الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الإخوان المسلمون في فرنسا ـ القيادات والاستراتيجيات

الإخوان المسلمون في فرنسا
أكتوبر 06, 2021

الإخوان المسلمون في فرنسا ـ استراتيجيات “خطة التمكين” السرية

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا  و هولندا

 إعداد وحدة الدراسات والتقارير “2”

كشف الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم المنظمات غير الحكومية المعترف بها من قبل الدولة في فرنسا للترويج للأفكار المتطرفة  في البلاد. وأنها تسللت إلى المنظمات غير الهادفة للربح من خلال تقديم الدعم النقدي وتنصيب قادتها في مجموعات المجتمع الفرنسي. تحت ستار ما يبدو أنها منظمات غير حكومية تمثل مصالح مسلمي فرنسا، واتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالترويج لأفكارالإسلام السياسي في البلاد.

أبرز قيادات الإخوان في فرنسا

عبد الحكيم صفريوي:  مغربي الأصل يحمل الجنسية الفرنسية بدأ أنشطته منذ الثمانينيات ، أطلق على نفسه عام 2000 لقب “إمام”، أنشأ جماعة “الشيخ ياسين” في عام 2004وأدار دارا لنشر الكتب في الدائرة 11 لباريس. يقدم نفسه بصفة عضو في مجلس أئمة فرنسا، مارس “صفريوي” في عام 2011 ضغوطا على إدارة معهد “سانت وان”، الذي حاول منع ارتداء التنورة الطويلة. كشفت الإجهز الأمنية عن علاقات وطيده بينه وبين “محمد أشملان” زعيم جماعة” فرسان العزة” المتشددة. شارك “عبد الحكيم” في جميع الفعاليات والمظاهرات، المرتبطة بجماعات إسلاموية تنتهج نهجا متشددا. وهوأحد (10) أفراد تم إيقافهم في منطقة “كونفلان سانت هونورين” بفرنسا في عام 2020، وذلك في إطار  تحقيق  بخصوص جريمة قطع رأس ” صاموئيل باتي” أستاذ التاريخ والجغرافيا.وهو مصنف من قبل الأجهزة الأمنية الفرنسية  في  القائمة “S” مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ تجفيف منابع غسيل الأموال

أحمد جاب الله : تونسي الأصل ويملك علاقات وطيدة مع حركة النهضة التونسية ورئيسها” راشد الغنوشي” عمل كرئيسا سابقا لـ” منظمة مسلمي فرنسا” اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) سابقا والمرتبط بتنظيم الإخوان المسلمين في فرنسا. يدرس علم اللاهوت، و علوم الإسلام في السوربون. يرأس (IESH)  المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس و فتح معه تحقيقا في شبهة “خيانة مؤتمن” تتعلق بتمويل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية. وقد أعلن “جاب الله” أنه تم جمع مبلغ (152) ألف يورو من التبرعات في 18 يناير 2020 بينما تحقق السلطات الفرنسية في التباين حول الأرقام المعلنة للمعهد، واستثماراته العقارية. كذلك  مصادر التمويل السرية التي سمحت في عام 2018، لإقامة (6 ) سكنًا للطلاب في “لاكورنوف” بقيمة بمبلغ 2 مليون يورو، بجانب مشروع الحرم الجامعي.و العديد من التحويلات المالية للمعهد في أغسطس 2018 بمبلغ (750) ألف يورو.

محمد حنيش: رجل أعمال ترأس مسجد “بونتان” بفرنسا، وأمين عام اتحاد الجمعيات الإسلامية بالضاحية الشرقية بباريس كان محاوراً مفضلاً للحكومة الفرنسية لمدة 20 عاماً. أصدرت فرنسا في 20 أكتوبر قرارا بالإغلاق المؤقت لمسجد تعهدت فيه السلطات الفرنسية بإجراءات مشددة  لمن يحرض على الكراهية والخطباء المتطرفين. واشترطت الحكومة الفرنسية لإعادة فتح المسجد مسبقاً  مغادرة رئيسه “محمد حنيش والإمام إبراهيم دوكوري” الذي استبعد فعلياً. قدم “جنيش” استقالته إلى مجلس إدارة المسجد الذي عين بدلاً عنه “درامي عبد الرحمن.”

هاني رمضان: حفيد “حسن البنا” مؤسس جماعة الاخوان المسلمي معروف بميوله السلفية. يرى أن جماعة الإخوان المسلمين هي الأحق بالحكم ويحث الجماعة على التمسك بالسلطة والعمل على استقطاب وتجنيد كوادر وخبرات في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها. طُرد “هاني رمضان” من فرنسا إلى سويسرا في أبريل 2017 ، بعد تعرضه لحظر إداري. وقد عرضته وزارة الداخلية على أنه “في الماضي تبنى سلوكًا وأدلى بتصريحات تشكل تهديدًا خطيرًا للنظام العام على الأراضي الفرنسية”. قررت الحكومة الفرنسية في عام 2018 تجميد أرصدة القيادي الإخواني هاني رمضان شقيق طارق رمضان ، في إطار محاربة تمويل الإرهاب

طارق رمضان: أحد القيادات الاخوانية في أوروبا ومن أكثر الشخصيات المؤثرة فيها. حصل على الدكتوراة في الحضارة الإسلامية من جامعة جنيف. عمل رمضان محاضرا في جامعة “أوكسفورد” البريطانية وجامعة “فرايبورغ” بألمانيا أعلن طارق رمضان في 25 أغسطس 2020 عن مشروع افتتاح مركز أبحاث تعليمي (مركز الشفاء) متخصص في تدريس قضايا النسوية والأخلاق والقيم الإنسانية والدين علاوة على محاضرات متعددة في الاقتصاد والصوفية وعلوم البيئة ومكافحة العنصرية والاستعمار وحقوق المرأة وغيرها. يرى مراقبون أن مشروع إنشاء مركز “شفاء” الذي نوي”طارق رمضان” افتتاحه، يأتي ضمن لعودة حفيد مؤسس الإخوان مجددا وتقديمه إلى العامة، لاستخدامه ثانية كما سبق كبوق للإخوان لتنفيذ أجندات إخوانية في دول أوروبا والغرب.

