الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مكافحة الإرهاب في بريطانيا…تنامى مخاطراليمين المتطرف

أغسطس 19, 2019

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

وحدة الدراسات والتقارير  “3”

تواجه بريطانيا تهديدا جديدا وكبيرا من الإرهاب اليميني المتطرف المنظم ،حيث يعد التهديد الإرهابي اليميني أكثر أهمية وتحديا من التهديد الجهادى  ، أفاد “ساجيد جاويد” وزير الداخلية السابق وفقا ً لـ” اندبندنت عربية” في 13 أبريل 2019 عن زيادة مهمات “المركز المشترك لتحليل الإرهاب” الذي يقوده جهاز “الاستخبارات الحربيّة البريطانيّة- القسم الخامس” (“إم آي5” MI5) “تشمل تقييم التهديد الذي يحمله الإرهاب اليميني المتطرّف”.وأضاف الوزير في وثيقة “سيساعد هذا التغيير على توفير فهم أفضل لشكل وحجم هذا الجانب من التهديد… إنّ التحوّل الملحوظ في طبيعة النشاط اليميني المتطرف، وتنظيم مثل تلك الجماعات وامتدادها من كونها مجموعات صغيرة تركّز بشكل أساسي على نشر آراء مناهضة للهجرة وتفوّق العرق الأبيض إلى المشاركة الفعليّة في النشاط الإرهابي، قد ترتب عليه أن هذا الجانب من التهديد بات يشكّل خطراً أكبر على الأمن القومي أكثر مما كان في السابق”.

أبرز  الأحزاب والحركات اليمينية المتطرفة  فى بريطانيا

أشار تقرير بعنوان ” مخاطر تنامي اليمين المتطرف في بريطانيا”  إلى أبرز  الأحزاب والحركات اليمينية المتطرفة  وفقا لـ” المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات” في 25 مايو 2019

  • “حزب الاستقلال البريطاني”تأسس حزب الاستقلال البريطاني تأسس في عام 1993 وحدّد لنفسه هدفاً واحداً، يتمثّل بانسحاب المملكة البريطانية من الاتحاد الأوروبي ومن المؤسسات الأوروبية ، الحزب متّهم بالكذب في طريقة استخدامه للإحصاءات على لافتات حملته الانتخابية، إذ أنّ إحدى اللافتات تزعم أن “(75%) من القوانين البريطانية هي صنع أوروبا”.وتعهد حزب استقلال المملكة المتحدة بحظر النقاب ضمن برنامجه للانتخابات العامة في بريطانيا ، وأصدر” بول نوتال” زعيم الحزب ا ما أسماه بـ “برنامج الاندماج”
  • حركة “بريطانيا أولا”: دشنت حركة “بريطانيا أولا” في عام 2011 من أعضاء سابقين لحزب “التحالف الوطني” البريطاني، والتي باتت في فترة وجيزة أكبر تجمع لليمين المتشدد في البلاد.وتهدف مفاهيم الحركة اليمينية المتشددة إلى إعادة التقاليد البريطانية من جديد، وإنهاء “الأسلمة” في المجتمع البريطاني، إضافة إلى أنها حركة مناهضة للهجرة الجماعية إلى البلاد بغض النظر عن لون البشرة أو العرق، وفقا لصحيفة “التليغراف” البريطانية.وذكرت الحركة أن عدد أعضاءها نحو( 6000 )عضو، إلا أنها تسعى لبناء جيش إلكتروني على الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، فيما وصل عدد متابعي صفحة “بريطانيا أولا” إلى( 1.4 )مليون متابع، وهو رقم يعد الأكبر بين الأحزاب البريطانية السياسية الأخرى.تبنت الحركة هجوما على بعض المساجد، وأطلقت عليها اسم “الدوريات المسيحية”، فيما مسيرة بمشاركة (120) عضوا رافعين الصلبان والأعلام في بلدة “بيرستال” شمالي إنجلترا.
  • مجموعات “ناشونال اكشن” من النازيين الجدد، مجموعات “بريتن فيرست” و “فيرست جينيريشن ايدتنتي” و”رابطة الدفاع الإنكليزية”، : ظهرت مجموعات جديدة مثل “ناشونال اكشن” من النازيين الجدد، مجموعات “بريتن فيرست” او “فيرست جينيريشن ايدتنتي” ” وفقا ً لـ” أ ف ب عربي ودولي” في 17 يونيو 2018، بالاضافة الى جيل جديد من المتطرفين الشبان.وثلاثة من كل خمسة بريطانيين من “دعاة الكراهية” في العالم يحظون باكبر نسبة متابعة مع اكثر من مليون شخص لكل منهم في شبكات التواصل الاجتماعي، حسب تقارير منظمة “هوب نات هايت” التي تكافح العنصرية. وهؤلاء هم” ستيفن لينون”، المعروف باسم “تومي روبنسون” وهو مؤسس “ديفينس ليغ” الانكليزية التي استقال منها في 2013، و”بول جوزيف واتسون” الشاب الانكليزي الذي تحظى مقاطع الفيديو التي ينشرها بمئات الآف المشاهدات، و”كاتي هوبكنز” . لكن مجموعة “ناشونال اكشن” تواصل عملها في الظل. اقر احد عناصرها المفترضين وهو “جاك رينشو” (23 عاما) التخطيط لاغتيال نائب عمالية.
  • مجموعة العمل الوطني : حظرت بريطانيا مجموعة العمل الوطني ومجموعتين منشقتين عنها، لتصبح أول منظمات يمينية متطرفة يحظر نشاطها منذ الأربعينيات ” وفقا لـ”سكاى نيوز عربية” في 27 فبراير 2018.

