الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مؤشر تراجع داعش .. عودة المقاتلين الأجانب وعائلاتهم إلى أوروبا

المقاتلين الأجانب
يونيو 19, 2019

مؤشر تراجع داعش .. عودة المقاتلين الأجانب وعائلاتهم إلى أوروبا

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا-وحدة الدراسات والتقارير  “3”

يشكل “الدواعش العائدون”إلى أوروبا هاجسا أمنيا لدول التكتل الأوروبى ، وتشير التقديرات الاستخباراتية إلى  أن عدد المقاتلين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية وأنضموا إلى داعش  بلغ (21500) ، أن  عدد العائدين  منهم إلى بلادهم قرابة (1750)شخصا.

عديد المقاتلين الأجانب  المنضمين  لداعش من دول أوروبا

كشف تقريرفى إبريل 2018 أن  ما يقرب من (93) شخصًا غادروا سويسرا لينضموا إلى صفوف داعش  في سوريا والعراق والصومال وأفغانستان وكذلك في باكستان،أوضح تقرير لوكالة الاستخبارات والأمن الهولندية فى مارس 2018  أن (280 )شخصا غادروا هولندا منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 للانضمام إلى داعش.

أعلنت الحكومة الفرنسية فى مارس 2018  أن نحو (1700)  فرنسي توجهوا إلى مناطق المسلحين، في العراق وسوريا،ويقول “نيل باسو” المنسق الوطني لسياسات مكافحة الإرهاب ببريطانيا فى فبراير 2018، أن عدد البريطانين المنضمين لداعش  نحو (850)  مقاتل في مناطق الصراعات ،ويبلغ عدد الأتراك الذين التحقوا بتنظيم داعش ( 25800) تركي ،وانضم حوالى (960) شخصاً ألمانياً  إلى”داعش”.

عديد المقاتلين الأجانب االعائدين الى أوروبا

كشف تقريرفى إبريل 2018 أن عدد العائدين الدواعش إلى سويسرا (16) شخصا،كما أوضح تقرير لوكالة الاستخبارات والأمن الهولندية فى مارس 2018 عن عودة  نحو (50) شخصا من  المنتمين لداعش إلى هولندا من سوريا والعراق فى عام 2017 .

ذكرت دراسة فى فبراير 2018 أعدها مركز الدراسات الألماني “فيريل”،  أن عدد العائدين منهم إلى دولهم بلغ (8500)  شخص، وقدرت دراسة أخرى عدد العائدين الدواعش على النحو التالي،  أقل من (100) إلى كل من البوسنة والدنمارك والنمسا، وحوالي (100) إلى السويد ونحو (200) إلى ألمانيا و(250) إلى فرنسا و(350) إلى بريطانيا.

و أظهرت الدراسة أن (8%) فقط من العائدين إلى ألمانيا عادوا قبل أن يلتحقوا بالقتال مع التنظيم في سوريا والعراق،  في حين تقدر دراسات أخرى أن عدد الأتراك العائدين منهم قرابة (600) شخص ،و أعلنت تقارير إستخباراتيه أن  أكثر من(100) جهادي تابع لتنظيم “داعش” عادوا إلى بلجيكا.

عديد زوجات الدواعش العائدات الى دول اوروبا

كشفت دراسه بريطانية  فى يوليو 2018 أن نسبة النساء الدواعش  تبلغ(13%) من إجمالي الأجانب الملتحقين بـ”داعش” في العراق وسوريا، والبالغ عددهم( 41490) شخصا، في الفترة من أبريل 2013 إلى يونيو 2018 ، ومن بين (425) مواطنا الذين عادوا إلى المملكة المتحدة،تم إثبات هوية (2) من النساء و(4) من القاصرات البريطانيات .

ويوجد على الأقل (270)امرأة تحملن الجنسية الألمانية، وأطفالهن في مناطق القتال بسوريا والعراق،أكدت مصادر بلجيكية أن عدد الإناث يشكلن نحو خمس المقاتلين البلجيكيين الذين سافروا لأغراض القتال في سوريا والعراق، وتقدر بيانات  عدد البلجيكيات بنحو (614)، منهم (104) نساء، حذرت “فرونتكس” فى فبراير 2018 أن  عودة حوالي(1000) متشددة من النساء إلى الغرب، تشكل خطرا على أمن وسلامة هذه الدول.

ونشرت تقارير معلوماتية من داخل مدينة الموصل ما قبل استعادتها من القوات العراقية عام 2017 بأن تنظيم داعش وزع مهام عمل على النساء، منها إدارة البيت والأطفال إلى جانب مهام قتالية، لكن الأخطر هو استخدام تنظيم داعش النساء لأغراض التجسس والحصول على معلومات، إضافة إلى استخدامهن في عمليات “توريط جنسي” ضد الأجهزة الأمنية.

