الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

دراسات ما بعد المعركة الحلقة السابعة ـ سيكولوجيا الدفاع

فبراير 27, 2018

اعداد : هشام العلي، باحث متخصص في الدفاع والتسلح

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

اننا نُهزم في دواخلنا فتتحقق الهزيمة على الارض.. وهذا هو سر الهزائم في كل زمان ومكان ومنها الهزائم المنطقية في حربي الكويت واحتلال العراق نهاية القرن الماضي واللامنطقية في انتكاسة منتصف عام 2014م وانهيار دفاعات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها نهاية عام 2017م…

والمشكلة اننا نجانب الحقيقة في تحقيقاتنا عن الهزائم كوننا نتهرب من الاعتراف بالاسباب اكثر من تهربنا من الاعتراف بالهزيمة نفسها.. حيث يطغي الجانب السياسي والاعلامي على التحقيقات ليبقى الجانب النفسي الاهم خارج نطاق اهتمامنا.. ولدينا مثال صارخ على ذلك يتمثل في التقرير الذي اعدته لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي عن اسباب انتكاسة منتصف عام 2014م والذي تطرق الى الكثير من الامور الادارية والسياسية والقانونية معتبرا اياها سببا للهزيمة, فيما غفل عن الجانب النفسي المهم, ما جعله تقريرا قاصرا لم ينجح في تحديد لب المشكلة التي ادت الى انهيار الدفاعات العراقية وبالتالي الى الانتكاسة..

في دراساتنا عن الحرب الحالية تحدثنا مرارا عن الجانب النفسي والذي اصبح ياخذ مجالا اوسع في علوم الحرب الحديثة.. واليوم نحن ملزمين بتناول الموضوع من جديد واستنادا على افادات المقاتلين ضمن (دراسات ما بعد المعركة) لكون الاسباب نفسها التي ادت الى انتكاسة 2014م بدات تتكرر, ونفس الوضع النفسي للمقاتلين اصبح يظهر من جديد ما ينذر بكارثة حقيقية من الممكن ان تحصل فيما لو لم يتم تدارك الاوضاع والنظر بجدية الى طبيعة (العامل النفسي) واثره في الحرب واستنادا على التجارب المريرة والانتكاسات التي لا يمكن تصور تكرارها لاحقا..

قلنا سابقا ان الطرف المهاجم هو من يملك المبادئة كونه يجعل المدافعين مضطرين للقبول بظروف معركة لا يمكن أن يقبلوا بها فيما لو كان لهم الخيار, ولذلك فان المهاجم هو صاحب التفوق النفسي..

ونظرا لذلك نجد ان العصابات متفوقة نفسيا على أي جيش نظامي, كونها تمتلك ألمبادئه وتستطيع اختيار وفرض ميدان المعركة وظروفها من خلال جر القوات النظامية إلى أوضاع وظروف ليست في صالحها وأيضا ليست من اختيارها..
كما انه ومن خلال افادات المقاتلين وعلى مختلف المستويات وجدنا ان التاثير النفسي للمعارك على المقاتلين يختلف حسب نوع المعركة هجومية كانت ام دفاعية, حيث تكاد تجمع الاراء على ان المقاتلين حينما يكونوا في وضع الهجوم او ضمن القطعات المهاجمة يكون وضعهم النفسي افضل بكثير مما هو عليه اثناء عمليات مقاومة الهجمات والتعرضات..

