الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

كيف ستتعامل بلجيكا مع “الدواعش” العائدين وذويهم ؟

مارس 19, 2018

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

نائب رئيس الوزراء البلجيكي: اتخذنا كل الإجراءات لمنع هجمات جديدة

الشرق الأوسط ـ  18 مارس 2018 ـ قال ديديه رايندرس، نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير الخارجية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عشية الذكرى الثانية لتفجيرات بروكسل، التي أوقعت 32 قتيلاً إلى جانب 300 مصاب يوم 22 مارس (آذار) 2016.

واستهدفت مطار ومحطة للقطارات الداخلية: «إن حكومة بلاده اتخذت كل يمكن أن تفعله من إجراءات في أعقاب تلك التفجيرات من أجل تفادي تكرار الأمر»، مضيفاً: «من الصعب أن نقول إنه لا توجد مخاطر، ولكن اتخذنا المناسب من الإجراءات التي من شأنها أن تمنع وقوع أي عمليات، من أجل أن نضمن الأمن للمواطنين في كل مناطق البلاد».

وحول عودة الدواعش، خصوصاً ما يتعلق بزوجاتهم وأطفالهم، وما تردد عن وجود أعداد منهم في أحد المعسكرات بالعراق، عقب هزيمة الدواعش، قال الوزير البلجيكي: «إن حكومة بلاده تجرى اتصالات ليس فقط مع الحكومة العراقية، وإنما مع حكومات دول أخرى ذات صلة بهذا الأمر»، وأوضح: «نسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات. وبناء على هذه المعلومات، سوف نحدد ما هي الخطوة التالية، بعد التأكد من هوياتهم وأعدادهم وغير ذلك».

وفي رده على سؤال: هل استعددت بلجيكا لاستقبال هؤلاء الأشخاص وعائلتهم؟ تفادى الوزير الإجابة بشكل مباشر، وقال: «كما ذكرت لك، نريد أولاً جمع أكبر قدر من المعلومات عنهم، وسندرس كل حالة على حدة. وبعد ذلك، سوف نفرر ماذا سنفعل في التعامل مع هذا الملف».

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وافق مجلس الوزراء البلجيكي على عودة الأطفال أبناء الدواعش الذين يريدون العودة إلى بلجيكا. ولكن بالنسبة للآباء والأمهات، فغير مرحب بهم حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، التي أضافت أن الأطفال الأقل من 10 سنوات أبناء المقاتلين الذين سافروا من بلجيكا للقتال في صفوف «داعش» لهم الحق بشكل تلقائي في العودة إلى بلجيكا، ولكن هذا الحق لا ينطبق على أهاليهم.

وحسب السلطات المعنية، فإن عدد الأطفال الذين ولدوا في سوريا والعراق، من آباء سافروا للقتال في صفوف «داعش»، هم ما بين 70 و80 طفلاً، وسيتم إجراء فحوصات وتحاليل لهؤلاء الأطفال للتأكد من نسبهم، ويمكن لهم بعد الرجوع إلى بلجيكا أن يتقدموا بطلب قانوني للحصول على الجنسية البلجيكية، وسيتم منح هؤلاء بطاقات هوية لحين صدور الرأي القضائي.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قالت الحكومة البلجيكية إن 20 شخصاً، من بينهم أطفال دون السادسة من عمرهم، عادوا من مناطق الصراعات في سوريا والعراق، ويخضعون لمراقبة السلطات المعنية. ويتعلق الأمر بـ6 من النساء و14 طفلاً.

وقال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون في رده على استجواب في البرلمان بهذا الصدد إن السلطات المختصة تُخضع هؤلاء للمراقبة، وتقدم للقصّر المساعدات النفسية والاجتماعية اللازمة، وأوضح أن بعضهم يبلغ من العمر أقل من 6 سنوات، أي أنهم ولدوا في أرض المعركة، فـ«هؤلاء لا يشكلون أي خطر حقيقي على المجتمع، ولكن يتعين احتوائهم والتعاطي معهم بطرق خاصة»، حسب كلامه.

وتفيد المعلومات الأمنية بأن الأطفال الذين عاشوا في ظل تنظيم الدولة (داعش)، قد خضعوا لعمليات تدريب عسكرية حقيقية وتربية آيديولوجية متطرفة.

وسبق أن قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس إن الحكومة البلجيكية تعمل حالياً على حصر الأعداد الحقيقية للرعايا البلجيكيين من عائلات مقاتلي «داعش» الذين يوجدون حالياً في أحد المعسكرات المخصصة لهم بالقرب من الموصل العراقية.

وأضاف الوزير في تصريحات للإعلام المحلي: «بعد إجراء الحصر والتأكد من هويتهم، وقتها فقط يمكن النظر في إمكانية عودة هؤلاء واستقبالهم في بلجيكا».ويضم المعسكر حاليا 1400 شخص، بينهم أعداد من الأطفال من جنسيات مختلفة، ومن بينهم عدد من الأوروبيين، ولكن غير معروف حتى الآن عدد الأشخاص الذين يحملون الجنسية البلجيكية.

وأكد الوزير: «ومن هذا المنطلق، ستعمل الخارجية البلجيكية أولاً على حصر أعداد هؤلاء، والتأكد من هويتهم كمرحلة أولى، ثم نحدد بعدها مدى إمكانية التعامل مع مسألة إعادتهم مرة أخرى إلى بلجيكا».وتتزايد المخاوف لدى الأوروبيين من خطر عودة الدواعش، وحذر مسؤولون أوروبيون من إمكانية عودة نحو ألف متشددة إلى الغرب، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلامة هذه الدول.

ووفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية «فإن بروكسل تخشى عودة مئات النساء مع أطفالهن، بعد فرارهن من مناطق التوتر في كل من العراق وسوريا وليبيا».هذا وكشف تقرير صادر عن «فرونتكس»، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تختص بمراقبة الحدود الدولية للدول الأعضاء، أن التهديد «في تصاعد، ويتطور من يوم لآخر».

وأوضح التقرير أن التهديد آتٍ من النساء اللواتي فقدن أزواجهن الدواعش خلال المواجهات، وكذلك من الأطفال الأيتام، مضيفاً: «من الصعب حالياً تقييم التهديد، لكننا على يقين من أنه سيطول أمده».

رابط مختصر https://wp.me/p8HDP0-bvP

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...