الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مكافحة الإرهاب ـ شكل الإرهاب لعام 2023، قراءة في مؤشر الإرهاب لعام 2022

الجهاديون
يناير 02, 2023

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ المانيا  و هولندا

بون ـ  جاسم محمد، باحث في الأمن الدولي  والإرهاب ورئيس المركز الأوروبي ECCI 

مكافحة الإرهاب ـ شكل الإرهاب لعام 2023 وقراءة في مؤشر الإرهاب لعام 2022

تكشف عدد العمليات الإرهابية التي شهدتها دول أوروبا، خاصة غرب أوروبا، انخفاضاً كبيراً في عدد العمليات خلال عام 2022 مقارنةُ بالعام الماضي2021  وفقا لمؤشر الإرهاب في أوروبا لعام 2022  [1] [2] . لكن رغم ذلك قراءة واقع الإرهاب وتهديدات الجماعات المتطرفة بأطيافها “الإسلاموية المتطرفة” واليمينة المتطرفة ربما لا تعطي القراءة الحقيقة الى الخطر الكامن أو المخاطر المحتملة. مؤشر الإرهاب في أوروبا 2022 وشكل الإرهاب دولياً لعام 2023 – ملف

مانحتاجه في قراءة مؤشر الإرهاب هو قراءة “المخزون” من التطرف داخل المجتمعات الأوروبية والذي شهد ارتفاعا كبيراً رغم انخفاض العمليات الإرهابية، وهذا يعني ان الخطر الكامن في دول أوروبا يبقى مرتفها ومايزيد من تعقيد المشهد هو تصاعد اليمين المتطرف وتزايد الجماعات الإسلاموية المتطرفة من داخل أوروبا.وهذا مايضع دول أوروبا مابين فكي اليمين المتطرف والجماعات الإسلاموية المتطرفة.

يعود سبب تصاعد أعداد المتطرفين داخل أوروبا، في أعقاب الأجراءات والتدابير التي اتخذتها دول أوربا لمنع العناصر والمجموعات بالسفر خارج أوروبا والالتحاق بصفوف التنظيمات في مناطق النزاع.

مؤشر التطرف “الإسلاموي” في أوروبا

تبقى الجماعات “الإسلاموية المتطرفة” بكل اطيافها، تمثل خطرا محتملاً على أمن دول أوروبا، ويعود ذلك الى طبيعة أنشطة الجماعة داخل المساجد والحلقات المغلقة والعمل خلف واجهات حاصلة على الوضع القانوني للعمل في أوروبا. وهذا مايعقد الأمر على أجهزة الأمن في أوروبا، بالفصل مابين من المسلم الذي يذهب للمساجد ومابين دعاة التطرف وعناصر التنظيمات المتطرفة.

تقارير الاستخبارات الأوروبية ـ البلجيكية ، هيئة تحليل التهديدات OCAM لعام  2022 كشفت عن تزايد تهديدات “الجماعات الإسلاموية المتطرفة” ويعود ذلك إلى أنشطة الجماعة بنشر “أيدلوجية” التطرف عبر العلاقات المباشرة ووسائل التواصل الأجتماعي. على سبيل المثال تلقت بلجيكا (218) تهديداً وفق تحليل التهديدات البلجيكية، نقلا عن مؤشر الإرهاب في أوروبا ـ وهذا يعتبر رقم كبير.

بريطانيا : شخصت الاستخبارات البريطانية الجماعات “الإسلاموية المتطرفة”، هي  أكثر تماسك بنيوي تنظيمياً وايدلوجياً وذكرت بانها استطاعت احباط (1832) مخطط إرهابي للجماعة وفق مؤشر الإرهاب 2022.

مازالت بريطانيا، تعاني أكثر من بقية دول أوروبا في قضية “نشر التطرف داخل السجون” رغم مابذلته من جهود سابقة ورغم تحذيرات الحكومة البريطانية. وتشترك بريطانيا إلى جانب بقية دول أوروبا في تحدي مواجهة التطرف عبر وسائل التواصل الأجتماعي.

