر للإشراف على التجارب مع الطائرات بدون طيار في جميع المجالات في مسرح العمليات. تحاول تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة لحل بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في تلك المنطقة.

تأسست القوات البحرية المشتركة كائتلاف بحري دولي لمكافحة الاتجار والإرهاب والقرصنة في المنطقة. في عام 2001 مع (12) دولة ذات تفكير مماثل لمواجهة تهديد الإرهاب الدولي. تم توسيع المنظمة لاحقاً لتشمل عمليات مكافحة القرصنة وأضيفت العضو الرابع والثلاثين في عام 2021. هل تسعى امريكا للسيطرة على مسالك الملاحة البحرية  الإستراتيجية.

المهام والأهداف

ستركز فرقة العمل المشتركة (CTF 153) على الأمن البحري الدولي وجهود بناء القدرات على وجه التحديد في البحر الأحمر – هو طريق ملاحي رئيسي يؤدي إلى قناة السويس، وتحيط به عدة دول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر وجيبوتي واليمن – وباب المندب وخليج عدن. هذه مياه ذات أهمية إستراتيجية، تعد ممراً حيويًا للشحن وإمدادات الطاقة العالمية، فأي نشاط مزعزع للاستقرار، بما في ذلك التهديدات لحركة المرور التجارية والبنية التحتية الساحلية، يمكن أن يكون له تأثيرات عالمية عميقة، ليس فقط على المملكة العربية السعودية ولكن على بقية العالم.

من بين المهام، سوف تتعامل فرقة العمل المشتركة (CTF 153) مع التهريب في البحر الأحمر وخليج عدن – وهي منطقة دائمة للنشاط غير القانوني في المنطقة. حيث أن المياه بين الصومال وجيبوتي واليمن كانت “ممرات تهريب” ينقل المهربون المخدرات والأسلحة عبر المنطقة بانتظام، مما يؤجج عدم الاستقرار في اليمن والصومال.

حيث كشفت دراسة “المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية”، في 10 نوفمبر الحالى (2021)، عن أن أسلحة إيرانية نقلت إلى الحوثيين يتم تهريبها بشكل ممنهج عبر خليج عدن إلى الصومال، واستند تقرير المنظمة إلى بيانات عن أكثر من (400) قطعة سلاح، جرى توثيقها في (13) موقعاً بأنحاء الصومال، على مدى ثمانية أشهر، ومخزونات من (13) قارب اعترضتها سفن عسكرية.

بشكل أساس، جاءت هذه الخطوة وسط توتر في العلاقات بين بعض دول الخليج والولايات المتحدة ضد إيران التي تتهمها واشنطن والأمم المتحدة بإشعال الأزمة في اليمن وتزويد الحوثيين بالسلاح.

ورفض قائد الاسطول الخامس الأمريكي كوبر تحديد ما إذا كانت دوريات فرقة العمل المشتركة (CTF 153) ستستهدف على وجه التحديد عمليات التهريب المتجهة للحوثيين.  ورداً على سؤال حول الصواريخ والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السعودية والإمارات، قال كوبر إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين على الحصول على مثل هذه الأسلحة. وأضاف “سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم”. وفقاً لـ “DW” .

سبق وأن أوقفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس مونتيري” في مايو 2021 سفينة شراعية عديمة الجنسية تحتوى عشرات الصواريخ الروسية الموجهة المضادة للدبابات، والآلاف من البنادق الصينية الصنع من طراز(AK-47)، بالإضافة إلى مئات المدافع الرشاشة والبنادق المضادة للعتاد وقاذفات القنابل الصاروخية  (RPGs). ، حسبما جاء في “المونيتور”.

