الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الظواهري ـ هل كان المحرك الحقيقي لتنظيم القاعدة ؟ بقلم جاسم محمد

الظواهري
أغسطس 11, 2022

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والإستخبارات ـ المانيا  و هولندا

إعداد جاسم محمد ـ باحث في الأمن الدولي والإرهاب

الظواهري ـ هل كان  المحرك الحقيقي لتنظيم القاعدة ؟

نسخة pdf مقتل الظواهري ـ هل كان المحرك الحقيقي لتنظيم القاعدة  PDF_file

ارتبطت القاعدة بحركة طالبان من خلال “البيعة” التي عرضها أسامة بن لادن لأول مرة في التسعينيات على نظيره من طالبان الملا عمر. وجدد الطرفان “البيعة”عدة مرات، على الرغم من عدم اعتراف طالبان به علنًا.

“البيعة”

تعني التعهد بالولاء لزعيم مسلم وهي أساس الولاء بين العديد من الجماعات المتطرفة والتنظيمات التابعة لها ويترتب عليه واجبات لكلا الطرفين، بما في ذلك طاعة “أمير المؤمنين” وهنا المقصود به هو زعيم طالبان. و يعتبر النكوص عن العهد جريمة جسيمة في “ادبيات” القاعدة وطالبان، وفي حالة تقديم القاعدة البيعة الى طالبان فهذا يعني، انها تخضع فعليًا لطالبان، من خلال منح لقب “أمير المؤمنين” لزعيم طالبان وخلفائه.[1]

تنظيم “القاعدة”

هي تنظيم اسلاموي متطرف أسسه أسامة بن لادن ـ الى جانب عبد الله عزام ـ في أواخر الثمانينيات، بدأ تنظيم القاعدة كشبكة لوجستية لدعم “المجاهدين” الذين يقاتلون ضد الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الأفغانية ونجحت بتجنيد أعضاء جدد في أعقاب انسحاب السوفييت من أفغانستان في عام 1989 . [2] استمر التحالف بين القاعدة وطالبان منذ عام 1989 وتظل المجموعتان منخرطتين في التعاون مع التوقعات المشتركة حول التشاور والتعاون في المستقبل.[3]

فروع القاعدة

تضم القاعدة اليوم شبكات متباينة حول العالم مع سيطرة مركزية غير متكافئة، تقع فروعها الرئيسية في الشرق الأوسط، ابرزها : حراس الدين في سوريا والقاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن. وأفريقيا : جماعة نصر الإسلام والمسلمين في الساحل وحركة الشباب في الصومال. وجنوب آسيا، بما في ذلك القيادة العالمية للقاعدة والجماعة المحلية التابعة لتنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية.داعش ـ هل يتخذ من أفغانستان نقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية دولياً؟

تبقى أفغانستان عقدة إستراتيجية مركزية للقاعدة وملاذ لقياداتها، بالإضافة إلى الظواهري ، من المحتمل أن يقيم العديد من كبار القادة الآخرين في أفغانستان، بما في ذلك سيف العدل وأمين محمد الحق صام خان.  وتعتبر أفغانستان المقرالرئيسي للقاعدة ويقودها أسامة محمود ونائبه عاطف يحيى غوري.

قدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن القاعدة كانت أضعف ما كانت عليه منذ سنوات وتضم أقل من مائتي عضو في أفغانستان في أوائل عام 2021. لكن الآن من المحتمل ان العدد قد تضاعف في أفغانستان ليصل إلى أربعمائة مقاتل، حيث يأتي معظم الأعضاء من أفغانستان وبنغلاديش والهند وميانمار وباكستان.تاتي هذه الزيادة بعد ان وفرت طالبان ملاذًا آمنًا للقاعدة .[4]

العلاقة بين طالبان والقاعدة

تعود العلاقة بين طالبان والقاعدة إلى “الجهاد” الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي وترتبط القاعدة وشبكة حقاني، بعلاقات الزواج بين عائلات القادة الرئيسيين. كما لا تزال القاعدة تحظى بشعبية كبيرة بين صفوف حركة طالبان. يبدو أن هناك أساسًا سياسيًا ثابتًا لهذه العلاقة. ترى القاعدة طالبان الأفغانية كشريك أيديولوجي قادر في قيادتها “للجهاد العالمي”، وهي جماعة يمكن للقاعدة أن تمجد فضائلها أمام العالم الإسلامي. ومن المحتمل أيضًا أن ترى طالبان كحليف قوي، يوفر انبعاثها في أفغانستان مزايا سياسية ومادية كبيرة.

