الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة في أوروبا

فبراير 12, 2018

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

كلود مونيكي، يتحدث عن الخلايا الإرهابية النائمة في أوروبا

يورو نيوز ـ  5 فبراير 2018 ـ  تبدأ محاكمة سفيان العياري وصلاح عبد السلام الناجي الوحيد من الفريق الذي ارتكب اعتداءات 13 نوفمبر .كلود مونيكي، أنت المؤسس المشارك لمركزوالأمن الأوروبي. هل يعتبر صلاح عبد السلام مفتاحا اساسيا من شأنه أن يكشف المستور عن مخططات خلية فرنسا-بلجيكا الإرهابية؟

الخلية التي شارك فيها صلاح عبد السلام وقت اعتقاله،أو في الأيام السابقة لإلقاء القبض عليه،لم تكن خلية نائمة، بل كانت خلية نشطة منذ أن أعد هجوم باريس أيضا والسؤال الذي يطرح نفسه هو إن كانت توجد خلايا نائمة أو نشطة أخرى، تقوم بالإعداد لهجمات في بلجيكا وفرنسا، أقول إن ثمة خطرا داهما.

كلود مونيكي، المؤسس المشارك لمركز الأمن الأوروبي-بروكسل

لعب صلاح عبد السلام دورا رئيسيا في التحضير لهجمات 13 نوفمبر 2015. وكان على الأرجح على بينة من وقوع تلك الهجمات .تدري أن صلاح عبد السلام سافر إلى بودابيست و ألمانيا وإيطاليا وحى إسبانيا،لجلب إرهابيين ارتكبوا اعتداءات 13 من نوفمبر من العام 2015 بباريس ثم حوادث بروكسل بعد ذلك ،.

قد تخفى لمدة أربعة أشهر،ببروكسل،كان حينها بمعية أشخاص كانوا أعدوا العدة للقيام بتفجيرات لاحقة.لقد صرح من قبل إنه لا يبغي التوجه إلى سوريا،ثم تردد وبعدها اختار مع إخوانه،القيام بالعملية،فنحن امام شخصية على جانب من الأهمية كبير، لكنه يطوي نفسه داخل صمت.

يورونيوز-عيسى بوقانون

صلاح عبد السلام يمضي عقوبة سجن حاليا بفرنسا، وهو يرفض التحدث إلى قضاة التحقيق منذ إدانته في 27 أبريل/نيسان 2017 بسبب اقتراف جرائم إرهابية. ما الذي يخفيه وراء الصمت؟

كلود مونيكي، المؤسس المشارك لمركز الأمن الأوروبي-بروكسل

أعتقد بكل بساطة أن صلاح عبد السلام لا يعترف بالعدالة، وكما رأينا هذا الصباح ، 5 من فبراير،فأثناء توجيه القاضية أسئلة له، لقد رفض الامتثال والوقوف و ذكر تفاصيل عن هويته.وفي العادة يذكر المتهم ما يتعلق بهويته أثناء وقوفه أمام القاضي معرفا بنفسه.لقد رفض الوقوف أمام القاضة،كما رفض الإجابة،فهو بكل بساطة لا يعترف بالعدالة،لانه يعتقد في عدالة أخرى تفوق في اهميتها المحكمة الجنائية ببروكسل.

يورونيوز-عيسى بوقانون

مما لا ريب فيه، أن اعتقال صلاح عبد السلام في 18 آذار / مارس 2016،قد عجل بحدوث اعتداءات بروكسل في 22 من آذار/مارس من العام نفسه،هل يمكن التحدث عن خلايا نائمة،يمكن أن تقوم بإعمال عدائية في اي وقت ببلجيكا؟

كلود مونيكي، المؤسس المشارك لمركز الأمن الأوروبي-بروكسل

الخلية التي شارك فيها صلاح عبد السلام وقت اعتقاله،أو في الأيام السابقة لإلقاء القبض عليه،لم تكن خلية نائمة، بل كانت خلية نشطة منذ أن أعد هجوم باريس أيضا والسؤال الذي يطرح نفسه هو إن كانت توجد خلايا نائمة أو نشطة أخرى، تقوم بالإعداد لهجمات في بلجيكا وفرنسا، أقول إن ثمة خطرا داهما .

فعلى اية حال، لقد تم اعتقال الكثيرين من المتورطين في عمليات إرهابية منذ 2015، وحتى نهاية 2017،كانت ثمة اعتقالات في أي وقت،وهذا يثبت بما لايدع مجالا للشك، أن ثمة خلايا إرهابية أو أفرادا متطرفين،يمكنهم أن يشكلوا بنى أساسية لخلايا إرهابية.أما لو سألتني إذا ماكنوا يعدون لاعمال إرهابية في الوقت الحالي، فمن الاستحالة بمكان الإجاية عن السؤال.

يورونيوز-عيسى بوقانون

هل يعتبر صلاح عبد السلام مخططا استراتيجيا ضمن منظمة إرهابية أو لا يعدو أن يكون مجرد لوجيستي،يمتاز بذكاء محدود للغاية، كما وصفه محامي الدفاع سفان ماري؟

كلود مونيكي، المؤسس المشارك لمركز الأمن الأوروبي-بروكسل

لا أجزم لا بهذا ولا بذاك صلاح عبد السلام ليس استرايجيا كبيرا وهذا أمر لا ريب فيه ومؤكد،لكنه لعب دورا كبيرا جدا في تحضير الاعتداءات،فدور صلاح عبد السلام كان اكثر أهمية من دور،عبد الحميد أبا عود،حيث كان هذا الاخير قائدا عسكريا في حين كان صلاح عبد السلام،مسؤولا عن الخدمات اللوجستية.

قد أظهر كثيرا من الثبات والحيل تثبت أنه ليس شخصا طائشا يحب الافتخار بما يقوم وبزهو معتدا بنفسه. بالعكس نحن أمام مشخص على قدر من الذكاء،أما وصفه من قبل محاميه بأنه محدود الذكاء فإنما يعتبر ذلك استراتيجية دفاعية اعتمدها محامي الدفاع،فقط من أجل إثبات أن صلاح عبد السلام ارتكب حماقات تنم عن غباء،وأنه ما كان يدري ما يقوم به.

على خلاف ذلك صلاح عبد السلام هو شخص يعرف ما الذي يقوم به،وموقفه الذي ثبت عليه أثناء المحكمة اليوم، هو دليل على أنه سيبظل متابعا للاستراتيجية ذاتها.

رابط مختصر: https://wp.me/p8HDP0-bjM

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...