الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

فرنسا… قيود جديدة على إستقدام أئمة ألمساجد ،من أجل محاربة ألتطرف

فرنسا
فبراير 21, 2020

فرنسا… قيود جديدة على إستقدام أئمة ألمساجد ، من أجل محاربة ألتطرف

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

وحدة الدراسات والتقارير  “3”

وكان الرئيس ماكرون قد أعلن مطلع العام 2020 عن رغبته في إنهاء مهام نحو 300 إمام أرسلتهم دول مختلفة بينها الجزائر وتركيا والمغرب، وزيادة عدد الأئمة المدربين في فرنسا.وأشار دارمانان إلى ذلك “الإشعار المسبق” الصادر قبل ثلاث سنوات لمنح المساجد والدول المعنية مهلة كافية، وأكد اليوم الجمعة أن القرار “سيطبق فعليا اعتبارا من الأول من يناير 2024”. أما الأئمة الأجانب الذين ما زالوا في فرنسا، فسيتعين عليهم تغيير وضعهم، وسيتم اعتبارا من الأول من أبريل وضع “إطار خاص” للسما للجمعيات بتوظيف الأئمة بنفسها على أن تدفع لهم رواتبهم مباشرة.

أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”فى 18 فبراير 2020 إنه سيفرض قيوداً على إيفاد دول أجنبية أئمة ومعلمين إلى فرنسا وذلك بهدف القضاء على ما وصفه بخطر “الشقاق” و يقول الرئيس الفرنسي إنه سينهي بالتدريج نظاماً ترسل بموجبه بعض الدول خاصة تركيا أئمة إلى فرنسا للوعظ في مساجدها.

 

وتابع إن إنهاء هذا النظام “في غاية الأهمية لكبح النفوذ الأجنبي والتأكد من احترام الجميع لقوانين الجمهورية”. وأضاف إن هذه الدول توفد (300 ) إمام إلى فرنسا سنوياً .ووأشارإلى أن حكومته طلبت من الهيئة التي تمثل الإسلام في فرنسا إيجاد سبل لتدريب الأئمة على الأراضي الفرنسية والتأكد من أنهم يستطيعون التحدث بالفرنسية ومن عدم نشرهم أفكاراً متشددة. وأوضح أنه توصل إلى اتفاق لإنهاء هذا النظام مع كل تلك الدول باستثناء تركيا.

تدريب الأئمة فى فرنسا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى 19 يناير 2019 أنه يتطلع للتعاون مع الأزهر والتنسيق معه لتعزيز قيم المواطنة والتعايش والاستقرار في المجتمع الفرنسي ومواجهة التيارات المتشددة التي تستقطب الشباب المسلم في فرنسا ، وإنه يرغب في أن “يتلقى جميع الأئمة والدعاة الفرنسيون تدريبهم في الأزهر الشريف، وأن يتلقى الطلاب الفرنسيون تعليمهم الديني في جامعة الأزهر، ليكونوا ضماناً للاستقرار ولاحترام قواعد المواطنة”. وأكد “أهمية استعادة العلاقات الثقافية بين الأزهر وفرنسا من خلال تبادل المنح والعلاقات الأكاديمية بين الجانبين”.

واقترحت الحكومة الفرنسية  خططا لتدريب أئمة المسلمين في الجامعات، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين الحوار مع أبناء الجالية المسلمة، في أعقاب الهجمات التي نفذها متطرفون متشددون ،وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن إن إدارة جديدة ممثلة ستؤسس لمساعدة زعماء المسلمين والسلطات الفرنسية على معالجة قضايا، مثل منع أبناء الجالية من تبني نهج متشدد، ومنع السلوك المناوئ للمسلمين.