تعاني بريطانيا لحد الأن من مشكلة عدم اتخاذ اجراءات حاسمة ضد الإسلام السياسي ت الإخوان المسلمين، وهذا ماشجع قدوم أعضاء جدد إلى بريطانية والأستمرار بنهجهم المتطرف خاصة عبر وسائل اعلامهم في بريطانيا.وتنشط الجماعات الإسلاموية المتطرفة في بريطانيا أيضاً من خلال النشاط “الدعائي” عبر الأنترنيت وخلق مجتمعات موازية.

بريطانيا : أعتمدت الجماعات الإسلاموية المتطرفة في ألمانيا، العمل خلف “واجهات” : منظمات انسانية وخيرية ومساجد، وهي واجهات تقليدية، اصبحت معروفة لدى الاستخبارات الألمانية منذ عام 2014. الأهم إن الجماعات “الإسلاموية المتطرفة” أصبحت مرفوضة من بقية المنظمات الإسلامية والجاليات، وكان هذا واضحا في قرار اتخذه المجلس الأعلى للمسلمين خلال عام 2022، إبعاد جماعة “الإخوان” المسلمين من مظلة “المجلس الأعلى للمسلمين”. القرار هذا يعتبر نقطة تحول في عمل المجلس الأعلى للمسلمين والجاليات المسلمة، كون جماعة الإخوان كانوا من المؤسسين لهذا المجلس، وإبعادهم يعتبر تحدي كبير. وهنا تجدر الأشارة إلى ان المجلس الأعلى هو الممثل الوحيد للمسلمين في ألمانيا أمام الحكومة الألمانية ويعقد مؤتمره السنوي مع وزارة الداخلية. ماحصل في ألمانيا يعتبر ضربة قوية للجماعات الإسلاموية المتطرفة.

النمسا : شهدت الجماعات “الإسلاموية المتطرفة” في النمسا تراجعا كبيرا في أنشطتها خلال عام 2022، بعد ان أغلقت الحكومة النمساوية عدد من مقرات ومنظمات عمل الجماعة التي تدعو إلى التطرف. وخسرت الجماعات الإسلاموية المتطرفة، إظهار رموزها وراياتها في الأماكن العامة واصبحت مرفوضة من قبل الجاليات المسلمة ومن المجتمع النمساوي.

إن الخطريكمن في مدى قدرة الجماعات “الإسلاموية المتطرفة” على إعادة تنظيم نفسها من الداخل، اي اعادة بناء نفسها من الداخل بشكل تنظيمات منظمة مرتبطة، أكثر ماتكون خلايا منفردة أو تيارات.محاربة التطرف والإرهاب في أوروبا وتدابير الوقاية ـ ملف

مؤشر الإرهاب اليميني

تشهد أوروبا توسعاً أكثر لليمين المتطرف واليمين على مستوى شعبوي وعلى المستوى السياسي، وهناك حضور جيد لليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي.

و لا يتمثل خطر اليمين المتطرف في أوروبا، بنشر الأيدولوجية المتطرفة وصناعة الكراهية وفبركة الأخبار، بل بمايملكه من اسلحة وذخيرة يمكن أن يستخدمها بتنفيذ عمليات إرهابية.

ومايعقد أمر متابعة اليمين المتطرف من قبل اجهزة أمن واستخبارات أوروبا هو، في الغالب لا وجود هياكل تنظيمية للتيارات الشعبوية، هي هياكل معقدة يصعب اختراقها من قبل الاستخبارات الأوروبية.

وهناك تغيير في مشهد اليمين المتطرف، فبعد ان كان يمثل مجموعات وافراد ” مهمشين” الأن المشهد اليميني اصبح يضم عائلات بالكامل وكذلك يضم شريحة أرستقراطية واشخاص ومجموعات داخل مؤسسات حكومية ، وصناع القرار.

