الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

المقاتلون الأجانب ـ خيارات أوروبا للتعامل مع العائدين

المقاتلون الأجانب
أكتوبر 02, 2021

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا  و هولندا

ملف : المقاتلون الأجانب ـ خيارات أوروبا للتعامل مع العائدين

يمكنكم تصفح الملف  pdf على الرابط التالي  http://bit.ly/3ir5BOK

بلجيكا ـ كيف تعاملت مع ملف المقاتلين الأجانب

تعد بلجيكا من بين الدول الأوروبية الرئيسية التي غادر منها أكبر عدد من المقاتلين الأجانب للانضمام إلى داعش. ويشكل المقاتلون الأجانب العائدون تهديدًا لبلجيكا وجيرانها في  ظل  موقف الاتحاد الأوروبي الواضح في ترك للدول الأعضاء، اتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذا الأمر.

عديد مقاتلي داعش -المقاتلون الأجانب 

يُعتقد أن 21 بلجيكيًا في أيدي القوات الكردية، نصفهم في مخيم الهول والنصف الآخر في مخيم روج وفقا لـ”مونت كارلو” في 11 مارس 2021. وكانت قد قدّرت الأمم المتحدة عدد المقاتلين البلجيكيين بـ (500 )، على الرغم من أن المسؤولين الحكوميين تقدر الرقم بحوالي(470) في سبتمبر 2016.  ويقدر المسؤولون البلجيكيون أن (125) مقاتلاً أجنبياً على الأقل قد عادوا إلى البلاد.

حوكم أو أدين أكثر من (30) شخصًا عائدًا من منطقة النزاع بتهم تتعلق بالإرهاب، وفقا لتقريرنشره موقع “counterextremism” في 2020. وهناك (300) من المتطرفين البلجيكيين يتواجدون حالياً خارج البلاد، وبعضهم قتل في المعارك وفقا لـ وكالة “adnki” الإيطالية في 18 نوفمبر 2020.

وهناك (13) امرأة بلجيكية محتجزات في المعسكرات (9) منهن سبق إدانتهن من قبل المحاكم البلجيكية و(4) مستهدفات لمذكرات توقيف دولية. وهناك نحو (30) طفلا دون سن 12 عاما يعيشون في المخيمات وفقا لـ”thenationalnews” في 5 مارس 2020 وتشير تقديرات حكومية أخرى أن عدد الأطفال مابين (50-30) طفلا.

 بلجيكا في قائمة الدول المتصدرة للمحتجزين الأوروبيين -المقاتلون الأجانب  

أكد”توما رينار” و”ريك كولسايت” الخبيران البلجيكيان بشؤون المتشددين بمعهد “إيغمونت” في بروكسل، في دراستهما أن أكثر من (600) طفل من أبناء متشددين أوروبيين، محتجزين حاليا في مخيمين يخضعان لسيطرة الأكراد شمال شرقي سوريا. ، إن “ما بين 610 و680″ طفلا من مواطني الاتحاد الأوروبي محتجزون حاليا مع أمهاتهم في مخيمي روج والهول في شمال شرق سوريا.

وإذا ما أضيف هؤلاء الأطفال إلى حوالي (400) بالغ، بينهم متشددون معتقلون في مدينة الحسكة السورية، يصبح هناك في المجموع حوالى(1000) أوروبي محتجزين بين سوريا والعراق.ويتصدر الفرنسيون قائمة هؤلاء المحتجزين الأوروبيين ويلي الفرنسيين من حيث العدد الألمان ثم الهولنديون ثم السويديون ثم البلجيكيون وفقا لـ”سكاي نيوز عربية” في 29 أكتوبر 2021.

كيف تتعامل بلجيكا مع مقاتليها الأجانب

تحليل القضايا على أساس كل حالة على حدة : تنظر الحكومة البلجيكية في إعادة بعض الأمهات الموجودات في المخيمات، ويتم تحليل قضاياهن على أساس كل حالة على حدة وفقًا لـ”يورنيوز” في 5 مارس 2021 . وفي خطوةٍ غير مسبوقة، كانت قد أعادت بروكسل (3) من أرامل مقاتلي تنظيم “داعش” مع أطفالهن بعد نجاحهم بالفرار إلى تركيا من مخيم الهول، وفق ما أعلنت السلطات البلجيكية. أمرت محكمة في بروكسل الحكومة البلجيكية في ديسمبر 2019 باسترداد (10) أطفال ولدوا في سوريا لمقاتلي “داعش” البلجيكيين ، لكن بلجيكا لم تستردهم حتى الآن وفقا لـ،”euractiv” في 5 مارس 2021.

تحديد الحد الأدنى لإعادة الأطفال: كشفت الحكومة البلجيكية عن إعادة أبناء الجهاديين من مواطنيها من مخيم في شمال شرق سوريا. وأعلن عن هذا الإجراء رئيس “الوزراء ألكسندر دي كرو” الذي قال إنه إذا بقي القاصرون في مخيم الهول فهناك خطر كبير من أن يصبحوا “إرهابيي الغد”. وأضاف ” دي كرو” للبرلمان البلجيكي إن “المجلس الوطني للأمن أكد عملية إعادة الأطفال إلى الوطن ، حيث تم تحديد الحد الأدنى للسن بـ 12 عاما”.يشمل القرار ما بين (30 و 50 ) طفلاً.

