الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

كيف تتعامل بلجيكا مع الجماعات الجهادية و”التطرف” على أراضيها ؟

بلجيكا
يونيو 11, 2019

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا وحدة الدراسات والتقارير  “2”

نجحت  بلجيكا في تخطى  الانتقادات العنيفة التي طالتها، بسبب ما وُصف بالقصور في معالجة ظواهر التطرف “الإسلاموي”، حيث أصبحت الأجهزة الأمنية على دراية كاملة بكيفية تضييق الخناق على الجماعات المتطرفة ، وتحجيم دورها في تجنيد وتسفير الشباب للقتال إلى الخارج وخاصة في سوريا والعراق، ويشكل وجود مثل هذه الجماعات المتطرفة خطرا داهما ، يتمثل في وجود بيئات حاضنة للإرهابيين.

كشفت السلطات البلجيكية في نوفمبر 2017 أن الشرطة الفدرالية في بروكسل نفذت (18) عملية أمنية في إطار خطة” القنال” للكشف عن التطرف في بعض البلديات ، شملت أشخاصاً من (96) جنسية مختلفة ، وانتهت إلى إغلاق (26) جمعية كان لها علاقة بأعمال غير قانونية، والبعض منها يشتبه في علاقته بتمويل الإرهاب، وتم تحديد هوية (57) شخصاً من الخطرين على الأمن، منهم (30) عادوا من القتال في سوريا، و(27) شخصاً كانوا في طريقهم إلى هناك.

قائمة تتضمن ابرز التصريحات والتقارير للسلطات البلجيكية

يوم  17يناير 2018 : صرح “جينس كوين”وزير العدل البلجيكي إنه لا توجد أي خروق للقواعد في الأقسام الخاصة بالمتطرّفين  وداخل السجون البلجيكية، في ردّ على تقارير صحافية أشارت إلى أن النهج الذي تتبعه السلطات في مراقبة المساجين على خلفية ملفات التطرّف والإرهاب داخل السجون أسوأ كثيراً مما يعتقد البعض.

يوم  16يناير 2018 : أفاد تقرير إلى أن “البعض من السجناء يستطيع أن يتواصل عبر الهاتف مع زملائه في صفوف “داعش” في سوريا والعراق، كما أن هناك أسلحة محظورة موجودة في زنازين عدد من السجناء في ملفات لها صلة بالإرهابو التطرف”.

يوم  27 ديسمبر 2017 :  أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية أنها تعتزم إعادة الطائرات “بعد مهمة استمرت (18) شهرا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي دعما للتحالف الدولي في إطار عملية “صقر الصحراء”.

يوم  20 ديسمبر 2017 : صرح” شارل ميشال ” رئيس الوزراء قائلا  ” لن تتفاوض الحكومة البلجيكية تحت أي ظروف مع المقاتلين الذين سافروا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، ويرغبون في العودة من جديد إلى بلجيكا “.

يوم  11 ديسمبر 2017 : صرح “فرنك ديون” عضو البرلمان من الحزب الديمقراطي المسيحي الفلاماني ” أخشى أن يؤدي تفكيك بعض البؤر الإرهابية إلى زيادة الجريمة في محطات السكك الحديدية وحولها،وأن مختلف مراكز الشرطة في السكك الحديدية أثبتت فعاليتها بالفعل، خصوصا في المحطات المزدحمة جدا حيث يوجد كثير من الركاب والسياح”.

يوم  3 ديسمبر 2017 : قال “أندريه فاندورن” المحامي العام البلجيكي ” إن مليكة العروض لا يجب أن تحتفظ بالجنسية البلجيكية؛ لأنها ظلت على مدى سنوات طويلة تدعو إلى القتال  والانضمام لجماعات متطرفة وبشكل متواصل”.

يوم 28 نوفمبر 2017 : صرح ” فيليب كلوزي” عمدة بروكسل قائلا  “يجب بذل كل الجهود بالتعاون مع الشرطة لتوفير الأمن للمواطنين ومكافحة الجماعات المتطرفة  في وقت تتغير فيه الظروف تدريجياً عقب الهجوم الإرهابي عام 2016 الذي أضر كثيراً ببروكسل سياحياً واقتصادياً”.

يوم 27 نوفمبر 2017 : كشف تقرير عن اللجنة البرلمانية المكلفة بمراقبة عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلاد بأن “الفكر المتشدد أصبح أكثر حضورا في الجيش البلجيكي، لاستخبارات العسكرية عليها القيام بدور أكبر، لمنع انتشار العناصر المتشددة بين صفوف الجيش وموظفي وزارة الدفاع البلجيكية”.

يوم 17 نوفمبر 2017 : صرح وزير الإعلام البلجيكي قائلا “أسفرت الحملات التفتيشية والاستقصائية التي شملت آلاف المنازل عن شطب( 600 ) شخص كانوا مسجلين في بعض المنازل ولا يقيمون فيها، وذلك بغرض الاستفادة من الخدمات الاجتماعية، ومنها المعونة المالية الشهرية. كما جرى تحديد بعض الجمعيات التي يشتبه في تورطها بأنشطة إرهابية، وتخضع حالياً للمراقبة”.

يوم 28 أكتوبر 2017 : أفادت تقارير أمنية بأن الأطفال الذين عاشوا في ظل تنظيم “داعش”، قد خضعوا لعمليات تدريب عسكرية حقيقية وتربية أيديولوجية قتالية.

