الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مخاوف أمنية تخيم على احتفالات بلجيكا بالعيد الوطني

يوليو 22, 2018
المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

بلجيكا تحتفل بالعيد الوطني في ظل مخاوف أمنية

الشرق الاوسط – تحتفل بلجيكا بالعيد الوطني في ظل إجراءات أمنية مشددة، ومنذ تفجيرات بروكسل في مارس (آذار) 2016، تسيطر مشاعر الخوف من الإرهاب على أجواء الاحتفالات بالعيد الوطني في البلاد يوم 21 يوليو (تموز).

وتأتي الاحتفالات خلال العام الحالي بعد أسابيع قليلة من هجوم إرهابي وقع في مدينة ليغ غرب البلاد، وأيضاً هو الاحتفال الأول من نوعه في أعقاب تخفيض السلطات لحالة التأهب الأمني من الدرجة الثالثة، التي تقل عن حالة الطوارئ إلى الدرجة «الثانية بلاس»، وكانت السلطات قد سمحت العام الماضي لعناصر الشرطة بحمل الأسلحة وبداخلها الرصاص الحي لأسباب أمنية.

ويقام خلال الاحتفالات عرض عسكري بحضور العاهل البلجيكي الملك فيليب ورئيس الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة، كما تحرص أعداد كبيرة من المواطنين من البلجيكيين أو من المهاجرين من جنسيات مختلفة على حضور هذه الاحتفالات في بروكسل.

وتواجه الشرطة البلجيكية ضغوطاً وتحديات أمنية متزايدة منذ فترة، ومنها تأمين كثير من الفعاليات ضد أي مخاطر إرهابية، ومن بين هذه الفعاليات المهرجانات والاحتفالات الصيفية، وأيضاً الاجتماعات المهمة في العاصمة بروكسل، وعرفت بروكسل خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية عدداً من الفعاليات المهمة، ولعل آخرها قمة حلف الناتو 11 و12 يوليو الحالي والقمة الأوروبية التي جرت قي نهاية الشهر الماضي،

وتزامنت مع مباريات كأس العالم التي جرت في روسيا ووجود أعداد كبيرة من المشجعين أمام شاشات عرض كبيرة في الميادين العامة، هذا إلى جانب الاحتفالات التي تشهد إقبالاً كبيراً من السياح خلال شهور الصيف.

وقالت إيلس فان ديكير المتحدثة باسم شرطة العاصمة البلجيكية بروكسل، إن التحضيرات والاستعدادات لتأمين مثل هذه الفعاليات بدأت منذ فترة، وجرى وضع ذلك في الاعتبار وفي خطة التأمين منذ مارس الماضي، هذا إلى جانب القيام بعمليات تأمين لعدة فعاليات أخرى.

وأضافت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن من أبرز الدروس المستفادة من الأحداث التي شهدتها بروكسل خلال العامين الماضيين، وأبرزها تفجيرات مطار ومحطة مترو في بروكسل مارس 2016، تعزيز التبادل المعلوماتي بين الأجهزة والعمل المشترك لمواجهة أي كوارث بالتعاون مع أجهزة الإسعاف والإطفاء لإنقاذ المصابين. «لقد استفدنا كثيراً مما حدث وأصبح العمل يسير بشكل أكثر تنسيقاً مع الأجهزة الأخرى من خلال التدريب والتعاون، والجميع شاهد التعاون بين عناصر الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين».

وفي تصريحات للإعلام البلجيكي، قالت المتحدثة إن قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في 11 و12 يوليو كانت «واحدة من أكبر العمليات منذ سنوات» بالنسبة لشرطة بروكسل. وأكدت أن شرطة بروكسل كانت مضطرة أيضاً إلى الوجود أيضاً بفعاليات أخرى تعقد في الوقت نفسه.

وقالت المتحدثة فان ديكير: «بالنسبة لنا هذه عملية كبيرة للغاية، وهي واحدة من أهم العمليات منذ سنوات». وتم تعزيز تطبيق القانون المحلي من قبل الشرطة الفيدرالية والزملاء من المناطق الأخرى.

وتمت زيادة عدد الجنود أيضاً. ولم يتم الإفصاح عن الرقم الدقيق، لكن، بحسب مصادر في الجيش، جرى نشر ما يصل إلى 800 جندي. وتراعي السلطات الأمنية عدم إزعاج المواطنين عند تأمين مثل هذه الفعاليات. وتقول المتحدثة: «يعمل مترو الأنفاق بشكل طبيعي وستكون جميع المحطات مفتوحة، حتى إذا أمكن إغلاق أحد مداخل المحطة الأخرى». وأشارت إلى أنه أحياناً يتم «الحد من حركة المرور على الطرق»، مضيفة: «نريد أن يتم تفادي إزعاج حياة الناس اليومية بأكبر قدر ممكن.

رابط مختصر      https://wp.me/p8HDP0-c7G 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...