توفير التعليم والتعايش مع المحيط الجديد: أكد “نيكولا كوهين” من المحكمة العليا ببروكسل: “عندما يعود الأطفال نأخذهم ونضعهم على الفور في مكان محايد ليس مكانًا عائليًا، وغالبًا ما يكون المكان في المستشفيات المتخصصة لاستقبال الأطفال من أجل توفير التعليم والتعايش مع المحيط الجديد” وفقا لـ”يورنيوز” في 6 يوليو 2020.

سحب الجنسية: يوجد في السجون البلجيكية (37) شخصاً من العائدين من مناطق القتال، كما جرى سحب الجنسية العام 2019 من (13) شخصاً، بسبب تورطهم في قضايا إرهاب، وبسبب قتالهم ضمن صفوف (داعش)، وففا لـ”الشرق الأوسط” في 15 مارس 2020.

قرر القضاء البلجيكي إسقاط الجنسية عن (6) ومعظمهم من عناصر “جماعة الشريعة” في بلجيكا من المقاتلين الذين سافروا للمشاركة في صفوف الجماعات الإرهابية في مناطق الصراعات، وجميعهم من أصول مغربية، وغير معروف حتى الآن مصيرهم في ظل تضارب المعلومات بشأن مقتل عدد منهم في العمليات القتالية وفقا لـ”الشرق الأوسط” في 4 يناير 2020.

انتقادات للحكومة البلجيكية -المقاتلون الأجانب ـ  

طالب “توماس رينارد” الباحث والأكاديمي الأوروبي، باستعادة نساء داعشيات يعشن في مخيم الهول وخاصة أطفالهن باعتبارهم “ضحايا خياراتٍ سيئة لذويهم”، وهو وصف أطلقه عليهم في خطابه الموجّه للسلطات البلجيكية في الثالث من الشهر الجاري.ودعا رينارد، سلطات بلاده، إلى استعادة مواطنين يحملون الجنسية البلجيكية سبق لهم وأن شاركوا في القتال مع “داعش” في سوريا وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً هناك، معتبراً أن استعادتهم ستمنحهم فرصة جديدة للتخلص من التطرّف وفقا لـ”العربية نت” في 10 يوليو 2020.

تقييم إلى جهود بلجيكا لإعادة مقاتليها الأجانب

تثير إعادة البالغين الأوروبيين قلق السلطات البلجيكية حول مدى إدانتهم وخطورتهم، بالتزامن مع الضغوطات الأمريكية وأقاربهم في بلجيكا لإعادتهم وإعادة الأطفال بحجة أنهم لايحملوا ذنب أبائهم  ولم يختاروا الذهاب إلى القتال بجانب تنظيم داعش.

اتبعت السلطات البلجيكية نهجًا لا يختلف كثيرا عن جيرانها الأوروبيين. حيث تم تحديد إعادة المقاتلين الأجانب على أساس كل حالة على حدة، وإعطاء الأولوية للأطفال المرضى، والأيتام الذين يمكن إعادتهم إلى وطنهم دون آبائهم

نشرت دراسة لـ”جانين دي روي ودايمون وديفيد”، من جامعة تشيلسي، تتحدث عن مسيرة المقاتلين الأجانب. تقول الدراسة إن من نجا منهم من رحلته الأولى، سيتجه إلى “جمع مصادره وتطوير قدراته لنقلها إلى معارك أخرى”. وأشارت إلى كيفية تنقل هؤلاء ليس من معارك إلى معارك، بل من جماعة إلى أخرى قريبة إيديولوجيا. “وبينما بنى الجيل الأول منهم شبكات علاقاته داخل معسكرات التدريب، لجأ الجيل الجديد منهم إلى فكرة الحفاظ على الحركة الجهادية العالمية”. وفقا لـ”DW” في 7يوليو 2020.

ينبغى على السلطات البلجيكية إعادة مقاتليها الأجانب المحتجزين وذويهم ،لأن إعادتهم إلى بلجيكا يعتبر أفضل خيار لتفادي فرارهم من مراكز الاحتجاز وصعوبة تعقبهم ما يؤدي إلى  توسع تهديد تنظيم داعش إلى الدول الأوروبية ولاسيما بلجيكا.

**

 بريطانيا .. معضلة المقاتلين الأجانب

شهد الصراع في سوريا والعراق منذ عام 2011، أعداداً غير مسبوقة من الغربيين الذين يسافرون إلى المنطقة لدعم المنظمات الجهادية، ما يسمى بالمقاتلين  الأجانب. ومع ذلك، فمنذ عام 2015، ومع الخسائر المالية والإقليمية التي تكبدها تنظيم داعش، تتضاءل أعداد المقاتلين الأجانب للدول أوروبا الغربية ويعود الكثيرون إلى بلدانهم الأصلية. ونتيجة لذلك، تتصارع العديد من الدول الأوروبية بينها “بريطانيا” حول كيفية إدارة التهديدات الأمنية المحتملة الناجمة عن عودة المقاتلين الأجانب على نحو أفضل.

