الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

السلفية الجهادية في ألمانيا…خريطة الانتشار

السلفية الجهادية في ألمانيا...خريطة الانتشار
سبتمبر 03, 2020

السلفية الجهادية في ألمانيا…خريطة الانتشار

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

 وحدة التقارير والدراسات “12“

استطاعت السلفية الجهادية نشر عقيدتها في ألمانيا عبر المؤسسات الدينية كالمساجد ومنظمات العمل الإنساني والخيري، مُستغلة بعض الدعاة وقادة الرأي لتجنيد المزيد من الأعضاء، فأين تتركز هذه الجماعات وكيف تمارس أنشطتها؟.

 تيار السلفية

يتبنى نسخة أكثر تشددًا عن الدين الإسلامي تصل إلى تكفير كل من لا يتبنى ذات المنهج، ما يقلل فرص أعضائه في الاندماج مع المجتمع ولا يؤمن بالديمقراطية أو التعددية. السلفية “الجهادية”

تبرز خطورته في عدم انتظامه في كيان واضح، ولكنه ينتشر عبر مجموعات من الدعاة يزداد نفوذهم بقوة خلال السنوات الأخيرة داخل المساجد والمراكز التعليمية، وتعتقد أجهزة الاستخبارات بتلقيه دعم مالي من خارج البلاد.

ويتزعم دعوته  عناصر ولدت في ألمانيا وينطقون اللغة ببراعة ويعرفون مشكلات المجتمع جيدًا حتى يكونوا أكثر إقناعًا، ويعتمدون على الإنترنت لنشر أفكارهم.

خريطة الانتشار

ـ النمو العددي

يمثل تيار السلفية النمط الأكثر انتشارًا من جماعات الإسلام الحركي في ألمانيا، ووصل عددهم طبقًا لأخر إحصائية نشرتها وزارة الداخلية في يوليو 2020 إلى  12,150شخصًا بزيادة 850 شخصًا عن الإحصاء السابق له.

أفادت شبكة دويتشيه في تقريرها المعنون (ارتفاع نسب النساء في تيار السلفية) في 5 يوليو 2020 بارتفاع نسب النساء في جماعة السلفيين لتصل إلى 1580 بعد أن كانت 1356 سيدة في 2018. السلفية “الجهادية”. الإستخبارات الألمانية تحذر من تنامي السلفية الجهادية

ـ  النمو الجغرافي

تنتشرجماعات السلفية بشكل أكبر في منطقة شمال الراين وكولونيا وبون وماين وبرلين.

ـ  أبرز القيادات

بيير فوجل: من أشهر دعاة السلفية في البلاد وكان ملاكم سابق.

سفين لاو: أسس خلية شرطة الشريعة وحكم عليه في 2017 بالسجن 5 أعوام ونصف

إبراهيم أبو ناجي: ألماني من أصل عربي، أسس جماعة الدين الحق

أبو ولاء: من أشهر الدعاة السلفيين في ألمانيا وهو عراقي الأصل، ويعمل على تجنيد الشباب للقتال مع داعش.

 ـ أشهر الجماعات

الدين الحق: تأسست في 2005 في كولونيا، ولعبت دورًا في إقناع الشباب بالانضمام لتنظيم داعش، واشتهرت بتوزيع المصاحف في الشارع، وأبرز مؤسسيها (إبراهيم أبو ناجي) يبلغ من العمر حوالي 56 عامًا، حكم عليه في 2016 بالسجن لمدة عام وشهر مع إيقاف التنفيذ لاستيلائه على 50 الف يورو من المساعدات الاجتماعية بدون حق، وتحظر الدولة تلك الجماعة. السلفية “الجهادية” شكلت جماعة الدين الحق المتطرفة خطرا داهما على السلطات الألمانية في العديد من الولايات الألمانية ، واستغلت تلك الجماعة المتطرفة الدين الإسلامي لتحقيق أهداف سياسية وأغراض إسلاموية ، و أبدت الحكومة الألمانية قلقها حيال المحاولات التي قام بها سلفيون وإسلامويون راديكاليون ينتمون لجماعة الدين الحق بين اللاجئين والشباب الألمانى لاستقطاب معاونين جدد لهم ،وإقناعهم بالافكار المتطرفة .

يتزعم الجماعة، إبراهيم أبو ناجي ، تنشط هذه الجماعة في “كولونيا” تم تأسيسها في عام 2005

شرطة الشريعة: ظهرت في 2014 عبر مجموعة من سبعة رجال يرتدون سترات برتقالية كتب عليها (شرطة الشريعة) ويتجولون ليلا في شوارع مدينة فوبرتال الصناعية، ويدعون المواطنين إلى التخلي عن شرب الكحول وعدم الذهاب إلى الملاهي الليلية، ولكن المحكمة الألمانية غرمتهم بتهمة مخالفة القانون، وكان القائد لهذه الجماعة هو سفين لاو.

أنصار الأسير: جماعة سلفية تنشط داخل السجون الألمانية للدفاع عن المعتقلين الإسلامويين.

خلية فولفسبورج: استطاعت الشرطة الألمانية السيطرة على الخلية في 2015 بعد أن نشطت لفترة في هامبورج وحاولت تجنيد الشباب للقتال بصفوف داعش في سوريا.

جماعة الإخوان

تكتسب جماعة الإخوان زخمًا خاصًا في إطار تنظيمات الإسلام السياسي لكونها الجماعة الأم لهذا التيار فضلاً عن اتسامها بالتلون للتماهي مع المعايير السياسية والتنظيمية للمجتمعات أيًا كانت أوضاعها حتى تسنح لها الفرصة في الانطلاق على السطح وفرض نظريتها الخاصة في الحكم.

