المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا  وهولندا

بون ـ  إعداد وحدة الدراسات والتقارير  

الاستخبارات ـ هياكل الاستخبارات والأمن والدفاع داخل الاتحاد الأوروبي ـ ملف

استخبارات ـ وحدات الاستخبارات والدفاع داخل الاتحاد الأوروبي

كشفت الأزمات والتحديات التي يمر بها الاتحاد الأوروبي الحاجة للعمل بشكل أفضل على مستوى  الأمن الأوروبي والدولي لبناء سياسات أمنية ودفاعية مشتركة لتخطي معوقات العمل. وتعد السياسات الأمنية جزءاً لا يتجزأ من نهج الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن وإدارة التهديدات المتعلقة بالهجرة غيرالشرعية والتهديدات الإرهابية والتطرف العنيف والجريمة المنظمة.

هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN”

تأسست هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” في عام 2012 كمركز تحليل استخباراتي مفتوح المصدر جنبًا إلى جنب مع “The Common Security and Defence Policy (CSDP) سياسة الأمن والدفاع المشتركة وهو جهاز استخباراتي تابع للاتحاد الأوروبي.ارتبطت هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” ـ أو مركز الاتحاد الأوروبي “EU SITCEN” ـ كما كان يطلق عليه حتى عام 2012 ارتباطاً وثيقاً بسياسات الأمن والدفاع الأوروبية (ESDP) ومنصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في عام 1999 لكن في الأول من يناير 2011 تم الحاقه ب “EEAS” ” الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي” بعد التغييرات التنظيمية والإدارية.

بات مركز تحليل المعلومات الاستخبارية لـ “EU INTCEN” التابع للاتحاد الأوروبي إحدى إدارات خدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي “EEAS”والتي تم تصنيفها على أنها هيكل تحليلي في الاتحاد الأوروبي على غرار “INR”.  وفي مارس 2012 تمت تحويله ال “EU SITCEN ” إلى مركز تحليل استخبارات تابع للاتحاد الأوروبي هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” .

سياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP)

النشأة والتأسيس: تم وضع سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي (CSDP) لأول مرة في مجلس “كولونيا”  في يونيو 1999 واتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 19 نوفمبر 2018 على ميثاق (CSDP) لجعل البعثات المدنية أكثر قدرة وفعالية ومرونة واستجابة وأكثر انضماماً إلى سياسات الاتحاد الأوروبي الأخرى في ضوء التحديات والبيئة الأمنية المتغيرة.

المهام والوظائف: تهدف تلك السياسات إلى  تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على نشر بعثات إدارة الأزمات كذلك تعزيز قدرات الشرطة وسيادة القانون والإدارة المدنية في مناطق النزاعات والصراعات والمساهمة في توسيع وسرعة استجابة الاتحاد الأوروبي للتصدي للتحديات  والتهديدات الأمنية من خلال الوسائل غير العسكرية . ملف: الاستخبارات ودورها خلال الحروب والنزاعات الدولية

الهيكل: تمتلك موظفين مهنيين مدربين جيداً وذوي خبرة وفحص بأعداد ونوعية كافية من خلال استخدام الموظفين المعارين من الدول الأعضاء، على النحو المنصوص عليه في (TEU). ويشارك الخبراء المدنيون الألمان وضباط الشرطة وضباط الجمارك وجنود الجيش الألماني في جميع مهام وعمليات (CSDP) تقريبًا ويتم إطلاع أعضاء البوندستاغ الألماني على المهام بشكل منتظم.

الميثاق: تتناول المجموعة الأولى من ميثاق (CSDP) تطوير القدرات من جهة وتعزيز توافرها لبعثات (CSDP) المدنية من جهة أخرى ويشمل هذا الالتزامات المتعلقة بزيادة مساهمات الدول الأعضاء في (CSDP) المدنية، مثل الالتزامات بتحقيق نسبة (30-70%) من بين الموظفين المعارين والمتعاقد معهم، وزيادة تمثيل النساء في بعثات (CSDP) على جميع المستويات. يتضمن الميثاق أيضًا التزامات لخدمات الاتحاد الأوروبي المتعلقة على سبيل المثال بشأن مراجعة إدارة الموارد البشرية وتحديث سياسات وأهداف التدريب.

أوجه التعاون مع الدول الأوروبية: قدمت خطة تنمية القدرات (CDP) في الثامن من يوليو 2008 إلى المجلس التوجيهي لوكالة الدفاع الأوروبية (EDA) وعمل المجلس على قائمة أولية لمجالات القدرة ذات الأولوية. وتتعاون وكالة الدفاع الأوروبية والدول الأعضاء واللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMC) والأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMS) والأمانة العامة للمجلس في هذه المهمة.

كان التعاون في (38) عملية لإدارة الأزمات ضمن ال سياسات الأمن والدفاع (CSDP) في ديسمبر 2020 (17) عملية نشطة، منها (6) عمليات عسكرية و(11) مهمة مدنية. وتعمل صربيا من خلال المشاركة في (CSDP) على تحسين قدرتها التشغيلية، وتقوية قابلية التشغيل البيني مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتوفر الدعم للصناعة العسكرية الوطنية وإمكانات البحث.

