الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

صدر حديثا كتاب ألسبل الأربع للقضاء على الإرهاب. الدكتورة عقيلة دبيشي

يونيو 03, 2019

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا  و هولندا

صدر حديثا كتاب ألسبل الأربع للقضاء على الإرهاب، باللغة الفرنسية للدكتورة عقيلة دبيشي، أستاذة الفلسفة السياسية في السوربون ـ باريس. الكتاب صدر من دار المكتب العربي للمعارف، بالاشتراك مع المركز الأوروبي لدراسات الإرهاب في المانيا وهولندا.

يهدف هذا الكتاب إلى  فهم  الأسباب الأساسية للإرهاب وتجلياته التاريخية والسياسية والدينية ، و  مظاهر الشعور بالإرهاب و تحديد ماهيته على ميتوى الممارسة الفعلية ، وآلياته السياسية.   ونود أن نفهم كل هذا من خلال أحداث الجزائر-  في تسعيننات القرن الماضي – التي كانت مسرحا للإرهاب.

 الكتاب الذي يحمل عنوان السبل  ألاربع للقضاء  على الإرهاب” يسلط ” الضوء على العلاقة الواضحة بين انتشار الأعمال الإرهابية و وبين ما يمكن تسميته بأزمة الهوية. كذلك تم التطرق الى المعنى الدلالي واللغوي لمصطلح الارهاب، والتمييز بين بعض المصطلحات من قبيل: الفزع، الخوف، الرهب،  و القلق، والتحريم والاستسلام ، و لا شك ان لهذه الدلالات أثرها النفسي الذي يشكل جزء كبيرا من التحليل الموجود في هذا الكتاب للظاهرة محل الدراسة.

القسم  الأول من الكتاب كان  بعنوان (من ميتافيزيقيا الإرهاب إلى تجلياته التاريخية والسياسية)،  تتشكل هذه الميتافيزيقيا من أربعة أبعاد أساسية:  الإرهاب هو فعل قائم على الإيمان ، على ميتافيزيقيا ،على حركة باطنية التي  قد تتطور في بعض الاحيان الى طائفية في نهاية المطاف . تعكس واقعا خليطا لاهوتيا ناسوتيا  غرضه تلجيم العقل و سحق الفكر و بث النعرات و اثارة الحساسيات .فغالباً ما يتم الخلط بين الإرهاب والمظاهر الأخرى للنضال المسلح.

 وفي هذا القسم تُناقش مسألة تداخل الإرهاب و السياسة ، العلاقة بين الكفاءة السياسية بالسياسة الإرهابية. لقد تبين أن الأنظمة الاستبدادية التي تحمل رؤية تفرضها بقوة الإكراه (أخلاقية أو جسدية) تمارس شكلاً من أشكال الترهيب من خلال آليات لفرض العقوبات التي تشير إليها .

يتطرق الكتاب الى ما يمكن تسميته بــ (تقنيات الإرهاب)، و هي كالتالي:

  1. يشير مصطلح “الإرهاب” إلى الاستخدام المنهجي لمجموعة متنوعة من تقنيات العنف الشديد ، بلا حدود وبدون قوانين ، باستخدام وسائل ذات قيمة رمزية عالية ، تستخدمها مجموعة (للبحث عن القوة السياسية أو امتلاكها) كوسيلة للضغط على جماعة أو مجتمع آخر.
  2. الإرهاب ينطوي على حرب يكون فيها العدو مجهول الهوية، ليس هناك مواجهة صريحة مع أي جيش ، يتم في هذه الحرب ذبح الأفراد الذين يستمعون إلى الموسيقى او ممن يشربون بعض المشروبات ،حيث ينتشر القتل العشوائي بشكل لا يطاق. وبطريقة متقطعة ، على وجه التحديد ونشر الخوف ..

3 – يتغذي الإرهاب  أيضا من  الإهتمام الدائم بالفعالية. سوف نرى في هذا الكتاب أن هناك خبرة وتدريبًا دقيقًا وناجحًا ، بل استراتيجيين للعديد من الإرهابيين الذين هم أصل العمليات القتالية في بعض الأحيان. قد يكون هناك إرهاب غير منظم ولكن في معظم الأحيان يميل الإرهاب إلى التنظيم.

  1. يستمد الإرهابحضوره من الجنوح و التطرف ، ويعتمد على آليات كالتشبث بما يعتبره حقائق يقينية ، و على التجنيد والعسكرية وعلى اليات العقاب. وينشر عمله إعتمادا على المؤامرات ، التي معظمها في الخفاء بعيدا عن الانظار ، والتي تعمل لصالح اجندات مختلفة.

تساءلنا في الكتاب عن معنى الإنسانية للإرهابي الذي قام بأعمال هي اقرب للهمجية، و سوف نبيّن في هذا الكتاب  أن الإرهابي قبل كل شيء  انسان يمكن أن تدرس حالته النفسية و دوافعه الحقيقية وبالتالي يمكن التحقيق في الامر . من خلال الكشف عن الآليات النفسية الكامنة وراء عمل الإرهابي . لقد حددنا، أربعة نماذج للإرهاب ، أربعة أشكال للتعبير عن الإرهاب:  الإرهاب السياسي، الإرهاب النفسي ، الإرهاب الديني ، الإرهاب الاقتصادي ؛ كل له غرضه الخاص.

