الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

ملف: الإسلام السياسي في تقارير الاستخبارات الأوروبية، الواقع والمخاطر

الإخوان في أوروبا
مايو 07, 2022

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا  وهولندا

إعداد: وحدة الدراسات والتقارير

يمكنكم الأطلاع على الملف نسخة   pdf على الرابط التالي: ملف: الإسلام السياسي في تقارير الاستخبارات الأوروبية، الواقع والمخاطر

 

ملف: الإسلام السياسي في تقارير الاستخبارات الأوروبية، الواقع والمخاطر

 

الإسلام السياسي في ألمانيا ـ الواقع والمخاطر

 

تلعب تيارات الإسلام السياسي دوراً مهماً في التأثير على المشهد الإسلامي في ألمانيا، واستغلال الديمفراطية والحرية كملاذ آمن لأنشطتها. كذلك إطلاق حملات واسعة النطاق على الإنترنت للتجنيد والاستطاب. فعلى سبيل المثال سعى حماس وحزب الله، وتنظيم الإخوان المسلمين  للتقرب للطبقات السياسية وتغيير قيم وعادات المجتمع  الألماني على المدى الطويل.

الإستخبارات الألمانية تحذر من خطر “الإخوان” 

وافق أعضاء المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا على إسقاط عضوية جمعية “التجمع الإسلامي الألماني”، التي تصنفها السلطات الأمنية الألمانية جماعة تابعة للإخوان المسلمين.  وجاء في تقرير هيئة حماية الدستور وفقا لـ”DW” في 31 يناير 2022 أن جمعية “DMG” التي كانت تسمى سابقا (التجمع الإسلامي في ألمانيا) يمكن اعتبارها جزءا من الشبكة العالمية للإخوان المسلمين “ومنظمتها المركزية في ألمانيا”، وذلك بناء على التشابكات الوثيقة في الهياكل والمناصب مع الإخوان المسلمين.

حذرت هيئة حماية الدستور في 10 يناير 2022 من خطر انتشار التنظيمات المتطرفة وخاصة الإخوان في البلاد، بعد رصد زيادة الأعضاء المنتمين للتنظيم في الداخل. وبحسب التقرير، ارتفع عدد العناصر الرئيسية لتنظيم الإخوان في ألمانيا من (1350) في عام 2019 إلى (1450) في 2020. وظل عدد القيادات في ولاية ساكسونيا ثابتا عند (25) شخصا. ويحاول التنظيم تأسيس نظام سياسي واجتماعي وفقا لأيديولوجيتها المناهضة للدستور الألماني.

وأضاف التقرير إن الإخوان يتبعون استراتيجية ” المواقف المزدوجة “، مؤكدا على أن أغلب التنظميات الإرهابية في العالم خرجت من عباءة الإخوان. وحذر من أن الإخوان في ألمانيا، لاسيما ولديهم العديد من الفروع والمنظمات أى أنهم لا يعتبرون وحدة واحدة وفقط وإنما لديهم سيطرة كبيرة على عدد من المنظمات والجمعيات التي تخضع لسيطرتها مثل منظمة المجتمع الإسلامي الألماني.

كشفت الأجهزة الأمنية عن تأسيس جماعة “الإخوان المسلمين” في برلين بؤرة تطرف بتمويل مباشر من فرع التنظيم في بريطانيا وفقا لـ”welt.de” في 16 ديسمبر 2021،  واستحوذت منظمة “Europe Trust” مقابل ( 4) ملايين يورو على عقار في منطقة “فيدنغ” ببرلين. ,اضافت أن العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تخضع لرقابة هيئة حماية الدستور لارتباطها بجماعة الإخوان انتقلت إلى العقار. الإسلام السياسي في ألمانيا ـ مشروع قانون لرصد تمويل الجماعة

تنامي حزب الله في ألمانيا

أغلقت مدينة “بريمن” الألمانية مركز المصطفى المجتمعي، مستشهدة بارتباط المنظمة الوثيق بـ”حزب الله”  وفقاً لـ”counterextremism” في 23 مارس 2022 . يحظر الأمر الصادر عن المسؤولين الألمان بشكل فعال استخدام علامات الجمعية في الأماكن العامة، ويتطلب وقف جميع الأنشطة ، ويضمن إغلاق المبانيفي سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الألمانية ضد المركز المجتمعي المتحالف مع” حزب الله”. وعلى الرغم من حظر ألمانيا للتنظيم ، فإن عدد أنصار حزب الله في ألمانيا آخذ في الازدياد.