كما اقترب إطلاق الصواريخ الحوثية في البحر الأحمر من سفينة حربية أمريكية في الماضي في أكتوبر 2016، قالت البحرية الأمريكية إن المدمرة الأمريكية ماسون تعرضت لإطلاق نار من صاروخين أُطلقا من اليمن ولم تصل أي منهما إلى السفينة الحربية، رغم أن الولايات المتحدة ردت بهجمات بصواريخ توماهوك كروز على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

على الرغم من عدم ذكر نشاط الحوثيين في المجال البحري، إلا أنه عامل أساسي في الأمن البحري في المنطقة.  في يناير 2022، استولت قوات الحوثي على سفينة روابي التي ترفع علم الإمارات قبالة رأس عيسى، وزعمت أنها استولت على قطعة من الأسلحة تخص خصومها بقيادة السعودية على متنها، فيما التحالف بقيادة السعودية أن السفينة الإماراتية (سويفت -1) كانت تحمل معدات طبية من مستشفى ميداني سعودي تم تفكيكه.

استخدمت قوات الحوثي الألغام البحرية والصواريخ المضادة للسفن والقوارب المفخخة التي يتم التحكم فيها عن بعد في هجمات ضد قوات التحالف السعودي والشحن التجاري المرتبط بالسعودية. كما شنوا هجمات متكررة على البنية التحتية للنفط والغاز والتكرير السعودية، بما في ذلك محاولات ضربات على مجمع ميناء رأس تنورة النفطي العملاق.

ومؤخراً أطلق الحوثيين صواريخ على المملكة السعودية والامارات العربية من اليمن، اخرها في 25 مارس 2022 واستهدف أحد هذه الهجمات مصفاة تابعة لأرامكو في منطقة ينبع على البحر الأحمر، الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الشمال من جدة.. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تكنولوجيا الطائرات المسيرة والصواريخ للحوثيين زودت بها إيران.  استهداف ميليشيا الحوثي لأبوظبي ـ مطالب بعودة الجماعة على قائمة الإرهاب الأمريكية

على إثرها، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ في 4 أبريل 2022، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن السعودية والإمارات العربية المتحدة وحلفائها الآخرين في منطقة الخليج الذين يواجهون تهديدات من المقاتلين الحوثيين، وذلك على خلفية الهدنة الهشة التي تشهدها حرب اليمن، حسبما أفادت “DW”.

وكان قد أعلن الأسطول الخامس في مارس 2022، حيث اتفاق الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي المشاركون على تطوير “رؤية دفاعية مشتركة” في المنطقة لـ “ردع التهديدات الجوية والبحرية” التي تقوم بها إيران. وميليشياتها. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للمتحدثة باسمها سيندي كينج، أن الاجتماع الذي عقدته واشنطن مع نظرائها الخليجيين في الرياض أكد أهمية تعزيز قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي، مؤكداً على الشراكة الدفاعية طويلة الأمد. ، وفقاً لـ”الشرق الأوسط” في 14 إبريل 2022.

**

أمن دولي ـ تهديدات إيران والحوثيين للملاحة الدولية وأمن الخليج

 

يزداد خطر إيران وجماعة الحوثي المرتبط بالحالة الإيرانية وشبكاتها في المنطقة يوماً بعد يوم خوفاً من خطط هذه الجماعة المستمرة للسيطرة على الممرات المائية بما يهدد الملاحة الدولية  في باب المندب والبحر الأحمر، واستطاعت إيران وجماعة الحوثي  استهداف سفن أجنبية و ناقلات نفط خليجية ولجوئها إلى الابتزاز والذي يعتبر تهديد قائم للملاحة الدولية.

 الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية لجنوب البحر الأحمر

تلقي التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط المزيد من الضوء والتنبيه إلى الأهمية الجيوسياسية لجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إذ يشدد المراقبون على أهمية وجود دور تكاملي بين الدول المشاطئة لوقف التهديد الإيراني وتحييد الخطر الذي تمثله الأعمال غير القانونية لجماعة الحوثي، بما في ذلك الخطر الوشيك الذي تمثله ناقلة النفط صافر المهددة بالانفجار وتسريب أكثر من (1.1) مليون برميل من النفط الخام.