من المحتمل أن تنظر حركة طالبان الأفغانية إلى الجماعة من منظور رؤيتها الأيديولوجية التي تعتمد على “المذهب الحنفي” في الإسلام، ومركزية “الجهاد” في تفسيرها للنصوص الإسلامية، ودورها ومكانتها “كأوصياء على الإسلام “في المجتمع الأفغاني. وكذلك القاعدة فهي تتماشى مع أجزاء رئيسية من مشروع طالبان، باعتبارها أحد المصادر الرئيسية لمشروع القاعدة “الجهادي”. والأهم من ذلك، أن القاعدة تواصل مشروعها “الجهادي” من خلال إخضاع أيديولوجيتها السلفية، على الأقل في الخطاب، لمكانة طالبان باعتبارها الحاكم النهائي في المسائل الدينية. يظل قادة طالبان الأفغان المهمون، مثل نائب الزعيم سراج حقاني والقائد العسكري الكبير إبراهيم صدر ، متعاطفين مع القاعدة.[5]

علاقة القاعدة مع شبكة حقاني

شبكة حقاني: شكل جلال الدين حقاني شبكة حقاني في أواخر السبعينيات ولعب جلال الدين حقاني، أحد أوائل “المجاهدين” الأفغان، دورًا محوريًا في النظام السياسي لأقاليم جنوب شرق أفغانستان في خوست وباكتيا وباكتيكا. عمل جلال الدين حقاني وزيرًا لشؤون القبائل والحدود من عام 1996 حتى عام 2001.[6]

سراج الدين حقاني

سراج الدين حقاني

جماعة حقاني، هي جماعة متمردة أفغانية ظهرت أكثر في الثمانينيات من القرن الماضي، وحاربت القوات السوفيتية وعلى مدار السنوات الماضية، قاتلت قوات الناتو بقيادة الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية السابقة. وشغل سراج الدين حقاني منصب النائب الأول لزعيم حركة طالبان منذ عام 2016. وتحتفظ الحكومة الأمريكية بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل العديد من عمليات الخطف والهجمات المهمة ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان والحكومة الأفغانية والأهداف المدنية. لكن أبناء حقاني من ولاية خوست شرقي أفغانستان اختلفوا مع آخرين في قيادة طالبان، ومعظمهم من إقليمي هلمند وقندهارالجنوبيين. يعتقد البعض أن سراج الدين حقاني يريد المزيد من السلطة. وعارضت شخصيات أخرى في طالبان هجمات أتباع حقاني العنيفة ضد المدنيين في كابول وأماكن أخرى.[7]

تواصل كل من طالبان وشبكة حقاني الحفاظ على روابط قوية مع القاعدة وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2021، تظل شبكة حقاني “مركزًا للتواصل والتعاون مع الجماعات الإرهابية الأجنبية الإقليمية وهي حلقة الوصل الأساسية بين طالبان والقاعدة “. ويعتبر خليل حقاني “معروف للاستخبارات الأمريكية بأنه مبعوث طالبان لدى القاعدة”. يوضح كتاب “رسم خرائط المنظمات المتشددة” في ستانفورد أن خليل “تصرف نيابة عن القاعدة وسهل عملياتها الإرهابية” و “نظم اعتقال سجناء الذين تم أسرهم من قبل شبكة حقاني والقاعدة” ويعتقد الخبراء أن القاعدة وشبكة حقاني متشابكتان اليوم. وفي هذا السياق خلصت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أنه “اعتبارًا من عام 2020 ، تكتسب القاعدة قوة في أفغانستان بينما تواصل العمل مع طالبان وناقش كبار شخصيات شبكة حقاني تشكيل وحدة مشتركة جديدة من المقاتلين المسلحين بالتعاون مع القاعدة.[8]

قيادات القاعدة مع ايران

إن العلاقة التي أقامتها القاعدة وإيران لها أبعاد تعاونية كافية لتكون مفيدة للغاية لكليهما. من وجهة نظر إيران، فإن الميزة الأكثر وضوحًا لتمكين القاعدة من البقاء على قيد الحياة والعمل هي امتناع القاعدة عن مهاجمة إيران أو الجماعات الموالية لها . إن مساعدة إيران للقاعدة في الحفاظ على قيادتها العليا وهيكلها القيادي قد مكنت الجماعة من تحدي الولايات المتحدة وبعض حلفائها المناهضين لإيران. إيران تجني ثمار استمرار تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها عبر إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، مما يحافظ على مشاركة الولايات المتحدة ويقل تركيزها على مواجهة إيران وشبكة تحالفها الموسعة. [9]

