الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مخاطر اليمين المتطرف في أوروبا … فرنسا وتنامي التيارات الشعبوية

اليمين المتطرف
يونيو 14, 2019

مخاطر اليمين المتطرف في أوروبا … فرنسا وتنامي التيارات الشعبوية

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “3”

تعد مراقبة أجهزة الاستخبارات الفرنسية للمجموعات المتطرفة مهمة صعبة نظرا لتوزعها في عدة مناطق في فرنسا، وتعدد الأيديولوجيات التي تتبناها كل منها، كما أن هذه المجموعات تعمل غالبا بشكل شبه سري وغير رسمي، ويصعب على أجهزة الاستخبارات الفرنسية متابعتها، خصوصا إذا تجنبت هذه المجموعات استخدام وسائل الاتصال الحديثة للتواصل في ما بينها كالإنترنت .

حزب “الجبهة الوطنية” لليمين المتطرف ـ”التجمع الوطنى”

أنشئ حزب الجبهة الوطنية في 5 أكتوبر 1972 باسم حزب الجبهة الوطنية من أجل الوحدة الفرنسية،ترأس الحزب منذ نشأته وحتى نهاية عام 2010 جون ماري لوبان، وخلفته ابنته مارين بداية عام 2011 على رأس الحزب، ليحمل هو لقب الرئيس الشرفي، يضم الحزب عناصر ينتمون إلى تيارات فكرية متعددة ومن أهم القيادات:

مارين لوبان: ولدت يوم 5 أغسطس 1968 بمدينة نويي سوغ سين (Neuilly-sur-Seine)، حصلت على شهادة الباكلوريا من كلية القانون بجامعة باريس انضمت لوبان عام 1986 إلى الحزب وانتخبت فى يناير 2011 رئيسة لحزب الجبهة الوطنية، وبعد أقل من عام من تقلدها رئاسة الحزب استطاعت مارين أن تعيد الجبهة الوطنية إلى الساحة السياسية والإعلامية بعد غياب استمر سنوات.

وساهمت مارين بقوة في إعادة تأهيل الحزب الذي استطاع تحقيق نتيجة تاريخية في انتخابات بلدية فرعية نظمت عام 2009،و حل الحزب ثانيا في الجولة الأولى لانتخابات مجالس الأقاليم في فرنسا بحصوله على (25.19%) من الأصوات، تصدر الحزب الجولة الأولى من الانتخابات المحلية الفرنسية التي جرت فى ديسمبر 2015، وحصلت على نسبة (29.5%)من إجمالي الأصوات

وبادر البرلمان الأوروبي مارس2017 لرفع الحصانة عن لوبان بعد نشرها صورا لأشخاص قطع تنظيم الدولة رؤوسهم أو أحرقت أجسادهم،وأظهرت النتائج النهائية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية فى أبريل  2017 حصول  لوبان على (21.53%) ، وأعلنت لوبان بعد نجاحها في الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ، تنحيها عن رئاسة الجبهة الوطنية،اقترحت مارين لوبان تغيير اسم حزبها “الجبهة الوطنية” إلى “التجمع الوطني” بعد هزيمتها فى الانتخابات الرئاسية  في محاولة للتخلص من اسم يربطه كثير من الناخبين بالعنصرية ومعاداة الساميةوتم تغيير اسم الحزب .

أكد المتخصص في حركات اليمين المتطرف “ستيفان فرانسوا” فى يونيو 2018  المرتبطين بحركات أقصى اليمين المتطرف في (3000) شخص، من بينهم حوالى (1000) شخص على درجة من التصميم لترجمة تطرفهم إلى أفعال، وأن مجموعات اليمين المتطرف كثيرا ما تتدرب بشكل شبه عسكري منذ ستينات القرن الماضي، ويحمل أفرادها أسلحة قانونية وهم غالبا عسكريون شرطيون وصيادون يرتادون ميادين الرماية…

جمعية “ليه باتريوت” أو “الوطنيون            

أسسها “فلوريان فيليبو” فى مايو 2017 ، يعتبر الشخصية الثانية في الحزب الجبهة الوطنية ، ومن بين المهندسين الأساسيين للبرنامج الرئاسي الذي أوصل لوبن إلى الدورة الثانية من السباق الرئاسي الأخير،ويعد الذراع اليمنى لمارين لوبن  ،أعلن مغادرة الحزب وتخليه عن منصبه كنائب للرئيسة، وذلك بعد رفضه ترك رئاسة جمعية “ليه باتريوت” أو “الوطنيون”،ويرى محللون أن الصراعات داخل حزب “الجبهة الوطنية” تتمثل بين تيار يمكن أن يطلق عله اسم “السياديون“، ومن بينهم فيليبو، وبين من يسعى إلى منح “الجبهة الوطنية” هدفا ينحصر في الدفاع عن الهوية.

