الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

موقف دول أوروبا من التطورات في إدلب السورية… هولندا

إدلب
يونيو 17, 2019

موقف دول أوروبا من التطورات في إدلب السورية… هولندا

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “4”

تتواصل التقارير الاستخباراتية والأمنية الصادرة من وكالة الاستخبارات الهولندية  تحذيرها من خطر عودة المقاتلين الأجانب من مناطق الصراعات ، وأعلنت الحكومة الهولنديةعن مواصلة  دعمها للشعب السوري  خاصةً سكان محافظة إدلب ، وحذرت من مخاطر  التصعيد السريع فى سوريا ، وطالبت الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا.

عديد المقاتلين الأجانب مع الجماعات المتطرفة

ذكرت السلطات الهولندية فى مارس 2018  إن أن نحو 200 جهادي (رجال ونساء) و170 طفلا على الأقل لهم صلات بهولندا لا يزالون في سوريا والعراق ، وأن معظمهم مع تنظيم “داعش” ، وأكدت  أن أكثر من (50%) من القاصرين (من هؤلاء) تقل أعمارهم عن 4 سنوات، إذ ولد نحو ثلثين في ساحات القتال”، وغادر (280) شخصا هولندا ألى سوريا  منذ بدء الحرب عام 2011 ، للانضمام إلى الجماعات الجهادية

موقف الحكومة من المقاتلين الأجانب وعودتهم إلى هولندا

حذرت وكالة الاستخبارات والأمن الهولندية  فى مارس 2018 بتقريرها السنوي للعام  2017 من الخطر الذي يلوح جراء الأعداد المتزايدة من العائدين للبلاد من مناطق الحرب فى سوريا والعراق  ،وأضافت الوكالة في تقريرها إنه من بين (280) شخصا غادروا هولندا منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 ، عاد نحو (50) شخصا من المناطق التي يسيطر عليها جهاديون في سوريا والعراق منذ 2011، ثلثهم من النساء،وأوردت  اننا “نتوقع المزيد من العائدين خصوصا من النساء والأطفال بعد أن خسر تنظيم “داعش” معظم الأراضي التي يسيطر عليها”. وتابعت إن “العائدين يشكلون تهديدا خطيرا لأنهم مكثوا في مناطق تنظيم “داعش” لفترة طويلة، والأرجح أنهم، بمن فيهم الأطفال، شاركوا أو شهدوا أعمال عنف خطيرة”.

أفاد تقرير فى سبتمبر 2017 أن  بحسب القانون الجديد ألهولندى   يمكن سحب الجنسية من أفراد ” انضموا إلى ميليشات إرهابية، مثل تنظيم “داعش ”  في سوريا حتى في حالة عدم إدانتهم جنائيا كإجراء لصالح الأمن القومي ، إلا أن هذا القرار يتطلب مراجعة من قاض مختص. ولا يمكن سحب الجنسية الهولندية إلا من أفراد يحملون جنسيتين،سعت السلطات الهولندية غلى القضاء  وتصفية المقاتلين الاجانب فى سوريا والعراق ففى أغسطس 2017 أعلن  سلاح الجو الوطني فى بداية عام 2018  استئناف مشاركته في حملة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” التي تقودها واشنطن، في سوريا والعراق، وأعلنت عن أربع مقاتلات أساسية ومقاتلتين احتياطيتين بقاعدة “الأزرق”.

ردود الافعال من التطورات في إدلب

أعلنت الحكومة الهولندية فى سبتمبر 2018 مواصلتها دعم الشعب السوري ، خاصةً سكان محافظة إدلب المعقل الأخير للمعارضة، حيث يوجد هناك نحو 3 ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدة عاجلة ، وحذّر مندوب هولندا لدى مجلس الأمن”كارل فان اوستروم” من مخاطر التصعيد السريع في سورية، معرباً عن شعوره بالصدمة من استهداف منظمة الخوذ البيضاء في سورية،كما دعا “فان اوستروم” إلى إحالة قضايا وضع حقوق الإنسان في سورية إلى محكمة الجنائيات الدولية، كذلك وقف التحضير لضرب إدلب، مطالباً الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا.