وضع أساس تطوير التعاون والمشاركة الفعالة لجمهورية صربيا في سياسات الأمن والدفاع (CSDP) عام 2011 من خلال التوقيع على اتفاقيات مهمة مع الاتحاد الأوروبي في هذا الملف، منها اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وصربيا بشأن الإجراءات الأمنية للتبادل وحماية المعلومات السرية التي تم التوقيع عليها في 26 مايو 2011 ، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من أغسطس 2012.

هيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMS)

أعلن الاتجاد الأوروي عن 2020 إنشاء فريق عمل مخصص داخل هياكل مفوضية الشئون الخارجية”EEAS ”  بقيادة هيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMS) من أجل الدعم المؤقت وتسهيل تبادل المعلومات حول المساعدة العسكرية الوطنية لدعم السلطات المدنية للمساعدة في مكافحة جائحة (كوفيد 19). يقول “جوزيب بوريل” منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “تهدف فرقة العمل إلى التعاون مع مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي (ERCC)، وهو جزء أساسي من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي والذي ينسق تقديم المساعدة إلى البلدان المنكوبة بالكوارث مثل مواد الإغاثة والخبرة وفرق الحماية المدنية والمعدات المتخصصة”.

الهيكل: يعد الأدميرال “هيرفيه بليجان” هو المدير العام لهيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMS) ويعمل تحت السلطة المباشرة للممثل السامي / نائب الرئيس (HRVP) ، جوزيب بوريل ، الذي يقود  مفوضية الشئون الخارجية “EEAS” ويرأس مجلس الشؤون الخارجية والدفاع.

المهام والوظائف: يتمثل دور  هيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي “EUMS” في توفير الإنذار المبكر وتقييم الوضع والتخطيط الاستراتيجي وأنظمة الاتصالات والمعلومات وتطوير المفاهيم والتدريب والتعليم ودعم الشراكات الأمنية والسياسات الدفاعية. استخبارات الاتحاد الأوروبي ـ الهيكل وأشكال التعاون الأمني

أوجة التعاون على الصعيد الدولي والأوروبي : تراقب  هيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي “EUMS” باستمرارجميع الجوانب العسكرية للعمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي “CSDP” هذه العمليات هي عملية “EUFOR ALTHEA” في البوسنة والهرسك، عملية “EUNAVFOR MED IRINI” في البحر الأبيض المتوسط ​​وعملية “EUNAVFOR ATALANTA ” في المحيط الهندي،  كما تدعم بعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية التخطيط العسكري والقدرة على التنفيذ لبعثات التدريب العسكري للاتحاد الأوروبي “CSDP” الموجودة حاليًا في جمهورية إفريقيا الوسطى والصومال ومالي.

استقبل المدير العام لهيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي (EUMS)، الأدميرال “هيرفيه بليجان” المدير العام لهيئة الأركان العسكرية الدولية لحلف الناتو (IMS) الفريق “يانوش أدامكزاك” في 25 نوفمبر 2022. كانت إحدى القضايا الرئيسية التي نوقشت هي تنفيذ التفكيرين الاستراتيجيين  بالنسبة للاتحاد الأوروبي “البوصلة الاستراتيجية” الخاصة به وبالنسبة لحلف الناتو ، تجديد مفهومه الاستراتيجي. ونوقش قدرة الاتحاد الأوروبي على الانتشار السريع  والمشاريع الجديدةالمختلفة للناتو وتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والناتو من قبل مديرية الأمن والسياسة الدفاعية في مفوضية الشئون الخارجية “EEAS”. وأكد نائب “الأدميرال بليجان” أن “الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يقفان متحدين في إدانة تصرفات روسيا، وفي دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وحقها في الدفاع عن النفس”.

مكتب الاستخبارات والبحث (INR) 

بات مركز تحليل المعلومات الاستخبارية لـ “EU INTCEN” التابع للاتحاد الأوروبي إحدى إدارات خدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي  مفوضية الشئون الخارجية (EEAS) والتي تم تصنيفها على أنها هيكل تحليلي في الاتحاد الأوروبي على غرار “INR”.

مكتب الاستخبارات والبحث (INR):  مكتب تابع لوزارة الخارجية وعضو في مجمع الاستخبارات الأمريكي (IC) أسسه وزير الخارجية الأمريكي”جورج مارشال” في عام 1947، وتحدد الخطة الإستراتيجية للمكتب “INR 2025” أهداف استراتيجية وخارطة طريق للتنفيذ للسياسات الأمنية. أمن المعلومات ـ كيف استثمرت الاستخبارات الأوروبية تطبيق “بيخاسوس”؟

المهام والوظائف :  تتمثل مهمة “INR” في تقديم وتنسيق المعلومات الاستخبارية في الوقت المناسب والتي تعزز الدبلوماسية الأمريكية كما يوفر “INR” تحليلاً مستقلاً ذي قيمة مضافة للأحداث لصانعي السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية. ويضمن أن الأنشطة الاستخباراتية تدعم السياسة الخارجية وأغراض الأمن القومي ويعمل كنقطة محورية في وزارة الخارجية لضمان مراجعة السياسات الحساسة لمكافحة التجسس وأنشطة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. يدير المكتب برنامج الإدارة لتحليل وبحوث الاستخبارات ويقوم بالاتصال مع مجمع الاستخبارات كما يقوم مكتب الاستخبارات والبحوث بتحليل قضايا الحدود الجغرافية والدولية.

