الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الإسلام السياسي ـ مخاطر متزايدة على أمن أوروبا، بقلم الدكتور فريد لخنش

الإسلام السياسي في أوروبا
يوليو 22, 2021

الإسلام السياسي ـ مخاطر متزايدة على أمن أوروبا

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا  و هولندا

إعداد : الدكتور فريد لخنش

من الأمور التي باتت مكشوفة للعيان هي أن أوروبا تحدق بها جملة من المخاطر والتهديدات بسبب ” الإسلام السياسي”، إذ يعلم اليوم المختصون والمشتغلون في المجال أن اسم جماعة الإخوان في أوربا بات لصيقا بنشر التطرف وصناعة الكراهية والإرهاب …الخ، وهي حقيقة لم يمكن التغاضي عنها أو نفيها على الإطلاق، إذ تركز على شبكة الانترنت لبث خطابات التطرف والكراهية وهو مكانها الأسهل والأقرب للجذب حاليا، وعلى إثر ذلك تحاول دول أوروبا معالجة ذلك من خلال اتخاذ إجراءات وسن وقوانين لعلها تنجح في استبعاد الخطر  وإتباع سياسات جديدة في كيفية التعامل مع اللاجئين والجاليات المسلمة وإنقاذها من قبضة الفقر والبطالة والأفكار المتطرفة التي تتبناها مثل هذه الجماعات.

نشر التطرف في أوروبا -الإسلام السياسي 

على غرار فرنسا فقد حرصت بريطانيا هي الأخرى على تطبيق تدابير الوقاية من كورونا بتشديد إجراءات الغلق، ولكنها أبدت تخوفها من أن يشكل ذلك فرصة لتنامي التطرف والإرهاب داخلها، وهذا الأمر أجد أنه يمثل مشكلة معقدة ومتفرعة الاتجاهات من الصعب جدا التحكم فيها. فرغم الإجراءات التي تقوم بها معظم دول أوروبا تحت مظلة الاتحاد الأوربي إلا أنها لم تنجح إلا نسبيا فكلما زادت معدلات الإغلاق جراء فيروس كورونا كلما زاد ذلك من توجه الأفراد نحو استخدام التكنولوجيا والانترنت. وبشكل أدق مواقع التواصل الاجتماعي ففي هذه الحالة تصبح التنظيمات الإرهابية المتطرفة مضطرة إلى تغيير استراتيجيها بمحاولة تشتيت الانتباه من خلال القيام بالاعتداءات في كل مرة هنا وهناك وفي ذات الوقت تغتنم الفرصة وتحاول الاستفادة من هاته المنصات لصالحها في نشر الفكر المتطرف خاصة لدى فئات المراهقين والشباب الناقمين ربما عن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وعدم قدرة بلدانهم عن السيطرة على الوضع الصحي.

في هذا الشأن كشف وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” أمام النواب بأن بلاده سجلت في ديسمبر 2020 ارتفاعا مقداره 07 %  في حجم المحتوى الإرهابي على الإنترنت وكذا في نسبة الأطفال والمراهقين المعتقلين حاليا أي في  2021 بسبب جنح إرهابية. على غرار وجود ارتفاع لعمليات اعتقال مراهقين بسبب جنح لها صلة بالإرهاب.

المجتمعات الموازية وصناعة الكراهية في أوربا

يشير أحد المعنيين بهذا المجال أن جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا مثلا تعتبر أحد أبرز الداعمين للتنظيمات المتطرفة ونشر وصناعة الكراهية وبناء مجتمعات موازية تسعى من خلالها نحو توسيع دائرة الدعوة لتطبيق الأفكار المتطرفة وتحقيق أهدافها بشكل سري ومنظم. في حين أن الاستخبارات الألمانية حذرت من أن خطورة هذه الجماعة مرتبط بأعضائها والمتعاطفين معها ممن حصلوا على تعليم جيد ويشغلون مناصب مرموقة ولهم علاقات كبيرة في ألمانيا وكل أوربا، إذ تتزايد خطورتهم حتى أكثر من بقية التنظيمات المتطرفة بسبب اندماجهم في النسيج الاجتماعي وتتسلل إلى مؤسسات ألمانية متخذة بذلك شركات تجارية ومنظمات ومجالس إسلامية كواجهة[1].

