الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

 أمن دولي ـ مصير ومخاطر الاتفاق النووي الإيراني على أمن أوروبا   

 أمن دولي ـ مصير ومخاطر الاتفاق النووي على أمن أوروبا   
يناير 13, 2021

 أمن دولي ـ مصير ومخاطر الاتفاق النووي على أمن أوروبا   

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات-ألمانيا و هولندا

إعداد: وحدة الدراسات و التقارير”2″

تواصل إيران تطوير برنامجها النووي وصواريخها الباليستية بعيدة المدى رغم المطالب الأوروبية والتحذيرات الأمريكية بتخليها عن أسلحتها التي تحمل رؤوسا نووية. ولدى إيران ترسانة صاروخية متنوعة يصل مداها إلى أكثرمن (3000) كم. وبهذا من الممكن أن تصل تلك الصواريخ إلى عمق القارة الأوروبية ما يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

 التسلح النووي الإيراني ومخاطره على أمن أوروبا –  أمن دولي

كشف تقرير لوزارة الخارجية الأميركية تفاصيل عن برنامج الصواريخ الإيرانية ومؤهلاتها، وأنه بات يشكل “تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي”. وأكدت الخارجية الأميركية إن إيران “تمتلك أكبر قوة صاروخية وأكثرها تنوعا في الشرق الأوسط، مع أكثر من (10) أنواع من الصواريخ الباليستية سواء في مخزونها أو قيد التطوير.

وبشأن الصواريخ التي ما تزال قيد التطويرهناك صاروخ “Hoveizeh” الذي قد يبلغ مداه (1300) كيلومتر، فضلا عن صاروخ باليستي جديد يعمل بالوقود الصلب يُدعى “”Dezful، يزعم أن نطاقه (1000) كيلومتر.كما تواصل إيران تطوير العديد من التقنيات اللازمة لتطوير أنظمة الصواريخ طويلة المدى من خلال برنامج مركبة الإطلاق الفضائية (SLV) وفقا لـ”سكاي نيوز عربية” في 20 سبتمبر 2020.

وتعد صواريخ “سجيل” التي يصل مداها إلى (2000 ) كم من أبرز الصواريخ  متوسطة المدى التي تمتلكها إيران، التي يمكنها ضرب أي هدف في الشرق الأوسط. ويسمح مدى هذا الصاروخ، لإيران بضرب أهداف، في الشرق الأوسط، وشرق أوروبا، وأفريقيا، وجنوب آسيا وفقا لـ”سبوتنيك” في 19 فبراير 2020.  أمن دولي إيران تواصل انتهاكها إلى الاتفاق النووي

يؤكد الخبراء إن إيران تمتلك المئات من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في ترسانتها، وتم تطويرها بشكل متسارع  وفقا لـ”CNN” في 10 يناير 2020. ويعتقد أن الترسانة الإيرانية الصاروخية لديها أيضًا القدرة على الوصول إلى أهداف ليس فقط في الخليج وإسرائيل، ولكن أيضًا بإمكانها الوصول إلى جزء لابأس به من أوروبا، وفقاً للخبراء.

العلاقات الأوروبية مع الولايات المتحدة وإيران

موقف أوروبي عبر عنه مسؤول الشؤون الخارجية “جوزيب بوريل” في بيان، إن الولايات المتحدة انسحبت بصورة أحادية من الاتفاق (..) ولم تشارك بعد ذلك في أي أنشطة مرتبطة به. (..) وبالتالي، لا يمكن اعتبارها دولة مشاركة فيه ولا يمكنها بدء عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231″. وذهب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاتجاه ذاته، حين أكد أن بلاده وشركائها الأوروبيين “لن يقبلوا” بوجهة نظر الولايات المتحدة بأن بإمكانها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران

دخلت العلاقات الأوروبية – الإيرانية  في حقبة جديدة عنوانها الحزم والتهديد بفرض عقوبات تضاف إلى منظومة العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على النظام الإيراني.  تغيير اللهجة الأوروبية جاء نتيجة إعلان الإيرانيين عن تخليهم تدريجيا عن بنود التزاماتهم الدولية. سعت الدبلوماسية الأوروبية فرنسيًا، ألمانيًا وسويسريا إلى القيام بوساطات لنزع فتيل الأزمة والتوتر على خلفية قناعة قوية أن هذا الاتفاق إذا تم احترام بنوده، هو الوحيد القادر على درء الفراغ السياسي ومنع إيران من الحصول على السلاح النووي وفقا لـ”مونت كارلو” في 17 يناير 2020.   الاتفاق النووي الإيراني. . رهان أوروبي ومصير غامض

قال المتحدث الرسمي الأوروبي بيتر ستانو  يوم 04 يناير 2020 إنه يجب منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن قرار طهران برفع تخصيب اليورانيوم له عواقب وخيمة، وهو انتهاك خطير ومخالفة كبيرة للاتفاق النووي، الذي أبرم في العام 2015 مع الدول الكبرى. كما قال “يجب على إيران الالتزام بتعهداتها النووية”، مؤكدا أن الاتحاد سيطلع على تقرير الوكالة الذرية للتأكد بما تقوم به طهران. وتابع “نأمل أن يعيد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أميركا للاتفاق النووي”.