هيكل مكاتب داخل مكتب الاستخبارات والبحثINR

1-INR مكتب استعلامات (INR / FO)

مكتب المدير التنفيذي (INR / EX)

مكتب فريق الدعم التحليلي والإنتاج

 مكتب التكنولوجيا والابتكار (INR / TIO) 

2 ـ  مكاتب التحليل مكتب

التحليل للشؤون الأفريقية (INR / AF)

مكتب التواصل التحليلي (INR / AO)

مكتب التحليل لشرق آسيا والمحيط الهادئ (INR / EAP)

مكتب التحليل الاقتصادي (INR / EC)

مكتب التحليل لأوروبا (INR / EUR)

مكتب الجغرافي والقضايا العالمية (INR / GGI)

مكتب تحليل شؤون الشرق الأدنى (INR / NEA)

مكتب أبحاث الرأي (INR / OPN)

مكتب التحليل لروسيا وأوراسيا (INR / REA)

مكتب التحليل لجنوب آسيا (INR / SA)

مكتب القضايا الاستراتيجية والانتشار والقضايا العسكرية (INR / SPM)

مكتب تحليل الإرهاب والمخدرات والجريمة (INR / TNC)

3-الاستخبارات وتنسيق السياسات مكتب الاتصال القنصلي والإدارة (INR / CML)

مكتب الشؤون السيبرانية (INR / CYBER)

مكتب عمليات الاستخبارات والرقابة (INR / OPS)

مكتب سياسة الاستخبارات ومركز تبادل المعلومات (INR / PSC)

مكتب شؤون التحصيل الفني INR / TCA

**

الاستخبارات ـ كلية الدفاع والأمن الأوروبية “ESDC”، داخل الاتحاد الأوروبي

يواجه الاتحاد الأوروبي مجموعة من التحديات والتهديدات أكثرمن أي وقت مضى وتتطلب التحديات من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء استجابة أكثر فعالية واتباع نهج شامل لمعالجة التهديدات المتطورة وحماية مواطني الاتحاد الأوروبي من الإرهاب والجريمة المنظمة فضلاً عن بناء نظام دفاعي و أمني قوي للاتحاد الأوروبي وخلق ثقافة أمنية أوروبية مشتركة للحفاظ على وحدة وتماسك التكتل.

كلية الدفاع والأمن الأوروبية ـ (ESDC)

النشأة والتأسيس: تأسست كلية الدفاع والأمن الأوروبية (ESDC) وهي كلية تعتمد على كيانات وطنية أوروبية معتمدة فقبل تأسيس كلية الدفاع والأمن الأوروبية (ESDC) في عام 2005 لم يكن هناك كيان واحد داخل الاتحاد الأوروبي مخصص للتدريب والتعليم على المستوى الأوروبي، أو لتطوير ثقافة أمنية أوروبية مشتركة. عندها تأسست كلية الدفاع والأمن الأوروبية رسميا وامتد مركز كلية الدفاع والأمن الأوروبية  إلى ما وراء الحدود الأوروبية.

المهام والوظائف: من أهم مهام كلية الدفاع والأمن الأوروبية تقديم تعليم على المستوى الاستراتيجي حول سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد (CSDP) وتوفير موظفين على دراية داخل كل من مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتزويد موظفي (CSDP) للبعثات والعمليات بفهم مشترك لمبادئ أداء مهام وعمليات (CSDP) وتعزيزالإحساس بالهوية الأوروبية المشتركة.

تؤدي كلية الدفاع والأمن الأوروبية دورا هاما في زيادة تعزيز قيم الاتحاد الأوروبي ومشاركة أفضل الممارسات في مجال الأمن والدفاع كذلك توفر كلية الدفاع والأمن الأوروبية في سياق السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (CFSP) التدريب والتعليم على مستوى الاتحاد الأوروبي.

تدعم كلية الدفاع والأمن الأوروبية شراكات الاتحاد في مجال سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد (CSDP) و في سياق السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (CFSP) ولا سيما الشراكات مع تلك البلدان المشاركة في بعثات (CSDP) لدعم إدارة الأزمات المدنية بما في ذلك في مجال منع الصراعات والنزاعات.

تلعب كلية الدفاع والأمن الأوروبية دوراً محورياً في تعزيز المبادرة الأوروبية لتبادل الضباط الشباب للمساعدة في توطيد العلاقات المهنية والاتصالات بين المشاركين في أنشطة التدريب والتعليم كذلك تزويد الدول الأعضاء وإدارات الاتحاد بموظفين ذوي خبرة ودراية بسياسات الاتحاد في مجال الأمن والدفاع السيبراني. استخبارات الاتحاد الأوروبي ـ الهيكل وأشكال التعاون الأمني

اجتمعت أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ في بروكسل للدورة الإلكترونية التي نظمها كلية الدفاع والأمن الأوروبية بعنوان “دور النظام الإيكولوجي الإلكتروني للاتحاد الأوروبي في استقرار الأمن السيبراني العالمي” في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر 2022. من الهند وإندونيسيا واليابان وجمهورية كوريا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وسريلانكا وتايلاند وفيتنام انضموا إلى مسؤولين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسسات ووكالات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة ، مما قدم ما مجموعه حوالي (80) مشاركا.