تضخيم الاسلامفوبيا وخلق الفجوات بين المجتمعات-الإسلام السياسي  

يعتقد  الباحث الإيطالي في علم الاجتماع “بيترو باسو” أن صعود الإسلاموفوبيا في أوروبا، والغرب عموماً، لا ينفصل مطلقاً عن الاستعمار الجديد ضدّ بلدان الجنوب من أجل إدامة تقسيم السوق العالمية تحت سماء النيوليبرالية، وبالتالي يجب الاستمرار في شيطنة المهاجرين الوافدين إلى القارة العجوز بادعاء رفضهم الاندماج في مجتمعاتها.  مشيرا بذلك إلى أن السياقات التاريخية والثقافية التي أنتجت هذه الظاهرة، عبر توليد صورة محدّدة عن الإسلام والمسلمين وتثبيتها في مخيلة الشعوب الأوروبية والأميركية التي عليها أن تبقى في حالة تعبئة عامة ضدّ العرب والمسلمين، بغية تبرير توجيه تلك الموارد لتغطية النفقات العسكرية والحرب ما وراء الحدود… [2]  وهذا ما من شأنه أن يخلق الفجوات الأمنية بين المجتمعات الأوروبية وبالتالي شعور المهاجرين بحالة من الاغتراب الاجتماعي في أوربا والإحساس بالنظرة بالدونية، وما يزيد من تعميق ذلك أيضا هو تلك الممارسات الغير موضوعية لبعض وسائل الإعلام الأوربية حول الإسلام والمسلمين.. الخ. الإسلام السياسي في فرنسا ـ إعادة التقييم

المؤسسات الخيرية والشركات الوهمية

أفاد للمركز الأوربي لدراسة مكافحة الإرهاب والاستخبارات أن شركات الخدمات المالية والهيئات الخيرية تعمل بطريقة سرية لتقديم الدعم المالي للمنظمات الإرهابية، وتلعب دورا هاما في دعم عمليات داعش عبر تحويل الأموال ونقل مئات الآلاف من الدولارات إلى قادة داعش في مناطق الصراعات. وفي ذات الوقت مثلت الشركات العائلية نقطة اتصال في عمليات تمويل أنشطة داعش خاصة في جنوب تركيا. إذ تم الكشف في 8 ديسمبر2020 عن أكثر من 50 شركة وهمية في معظم عواصم العالم، وساهمت في توزيع منتجات قد وظفها التنظيم في عملياته الإرهابية. [3]

محميات التطرف في بعض مدن وعواصم أوروبا -الإسلام السياسي 

مدينة “تراب” ضواحي باريس

حضي النقاش الذي دار بين مدرس فرنسي يندد بسيطرة المتطرفين الدينيين على مدينة ” تراب ” إحدى مدن ضواحي العاصمة باريس، وبين عمدة هذه المدينة الذي يعتبر أن الأستاذ يبالغ ويصب الزيت على النار، إذ تحول من نقاش محلي بين شخصيتين في المدينة، إلى جدل وطني سياسي بين اليسار واليمين واليمين المتطرف، موضوعه: العلمانية، الإسلام والتطرف، وأهدافه الانتخابات المحلية. [4]

يمكن القول أن منطقة تراب تعتبر محمية تعتبر من محميات رعاية التطرف بسبب وجود على الأقل  نحو 400 شخص تحت الرقابة نتيجة انخراطهم في الفكر المتطرف وتوجه بعضهم  للجهاد في مناطق القتال بالشرق الأوسط “، لذا أعتقد بأن هناك بعض المستفيدين من تضخيم هذه القضية مثل اليمين المتطرف وأطراف أخرى تريد ربما إيقاع السلطة الحاكمة في فرنسا في ورطة غداة الانتخابات المقبلة في فرنسا أو تشتيت الانتباه، وبالتالي باتت المنطقة ساحة صراع سياسي وفكري وايديولويجي يبين مدى التقصير من طرف السلطات الفرنسية في اتخاذ موقف صارم ضد هؤلاء المتطرفين على غرار فرض الرقابة.

في هذا الشأن يتساءل “فابيو ماتيولي” الباحث في مجال الأنثروبولوجيا، هل هي الدولة التي تخلت عن هذه المقاطعات؟ أم السكان هم الذين يرفضون قوانين الدولة ويفضلون حل قضاياهم وفق أعراف العشيرة؟ وحسبه هي تعد معادلة صعبة التفسير والتحليل، فقد برر ذلك إلى أن غياب الدولة سبب ونتيجة في الوقت ذاته. وهذا ما كنا قد أشرنا إليه سلفا أي أن بعض الدول الأوربية مثل فرنسا، بريطانيا، وألمانيا مثلا توفر  من دون أن تشعر  مناخا ملائما لنمو الفكر المتطرف حين تصرف نظرها عن بعض النقاط المسببة لهذه الظاهرة في المناطق التي تعج بالمهاجرين واللاجئين، وحسب رأي “فايبو ماتيولي ”  يبدو من الضروري تأكيد الدور الغامض للسلطة الفرنسية في هذه المناطق، فمن جهة تُخلق الضواحي، ومن جهة ثانية تتركها لمصيرها!، وهو ما يعكس ضبابية المشهد في فرنسا. [5]