وحينما تمعنا في الافادات المتيسرة التي حصلنا عليها وجدنا ان البعد الانساني يطغي على عمليات المقاومة في خطوط الدفاع فيسبب مشاكل واضطرابات نفسية تؤدي الى فقدان السيطرة على النفس والافراد وشلل العمليات الذهنية المطلوبة حينها, بل هي احيانا تشل قدرة المقاتل على ادراك ما يحدث, على عكس العمليات

الهجومية التي يشعر المقاتل خلالها بشيء من الاستقرار والتفوق النفسي وذلك للكثير جدا من الاسباب نورد هنا بعضها:

1. نظرا لزخم القطعات التي ترافق عمليات الهجوم بما لديها من اسلحة واعتدة ومعدات وتجهيزات يشعر المقاتلون بالاستقرار والتوازن النفسي وهم يرون الكتل الهائلة من القطعات التي تتهيأ وتشق طريقها لملاحقة العدو الذي يتخفى امامهم من نقطة مقاومة الى اخرى.. حيث يرى مجموعة من المقاتلين الذين ادلوا بافاداتهم بعد عمليات تحرير الموصل انهم اثناء عمليات الهجوم كانوا يشعرون بانهم في استعراض عسكري وكانوا لمجرد سماعهم عن وصول تعزيزات او احدى فرق النخبة او مشاهدتهم لوصولها الى الميدان يشعرون بنوع من التفوق لم يكونوا يشعرون به طوال السنوات الثلاثة التي سبقت عمليات التحرير.

مع نفس المقاتلين تحدثت عن عمليات الدفاع التي سبقت التحرير فكانت محصلة الاراء مختلفة تماما حيث كانوا يرون انهم اثناء تعرض وحداتهم الى الهجوم يراودهم شعور بفقدان الامل بالحياة فيكون كل همهم البحث عن ملجأ خصوصا اذا كانوا ضمن وحدات صغيرة او نقاط مقاومة منفصلة.. المحصلة النهائية ان زخم القطعات المهاجمة تُشعر جميع الافراد ضمن تلك القطعات بالاستقرار النفسي على عكس الوحدات المدافعة التي تنتشر وفق عناصر ومجموعات منفصلة ومتباعدة تؤدي الى شعور المقاتلين بالصدمة والضعف والخوف بما فيها من تاثيرات نفسية سيئة..

يقول احد المقاتلين انه اثناء الهجمات التي تشنها قطعاتنا يمكننا سماع اصوات جهورية تنشد بعض الجمل التي تلهب الحماس وروح التنافس لدى الغير ما يجعل الموقف اشبه برحلة صيد, اما في الدفاع فاكثر الاصوات التي تسمعها هي اصوات الدعاء.. قالها مازحا.. لكن المختص يعلم جيدأ ان المقاتل حينما يلجأ الى الدعاء فهذا دليل على انه مصاب بحالة من الاحباط والاضطراب النفسي تحتاج الى اسعاف اكثر من الحاجة لتدارك الموقف الميداني نفسه..

2. يرى الكثير من المقاتلين ان الضباط والقادة هم اكثر اتزانا ووضوحا في اصدار الاوامر والتوجيهات والسيطرة على الافراد اثناء عمليات التعرض ما يجعلهم مصدر ثقة وطمانينة وارتياح بالنسبة للمقاتلين ويعزز روح العمل الجماعي لديهم.. لكن الامر يختلف تماما في عمليات المقاومة حيث يكاد يجمع المقاتلون على ان اغلب الضباط تعتريهم حالة من التوتر تجعلهم متشنجين في اصدار اوامر وتوجيهات غامضة.. ومن ثم وبالتدريج يتحول جميع افراد الوحدة المدافعة وبكافة مستوياتهم الى عناصر منفردة تستخدم الرمي العشوائي الكثيف ضد الهدف المفترض من دون نسبة معقولة من القيادة والسيطرة..ولذلك تعتري بعض الجنود من قليلي الخبرة حالة من الهلع والشعور بالوحدة تجعلهم يبحثون عن الملجأ بغض النظر عن متطلبات الاشتباك, فتختفي روح التعاون والتنسيق وبالتالي تختفي القيادة والسيطرة ويصبح العمل فوضوي ما يجعل الاحداث تسير تحت رحمة الصدف..