الهيكل التنظيمي: تتكون كلية الدفاع والأمن الأوروبية من أكثر من (100) معهد تدريب وطني يتراوح أعضاء الشبكة من أكاديميات الدفاع الوطني إلى جامعات السلام ومن كليات الشرطة إلى معاهد التدريب الدبلوماسي. يتم تنظيم كلية الدفاع والأمن الأوروبية (ESDC) كشبكة تجمع بين المعاهد المدنية والعسكرية والكليات والأكاديميات والجامعات والمؤسسات والجهات الفاعلة الأخرى التي تتعامل مع قضايا السياسة الأمنية والدفاعية داخل الاتحاد كما حددتها الدول الأعضاء. تعد الكلية جزء لا يتجزأ من خدمة الإجراءات الخارجية الأوروبية ولكن لها صفتها القانونية الخاصة تم تنظيم الكلية الأوروبية للأمن والدفاع في هيكل من (4) مستويات:

التنسيق والتوجيه: تتولى اللجنة التوجيهية مسؤولية التنسيق والتوجيه العامين لأنشطة التدريب الخاصة بالمركز.

التنظيم والإدارة: رئيس كلية الدفاع والأمن الأوروبية (ESDC) هو المسؤول عن الإدارة المالية والإدارية بالإضافة إلى مساعدة اللجنة والمجلس في تنظيم وإدارة أنشطة الكلية.

مساعدة رئيس كلية الدفاع والأمن الأوروبية: وتساعد سكرتارية كلية الدفاع والأمن الأوروبية الرئيس في أداء مهامه.

الجودة : يضمن المجلس الأكاديمي التنفيذي جودة وتماسك أنشطة التدريب الخاصة بالمركز.

الممثل الأعلى ونائب الرئيس – High Representative / Vice President

تم إنشاء دور “الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة” بموجب معاهدة أمستردام التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1999 وبعد عقد من الزمان وسعت معاهدة لشبونة الدور وأضافت مسؤوليات جديدة كبيرة. واستدعى منذ ذلك الحين “الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية” كما تم تمديد المنصب ليشمل دور نائب رئيس المفوضية وتم افتتاح المنصب الموسع للممثل السامي / نائب الرئيس رسميا وبدأت أول شخص يشغل هذا المنصب “كاثرين أشتون” ولايتها.

يأخد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية (المفوض) شكل مكانة الاتحاد الأوروبي على الصعيد العالمي. يسمح هذا بمزيد من التنسيق ويضمن الاتساق في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي حيث أن لدى المفوضية الأوروبية مسؤوليات دولية مهمة مثل التجارة والتنمية وسياسة الجوار والمساعدات الإنسانية. ويعد الجمع بين هذه الأدوار هو ضمان اتساق وتماسك أنشطة الاتحاد الأوروبي في العالم وضمان عدم تعارضها أو تداخلها.

يعيين المجلس الأوروبي ، الذي يتألف من رؤساء الدول أو الحكومات من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رئيس / نائب الرئيس من خلال تصويت “الأغلبية المؤهلة” ويجب أن يوافق رئيس المفوضية على القرار. يشغل الممثل السامي أيضاً دور نائب رئيس المفوضية الأوروبية. استخبارات ـ وحدات الاستخبارات والدفاع داخل الاتحاد الأوروبي

الوظائف والمهام: التوجيه العام للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد بما في ذلك سياسة الأمن والدفاع المشتركة ويساهم الممثل الأعلى بمقترحات تشكيل السياسة الخارجية والأمنية المشتركة ويضمن تنفيذ القرارات التي يتخذها المجلس الأوروبي والمجلس الأوروبي. بناء توافق في الآراء بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأولويات كل منها بما في ذلك من خلال رئاسة الاجتماعات بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزراء الدفاع ووزراء التجارة والتنمية.

يضمن اتساق وتماسك العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي وتنسيق الجوانب الأخرى للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي (مثل التجارة والتنمية وسياسة الجوار والمساعدات الإنسانية) وتمثيل الاتحاد في القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية المشتركة.المشاركة في حوارات سياسية مع أطراف ثالثة نيابة عن الاتحاد ويعرض موقف الاتحاد الأوروبي في المنظمات الدولية (مثل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي).

يحضر اجتماعات منتظمة بين قادة الاتحاد الأوروبي في المجلس الأوروبي إطلاع البرلمان الأوروبي بانتظام على قضايا السياسة الخارجية والأمن، قيادة الشبكة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي التي تضم حوالي (144) ممثلًا دبلوماسياً للاتحاد الأوروبي حول العالم كلك رئاسة وكالة الدفاع الأوروبية ومعهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية.

اللجنة السياسية والأمنية – Political and Security Committee (PSC)

وضحت المادة (38) من معاهدة الاتحاد الأوروبي دور اللجنة السياسية والأمنية (PSC) وتكوينها، اللجنة السياسية والأمنية (PSC) مسؤولة عن السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي (CFSP) وسياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP). وذلك من خلال رصد الاوضاع الدولية واقتراح توصيات المجلس بالنهج الإستراتيجية وخيارات السياسة العامة وتقديم التوجيه للجنة العسكرية والمجموعة السياسية العسكرية ولجنة الجوانب المدنية لإدارة الأزمات، فضلاً عن ضمان التوجيه الاستراتيجي لعمليات إدارة الأزمات. تتألف اللجنة السياسية والأمنية (PSC) من سفراء الدول الأعضاء في بروكسل ويترأسه ممثلون من خدمة العمل الخارجي الأوروبي و يجتمع مرتين في الأسبوع وفي كثير من الأحيان إذا لزم الأمر.