حظرت وزارة الداخلية في ولاية “نوردراين فيستفالن” إنشاء مسجد قريب من حزب الله. واستشهد وزير الداخلية “هربرت رول” أيضا بظهور “مبعوث” من حزب الله كسبب. وتبين أن الرجل قام بدور “شيخ المسافر” وكان ضيفًا في مساجد أخرى. وفتشت عناصر من الشرطة ، للمرة الثانية خلال عامين ، مركز “الإمام المهدي” في “مونستر” ، وأكد  وزير الداخلية “هربرت رول”  إن المسجد كان “بؤرة استيطانية” لمنظمة حزب الله ، المحظورة في ألمانيا منذ عام 2020. وتعتبر الجمعية “صندوق تبرعات مهم وقد جمعت عدة آلاف من اليوروهات وفقا لـ”welt.de” في 18 مارس 2022.

تعمل المراكز الثقافية والمساجد التابعة لحزب الله في ألمانيابالترويج و الدعاية والتجنيد وجمع التبرعات لصالح الحزب. وترصد السلطات الألمانية عمليات ” حزب الله ” لتهريب المخدرات حيث تصل شحنات المخدرات إلى ألمانيا قادمة من أمريكا الجنوبية عبر افريقيا. وأضافت “إن الكوكايين يصل إلى ألمانيا من خلال موانئ هامبورغ، وروتردام الهولندي، وأنتويرب البلجيكي، ويستخدم الحزب الأموال التي يجنيها من هذه التجارة في شراء الأسلحة وتمويل عملياته”. كما إن حزب الله استخدم شركة لتأجير السيارات في مدينة “دوسلدورف” غربي ألمانيا كواجهة لعمليات غسيل الأموال. “الإخوان” وحزب اليسار في ألمانيا ـ تخادم وتبادل مصالح

أفاد المكتب الاتحادي لحماية الدستور أن عدد أنصار حزب الله في ألمانيا زاد بشكل كبير في عام 2020. وبحسب ما ورد زاد الدعم للجماعة بأكثر من (19%) على أساس سنوي من 2019 إلى 2020. مع ما يقدر بـ (1250) متابعًا معروفًا في البلاد. ووفقاً لتقرير آخر استخباراتي نشرته “الشرق الأوسط” في 13 مارس 2022 لـ”شمال الراين – وستفاليا” من عام 2021، ارتفع عدد أعضاء “حزب الله” في الولاية من (115) عام 2019 إلى (250) عام 2020 ويبلغ عدد أعضاء “حزب الله” وأنصاره في ولاية ” ساكسونيا السفلى” نحو (180) عضواً، بزيادة (20) عضواً عن (160) في 2019. وتضم ولاية بادن فورتمبيرغ (75) عضواً نشطاً في  حزب الله

تشديد الإجرات الأمنية ضد حماس

أقرّ البرلمان الألماني وفقا لـ”DW”  في 25 يونيو 2021، حزمة تشريعية لتشديد مكافحة التطرف وتضمنت الحزمة حظر أعلام حركة حماس الفلسطينية في ألمانيا ـ بسبب خطاب الحركة ومناصريها الذي يحض على العنف، ومعاداة السامية بحسب القوانين الألمانية ـ وكان يتعين في بادئ الأمر أن يتم حظر حركة أو جمعية أولا حتى يمكن تجريم استخدام رموزها، لكن صار كافيا الآن وضع المنظمة على قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، مثل حماس. وتمتلك حركة (80)عنصرا نشطا في برلين وحدها، مقارنة بـ(70) في العام 2019.

مشروع قانون لرصد تمويل جماعات الإسلام السياسي

يهدف  مشروع قرار حزب البديل من أجل ألمانيا الذي تم ادراجه تحت رقم  Drucksache 20/1020  في 15 مارس 2022 على موقع البرلمان الألماني الرسمي الى تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإسلاموية  وفرض رقابة مشددة حول مصادر تمويل الإسلام السياسي وأنشطته في ألمانيا . وسبق أن قدم الحزب المسيحي الديمقراطي مشروع قرار مشابه في أبريل 2021. ومن أبرز متطلبات المشروع

1ـ تخصيص ما لا يقل عن ثلث الأموال المعتمدة في الميزانية الاتحادية ، والمتاحة للإجراءات المذكورة أعلاه لمحاربة الإسلام السياسي في الميزانية القادمة.

2ـ يدعو مشروع القرار الى تقديم تقرير سنوي إلى “البوندستاغ”، البرلمان الألماني حول تمويل المنظمات الإسلامية في ألمانيا ، ويركز على المجالات التالية :

**

الإسلام السياسي في تقارير الاستخبارات الفرنسية، الواقع والمخاطر

 

تمثل فرنسا حالة ذات خصوصية شديدة في مواجهة تيارات الإسلام السياسي المتطرفة كونها الدولة الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية الدامية، ما دفعها لتشديد إجراءاتها وحملاتها للحد من النفوذ المؤسسي لجماعة الإخوان في البلاد، وتعزيز عمليات التفتيش المراقبة على أماكن العبادة والجمعيات المشتبه في دعمها أجندة جماعات الإسلام السياسي المتطرفة.