3 ـ  تبقى المقاومة الطارئة اكثر سلبية على نفسية المقاتل من المقاومة المحتملة حيث تتعرض الوحدة المدافعة الى هجوم او صولة مباغتة فتحدث فوضى في القيادة والسيطرة تؤدي الى انعدام التعاون بين الافراد ويزداد الامر سوءا وبسرعة حتى تنهار الوحدة المدافعة.. هذا ما وجدته في افادات مقاتلين كانت قد تعرضت وحداتهم الى هجمات مباغتة غير متوقعة في ضواحي قضاء بيجي ادت الى خسائر كبيرة بالارواح ومن ثم الارض.. الامر كان مختلفا تماما حينما كانت بعض القواطع القريبة من وحداتهم تتعرض الى هجمات ما يحفز وحداتهم على التهيؤ لكل الاحتمالات وتهيئة نقاط المقاومة بما يلائمها, والذي كان يؤدي الى تمتع المقاتلين باستقرار نفسي اكبر اثناء مقاومة تلك الهجمات المتوقعة..

4 ـ يستطيع العدو الحالي (العصابات) ان يتخلى عن الارض بسهولة ويتنقل بحرية نظرا لعدم تحدده بقواعد الحركات وذلك لاسباب تتعلق بخصائص حرب العصابات والتي نوهنا اليها في بحث سابق.. المشكلة ان قطعاتنا المدافعة لا يمكنها ان تستخدم نفس الخاصية حتى اثناء مناورات الدفاع المثالية الا بنسبة محدودة.. فهي لا يمكنها التخلي تماما عن بقعة من الارض حتى وان كان اثناء عمليات الدفاع السيار المعدوم حاليا في عمليات القوات المشتركة.. ان تمسك وحداتنا المدافعة بالارض جعل الاولوية للتحصين والاسناد الاداري, ما افقد تلك الوحدات قابليتها على التفاعل مع الاستراتيجية الدفاعية العامة اضافة الى فقدانها عنصر العمق الاستراتيجي, ليؤدي ذلك وبالتدريج الى اعتماد تلك الوحدات منهج المقاومة القنفذية, حيث تنتشر نقاط المقاومة المتيسرة وبما تمتلك من اسلحة واعتدة لتلقي هجمات العدو ومقاومتها ومن دون اجراء عمليات الكمائن والدوريات تاركة نتيجة اعمال المقاومة للصدف والتي تؤدي في احيان كثيرة الى انتكاسات.. معظم افادات المقاتلين كانت تدل على شعور بالملل والاحباط وبالتالي انعدام الاستقرار النفسي نتيجة لذلك..

5 ـ . في حرب العصابات تتعرض الوحدات الى اعمال كمائن اثناء التنقل بين خطوط المواصلات تنتهي بمذابح يتعرض لها المقاتلون اثناء تنقلهم لتادية بعض الواجبات خارج حدود الوحدة او نزولهم وعودتهم من مناطق سكناهم.. وفي الحرب الحالية يهمل القادة وعلى كافة مستوياتهم تاثير تلك الكمائن على الاستقرار النفسي للمقاتلين.. وقد نوهنا مرارا وتكرارا الى ان هذه المشكلة يجب حلها وايلائها الاهمية القصوى لكونها وبلا مبالغة كانت السبب الرئيسي لانهيار قواتنا نفسيا قبل انتكاسة عام 2014م واثناءها..