مكتب بروكسل للاتصال – The Brussels Liaison Office

افتتح معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS) مكتب اتصال (BLO) في بروكسل (Brussels Liaison Office) ويقع في مبنى “Justus Lipsius” المقر الرئيسي لمجلس الاتحاد الأوروبي والأمانة العامة للمجلس. يعمل مكتب بروكسل للاتصال (BLO) على تعزيز حضور معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS) وظهوره في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. يساهم مكتب بروكسل للاتصال في الإدارة الإستراتيجية وسياسة الاتصال الشاملة على مستوى الاتحاد الأوروبي. كذلك توسيع التعاون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي (المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ) مراقبة التطورات في صنع السياسات في الاتحاد الأوروبي. ملف: الاستخبارات ودورها خلال الحروب والنزاعات الدولية

**

مكافحة الإرهاب داخل الاتحاد الأوروبي ـ هيكل الوحدات والمراكز

اتخذ الاتحاد الأوروبي وعلى مدار العشرين عاماً الماضية، العديد من المراجعات والمبادرات لتطوير استراتيجياته الأمنية وسد الثغرات من خلال استحداث وحدات جديدة معنية بالأمن والاستخبارات ومكافحة الإرهاب وإنشاء آليات أكثر مرونة لمكافحة الإرهاب ونشر المعلومات الاستخبارية بين السلطات الوطنية وفيما بينها.

بموجب المادة (4/2) من المعاهدة الخاصة بالاتحاد الأوروبي، يظل “الأمن القومي” – والأنشطة الاستخباراتية – المسؤولية الوحيدة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتترك لهم تنظيم “أشكال التعاون والتنسيق بين أجهزة الأمن القومي التي يرونها مناسبة”. حتى الآن، لم تذهب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعيدًا في تبادل المعلومات الاستخباراتية أو تجميعها على مستوى الاتحاد الأوروبي. لطالما فضلت أجهزة الاستخبارات والأمن الوطنية التبادلات غير الرسمية (الثنائية في الغالب) عبر قنوات أخرى. وتشمل هذه “نادي بيرن”، الذي يتألف من رؤساء الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والنرويج وسويسرا، ومجموعة مكافحة الإرهاب (CTG). تعمل CTG أيضًا كحلقة وصل بين Club de Berne والاتحاد الأوروبي، كما يتضح من تعاونها مع اليوروبول والتي تتمثل أحد أهدافها الرئيسية تحسين تبادل المعلومات المشاركة والتعاون الاستخباراتي بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG)

تضم مجموعة مكافحة الإرهاب ممثلين عن أجهزة المخابرات وسلطات حماية الدولة من (30) دولة من دول شنغن والتي تعمل في مجال مكافحة الإرهاب “الجهادي” ولديها منصة عمليات في لاهاي. الأعضاء هم: أجهزة المخابرات المحلية، وشرطة الولاية التي تتمتع بصلاحيات استخباراتية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى خدمات بريطانيا والنرويج وسويسرا.

وقد أُنشئت الهيئة رداً على الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001 ، عقب قرار اتخذه مجلس العدل ووزراء الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي في 20 سبتمبر 2001. وتشمل مهام مجموعة مكافحة الإرهاب  CTG  ما يلي:

• تكثيف تعاون الخدمات المحلية في الاتحاد الأوروبي.
• تحسين تبادل المعلومات.
• تحديد التدابير المضادة.
• تعزيز التعاون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والخدمات غير الأوروبية.

بهدف مكافحة الإرهاب، هناك تعاون منتظم ومكثف بين أعضاء مجموعة مكافحة الإرهاب CTG  . بالإضافة إلى تبادل المعلومات حول الجوانب الفردية للإرهاب الإسلاموي، تخلق مجموعة مكافحة الإرهاب CTG   سيناريوهات تهديدات إقليمية أو ذات صلة بالموضوع. من خلال مشاريع التحليل المشتركة للبحث في أسباب الإرهاب، تقوم اللجنة أيضًا بتطوير الإجراءات المضادة الممكنة للهيئات الأمنية للدول الأعضاء في مجموعة مكافحة الإرهاب CTG  .

لا تعتبر مجموعة مكافحة الإرهاب  CTG  جزءاً من الهيكل الأمني ​​للاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن جهاز المخابرات الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي يتولى الرئاسة كل ستة أشهر.