الاستخبارات الفرنسية تحذر من خطر “الإخوان” 

كشفت الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم المنظمات غير الحكومية المعترف بها من قبل الدولة في فرنسا للترويج للأفكار المتطرفة في البلاد. وأنها تسللت إلى المنظمات غير الهادفة للربح من خلال تقديم الدعم النقدي وتنصيب قادتها في مجموعات المجتمع الفرنسي. تحت ستار ما يبدو أنها منظمات غير حكومية تمثل مصالح مسلمي فرنسا، واتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالترويج لأفكار الإسلام السياسي في البلاد.

قالت مرشحة الرئاسة الفرنسية عن حزب التجمع الوطني مارين لوبان خلال مناظرتها مع إيمانويل ماكرون في 20 ابريل 2022 قبل جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي تذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “إن إيديولوجيا الإسلام السياسي في فرنسا تسبب في وقوع هجمات إرهابية والسياسة التي اتبعتها باريس ضد الإسلام السياسي لم تكن نافعة”. وأضافت لوبان أن هناك (4500) أجنبي في فرنسا مسجلون على قوائم التطرف، و (570) مسجداً يدعون للتطرف في فرنسا.

وحذّر رئيس منتدى أئمة فرنسا، حسن شلغومي، في حوار لمجلة “ماريان” الفرنسية في 5 ابريل 2022، من خطورة جماعات الإسلام السياسي وفي القلب منها “الإخوان” وأعرب إمام مسجد فرنسا عن مخاوفه من تغلغل جماعة الإخوان في فرنسا ومحاولاتهم المستمرة تلويث عقول الشباب المسلم ودفعه إلى التطرف الديني، حتى يصبح بعضهم إرهابيين. وقال إن “جماعة الإخوان تحاول دائمًا الظهور في ثوب الضحية، متهمة الغرب برهاب الإسلام أو الإسلاموفوبيا، وتسعى لتضخيم تلك الظاهرة واستخدامها سلاحًا لتحفيز التطرف وإثارة الكراهية وتوليد ردود فعل عدائية ضد الحكومة الفرنسية؛ بسبب مواجهتها تيارات الإسلام السياسي المتشددة”.

وكان قد كشف تحقيق، نشرته شبكة الصحفيين الدوليين، في أغسطس 2021، أنّ جماعة الإخوان المسلمين تستخدم المنظمات غير الحكومية الفرنسية، للضغط على ماكرون بشأن تواجد الإسلاميين المتطرفين في بلاده، كما تستخدم المنظمات غير الحكومية، المعترف بها من قبل الدولة في فرنسا، للترويج لفكر الجماعة في البلاد.

تعمل لصالح الإخوان (51) جمعية في فرنسا، بالإضافة إلى التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا وجمعية “الإيمان والممارسة” ومركز الدراسات والبحوث حول الإسلام والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية ومعهد ابن سينا لتخريج الأئمة. وتشكل الجمعيات الخيرية الدينية التي تمارس نشاط سياسي أو تعمل لصالح هذه الجماعات خطراً أخر على المجتمع الفرنسي. وتوجهت فرنسا لإخضاع هذه الجمعيات الدينية للمراقبة، وحل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية. أبزر هذه الجمعيات، اتحاد المنظمات الإسلامية فى باريس“UOIF” : والذي يعد الممثل الرسمي للتنظيم الدولي للإخوان في باريس.  وجمعية بركة سيتي: والتي يترأسها إدريس يمو هي واحدة من المؤسسات الدينية التي حظرتها فرنسا، في إطار محاربتها للتنظيمات المتشددة في البلاد. الإسلام السياسي في فرنسا.. إستغلال الجمعيات الخيرية واجهات عمل

تنامي حزب الله في فرنسا

قامت كل من بريطانيا وألمانيا والنمسا وهولندا ودول أخرى بإجراءات حظر حزب الله ، إلا أن فرنسا وبالرغم من ضغوطات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لم تفصل بعد في موقفها. كون أنها تملك رؤية مغايرة تماماً.