لقد تعاونت إيران مع القاعدة سراً وغالباً بالوكالة، بدأ هذا التعاون السري في أوائل التسعينيات في السودان، واستمر بعد انتقال القاعدة إلى أفغانستان، بل وتجلى على الأراضي الإيرانية قبل وأثناء وبعد هجمات 11 سبتمبر. على الرغم من أن السلطات كانت معروفة بهذا التعاون، إلا أن الولايات المتحدة اتهمت إيران رسميًا، لأول مرة في يوليو 2011 ، بتشكيل تحالف مع القاعدة يتضمن إيواء عملاء القاعدة على الأراضي الإيرانية ومساعدة القاعدة في نقل الأموال والأسلحة والأسلحة ومقاتلين.

في خطاب أرسله بن لادن عام 2007 إلى شخص يدعى “كريم”، قدم بن لادن تبريرًا لعدم مهاجمة إيران بالقول: “إن إيران هي الشريان الرئيسي للتمويل والموارد البشرية والاتصالات ، فضلاً عن ذلك ليست هناك حاجة للقتال مع إيران ما لم تضطر إلى ذلك “. ينصح بن لادن بشدة بعدم القيام بأي هجوم على إيران، وبذل جهودًا كبيرة لحث أي عملاء طموحين على طلب المشورة أو الإذن قبل أي شكل من أشكال الانتقام من إيران. [10] القاعدة ـ هل مازال التنظيم فاعلاً بعد مقتل زعيمها “الظواهري”؟

 

مقتل الظواهري في قلب كابول

ذبيح الله خان ـ المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان

ذبيح الله خان ـ المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان

أكد المتحدث باسم حركة طالبان يوم 10 أغسطس 2022 في أفغانستان ذبيح الله مجاهد، أن التحقيقات جارية في قضية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.كما أضاف في مقابلة خاصة مع “العربية”، أن الحركة لم تستطع أن تصل لجثة الظواهري، حيث لا أثر لها حتى الآن، كما أن طالبان لم تكن على علم بتواجده في هذا المكان.وتابع “هذه القضية لها أبعاد مختلفة، وهناك تحقيقات تجري، وعندما تنتهي هذه التحقيقات سوف نعلن النتيجة التي تم التوصل إليها”. كذلك قال لـ”العربية”، إن الصاروخ الذي ضرب بيت الظواهري دمر كل شيء، مبيناً أن المنطقة آمنة جدا ولا يتم تفتيشها عادة.ووصف مجاهد العملیة التي قامت بها أميركا مخالفة لـ”اتفاقية الدوحة”، مشيرا إلى أنه سيكون لها تبعاتها.

وقال  قيادي بارز بحركة طالبان لوكالة “رويترز” مشترطاً عدم الكشف عن هويته إن الظواهري، الذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، انتقل إلى “مكان آمن جداً” في كابل بعد بضعة أشهر من سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس الماضي. واستنكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الضربة ووصفها بأنها انتهاك “للمبادئ الدولية”.

بعد ساعات من مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في وسط كابول، سارعت قوات طالبان الأمنية لإغلاق الموقعو تم إلقاء الأقمشة الخضراء على النوافذ المدمرة. وأقيمت حواجز وأغلقت المتاجرة. كانت الضربة في وقت مبكر من صباح يوم  31 يوليو 2022 ـ كشفت الضربة عن إيواء طالبان للظواهري، لمخطط رئيسي لهجمات 11 سبتمبر 2001 في قلب العاصمة الأفغانية – لحظة فاصلة بالنسبة للحكومة الجديدة للجماعة. أبرزت الضربة واقع  ان طالبان لم تقم بإصلاحات جذرية من نظامها الأول في التسعينيات لتبقى ملاذ وبؤرة للجماعات المتطرفة، تهدد الأمن الدولي. بعض وستئل الإعلام كشفت ان الدار الذي كان يقيم فيه “الظواهري”  يعود الى زعيم شبكة حقاني في افغانستان.[11]