يتم دعوة أعضاء CTG بانتظام إلى اجتماعات مجلس العدل والشؤون الداخلية، والتي يحضرها أيضاً ممثلو المفوضية ومنسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي. نظم اليوروبول عددًا من الاجتماعات رفيعة المستوى وتمرينين مشتركين لمكافحة الإرهاب مع CTG . لكن بموجب معاهدة لشبونة، لا يتمتع الاتحاد الأوروبي بأي تفويض للتعاون مع أجهزة الاستخبارات. الاستخبارات ـ التعاون الاستخباراتي داخل الاتحاد الأوروبي، المهام والواجبات. ملف

مركز التطرف المشترك ومكافحة الإرهاب ( GETZ ) في ألمانيا

بدأ المركز المشترك لمكافحة التطرف والإرهاب (GETZ) عمله في 15 نوفمبر 2012. والهدف من ذلك هو محاربة التطرف ، الإرهاب اليميني واليساري والأجنبي وكذلك التجسس والانتشار. من أجل إنجاز هذه المهمة ، تعمل الشرطة ومكتب حماية الدستور معًا على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات ، على غرار مركز مكافحة الإرهاب المشترك  (GTAZ). المكتب الاتحادي لحماية الدستور (BfV) والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية (BKA) هما المسؤولان.

تشارك السلطات الأخرى التالية: سلطات الدولة لحماية الدستور (LfV) ، دائرة المخابرات الفيدرالية (BND) ، خدمة مكافحة التجسس العسكري (MAD) ، مكاتب الشرطة الجنائية بالولاية ، مكتب الشرطة الجنائية للجمارك (ZKA) ، المكتب الفيدرالي للاقتصاد ومراقبة المعلومات (BAFA) ، والشرطة الفيدرالية (BPol) ، يوروبول .

لا يشترك المكتب الإتحادي للشرطة الجنائية BKA ، والمكتب الإتحادي لحماية الدستور BfV في إدارة مركز التطرف المشترك ومكافحة الإرهاب GETZ فحسب ، بل تحضر اجتماعات مجموعة العمل والجلسة العامة ، وتشارك فيها معًا .

يتم عقد جلسات إحاطة مشتركة بشكل منتظم في مركز التطرف المشترك ومكافحة الإرهاب GETZ على فترات مختلفة لجميع الظواهر التي يتم التعامل معها . بالإضافة إلى هذه الإحاطات الموجزة، هناك مجموعات عمل أخرى تجتمع ، على سبيل المثال ، لمناقشة الموضوعات الحالية بعمق أو للعمل على موضوع بطريقة موجهة نحو المشروع.

تُظهر الخبرة المكتسبة حتى الآن في مركز التطرف المشترك ومكافحة الإرهاب  GETZ  أن منصة التعاون يمكن أن تحقق قيمة مضافة كبيرة لعمل جميع السلطات المعنية. ومن أهم مزاياه:

• خطوط اتصال أقصر
• تحسينات في التعاون بين الوكالات
• ضغط المعلومات وتقييمها في الوقت المناسب
• مهارات تحليلية معززة
• تنسيق أسهل للتدابير التشغيلية

يضمن مركز التطرف المشترك ومكافحة الإرهاب  GETZ  باعتباره للمعلومات والاتصالات، تكثيف التعاون بين السلطات مع مراعاة ما يسمى بمتطلبات الفصل في نفس الوقت. ملف: التعاون الاستخباراتي داخل الاتحاد الأوروبي، المهام والواجبات

مركز الإنترنت المشترك (GIZ) في ألمانيا

تطور الإنترنت إلى الوسيلة الرئيسية للتطرف اليميني والإرهاب “الجهادي”. وهي بمثابة منصة للدعاية والتجنيد والتدريب الأيديولوجي وكوسيلة داخلية للتواصل في الشبكات “الجهادية الإسلاموية”. ومن أجل مراعاة الأهمية المتزايدة للإنترنت والشبكات الاجتماعية، تم إنشاء مركز الإنترنت المشترك (GIZ) في برلين في عام 2007 ، بناءً على نموذج المركز المشترك لمكافحة الإرهاب (GTAZ) .

الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ليست سلطة مستقلة ، لكنها منصة تعاون واتصالات للسلطات الفيدرالية التالية:

• مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية
• المكتب الاتحادي لحماية الدستور
• خدمة المخابرات الفيدرالية “الخارجية” BND
• المكتب الفدرالي لخدمة مكافحة التجسس العسكري
• مدعي عام

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ تعمل على اتصال دائم بسلطات الدولة المسؤولة. وتسعى  بشكل أساسي إلى تحقيق الأهداف التالية:

• الكشف المبكر عن الأنشطة المتطرفة والإرهابية على الإنترنت
• كشف استعدادات الهجوم
• إمكانية تتبع أكثر فعالية للتجنيد عبر الإنترنت وجهود التطرف

جميع السلطات المعنية لديها مهام محددة ناتجة عن ولايتها القانونية. في GIZ، يتم تنفيذ المهام بشكل مشترك، بشرط أن يكون ذلك ممكناً ومعقولاً بسبب الإطار القانوني وإجراءات العمل. بالإضافة إلى ما يسمى بمراقبة الإنترنت وشراء المعلومات، فإن هذا يشمل أيضاً تطوير الوسائل التقنية المناسبة.

من خلال التعاون الوثيق، يتم ربط الكفاءات اللغوية والتقنية والمهنية للسلطات المعنية بشكل فعال. بهذه الطريقة، يمكن تجميع المعلومات التي يتم الحصول عليها بشكل أفضل وتكثيفها بشكل مربح من أجل التمكن من مواجهة مخاطر الإسلاموية والإرهاب الإسلامي بشكل أكثر فعالية.