عديد أطفال الخلافة العائدين إلى اوروبا

أشار تقرير فى يوليو  2018يفيد بأنَّ هناك حوالي (2000) طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 15 عامًا، تَمَّ تجنيدُهُم وتدريبُهُم مِنْ قِبَلِ تنظيمِ “داعش”، في الفترة من 2014م إلى 2016م، من بين هؤلاء الأطفال كان هناك ( 460 طفلًا) فرنسيًا؛ الأمر الذي يضع فرنسا على قمةِ ترتيب الدول المُصَدِّرَة للأطفالِ الجنود، ثم تأتي روسيا بعدها بعدد (350 طفلًا)، ثم بلجيكا (118 طفلًا)، ثم هولندا (90 طفلًا).
.
حذر “هيربت رويل”، وزير داخلية ولاية الراين الشمالي فيستفاليا فى يونيو  2018، من المخاطر الناجمة عن عودة “أطفال داعش” من مناطق القتال في سوريا والعراق إلى ألمانيا،وأضاف إن هؤلاء الأطفال تطرّفوا كثيراً في أحضان “داعش” في سوريا والعراق، و أن هناك ثغرات أمنية في ألمانيا لغياب استراتيجية واضحة للتعامل مع “أطفال داعش” الذين لم يبلغوا 14 سنة.
.
كشفت تقارير إستخباراتيه فى فبراير 2018 عودة (290) رضيعا وطفلا إلى ألمانيا من سوريا والعراق،وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عودةِ 50 قاصرًا، معظمهم دون 12 عامًا إلى الأراضي الفرنسية، حيث يقبع غالبيتهم في السجون الفرنسية ،وأكدت الحكومة البلجيكية، إن (20) شخصا من بينهم أطفال دون السادسة من عمرهم، عادوا من مناطق الصراعات في سوريا والعراق، ويخضعون لمراقبة السلطات المعنية.
.
عديد الدواعش العالقين  في سوريا والعراق
. 

ذكر تقرير فى مارس 2018، أنه  لقي قرابة (300) مسلح فرنسي، بينهم (12) امرأة، مصرعهم في العراق وسوريا منذ 2014، وأعلنت الحكومة الفرنسية أنه  مازل هناك (730) شخصا و(500) طفل ،أعلنت صحيفة “دي فيلت” الألمانية فى فبراير 2018  أن هناك(800) امرأة منتميات لـ “داعش” معتقلات مع أطفالهن داخل أربعة معسكرات مختلفة.

وينحدر هؤلاء النساء من (40) دولة، من بينها كندا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وأستراليا ، فهناك على الأقل (15) امرأة ألمانية، يقبعن في السجون في المناطق الكردية شمالي سوريا،كما رجح” بيتر فرانك” المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن يصل عدد الألمان المستمرين في القتال إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي إلى زهاء (600) شخص، ، وأن ما يتراوح بين (100) و(150) منهم لقوا حتفهم فى سوريا والعراق.

مصير  المقاتلين الأجانب وعائلاتهم بعد عودتهم إلى أوروبا

حسمت المحكمة الاتحادية الألمانية فى مايو 2018  الجدل حول نساء عناصر “داعش” المرافقات لهم في مناطق القتال حيث قضت بعدم كفاية إقامة امرأة داخل منطقة سيطرة التنظيم لإصدار أمر بالقبض عليها بعد عودتها إلى ألمانيا، وأصدرت المحكمة قراراً بهذا الأمر، أجتمع وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي المناهض للجهاديين في سوريا والعراق فى فبراير 2018 بروما ، لمناقشة كيفية متابعة عملهم المشترك وبخاصة ما يتعلق بمصير مقاتلي تنظيم “داعش” المعتقلين بسوريا.

وأكد “جان جامبو” وزير الداخلية الفرنسي فى فبراير 2018، أن فرنسا لن تتفاوض مع الإرهابيين الفرنسيين الذين يريدون العودة إلى الأراضي الفرنسية، متخذًا بذلك نفس نهج”شارل ميشيل” رئيس وزراء بلجيكا ، وأوضح “جامبو”، أن “هؤلاء الأشخاص عارضوا بعنف أسس مجتمعنا، وإذا كانوا في الوقت الراهن بدون موارد، فهل يجب علينا التفاوض معهم لإعادتهم إلى مجتمعنا؟، من المؤكد أننا سنحترم قواعد القانون الدولي، ولكن التفاوض معهم من أجل العودة المحتملة إلى البلاد، ليس في الحسبان”.

التوصيات

  • تقديم للقصّر المساعدات النفسية والاجتماعية اللازمة
  •  إقامة مراكز رعاية للأطفال إلى مراجعة هذه العائلات فور عودتها إلى أوروبا.
  • ووضع جميع الدواعش  العائدين  تحت رقابة الشرطة .
  • تبادل المهارات والخبرات والمعلومات بين السلطات الأمنية المختصه بمكافحة الإرهاب.
  • التعاون المشترك بين العراق وسوريا والأجهزة المعنية في دول أوروبا .

هوامش

Azhar,skynews,france24,aawast,DW.RT,aawast,Skynews,aawsat,alarabiya

رابط مختصر : https://www.europarabct.com/?p=47040

*حقوق النشر محفوظة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...