وتنعكس الأهمية الاستراتيجية التي يمثلها البحر الأحمر على كامل المنطقة، باعتباره أنبوباً يربط الخليج بأطراف العالم عبر بوابتي قناة السويس وباب المندب، التحقيقات ذكرت  عبور (21) ألف قطعة سنوياً في الاتجاهين تمثل من ( 13) إلى (14%) من حجم التجارة العالمية، إلى جانب الموقع الحيوي والتأثير الاستراتيجي منه منطقة جذب للقوى العالمية. وأفاد ت التقاريرأن تشكيل كيان دول البحر الأحمر المكون من (8) دول يعد خطوة مهمة لتحقيق وتعزيز الأمن لهذه المنطقة، بمبادرة من المملكة السعودية التي تتمتع بأكبر امتداد ساحلي محاذ للبحر الأحمر، بالإضافة إلى إطلالة اليمن على مضيق باب المندب، ما يعني الأهمية القصوى لتأمينه في وجه الاستقطابات والنيات الاستدراجية أو الاستثمارية نحو الدول الأفريقية على الضفة الأخرى للبحر الأحمر. وتستغل إيران الجزر المتناثرة في البحر الأحمر وعلى ضفافه لتهريب وتمرير الأسلحة والذخائر والصواريخ لتهديد هذه الممرات الحيوية والاستراتيجية.

 استهداف الحوثيين لدول الخليج يعتبر تهديداً للأمن القومي العربي

الملاحة البحرية

الملاحة البحرية

ذكرت حكومة دولة الإمارات العربية، في 23 يناير 2022 أن استمرار الحوثيين في تهديد أمن المملكة السعودية ودول الخليج هو تهديد للأمن القومي العربي محذرًا من أن عدم مبالاة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم من ميليشسيات الحوثي يمنح هذه الجماعة فرصة أكبر لمواصلة ممارسة جرائمها بحق دول المنطقة والشعب اليمني. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وفقاً لمؤتمر صحافي يوم 8 يناير 2022 أن ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، عارضاً مجموعة من الأدلة تشمل صوراً ومقاطع فيديو، وأضاف التحالف أن الميليشيات انتهكت القوانين الدولية بعمليات قرصنة وخطف في المياه الدولية، وكشف أن الميليشيات أطلقت (432) صاروخاً باليستياً من الحديدة، بالإضافة إلى (100) زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر، وأنه سجّل (13) انتهاكاً على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقاً من الحديدة، مشيراً إلى تدمير عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات في البحر الأحمر.

إن الوجود الإيراني في البحر الأحمر وسعي طهران للهيمنة على باب المندب والتحكم به، وضرب مصالح الدول المشاطئة بصفة خاصة ودول العالم بصفة عامة وزراعة الألغام البحرية والتهديدات البحرية لأمن وسلامة الملاحة البحرية كل ذلك سيكون له تأثير على اقتصادات الدول وأمنها القومي والاقتصادي، وضرب تجارتها المنقولة سواء (النفطية أو الشحنات العامة للبضائع) وفق تقرير صحيفة الشرق الوسط اللندنية.

تعرض السعودية والإمارات العربية للهجمات الحوثية

تشكل الهجمات على الإمارات تصعيدا في الحرب اليمنية التي أطلق خلالها الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة مرارا على السعودية، وتوعدت جماعة” أنصار الله “الحوثية الإمارات بمزيد من الهجمات الصاروخية، وتعريض اقتصادها للخطر، وسط تنديدات دولية واسعة، وهددت الجماعة، بمزيد من الهجمات الصاروخية على الأراضي الإماراتية، وأعلنت الجماعة يوم 31 يناير 2022 تنفيذ عملية هجومية ثالثة استهدفت مواقع وصفتها “بالمهمة” في أبوظبي ودبي بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، فيما أعلنت الإمارات اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون صوب أراضيها يوم 30 يناير 2022. استهداف ميليشيا الحوثي لأبوظبي ـ مطالب بعودة الجماعة على قائمة الإرهاب الأمريكية

عمليات القرصنة الحوثية في الملاحة البحرية

سفينة روابي: تم استهداف السفينة “روابي” التي تحمل علم الإمارات في 3 يناير 2022   قبالة سواحل مدينة الحديدة على البحر الأحمر، لتشعل لدى العواصم في المنطقة والعالم أضواء حمراً بشأن الأخطار التي ترتفع في المياه المقابلة للشواطئ اليمنية، وما يمكن أن يشكّله التهديد الحوثي من مخاوف تطال أمن واستقرار وانسياب التبادلات التجارية في العالم، وأفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بأن الميليشيات خططت للهجوم وخطف سفينة روابي وإن السفينة كانت تحمل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى وأشار في عرض مصور إلى أن الميليشيات هاجمت القاطرة “رابغ 3” جنوب البحر الأحمر، واستهدفت ناقلة النفط السعودية “بقيق” في البحر الأحمر أيضاً.