تتحفظ فرنسا بخيار الحظر للحزب كورقة ضغط يمكن بواسطتها مقايضة “جماعة حزب الله”، للإبقاء على استمرار التأثير الفرنسي في لبنان، الذي يسيطر على مجريات الأمور فيه الحزب سيطرةً كبيرة. وبرغم محاولتها إبقاء نفسها بعيدة عن أي مواجهة ممكنة حفاظاً على مصالحها في لبنان، لم يمنعها هذا من التصويت سنة 2013 بالموافقة على وضع الجناح العسكري للحزب على قوائم الجماعات المحظورة المشتبه بقيامها بأنشطة إرهابية في الاتحاد الأوروبي. حزب الله في فرنسا وبريطانيا ـ أنشطة الحزب وتدابير المواجهة

أشارت مديرة معهد “ألما للدراسات” إلى تصاعد قوّة حزب الله في الشرق الأوسط وأوروبا خلال الأعوام الأخيرة. بحيث أنّه يعمل بالخفاء تحت مظلة المنظمات الدينية. وإلى جانب التمويل الإيراني فالحزب يقوم بتمويل نفسه بنفسه عبر بعض النشاطات في أوروبا. على غرار نشاطاته المشبوهة عبر مركز الزهراء الحاضر بقوة في الساحة الفرنسية والذي يشمل الجوامع ومراكز ثقافية مرتبطة بالحزب. وفقاً لـ “لعربية ” في 12 يونيو 2021.

وكان قد نشرت مجلة “لو بوان” الفرنسية في 31 مايو 2021، تحقيق كشف معطيات حول جمعيات ومنظمات مقرّبة من حزب الله تعمل على جمع الأموال لصالح الحزب في فرنسا. منها جمعية “القرض الحسن” التي تضعها الولايات المتحدة على لوائح العقوبات وتعتبر أنها أبرز الأدوات التمويلية للمليشيا ونشاطاته الإرهابية.

سياسات وتشريعات فرنسا لمحاربة التطرف

تنبهت فرنسا مؤخراً للخطر الكبير الذي تمثله جماعات الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، على المجتمع الفرنسي وذلك بعد تنامى العمليات الإرهابية في شتى أرجاء البلاد، والهجمات التي نفذها أفراد، أثبتت التحقيقات صلتهم بهذه الجماعات.

وركزت الجهود الفرنسية وفى مقدمتها قانون “مكافحة الانعزالية الإسلامية” الذي أصدره الرئيس الفرنسي “أيمانول ماكرون” وتمت الموافقة عليه في البرلمان الفرنسي في فبراير 2021، وكان من أهم آليات هذا القانون مكافحة التطرف الإسلاموي، وتعزيز الرقابة على الجمعيات وتمويل أنشطة الرقابة ووضع آليات جديدة لتمويل أنشطة الطوائف الدينية وحثها على وقف تلقي تمويلات أجنبية، ووضع رقابة صارمة على أنشطة الجمعيات الدينية والثقافية. محاربة التطرف في فرنسا ـ التشريعات والبرامج

وللتضيق على التطرف ووضعه في الزاوية لمحاصرته وعدم تأثيره على النسيج الاجتماعي الفرنسي، تبنت الجمعية الوطنية في فرنسا في 23 يوليو 2021 مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية”، وحسبما جاء في مقال لصحيفة “ول ستريت جورنال” بعنوان: فرنسا تقر مشروع قانون جديد لتشديد السيطرة على المساجد، سيخول القانون الجديد الحكومة إغلاق دور العبادة بشكل دائم وحل المنظمات الدينية، دون أمر من المحكمة، إذا وجدت أن أياً من أعضائها يثير العنف أو يحرض على الكراهية. كما يسمح بإغلاق مؤقت لأي جماعة دينية تنشر أفكاراً تحرض على الكراهية أو العنف. كما سيتعين على المنظمات الدينية الحصول على تصاريح حكومية كل خمس سنوات لمواصلة العمل، وتصديق حساباتها سنوياً إذا تلقت تمويلًا أجنبياً. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القانون الجديد جريمة جنائية لأي شخص، باسم الأيديولوجية أو التطرف الديني، للضغط على موظفي الخدمة المدنية ومقدمي الخدمات العامة للابتعاد عن القيم العلمانية لفرنسا.

ومؤخراً، أطلقت الحكومة الفرنسية منتدى الإسلام في فرنسا (FORIF) في 5 فبراير 2022 ليكون بمثابة المحاور الرسمي بين الدولة الفرنسية ومواطنيها المسلمين. وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن منتدى الإسلام في فرنسا يهدف إلى بدء “مرحلة جديدة في الحوار بين السلطات العامة والعقيدة الإسلامية”، ليحل محل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) وتصحيح بعض عيوبه، على وجه التحديد من خلال توسيع أصحاب المصلحة المعنيين، بدلاً من وجود هيئة مركزية واحدة.

