الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

إستخبارات بريطانيا ..مساعي لتطوير قدراتها

بريطانيا
يونيو 17, 2019

مساعي أوروبية لتطوير أجهزة استخباراتها… بريطانيا

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “4”

لا يزال جهاز الاستخبارات البريطانى في حاجة إلى المزيد من التطوير وإعادة الهيكلة ،و يقوم جهاز الاستخباؤات البريطانى  بتبسيط قواعد التعيين، بهدف تشغيل أنماط مختلفة من بغرض تسهيل العمل،وتوسيع قاعدة الاختيار من بين المرشحين المتقدمين،ويسعى جهاز الاستخبارات البريطانية إلى تعيين نحو (800) عميل جديد للانضمام ومعاونة كتيبة يبلغ قوامها في الوقت الحالي (2700) عميل.

 تركيب وأقسام أجهزة الاستخبارات البريطانية

  1. لجنة المخابرات المشتركة التابعة لمكتب رئيس الوزراء”JIC,” Joint Intelligence Commit  ومهمته بلورة التقديرات الاستخباراتية القومية وإدارة شئون جميع أجهزة المخابرات من وجهة نظر شاملة وعامة.
  2. هيئة المخابرات السرية المستقلة “Secret Intelligence Service “SIS/MI-6 وتتبع وزارة الخارجية، وهى المسئولة عن تجميع المعلومات المخابراتية والأعمال السرية خارج حدود الدولة والعمل على رعاية مصالح المملكة.
  3. وكالة الأمن المستقلة التابعة لوزارة الداخلية “Security Service،MI5”، و هى مسئولة عن الدفاع عن بريطانيا تجاه التهديدات الأمنية الكبرى، مثل المؤامرات، وأعمال التجسس، والإرهاب.
  4. وكالة التنصت القومية” Government Communications Headquarters” GCHQ “، وهي وكالة مستقلة تابعة لوزارة الخارجية.
  5. هيئة المخابرات بوزارة الدفاع “Defense Intelligence Staff DIS”، وهي على صلة وثيقة للغاية بأجهزة المخابرات العسكرية الأخرى في بريطانيا.

وكشف  جهاز المخابرات الخارجية المعروفة باسم “MI6” فى مارس 2017  عن حاجة الجهاز للتوسع، نظراً للتهديدات المتزايدة التي تواجهها بريطانيا من الجماعات الإرهابية والدول المعادية. ، إن أداء الجهاز سيكون أفضل في حال توفرت له قدرات بشرية من خلفيات اجتماعية متنوعة.،وأكد أن جهاز الاستخبارات البريطانية يريد الوصول إلى جميع مكونات المجتمع البريطاني، والتأكد من تجنيد أفضل الأشخاص بصرف النظر عن أصولهم.

إعادة هيكلة المخابرات البريطانية وميزانيتها

 أعلن ” أليكس يونغر”رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني “MI6” فى مايو 2018 بانضمام أبناء المهاجرين إلى صفوفه،وألغى رئيس “MI6″، أليكس يانغر، المعروف رمزيا بلقب “C”، قاعدة كانت تطلب أن يكون والدا الموظفين الجدد في الجهاز بريطانيين، وسيكون المطلوب فقط أن يكون من توظفه الاستخبارات مولودا في بريطانيا،وأضاف رئيس الجهاز الاستخباراتي “إن رسالتي بسيطة وتكمن في أنه ليس لدينا ضابط قياسي في MI6. إذا كان لديك ما يفيد فقدم طلبك لتنضم إلينا”،وأطلق جهاز الاستخبارات الأجنبية البريطاني، في وقت سابق، حملة تهدف لتجنيد النساء ممن لديهن أطفال، وأشخاص من أصول إفريقية ومن أقليات عرقية لتعزيز التنوع بين موظفيه، حيث تشغل السيدات  (24.1%) من المناصب العليا، و(37.8% ) في الوظائف غير العليا. ويخلو الجهاز من أي رجل أسود أو ملون في الوظائف العليا، وهي الفئة التي تشغل (6.8 %) من الوظائف بالجهاز.

