الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الإستخبارات الإيرانية.. توظيف المراكز الدينية و الثقافية في فرنسا

الإستخبارات الإيرانية.. توظيف للمراكز الدينية والثقافية في فرنسا
أكتوبر 22, 2020

الإستخبارات الإيرانية.. توظيف للمراكز الدينية والثقافية في فرنسا

إعداد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا وهولندا

 وحدة التقارير والدراسات “12 “

توصلت الأجهزة الأمنية في فرنسا إلى أن الاستخبارات الإيرانية خططت لعدة هجمات  في باريس. وتصاعدت مخاوف السلطات الفرنسية إزاء النفوذ المجتمعي للمراكزالدينية والثقافية المدعومة إيرانيًا، إذ  تكتسب العلاقة بين باريس وطهران بعدًا تاريخيًا مهمًا. حيث يعود يعود الحضور الإيراني في فرنسا إلى أواخر القرن التاسع عشر.

تعقب المعارضة الإيرانية على الأراضي الفرنسية

تُمثل محاولة الهجوم على مؤتمر للمعارضة الإيرانية التابعة لحركة مجاهدي خلق –المصنفة إرهابية بطهران- في باريس عام 2018 والتي تورطت بها الاستخبارات بطهران عبر دبلوماسيين سابقيين  وعملاء ببلجيكا نقطة تحول في تعامل المسؤولين الفرنسيين مع المراكز الثقافية التي أرادت لها إيران أن تكون قوة ناعمة لاختراق البلاد ومن ثم تأهيل المناسبين لتنفيذ عمليات تفجير إذا ما احتاجت السلطة إلى ذلك، إذ كشفت تحقيقات بروكسل عن الواقعة عن العثور على سيارة متفجرات كان من المفترض تسليمها للدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي لتصفية معارضين الملالي. الإستخبارات الإيرانية

وفسرت السلطات الفرنسية تلك الواقعة بوجود سيولة في الاتصالات والتمويل بين طهران وعملائها في الداخل الأوروبي لاسيما المراكز الثقافية،  ففي تقرير نشرته “فرانس 24” في 2 أكتوبر 2018 بعنوان  (لماذا يثير “مركز الزهراء” قلق السلطات الفرنسية؟) فقد داهمت  الشرطة الفرنسية  مركز الزهراء في بلدة “غراند سانت”  وحققت مع بعض مسؤوليه وأعضائه لتأكدها من دعمه للإرهاب ومساندة حزب الله، وكان ذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة تفجير المؤتمر. الإستخبارات الإيرانية

وجدد  وزير الداخلية الفرنسي  السابق “كريستوف كاستنير” في 20 مارس 2019 دعوته إلى حظر (4) مراكز دينية يعتقد بتبعيتها لإيران ودعمها للأفكار الإرهابية وتقديمها العون لحزب الله بصفته الذراع العسكري لطهران، وفقًا لتقرير” فرانس 24″ مضيفة بأن القرار في الحظر النهائي للجمعيات يبقى في يد الرئيس “إيمانويل ماكرون”، وهذه المراكز هي مركز الزهراء واتحاد الشيعة في فرنسا، وتيلي فرانس ماريان، والحزب المعادي للصهيونية.

إجراءات فرنسية ضد  واجهات إيران فى باريس -الإستخبارات الإيرانية

واصلت باريس تشديد إجراءتها ضد المراكز التابعة لإيران تحسبًا لتشكيلها شبكات عمل تضر بالأمن القومي للبلاد، ففي16سبتمبر 2020 ألقت السلطات القبض على أربعة مسؤولين عن مركز الزهراء بشمال البلاد  لاستمرارهم في ممارسة أنشطتهم الدعوية على الرغم من استجابة الدولة لطلب الداخلية بحظر هذا المركز، وذلك وفقًا لشبكة العربية التي أضافت في تقريرها المعنون بـ(France arrests ex-directors four of Shia Zahra Center founded by Hezbollah supporter). فرنسا … كيف تنظر إلى حزب الله ، بعد وضعه على قائمة الإرهاب ؟

يبدو من عودة دعاة الزهراء للعمل رغم التحفظ الأمني أنهم تأثروا بإيدلوجيًا الدعاوي الإيرانية الرامية إلى أن تفتيش مركز الزهراء ومطالبة وزير الداخلية بإغلاقه وثلاثة مراكز آخرين ما هو إلا افتراء على الجهود التثقيفية والدينية لهذه المراكز، إذ نددت طهران بحملات الأمن ضد مراكزها بباريس مدعية عدم صلاتهم بتمويل حزب الله، وذلك وفقًا لوكالة أهل البيت للأنباء في مارس 2019 التي هاجمت وزير الداخلية الفرنسية لمطالبته بحظر المراكز، واصفة ادعاءته بالسخيفة.

المراكز الدينية والثقافية المرتبطة بإيران في فرنسا -الإستخبارات الإيرانية

 مركز السيدة زينب

يقع المركز في مدينة تولوز بجنوب غرب البلاد، وتأسس في 2007. الإستخبارات الإيرانية .. . مساعي لإستنزاف أوروبا و الغرب

 جمعية الغدير الخيرية

تأسست في باريس في 1994 ، وتعنى بتنظيم الأنشطة الدينية وتركز في أنشطتها على الشباب والأطفال وتمدهم بمناهج عقائدية  وتولي أهمية خاصة لذكرى مؤسس الثورة الإيرانية روح الله الخميني

الاتحاد الشيعي الفرنسي ومركز الزهراء الإستخبارات الإيرانية 

ينضم الاتحاد  Federation Chiite de France ومركز الزهراء للمؤسسات التي تثير الملاحظات الأمنية ضد جماعات إيران بالبلاد، فقد طالب وزير الداخلية بإغلاقهما مع مؤسستين أخرتين، ويقع الاتحاد والمركز في منطقة جراندسينت ويرأسهما يحيى القواسمي.

الخلاصة

يشكل التواجد الإيراني في فرنسا نموذجًا واضحًا لتوظيف طهران الجمعيات الثقافية كذراع لنشر ولاية الفقيه  لدى الجاليات، ومن ثم استقطاب العناصر المؤهلة لممارسة العنف أو ممارسة أيًا من الأدوار الأيدلوجية المطلوبة بعد خلق ترابط معنوي بين طهران كممثل للدين وبين الشباب. ويتيح إبقاء هذه المراكز تحولها إلى ورقة ضغط سياسي لعدة ملفات أبرزها الملف النووي والعقوبات الاقتصادية وقضايا الاعتقال ضد مزدوجي الجنسية، إذ يتضاعف النزاع بين طهران وباريس ولندن وبرلين حول ملف المعتقلين خلال السنوات الأخيرة الماضية. أن قدرة المراكز بمقراتها والعاملين بها على الترويج لإيدلوجية متطرفة  يمكن أن توظف الحماسة لأغراض سياسية .

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=72101

* حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات

الهوامش

لماذا يثير “مركز الزهراء” قلق السلطات الفرنسية؟

https://bit.ly/2S7ApXs

وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى حظر أربع جمعيات إسلامية شيعية

https://bit.ly/3cD9egy

France arrests ex-directors four of Shia Zahra Center founded by Hezbollah supporter

https://bit.ly/3l8pTMf

France closes four Shiite centers for absurd reason

https://bit.ly/3cGfy74

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...