**

الإسلام السياسي في تقارير الاستخبارات البريطانية، الواقع والمخاطر

 

لا يزال الإسلام السياسي يشكل خطراً علي بريطانيا التي تعتبرها الجماعات الإسلامية ملاذا أمناً لها، نشطت جماعات الإسلام السياسي بشكل كبير في بريطانيا خلال الأعوام الماضية. ويظهر الإسلام السياسي في بريطانيا في العديد من المنظمات والمؤسسات الإسلامية المختلفة ولكنها تابعة بشكل أساسي من جماعة الإخوان، وبدأت بريطانيا مؤخراً إعادة النظر في علاقتها مع الإخوان بسبب الهجمات الإرهابية على أراضيها، قررت التراجع عن دعمها لجماعة الإخوان بعد أن اكتشفت حقيقة الخداع الذي تمارسه هذه المنظمة على بريطانيا وعلي وغيرها من العواصم الأوروبية.

واقع الإسلام السياسي في بريطانيا

تعمل جماعات الإسلام السياسي في بريطانيا على التغلغل والانتشار في المجتمع البريطاني من خلال المنظمات والمؤسسات الإسلامية التي تعمل تحت إشراف جماعة الإخوان، كما تركز هذه المنظمات المتطرفة على عدد من القضايا منها  مفهوم الإسلاموفوبيا المؤسسي في بريطانيا، والصراعات التي يُنظر إليها على أنها جزء من حرب غربية على الإسلام، والتعليم الإسلامي، خلق شعور لدى المسلمين بأنهم تحت التهديد في بريطانيا، ولا سيما وأن التهديد من الدولة، والشعور بأن العالم الغربي ضد الإسلام عالمياً و يؤدي هذا إلى الانقسام، ويؤدي إلى أن يصبح الأفراد أقل اندماجًا في المجتمعات الأوروبية، وأقل ثقة في غير المسلمين والحكومات الأجنبية، وأكثر عرضة للتطرف.

أبرز جماعات الإسلام السياسي في بريطانيا

  • الرابطة الإسلامية في بريطانيا: تعبير أبرز كيانات الإخوان في بريطانيا وأسسها كمال الهلباوي – عضو سابق في مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين المصري، والمتحدث الرسمي السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب الذي انشق فيما بعد عن الجماعة ، وتضم قيادة الحزب قيادات اخوانية مثل عزام التميمي ، الناشط السابق في جبهة العمل الإسلامي (الحزب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية). محمد صوالحة، العضو السابق في حماس. وأسامة التكريتي نجل زعيم الفرع العراقي لجماعة الإخوان المسلمين.
  • منظمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا: مؤسسة إسلامية بارزة، مرتبطة بشكل وثيق بشبكة الإخوان المسلمين، ولها فروع في أكثر من (20) دولة. تمتعت بقدر كبير من الوصول إلى المسؤولين الحكوميين البارزين. اذ تضمنت فعاليات الإغاثة الإسلامية خطابات للأمير تشارلز. كما أصبحت هيئة الإغاثة الإسلامية أول جمعية خيرية إسلامية متخصصة تحصل على تمويل من الحكومة البريطانية لمشاريع في القارة الأفريقية عام 1994.
  • المجلس الإسلامي في بريطانيا: أكبر منظمة دعم سياسي تعمل باسم المسلمين في بريطانيا، تأسست عام 1997 على يد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة جامعة لأكثر من (500) مؤسسة إسلامية منتشرة في جميع أنحاء بريطانيا، وفي عام 2009 قررت بريطانيا وضعها تحت الرقابة على خلفية دعمها لعمليات العنف.
  • الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية: أسسه عصام يوسف في التسعينيات يمتلك الصندوق (11) فرعا في بريطانيا. دخل الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية ضمن التصنيف الذي أطلقته الحكومة البريطانية في 2017؛ حيث اعتُبر كجزء من البنية التحتية لفرعجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في بريطانيا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث وجهت وزارة الخزانة الأمريكية أصابع الاتهام إليه واعتبرت أن الصندوق ما هو إلا كيان إرهابي أنشئ لتقديم الدعم المالي لحركة حماس كما ذكرت صحيفة ذا تايمز في 5 أغسطس 2019. فيما قرر بنك “HSBC” وقف التعامل بالحوالات البنكية المجدولة من المتبرعين لصالحه في 17 مايو 2020.
  • مؤسسة قرطبة: هي مؤسسة فكرية شرق أوسطية ويديرها أنس التكريتي، المتحدث الرئيسي باسم لوبي جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، رغم أنه يدعي أنه ليس عضوا فيها.  وفي شهر أغسطس 2014.
  • حركة حماس: في نوفمبر 2021، وافق مجلس العموم البريطاني على المذكرة التي تقدمت بها وزيرة الداخلية بريتي باتيل، بتصنيف حركة حماس بجناحيها السياسي والعسكري، منظمة إرهابية، بعد أن ظلت بريطانيا لنحو عشرين عاماً (منذ 2001) تكتفي بتصنيف جناحها العسكري المتمثل في كتائب عز الدين القسام ضمن قوائم الإرهاب.
  • حزب الله: في عام 2020 صنفت الخزانة البريطانية جماعة حزب الله بأنها منظمة إرهابية، وذلك بموجب قواعد الإرهاب والتمويل الإرهابي ومن ثم قررت تجميد أصوله.
  • جماعة الإخوان: في عام 2014 أمر رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بتشكيل لجنة لمراجعة نشاطات جماعة الإخوان في بريطانيا ومدى ارتباط الحركة بالنشاط الإرهابي، وخلص التقرير الذي صدر في 2015 إلى “إن عضوية الحركة او الارتباط بها يجب ان يعد مؤشرا ممكنا للتطرف”، لكنه لم يصل إلى تصنيفها كمنظمة ارهابية.الإسلام السياسي في بريطانيا ـ الجمعيات الخيرية، واجهات عمل. بقلم إكرام زيادة