قلنا يجب ان تكون هناك استراتيجية دفاعية شاملة توضع من قبل رئاسة الاركان وهيئات الركن المشتركة الغرض منها حماية المقاتلين من خلال عمليات الاستباق والردع والمتابعة لان التاثير النفسي لتلك العمليات كارثي.. المشكلة اننا اليوم نرى ان عمليات مشابهة اصبح يتعرض لها المقاتلون على الطريق الدولي الرابط بين الفلوجة والحدود الاردنية مؤخرا والتي راح ضحيتها اعداد لا يستهان بها, اضافة الى الطريق الرابط بين بغداد والموصل وجبهة كركوك ناهيك عن الاحداث المماثلة في جبهة ديالى من دون وجود اعمال مناسبة للردع.. ومع ان اعمال الردع التي حدثت في قاطع الحويجة مؤخرا بعد مذبحة ليلة 18/2/2018م كانت مشجعة وتسير وفق الاتجاه الصحيح, الا ان مشكلة الرأي العام تبقى تشكل عقدة سياسية تتضارب ما ضرورات العمل العسكري في هذا الموضوع الخطير.. ما يدعوا لدراسة مستفيضة عن نوع الردع وحجمة وكيفية السيطرة عليه..

6. بعد الانتكاسات وانهيار خطوط الدفاع يستسلم بعض الضباط لحالة من الياس واللامبالات تجعلهم يفقدون الروح القيادية ويصبحون مصدرا اخر للاحباط النفسي لدى المقاتلين بدلا من ان يكون لهم دور في امتصاص الازمة النفسية ومحاولة ايجاد جو نفسي يلهم المقاتلين عونا نفسيا ويوحي لهم بامكانيات كامنة سوف تغير الموقف العام لصالحهم.. احد المقاتلين في قاطع شمال سامراء افاد بانه وبعد انتكاسة منتصف عام 2014م باسابيع وحينما كانت القواطع الدفاعية تتهاوى تباعا كان يطلب من ضابط برتبة مقدم عتادا كافيا لحماية نفسه ونقطته للحراسه هو وزميله, حيث كانا لا يملكان اكثر من 90 اطلاقة بندقية الية خفيفة في وقت كانت نقطتهم المنفصلة البعيدة تتعرض الى اطلاق نار يوميا..

يقول ان الضابط رد عليه قائلا (انتظر حتى يستشهد زميلك وعندها سيكون بامكانك ان تستخدم العتاد الخاص به).. ترى هل هذه هي الروح القيادية التي من المفترض ان يتحلى بها ضابط برتبة مقدم؟!.. ما هي نسبة الضباط الذين يفقدون الروح القيادية اثناء الانتكاسات والاحداث الصعبة؟ وما هو تاثير وجودهم على باقي الافراد؟..من خلال كم مناسب من الافادات وجدنا ان ظاهرة الاحباط والياس وانعدام الروح القيادية لدى بعض الضباط اقتصرت على فترة ما قبل انتكاسة منتصف عام 2014م والاشهر الثلاثة التي تلتها فيما اختفت تدريجيا بعد ذلك.. كما ان قادة تشكيلات الحشد الشعبي كانوا متفوقين جدا على الضباط من هذه الناحية حتى في احلك الظروف.. هذا ما استنبطناه من عشرات الافادات لمقاتلين من القوات الامنية والحشد الشعبي..

7 ـ . خلال عمليات الدفاع واثناء الاشتباكات يكاد يجمع المقاتلون وعلى كافة مستوياتهم على ان كثافة النار التي تطلقها وحداتهم لها اثر كبير على شعورهم بالامن والطمأنينة على عكس حالة الرمي المتقطع الفوضوي.. كما ان صوت اطلاقات الرشاشات المتوسطة العائدة لقواتنا تلهمهم بعض التشجيع بصورة سحرية.. هذا ما يجعلنا نتسائل دائما عن سبب شحة الاعتدة لدى القوات المشتركة قبل واثناء الانتكاسة والفترة القصيرة التي تلتها وما سببته من مشاكل نفسية للمقاتلين؟ وهل تم تلافيها حاليا؟ هل هناك خطة مجدية للتدريب على ضبط النار وتهيئة الوحدات لذلك؟..

