الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مؤشر الإرهاب في فرنسا وبلجيكا عام 2023

ديسمبر 11, 2023

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات  (2)

لا تزال الجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة في فرنسا وبلجيكا، تشكل تهديدا لاجهزة الاستخبارات بالتزامن مع طول أمد حرب أوكرانيا، والتصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعكس حجم التهديدات الناشئة عن حرب عزة وأوكرانيا حجم التحديدات التي تواجهها أوروبا خلال العام 2024..

فرنسا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

تمثل السلفية “الجهادية” تهديدا كبيرا للسلطات الفرنسية، فهناك (5273) إسلامويا متطرفا محتملا داخل فرنسا. تضاعفت الأحكام في قضايا الإرهاب ذي السلفية الجهادية (7)  مرات، وحوالي (50%) المتهمين في قضايا إرهابية هم تحت سن (18)عاما.

لايزال “الإسلام السياسي” يشكل تهديدا لفرنسا، حيث رصدت السلطات حوالي (20) صندوق هبات خاص استغلها الإسلام السياسي لتمويل نشاطاته، وتشير الاستطلاعات إلى أن (78%) من الفرنسيين يعتقدون أن “الإسلام السياسي” يشكل تهديدا للبلاد.

قائمة العمليات الإرهابية 2023

11 يناير 2023 : وقعت حادثة طعن في محطة “غار دو نور”، منفذ الهجوم ليبي معروف بسوابق جنائية، لم يكن معروفا لدى أجهزة الاستخبارات.

13 أكتوبر 2023 : طعن رجل شيشاني الأصل،عمره 20 عاما، مدرس وأصاب آخران في “أراس”، منفذ العملية مدرج لدى الأجهزة الأمنية، وأعلن ولاءه لـ “داعش”.

2 ديسمبر 2023 : طعن رجل فرنسي من أصل إيراني عمره 26 عاما، سائح ألماني – فيليبيني قرب برج “إيفل”، وأصاب شخصين، منفذ الهجوم يعاني من اضطرابات نفسية، وأعلن ولاءه لـ”داعش”.

مؤشر التطرف اليميني

تصاعد التهديد الإرهابي لليمين المتطرف خلال العام 2023، كشفت الإحصائيات عن وجود (50) مجموعة محسوبة على اليمين المتطرف الفرنسي بكل أطيافه، تضم أفرادا من قوات الشرطة والجيش، وتتسلل إلى المنصات الإلكترونية للتحريض على العنف. مكافحة الإرهاب ـ شكل الإرهاب لعام 2023، قراءة في مؤشر الإرهاب لعام 2022

قائمة العمليات الإرهابية عام 2023

أحبطت السطات الفرنسية منذ عام 2017 وحتى العام 2023، (10) هجمات إرهابية محسوبة على اليمين المتطرف.

13 مارس 2023 : قام أحد الأشخاص ينتمي لجماعة يمينية متطرفة بهجوم على مسجد بلدية “بيساك”ونقش عبارات عنصرية.

2 يوليو 2023 : اقتحم عناصر من اليمين المتطرف منزل رئيس بلدية “لاي ليه روز”، ولم يتم التعرف على أي مشتبه بهم.

مؤشر التهديدات السيبرانية

واجهت فرنسا تهديدات سيبرانية  خلال العام 2023 حيث كان التصيد الاحتيالي هو النوع الأكثر شيوعا من الهجمات السيبرانية في فرنسا، حيث واجهته حوالي (3) من كل (4) شركات.

قوانين مكافحة الإرهاب 2023

21 يناير 2023 : قدمت فرنسا مشروع قانون في البرلمان يتطلب من منصات العملات المشفرة الحصول على ترخيص تنظيمي بمجرد بدء العمل في فرنسا.

6 يوليو 2023 : وافق مجلس النواب، على حزمة إصلاحات قانونية تسمح بالتنصت عن بعد على الأجهزة إذا كان أصحابها يشتبه في تورطهم في هجوم إرهابي أو جريمة منظمة.

6 أكتوبر 2023 : عززت فرنسا من ترسانتها التقنية عبر” قانون البرمجة” في مجال التقاط البيانات عن بعد واعتراض الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وإصدار تنبيهات عند اكتشاف سلوك رقمي مشبوه.

سياسات وتدابير مكافحة التطرف والإرهاب

تشير الإحصائيات إلى أجباط وقوع هجوم إرهابي كل شهرين، وأجبطت فرنسا (41) هجوما إرهابيا متنوعا منذ عام 2017 حتى العام 2023. جمدت السلطات الفرنسية (25) مليون يورو من أموال صناديق الإسلام السياسي، كما جمدت أصول قادة حركة “حماس”.