تحذيرات سياسية وأمنية من خطر الاسلام السياسي

حذرت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية في أكتوبر2021 من خطورة توغل جماعات الإسلام السياسي في بريطانيا، مشيرة إلى أنها تمثل تهديداً رئيسياً لأمن البلاد وتقف وراء معظم العمليات والهجمات الإرهابية التي شهدتها في الفترة الأخيرة، ودعت الحكومة إلى بذل مزيد من الاهتمام لمحاربة هذا الخطر وتشديد إجراءاتها لمكافحة التطرف الذي تنشره تلك الجماعات على وجه الخصوص. ووفقاً لبرنامج “بريفينت” في أكتوبر 2021 أن (22%) من الإحالات إلى برنامج “بريفنت” كانت لتطرف الإسلام السياسي، وهي نسبة قليلة بالمقارنة مع أنواع التطرف الأخرى وأن (30%) من هؤلاء نُقلوا إلى برامج الخاصة بمنع التطرف، وفي المقابل شكل المتطرفون اليمينيون (24%) من الإحالات و (43) من أولئك الذين تم إحالتهم للبرنامج، مما يجعلهم أكثر عرضة للإحالة والتعامل معهم كحالات مشتبه في تطرفها.

الإسلام السياسي في تقارير الاستخبارات البريطانية

تحذر كافة تقارير الاستخبارات البريطانية من خطر تنامي تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسها تنظيم الإخوان، حيث يشكل هذا التنظيم الدولي تهديدا للأمن القومي البريطاني، لاسيما وتم رصد تصاعد غير مسبوق لأنشطة التيارات لنشر أفكارها المتطرفة عبر استغلال المنصات الدعوية والجمعيات والمنظمات والمراكز الثقافية تحت غطاء قانوني وتحت مظلة العمل الخيري، وأشارت التقديرات إلى أن تهديد العناصر المتطرفة بشن مزيد من الهجمات لا يزال مرتفعا في بريطانيا.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في 6 سبتمبر 2021 خلال كلمة في معهد RUSI للدراسات الأمنية والدفاعية الإسلام السياسي بأنه “تهديد أمني من الدرجة الأولى، سيصل إلينا، دون رادع، حتى لو تمحور بعيدًا عنا، كما حدث في 11 سبتمبر”. وفقاً لأرقام وبيانات وزارة الداخلية البريطانية، أن برنامج “بريفينت” المنع راجع خلال الفترة بين مارس 2019 ومارس 2020 ملفات قرابة (1500) شخص، بسبب مخاوف متعلقة بالتشدد الإسلامي، وهو ما يتجاوز بـ (6%) عام 2019، وبسبب المخاطر والتهديدات الإرهابية.الإسلام السياسي والأحزاب البريطانية، منظومة مصالح

أعلام الإسلام السياسي في بريطانيا

تمثل الألة الدعائية للجماعات الإسلام السياسي تهديدا مباشر وخطراً كبير على المجتمع البريطاني، حيث تجيد المواقع الإخبارية ووسائل الاعلام التابعة لتيارات الإسلام السياسي توظيف أي فرصة واستغلالها في تحقيق أهدافها،  وتوظف الهويات الإضافية، إلى جانب الهوية الدينية، للتسويق لأيدولوجيتها، وهو جزء من تطورها المستمر، وإظهار أنهم قوة الفعل الحقيقي في أي مجتمع، وظهر ذلك خلال جائحة كورونا حيث وسعت مواقع إخبارية محسوبة على تنظيم الإخوان في بريطانيا إلى إظهار بطولة أطباء وممرضين مسلمين ماتوا خلال عملهم الإنساني في مواجهة وباء كورونا كبطولة تحسب للجماعة وداعميها، وليس نتيجة أداء دورهم كمواطنين بريطانيين.