ذكر تقرير للداخلية البريطانية فى أبريل 2018 أن تخفيض ميزانية الشرطة البريطانية ساهم بشكل كبير في ارتفاع معدل جرائم العنف ،وأن عدد ضباط الشرطة انخفض منذ عام 2014 بنسبة (5%)، وأثارت تكتيكات الشرطة وخفض حجم الإنفاق الحكومي على ميزانية الشرطة انتقادت كثيرة  وجهت لعمدة لندن ، إلا أن الشرطة سارعت إلى الإعلان بعزمها نشر (300) ضابط إضافي بشوارع العاصمة لندن .

أفاد تقرير فى مارس 2017  أن  جهاز الاستخبارات البريطاني “MI6” بدأ حملة توظيف في مسعى إلى رفع عدد عملائه إلى (3500) مظف  وهو الأكبر في تاريخه، وأنه  عاد إلى أساليبه القديمة التي تعتمد على الطلب من أشخاص بعينهم الانضمام إليه لتعيين عملاء جدد في محاولة لضم مزيد من العناصر إلى صفوفه من أعراق مختلفة،وتعرف تلك الطريقة في عالم الاستخبارات باسم “التربيت على كتف الشخص لجذب انتباهه،وفي عام 2015، أعلنت بريطانيا أنها ستوظف (1900) عميل استخبارات إضافي للتعامل مع التهديد الذي يشكله المتشددون.

التنسيق بين أجهزة المخابرات وتوسيع صلاحياتها 

يرى ساجد جافيد، وزير الداخلية البريطاني فى سبتمبر 2018 أنّه يتم التخطيط لتوسيع مهام سلطات أجهزة الاستخبارات من حيث التوقيف والتفتيش ،  وافاد تقرير فى أكتوبر  2017  عن توسيع صلاحيات الهيئات الأمنية المختصة من خلال تجميع المعلومات المخابراتية والأعمال السرية خارج حدود الدولة ، و تعيين عملاء جدد في محاولة لضم المزيد من الملونين والآسيويين ، مراقبة ورصد وسائل الاتصالات باستخدام أجهزة التصنت، إمكانية المراقبة عن طريق استخدام تصاريح خاصة مع فرض رقابة صارمة على استخدام هذه التصاريح،قامت  وحدة  مكافحة الإرهاب الاسلاموى واليمين المتطرف التابعة للشرطة البريطانية فى أغسطس 2018 بالتعامل مع العديد من  التهديدات  الإرهابىة المحتملة ، ويقول  كبير ضباط مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة  فى فبراير2018 إن بريطانيا تواجه تهديدا جديدا وكبيرا من الإرهاب اليميني المتطرف  ، وإن التطرف اليميني في بلاده “لا يقل خطورة عن التطرف الإسلامي، وإنهما كليهما يسعيان إلى بث الفرقة وتقويض قيم التسامح في المجتمع”

و أكد  تقرير رسمى بريطانى فى  نوفمبر 2017 على  ضرورة التنسيق بين  جهازالاستخبارات “MI5”  التي تتولى جمع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والشرطة التي تتولى الجانب التنفيذي ،وأفادت المصادر بأن الشرطة ووحدة “MI5” متفقتان على أن القوانين السارية قوية بما يكفي بعد عقود طويلة شهدت فيها بريطانيا مواجهات مع الجمهوريين الآيرلنديين وبعد ذلك مع المتطرفين.

التوصيات

توفير الوسائل البشرية والقانونية والتقنية لعمليات المراقبة الضرورية للوقاية من التهديدات الخطيرة، منع أي نشاط يمكن أن يمثل تهديداً للأمن الداخلي أو الخارجي ، كذلك توفير مُتخصصين في الاستخبارات الإستراتيجية ، تقديم أجهزة الاستخبارات فرضيات وتضع سيناريوهات مرتبطة بالتهديدات المستقبلية ، القدرة على التدخل المباشر لمنع الإرهابيين المحتملين من المشاركة في عمليات إرهابية.

توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لمراقبة الاتصالات الإلكترونية ،و رصد عمليات التجسس، تعزيز التعاون بشكل وثيق مع بعضهما البعض في مكافحة الإرهاب الإسلاموى واليمينى المتطرف ،إعادة هيكلة اجهزة الاستخبارات، وتكثيف التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات البريطانية  مع العديد من أجهزة الاستخبارات الاوروبية  ، تشكيل خلايا أمنية في كل بلدية تعمل بشكل مشترك مع المواطنين.

الهوامش

mc-doualiya

.alhayat

skynewsarabia

bbc

aawsat

reuters

sputniknews

رابط مختصر   : https://www.europarabct.com/?p=47941

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...