أعداد المقاتلين البريطانيين في صفوف داعش-مكافحة الإرهاب

نظراً للطبيعة السرية للنشاط وحقيقة أنه يمكن أن يكون صعباً لتعقب الأفراد عبر الحدود البرية، والإحصاءات مؤقتة. على نطاق واسع تقرير محترم صادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف و العنف السياسي (ICSR) أن هناك ما بين5000 و 11000 مقاتل أجنبي في سوريا من 74 دولة ، ويقدر تقرير مركز (ICSR) أن ما يقرب من خمس  المقاتلين الأجانب في صفوف داعش في سوريا، هم من دول أوروبا الغربية، حيث يأتي معظم المجندين من المملكة المتحدة (43-366) و دول أوروبا الغربية الأخرى.

فعلى سبيل المثال، فإن تقديرات منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دي كيرشوف، حول عدد المقاتلين الأجانب في سوريا من الدول الأعضاء  في الاتحاد الأوروبي قد زادت من 500 إلى أكثر من 3000 على مدى فترة قصيرة نسبيا من الزمن، وذلك وفق تقرير أعده Institute for Strategic Dialogue في سنة 2020.

في تقرير آخر نشره موقع University of Birmingham سنة 2021 ، أن هناك ما يقرب من 5000 مواطن أوروبي سافروا إلى العراق وسوريا كـ “مقاتلين أجانب”، منهم ما يقرب من 800 بريطاني. ومن بين هؤلاء، تشكل النساء والأطفال 20 % تقريبا. ولا يشمل هذا الأطفال المولودين في العراق وسوريا من مقاتلين أجانب. ويتمثل التحدي في فهم سبب سعيهم للعودة (إذا كانوا كذلك)، وما إذا كانوا يشكلون خطراً أمنياً في حالة القيام بذلك، وما إذا كانوا قد ارتكبوا أي جرائم أم لا.

مقاتلو داعش البريطانيين المحتجزين في سجون سوريا و العراق -مكافحة الإرهاب

خلال أحد المحاكمات عدّد القاضي بعض الأسماء من مجموعة 10 رجال و30 امرأة يحملون الجنسية البريطانية ويُحتجزون في سوريا على يد القوات الكردية. وقُبض على معظمهم خلال آخر أيّام الخلافة التي سقطت في مارس 2019. وبسبب خوفها من التهديد الأمني الخطير الذي يمثّله أعضاء داعش المزعومين، لا تريد الحكومة البريطانية أن يعود مواطنوها إلى المملكة المتحدة. لكن في المقابل، تقول قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تتألف إجمالاً من فصائل كرديّة قاتلت إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الحرب على داعش، إنّها لن تقدر على احتجازهم للأبد، وفق ما نشره موقع “اندبندت عربية” في 6 فبراير 2020.

إجراءات تعامل بريطانيا مع مقاتليها الأجانب

سحب الجنسية البريطانية

سحبت السلطات البريطانية الجنسية من الشابة البريطانية من أصل بنغلاديشي، شميمة بوغوم، التي كانت قد سافرت إلى سوريا عام 2015 برفقة زميلتي دراسة. القرار البريطاني بسحب الجنسية منها جاء لأسباب أمنية حسب قول الحكومة البريطانية، واعتبرت أنّه بمقدورها طلب جواز سفر بنغلادشي، غير أن بنغلادش أعلنت أن الشابة لم تطلب أبداً الجنسية، حسب ما نشره موقع “العربية نت” في 8 فبراير 2020.

كانت قد رفضت المحكمة العليا في بريطانيا، دعوى رفعتها شميمة بيغوم، التي تعرف إعلاميا باسم “عروس داعش، للاستئناف على سحب جنسيتها البريطانية، وتقول إن بيغوم، لا يمكنها العودة إلى المملكة. وقال رئيس المحكمة العليا، اللورد روبرت ريد، إن محكمة الاستئناف في المملكة المتحدة ارتكبت “أربعة أخطاء” عندما قضت بضرورة السماح لبيغوم بالعودة إلى المملكة المتحدة لتنفيذ استئنافها. وتقول صحيفة الإندبندنت، إنه من بين حوالي 900 شخص غادروا بريطانيا للانخراط في المعارك بسوريا والعراق، منذ 2014، قُتل حوالي خمسهم وعاد 40 في المئة، حسب ما ذكره موقع “قناة الحرة” في 26 فبراير 2021.

محاكمة المقاتلين داخل سوريا و العراق

قد يواجه مقاتلو داعش البريطانيين المحاكمة في الداخل السوري، بموجب خطط جديدة أعلنت عنها ميليشيات القوات الديمقراطية السورية، والتي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد، وتحتجز الآلاف من السجناء الأجانب للنظر في أحوالهم ومحاكمتهم. ويقول وزير الدفاع البريطاني ؛ “إن البريطانيين الذين انضموا لتنظيم داعش وألقي القبض عليهم في سوريا سيحاكمون محلياً”، مضيفا أنهم “لن يكونوا جزء من بريطانيا بعد الآن”. وذلك وفق ما ذكره موقع “مجلة عرب لندن” في 8 فبراير 2020.

