الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

دولة الإمارات العربية المتحدة رؤية إستباقية في التصدي للتطرف والإرهاب

ديسمبر 02, 2018

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات 

إعداد  وحدة الدراسات والتقارير “2”

تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودا حثيثة، لمكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف والتنظيمات السرية والمتطرفة داخل  وخارج أراضيها ، وتلعب دورا داخل التحالف الدولي لمحاربة داعش وكذلك  التحالف العربي،. دولة الإمارات عٌرفت بإستضافتها للمنتديات العالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف ودعمها للخطاب الديني المعتدل، وأعطت  دروساً للآخرين في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال التعايش السلمي لمختلف الاعراق واجناس على اراضيها.

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها أكثر دول المنطقة في الشفافية ومكافحة الفساد وذلك وفقا لتقرير مؤشر مدركات الفساد 2017″ الذي أصدرته منظمة الشفافية العالمية.

محاربة “الإخوان المسلمين” فى الإمارات

بدأ تأسيس تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات بنهاية الستينات أو منتصف السبعينات، وتم اختيار”عزّ الدين إبراهيم”  مسئولا عن الإخوان في الإمارات ،وشهدت الإمارات هجرة عدد من المدرسين والأساتذة المصريين “الإخوان” الباحثين عن العمل،وكانوا يهدفون إلى استقطاب الطلاب منذ الصغر،نجحت الجماعة أن تنشئ إحدى أقدم الجمعيات الأهلية في الإمارات، وهي “جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي” وتلقت الجمعية مساهمة رمزية من إخوان الكويت، واستمر الترابط  بين فرعي الإمارات والكويت، عبر اللقاءات والزيارات .

وكشفت الإمارات عن تنظيمٍ سريٍ يهدّد أمن البلاد للإخوان المسلمين له علاقاتٌ وأجنداتٌ خارجيةٌ  وأصدرت النيابة العامة أوامر الاعتقال وتولت التحقيق قبل إحالة المتهمين إلى القضاء،وحكمت المحكمة الاتحادية العليا حكما غيابيا فى يوليو 2013 بسجن (8) من أعضاء “التنظيم السري” مدة 15 سنة وحكمت حضوريا بسجن (56) من أعضاء التنظيم مدة 10 سنوات وعلى (5) أعضاء مدة 7 سنوات،

شنت الإمارات حملة واسعة ضد جماعة الاخوان المسلمين فى مايو 2017 واصفة إياها بـ”الارضية الرئيسية لخطاب التطرف والإرهاب” ، وأكدت على إن “الجماعات المصدرة للفكر المتطرف وعلى رأسها الإخوان تلعب دورا مشبوها لأهداف سياسية”،و إن “التطرف والإرهاب لايرتبطان بثقافة أو دين أو مجتمع أو دولة، وإنما هما الخطر الذي يواجهنا جميعا بلا استثناء”.

وصرح ” أنور قرقاش” وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية السابق، إن الإمارات كان لها رؤية استباقية في رصد خطر الإرهاب، والتحرك مبكرًا لمحاصرة أخطاره في المنطقة، مكافحة الإمارات للتطرف والإرهاب بدأت مبكرًا وعبر قراءة واضحة لأبعاد هذا الخطر، استشراف في محله تبعته خطوات متدرجة ومدروسة ساهمت في حماية المجتمع والوطن، موقف عزز موقع الإمارات الإيجابي في المحافل والمنابر الدولية”.

تصنيف الامارات للتنظيمات المتطرفة

أصدر مجلس الوزراء الإماراتي، فى يونيو 2017 قرارا بشأن اعتماد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية ونص القرار على أنه على الجهات الرقابية كافة متابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة  مهما كان نوعها مع الأسماء الواردة في القائمة المرفقة واتخاذ الإجراءات اللازمة ، ومن قبل نشرت الإمارات العربية المتحدة فى نوفمبر 2015 قائمة للتنظيمات “الإرهابية” تضم (83) مجموعة إسلاموية تنشط على المستوى العالمي ويقاتل القسم الأكبر منها في سوريا.

وضمت هذه القائمة تنظيم “داعش” وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة، وأنصار الله الحوثيين في اليمن، و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، وجمعية الإصلاح الإماراتية   وجماعات إسلامية ناشطة في تونس وليبيا منها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجماعة الإسلامية في مصر، وجماعة أنصار بيت المقدس المصرية، وجماعة أجناد مصر، حركة طالبان الأفغانية وجماعة بوكو حرام النيجيرية، و اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وجمعيات إسلامية في العديد من الدول الأوروبية وخصوصا في فرنسا وبريطانيا والنرويج وفنلندا والسويد وبلجيكا.