ويقول “توماس غينوليه” المحلل السياسي والأستاذ الجامعي في المعهد الفرنسي للعلوم السياسية في باريس، أن السبب الرئيسي للصراع بين أقطاب حزب الجبهة الوطنية هو أن لوبان استشعرت خطر ونفوذ نائبها والرجل الثاني في الحزب فيليبو، وأرادت التخلص منه، خاصة بعد تراجع شعبيتها ، وأن تأسيس جمعية “الوطنيون” اصطدم بالتيار المتشدد في الحزب المعروف باسم “السياديون” الذي يركز على مسائل الهوية الوطنية لفرنسا، وهو تيار بنى أيديولوجيته التاريخية على “شيطنة” الإسلام والأجانب.

مجموعة عمل القوات الميدانية

يعتبرون أن فرنسا في حالة حرب ، تدعو إلى تشكيل “مجموعات دفاعية” تضم “مواطنين – جنوداً متأهبين لخوض المعارك”وتحض على جمع كل ما يمكن أن يستخدم كسلاح إلى جانب البنادق الحربية والمسدسات، مثل بنادق الصيد والسكاكين والمطارق والرفوش والعصي. وإلى جانب التخابر عبر شبكات التواصل الاجتماعي

وعثرت المخابرات في حوزة بعض المعتقلين من المجموعة فى يونيو 2018 على كثير من الأسلحة (بنادق ومسدسات) وقنابل بدائية وسكاكين وخناجركذلك، فإن أفراد الخلية كانوا يتدربون على الرماية في نوادٍ متخصصة، وعمدوا إلى تحضير مخابئ للسلاح والمواد الغذائية تحسباً لمعركة قادمة ومن أبرز قياداته:

“غي أس”: يسمي نفسه «الكابتن» (وهو عسكري سابق خدم كما يقول 15 عاماً في صفوف الجيش الفرنسي)، من مواليد العام 1953 ويعيش في توناي شارنت

عبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية فى يونيو 2018، عن “القلق الشديد” إثر الإعلان ، عن اعتقال 10 أشخاص من أقصى اليمين المتطرف، يشتبه بتخطيطهم لارتكاب أعمال عنف بحق المسلمين، وتخوف من الاعتداء على نحو (2500)مركز ديني إسلامي في البلاد.

حركة “جيل الهوية” اليمينية المتشددة

نشأت حركة الهُوِيّة في فرنسا في عام 2003 تحت مُسَمّى “Bloc Identitaire”سعى نحو (100) ناشط من حركة “جيل الهوية” اليمينية المتشددة فى أبريل  2018 لإغلاق ممر في جبال الألب على الحدود الفرنسية الإيطالية في وجه المهاجرين غير الشرعيين القادمين من إيطاليا،وأقام الناشطون الذين ينتمون لجنسيات أوروبية مختلفة “حدودا رمزية” باستخدام أسلاك بلاستيكية لإيصال رسالة للمهاجرين أن “الحدود مغلقة وعليهم العودة” إلى بلدانهم.

قضت محكمة أوروبية كبرى فى يوليو 2018 بأن تعيد لوبن (300) ألف يورو إلى البرلمان الأوروبي، وهي الأموال التي تم سدادها بشكل غير سليم لمساعدها. تعود القضية إلى التوقيت الذي كانت لوبن تمثل فيه الحزب في البرلمان الأوروبي في الفترة بين عامي 2009-2017،وقررت محكمة فرنسة خفض (2)ميلون يورو ، أو قرابة (4.5)ملايين يورو من الدعم العام كان من المفترض أن يحصل عليها الحزب عام 2018،وقالت لوبن إن قرار خفض الدعم يشبه فرض “عقوبة إعدام”.

ووأوضحت الدكتورة بريتا شلينبيرغ، المهتمة بمسألة التطرف اليميني في مايو 2018، في المدن الأوروبية التي تتسم بالتنوع العرقي، يميل عدد أقل من الشباب للانضمام إلى الجماعات اليمينية، لكن في المناطق الريفية وحيث نمت الحركة، تتزايد أعداد المنضمين إلى المجموعة حيث يكون هؤلاء معرضون بقدر أكبر للاحتكاك بالمهاجرين، وتتابع أن “سكان الريف يرون المدن الكبيرة مثل برلين وكولونيا مدن سيئة، مليئة بالمهاجرين”. وتضيف “إن من لا يرون التعدد والتنوع الاجتماعي، يشعرون بالتهديد بشكل أكبر”.

أشار تقرير فى مايو 2018 إلى رصدت “جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا “نحو (326) حالة تمييز عنصرى خلال عام 2017 ، إضافة إلى إضافة إلى (25) حالة خطاب يحث على الكراهية ضد الأجانب ، و(30) حالة اعتداء جسدي،و(5) حالات تدهور وظيفى

التوصيات

التصدى لخطابات الكراهية التى تزيد من تنامى ظاهرة اليمين المتطرف.

تضافر جهود جميع الهيئات و المؤسسات الرقابية فى فرنسا لمكافحة إرهاب اليمين المتطرف.

وضع برامج حزبية لتأهيل الشباب لمنع تجنيد الجماعات اليمنينة المتطرفة لهم.

الهوامش

mc-doualiya

aawsat

france24

euronews

skynewsarabia

rt

dw

infomigrants

رابط مختصر   : https://www.europarabct.com/?p=47268

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...