المركز المشترك لمكافحة الإرهاب (GTAZ) في ألمانيا

تم إنشاء المركز المشترك لمكافحة الإرهاب في برلين في عام 2004 لضمان التبادل السريع والمباشر للمعلومات بين المؤسسات والجهات الفاعلة في مجال الاستخبارات والشرطة داخل ألمانيا. تم إنشاء المؤسسة على خلفية تزايد التهديد من قبل الإرهاب الإسلاموي بعد الهجمات الإرهابية التي نفذتها “القاعدة” في 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

يعد التعاون بين المؤسسات والجهات الفاعلة في مجال الاستخبارات والشرطة أمراً ضروريًا لمكافحة الإرهاب بنجاح. وعلى خلفية متطلبات الفصل، تم إنشاء منصتي عمل منفصلتين لهذا الغرض:

1. مركز المعلومات والتحليل التابع لجهاز المخابرات ( NIAS ) الملحق بالمكتب الاتحادي لحماية الدستور
2. معلومات الشرطة ومركز التحليل ( PIAS ) الملحق بالمكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية.

ومن خلالهما يجمع GTAZ خبراء مكافحة الإرهاب التابعين لما مجموعه (40) سلطة فيدرالية وسلطات الولايات معًا في وهي:

• مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية
• المكتب الاتحادي لحماية الدستور
• خدمة المخابرات الفيدرالية
• الشرطة الاتحادية
• المكتب الفدرالي لخدمة مكافحة التجسس العسكري
• المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين
• مدعي عام
• مكتب الجمارك والشرطة الجنائية
• (16) هيئة حكومية لحماية الدستور

• (16) مكاتب للشرطة الجنائية بالولاية

ويتم التعاون في سبع مجموعات عمل :

1. موجز الوضع اليومي
2. تقييمات المخاطر
3. التبادل التشغيلي للمعلومات (أحد المجالات الأساسية في GTAZ)
4. تقييم الحالة
5. التحليل الهيكلي
6. التقييم من “إمكانات إرهابية إسلامية”
7. قانون الأحوال الشخصية / قانون الإقامة التدابير المصاحبة

الهدف الرئيسي من المركز المشترك لمكافحة الإرهاب GTAZ هو تعزيز التعاون الوطني بين الوكالات وتكثيف التعاون مع مسؤولي إنفاذ القانون من أجل تمكين الكشف المبكر عن الأخطار والوقاية منها.

تقع مسؤولية الإدارة المشتركة لـ المركز المشترك لمكافحة الإرهاب GTAZ على عاتق مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي ، والمكتب الاتحادي لحماية الدستور ، ودائرة الاستخبارات الفيدرالية. ليس لديها إدارة مستقلة ولا قانون خاص. بدلاً من ذلك ، تتخذ كل سلطة معنية تدابيرها الخاصة في إطار القوانين المطبقة عليها.

أثبتت العديد من مشاريع الهجمات التي تم منعها بشكل مشترك في السنوات الأخيرة بشكل متكرر وظائف وأداء GTAZ وأكدت على أهمية النظام الأساسي لهندسة الأمن الألمانية. استخبارات الاتحاد الأوروبي ـ الهيكل وأشكال التعاون الأمني

**

التقييم

تتجاوز حجم ونوعية وتعقيد التهديدات والتحديات الأمنية التي يواجهها الاتحاد الأوروبي  قدرة دولة عضو واحد داخل التكتل، لهذا السبب قررت الدول الأعضاء العمل بشكل أوثق معًا على مستوى الاتحاد الأوروبي لبناء سياسات أمنية ودفاعية مشتركة قوية.

تعد سياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP) جزءا لا يتجزأ من نهج الاتحاد الأوروبي الشامل تجاه إدارة الأزمات المرتبطة بالهجرة غير النظامية والتهديدات المختلطة والإرهاب والتطرف العنيف، بالاعتماد على القدرات المدنية والعسكرية.

تُمكِّن سياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP) الاتحاد من الاضطلاع بدور رائد في عمليات حفظ السلام ومنع نشوب النزاعات والصراعات وتعزيز الأمن الأوروبي  الدولي.

بات متوقعا في ضوء التهديدات والتحديات الأمنية للدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي أن تدرج العديد من الدول الأعضاء تدابير ملموسة للمساهمة في تعزيز السياسات الدفاعية وتوجيه المزيد من الدعم في بعثات (CSDP) المدنية في خطط التنفيذ الوطنية الخاصة بهم.

**

تقدم كلية الدفاع والأمن الأوروبية ـ (ESDC) تعليم على المستوى الاستراتيجي حول سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد (CSDP) وتوفيرموظفين على دراية داخل كل من مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك توفير موظفين مدربين في مجال في مجال الأمن والدفاع السيبراني وذلك لدعم إدارة الأزمات.

تعتبر اللجنة السياسية والأمنية (PSC) التابعة للاتحاد الأوروبي ، التي تتحمل مسؤوليتها عن سياسة الدفاع والأمن الخارجية المشتركة واحدة من أهم مؤسسات الدفاع في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق ببعد صنع السياسة، وتوفر التحليل وكذلك المشورة لصانعي السياسة في الاتحاد وخاصة للمجلس الأوروبي.