التمويل الخارجى للمساجد

كشف كريستيان شينو من (إذاعة فرنسا الدولية) وجورج مالبرونو من (صحيفة لوفيغارو) فى 6 أبريل 2019 عن رسائل تثبت أن (5) ملايين يورو تم إرسالها إلى مسجد في مدينة “ليل” شمال فرنسا ومذكرة من المخابرات الفرنسية عن أموال مصدرها دولة عربية مرسلة إلى(UOIF)  ضمن باب المساعدات الإنسانية، ويذكر أن التمويل العمومي لدور العبادة في فرنسا أمر محظور بموجب قانون 1905.

إجراءات لمنع التطرف داخل المساجد

قدم تقرير فرنسي مقترحات للتصدي للافكار السلفية الجهادية عبر ارساء منظمة محايدة ومستقلة عمن يسيطرون على المساجد، لاقتطاع مبلغ قليل جدا من المال من كل عملية استهلاكية لاستثمار ما يتم جمعه في العمل الديني”.يتم اتخاذ إجراءات إغلاق المساجد والمراكز بموجب قانون الأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب الذي سنته فرنسا في نوفمبر 2017. وقد أغلقت السلطات الفرنسية عدة مساجد في مناطق مختلفة من البلاد،و منذ دخول هذا التشريع حيز التنفيذ، أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق (7) مساجد في عموم البلاد، بتهم “تبرير الإرهاب ونشر الكراهية أو التمييز”، وفيما يلى أبرز المساجد التى تم إغلاقها .

المجلس الإسلامى فى فرنسا

ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى 7 يناير 2019”مع قياديين في “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” مواضيع تتعلق بتنظيم الإسلام الفرنسي. وتركز الخطة على خمسة مجالات تتعلق بأوضاع المسلمين في هيكلة الجمعيات الدينية لضمان استقلاليتها وتدريب الأئمة والجهات الدينية الفاعلة في فرنسا والنضال ضد خطاب الأصوليين والمتطرفين.

يهدف المشروع بشكل خاص إلى “ضمان الشفافية والسيطرة الكاملة على مصادر تمويل دور العبادة من خلال إجبار الجمعيات “الثقافية” التي تموّل أكثر من (90٪ ) من مساجد فرنسا إلى التحول إلى “جمعيات دينية” الأمر الذي يقيّد حركتها بشكل أكبر” ويجعلها شفافة أمام القانون. الكشف عن التبرعات التي تتلقاها من الخارج وتتجاوز مبلغ (10) آلاف يورو.

النتائج

أدركت فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، أن الجماعات والمنظمات المتطرفة تستغل المساجد و مراكز تحفيظ القرآن ليست كدور عبادة ولكنها مراكز استقطاب لتجنيد الشبان في الجماعات المتطرفة ، عبر خطب التحريض والكراهية أو لتعزيز الهوية الإخوانية عند المواطنين الأوروبيين. وبالرغم من تبنى السلطات الفرنسية خططا لحماية المساجد من التطرف، واعتماد استراتيجيات واضحة ومتماسكة في مراقبة الأئمة واعتراف الاستخبارات الفرنسية أن هناك تغييرا عميقا في الأحياء التي أُغلقت فيها المساجد التى يديرها جماعات متطرفة ، لكن  هناك اعترافا أيضا من السلطات الفرنسية  بخروج الكثير من المساجد فى بعض نواحى فرنسا عن السيطرة.

تريد فرنسا من مواطنيها المسلمين ومن الهيئات التي تمثلهم أن يكون لهم دور في دحض الفكر المتطرف والجهادي، وأن يدعوا إلى مفهوم ديني وسطى إلى عكس القراءة المتشددة التي تروج في عدد من المساجد وأماكن العبادة من خلال بعض الأئمة الممولين من الخارج التى تدعو لترويج الأفكار المتشددة في المجتمعات الأوروبية و توظيف هؤلاء الأئمة والخطباء بأوروبا في الأنشطة الاستخباراتية ، كذلك بعض تورط الأئمة فى أوروبا في فضائح تجسس لمصلحة دول خارجية.

رابط مختصر https://www.europarabct.com/?p=57992

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات  

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...