جددت سابقا بريطانيا تأكيدها على عدم رغبتها استقبال مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي بحجة أنهم يجب أن يحاكموا في البلدان التي ارتكبوا فيها الجرائم. وأنهم يجب أن “يواجهوا العدالة في سوريا والعراق” لأنهم ارتكبوا الجرائم في هذه البلدان وليس على أراضيهم.

وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان له “إن أولويتنا هي سلامة وأمن المملكة المتحدة والأشخاص الذين يعيشون هنا، ويجب على أولئك الذين قاتلوا من أجل (داعش) أو ساندوها أن يواجهوا، حيثما أمكن، العدالة على جرائمهم في الولاية القضائية الأكثر ملاءمة، والتي غالباً ما تكون في المنطقة التي ارتكبت فيها جرائمهم”. و ذلك وفق ما نشره موقع “وكالة سبوتنيك” الروسية في 4 نوفمبر 2020.

التوصيات

الحكومة البريطانية ملزمة باتخاذ الإجراءات التالية :

– إعادة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إلى بريطانيا للمحاكمة.

– تقدم الحكومة البريطانية تقييم لمستوى خطورة العائدين، ولكل شخص على حدة .

– ضمن سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف، الحكومة البريطانية ملزمة بتفعيل برامج تدريب ومساعدات لإعادة دمج المقاتلين الأجانب في العمل منها فرص العمل او الدراسة والحصول على سكن وتقديم الدعم النفسي .

– بالنسبة للأطفال فإن السلطات البريطانية ملزمة بالتعرف على الأطفال العائدين ونقلهم إلى مراكز رعاية مؤقتة مع إخضاع الأطفال لتقييم شامل من قبل مختصين وممارسين ومدربين يمكنهم تحديد الكفاءة النفسية والاجتماعية لكل طفل واحتياجاته الفردية لاحتمال تحوّلهم إلى اعتناق الأفكار المتطرفة، ثم عودتهم إلى أسرهم.

– الإبقاء وتكثيف عامل تبادل المعلومات والتعاون والتنسيق داخل دول أوروبا أو خارجها خاصة في سوريا والعراق، من أجل رصد ومتابعة عناصر داعش العائدين بشكل غير شرعي من سوريا والعراق.

**

جهاديو” فرنسا ـ بالأرقام، أين هم ،و كيف تعاملت الحكومة الفرنسية معهم ؟

يشكل الجهاديون الفرنسيون الكتلة الأكبر من حيث عدد المحتجزين في مراكز الاحتجاز بسوريا لدى الأكراد. وتواجة السلطات الفرنسية شأنها شأن الدول الأوروبية  معضلة كبيرة تتمثل في كيفية التعامل مع مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم “داعش”

عديد مقاتلي داعش الفرنسيين -المقاتلون الأجانب 

كشف “لوران نونيز” المنسق الوطني للاستخبارات ومكافحة الإرهاب الفرنسية إن فرنسا هي البلد الذي رحل أكبر عدد من الجهاديين في أوروبا، بحوالي (1450) شخصا خلال سنتي 2012 و2013. وهم أشخاص يزيد عمرهم عن 13 سنة. وعاد حوالي (300) بالغ وحوالي (130) طفلاً ، أحيانا بوسائلهم الخاصة، وفي كل الأحيان تم اعتقالهم في تركيا ثم ترحيلهم إلى فرنسا.

ألقي القبض على ما يقرب من (250) بالغًا وهم معتقلون في المنطقة، وانتقل بضع عشرات آخرين إلى المغرب العربي وتركيا. ولقي حوالي (700) حتفهم، منهم (400) بشكل شبه مؤكد. ويفترض أن (160) بالغا ما يزالون يعيشون في شمال غرب سوريا، وانقسموا بين تنظيم”داعش” وهيئة تحرير الشام وكتيبة ديابي وجماعة تنظيم حراس الدين. أما المقاتلون الذين ذهبوا من فرنسا وكان لهم دور قيادي بارز، فقد تم التصدي لهم ويرجح أن آخرين قتلوا خلال عمليات كالأخوين كلاين ورشيد قاسم وفقا لـ”مونت كارلو” في 11 مارس 2021.

تحتجز القوات الكردية نحو (80) امرأة كنَّ قد انضممن إلى تنظيم “داعش”، مع (200) طفل، في معسكرات بسوريا وفقا لـ”فرانس24″ في 22 فبراير2021. وتمت حتى الآن إعادة (35) معظمهم أيتام وفقا لـ”الشرق الأوسط” في 22 فبراير 2021. وتم فرار (13) جهادية فرنسية وفقا لـ”swi” في 13 يناير2021 بينهن “حياة بومدين”، رفيقة أحد منفذي اعتداءات فرنسا في يناير 2015، وفق مركز تحليل الإرهاب.المقاتلون الأجانب

أعادت فرنسا (7) أطفال من عائلات عناصر تنظيم “داعش” الفرنسيين بعدما تسلمتهم من الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان، عن “يورونيوز”  في 13 يناير 2021. وتعود آخر عملية إعادة إلى يونيو 2020 وشملت حينها (10) أطفال، بينهم يتامى وآخرون وافقت أمهاتهم الفرنسيات الانفصال عنهم.