يرى جهاز الاستخبارات الألماني أن الجماعة أخطر على قيم المجتمع وتماسكه من داعش والقاعدة، ففي تقرير لموقع الشرق الأوسط نشر في يناير 2019 أشارت إلى أن الاستخبارات الداخلية تتخوف من تزايد النفوذ الإخواني في البلاد والمعتمد على نشر أيدلوجيته ببطء متناغمًا مع الطبيعة السياسية للبلاد. السلفية “الجهادية”

خريطة الانتشار

ـ  النمو العددي

استطاعت الجماعة مضاعفة أعدادها في البلاد عبر السنوات القليلة الماضية ففي 2019 أصبحت تضم 1,350 ، بعدما كانت في 2018 تضم 1,040 .

ـ المنظمات والمقرات

التجمع الإسلامي في ألمانيا: يعد من أوائل المنظمات التي أسسها الإخوان في أوروبا، وأنشئه المصري سعيد رمضان في ميونخ في 1958، ويرأسه حاليًا سمير فالح.

الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب): يُحسب الاتحاد على الإخوان ويمثل ذراع لأردوغان في ألمانيا إذ شيد له مؤخرًا أكبر مسجد في كولونيا، ويدير المركز حوالي 900 مسجدًا أخر، بحسب دويتشيه، ويصل عدد المنتسبين للاتحاد حوالي 800,000 عضو، ويديره كاظم تركمان، وقد لوحت السلطات في يناير 2019 باحتمالية إخضاعه للمراقبة لعلاقته المتزايدة بالجماعة.

ملتقى سكسونيا: أعلنت الهيئة العامة لحماية الدستور بولاية سكسونيا في 2017 عن تخوفها من سيطرة الجماعة على منظمة تعرف بملتقى سكسونيا لنشر أفكارها في الولاية لضمها لمناطق نفوذها.

الائتلاف المصري- الألماني لدعم الديمقراطية: يمثل هذا واحد من أخطر المؤسسات التابعة للإخوان، كاشفًا عن وجهه السياسي مستغلاً أعضاء الجماعة التي نجحت المؤسسات ذات الطابع الخيري في تعزيزهم لقيادة مظاهرات ضد السلطة المصرية الحالية ومدافعين عن محمد مرسي ورفاقه، ويديره علي العوضي.

ـ  مللي جروش (Milli Gorus)

حركة إسلام سياسي أسسها التركي نجم الدين أربكان في 1969، وتمثل امتداد للنفوذ التركي في ألمانيا، ويقع المركز الرئيسي لها في كولونيا، ووصل عدد أتباعها بحسب وزارة الداخلية إلى 10,000 شخصًا. السلفية “الجهادية”

الجماعات الشيشانية

حذرت دائرة حماية الدستور الألمانية من مخاطر “الدواعش” من مناطق القوقاز، خصوصاً من الشيشان، على الأمن في ألمانيا ، وإن كثيرا من اللاجئين الشيشان يجيدون استخدام السلاح، لنيلهم التدريبات العسكرية في بلدهم بفعل مشاركتهم في الحرب الدائرة في بلدهم ضد القوات الروسية ، وإنهم على أهبة الاستعداد لاستخدام هذا السلاح في ألمانيا عند الضرورة .

تقارير الإستخبارات الداخلية الالمانية تحذر وباستمرار من تزايد خطر الإرهاب الناجم عن إسلامويين منحدرين من شمال القوقاز، كما ذكرت الهيئة ما أسمته بمناطق ساخنة في ألمانيا معنية بهذا الخطر أكثر من غيرها، وتعد الولايات الألمانية الشرقية، لاسيما براندنبورغ وبرلين، محاور الارتكاز للمشهد الإسلاموي الشمال قوقازي، الى جانب ولايات : شمال الراين- نورد فيستفاليا وهامبورغ وبريمن

عملت المانيا وبشكل جاد الى اعتماد برامج وقوانين وخطط من اجل مواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة، وتزايدت هذه الجهود ، في اعقاب انطلاقة التحالف الدولي لمحاربة داعش. لكن رغم هذه الجهود فمازالت المانيا تشهد نشاط للجماعات المتطرفة على اراضيها. المشكلة تكمن ايضا، بمدى فهم وقدرة الحكومة الالمانية الى جانب دول اوروبا، بالتمييز مابين مشاركتها بتوجيه ضربات عسكرية ضد التنظيم، مع فرض حالة التأهب الامني ومابين محاربة التطرف مجتمعيا الذي تسرب الى احياء ومناهج مدارس الجاليات المسلمة   .   بات ضروريا  ايجاد قائمة جديدة، لتصنيف الجماعات المتطرفة الإرهابية، يتم اتخاذ اجراءات تنفيذية وقضائية ضدها.

 

.رابط مختصر…  https://bit.ly/2EBM2CZ

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الهوامش

Muslim Brotherhood in Germany: Greater Danger than ISIS, Qaeda

https://bit.ly/32iMTA3

Brief summary of the 2019 Report on the Protection of the Constitution

https://bit.ly/3hrc0au

ألمانيا تحظر حزب الله اللبناني وتشن حملة أمنية ضد أنشطته

https://bit.ly/3huKY1I

أيادي حزب الله تصل مساجد ومراكز ثقافية في ألمانيا

https://bit.ly/2FXqSiV

صحيفة تكشف السبب الرئيسي لحظر نشاطات “حزب الله” في ألمانيا

https://bit.ly/2EgQpTR

في شمال ألمانيا.. مركز اجتماعي يجمع أموالاً لحزب الله

https://bit.ly/31tF3Vm

Salafismus in Deutschland Missionierung und Jihad

https://bit.ly/3lcCvCN

تقرير: ارتفاع عدد النساء داخل التيار السلفي في ألمانيا

https://bit.ly/34zLQie

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...