سفن عسكرية بغطاء مدني: عرض التحالف أسماء المشاركين في عمليات القرصنة الحوثية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الإرهابي منصور السعدي مسؤول عن عمليات القرصنة الحوثية من ميناء الحديدة، وكشف أن السفير الإيراني السابق في اليمن، كان يشرف على عمليات القرصنة الحوثية، وبيّن أن السفينة الإيرانية “سافيز” عسكرية بغطاء مدني لنقل أسلحة إيران إلى الحديدة، حيث عرض التحالف مجموعة من الصور تظهر الأسلحة التي حاولت إيران تهريبها للحوثيين عبر الحديدة. وأن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ “نور” الإيرانية لاستهداف السفن، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.

ورشات عسكرية في الصليف: عرض التحالف منطقة تجارب عسكرية للميليشيات الحوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أنها تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء وقال إن الميليشيات تستغل ميناء الصليف عسكريا، مستغلة أيضاً المدنيين كدروع بشرية هناك. وأكد أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تنفيذ اتفاق ستوكهولم بسبب تعنت الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية ما زالت مطروحة.

صورايخ باليستية: أفاد التحالف أن الميناء الرئيسي لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية، عارضاً صورا خاصة للصواريخ الباليستية في الميناء، يتم تجميع الصواريخ الإيرانية في الميناء قبل نقلها لمواقع أخرى. وعرض مواقع لمخازن حوثية لصواريخ إيران الباليستية قرب الحديدة، لافتاً إلى أن الحوثيين يخزنون الصواريخ الإيرانية في أنفاق قرب الحديدة قبل نقلها إلى صنعاء، وعرض تحالف دعم الشرعية أدلة على تجنيد الحوثيين للأطفال لتهديد وقرصنة الملاحة الدولية وأدلة أخرى تفضح مهاجمة الميليشيات الحوثية لسفينة تركية كانت تحمل القمح. وأضاف أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ “نور” الإيرانية لاستهداف السفن، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.أمن دولي ـ رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب، النتائج والتداعيات

تعاون دول الخليج العربي والولايات المتحدة لمواجهة الحوثيين

أعلنت الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة، إلى أبوظبي لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات الحوثيين، حسبما أفادت البعثة الأمريكية في الإمارات. وصرحت البحرية الأمريكية يوم 13 أبريل 2022 إنها بصدد تشكيل قوة جديدة متعددة الجنسيات ستتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن، في أحدث رد عسكري أمريكي على هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات.

وصرح نائب الأميرال براد كوبر قائد الأسطول الأمريكي الخامس إن القوة الجديدة ستعمل  في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وستستهدف أيضا التصدي للاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلع غير المشروعة الأخرى. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إضافية للسعودية والإمارات خلال عام 2022 في أعقاب هجمات الحوثيين على البلدين.

وفي بيان صادر عن المجلس التعاون الخليجي في 21 يناير 2022، أكد المجلس على أهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة. وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من (2.5) مليون ميل مربع، وتشمل الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي. وتضم المنطقة  (21) دولة، و (3) نقاط حرجة في مضيق “هرمز” وقناة السويس ومضيق “باب المندب.أمن دولي قوة بحرية أمريكية في البحر الأحمر والخليج، المهام والأهداف

التقييم

تعد أحد شروط طهران لإحياء الاتفاق النووي هي رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية. ولم تعترف إدارة الرئيس “جو بايدن” رسميا بالمسألة لكنها أوضحت أنها تأمل في استعادة الاتفاق الذي يسعى إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية. التقديرات تشير إلى أن إدارة “بايدن” تدرس ما إذا كانت ستسقط التصنيف الإرهابي مقابل نوع من الالتزام أو خطوات من جانب إيران فيما يتعلق بالأنشطة الإقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الإيراني الأخرى.