زيارات فرنسية لمراكز الاحتجاز-المقاتلون الأجانب 

بدأ عدد من النواب الفرنسيين والأوروبيين زيارة لمراكز الاحتجاز  للمنطقة بهدف الاضطلاع على الأوضاع في هذه السجون وفقا لـ”مونت كارلو” في 1 مارس 2020. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوفد نيابي فرنسي. ويأتي ذلك بالتزامن مع مطالبات لبعض من عائلات السجناء الفرنسيين الحكومة الفرنسية لإعادتهم إلى بلادهم ومحاكمتهم فيها نظراً لظروف احتجازهم الصعبة.المقاتلون الأجانب

أوردت هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية في 13 يناير 2021 أنها وفداً فرنسياً برئاسة السفير” إيريك شوفالييه “مدير قسم الدعم والأزمات في الخارجية الفرنسية ، مشيرة إلى أنه جرى تسليم الأطفال “نتيجة لوضعهم الصحي.. وفق وثيقة تسليم رسمية تم توقيعها من الطرفين”.

مطالبات برلمانية فرنسية بإعادة الإطفال الفرنسيين مع أمهاتهم

تقدما نائبان في البرلمان الفرنسي برسالتين يطالبان فيها السلطات الفرنسية بإعادة الاطفال الفرنسيين مع أمهاتهم من هذه السجون في 1 مارس 2021. ويقول النائب ” بيار لوران” إنّ السلطات الفرنسية تقوم “بالتضحية بالاطفال وفقاً لاجندة انتخابية باعتبار السلطات إن إعادة هؤلاء الى بلادهم قد يؤذي صورتهم”.  وهناك انتقادات للسلطات الفرنسية لرفضها إعادة حوالي (150) جهادياً فرنسياً من رجال ونساء، من سوريا والعراق الى فرنسا والذين تعتبرهم فرنسا أعضاء في تنظيم “داعش”. كما يتم انتقاد فرنسا ايضاً بسبب الأعداد القليلة من الأطفال الذين تتم إعادتهم بعد الحصول على موافقة أهلهم.

موقف فرنسا من عودة رعاياها الأجانب

بدأت (10) نساء فرنسيات في معسكرات في سوريا إضرابا عن الطعام احتجاجا على الرفض المستمر” من جانب الحكومة الفرنسية “لتنظيم عودتهن مع أطفالهن” إلى بلادهن وفقا لـ”مونت كارلو” في 21 مارس 2021. حيث ترفض السلطات الفرنسية إعادة رجال ونساء تعتبرهم متواطئين مع تنظيم “داعش” وتريد محاكمتهم حيث هم.المقاتلون الأجانب.

وأكدت السلطات الفرنسية  أن عودة الأطفال تبقى رهنا بموافقة ذويهم. وفقا لـ “SWI” في 13 يناير 2012. وتعتمد باريس منذ سنوات سياسة كل حالة على حدة فيما يتعلق بإعادة الأطفال. وتقوم السلطات الفرنسية بتسليم القاصرين لدى عودتهم إلى فرنسا إلى السلطات القضائية ويخضعون  لرعاية موظفي الخدمات الاجتماعي وفقا لـ”روسيا اليوم” في 13 يناير 2021.

تقييم إلى إجراءات الحكومة الفرنسية-المقاتلون الأجانب 

تحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث عدد المحتجزات والأطفال، لم  تذكر السلطات الفرنسية  مصير الرجال  المعتقلين في المعسكرات، على اعتبار أن هناك إجماعًا على عدم استعادتهم.

يعتبر متخصصين في قضايا الارهاب أن إعادة اعضاء تنظيم “داعش” الفرنسيين إلى فرنسا ومحاكمتهم فيها يمكن ان تجنب البلاد اعتداءات ارهابية. فعودتهم من خلال السلطات الفرنسية وتحت إشرافها أفضل من دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية تكون آثارها اكثر وقعاً على الامن القومي.

تتخبط السلطات الفرنسية في إيجاد تسوية لملف عودة رعاياها الأجانب من مراكز الاحتجاز ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها دم تقبل الرأي العام لعودة عودة الجهاديين سواء الكبارمنهم والصغار لاسيما بعد العمليات الإرهابية التي ضربت فرنسا منذ بداية عام 2015. ومن جهة أخرى تعي السلطات الفرنسية أنها ستدفع ثمنا سياسيا خصوصاً من قبل اليمين المتطرف إذا رضخت للأصوات التي تنادى بعودة المقاتلين الفرنسيين.