8. يقول احد المقاتلين الذين كانوا ضمن حماية احدى المنشات الحيوية على بعد اقل من 30كم من بغداد انه كان في برج الحراسة لحراسة المنشاة حينما قام مجموعة من المسلحين وفي وضح النهار بالتجول بسيارات دفع رباعي تحمل رشاشات متوسطة حولها حيث كانوا يدورون حول تلك المنشأة ذهابا وايابا وبمنتهى الحرية.. ويعترف المقاتل بانه لم يجرؤ على رمي اطلاقة واحدة ضدهم لابعادهم عن المنشاة على الاقل, على الرغم من انهم استمروا بالتجوال لاكثر من نصف ساعة.. سالته عن سبب عدم قيامه باطلاق النار؟

فقال انه لم يكن لديه اكثر من 60 اطلاقة بندقية الية خفيفة.. فيما كان لدى المسلحين كميات هائلة من العتاد المتوسط تحمله سياراتهم المصفحة.. ولذلك كان يخشى رد فعل المسلحين على اي اطلاق نار او استفزاز يصدر من قبله.. علما ان ذلك المقاتل كان ضمن نقطة من بين ثمانية نقاط حراسة متباعدة وموزعة على محيط المنشأة.. من الجدير بالذكر انه وبعد هذه الحادثة بيومين حصلت مذبحة للجنود في تلك المنشاة قام بها المسلحون.. وكان من حسن حظ صاحب الافادة انه قد حصل للتو على اجازة دورية ولم يكن في تلك الوحدة التي ابيدت تماما.. قصة ماساوية جدا ولها اكثر من مغزى لدى المختص..علما انها حدثت بعد انتكاسة الموصل بعامين تقريبا حيث كان من المفترض ان تكون دفاعاتنا افضل نسبيا..

9. حينما يرى المقاتل اندفاع زملائه والاهتمام المتبادل فيما بينهم اثناء الاشتباكات الدفاعية يؤدي ذلك الى تخفيف صدمة الهجوم ونسبة المفاجئة وتاثيراتها النفسية عليه, على عكس الفوضى العامة وانفراد الجميع في اظهار ردود الفعل.. هذا ما تراه علوم الحرب وما كانت افادات المقاتلين متطابقة معه..

10. من البديهي ان يكون اشتباك الدفاع الليلي اكثر سلبية على الاستقرار النفسي للمقاتلين من الاشتباك النهاري نظرا للكثير من الاسباب منها الغموض وانعدام الرؤيا ومشاكل القيادة والسيطرة والتعاون..

11. في الرقعة التي تضم بيئة اجتماعية مشكوك في ولائها يبقى لوجود الافراد في الوحدات المنفردة والنقاط المتباعدة مردودات نفسية سيئة جدا وذلك بسبب الجو المشحون والمشكوك فيه.. وهو ما عانا منه المقاتلين في فترة ما قبل الانتكاسة واثنائها وحتى عمليات تحرير الموصل التي حُسمت صفحة المعركة السابقة من خلالها.. كانت افادات المقاتلين في هذا المجال تشبه الى حد ما قصص هوليود..

ان الجانب النفسي للمقاتلين هو سر النجاح او الفشل في الحرب.. وفي الدفاع تبرز مشاكل نفسية اعمق بكثير من المشاكل التي تبرز في الهجوم.. اما في الحرب النوعية الدائرة فقد كان للجانب النفسي تاثيرا حاسما على ارادة القتال وتذبذب الاحداث في ساحات المعارك ما يجعلنا ملزمين بدراسة الاحداث من وجهة نظر علم النفس قبل التعبئة وعلوم الحرب..

في الهجوم يبحث المقاتل عن الهدف.. اما في الدفاع فهو يبحث عن الملجأ .. وهذا هو سر انهيار الدفاعات منذ الازل.. لذلك نحتاج الى النظر للحرب من خلال (سيكولوجيا الدفاع)…

رابط مختصر  https://wp.me/p8HDP0-bp0

رابط الحلقة السابقة https://wp.me/p8HDP0-bl

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الباحث هشام العلي

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...