أعادت فرنسا (15) سيدة و(32) طفلا محتجزين في المخيمات خلال العام 2023، عززت فرنسا إجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا، حظرت فرنسا  منظمة “سيفيتاس” التي تنتهج أفكارا معادية للسامية والإسلام واللاجئين.

رفعت الحكومة الفرنسية خطة اليقظة “فيجيبيرات” إلى مستوى “الهجوم الطارئ” . قامت المديرية العامة للأمن الداخلي، بزيادة قوتها العاملة بنسبة (50%) لتتجاوز خلال العام 2023 (5) آلاف عنصر، وعززت من إجراءاتها الأمنية في المطارات وكذلك في القطارات.

تداعيات حرب غزة وأوكرانيا

تنامى القلق داخل فرنسا من تداعيات حرب غزة، حيث شهدت فرنسا (1159) عملا معاديا للسامية، وشهدت الأحزاب خلافات حول توصيف هجمات حركة “حماس” والدعم المطلق لإسرائيل. رفعت فرنسا خطة اليقظة “فيجيبيرات” إلى مستوى “الهجوم الطارئ” بعد الهجمات الإرهابية. تسببت حرب أوكرانيا إلى ارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء وتراجع في النمو بشكل كبير، وسط مخاوف من الركود الاقتصادي. انعكاس حجم الدعم الفرنسي المقدم لكييف على الاقتصاد الفرنسي، يجعل الحكومة أمام اختبار صعب من أجل تجاوز هذه التداعيات وتلبية مطالب الفرنسيين. مؤشر الإرهاب في بريطانيا والسويد عام 2021

بلجيكا

مؤشر التطرف الإسلاموي، السلفية “الجهادية” والإسلام السياسي

تسعى “السلفية الجهادية” لتنفيذ هجمات داخل بلجيكا، وتتوسع جماعات ضمن السلفية “الجهادية” في بلجيكا لاسيما في مدينة أنتويرب، أفادت هيئة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديدات (Ocam) إلى خضوع (702) فردا للمراقبة. استغلت جماعات الإسلام السياسي المساحة التي حصلت عليها الهيئة الإسلامية في بلجيكا لتخترق الجمعيات والمساجد والأحزاب السياسية، وهناك علاقات تخادم بينها وبين أحزاب اليسار البلجيكي.

قائمة العمليات الإرهابية 2023

16 أكتوبر 2023 : استهدف رجل عمره 45 عاما من أصول تونسية مقيم بشكل غير قانوني، مواطنين سويديين في قرب ساحة “سانكتيليت”.

مؤشر التطرف اليميني

يعد تهديد التطرف اليميني المتطرف في بلجيكا “خطير للغاية”، وتشير التقارير الاستخباراتية الرسمية إلى الاستهانة به في بلجيكا، ويرجع ذلك إلى عدم اهتمام السلطات، حيث تركز السلطات بشدة على أشكال أخرى من التطرف، خاصة “الإسلاموي”. أفادت هيئة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديدات (Ocam) إلى خضوع (64) مصنفين على أنهم متطرفون يمينيون.

قائمة العمليات الإرهابية خلال عام 2023 : لايوجد

مؤشر التهديدات السيبرانية

شهدت بلجيكا خلال العام 2023 هجمات إلكترونية، حيث أحصت السلطات أكثر من (58400) جريمة وتهديد خلال العام 2023، وتزايدت المخاوف بشأن التهديد الناجم عن الهجمات السيبرانية حيث تعتبر بلجيكا ذات مستوى منخفض من الأمن السيبراني.

قوانين مكافحة الإرهاب 2023 : لايوجد

تداعيات حرب غزة وأوكرانيا على بلجيكا

تسببت حرب غزة في هجوم إرهابي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على إثره رفعت السلطات البلجيكية درجة التهديد الإرهابي إلى أعلى مستوى. أثرت حرب أوكرانيا بشكل كبير على الاقتصاد البلجيكي، كارتفاع أسعار الطاقة، كذلك تصاعدت المخاوف المتعلقة بأمن إمدادات الطاقة، وأثارت العديد من المخاوف بشأن متطلبات الأمن والدفاع في بلجيكا في المستقبل القريب، وأجبرتها في إعادة التفكير في البنية الأمنية، والانفاق العسكري.

سياسات وتدابير مكافحة التطرف والإرهاب

رفع بلجيكا مستوى التهديد الإرهابي إلى الرابع وهو أقصى مستوى، أي “خطير للغاية”. كثفت الشرطة البلجيكية دورياتها في العاصمة بروكسل بلجيكا. اعتقلت السلطات (8) أشخاص بشبهة الإعداد “لاعتداءات إرهابية”، كما رحلت أئمة إلى بلاده هم بعد اتهامات لهم بالتطرف. اعتقلت الأجهزة الأمنية مزعوما في جماعة يمينية متطرفة لقيامه بالتحضير لهجمات. ألقت الشرطة البلجيكية على (7) من أنصار داعش في محاولة التخطيط لهجوم إرهابي داخل البلاد.