ينبغي على السلطات الفرنسية إستعادة مقاتليها الأجانب ومحاكمتهم على الأراضي الفرنسية  لأن بقائهم في مراكز الاحتجاز قد يؤدى إلى فرار البعض منهم،  ما يعني تدويرهم ضمن عمليات ارهابية وتنظيمات مثلما يحدث في سوريا وليبيا والعراق. وأن لايؤخذ الاطفال بجريرة ذويهم.

**

الجهاديون الألمان” أين هم لآن، وماهو وضعهم القانوني ؟

مازالت المانيا الى جانب بقية العواصم الأوروبية تعيش هاجس، عودة المقاتلين الأجانب، وتعتبر عودتهم الى المانيا، تهديدا مباشر على أمن المانيا ودول أوروبا، وهذا كان من بين ابرز الاسباب التي تدفع المانيا برفض عودة المقاتلين الاجانب وعائلاتهم. كانت المانيا الى جانب بقية دول أوروبا خضعت الى الكثير من الضغوطات من الولايات المتحدة، والامم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان، من اجل تغير موقفها باستعادة مقاتليها. وهنا يبرز السؤال: هل فعلا المانيا غير قادرة على إستعادة مقاتليها ؟ وهل الرفض الالماني، ياتي نتيجة موقف سياسي؟ ام لاسباب قانونية ؟ وماذا عن الدستور الالماني والمحاكم الالمانية، حول عودة  “الدواعش الالمان ؟

أين “الجهاديون” الألمان  وعائلاتهم اليوم؟

سافر  مايقارب 1050 مواطن ألماني إلى العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم داعش ، من المعروف أن أكثر من 330 ألمانيًا قد عادوا. عاد معظمهم إلى ألمانيا في موجات بين عامي 2014 و 2015  ولا يزال المئات من المقاتلين الألمان الأجانب في العراق وسوريا ونحو ثلث المقاتلين الألمان الأجانب ما زالوا نشطين في المنطقة أو تحتجزهم قوات الأمن. تحتجز القوات الكردية ما يصل إلى 200 مواطن ألماني في سجون ومعسكرات شمال شرق سوريا  وفقا لتقرير المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بعنوان  أين المقاتلون الألمان الأجانب اليوم.

كشفت التقارير من قوات سوريا الديمقراطية من داخل مخيم الهول ربما تفاصيل اكثر،  بوجود 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجونها. وتقدر الحكومة الالمانية، بان عدد عناصر داعش في مخيم الهول لوحده: 50 أمرأة و 60 طفلا و 30 رجلا. يذكر بان عدد “الجهاديين” الالمان الذين سافروا الى سوريا منذ عام 2011 يقدر ب 1050 شخص، قتل منهم 10% وعاد منهم 30% أي مايقدر ب 300 شخص تقريبا.

وهناك 95 ألمانًيا محتجزون في تركيا أو سوريا أو العراق. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الشرطة الألمانية أجرت تحقيقات نشطة ضد 33 منهم وصدرت أوامر اعتقال في 26 قضية. وفي الوقت نفسه ، واجه العشرات من أعضاء داعش بالفعل محكمة في ألمانيا بعد عودتهم طواعية ، وحتى أولئك الذين لا يوجد ضدهم دليل على جرائم فعلية يخضعون عادة للمراقبة من قبل شرطة الولاية أو وكالات المخابرات المحلية. ماعدا ذلك كشفت الشرطة الالمانية عن عودة بعض “الجهاديين” الالمان وعائلاتهم بشكل غير قانوني الى المانيا.

مركز “فينيكس” للتحري وجمع المعلومات حول المقاتلين الاجانب

مركز قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة في الأردن ، “يجمع غالانت فينيكس” معلومات استخباراتية عن المقاتلين الذين قاتلوا من أجل أمثال ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية” (IS والجماعات المتطرفة الأخرى. تشمل المعلومات ذات الصلة الوثائق والبيانات وآثار الحمض النووي وبصمات الأصابع التي تم استردادها من معاقل داعش السابقة.

الوضع القانوني الى” الجهاديين” الألمان

تعمل الحكومة الالمانية من خلال مكتب المدعي العام، في محكمة، “كارلسروه” الالمانية المختصة في قضايا الإرهاب، بارسال فريق عمل، يتحقق من وجود عناصر تنظيم داعش واماكن تواجدهم، ضمن مهمة سرية، كون المانيا لايوجد لها سفارة او قنصلية في سوريا. وتقول قوانين واجراءات وزارة الداخلية الالمانية : “ان جميع المواطنين الألمان لهم الحق في العودة (إلى ألمانيا) من الناحية المبدئية بمن فيهم أولئك المشتبه في قتالهم ضمن تنظيم داعش”.

ماتعمل عليه المانيا في الوقت الحاضر؟ العمل على جمع الادلة والشواهد الى عناصر داعش الموجودين في سوريا والعراق، من اجل اخضاعهم الى المحاكم حال عودتهم، وبدون حصول المانيا على تلك “المعلومات القضائية” هي لا تتمكن من إستعادتهم حسب قول الحكومة الالمانية.