يساهم الممثل الأعلى بمقترحات تشكيل السياسة الخارجية والأمنية المشتركة ويضمن تنفيذ القرارات التي يتخذها المجلس الأوروبي ويساهم مكتب بروكسل للاتصال في الإدارة الاستراتيجية وسياسة الاتصال الشاملة على مستوى الاتحاد الأوروبي وتوسيع التعاون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

بات متوقعاً تطوير أكثر فعالية لسياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي  وتطوير بوصلة استراتيجية للأمن والدفاع للحفاظ على مبدأ السيادة الأوروبية والاستقلال الأوروبي وتوليد ثقافة إستراتيجية مشتركة للاتحاد الأوروبي ولتعزيز الاستجابة للتحديات الأمنية الداخلية والخارجية، وتوجيه دعم أكثر لتعزيز التكامل والتعاون الدفاعي.

**

زاد الاتحاد الأوروبي تدريجياً من قدراته في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وطور ترسانة من الهيئات والأدوات لمواجهة التهديدات الأمنية، ضمن الحدود الصارمة التي وضعتها معاهدات الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، لا تزال هناك قضايا تتعلق بمدى تبادل المعلومات بين سلطات الدول الأعضاء والاستفادة من أدوات ووكالات التعاون القضائي والشرطي في الاتحاد الأوروبي.

يولد عالم الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الكثير من التوقعات والتخيلات والمخاوف، ويجب أن تنطوي علاقته بمؤسسات الاتحاد الأوروبي على تدقيق دقيق. وهذا ينطبق بالمثل على تعميق التعاون بين الخدمات الوطنية. بقدر ما يتعلق الأمر بالاستخبارات

تعمل الحكومة الفيدرالية الألماتية على تقييم التعاون بين “مجموعة مكافحة الإرهاب”، والتي تضُم أجهزة المخابرات الداخلية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معاً والمؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي و”اليوروبول” ـ في إطار غير مؤسسي . وكذلك تقييم مدى جودة عمل التبادل عبر “المنصة التشغيلية” التي أنشأتها الأجهزة السرية في لاهاي.

إن التعاون الأمني بين دول الاتحاد الأوروبي يبقى مرتبط بشكل كبير بتعزيز العلاقات السياسية المتبادلة وتجاوز الخلافات السياسية في سبيل تحقيق الأمن الأوروبي المشترك. بالتالي، فإن من المفترض على دول الاتحاد الأوروبي توحيد أنظمتها القانونية المتعلقة بالأمن والاستخبارات من أجل مهمة ونشاط أجهزة الأمن الأوروبية من تكثيف تعاونها وتنسيقها في مواجهة المخاطر الأمنية داخل اوروبا.

هناك شرط أساسي للتعاون الوثيق والفعال بين الدول الأعضاء وهو زيادة الدعم الوطني لهياكل استخبارات الاتحاد الأوروبي بالموارد المالية والتقنية، استناداً إلى المعايير الوطنية وتوظيف خبراء تكنولوجيا المعلومات المؤهلين من الدول الأعضاء، سيكون من المهم الاستفادة من الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات.

الأهم في عمل الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، ان لا يكون هناك تقاطع في المهام، ويكون هناك تعاون، يمكن المؤسسات كافة من توظيف المعلومات إلى صناع القرار، وهذا يعني إن وحدات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في داخل التكتل، تحتاج إلى ان تعمل داخل مجمع استخبارات على غرار المجمع الأمريكي للاستخبارات، على سبيل المثال.

لابد من التشديد على أن الاستخبارات ليست سوى عنصر واحد من عناصر مكافحة الإرهاب ككل. حتى لو كان عنصراً رئيسيًا فيما يتعلق بتحديد وتوقع التهديد، وفيما يتعلق بالحد من المخاطر، فإن الذكاء وحده لن يكون قادرًا على التعامل مع جميع التحديات المقبلة. يتعين على كل لاعب أوروبي العمل داخليًا لمواجهة التهديدات الخارجية.

هذا هو السبب في تطوير قنوات أخرى للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، لا سيما في مجالات مثل الدفاع والأمن السيبراني وتعزيز حماية المعلومات السرية وإدارة الأزمات. يمكن للاتحاد الأوروبي الأقوى في جميع هذه المجالات أن يساهم في الشراكات القوية ويستفيد منها، لا سيما مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكذلك مع الناتو.

رابط مختصر ..  https://www.europarabct.com/?p=85604

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

SECURITY, DEFENCE AND CRISIS RESPONSEThe Common Security and Defence Policy
https://bit.ly/3XNWISN

The EU Military Staff hosts the NATO International Military Staff at the 18th EUMS-IMS Director Generals’ Conference
https://bit.ly/3OZvZyp

Bureau of Intelligence and Research
https://bit.ly/3gYy80O

European Union Military Staff : 20 years Contributing to European Defence and Security
https://bit.ly/3H7HBOa

The European Union Military Staff (EUMS)
https://bit.ly/3FpLYTu

**

ESDC- Our mission – Who we are
https://bit.ly/3uGl7wh

High Representative / Vice President
https://bit.ly/3gSXE7L

Political and Security Committee (PSC)
https://bit.ly/3FovOJJ

European Union Institute for Security Studies (EUISS)
https://bit.ly/3P0UsDn