اما القسم الثاني ، المعنون بـــ “تحليل الظاهرة السياسية والدينية و الارهاب في الجزائر“. نشيرفيه  إلى المسار التاريخي ، و درسنا أصول وجذور والأسس والمراحل الرئيسية للدستور الوطني الجزائري ، الصعوبات التي واجهته. و نركز على العناصر الفاعلة الرئيسية لهذه الظاهرة السياسية والدينية أثناء حرب الاستقلال وبعدها من خلال مظاهر الإرهاب الديني الذي ساد في الدولة الجزائرية. ويتناول المحور الأخير من هذا القسم الخطابات في نطاقها المجتمعي  و الجهات الفاعلة التي تحاول خلق أفكار إرهابية ، عن طريق التيارات الاصولية التي تحتكر تعريف الحقيقة في الدين.

لقد حاولت مؤلفة الكتاب أن تقدم  فهما دقيقا عن الدوافع الحقيقية لاقامة مشروع “الدولة الإسلامية”  حيث اعتبرت ان  قوة هذا المشروع هو الانضمام إلى المحلية والعالمية، بمعنى ان اتباع هذا المشروع انخرطوا للعمل على اكثر من مستوى، المستوى المحلي والمستوى العالمي، باختلاف الوسائل، مع تكيف خاص، يوصف احيانا باللامرئي، على المستوى المؤسسي. من هناك رأينا أن تنظيم داعش يلعب على وجهين:

الاول : أسلمة التطرف

الثاني: تطرف الإسلام

 بمعنى أن الإسلام المتعصب هو إسلام متطرف ، خالص ، يتمسك بالرسالة ويفرض القوانين بأسلوب متطلب للغاية وسلطوي . إن أسلمة التطرف تترجم الطريقة التي يمكن أن تملي بها الإيديولوجية الواقعية ، ولا سيما لدعم شعار عودة الخلافة التي هي نوع من دعوة لفتح العالم غير الإسلامي. بناءً على هذه التحليلات ، نعتقد أن الإرهاب لا علاقة له بالإسلام على هذا النحو. من المؤكد أن القتلة يتصرفون  باسم الإسلاميين ، لكن فكرتنا عن الدين بعيدة كل البعد عن هذا السلوك لدرجة أننا لا نأخذ هذا الدافع في الدرجة الأولى.

أما القسم الثالث فيتناول الطرق والسبل المقترحة لمحاربة التطرف الديني، نعتقد أن هناك أربعة طرق للقضاء على الإرهاب:

الأول هو طريق  التحقيق

 الثاني:  طريق  الردع

الثالث :  طريق التعليم

الرابع:   طريق الفلسفة

فمن خلال مسار هذا التحقيق نستيطع ان نفهم العدو ، ونفهم كيف يعمل و كيف يمارس تطرفه  في إرهاب المجتمع ، وكيف يتم تنظيمه كدولة ، وكيف تتشكل ميكانيزماته،  إن تحديد التهديد الحقيقي للإرهابي و انعكاساته هو الطريق لمكافحته.

ويهدف طريق التعليم إلى فهم  جذور العنف حيث يتم فيه مراعاة الجانب النفسي، لذلك تشير الدراسات العلمية إلى الاضطرابات السلوكية وانتشارها بين صفوف المتطرفين، وخصوصا الأذرع المسلحة الارهابية. اما المسار العسكري فيلزمه الردع  كبعثات الأمم المتحدة ، ولا سيما من خلال مجلس الأمن التابع لها ، والذي لديه القدرة على التفاعل عسكريا في المواقف التي تتطلب  استخدام القوة، استنادا لميثاق الأمم المتحدة.

اما اعتماد الطريق الفلسفي فأمر لا بد منه  لمحاربة الإرهاب وأشكاله السلبية التي تغذي الرعب والاضطراب.

لعلاج هذا التهديد الإرهابي، يجب على العالم العربي والإسلامي أن يحاول الخروج من التفسير الخاطئ للنصوص والدخول في تفعيل التفكير النقدي. إن إعادة تأهيل الفلسفة في النظامين التربوي العربي والإسلامي سيسهمان بلا شك في هذا الانعكاس وسيشجعان التحرر. باختصار،لا  يمكن أن تكون مساهمة الفلسفة الا  مفيدة ومحررة فقط.

رابط مختصر https://www.europarabct.com/?p=51832

دار النشر

عنوان دار النشر
المكتب العربي للمعارف ، ش حسين خضر 26- متفرع من شارع عنوان
عبد العزيز فهمي، ميدان هليوبوليس ـ مصر الجديدة- القاهرة ـ مصر
تليفون ارضى : 0226423110
موبيل :01283322273
malghaly@yahoo.com
رابط دار النشر
http://mam-books.com

malghaly@yahoo.com

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...