عارضت دول الخليج بشدة احتمال إلغاء التصنيف، كون أن إذا أسقطت الإدارة الأمريكية عقوبات الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، فمن المرجج أن يتضاعف الى هجماتها بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد دول الخليج. وخير دليل على ذلك تصعيد الحوثيين المدعومين من إيران بالفعل من هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في أعقاب إلغاء تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية.

لذلك نجد أن هناك تحول لدول الخليج في اعتمادهم على حلفاء غير واشنطن. ففتحت دول الخليج قنوات اتصال اقتصادية وعسكرية قوية مع الصين وروسيا ، ضمن رؤية استراتيجية تقوم على تنويع التحالفات. فعلى سبيل المثال الإمارات غير مهتمة بالانضمام إلى المواجهة الغربية ضد روسيا، وأنها حريصة على علاقاتها مع موسكو.

ولم تستجب المملكة العربية السعودية للضغوطات الأمريكية لزيادة الإنتاج وخفض أسعار النفط، ما يعكس إحجامها عن مواكبة سياسات الإدارة الأمريكية. يبدو أن دول الخليج شعرت أن الولايات المتحدة، التي تتعاون معها عن كثب في مجال الأمن، لا تأخذ الهجمات التي تطلقها أذرع إيران في المنطقة على محمل الجد. فبات من المتوقع استمرار التحول الخليجي تجاه كسب حلفاء جدد كروسيا لوقت أطول.

**

يأتي إنشاء القوة الجديدة في الوقت الذي لا تظهر فيه إيران أي علامة على التخلي عن دعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن ، ومع قيام روسيا، خصمها الاستراتيجي للولايات المتحدة، بشق طريقها مع المجلس العسكري في السودان ، حيث تنتظر موسكو صفقة محتملة  لقاعدة بحرية في منطقة البحر الأحمر . ويدخل الحوثيون حالياً في هدنة هشة مع الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

تشكيل هذه القوة سيعزز الاستقرار الأمني في الممرات البحرية وسيحد من عمليات التهريب في ظل انتشار أعمال التهريب للأسلحة والمخدرات، وكثير من الأعمال الممنوعة التي تتم عبر البحر الأحمر وكذا البحر العربي

كشفت تصريحات كبار المسؤولين الأوروبيين بأن مهام القون البحرية المحتملة، هي تأمين السفن القائمة على تبادل المعلومات والتعاون الامني هناك أكثر من أن يكون هناك فعل عسكري متقدم في مياه الخليج.

في ضوء هذه التصوّرات، ستتعامل طهران على الأرجح مع عمليات “قوة ” على أنها تهديد جدي وستبذل جهوداً حثيثة لتقويضها إما من خلال هجمات عسكرية عبر وكلائها وهو الاحتمال الأضعف، أو من خلال التدخل الكهرومغناطيسي والاختراقات السيبرانية وتعطيل عملها بشكل فعلي وهو الأرجح.

**

إن سياسات إيران مازالت مستمرة في تهديدها المباشر الى الملاحة الدولية في الخليج العربي والبحر الأحمر من خلال تنفيذ عمليات مباشرة أو من خلال جماعة الحوثي، طالما لم تجد إيران وجماعة الحوثي أي قوة ردع لانتهاكها قوانين وسلامة الملاحة البحرية. إن تهديد إيران لا يقتصر على تهديدها الى دولة الإمارات والمملكة السعودية، بقدر ما هو تهديد الى الملاحة الدولية والذي ينعكس سلبا على اقتصاديات العالم ومصادر الطاقة.  ما يجري في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر هو ليس بعيدا عن مفاوضات فينا حول الملف النووي الإيراني، محاولة من إيران لفرض شروطها على اطراف المفاوضات اربعة زائد واحد، “الولايات المتحدة” .