مدينة “مولنبيك” ضواحي بروكسل

تعتبر  مدينة “مولنبيك” هي الأخرى محمية من محميات التطرف في أوروبا إذ كانت بلجيكا “حاضنة” للتيار الراديكالي أكثر مما كانت هدفاً له. تبدو بلجيكا مركزاً للتطرف والعنف الإسلاميين، ومن الواضح أن هنالك أسباب وراء تمركز النشاط الراديكالي داخلها، منها وجود أقلية مسلمة تعاني من الفقر والبطالة، والغريب في الأمر أن بإمكانها الحصول على الأسلحة واستغلال تطوّر وسائل الاتصال والتنقل في بلجيكا نتيجة نقص الموارد البشرية في الأجهزة الأمنية، وقلة الاستقرار السياسي الداخلي. إذ رجحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن بلجيكا، كبقية دول أوروبا شهدت انتشاراً واسعاً لأيديولوجية العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي إذا لم تكن تشجع مباشرة على ممارسة العنف، فإنها ساهمت على أي حال، في نشر الكراهية والتعصب، مثلما تعد “حركة الشريعة” من أجل بلجيكا من أخطر الجماعات المتشددة في البلاد. [6]

مدينة جراتس في النمسا

تعد “جراتس”  في جنوب النمسا، معقل الإخوان الإرهابية، وتضم أهم الجمعيات التابعة لها مثل رابطة الثقافة. حيث أكد عضو مجلس مدينة جراتس، ووفقا لـ”هوهنسينر”، فمركز “الضوء المضاد” يهدف للعمل بشكل وقائي لمنع تشكل المجتمعات الموازية بالأساس، ودعم جميع الأفراد في الاندماج في المجتمع، حيث تنشط جماعات  متطرفة كثيرة في النمسا، مثل الإخوان، وتنظيمات اتيب والذئاب الرمادية التركيين، بخلاف تنظيمات يمنية متطرفة ونازية، إذ يملك الإخوان وجودا كبيرا في النمسا، خاصة في فيينا وجراتس، ويتمثل ذراعها الأساسية في “الرابطة الثقافية”، ومجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل “النور” في جراتس، و”الهداية” في فيينا. [7] الإخوان المسلمون في فرنسا ـ لماذا لم يتم تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ؟

أسباب الانغلاق وتداعياته في أوربا

أجد أن هذا الانغلاق له أسباب تاريخية بالمقام الأول وجاء نتيجة تحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية حدثت داخل المجتمعات الأوروبية، فكانت هذه المناطق المهمشة والمعزولة بؤرة لجميع أنواع الجرائم والأعمال المشبوهة والأفكار المتطرفة ولا تزال كذلك، وهي ملاذ آمن للجماعات المتطرفة مثل جماعة الإخوان، أما عن تداعيات هذا الانغلاق فقد تدخل هذه البلدان الحاضنة للتطرف في متاهة كبيرة لا يمكن الخروج منها بسهولة، فبمحاولتها عزل هذه المدن قد تقع مع مرور الزمن في ورطة حقيقية تؤدي إلى زيادات في أعداد المتطرفين في هذه المحميات نتيجة للتهميش الذي يعيشه قاطنوا هذه المدن المعزولة من العرب والمهاجرين واللاجئين والجاليات المسلمة، ولذا أرجح أن تكون هناك زيادة في معدل الجرائم والاعتداءات في أوربا وبطريقة مختلفة عن سابقاتها تماما نتيجة زيادة أعداد المتطرفين قد تكون كرد فعل عن هذا الإغلاق بالنسبة لهذه الدول الحاضنة للجماعات الإرهابية المتطرفة سواء في العواصم أو في المناطق الحدودية.