مشاركة دولة الإمارات فى  المؤتمرات الدولية

ـ واصلت حكومة الإمارات العربية المتحدة دعم مركز “هداية”، المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف الذي تستضيفه أبو ظبي، وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في تأسيس مركز “صواب” كشراكة تعاونية لمواجهة رسائل داعش عبر الإنترنت، وخطا مركز صواب خطوات كبيرة في تنظيم مجتمع على الإنترنت لمواجهة روايات داعش، واستقطب أكثر من مليون متابع.

دور الامارات داخل التحالف الدولي

كانت دولة الإمارات الداعم الأكبر، للطيران الأمريكي في غاراته على تنظيم “داعش” في سوريا والعراق. ، وأعلنت  تجميد مشاركتها في غارات التحالف الدولي الجوية ، ولم تنسحب الإمارات بل أوقفت عملياتها الجوية، نتيجة عدم تلبية الولايات المتحدة الاميركية طلب اماراتي مهم جدا يرتبط بضرورة وجود عمليات انقاذ مواكبة لعمليات التحالف، وكانت اميركا مترددة ازاء هذا الامر، وبعد تواصل في هذا الشأن لم تحصل الإمارات على ما ارادت فاوقفت تعاونها”، وطالبت الإمارات البنتاغون الأمريكي بتعزيز جهود البحث والإنقاذ باستخدام مروحيات “في -22 أوسبري” الحربية .

أشاد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر فى أبريل 2017 بالجهود الإماراتية بمكافحة الإرهاب، وتعاونها البنّاء مع في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك جهود الدولة في دعم التحالف الدولي ضد “داعش” ودور القوات المسلحة الإماراتية في هزيمة التنظيمات الإرهابية باليمن، وأفاد أن الإمارات العربية المتحدة عززت الملاحقات القضائية لمكافحة الإرهاب في عام 2016.

قوانين ضد الارهاب والتطرف                

اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من إجراءات وسن قوانين لمكافحة الإرهاب  من أهمها  :

ـ إصدار “قانون التعاون القضائي الدولي في المسائل الجنائية” في عام 2006.

ـ وتشكيل “اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب” في عام 2009.

ـ  إصدار “قانون مكافحة الجرائم الإرهابية” في عام 2014.

ـ تأسيس “مجلس حكماء المسلمين” في عام 2014.

ـ واﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻲ اﻻﺗﺤﺎدي بدولة الإمارات، فى أبريل  2014 على مشروع قانون بشأن مواجهة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب،ويهدف المﺸﺮوع إﻟﻰ دﻋﻢ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﻮاﺟهة ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال، وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرھﺎب.

ـ  إنشاء “وحدة معلومات مالية” بالمصرف المركزي لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة .

دعم الإمارات أقليميا ودوليا لمحاربة الارهاب والتطرف

قدمت الإمارات مبلغ (350) ألف دولارفى يونيو 2017 لدعم أنشطة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “من أجل تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة فى يوليو 2017 بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأكدت استعدادها للتعاون معه، ودعم الدولة للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولى والتطرف،و أعلنت دولة الإمارات فى ديسمبر 2017عن تقديم مساهمة بقيمة (30) مليون يورو لدعم القوة المشتركة لدول الساحل الأفريقي لمحاربة ومكافحة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة.

ويقول “جفري فلتمان” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشؤون السياسية إن “مساهمة حكومة دولة الإمارات جاءت في مرحلة حاسمة في سياق مبادرة أمين عام الأمم المتحدة لإصلاح هيكل المنظمة لمكافحة الإرهاب،وأنمساهمة ودعم الإمارات ستعزز قدرة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على دعم الدول الأعضاء في جهودها الرامية إلى منع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب اللذين أصبحا تحديين رئيسيين للسلم والأمن الدوليين”.

أكدت السلطات الإماراتية فى أبريل 2017على دعم  محاربة الارهاب في ليبيا، وتعزيزالتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية وتعزيزالجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، واتفقت الحكومة الإماراتية والمصرية على محاربة تقديم التمويل والغطاء السياسي والإعلامي للإرهاب، وتدعم دولة الإمارات الحكومة المصرية في جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة الإرهاب.

تواجه دولة الإمارات فكر التطرف والكراهية بتأصيل فكر التسامح والتعايش والسلام، وذلك من خلال نشر والترويج للخطاب الديني المعتدل ،و نبذ كل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف ، اتخذت الإمارات خطوات متسارعة وفعالة للقضاء على ظاهرة الإرهاب ، ووضع التدابير الوقائية لمنع التطرف الفكري والتحريضي على ارتكاب الأعمال الإرهابية.

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

رابط مختصر https://wp.me/p8HDP0-bIR

 

 

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...