ما ينبغي العمل عليه ان تكون هناك قوة بحرية دولية تشترك فيها الولايات المتحدة ودول أوروبا والغرب، لفرض الرقابة والسيطرة على الممرات البحرية، خاصة ان العالم اليوم يمر بأزمة الطاقة مع حرب أوكرانيا.

أصبح من الضروري أن تتحد وتتكامل الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة الدول العربية، بهدف تأمينه من جميع النواحي، وقطع الطريق أمام جماعة الحوثي من التوغل في جزره، ومنع زعزعة الامن والاستقرار داخله والحد من استغلال إيران للتهديد الأمن من خلال فرض السيطرة عليه الذي استمر لسبع سنوات وعملت علي وجود فجوة في منظومة السلامة البحرية للدول المشاطئة، وقامت بتنفيذ مخططها عبر البوابة اليمنية.

وفي ظل تصاعد التهديدات تسود مجموعة من التكهنات فيما يتعلق بأمن منطقة البحر الأحمر والمتعلقة بحركة الملاحة البحرية وما يتعلق بها من مصالح تجارية واقتصادية، الأمر الذي يدفع الدول لاتخاذ مجموعة إجراءات عالية المستوى من التنسيق والتفاعل على المستوى الإقليمي والدولي

**

رابط مختصر…..https://www.europarabct.com/?p=81500

*جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

الهوامش

Iran Nuclear Deal’s Final Hurdle Is Lifting Terrorism Sanctions on Revolutionary Guards

https://on.wsj.com/3jH4oDn

Top US general opposes ‘terror’ delisting for Iran Guards elite force

https://bit.ly/3jIno4h

إيران: الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا بات وشيكا

https://bit.ly/3viuamR

الملف النووي – طهران تتمسك بـ”خطوطها الحمراء” وتطلق قمرا عسكريا

https://bit.ly/3rsjO2O

“ليست ورقة مساومة”.. إصرار على عدم رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب

https://arbne.ws/3OcawS1

هل يشهد الشرق الأوسط بناء تحالفات جديدة بعيدًا عن واشنطن؟

https://bit.ly/38HcZ6H

واشنطن تشدد على إبقاء “فيلق القدس” الإيراني على لائحتها السوداء

https://bit.ly/3O7lZSS

رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب قضية سياسية وليست جوهرية لأمريكا وإيران

https://bit.ly/38V57Ph

التكلفة والتداعيات ـ اختراق وشيك في الملف النووي الإيراني؟

https://bit.ly/3ruz13

**

New International Naval Task Force to Enhance Red Sea Security

https://bit.ly/3KTJrkD

US Navy adds new task force to patrol Red Sea

https://bit.ly/37nEWjV

Navy’s new Middle East task force to find ways to apply AI and unmanned to complex region

https://bit.ly/3uV6C8o

واشنطن تشكل قوة جديدة لوقف تهريب السلاح إلى الحوثيين

https://bit.ly/3M9cYH8

US Navy seizes massive shipment of weapons in Arabian Sea

https://bit.ly/37nF7f5

الحوثيون يشنون هجمات جديدة على منشآت نفط سعودية وواشنطن تندد

https://bit.ly/3EsXdbi

**

واشنطن تعزز قواتها في الخليج لمساعدة الإمارات بعد هجمات الحوثيين

https://bit.ly/3OmJkAa

واشنطن تشكل قوة جديدة لوقف تهريب السلاح إلى الحوثيين

https://bit.ly/36vAnmX

التحالف: عمليات القرصنة الحوثية تهدد الملاحة الدولية

https://bit.ly/3jXUtJM

دور تكاملي مطلوب لمجابهة تهديدات جنوب البحر الأحمر

https://bit.ly/3xFvUJC

الحوثيون يهددون الملاحة الدولية وأمن الخليج.. ما الحل؟

https://bit.ly/3jYn4OZ

Houthis’ Ship Seizure Threatens International Trade and Security

https://bit.ly/3jYb0gQ

مسؤول أمريكي: ملتزمون بالدفاع عن حلفائنا في الخليج

https://bit.ly/3vrZOOX

US Forms Multinational Naval Force to Confront Houthi Attacks, Smuggling

https://bit.ly/3EtP6M0

**

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...