الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

عودة المقاتلين الأجانب الى أوروبا، على رأس أجندة اجتماع روما لمكافحة الإرهاب

فبراير 13, 2018

البنتاغون لإعادة الداعشيين إلى أوطانهم… وقادتهم إلى غوانتانامو

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

الشرق الاوسط ـ  13 فبراير 2018  بينما يجتمع، في روما، وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا والعراق لمناقشة ما بعد سقوط دولة الخلافة «داعش»، خاصة مصير الداعشيين المعتقلين، قالت مصادر إخبارية أميركية إن الولايات المتحدة لا تريد الاحتفاظ بعدد كبير من الداعشيين، وتفضل إعادتهم إلى أوطانهم، مع ضمانات كافية ألا يعودوا إلى الإرهاب. ومع الاكتفاء بإرسال القادة الداعشيين المعتقلين إلى سجن غوانتانامو، في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.

في الوقت نفسه، قالت مصادر إخبارية أميركية إن قوات الكوماندوز الأميركية، بالتعاون مع معلومات استخباراتية وطائرات «درون»، تبحث عن أمكنة دفن الأميركيين الذين ذبحهم مقاتلو «داعش» في عامي 2014 و2105.ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» قول وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، في الطائرة التي أقلته إلى روما لحضور اجتماع وزراء الدفاع أمس: «حتى الآن، لم تنته المعركة» (ضد «داعش»).

ونقلت الوكالة تصريحات مسؤولين أميركيين بأنهم يحثون الدولة الحليفة «للمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من المقاتلين الأجانب المحتجزين لدى القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة». وتحتجز هذه القوات آلافا من معتقلي «داعش»، ومنهم مئات المقاتلين الأجانب من عدد من مختلف دول العالم.وقالت كاثرين ويلبارغر، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية: «نعمل مع الائتلاف حول مصائر المعتقلين الأجانب. ونتوقع، بصورة عامة، عودة هؤلاء المحتجزين إلى بلادهم».

وأضافت: «يلتزم وزراء الدفاع بالحديث مع بعضهم البعض، ومع زملائهم الوزراء الآخرين في حكومات بلادهم، بشرح أهمية هذا الوضع. وأهمية التأكد من وجوب أجوبة لحل هذه المشكلة. يظل الهدف الرئيسي هو إبعاد المعتقلين عن ساحة المعركة، ومنعهم من السفر إلى أماكن أخرى». وقالت: «صارت الأرقام والقدرة مشكلة حقيقية. (إشارة إلى الزيادة المستمرة في عدد المعتقلين. وإن الجيش السوري الديمقراطي اعتقل، في يوم واحد، 40 شخصا تقريبا). يعني النجاح في هذه الحملة نقل مزيداً من المقاتلين بعيداً عن ساحة الحرب، بينما صار مؤكدا أن أماكن الاعتقال الحالية ستمتلئ قريبا».

وقالت «أسوشييتد برس»: «انتقد، علنا، عدد من الحلفاء نية إرسال معتقلين إلى سجن غوانتانامو، حيث يحتجز معتقلون منذ أعوام من دون محاكمة. وجادل خبراء بأن السجن ليس إلا أداة لتجنيد المزيد للجماعات المتطرفة». ونقلت الوكالة قول الصحافي الفرنسي نيكولاس هينين، الذي اعتقلته «داعش» لمدة 10 أعوام، أنه يريد العدالة، و«تجب محاكمة الرجلين (البريطاني السوداني الشفيع راشد الشيخ، والبريطاني الغاني ألكسندر كوتي) في بريطانيا، لا شحنهما إلى خليج غوانتانامو، لأن الانتقام سيولد المزيد من العنف». وأضاف: «أبحث عن العدل. لكن، يحرم غوانتانامو العدل».

من ناحية أخرى، صباح أمس، قال تلفزيون «آي بي سي» إن البنتاغون يستخدم قوات الكوماندوز للبحث عن جثث الأميركيين الذين كانت «داعش» ذبحتهم في عامي 2014 و2015. ونقلت القناة التلفزيونية قول متحدث عسكري: «يسير على الأرض رجال كوماندوز، ويقدم لهم استخباراتيون معلومات، أولا بأول، وتحلق فوقهم طائرات، تبحث وتصور».

بالإضافة إلى الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، أشارت القناة التلفزيونية إلى الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، وهو جندي سابق كان يعمل مع منظمة إنسانية. هذا بالإضافة إلى بريطانيين، ويابانيين، وأردني، لم تذكر القناة أسماءهم. وبالإضافة إلى الأميركية كيلا ميولر التي قتلت في عام 2015 عندما كانت تتطوع مع منظمة إنسانية.وفي ذلك الوقت، قالت «داعش» إن طائرة عسكرية أردنية قصفت الموقع الذي كانت معتقلة فيه، وقتلتها مع آخرين.

يوم السبت، قالت للقناة التلفزيونية مارشا ميولر ، والدة كيلا: «لا أعرف ماذا حدث لكيلا. لا أعرف أين كيلا. أريدها هنا، أنها تنتمي إلى هنا». وقال كارل كيلا ميولر، والد كيلا، إنه يقدر جهود البحث عن جثة بنته. وأضاف: «عكس عائلات غيرنا، لم نحصل على الفيديو العنيف عن مصير بنتنا. نريد أن نعرف ماذا حدث لها». وفي عام 2015، عندما أعلنت «داعش» قتل كيلا، طلب والداها من «داعش» إثبات ذلك، فنشرت «داعش» صورة كيلا وقد فارقت الحياة. لكن، قال الوالد للقناة التلفزيونية إنه لا يوجد فيديو يصور ما حدث.

وأضاف الوالد أنه يريد معلومات، أيضا، عن آخر أيام كيلا. وذلك بسبب أخبار في ذلك الوقت، كانت قالت إن أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش»، اتخذها رقيقا.

https://wp.me/p8HDP0-bk7 رابط مختصر

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...