الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أوروبا : مؤشر الخطاب المتطرف في ظل فيروس كورونا ؟

التطرف مع كورونا
أبريل 27, 2020

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

 وحدة الدراسات والتقارير  “3”

تراجع مؤشر خطاب التنظيمات  المتطرفة داخل دول الاتحاد الأوروبى خلال عامى 2019-2020. وبالرغم من ذلك لا تتاخر التنظيمات المتطرفة بتمرير خطابها  سواء على الارض أو على الانترنيت. يواجه  تنظيم “داعش” ضغوطات كبيرة على مواقعه الإلكترونية، ما جعل فرق التنظيم الخاصة بمنصات التواصل تتجه نحو وضع شروط جديدة تتناسب مع الخطاب الإعلامي لداعش وتدعم قدراته على الإدارة والتجنيد على الإنترنت. وشدد “توماس هالدنفانج” رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أن تنظيم “داعش لا يزال قائما بالنسبة إلى أوروبا، لاسيما بمفهوم وجود خلافة سيبرانية افتراضية تحرض على خطابات متطرفة لتنفيذ هجمات، ولا يزال بإمكانها السيطرة على أتباع لشن هجمات وفقا لـ”العرب اللندنية ” فى 15 أبريل 2019.

الدعاية المتطرفة على الانترنيت وكذلك فتاوى التطرف  تنظلق من بعض المساجد المرتبط بدول داعمة للتطرف والارهاب، او من قبل جماعات مرتبطة تنظيميا ب “السلفية الجهادية ” . وكثيراماتساهم الدعاية عملية بتجنيد الشباب  وتعتمد بشكل كبير على فكرة الانتشار ونقلها بين الأشخاص عبر الإنترنت. الدراسات والتحقيقات هنا في اوروبا، وصلت الى نتيجة بانه لا توجد خلفية واحدة الى اسباب التطرف، وانها لا تتحدد في مستوى التعليم او المستوى الاجتماعي ابدا. يبقى الانترنيت وسيلة جيدة للدعاية المتطرفة، وذراع قوي للترويج الى التطرف والاستقطاب.

تقول إرين ماريا سالتمان، الباحثة المتخصصة في مؤسسة كويليام ، فكرة التعميم فيما يتعلق ببحث الأسباب خلف التطرف لدى الشباب وتقول في دراسة بشأن ميولات المشاركة في الجهاد:” الشباب المسلم من الجيل الثاني والثالث للمهاجرين هم المستهدفون في الغالب، لكن هناك أيضا حالات يكون أبطالها من الأشخاص الذين تحولوا للإسلام”. وتوضح الباحثة أن الأشخاص الذين يتم تجنيدهم لهذه التنظيمات، لديهم عادة شعور الإحساس بالتميز في عالم يبدو لهم فيه تحقيق الثروة من المستحيلات، ومثل هذا الشعور بفقدان الأمل هو ما تستغله الجماعات المتطرفة لتحقيق أهدافها من خلال إقناع هؤلاء الشباب بالانضمام لجماعات قوية، ترتبط صورتها بمغامرة القيام بتغيير العالم.

الخطاب المتطرف  في ظل وباء كورونا

نشر تنظيم “داعش” عبر منصاته الرسمية “نبأ”، وفقا لـ”مرصد الأزهر” فى 9 أبريل 2020، صورًا تحتوي على تهديدات بشنِّ هجمات على بريطانيا . وأظهرت الصور التي نشرها التنظيم جسر “البرج” في العاصمة البريطانية لندن، ومكتوب عليها: “اقتلوهم لأنهم لا يتوقَّعون”، و”فيروس كورونا جند من جنود الله”. وأفاد مسؤول استخباراتي بريطاني إن كثيرًا ممَّا تحقَّق على  “أرض المعركة قد يصبح كأن لم يكن في فترة زمنية وجيزة؛ إذْ ربما تزداد الأوضاع سوءًا في منطقة الشرق الأوسط”، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يُعيد التنظيم تشكيل نفسه مرة أخرى ويقوم بهجمات على الغرب. 

منظمة ” كيلوميناتي”

نشرت منظمة يطلق عليها ” كيلوميناتيم – جنود على درب الله” رسائل وخطابات متطرفة تحت غطاء مساعدة المحتاجين . وهي منظمة صغير مغمورة يديرها مطرب راب، فرنسي مطرب الراب الذي يرأس المجموعة يطلق على نفسه “كيلوميناتي ماستا إكس”. ” وان النشاط الرئيسي (للمنظمة) هو تنظيم تحركات علنية لدعوات للكراهية والعنف”، وأن المجموعة استخدمت الإنترنت والتسجيلات المصورة التي تعج بمحتوى يعكس “طبيعة تآمرية ومعادية للسامية ومعادية للمسيحية.. وللدفاع عن الإرهاب”. وفقا الى تقرير سكاي نييوز في 26 فبراير 2020

وكان ماستا إكس  قد أدين في نوفمبر 2019 في اتهامات بالدفاع عن الإرهاب، وعوقب بالسجن لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، حسب ما أعلنت الصحف الفرنسية في ذلك الوقت. الإدانة ارتبطت بأغنية له على يوتيوب تدعى “إرهابي” والتي يستلهم فيها هجمات باريس الإرهابية عام 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا. المجوعة التي تتمركز في منطقة فال دواز شمالي باريس، تضم خمسة عشر عضوا لا أكثر، بحسب بيان الداخلية الفرنسية. غير أن حلها يدل على عزم الحكومة محاربة ما يسميه ماكرون النزعات “الانفصالية

ويقول “ديفيد غليبرت”  الباحث المتخصص في الإرهاب الرقمي بجامعة ليستر البريطانية، إن داعش واجه حصارا قويا في العامين الأخيرين بعد النشاط الكبير للفرق الأمنية بموقعي التواصل التقليديين فيسبوك وتويتر، بسبب الضغط الذي فرضته الحكومات الأوروبية والمجتمع الدولي عليهما لسد الثغرات أمام حراك المتطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي.وأوضح لـ”العرب اللندنية فى  18 ديسمبر 2019 “أن داعش عاجز الآن.

