الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

خريطة حواضن التطرف والإرهاب …مصر

مصر
يونيو 15, 2019

خريطة حواضن التطرف والإرهاب عام 2018 …مصر

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “4”

تمثل خارطة الارهاب في مصر تحديا كبيرا للأجهزة الأمنية  بسبب مساحة مصر الواسعة، وانتشرت الجماعات والخلايا الإرهابية في عدة أماكن داخل جمهورية مصر العربية وبدأت تعلن هذه الجماعات عن نفسها بشكل صريح بعد “فض اعتصامى رابعة والنهضة” فى منتصف أغسطس 2013 ، وشهدت الفترة التى أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو، ميلاد الكثير من الحركات الإرهابية التى نفذت العديد من أعمال العنف والإرهاب.

جماعة أنصار بيت المقدس (ولاية سيناء)

  • النشأة والتكوين : ظهر بعد ثورة يناير 2011 عندما التحق مسلحون فلسطينيون بجماعة “التوحيد والجهاد” المصرية التي كانت تنشط في سيناء، وشكلوا معا هذه الجماعة، ونشطت الجماعة في شبه جزيرة سيناء في بداية الأمر إذ احتمى افرادها بكهوف جبل “الحلال” الذي يقع في وسط سيناء ، عناصرها على أقصى تقدير لن يتجاوزا بضع مئات .
  • القيادات : شادي المنيعي أحد مؤسسي تنظيم “بيت المقدس” الإرهابي في سيناء ، قبل أن يتجه التنظيم لمبايعة زعيم “داعش” ، زعيمها “أبو عبد الله محمد فريج” لقي حتفه في العمليات الأمنية في سيناء، هشام السعدني وهو فلسطيني الجنسية .
  • التمويل : تنفيذ عمليات سطو مسلح على ممتلكات الأقباط والمحال التجارية وسرقة الأموال، وعن طريق تهريب البشر ، ونقل الأعضاء ، وتدفق السلاح بكميات هائلة وخاصة من ليبيا تجاه قطاع غزة كذلك المنافذ البحرية تعد هي الأخرى أحد مصادر تمويل “أنصار بيت المقدس” بالأسلحة، وخاصة المنطقة الواقعة ما بين رفح المصرية والفلسطينية.
  • العمليات : استهدفت بشكل أساسي اسرائيل وأنبوب الغاز المصري الذي يمر عبر سيناء إلى اسرائيل، وسعت الجماعة نشاطها وبدأت بالتركيز على قوات الأمن والجيش المصريين في سيناء في بداية الأمر ثم توسعت في عملياتها لتشمل العاصمة القاهرة ومحافظة الجيزة وبعض المناطق الأخرى، وواصلت الجماعة عملياتها حتى وصلت الى الصحراء الغربية المترامية الأطراف والتي تعتبر واحاتها نقطة جذب للسياح ،الهجوم بسيارة مفخخة على مديرية أمن جنوب سيناء في أكتوبر 2013

أجناد مصر

  • النشأة والتكوين : تشكل التنظيم عام 2013 ، ظهرت فى يناير 2014 ،وتم تدشين صفحة على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي تحمل الاسم نفسه، لها علاقات بالقاعدة كما أنها نسقت هجماتها مع أنصار بيت المقدس قبل انضمام الأخيرة لتنظيم “داعش” ، وانبثق تنظيم “أجناد مصر” عن جماعة “الإخوان” والتى كان يتم الإعداد لهم كأفراد لتشكيل قيادات ما يسمى “الجيش المصرى الحر” فى سيناء.
  • القيادات : همام محمد عطية زعيم التنظيم ، بلال إبراهيم فرحات والذى كان يشارك قائد التنظيم إدارة الجناح العسكرى
  • التمويل : مولت جماعة الإخوان “أجناد مصر” سواء ماليا او بالدعم اللوجيستي بالسلاح واختيار أماكن المعسكرات التي يتم فيها تجهيز العناصر ، وتواصلت مع قيادات الإخوان المسؤولة عن اللجان النوعية المسلحة، وكذلك مع قيادت داعش في سوريا والعراق وبعض التنظيمات الجهادية المختلفة، لتوحيد صفوفها ونقل تجربتها في التدريب، وتوفير المعلومات الخاصة بالعمليات والأهداف المراد تنفيذها .
  • العمليات : استهداف مقر قوات الأمن المركزي في 31 يناير 2014، تفجيرات جامعة القاهرة ، تفجيرات محيط قصرالاتحادية فى يونيو 2014 ، استهداف الدوريات الأمنية ، كذلك استهداف قوات الأمن المركزي أمام مترو البحوث، استهداف قوات الأمن المركزي في ميدان الجيزة ، استهداف قيادات قوات الأمن المركزي في ميدان النهضة، واستشهاد العميد طارق المرجاوي الذي لقي مصرعه في هذه العملية.