نجح اليمين المتطرف خلال عام 2022، بالصعود سياسيا في بعض دول أوروبا والبرلمانات الأوروبية منها أيطاليا والسويد وفرنسا ودول أخرى، وهذا يعني ان السنوات القليلة القادمة سوف تشهد توسعا سياسيا وشعبوياً أكثر.

تغلغل اليمين المتطرف داخل مؤسسات الدولة

إن وجود اليمين المتطرف أو تغلغل اليمين المتطرف داخل مؤسسات الدولة، يعتبر تحديا خطير، وتهديد قائم على أمن دول أوروبا القومي، هذا التهديد ممكن وصفه انه أكبر من قدرة وامكانيا أجهزة الأمن، بسبب نقص في الموارد البشرية والمالية والتدريب، أمام “طفرات” اليمين المتطرف.

ويشترك “اليمين المتطرف” مع طيف الجماعات المتطرفة الأخرى بجميع انواعها منها الجماعات “الإسلاموية المتطرفة” بإستغلال وسائل التواصل الأجتماعي والانترنيت بنشر التطرف. ويشترك اليمين المتطرف مع الجماعات الإسلاموية أيضا بتكتيك “الذئاب المنفردة” وتنفيذ عمليات إنتحارية.

تبقى معاداة السامية من قبل الجماعات المتطرفة بجميع أطيافها قاسم مشترك. كشفت الأجهزة الأمنية البريطانية في 14 يناير 2022 عن إحباط (12) مخطط إرهابي ليمينيين متطرفين. وفق مؤشر الإرهاب لدول أوروبا 2022.

نظرية المؤامرة : تعتبر “نظرية المؤامرة” احد منطلقات اليمين المتطرف، او ركيزته بنشر التطرف في المجتمعات الأوروبية. مايعمل عليه اليمين المتطرف هو اتهام الحكومات بالأخفاق ومساعي الحكومات بالسيطرة على شعوبها تحح حجج ومبررات، من منظوره. اليمين المتطرف استغل “جائحة كورونا “كوفيد 19 ” واعتبرها “مؤامرة” من أجل السيطرة على الشعوب وتقييد حريتها بالعبيرعن الراي والحركة. ويكمن خطر اليمين المتطرف بوجوده داخل مؤسسات الأمن والدفاع ومؤسسات أخرى.

تشهد ألمانيا على سبيل المثال توسعاً لليمين المتطرف، إلى حد وصفته الاستخبارات الألمانية ب “اللانقلاب” المسلح، بعد ان كشفت يوم السابع من ديسمبر “مؤامرة” مواطنو الرايخ، كان المخطط الهجوم على البرلمان الألماني واعتقال قادة سياسيين باستخدام السلاح والمتفجرات.

الحكومة الألمانية استبقت مخطط “مواطنو الرايخ” واعتقلت مايقارب خمسون شخصاً في أعقاب مداهمات واسعة اشترك فيها ثلاثة الالاف شرطي وشملت احدى عشر ولاية، وهذا مايعكس حجم خطر اليمين المتطرف في ألمانيا.

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في 27 يونيو 2022، أن ما يقرب من (34) ألف يميني متطرف موجود في ألمانيا، من بيهم ما يزيد (500) متطرف يميني مطلوبين للعدالة وفق تقرير مؤشر الإرهاب في أوروبا 2022. شهدت ألمانيا تزايداً في العنصرية وكراهية الأجانب، حيث سجلت ألمانيا خلال التسعة شهور الأولى من عام 2022 ما يقارب (272) جريمة كراهية ضد المسلمين.

ومايميز اليمين المتطرف هو قدرته على التواصل والتنسيق داخل أوروبا. ويتجه اليمين المتطرف في النمسا، إلى استغلال الأزمات السياسية ، والتجمعات والتظاهرات.