واقع ومستقبل شكل الإرهاب دوليا لعام 2024

يظهر “داعش” في سوريا، إصراره على التموقع وعلى القيام بعمليات إرهابية، كما جرى تعزيز الفروع المحلية في أفغانستان ومنطقة الساحل الإفريقي، وبشكل أقل في وسط القارة الإفريقية، يواصل “داعش” استخدام المساحات عبر الإنترنت لنشر أيديولوجيته من خلال الدعاية. تعمل “القاعدة” على تغيير استراتيجيتها من أجل تعبئة أعضاء جدد من أجل التخلص من ملاحقتها، من أهم الخطط التي سار عليها تنظيم “القاعدة” خلال عام 2023 هو النفوذ العميق والواسع في الهيكل التنظيمي لحركة “طالبان”. بات محتملا أن يتمكن “داعش والقاعدة ” خلال العام 2024 وأفرعهما من إعادة بناء شبكاتهما في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، ومهاجمة المصالح الأوروبية خارج أوروبا. مؤشر الارهاب في أوروبا 2020  

تقييم وقراءة مستقبلية

– يظل التهديد مستمرا بهجمات إرهابية في فرنسا مخطط لها في الخارج من جانب “داعش”، على غرار هجمات نوفمبر 2015، يعد التهديد السيبراني والهجمات الإلكترونية هو أحدى المخاطر الرئيسية لا سيما أن باريس تنظم دورة الألعاب الأولمبية خلال العام 2024.

– لاتزال تهديدات التنظيمات المتطرفة خارجيا تشكل خطرا على مصالح فرنسا الخارجية وسفاراتها. يتمثل التهديد الرئيسي داخليا في فرنسا من “الذئاب المنفردة” حيث تربطهم علاقة مباشرة بالجماعات الجهادية.

– تكمن عدة سيناريوهات قد تواجه بلجيكا خلال العام 2024 منها أن يصبح المشهد الجهادي في بلجيكا أكثر “خطورة”، وأن تشهد هجمات إسلاموية مُخطط لها في الخارج وتنفيذها بواسطة “خلايا نائمة أو ” الذئاب المنفردة ”

– تثير الهجمات السيبرانية في بلجيكا على عدة جهات حكومية خلال العام 2023 المخاوف حول سلامة الأنظمة الحكومية والبيانات الحساسة. تعكس هذه الهجمات الإلكترونية التحديات المتزايدة التي تواجه الأنظمة الحكومية البلجيكية في مواجهة التهديدات السيبرانية خلال العام 2024.

– بات متوقعا أن تتحذ الحكومة الفرنسية والبلجيكية إجراءات وتدابير استباقية إضافية لمنع إي حدوث هجمات إرهابية، وحماية بياناتها وضمان استمرار مواقعها الإلكترونية.

– من المحتمل مع طول أمد حرب أوكرانيا أن يصل معدل التضخم في فرنسا وبلجيكا إلى معدلات أكثر ارتفاعا، ومن المرجح مع التصعيد المستمر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن تكون هناك مخططات هجمات إرهابية إخرى خلال العام 2024.

– يمكن القول أن الهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا تشير إلى إعادة تشكيل السلفية الجهادية الأوروبية خلال العام 2024، كذلك تنامي اليمين المتطرف في فرنسا وبلجيكا يثير القلق بعض الشيء حول مستقبل أوروبا.

المعالجات

ينبغى على السلطات الفرنسية والبلجيكية اتخاذ إجراءات استباقية لمنع إى حدوث عمليات إرهابية أخرى، وتعزيز تبادل المعلومات لمواجهة إى تهديدات مستقبلية، كذلك الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة المرتبطة واناشئة عن تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كذلك  اعتماد معالجات فكرية وموارد وتطبيقات تتعلق بنزع أيدلوجية التطرف من الشباب والقصر، الاستمرار في تحديث وتطوير التشريعات والإجراءات الأمنية لمواجهة الإيديولوجيات الإسلاموية واليمينية المتطرفة وانتشارها في المجتمع الفرنسي والبلجيكي.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=92207

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

استطلاع رأي .. 78% من الفرنسيين يعتقدون أن “الإسلام السياسي” يشكل تهديدا للبلاد
https://tinyurl.com/2mzhzb7f

Terrorism, cyber attacks main Paris 2024 threats as security plan finalised
https://tinyurl.com/2d5nb5ee

Anti-terrorism operation in Belgium targets ‘staunch supporters of the Islamic State’
https://tinyurl.com/yzzxkpdy

Belgian Authorities Raise Terror Alert After 2 Swedes Are Fatally Shot in Brussels
https://tinyurl.com/bde54p3s

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...