الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

العواصم الأوروبية تشعر بالفزع، من تنفيذ روسيا عمليات إغتيالات على أراضيها !

مارس 17, 2018

تسميم الجاسوس سكريبال يثير “الفزع” في العواصم الغربية

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

بعد يوم من العقوبات البريطانية على روسيا بسبب تسمم عميل روسي مزدوج وابنته بغاز يعتقد أنه من حقبة الاتحاد السوفيتي، انضمت ألمانيا وفرنسا وأمريكا إلى جانب بريطانيا معلنين عن “فزعهم” ومطالبين موسكو بتوضيح الأمر. اكدت الولايات األمتحدة وفرنسا وألمانيا اليوم الخميس (15 مارس/ آذار 2018) دعمها لبريطانيا معلنة مسؤولية روسيا عن تسميم الجاسوس الروسي السابق في انجلترا سيرغي سكريبال في موقف يدل على جبهة غربية موحدة ضد روسيا التي تستعد للرد على العقوبات البريطانية. وهذه الجبهة تفاقم من أجواء المواجهة السائدة منذ سنوات بين روسيا والغربيين، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الروسية الأحد وقبل ثلاثة أشهر من كأس العالم لكرة القدم في روسيا.

وفي بيان مشترك اعتبرت لندن وبرلين وواشنطن وباريس أن مسؤولية روسيا هي التفسير الوحيد “المعقول” لتسميم سكريبال وأعربت العواصم الأربعة عن “فزعها” منددين بشدة بهذا الهجوم ومطالبين موسكو بتقديم كل المعلومات حول البرنامج الكيميائي نوفيتشوك، غاز الاعصاب، الذي صنعه علماء سوفيات في الثمانينات.
“يهدد سلامتنا جميعا”

وجاء في بيان رؤساء حكومات الدول الأربع أن “مثل هذا التصرف يشكل اعتداء على سيادة المملكة المتحدة، وأي استخدام من هذا القبيل من جانب أي دولة يمثل انتهاكا واضحا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وخرقا للقانون الدولي ويهدد سلامتنا جميعا”. وأوضح البيان أن بريطانيا أخبرت حلفاءها أنه “من المحتمل بصورة كبيرة أن روسيا كانت مسؤولة عن الهجوم” ووصف بيان القادة هذه الواقعة “بأول استخدام هجومي لغاز أعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.وقال البيان “نحن نشارك المملكة المتحدة في تقييمها بأنه لا يوجد أي تفسير واضح بديل” ، ونشير إلى أن عدم رد روسيا على الطلب المشروع الذي تقدمت به حكومة بريطانيا يؤكد بصورة أكبر مسؤوليتها”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا مجلس الأمن القومي في بلاده للانعقاد اليوم الخميس ردا على ذلك، وصدر بيان عن الكرملين قال إن كبار المسؤولين “أعربوا عن قلقهم البالغ ازاء الموقف الهدام والاستفزازي من الجانب البريطاني”. ونفت روسيا مرارا أي تورط لها في الهجوم، وطالبت بريطانيا عدة مرات بإرسال عينة من غاز الأعصاب المستخدم في الهجوم على سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما)، اللذين عثر عليهما فاقدي الوعي في مدينة سالزبري في انجلترا يوم الرابع من مارس/ آذار، بعد تعرضهما لما قالت السلطات البريطانية إنه غاز الأعصاب نوفيتشوك، وما زال سكريبال وابنته في المستشفى في حالة حرجة. وتؤكد موسكو أنها لن تتعاون في التحقيق إلا إذا حصلت على عينة من المادة المستخدمة في الهجوم على العميل المزدوج.

وقامت تيريزا ماي اليوم الخميس بزيارة لمدينة سالزبري وتفقدت عدة أماكن هناك بما في ذلك المنطقة القريبة من المقعد الذي عُثر على سكريبال وابنته عليه. وقالت ماي إن زيارتها تهدف إلى تقديم الشكر لخدمات الصحة والطوارئ وطمأنة السكان بشأن سلامتهم.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس الهجوم بأنه “حالة محزنة للغاية”. وقال في تصريح للصحفيين بعد ترحيبه برئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض إنه يتفق مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في أنه يبدو أن الروس وراء تلك الواقعة.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس إنه سيعلن “في الأيام المقبلة” الإجراءات التي ينوي اتخاذها في هذه القضية. وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس من أن هذا الهجوم على أحد دول الحلف “خطير جدا” مضيفا أنه إذا كانت روسيا تسعى إلى المواجهة “فسنكون قادرين على الدفاع عن كل أعضائنا”.
وأعلن وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون عن استثمار بقيمة 48 مليون جنيه استرليني (54 مليون يورو) في مكافحة الأسلحة الكيميائية وتلقيح آلاف الجنود من الجمرة الخبيثة.

واتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الخميس روسيا بالمضي “بعيدا في الاتجاه الخاطئ” وأوضح أن بلاده سترسل عينة من غاز الأعصاب المذكور إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهولندا. وقال جونسون إنه يعتقد أن الحكومة الروسية قد اختارت غاز الأعصاب “لإظهار أنه من فعل روسيا وأن تظهر أنها ستنتقم من العملاء المزدوجين والمنشقين”. وأضاف إن روسيا أصبحت “أكثر قمعاً” و “أكثر فسادًا” في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.

ص.ش/ ي.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ) بالشراكة مع ال DW

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...