كيف سيكون شكل الإرهاب في أوروبا لعام 2023

لقد بذلت أوروبا بالفعل جهودا مكثفة في محاربة التطرف والإرهاب واعتمدت استراتيجيات ومقاربات تقوم على الأسس الثلاث وهي : المنع ( منع وقوع العمليات، الحماية : توفير الحماية للأشخاص والمجموعات والمنشأت) و “المقاضاة”: ( تقديم المتورطين بعمليات التطرف والإرهاب إلى العدالة) هذه هي الأسس التي تقوم عليها المقاربة الأوروبية.

تعزيز الأمن التعاون الأمني داخل أوروبا

اعتمد الاتحاد الأوروبي منصات تبادل المعلومات داخل الاتحاد ومع دول أوروبا ودول أخرى، الأهم اعتمدات آلية عمل بعيدة عن البيروقراطية والروتين، هذه المنصات تسمح دخول الدول المعنية للمنصات، أما للحصول على معلومات او تغذية المعلومات بشكل مباشر وهذا ماساعد دول أوروبا تسريع التعاون الأمني حول تعقب المطلوبين.

وما يبرهن هذا التعاون هو تنفيذ دول أوروبا في وقت واحد مداهمات في أكثر من دولة أوروبية بالتعاون مع الأنتربول الدولي والانتربول الأوروبي. ماعدا المنصات هناك مراكز ووحدات استخباراتية مثل مركز برلين، يقوم على مبدأ عقد اجتماع يومي لجميع ممثلي الولايات لتبادل المعلومات، وهاذ أيضا موجود داخل مفوضية الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي من خلال هيئة الاستخبارات وكذلك هيئات سياسات الأمن والدفاع.

بات معروفا إن دول أوروبا لا توجد عندها سياسات موحدة والحديث اكثر عن دول الاتحاد الأوروبي أيضاُ، لكن من خلال التعاون وتعزيز الأمن وصلت أوروبا الى نتائج إيجابية، إلى حد ان مؤشر الإرهاب لعام 2022 في أوربا نسبياً هي ساحة نظيفة.  وصلت دول أوروبا الى نتائج جيدة في مكافحة الإرهاب تحديداً من خلال اجراء المراجعات لسياسات وتدابير ومقاربات مكافحة الإرهاب وسد الثغرات.

متغيرات “جيوسياسية”

إن التحولات الجيوسياسية وتداعيات حرب أوكرانيا سيكون لها تأثير دائم على أمن الاتحاد الأوروبي لسنوات قادمة.  لقد اجتذبت هذه الحرب بالفعل العديد من الأفراد المتطرفين من الدول الأعضاء الذين انضموا إلى القتال من كلا الجانبين. علاوة على ذلك ، من المرجح أن تؤدي الحرب الدائرة في أوكرانيا إلى اندلاع أعمال عنف وردود فعل وتعبئة الجماعات المتطرفة ، لا سيما في مجال الإنترنت. لذا ينبغي يجب الاستمرار في مراقبة هذه التطورات عن كثب مع مراعاة الدروس تعلمت في الماضي في التعامل مع المقاتلين الأجانب العائدين من ساحات القتال في الشرق الأوسط.  ومن المتوقع ان يواصل اليوروبول العمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء والشركاء من خارج الاتحاد الأوروبي ووكالات الاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية الأخرى من أجل الفهم والتخفيف التهديدات الإرهابية لمجتمعات الاتحاد الأوروبي.  [3]

الإرهاب والتطرف دولياً

تبرز إفريقيا جنوب الصحراء كمركز عالمي للإرهاب ويستمر مشهد التطرف والإرهاب في إفريقيا منذ عام 2021، بذات الدرجه وأكثر، فلا تزال الصراعات المحلية والأقليمية لدول إفريقيا ـ غرب إفريقيا ، الساحل الإفريقي هي الدافع للإرهاب والتطرف بالتوازي مع حالات عدم الأستقرار الأمني والأنقلابات “المركبة”. هذه الصراعات والأنقلابات السياسية والعسكرية، أجبرت القوات الفرنسية، الأوروبية والأممية الى الانسحاب او تعليق أعمالها وهذا ساعد كثيرا بزيادة أنشطة التطرف والإرهاب. ابرز التنظيمات هي : (تنظيم داعش  والشباب وحركة طالبان وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين).ملف مؤشر الارهاب في أوروبا ـ عام 2021