لماذا تحذر المانيا من عودة المقاتلين الاجانب

حذرت  الإستخبارات الداخلية الالمانية  BfV من الأطفال والمراهقين الذين تم تكوينهم اجتماعيا وتلقينهم من قبل الجماعات المتطرفة ويعودون إلى ألمانيا من مناطق الحرب. تعرض بعضهم لغسيل دماغ في مدارس داعش وكانوا متطرفين للغاية. قال وزير الداخلية الألماني إن دعاية تنظيم الدولة الإسلامية تروج للأطفال على أنهم “جيل جديد من مقاتلي تنظيم داعش، ويتم تصويرهم على أنهم قساة وعنيفون” ، مضيفًا أنهم قد يكونون خطرين عند عودتهم وينشأون كجيل ثان من” الجهاديين” .

تصنيف العناصر الخطرة بين “الجهاديين الألمان

ادرجت السلطات الألمانية الأفراد الذين تشتبه في استعدادهم للقيام بهجمات إرهابية على النحو الذي يسمى “المعرضين للخطر”  تحت تسمية باللغة الالمانية . (Gefährder)   أدرجت الشرطة الفيدرالية الألمانية مؤخرًا 679 فردًا في هذه الفئة الخطرة او المحتمل ان ينفذوا عمليات إرهابية، 509 آخرين يعتبرون “الأشخاص الاقل خطورة”. يمثل هذا انخفاضًا عن الـ 748 “المعرضين للخطر” المُدرجين في مارس 2019.

الاستخبارات الالمانية، حصلت الكثير من الصلاحيات، من الحكومة والبرلمان خلال السنوات الثلاث الاخيرة، يمكنها من اعتماد اجراءات استباقية و وقائية امنية تقليدية، منها مراقبة المشتبه بهم، اخضاعهم للمراقبة الالكترونية، قرصنة المعلومات من اجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.

دشنت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في ألمانيا في فبراير2020 بوابة إلكترونية لجمع أدلة عن الهجوم الذي شهدته مدينة “هاناو”، بولاية “هسن”. وأوضحت الهيئة على موقعها الإلكتروني أنها أصدرت مناشدة للمواطنين بتحميل أي مقاطع فيديو أو صور على الموقع من أجل استجلاء مجريات الجريمة دون ثغرات، مضيفة أنه يمكن أيضاً الإبلاغ عن أي أدلة هاتفياً بالاتصال على رقم مجاني.

نزع الجنسية من “الجهاديين” الالماني

منذ 9 أغسطس 2019، يجب على أي شخص يذهب للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة في الخارج أن يتوقع تجريده من جنسيته الألمانية. ولأسباب تاريخية ، يحظر القانون الألماني الحرمان من الجنسية عندما يحمل الفرد الجنسية الألمانية فقط وينتهي به الأمر عديم الجنسية. وتبنّت الحكومة الألمانية ثلاثة أسس: فمن يحمل جنسية ثانية ويبلغ سن الرشد ويريد المشاركة مستقبلا في القتال يمكن مبدئيا أن يفقد الجنسية الألمانية. كما أنّ القانون ليس له مفعول رجعي على المقاتلين المعتقلين حاليا وقاتلوا لصالح داعش.

كيف تعاملت السلطات الالمانية مع “الجهاديين الألمان”؟

تعمل المانيا الى جانب دول أوروبا على مراجعة كل ملف على جانب من الملفات الاخرى، وهذا يعني ان المانيا تعتمد جمع المعلومات حول المقاتلين الاجانب، في مناطق النواع خاصة سوريا والعراق. تقارير الاستخبارات الالمانية اكدت انها قامت بجمع المعلومات حول عدد من “الجهاديين” الالمان، في سوريا والعراق وقبل عودتهم، الهدف هو اضاع من يمكن اخضاعه حال عودته الى المانيا.

ومن الجدير بالذكر ان القانون الالماني لايعاقب من سافر الى سوريا والعراق وعاش في ظل “خلافة داعش” بقدر اخضاع من تورط في عمليات ارهابية: قتل او جرائم حرب، وتكون عقوبته في المانيا لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي بعض الحالات يمكن ان تصل الى عسر سنوات. ولاتخضع المانيا العائدين الى العقوبات القضائية، عندما لا يثبت تورطه في عمليات قتل او جرائم حرب، وهذا مايثير الكثير من المخاوف لدى المواطن الالماني، كون العائدين سيكونوا طلقاء، وممكن ان ينفذوا عمليات ارهابية.وتكمن التحديات امام اجهزة الاستخبارات برصد ومتابعة العائدين الطلقاء، لاسباب تتعلق بالموارد البشرية والفنية.

بات متوقعا، ان تستمر المانيا وعواصم أوروبية اخرى “بتجاهل” ملف المقاتلين الاجانب، وربما لايكون هناك جديد في الموقف الالماني ، رغم الظغوطات من قبل الصليب الاحمر ومنظمات دولية والامم المتحدة. الموقف الالماني ازاء المقاتلين الاجانب، يعتبر تخلي عن التزاماتها القانونية والاخلاقية داخل التحالف الدولي. إن إبقاء او ترك المقاتلين الاجانب في سوريا وغيرها من مناطق القتال، يعمل على زيادة التطرف والإرهاب. القواعد الاساسية في محاربة التطرف والارهاب تلزم الدول الاوروبية ودول اخرى بضرورة استعادة مواطنيها.