حذّرت الشرطة البريطانية من تصاعد خطر اليمين المتطرف، خصوصاً المتطرفين المرتبطين بجماعات”النازيين الجدد”” وفقا لـ” الشرق الأوسط ” في18 مارس 2019. ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” عن “تقييم حكومي” أن خطر اليمين المتطرف يتجاوز تهديد المنظمات الإرهابية المحسوبة على الإسلام ببعض المناطق في بريطانيا. كما نقلت الصحيفة عن “مارك راولي” الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، انتقاده رفض الحكومة زيادة الدعم المالي لبرنامج “بريفنت”؛ الاستراتيجية البريطانية لمكافحة التطرف.

تنامى اليمين المتطرف فى بريطانيا

أظهرت بيانات وزارة الداخلية أن( 41 %) من المشتبه بهم المعتقلين في 2018 كانوا من أصحاب البشرة البيضاء – وهي أعلى نسبة منذ مارس 2004. ويقول ” رافائيلو بانتوتشي” خبير مكافحة الإرهاب إن جناح اليمين المتطرف “يقترن باستمرار لدى المسؤولين عن الأمن بالخطر المتعاظم في بريطانيا” وفقا لـ” اندبندنت عربية” في 15 يونيو 2019.وبين أنه “من تهديد متفاوت  الخطورة صدر عن أفراد منعزلين صار خطرا متعاظما ومنظما له أذرع تمتد عبر أوروبا.”وأضاف “بانتوتشي”، مدير دراسات الأمن العالمي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن ثمة و”لا ريب” سياقا أوسع لتفسير تفاقم عدد المشتبه فيهم من أصحاب أيدلويوجيات اليمين المتطرف.وأعلن: “يأتي ذلك على شكل السياق الأوروبي الأوسع حيث نُحي الخطاب السياسي السائد في مسائل الهجرة والجاليات المسلمة باستمرار نحو  اليمين، ما يعني أن الخطاب الذي كان غير مقبول في السابق صار جزءا من التيار المألوف.”وساهم بريكست في تغذية ذلك، بفعل النغمة الخافتة المعادية للمهاجرين التي تخللت بعض الجدل.

تمويل جماعات اليمين المتطرف

يبني المتطرفون المنتمون إلى أطراف يمينية بريطانية وأوروبية شبكات تمويل دولية تنشر الكراهية بينما تتغاضى السلطات عن الأمر لتركز على تقويض تمويل الإرهاب من قبل جهات إسلامية، هذا وفق تقرير بريطاني حديث في 1 يونيو 2019.وطرح تقريرا جاء في صحيفة “الاندبندنت” البريطانية سؤالا مقلقا، عن تلك الأيادي الخفية التي تمولها الجماعات المتطرفة إلي جانب التهديد الذي تمثله.ويتصاعد القلق في خضم نمو قوة اليمين المتطرف وتفرعاتها في الدول الأوروبية الأمر الذي يقرع أجراس الخطر عن توجهاتها ومصادر الأموال المجهولة التي تدعم سياساتها.

دور الأجهزة الأمنية فى مكافحة إرهاب اليمين المتطرف

نبه “مارتن إيفانز” في تحليل كتبه للصحيفة بعنوان “صعود اليمين المتطرف” إلى أن الشرطة البريطانية “منعت على الأقل (4) مؤامرات لليمين المتطرف منذ شهر مارس عام 2017″ وفقا لـ” بى بى سي” في  18 مارس 2019.وأشار إلى انه في شهر نوفمبر2018، حُكم بالسجن على جندي بريطاني لإدانته بمحاولة جر زملائه في القوات المسلحة إلى التطرف وإقناعهم بالمشاركة في جماعة إرهابية نازية من أجل خوض حرب عنصرية”.