أصبحت منطقة الساحل البؤرة الجديدة للإرهاب بعد الهزائم العسكرية في سوريا والعراق ، حول تنظيم داعش اهتمامه إلى منطقة الساحل ، حيث ارتفع عدد القتلى بسبب الإرهاب عشر مرات في المنطقة منذ عام 2007. وأصبح الساحل بؤرة جديدة للإرهاب. ويتفاقم الإرهاب في المنطقة بسبب النمو السكاني المرتفع، ونقص المياه والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، وتغير المناخ وضعف الحكومات. إضافة إلى التعقيد ، فإن العديد من المنظمات الإجرامية تقدم نفسها على أنها حركات تمرد إسلامية.[4]

أفغانستان

بات متوقعا ان تشهد افغانستان وجنوب آسيا زيادة في التطرف والإرهاب في أعقاب صعود طالبان للسلطة والانسحاب الأمريكي 2021. إن غياب اطراف وتحالفات دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في افغانستان، يعطي فرصة الى التنظيمات المتطرفة ابرزها تنظيم داعش ـ خراسان وطالبان افغانستان والقاعدة الى الظهور مجدداً. ومايزيد المشهد تعقيداً هو فرض طالبان تعاليمها المشددة داخل افغانستان، وانخفاض معدلات المستوى المعاشي، والفقر.

سوريا والعراق : بعد جهود التحالف الدولي بالقضاء على معاقل داعش في العراق وسوريا عام 2017، تستمر جهود التحالف الدولي بالقضاء على قيادات تنظيم داعش في سوريا والعراق، وهناك جهود واضحة يبذلها جهاز مكافحة الإرهاب في العراق بتقليص أنشطة تنظيم داعش  وكذلك في سوريا هناك جهود للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من أجل تقليص نفوذ داعش هناك. لكن رغم هذه الجهود يبقى العراق وسوريا مناطق خصبة لتنظيم داعش وهذا يتعلق بالمشاكل السياسية في كل من سوريا والعراق.

كشف مؤشر الإرهاب لعام 2022، تطور اشكال الإرهاب ابرزها “إرهاب نووي” في حرب أوكرانيا وتهديدات “الشعاعات النووية” ناهيك عن تداعيات أزمة الطاقة والأحتباس الحراري وتغيير المناخ وأمن المناخ، وتهديد اسلحلة الدمار الشامل، جميعها تعتبر تحدي جديد .

النزاعات الدولية والحروب من شأنها ان تزيد من التطرف والإرهاب، الى جانب كوارث البيئة التي باتت تهدد كوكب الأرض.

مايحتاجه العالم الأن هو ايجاد حلول سياسية للنزاعات الدولية من خلال منظومات دولية أو اقليمية جديدة ترتقي مع موازين القوى الدولية، الأهم ان لاتدفع دول العالم الثالث “فاتورة” النزاعات والحروب الدولية بين الدول العظمى.

نشر في مجلة المجلة ـ لندن

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

هوامش

[1] مؤشر الإرهاب في أوروبا 2022 وشكل الإرهاب دولياً لعام 2023

bit.ly/3VcmRYW

[2] قناة سكاي تتناول مؤشر المركز الأوروبي حول الإرهاب لعام 2022 وشكل الإرهاب 2023

https://www.youtube.com/watch?v=Cm_WofIjie4&t=3s

Global Terrorism Index 2022: Key findings [3]

bit.ly/3v6JwuR

European Union Terrorism situation and Trend 2022[4]

bit.ly/3YCGqMM

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...