 

رابط نشر مخنصر …https://www.europarabct.com/?p=77482

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

 

الهوامش

المقاتلون الأجانب ـ خيارات بلجيكا للتعامل مع العائدين

Belgium to repatriate children of jihadists held in Syria refugee camp Access to the comments

https://bit.ly/3bSHN3r

Belgium’s PM backs return of militants’ children

https://bit.ly/30Rymew

Belgium to bring children of ISIS foreign fighters home

https://bit.ly/2NwcimI

Foreign fighters: Belgium to repatriate children and some mothers held in Syria

https://bit.ly/2OZ22Ur

“غوانتانامو جديد”.. 600 طفل أوروبي محتجزون في سوريا

https://bit.ly/2P4FbXe

كيف تنسّق الدول الأوروبية لاستعادة أبناء مقاتلي ” تنظيم داعش” من سوريا؟

https://bit.ly/3s7VvVO

بلجيكا: توسيع اللائحة الوطنية للارهاب

https://bit.ly/3lpiDN7

Belgium: Extremism & Counter-Extremism

https://bit.ly/3lpqzhB

إسقاط الجنسية البلجيكية عن 6 من مقاتلي «داعش»

https://bit.ly/2P2i000

سحب الجنسية البلجيكية من 13 حاربوا مع «داعش»

https://bit.ly/3ty1yUf

أطفال الهول منسيون.. وصمة داعش تلاحقهم وبلدانهم تتلكأ

https://bit.ly/2Q9rd77

“جنود الخلافة”.. ومهنة البحث الدائم عن معارك وجبهات جديدة

https://bit.ly/3lmMZQm

انقسام بين الدول الأوروبية حول استعادة نساء وأطفال جهادييها!

https://bit.ly/3tIHgr7

مكافحة الإرهاب في بريطانيا.. معضلة المقاتلين الأجانب

Western Foreign Fighters Innovations in Responding to the Threa

https://bit.ly/3d2Ukkl

Returning Foreign Fighters – what are the ethical and practical responsibilities

https://bit.ly/3lPmseP

القضاء البريطاني يبت في قضية “عروس داعش”

https://arbne.ws/3tP36Jy

سجناء “داعش” البريطانيون… هل يدفعون إلى مقصلة الإعدام العراقية؟

https://bit.ly/3d5ydcV

فقدت 3 أطفال.. عروس داعش البريطانية تخسر آخر معاركها

https://bit.ly/3lNqB2G

الدواعش البريطانيون سيحاكمون في بريطانيا

https://bit.ly/3fbvwJv

بريطانيا و بلجيكا: يجب محاكمة مقاتلي داعش داخل سوريا و العراق

https://bit.ly/3vW5BM2

 “جهاديو” فرنسا ـ بالأرقام، أين هم ،و كيف تعاملت الحكومة الفرنسية معهم ؟

“غوانتانامو” آخر في شمال-شرق سوريا؟                      

https://bit.ly/3vyRwDZ

«داعشيات» فرنسيات محتجزات في سوريا يبدأن إضراباً عن الطعام طلباً للعودة إلى بلادهن

https://bit.ly/3bSBA7D

المنسق الوطني للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في فرنسا: تنظيم الدول الإسلامية يعيد تنظيم نفسه

https://bit.ly/2ODFiJy

فرنسيات معتقلات في سوريا يبدأن إضرابا عن الطعام لرفض باريس عودتهن رفقة أطفالهن

https://bit.ly/3bTVxLz

فرنسا تعيد سبعة أطفال من أبناء الجهاديين في سوريا

https://bit.ly/3cLHRl8

فرنسا تعيد سبعة أطفال “في وضع صحي صعب” من أبناء الجهاديين في سوريا

https://bit.ly/3tymXwx

فرنسا تستعيد مجموعة أطفال من شمال شرقي سوريا

https://bit.ly/3rPWrOF

انقسام بين الدول الأوروبية حول استعادة نساء وأطفال جهادييها!

https://bit.ly/3tIHgr7

“الجهاديون الألمان” أين هم لآن، وماهو وضعهم القانوني ؟بقلم جاسم محمد

Over 100 ‘Islamic State’ fighters return to Germany

bit.ly/3cpRiYo

Scores of returned IS fighters considered dangerous in Germany

bit.ly/3fhszY1

The Strategy of Germany for Handling Foreign Fighters

bit.ly/3vZIRuy

ألمانيا لم تجرّد أي إرهابي من جنسيتها حتى الآن

bit.ly/2QDPZMV

محاربة التطرف.. واقع التطرف العنيف فى ألمانيا

bit.ly/3vXq1Ei

مكافحة الإرهاب فى ألمانيا و كيفيةالتعامل مع الدواعش العائدين

bit.ly/3rqbDBa

مكافحة الإرهاب في المانيا ـ القوانين والتدابير لعام 2020

bit.ly/2NYOZCf

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...