موقف الحكومة الهولندية من الحل السياسي للملف السوري

قررت الحكومة الهولندية وقف مساعداتها المالية للمعارضة السورية في ديسمبر 2018 وأكد وزير الخارجية الهولندية “ستيف بلوك” إن “المساعدات المالية للمعارضة السورية طوال تلك السنوات لم تؤت النتائج المرجوة، وأن فوز الرئيس السوري بشار الأسد بهذه الحرب بات وشيكًا ، و طالب النواب الحكومة  فى سبتمبر 2018 بتقديم أجوبة حول تقديم المساعدات إلى (22) فصيلًا معارضًا مسلحًا يقاتلون قوات الرئيس السوري بشار الأسد ، وطالب النائب “بيتر أومتزيجت” من الحزب المسيحي الديموقراطي، بتوضيح ماهية المساعدة التي تقدّمها هولندا للفصائل المعارضة في سوريا.

ودعت وزارة الخارجية الهولندية   مجلس الأمن، إلى “مواصلة الدفع” من أجل وقف إطلاق النار في سوريا، معتبرة أن الحل الوحيد للأزمة هو عملية سلام عبر المجلس، ويوقول وزير الخارجية علينا مواصلة الدفع عبر مجلس الأمن من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية ومن ثم بدء عملية سلام” ، أكد رئيس الوزراء الهولندي “مارك روته”  فى أبريل 2018 أن بلاده لا تفكر في الاشتراك في عمل عسكري في سوريا،و إن بلاده تتفهم مسألة رد الفعل المحتمل لكن اشتراك هولندا في الوقت الحالي ليس مطروحًا على الطاولة.

مستقبل المقاتلين الاجانب حملة الجنسية الهولندية في ادلب

كشف تقرير فى سبتمبر 2018 أن المقاتلون الأجانب والذين يشكلون أعدادا كبيرة ضمن صفوف الجماعات المقاتلة والإرهابية هناك باتوا الملف الأبرز على طاولة أجهزة الاستخبارات العالمية وذلك حسب تأكيد مصادر سورية مطلعة، خاصة أنهم يشكلون الخطورة الأكبر حال البقاء أو الترحيل أو نقلهم لدولة أخرى، ويرى ” محمد عيسى ” العميد الخبير العسكري السوري إن الخيارات أمام الجماعات الإرهابية في إدلب باتت محدودة أن بعض القيادات من إدلب ربما يتم نقلها مع تقدم القوات السورية، خاصة أن الولايات المتحدة تسعى لاستثمار العناصر الإرهابية في دولة أخرى بدلا من مقتلهم في الأراضي السورية، وأنها تعتمد على تلك الاستراتيجية حيث يمكنها نقلهم عبر الاراضي التركية إلى ليبيا، التي لا تزال رهن الرؤية الأمريكية والأوربية.

التوصيات

إيجاد أليات جديدة في التعامل مع ظاهرة عودة المقاتلين الأجانب ،ويتعين على السلطات تقدير مدى خطورة كل فرد منهم على حدة ، تشكيل “حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية” على “قاعدة التفاهم المتبادل” ، تكثف جميع الأطراف جهودها لحل الأزمة في إدلب وملف عودة اللاجئين وإمكانية فصل الجماعات الإرهابية ، تحقيق التقارب في وجهات النظر تجاه الهجوم على إدلب،وإيجاد توافقًا سياسيًا بين العديد من الأطراف الإقليمية والدولية لمنع وقوع مواجهة مسلحة.

الهوامش

swissinfo

aawsat

skynewsarabia

RT

DW

sputniknews

france24

رابط مختصر:https://www.europarabct.com/?p=48202

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...