السياسات والإجراءات التي اتخذتها بريطانيا ضد الإسلام السياسي

تواجه بريطانيا أكثر من أي وقت مضى الإرهاب والتطرف المرتبط بجماعات الإسلام السياسي كنتيجة لتلك الهجمات التي نفذتها هذه الجماعات علي أراضيها، حيث بدأت بريطانيا بسن قوانين وتشريعات تهدف إلى استشراف الخطر جماعات الإسلام السياسي بشقيها الفكري والفعلي، وشرعت بريطانيا في عام 2021 بمراجعة سياساتها الأمنية، واستحداث قوانين وإجراءات جديدة، أبرزها قانون منع التطرف بهدف الحد من تورط الأفراد والمجموعات في الإرهاب، وشددت علي اتخاذ الإجراءات الحازمة ضد أنشطة جماعات الإسلام السياسي لتطويق هذه التيارات والتصدي للآلة الدعائية والإعلامية لدى جماعات الإسلام السياسي فضلا عن وضع قيود صارمة على نشاطه الاقتصادي ومصادر تمويله. التطرف في بريطانيا ; أسباب النزوح والمعالجات

**

التقييم

تنشط جماعات الإسلام السياسي في جميع أنحاء ألمانيا، وتخضع العديد من المساجد والجمعيات لتأثيرمباشر من تلك الجماعات.  وتتبنى تيارات الإسلام السياسي خطابًا ديمقراطيًا في الظاهر، لكنها في الواقع تسعى إلى تحقيق أهداف معاكسة تمامًا. من خلال لاقتراب من الجهات السياسية الفاعلة في ألمانيا والعمل على توسيع النفوذ السياسي.

باتت جماعات الإسلام السياسي على نحو متزايد محط اهتمام الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في ألمانيا، بسبب نفوذها واستراتيجياتها. وتحذر باستمرار جميع فروع مكاتب هيئة حماية الدستور من تيارات الإسلام السياسي لاسيما تنظيم ” الإخوان المسلمين” وترى فيه أنه أخطر من تنظيمي “داعش والقاعدة”.

هناك علاقة مابين الأحزاب السياسية في ألمانيا مع المنظمات والجمعيات والمساجد التابعة لجماعات الإسلام السياسي، وتؤكد أن هناك روابط هيكلية وتنظيمية مابين الأحزاب الإسلامية والمنظمات والمساجد والمراكز. تستغل تيارات الإسلام السياسي الجمعيات والمنظمات الإسلامية لاستقطاب وتجنيد أفراد جدد، وجمع التبرعات تحت ستارالعمل الخيري لتمويل أنشتطهم سواء داخل ألمانيا أو خارجها.

إن تنامي تيارات الإسلام السياسي داخل ألمانيا يعني إنشاء مجتمع ونظام قضائي مواز يكون بديلا للدستور، والذي من شأنه أن يعرقل  سياسة الاندماج داخل المجتمع الألماني. إن التهديد الذي يشكله تيارات الإسلام السياسي في ألمانيا لا يزال على مستوى عال وخطير. لذلك ينبغي على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الألمانية توخي الحذر وتشديد المراقبة على تلك التيارات والأفراد والجمعيات التابعة لهم.

**

تعكس تقارير الاستخبارات الفرنسية مدى خطورة جماعات الإسلام السياسي في أفرنسا، وأنها باتت أكثر خطورة من التنظيمات الجهادية السلفية حيث أنها عملها مازال يعتمد على التخفي والسرية وتتخذ من المساجد والمراكز الإسلامية واجهة لعملها.

لم تتمكن فرنسا حتى اللحظة من بلورة موقف محدد عن “حزب الله”، وحتى لغة الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من تشددها تجاه “حزب الله”، إلا أنه كما يبدوا لا يريد المضي قدماً وتصنيف “حزب الله” كله في خانة الجماعات المحظورة.

ترفض السلطات الفرنسية “استغلال” الإسلام لأغراض سياسية في حملة ضد المساجد والجمعيات المتطرفة التي تدعمها تيارات الإسلام السياسي.  ويرى مراقبون أن التركيز على الإخوان جاء نتيجة اعتقاد السلطات الفرنسية المبني على الأدلة الملموسة أنهم يحرضون على الكراهية ونشر الفكر المتطرف في أوساط الجاليات المسلمة في فرنسا تحت مظلة الجمعيات والعمل الخيري ومنظمات الإغاثة وما شابه.