“المرابطون”

  • النشأة والتكوين : يعد هشام عشماوي من مؤسسي جماعة “المرابطون” ، بعدما انشق عشماوي عن جماعة “أنصار بيت المقدس”، حين بايعت الجماعة تنظيم “داعش” الإرهابي، في نوفمبر 2014، و أعلنت هذه الجماعة المسلحة عن نفسها في عام 2015 ، ويقوم التنظيم على إعداد الانتحاريين والمهاجمين المحترفين والعمل على تهريبهم إلى الداخل المصري للقيام بعمليات نوعية كبيرة ضد مؤسسات ورموز الدولة وضد الأقباط.
  • القيادات : “أبو عمر المهاجر”، وهو ضابط سابق في الجيش اسمه هشام عشماوي وكان عضوا بارزا في جماعة أنصار بيت المقدس.
  • التمويل : تلقى التنظيم أسلحة وأموالا كانت تصل عن طريق السودان، قادمة من قطر وتركيا، كذلك عمليات التهريب من مصر والسودان إلى بني وليد، ومنها إلى طرابلس وعدد من المدن ،ويعد تنظيم “القاعدة” هو المسئول الآن عن تمويل التنظيم ،وتوفير السلاح اللازم لعملياتهم الإرهابية ، وتوفير معسكرات لتدريب التنظيم وتجهيزها عسكريا.
  • العمليات : هجوم كمين النقب الحدودي، وهجوم كمين وادي الفرافرة الحدودي الذي أدى إلى مقتل 25 من جنود قوات حرس الحدود في يوليو 2014، وفي نوفمبر 2014 هجوم نوعي على لنش صواريخ تابع للبحرية المصرية بواسطة أسلحة نوعية وصواريخ محمولة على الكتف ونفذها نحو 65 إرهابيا، ثم عمليات تنوعت بين استهداف الكنائس والتمركزات الأمنية واغتيال الشخصيات العامة.

“حسم”                               

  • النشأة والتكوين : ظهرت حركة سواعد مصر “حسم” في صيف 2016 ،وترتبط فكريا بجماعة الإخوان المسلمين في مصر ، ومرتبطة منهجيا بـ”لواء الثورة”، وتشكل من مجموعات تابعة للجان نوعية لشباب “الإخوان” بعد فض اعتصامين رابعة العدوية والنهضة ، حاولت أن تُقدم نفسها حركة تحرر وطني في البداية، واختارت أهدافاً رخوة، مثل استهداف كمين أو مرتكز أمني.
  • القيادات : محمد عبدالمنعم زكي أبوطبيخ مسؤول الدعم المالي للحركة ، خالد سيف الدين المتحدث الرسمي لحركة “حسم” ،الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور يحيى موسى، مستشار وزير الصحة الأسبق المتورط فى اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، والمهندس محمود فتحى بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفى المقيم بدولة تركيا، والدكتور على السيد أحمد بطيخ، عضو مكتب الإرشاد.
  • التمويل : تلقت تمويلا وتدريبا من قيادات من الإخوان في الخارج لإخضاعهم لتدريبات عسكرية متقدمة على استعمال الأسلحة النارية المتطورة وتصنيع العبوات المتفجرة شديدة الانفجار ،
  • العمليات : تركزت العمليات على مهاجمة الشخصيات الحكومية والأمنية في القاهرة وغيرها من أنحاء مصر ، وقد استهدفت الجماعة سفارة ميانمار في القاهرة بعبوة ناسفة للتعبير عن تضامنها مع مسلمي الروهينجا، ونشرت حسم دعائيا عن معسكرات التدريب الخاصة بها  ،واغتيال رئيس مباحث مركز شرطة طامية بالفيوم الرائد محمود عبد الحميد فى عام 2016 ، – محاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة فى عام 2016.

“كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة”

  • النشأة والتكوين : تأسس تنظم أنصار الشريعة فى يوليو 2013 ، فكرة التنظيم تقوم على عدد من الأفكار المرجعية، من بينها مبدأ العزلة طالما رفض المصريون تمكين الشريعة ، والإقامة في معسكرات يحصلون من خلالها على أسباب القوة المتمثلة في السلاح والتدريب للتمكن من ردع المعتدين على الدين والتمكين لشريعة الله، طالب بيان التنظيم الجديد المصريين بالاستتابة عن نصرة الديمقراطية على حساب الشريعة، وتحصيل أسباب القوة من السلاح والتدريب، للتمكن من ردع المعتدين ، ينتمي معظم عناصرها التي تشكلت من التكفيريين والعائدين من سوريا، واتخذت من بعض المحافظات كالشرقية والدقهلية ودمياط والبحيرة والإسكندرية أماكن تمركز لها.
  • القيادات : القيادي الجهادي “أحمد عشوش ” مؤسس التنظيم ، السلفي الجهادي “سيد أبو خضره” ، السيد السيد عطا محمد مرسي وكنيته “أبو عمر ،
  • العمليات تركزت عمليات أنصار الشريعة في مصر على عمليات الاغتيال لقيادات الجيش والشرطة ومن بين أهم هذه العمليات التي نفذها تنظيم “كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة”، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، استهداف ظباط الشرطة والجيش والبالغ عددهم( 12 )قتيلاً و (9 )مصابين، ما بين ضابط وأمين وفرد شرطة.

“جند الإسلام”

  • النشأة والتكوين : بدايات ظهوره تحت اسم “لتوحيد والجهاد”مرتبطة فكريا بفكر القاعدة، وتعمل في سيناء منذ العام 2012 ، يختلف فكريا وعقائديا عن تنظيم “داعش” ، ويعد التنظيم من أخطر التنظيمات التكفيرية المسلحة ، يتميز بمقدرته على التعامل مع التحديات بقدر من المرونة وتبني تكتيك المناورات وتعدد الخيارات والبدائل، كما يتميز عن داعش بتحييد القبائل والمدنيين ليظل قادرا على استقطاب عناصر جديدة وضمان الحاضنة المحلية.
  • العمليات: وقامت بعدة عمليات لتفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل والأردن، كما تبنت الهجوم على مقر المخابرات الحربية في رفح عام 2013، والذي أسفر عن 6 جنود وإصابة 17 آخرين، يسعى إلى الإفادة من الضعف الذي يعتري «داعش» في معاقله، خصوصاً في سورية والعراق وقرب القضاء عليه، وحالة الجدل داخل فرع «داعش» في سيناء بخصوص بيعة البغدادي، من أجل استقطاب مسلحي التنظيم والعودة مجدداً لبيعة «القاعدة».

“جماعة انصار الإسلام “

  • النشأة والتكوين : خليط من جماعات تكفيرية ليبية، انضم إليها “تنظيم المرابطون” الذي أسسه هشام عشماوي أواخر 2014، بعد مبايعة تنظيم أنصار بيت المقدس لتنظيم “داعش”، سعت لاتخاذ مقرًا لها في المنطقة الغربية بمصر مستغلة الصحراء الشاسعة والجبال التي يمكن الاختباء فيها لتنفيذ عملياتها الإرهابية في الداخل .
  • القيادات : عماد الدين عبدالحميد، وكنيته “أبوحاتم”، ويحمل أسماء أخرى مثل “مصطفى” و”رمزي” هو أحد المقربين من “عشماوي”، الذي تتخذ جماعته من جنوب ليبيا مأوى لها.
  • العمليات :أعلنت جماعة “أنصار الإسلام” فى أكتوبر 2017، مسؤوليتها عن هجوم الواحات، وأسفر عن استشهاد 16 ضابطًا ومجندًا.

التوصيات

ينبغى من الكشف الاستباقي عن العمليات التى  تخطط الخلايا الإرهابية لتنفيذها ، تجفيف منابع التمويل للتنظيمات الإرهابية ، متابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين وضع تشريعات جديد لمكافحة الإرهاب و تعديل التشريعات القائمة لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات القانونية ، اتخاذ بعض التدابير اللازمة في حالات الخطر الإرهابي مثل حظر التجول وعزل بعض المناطق أو إخلاؤها ، التنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح .

الهوامش

bbc

aawsat

.alarabiya

alarab.co.uk

alhayat

azhar

dw

skynewsarabia

رابط مختصر :https://www.europarabct.com/?p=48330

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...