ويعتقد الكاتب بأن صعود جماعات مثل “العمل الوطني” يشير إلى أن اليمين المتطرف يتسم بأنه أكثر تنظيما”. ويشير إلى تحذير “سير مارك رولي”، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية من أن الشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعي تساعد في تقوية أيدولوجيات المتطرفين، إسلاميين ويمينيين، لأنها “تساعدهم في الدعاية والنمو، كما تساعد الناس في تشكيل خلايا وشبكات من الأفراد التي تتفق في أفكارها”.

مكافحة إرهاب اليمين المتطرف على الإنترنت

حظر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشكل دائم أكبر منظمات وقادة اليمين المتطرف في المملكة المتحدة وفقا لـ” العربى الجديد”في19 ابريل  2019  . وقال الموقع إنهم يندرجون تحت تعريف الشبكة الاجتماعية الجديدة “للأفراد والمنظمات الخطرة”.وتشمل التنظيمات المعنية بالحظر “الحزب الوطني البريطاني”، و”رابطة الدفاع الإنكليزية”، و”بريطانيا أولاً”.كما تم حظر (12) شخصاً بشكل دائم من الموقع، بما في ذلك ” نيك غريفين” الرئيس السابق لـ”الحزب الوطني” ، و”بول غولدينغ”زعيم بريطانيا أولاً ، و”جايدا فرانسن” النائب السابق لزعيم “بريطانيا أولاً” ، و ” الفاشي توني مارتن” زعيم “حزب الجبهة الوطنية”.

الخلاصة

ارتفعت مؤشرات التهديد من تيار اليمين المتطرف وبدئت السلطات البريطانية عيش  تأخذ تهديدات اليمين المتطرف والسلفية “الجهادية” مأخذ الجد لاسيما بعد رفض الحكومة زيادة الدعم المالي لبرنامج “بريفنت”؛ الاستراتيجية البريطانية لمكافحة التطرف. حيث اصبح من المحتمل  وقوع مواجهات واسعة مابين الطرفين . ما ينذرعلى المدى أن يتنامى صعود الجماعات اليمينية المتطرفة وأن يصبح اليمين المتطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة تهدد أمن بريطانيا ودول التكتل الأوروبى

كان اليمين المتطرف قبل سنوات فى بريطانيا  يقتصر على جماعات صغيرة مناهضة للهجرة لا تعرض الامن القومي لمخاطر جدية . ولكن فى الوقت الراهن اصبحت بريطانيا هدف رئيسي للمتطرفين الشعبويين المحليين والأجانب حيث تقيم أعداد كبيرة من المجموعات التي تشكل تهديدا محتملا للأمن القومى البريطانى .وبات متوقعا أن  تسعى تلك الجماعات البريطانية لإقامة علاقات مع متطرفين دوليين وتكوين شبكات تمويل دولية لتقديم الدعم لتلك الجماعات.

لذلك تكثيف الأجهزة الرسمية البريطانية  من جهودها للتصدي لهجمات اليمين المتطرف من  خلال تطبيق استراتيجية “عدم التسامح مطلقاً” مع شعارات الكراهية ومعاداة السامية ومعاداة الأجانب. عدم تهيئة المناخ الأعلامى للمتطرفين اليمينيين للقيام بجرائم إرهابية . تمكين المؤسسات الحكومية الداخلية لكي تتمكن من مواجهة التطرف اليمينى . وتوسيع صلاحيات الاستخبارات وزيادة عدد العملاء  المعنيين برصد مخاطر التيار اليميني المتطرف .

رابط مختصر…https://www.europarabct.com/?p=53996

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

 الهوامش

مخاطر تنامي اليمين المتطرف في بريطانيا …  المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

https://bit.ly/31LVcCO

إرهاب اليمين المتطرف تهديد “متزايد” في بريطانيا …  أ ف ب عربي ودولي

https://bit.ly/2Z75Emp

سكوتلانديارد: بريطانيا تواجه خطرا إرهابيا من اليمين المتطرف …سكاى نيوز عربية

https://bit.ly/2P25QDP

بريطانيا تحذّر من تصاعد تهديد اليمين المتطرف … الشرق الأوسط

https://bit.ly/30diUHt

في صحف بريطانيا: المسلمون “بحاجة لأكثر من التعاطف” و “الإرهاب اليميني أخطر من الإسلامي” … بى بى سي

http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47594202

المتطرفون البيض يشكلون أكبر حصة من المعتقلين بشبهة الإرهاب منذ 15 سنة مع تنامي خطرهم … اندبندنت عربية

https://bit.ly/2HbGbCb

الداخلية البريطانية تستعين بالاستخبارات لمواجهة تهديد الإرهاب اليميني المتطرف في البلاد … اندبندنت عربية

https://bit.ly/33CiRHn

“فيسبوك” يحظر منظمات وقادة اليمين المتطرف في بريطانيا … العربى الجديد

https://www.alaraby.co.uk/medianews/3537e35a-9a98-4fd0-a328-ed7d7925a7b7

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...