تقييم عام لسياسات الاندماج في أوروبا-الإسلام السياسي  

في ألمانيا مثلا تم إطلاق خطة العمل الوطنية في 2018، الرامية إلى وضع خارطة طريق للاندماج فالمشروع بمثابة مهمة كبيرة لنحو 300 شريك، يمثلون ولايات ومدن ألمانيا وما يقدر بنحو 75 منظمة من منظمات الهجرة.  إذ تضم الخطة  مئة إجراء موجهة إلى خمس فئات تتراوح من تدابير ما قبل الاندماج مثل تحديد التوقعات قبل هجرة الشخص إلى ألمانيا ووصولاً إلى تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال الأنشطة التعليمية والاجتماعية، ولمواجهة التمييز وتعزيز التماسك الاجتماعي دعت الخطة  لتوسيع جهود مكافحة التمييز بإقامة المراكز الاستشارية لمساعدة من تعرضوا  لخطاب الكراهية أو المستبعدين من وظائفهم بسبب عرقهم أو دينهم.  ونتيجة موجة التدفق التاريخي للاجئين بين سنتي 2015 و2019. حيث تلقت ألمانيا أكثر من 1.8 مليون طلب لجوء من إجمالي طلبات اللجوء التي تم تقديمها خلال العقد الماضي. حيث تحولت النقاشات بشأن كيفية التعامل مع الخدمات اللوجستية لهذا العدد الهائل للاجئين، المنحدرين من سوريا، أفغانستان، أفريقيا، إلى مخاوف بشأن الاندماج.[8]

أما في فرنسا فبعد الموافقة على قانون “الانعزالية”. فقد ترتب عن مسألة ملف الاندماج مشاكل جمة مست شريحة المهاجرين وأحدثت شرخا اجتماعيا كبيرا في أوساط هؤلاء نتيجة للقوانين التي سنتها فرنسا ضدهم، فقد باتت قضية اندماج المهاجرين المسلمين في النسيج الاجتماعي الفرنسي تسيل لعاب أحزاب وحركات اليمين المتطرف.

وبالتالي أعتقد بأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في فرنسا إذ لا يمكن العمل على دمج هؤلاء من دون تنسيق مع بقية الفاعلين في الساحة من جاليات ومجالس إسلامية، فلحد الآن أعتبر أنها سياسات فاشلة جدا نتيجة مساهمة هذه دول أوربا في احتضانها ورعايتها للعديد من الجماعات الإرهابية المتطرفة وعزلها لبعض المدن التي تعج بالمظاهر السلبية من فقر و حرمان وأمية، وتجارة المخدرات … الخ.

نتائج الدراسة

أرى بأن ظاهرة التطرف مرتبطة حاليا بإجراءات الغلق ضد الوباء والتي من شأنها أن تزيد من نسبة استخدام فضاءات الانترنت، وما يمكن أن تصطدم به كل من فرنسا وبريطانيا أيضا يمكن إسقاطه على بقية الدول الأوروبية الأخرى التي ينتابها شعور الخوف من تفشي ظاهرة التطرف عبر  الشبكة العنكبوتية وغيرها من المنافذ والوسائل التقليدية التي باتت مكشوفة أمام أجهزة الأمن والاستخبارات.

أعتقد بأن أوروبا استفاقت من سباتها العميق بعد فوات الأوان، إذ هيئت الظروف الملائمة خاصة القانونية منها لنشر التطرف والإرهاب على يد الإخوان المسلمين وجماعات أخرى فكيف ستجد الحلول المناسبة للسيطرة على هذه الظاهرة وهي من ساهم في نشأتها من البداية ذلك ربما يتطلب وقتا طويلا جدا..

لم يأتي التخوف اعتباطيا هكذا بل أن لدى أجهزة الاستخبارات حسب ما رجحه بعض الخبراء ما يثبت أن التطرف بدأ ينتشر من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو بعض المنصات الالكترونية التي تعمل على جذب وتجنيد فئة المراهقين والتي تعد الفئة الأكثر استخداما للهاتف الذكي أو الحاسوب أثناء فترات الإغلاق.سياسة الاندماج الاجتماعي في أوربا في ظل هذه المعطيات هي سياسة غير ناجحة بالنظر سواء قبل أزمة كورونا.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=76392

*جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات

الهوامش:

 [1] مخاطر إقامة مجتمعات موازية في ألمانيا ، مشروع الإخوان المسلمين

https://bit.ly/3rjAcBc

 [2] يترو باسو.. كيف تصنّع الإسلاموفوبيا

https://bit.ly/2Utfnan

 [3] تبرعات ونساء وبيتكوين.. بؤر لتمويل الإرهاب من قلب أوروبا

https://bit.ly/3wRAe4n

 [4] فرنسا: جدل حول التطرف في مدينة “تراب” يتحول إلى مواجهة سياسية

https://bit.ly/3rjQ9HJ

 [5] أزمة الضواحي” تهدد السلام الاجتماعي في باريس

https://bit.ly/3rm6E5R

 [6] بروكسل نموذجاً لثنائية التهميش والتطرف

https://bit.ly/3iwcePn

 [7] الضوء المضاد”.. مكافحة التطرف في معقل الإخوان بالنمسا

https://bit.ly/3rkluKh

 [8] في 100 خطوة.. ألمانيا ترسم خارطة طريق للاندماج

https://bit.ly/3z6KgQO

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...