الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الإستخبارات الألمانية، ترى التعاون مع الحكومة السورية ضروريا لمواجهة خطر الإرهاب

الإرهاب
يونيو 11, 2019

الإستخبارات الألمانية، ترى التعاون مع الحكومة السورية ضروريا لمواجهة خطر الإرهاب

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “2”

مازال الغموض يكتنف انشطة اجهزة الإستخبارات الاوروبية داخل سوريا، ضمن قوات التحالف ومحاربة تنظيم داعش، فلم ينشر الا القليل حول هذه الانشطة، والتي في الغالب تكون تحت مراجعة البرلمانات الاوروبية ومنها البرلمان الالماني “البندستاغ”.

طالبت رابطة الجيش الألماني الحكومة بانتهاج استراتيجية واضحة في المشاركة المستقبلية بمكافحة الإرهاب و تنظيم “داعش” فى سوريا والعراق ، فيما حذرت الرابطة  من التسرع في اتخاذ قرارات بشأن مشاركة ألمانيا بمهام في الشرق الأوسط، وحذرت من التعجل في اتخاذ قرارات بشأن المشاركة في مهام في المنطقة، وإن أي مشاركة عسكرية ستكون عديمة الجدوى، كما من الممكن أن تتسبب في تأجيج الوضع”.

أشار تقرير برلماني حول مدى جهوزية الجيش الألماني فى فبراير 2018 ، إلى وجود غواصات معطلة وطائرات بحاجة إلى صيانة، والى نقص في العديد، ما يشكل جرس إنذار للمسؤولين ، وأن نقص الأفراد والعتاد أصبح أكبر جزئيا ، و أن جاهزية أنظمة التسلح “منخفضة بشكل كبير”، لافتا إلى أن النقص الهائل في الأفراد تزايد أيضا .

وأعلنت “فون ديرلاين”وزيرة الدفاع الألمانية فى يناير 2018  عن عزم بلادها خفض سقف عديد قواتها المشاركة في حملة مكافحة “داعش”  فى سوريا والعراق دون ذكر مزيد من التفاصيل بهذا الشأن ، ومن المعروف أن ألمانيا تشارك في حملة مكافحة الإرهاب بقوة عسكرية تحت سقف (1200)جندي، منهم (320) منتشرون في قاعدة الأزرق الأردنية .

وفى هذا السياق أقر البرلمان الألماني تمديد مشاركة الجيش الالمانى في مهمة الحرب على تنظيم “داعش” في سوريا ، ويدعم الجيش الاتحادي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، في إطار مهمة ضد تنظيم داعش” الإرهابى  بتقديم (300) جندي في سوريا ، وتشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا طائرات استطلاع من نوع “تورنادو” وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية .

وكشفت وزارة الدفاع الألمانية فى سبتمبر 2016 أن طائرات “تورنادو” الألمانية نفذت أكثر من (500) رحلة استطلاعية فوق سورية، و (1100) رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود ، وقد صادق مجلس الوزراء الألماني فى عام 2015 على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم  “داعش ” في سوريا ، وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية ، وشارك ما يصل إلى (1200) جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه .

و أفاد تقرير فى يونيو 2016 عن وصول وحدة عسكرية ألمانية إلى مشارف مدينة منبج التي تحاصرها “قوات سورية الديمقراطية” ، بهدف مساندة قوات سورية الديمقراطية بقوات برية في معركتها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي ، حيث تضاف القوات الألمانية إلى قرابة (500) مستشار وجندي أمريكي، وعدد من الجنود الفرنسيين  المنطقة ذاتها بهدف المشاركة في طرد  تنظيم “داعش” الإرهابى منها .

وتتمثل مهمة هذه القوات في ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف الدولى والقوات البرية المتقدة على الأرض فى سوريا، إضافة إلى مهام للاقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك الألغام التي عادة ما يلجأ تنظيم “داعش” الإرهابى إلى تكثيفها فى المناطق التى فقدها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية باتجاه المناطق التى يسيطر عليها  .

 أنشطة المخابرات الألمانية  فى سوريا

أكد ” برونو كاهل” رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية فى فبراير 2018 ، ضرورة الحوار مع السلطات السورية حول مكافحة الإرهاب، في دعوة حظيت بتأييد حزبي واسع في ألمانيا ، كما أن جهاز الاستخبارت حاول إجراء اتصالات مع الأجهزة الأمنية فى سوريا ، للحصول على معلومات عن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى .

وافاد تقرير عن أجهزة الاستخبارات الألمانية فى يناير 2018 عن تواجد نحو (600) مقاتل ألماني بين صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق ، و أن ما يقرب من (1000) شخص سافروا من ألمانيا إلى مناطق الصراعات فى سوريا والعراق، ولقى منهم ما يتراوح بين (100) و(150) شخصا مصرعهم، وعاد (300) شخصا منهم  إلى ألمانيا.

وفى هذا الإطار تشارك وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية  ضمن عملية ” ” Gallant Phoenix ” لجمع معلومات عن مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق ، وتتولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية إدارة العملية انطلاقا من قاعدة عسكرية في الأردن ، وتتعلق بتقييم وثائق ووسائط تخزين بيانات حرزتها قوات خاصة في معاقل سابقة لـ”داعش” .

ويقول ” أندرياس غايزل” وزير داخلية ولاية برلين  فى  ديسمبر 2017 إن هزيمة تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا هو خبر جيد بالنسبة للسياسة الدولية ، لكن بالنسبة لألمانيا قد يترتب عليه أيضا جملة من الأخطار، التي ستشكلها عودة المقاتلين من سوريا والعراق ، وإنهم في برلين يتوقعون عودة العشرات من هؤلاء المقاتلين، لكنه أكد أنه لا يمكن تحديد العدد بدقة ، إذ أنه ليس معروفا من لايزال منهم على قيد الحياة وهذا ما يجعل الوضع أكثر تعقيدا”.

و أوضح  تقرير  عن الاستخبارات الألمانية فى سبتمبر 2017 ، عن وجود (60) مقاتلا من “جبهة النصرة” السورية المتطرفة   في ألمانيا ، كما كشف التقرير عن طريقة دخول هؤلاء المقاتلين إلى ألمانيا وأشار إلى مجموعة عمل هدفها تعقب المشتبه بهم ، و شارك هؤلاء المقاتلون في “مذابح متعددة بحق أسرى مدنيين وجنود سوريين”.

واستأنف جهاز الاستخبارات الخارجية الالماني وفقا لصحيفة “بيلد” الألمانية فى عام 2015  التعاون مع جهاز الاستخبارات السوري لمحاربة الجهاديين وسط مباحثات لاعادة فتح مكتب دائم في دمشق ، وان عملاء في الاستخبارات الالمانية قاموا “منذ زمن طويل” بزيارات لدمشق للقاء نظراء لهم سوريين ، ويعتبر الهدف من هذه الزيارات  هو تبادل المعلومات حول مقاتلى  “داعش” .

يعتبر التعاون بين وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، وسوريا ضروري لمواجهة خطر تنظيم  ” داعش ” ، الذي يشكله العائدون من مقاتلي التنظيم ، وحذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية موجة عودة كبيرة من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش” في سوريا ،ومن دخول هؤلاء المقاتلين إلى ألمانيا .

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

رابط مختصر https://wp.me/p8HDP0-bz8

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...