قراءة مستقبلية إلى الاتفاق النووي في ظل رئاسة بايدن – أمن دولي   

– أكد الرئيس الأمريكي “بايدن” أنه إذا “احترمت طهران مجددا” القيود المفروضة على برنامجها النووي لعام 2015، فإن واشنطن ستعود بدورها إلى الاتفاق كـ”نقطة انطلاق” لمفاوضات “متابعة”. وعمليا، تعني العودة إلى الاتفاق رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب على طهران منذ انسحابه من الاتفاق عام 2018.

– رفض سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقتراح مدير الوكالة بأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد وصول إدارة أميركية جديدة إلى السلطة سيتطلب التوصل إلى اتفاق جديد. وأكد على أن طرح أي تقييم لكيفية تنفيذ الالتزامات يتجاوز تماما تفويض الوكالة وينبغي تجنبه. لعبت الوكالة دورها خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي”.

– تعتقد دول الاتحاد الأوروبي أن إيران أمام خيارين لا ثالث لهما … احترامها لهذه التعهدات أو مواجهة عقوبات اقتصادية صارمة وعزلة دولية. ومن وجهة نظر الأوروبيين مستقبلا، فإن الاتفاق النووي الجديد يجب أن يتضمن ثلاثة بنود أساسية. العنصر الأول يطال الحديث عن حقبة ما بعد عام2025 ، وهو تاريخ انتهاء صلاحية الاتفاق النووي. العنصر الثاني يخص البرنامج البالستي الإيراني. والعنصر الثالث يهدف إلى لجم ما تسميه دول الجوار بالتدخلات العدوانية الإيرانية في المنطقة.

– يتشكك ” دان سميث ” مدير معهد أبحاث السلام “سيبري” في مستقبل الاتفاق النووي مع إيران في عهد الرئيس الأمريكي” جو بايدن”.حيث يرى أنه حتى لو كان على الديمقراطي بايدن متابعة أولويات استراتيجية مختلفة عن “دونالد ترامب”، وودع أسلوبه السياسي، “فإن الاستئناف الناجح للاتفاقية قد يكلف رأس مال سياسي أكثر مما يرغب جو بايدن في الاستثمار”، مضيفًا أن الوضع مشابه في إيران، وتابع: “هناك أيضا تغير في الأجواء لأن الاتفاق لم يف بما وعد به” وفقا لـ”صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونج” الألمانية في 2 يناير 2021.

– ترى “كيلسي دافنبورت” مديرة سياسة منع الانتشار النووي في جمعية الحد من الأسلحة أن السيناريو الذي يواجه “بايدن” مشابه لمفاوضات ما قبل خطة العمل الشاملة المشتركة: “يجب على الولايات المتحدة أولاً تحييد الخطر المتزايد الذي تشكله انتهاكات إيران للاتفاق النووي، واستعادة الثقة في مصداقية الولايات المتحدة من خلال الانضمام إلى الاتفاق، ثم متابعة المحادثات لمعالجة هذه القضايا الحاسمة التي تقع خارج حدود الاتفاق النووي”. وفقا لـ”DW” في 18 ديسمبر 2020.

– الخطوات التي تتخذها إيران بشأن استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة (20%) من شأنها أن تعقد جهود الرئيس الأمريكي “بايدن “المستقبلية في العودة للاتفاق النووي. ومن المتوقع أن يتم إحالة الملف النووي الإيراني على مجلس الأمن الدولي وأن ينسف الاتفاق برمّته.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=73655

 * حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الهوامش

محللون يكشفون لـCNN مخاطر صواريخ إيران: دقيقة جداً وقد تحمل سلاحاً نووياً يوما ما

https://cnn.it/3pUvbwU

واشنطن تنشر تفاصيل جديدة عن برنامج الصواريخ الإيرانية

https://bit.ly/3s2mwKR

مجلة تحذر من صاروخ إيراني “فتاك” يهدد أمريكا

https://bit.ly/3nrXi57

هل تؤيد أوروبا اتفاقا نوويا جديدا مع إيران؟

https://bit.ly/2MBElA8

كيف انتفض الأوروبيون في وجه العقوبات الأمريكية ضد إيران

https://bit.ly/38mQyRO

بايدن وإيران: عودة للاتفاق النووي القديم أم تفاوض على آخر جديد؟

https://bit.ly/2JXbo0A

هل تؤيد أوروبا اتفاقا نوويا جديدا مع إيران؟

https://bit.ly/3s9Zphq

إيران ترفض دعوة مدير وكالة الطاقة الذرية لاتفاق جديد حول برنامجها النووي بعد وصول بايدن للرئاسة

https://bit.ly/38p6x1I

إيران تساوم إدارة بايدن بالترفيع من نسبة تخصيب اليورانيوم

https://bit.ly/2LhsiYx

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...