أظهر استطلاع أعدته شركة “يوغوف” لمكتب عمدة لندن لشؤون الشرطة والجريمة، في ظل تحذيرات في شأن عدم وصول جهود مكافحة الراديكالية إلى جميع فئات المجتمع. وأفاد الاستطلاع أن (25 %) من سكان لندن شهدوا مواقف تنطوي على “تشجيع وتأييد ودعم للتطرّف”. وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن نحو (1.5 ) مليون شخصاً بالغاً في لندن ربما تعرّضوا لخطابات التطرف والكراهية عقب (4) هجمات إرهابية ارتكبها أنصار تنظيم “داعش” وإرهابيون تابعون لليمين المتطرّف في العاصمة.

تقييم الخطاب  المتطرف  

أكد الخبير السياسي”مايلك دانمان” فى 8 أبريل 2020. إن التيارات المتطرفة تنشر بشكل فعال بروباجندا عبر الإنترنت، تتحدث عن أزمة كورونا، كعقاب للغرب على سوء معاملة اللاجئين، ومشاركته في حروب ضد المسلمين في سوريا والعراق. وأضاف “تحصد هذه الدعاية آلاف المتابعين في ألمانيا”.

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا وفقا لـ”صحيفة الشرق الأوسط” فى 7أبريل 2020 قال فيه “تشارلز ليستر” مدير قسم مكافحة الإرهاب في “معهد الشرق الأوسط”، إن “تنظيم (القاعدة) لطالما اعتبر نفسه حركة نخبوية مسؤوليته إرشاد الأمة إلى إسلام أصيل، وأحداث على غرار فيروس (كورونا المستجد) تشكل درساً وفرصة في آن لتعزيز هذا الموقف”.

يقول الخبراء إن هذا الخطاب ليس جديدا، لأن التنظيمات المتشددة تربط دائما بين ظواهر الطبيعة العنيفة وبين وجود “غضب إلهي”، وتلجأ إلى هذا الأسلوب حتى تقوم بشيطنة خصومها وتظهرهم بمثابة خصوم ضعاف يعيشون أسوأ أيامهم. ويرى الضابط السابق في المخابرات الأميركية، كريس كوستا، أن التنظيمات الإرهابية تستغل ظروفا مثل وباء كورونا لأجل بث “الحماس”. التنظيمات المتطرفة وفقا لـ”سكاى نيوز عربية” فى 4 أبريل 2020.

تسعى التنظيمات المتطرفة، الى توطيف فيروس كورنا من خلال ايجاد منصات على الانترنيت و وسائل التواصل الاجتماعي ويرى الخبراء أن حملة “يوروبول” أثرت بشكل فعال على شبكات دعم داعش على “تلغرام” وفقا لـ”يورونيوز” فى 20 يناير 2020.

سعت الجماعات المتطرفى إلى ايجاد وسائل اتصال بديلة   منها “تام تام” ومقرها روسيا و”هوب مسنجر” ومقرها كندا وكذا اللجوء إلى حسابات مخترقة عبر “تويتر”.ويقول المختصون إن “جميع التنظيمات االمتطرفة تستغل كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها بما فيها  الأوبئة والكوارث في تحقيق أهدافها الخادعة بأي طريقة الآن” وفقا لـ”الشرق الأوسط” فى 7 أبريل 2020 .

رابط مختصر:https://www.europarabct.com/?p=68807

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الهوامش

استطلاع يُظهر أن شخصاً واحداً من كل أربعة لندنيّين _اختبر مواقف مرتبطة بالتطرّف… اندبندنت عربية

https://bit.ly/2wn1Tku        

فرنسا تحل منظمة يقودها مغني راب.. والإرهاب هو السبب – أخبار سكاي نيوز عربية

http://bit.ly/3apMAG7

مفردات خطاب «تنظيمات الإرهاب» في «زمن كورونا» – الشرق الأوسط

https://bit.ly/3aWYUhL

خطابات التطرف تهرب من حصار تويتر وتلغرام إلى ساوند كلاود وسبوتفي – العرب اللندنية

https://bit.ly/2xZ6GZV

برلين – الشرطة تفرق تجمعا لصلاة الجمعة بسبب كورونا … DW

https://bit.ly/3aXuz2u

تنظيمات إرهابية تستغل “جائحة كورونا” لإنعاش “خطاب التحريض” … سكاى نيوز عربية

https://bit.ly/2yAbN36

الاستخبارات الألمانية تحذر من “خلافة داعش” السيبرانية … العرب اللندنية

https://bit.ly/2JNJSiB

“داعش” يأمر مقاتليه بوقف عملياتهم في المدن الأوروبية خشية إصابتهم بكورونا روسيا اليوم

http://bit.ly/2TTZTsY

مرصد الأزهر يحذِّر من محاولات استغلال «داعش» لكورونا في شنِّ هجمات إرهابية … مرصد الأزهر

https://bit.ly/39ZDmQa

داعش يحاول العودة مستغلا التوترات بين الولايات المتحدة وإيران … يورونيوز

https://bit.ly/3aZbz3S

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...