النتائج

ـ إن علاقة تنظيم القاعدة بحركة طالبان، هي علاقة تنظيمية متينه تقوم على اساس تقديم تنظيم القاعدة وزعيمها بن لادن ثم الظواهري البيعة عدة مرات الى حركة طالبان وتعتبر القاعدة حركة طالبان،”الوصي” على المسلمين حول العالم. هذا النوع من العلاقة وهذا النوع من الفهم يكشف حجم ترسيخ بن لادن والظواهري بتقديم الولاء الكامل إلى حركة طالبان. ومايبرهن هذا النوع من العلاقة، هو إستمرارها منذ عام 1989 ولحد الأن، فالقاعدة تعتبر تقديم البيعة إلى طالبان،”دين في عنقها”، وهنا تجدر لأشارة الى ان طالبان رفضت تسليم بن لادن، الى الولايات المتحدة الأمريكية، لتعلن واشنطن الحرب على طالبان بعد احداث 11 سبتمبر 2001.طالبان .. القاعدة .. ولاية خراسان ..في تقارير أجهزة الإستخبارات الغربية؟

ـ ومن يتعمق في سر موقف طالبان بعدم تسليم أسامه بن لادن في ذلك الوقت، هو إن بن لادن كان الجهة التنفيذية الى حركة طالبان بتنفيذ عمليات 11 سبتمبر وتنفيذ عمليات إرهابية حول العالم. وهنا يظهر دور شبكة حقاني، بادارة تنظيم القاعدة وادارة عملياتها الإرهابية حول العالم، كون شبكة حقاني هي من تمسك بإستخبارات وامن طالبان ولحد الان.

ـ وبالعودة الى شبكة حقاني، هي الأخرى لديها ارتباطات وعلاقات تاريخية مع إيران، وهذا ربما كان وراء توجه قيادات تنظيم القاعدة الى إيران في أعقاب 11 سبتمبر 2001. ويمكن ان يعيد التاريخ نفسه، بعد صعود طالبان من جديد في افغانستان عام 2021 وانسحاب الولايات المتحدة، فمثلما توجهت قيادات القاعدة وعائلة بن لادن تحو إيران، اليوم من المرجح ان تكون بعض قيادات القاعدة التي كانت في إيران قد استقرت في افغانستان، لتبدأ مرحلة جديدة من العمل تحت مثلث : شبكة حقاني ـ طالبان ـ والقاعدة وإيران”.

ـ لقد كان الظواهري مجرد “ظاهرة” صوتية يصدر الرسائل، ناهيك ان العمر قد تقدم به وكان يعاني الكثيرمن المشاكل لصحية، وهذا مايرجح، بان من يدير تنظيم القاعدة هو ليس “الخليفة الظاهر” الظواهري، بل شبكة حقاني بالاشتراك مع إيران، والتي كانت تقرأ جيدا التطورات الجيوسياسية وسياسات الولايات المتحدة  تجاه إيران وأفغانستان.

نشر في مجلة المجلة اللندينية  رابط التقرير الأصلي على مجلة المجلة

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والإستخبارات

رابط مختصر ..https://www.europarabct.com/?p=83292

**

الهوامش

[1]Afghanistan: The pledge binding al-Qaeda to the Taliban – BBC News

bbc.in/3bwYbJD
[2]al-Qaeda | History, Meaning, Terrorist Attacks, & Facts | Britannica

bit.ly/3BEEoms
[3]Deadly Cooperation: The Shifting Ties Between Al-Qaeda and the Taliban

bit.ly/3d1Pk3c
[4]Countering a Resurgent Terrorist Threat in Afghanistan | Council on Foreign Relations

on.cfr.org/3cYghok
[5]RELATIONSHIP BETWEEN AL QAEDA AND THE AFGHAN TALIBAN | Association of Accredited Public Policy Advocates to the European Union

bit.ly/3OWclSr
[6]Haqqani Network | Mapping Militant Organizations

stanford.io/3vz8Wlq
[7]U.S. killing of al-Qaeda leader in Afghanistan heightens scrutiny of Taliban | CBC News

bit.ly/3OT881S
[8]The Haqqani Network: The New Kingmakers in Kabul – War on the Rocks

bit.ly/3BKv1Bo

[9]Making Sense of Iran and al-Qaeda’s Relationship – Lawfare

bit.ly/3vwDdkP
[10]Al-Qaeda and Iran: Alliance Against the US | UANI

bit.ly/3JocPzA
[11]For the Taliban, a New Era of Isolation Has Arrived – The New York Times

nyti.ms/3Qc1Dbt

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...