يوم 18 أكتوبر 2017 : كشف استطلاع للرأي بتأيد (64 %) من البلجيكيين في النصف الشمالي من البلاد الناطق بالهولندية، استمرار بقاء عناصر الجيش في الشوارع لمكافحة التهديدات الإرهابية، بينما عارض ذلك (25%) ، في حين وصلت النسبة إلى (69%) في الجزء الفرنكفوني الناطق بالفرنسية، يؤيدون بقاء الجيش في الشارع، بينما وصلت النسبة إلى (67%) بمنطقة بروكسل العاصمة.

يوم  18 أكتوبر 2017 : قال “أنتوني فانمول” رئيس إحدى المحاكم “إن مجرد التفكير في السفر للزواج والإقامة في مجتمع يحكمه تنظيم” داعش” وإقامة أسرة فيه، يكفي لاعتبار الأمر اشتراكا في أنشطة جماعة إرهابية”.

يوم 29 أغسطس  2017 : قال “مارك تيس” قائد القوات البرية “إن جنودا يجوبون شوارع بلجيكا سيغيرون أساليبهم بهدف حماية أنفسهم من أي هجمات للمتشددين وذلك بتكثيف التنقل من موقع لآخر وتغيير مساراتهم”.

يوم 28 أغسطس  2017 : أعلن اللواء “مارك زيس” رئيس أركان القوات المسلحة البلجيكية، أن الجيش البلجيكي لن يغادر الشوارع والميادين في جميع أنحاء البلاد حتى عام 2020، وهذا يعني استمرار حالة التأهب عند مستوى (3)، من مقياس (4) درجات، لمكافحة الإرهاب في البلاد.

يوم 12 أغسطس 2017 : أعد معهد السلام الفلاماني في بلجيكا دراسة حول تجارة الأسلحة بشكل غير شرعي ، موضحة العقوبات المشددة فيما يتعلق بالتورط في اتصالات مع أي جماعة إرهابية.

يوم 24 يوليو   2017 : صرح “هندريك فاندير كامبن ” من الحراسات الخاصة بالسكك الحديدية، إن “أفراد الحراسات الخاصة بالسكك الحديدية سوف يركزون على الأشخاص الذين يتوجهون إلى الأرصفة المخصصة للقطارات السريعة، لإجراء عملية فحص بأجهزة متطورة، للكشف عن محتويات الحقائب، وهي أجهزة مشابهة للأجهزة المستخدمة في المطارات، ولكن تركز بشكل خاص على الأسلحة والمتفجرات، وليس على مقص الأظافر أو السوائل”.

يوم 5 يونيو  2017 : كشف تقرير أدلى به مسؤولون عن جهاز الهيئة التنسيقية لتحليل التهديدات الإرهابية “Ocam” البلجيكي ، تمكنت المخابرات البلجيكية من الإطاحة بـ (622) إرهابياً، وكشفت كذلك عن رصدها لما يقرب من (80) من دعاة الكراهية و20(20) ينتمون لجماعات متطرفةً.

يوم 21 مايو 2017 : صرحت البرلمانية البلجيكية ” قطير” إن الحكومة اتخذت بالفعل قرارات تتعلق بتشديد الإجراءات الأمنية والتنصت على الهواتف لمراقبة المتطرفين والجماعات المتطرفة ، وهي أمور كان من المفترض أن تتناولها في تقريرها فماذا سيتبقى للجنة للإعلان عنه في التقرير؟”.

يوم 12 مايو  2017 : صرح ” تشارلز ميشيل” رئيس الوزراء إنه يتحتم على خدمات الأمن في بلجيكا وفي الخارج تبادل المعلومات بفاعلية أكبر لمواجهة عنف المتشددين، ورفض ميشيل الانتقادات الدولية لخدمات الأمن البلجيكية وقال إنها قامت بمهمتها للحيلولة دون شن المتشددين هجمات، مضيفاً أن دولاً أخرى سجلت إخفاقات أيضا”.

يوم  30 مارس  2017 : ذكر المتحدث باسم وزير الداخلية، ” أن السلطات البلجيكية قد تلقت إشارة بأن (20) من المقاتلين في سوريا، معظمهم من النساء أرادوا العودة لبلجيكا،والبعض منهم يعودون مع أطفالهم”.

يوم  22 فبراير  2017 : ذكر ” كوين جينس ” وزير العدل وجود (163) سجينًا لهم علاقة بقضايا الإرهاب في السجون البلجيكية ، ويوجد (23) منهم في قسم لاجتثاث التطرف، بنسبة واحد من أصل سبعة. ومن خلال تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بشكل خاص، فإن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية قادرة على القيام بتقديرات موثوقة نسبيا للدرجة وللطريقة التي تظهر بها الميولات نحو التطرف والانضمام الى جماعات متطرفة في السجون”.

يوم 30 يناير  2017 : أعلن ” فريديريك فان لوف ” النائب العام الفدرالي البلجيكي أن”الخلية الإرهابية التي نفذت اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس و22 مارس 2016 في بروكسل تلقت أوامرها من أعلى مستويات قيادة تنظيم داعش”.

عززت بلجيكا من جهودها لمعالجة التطرف وهذه التهديدات بسرعة وبشكل شامل، بما في ذلك التعاون الوثيق مع كافة الأجهزة الأمنية، وسلطات إنفاذ القانون، وزيادة تقاسم التجارب التقنية بين المساهمين عبر الإنترنت، واتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ظهور المحتوى  غير القانوني، وتوفير وسائل جديدة لأجهزة الاستخبارات الداخلية وأمن الدولة في بلجيكا، لاستخدامها كأسلحة جديدة في مكافحة التطرف ومخاطره.

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

رابط مختصر https://wp.me/p8HDP0-baU

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...