الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

تقرير أمني أوروبي: منفذي هجوم برشلونة كانوا يستهدفون برج إيفل في باريس

يناير 28, 2018

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

تقرير أمني أوروبي: خلية برشلونة خططت لاستهداف برج إيفل في باريس

الشرق الأوسط  ـ 26 يناير 2018 ـ كشف تقرير أمني أوروبي، أن منفذي هجوم برشلونة في أغسطس (آب) 2017، ربما كانوا يستهدفون أيضا برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس.

وتم بناء الجدار الواقي المحيط ببرج إيفل بعد العثور على مقطع فيديو لرحلة إلى باريس في مخبأ مدمر، وفقا لتقرير الباحثين فيرناندو ريناريس وكارولا غارسيا كالفو، في منشور بحثي في مجال الإرهاب، حسب تقارير إعلامية غربية.

ووفقا للتقرير المستند إلى مقابلات مع المحققين ووثائق المحكمة، سافر أعضاء الخلية إلى باريس قبل الهجوم، لأسباب لم يحددها المحققون بعد. وهناك اشتروا كاميرا وصوروا برج إيفل. وكانت الخلية التي تتبع تنظيم داعش الإرهابي قد هاجمت شارع «لا رامبلا» في برشلونة وبلدة على شاطئ البحر، مما أسفر عن مصرع 16 شخصا.

وذكرت صحيفة «ذا صنداي تايمز» البريطانية، مع حلول سبتمبر (أيلول) الماضي أن الشرطة الكاتالونية تجاهلت معلومات استخباراتية مهمة من بلجيكا عن الرأس المدبر لهجومي برشلونة وكامبرليس.

وبحسب المصدر نفسه، فإن المخابرات البلجيكية نبهت سلطات كاتالونيا، قبل الاعتداءين، إلى تطرف عبد الباقي الساتي الذي عمل إماما لمسجد ونجح في استقطاب عدد من الشباب وغسل أدمغتهم.

وأضاف أن أجهزة برشلونة الأمنية أرادت أن تتولى أمر التحذيرات البلجيكية بمفردها، حتى لا يبدو أنها تعتمد على سلطات مدريد، لا سيما أن ثمة «حزازيات انفصالية» بين الإقليم والسلطة المركزية.

وعمل الإمام عبد الباقي الساتي الذي تعتبره سلطات التحقيق الإسبانية العقل المدبر للهجمات التي ضربت كاتالونيا في أغسطس من العام الماضي، مخبرا للاستخبارات الإسبانية، ونقلت وسائل إعلام بلجيكية في بروكسل عن صحيفة «البايس» الإسبانية هذا الاستنتاج.

وأضافت أن الساتي كان إماما للمسجد الموجود في مدينة ريبول القريبة من حدود فرنسا، ولم يكن معروفا للسلطات، وهناك قام بتكوين خلية إرهابية هي التي نفذت الهجمات في برشلونة ورامبلا وأودت بحياة 16 شخصا وإصابة 120 آخرين وتبنى تنظيم داعش هذا الهجوم.

وقالت صحيفة «ستاندرد» البلجيكية اليومية على موقعها الإلكتروني، إن الإمام الساتي لم يكن أيضا معروفا للسلطات الأمنية في بلجيكا التي زارها للعمل في أحد المساجد ببلدة أديغم القريبة من فلفورد، ولكن الشرطة اشتبهت في تصرفاته وطريقة عمله، وقررت إدارة المسجد عدم السماح له بالعمل في المسجد، واضطر إلى العودة مرة أخرى إلى إسبانيا، وهناك قام بتشكيل الخلية الإرهابية.

ثم جرت اتصالات بين السلطات الأمنية في كل من إسبانيا وبلجيكا حول هذا الصدد، وقال عمدة فلفورد البلجيكية هانس بونتي، إن الشيخ عبد الباقي الساتي جاء إلى بلجيكا في يناير (كانون الثاني) من عام 2016، وذهب إلى مسجد يوسف في بلدية أديغم القريبة من فلفورد، وقال لهم إنه لم يعد له مستقبل في إسبانيا، وإنه يريد البقاء بحثا عن عمل له إماما.

وأضاف عمدة فلفورد أن الجالية المسلمة اتصلت بالسلطات لجمع معلومات عن الشيخ الساتي، وجرى الاتصال بعدها بالسلطات الإسبانية في هذا الصدد التي ردت بعد عدة أشهر بالقول إنه ليس محسوبا على المتشددين.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الشيخ الساتي سبق أن أثيرت شبهات قضائية حوله في عام 2004 حول علاقته بأحد المحسوبين على تنظيم القاعدة من المشاركين في تفجيرات قطارات مدريد في العام نفسه، ولكن لم يتم إثبات هذه العلاقة.

رابط مختصر :https://wp.me/p8HDP0-beH

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...