لمواجهة تهديدات التنظيمات المتطرفة والجماعات التي تنتمي لتيار الإسلام السياسي تم تعزيز السلطات الفرنسية للترسانة التشريعية بشكل كبير، وانتقلت فرنسا من سياسة التصدي الى التطرف إلى المعالجات الحقيقة لمنابع التطرف.

بدون شك هناك صعوبة بالغة تواجهها فرنسا في الوقت الحاضر وهي ” الموازنة” في محاربة التطرف والحفاظ على حرية الرأي او التعبير عن الرأي، وهذا ما يمثل تحدياً كبيراً.

**

يستنتج أن جماعات الإسلام السياسي تتبع العديد من الأدوات والسياسات المختلفة لترسيخ وجودها واستمرارها ونشر أفكارها في بريطانيا، ومن المؤكد أن هذه الأدوات تشكل تهديداً للأمن البريطاني، وأظهرت جميع التقديرات حقيقة جماعات الإسلام السياسي وعقيدتها التي تفضل الهجوم عن الدفاع، وأن الإرهاب الممارس على يد جماعات الإسلام السياسي لا يزال يمثل التهديد الرئيسي في بريطانيا، وإن النسخة السياسية لجماعة الإخوان هي الوجه الآخر للإسلام العنيف أو المتشدد. وينبغي علي بريطانيا أن تتأخذ المزيد من الإجراءات ضد جماعات الإسلام السياسي للحد من انتشارها، لان جماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسي بكافة أنواعها تبنت سياسات لينة و مرنة لاختراق المجتمع والاقتراب من مؤسسات الدولة، من أجل تقديم أنفسهم ممثل للمسلمين في بريطانيا و أوروبا، بهدف تحقيق المصالح السياسية ونشر أيديولوجيتهم المتطرفة.

**

رابط مختصر……https://www.europarabct.com/?p=81698

*جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

الهوامش

Wie mit britischen Millionen ein Hotspot für deutsche Islamisten entstanden ist
https://bit.ly/3rRkaA0

Außenbeauftragter der Hisbollah trat in mehreren deutschen Moscheen auf
https://bit.ly/3Lmql75

Germany Shutters Pro-Hezbollah Organization In Bremen Amid Terror Group’s Rising Popularity
https://bit.ly/3vnPRDf

تقرير ألماني يحذر من خطر الإخوان.. “الذئب في ثياب الحملان”
https://bit.ly/38psjoD

مجلس المسلمين بألمانيا يسقط عضوية جمعية مقربة من “الإخوان”
https://bit.ly/3ka2J9L

مجلس المسلمين بألمانيا يسقط عضوية جمعية مقربة من “الإخوان”
https://bit.ly/3KhpxPi

ألمانيا ـ حظر علم “حماس” وإجراءات ضد التطرف وإهانة اليهود والمسلمين
https://bit.ly/39j7z2e

مدينة ألمانية تغلق مسجداً وجمعيات تابعة لـ«حزب الله»
https://bit.ly/3MAc5Yz

قصة الحظر الذي يتعرض له حزب الله في مختلف أنحاء العالم
https://bbc.in/38xlE

**

Hassen Chalghoumi : “sans les Frères musulmans, tous les musulmans seraient des frères”
https://bit.ly/3w0dyk3

Le Pen clarifies call for ban on veils, while Macron accuses her of inciting ‘civil war’
https://bit.ly/3KDUvBl

Le Hezbollah tisse sa toile en France
https://bit.ly/3LDBu3u

حزب الله ينسج شبكته في فرنسا.. تبييض أموال ومخدرات
https://bit.ly/38L3y6v

France Passes New Bill to Tighten Control of Mosques
https://on.wsj.com/3vCTG7G

France launches new body aiming to reshape Islam
https://bit.ly/3FafP0g

**

توني بلير: الإسلام السياسي تهديد أمني من الدرجة الأولى
https://cnn.it/382mGwE

بريطانيا تصنف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية وتجمد أصوله
 https://bit.ly/3LKKow5

Unveiling the Muslim Brotherhood’s business and funding networks
 https://bit.ly/3yhW2dQ

“خطر محدق”.. بريطانيا تشدد إجراءاتها ضد أنشطة الإخوان
https://bit.ly/39vlzWx

توني بلير يعتبر أن تهديد “الإسلام الراديكالي” يزداد سوءا
https://bit.ly/385fXlF

Europe Seeks to Combat “Political Islam”
https://bit.ly/3kHjQjg

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...