أعلن “طارق رمضان” أيضا عن إنشاء جمعية أخرى أطلق عليها “الشفاء للتضامن” مخصصة من أجل الأعمال الاجتماعية وتهتم بالمهاجرين وأوضاع المسجونين وتعليم ذوي الدخول المحدودة. ووفق مذكرة لوكالة “تراكفان” الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية في فرنسا والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب في فرنسا، كان طارق رمضان يتلقى نحو (35) ألف يورو شهريًا من قطر ، مقابل خدماته كمستشار لمؤسسة قطر.

جواد بشارة: رئيس “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا” يضم في صفوفه أشخاصا يتراوح عددهم بين (2000- 2500) من الأعضاء

تمويل جماعة الإخوان في فرنسا

قامت السلطات الفرنسية في 22 أبريل2021  بالتحقيق في تمويلات ودعم من الإخوان المُسلمين على الأراضي الفرنسية. وتتضمن التحقيقات فروع “البنك الشعبي المغربي” في فرنسا. ويباشر  جهاز ” Tracfin ” الفرنسي الاستخباراتي التحقيقات بالتعاون مع السلطات القضائية بعدما تم كشف جرائم ومعاملات مالية مشبوهة مالية. وتلاحق الأجهزة الأمنية الفرنسية أعضاء وقيادات وأقربائهم ومُقرّبين لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، مُتهمين بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة للاحتيال الضريبي، حيث يستحوذ”البنك الشعبي المغربي” على (60%) من مجموع مدخرات المهاجرين المغاربة لاسيما في فرنسا.

أفاد “محمد لويزي” العضو السابق في اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا في تقرير تم تناوله خلاصته أن الإخوان المسلمون يتبعون مخططا استراتيجيا يسمى “خطة التمكين” – السرية – الهادفة إلى الوصول إلى سدة الحكم عبر آليات الفعل الاجتماعي والثقافي والمشاركة السياسية، خطوة خطوة، من أجل فرض ما يسمونه “أحكام الشريعة” في الحكم و القضاء و التشريع والتعليم والاقتصاد والعلاقات الدولية. نظريا، وبالمقارنة مع هدفهم وما يتطلبه ذلك من طاقات بشرية جمة، يبقى عدد الإخوان المسلمين الذي أدوا قسم البيعة الشرعية للجماعة ضئيلا جدا. ففي فرنسا، لا يتجاوز عددهم (1000)عضو. واتبع الإخوان المسلمون في بداياتهم أسلوب عدم الاصطدام بالنظام العلماني، وأنهم يستغلون قضية الحجاب، من بين قضايا أخرى، لإضعاف العلمانية وتصويرها في صورة عدوة الإسلام والمسلمين. وإقناع المسلمين خصوصا الشباب منهم بكونهم ضحاياها. لإخوان المسلمون في فرنسا ـ تشكيل اللوبيات و وسائل العمل

التقييم

تتواجد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا منذ عقود، ويتمتع التنظيم داخل فرنسا بالدعم المالي والسياسين ومع تصاعد العمليات الإرهابية وتورط قياداتها في  التحريض دفعت تلك العمليات السلطات إلى مواجهة  التنظيم وتقويض نفوذه. واستطاع التنظيم أاختراق الجماعات الإسلامية في جميع أنحاء فرنسا تم اختراقها.

تهدف جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا ، شأنها شأن فروعها في الدول الأوروبية الأخرى ، إلى تطبيق الفهم المتشدد للشريعة واستبدال القوانين السائدة في أوروبا، بما في ذلك فرنسا. كما لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى الأساليب السلمية ظاهريا، بل ونفت أنها تسعى إلى استخدام العنف.

ترتكز استراتيجيات الإخوان المسلمين في فرنسا على العمل للدعوى للتغلغل داخل المجتمع الفرنسي والتقرب إلى الأوساط السياسية. و لفهم الأجندة السياسية للإخوان المسلمين يجب النظر إلى طبيعة عملهم فهو تنظيم  يضاعف الأعمال الاجتماعية بهدف أفق أوسع. وإن فكرة الإخوان المسلمين هي إعادة بناء مجتمع  يتضمن طبيعة ثقافية وقانونية خاصة.

تستحوذ جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا على معظم المساجد و تشمل المساجد الكبرى في بوردو ، مولهاوس ، ريمس ، لوهافر ، ديسين شاربيو ، غرونوبل ومرسيليا..، كذلك المنظمات غير الحكومية ، وباتت الجماعة هي الممثل الرئيسيللجاليات المسلمة أمام السلطات الفرنسية.تسعي جماعة الإخوان المسلمين على مدار تاريخهم إلى التقرب إلى الأحزاب سياسية، والعمل على تكوين خلايا دون إعطائهم أسمائهم لتجنب المراقبات الأمنية.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=77522

*جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات

الهوامش

ما هو التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا المهدد بالحل؟

https://bit.ly/3l4GNhu

من هو عبد الحكيم صفريوي الموقوف في قضية مقتل أستاذ فرنسي؟

https://bit.ly/3a4ltlU

محمد حنيش: المساجد في فرنسا تبقى مفتوحة في رمضان فقط لإطعام المحتاجين

https://bit.ly/3BazF8K

“مواجهة” بين مسجد والدولة الفرنسية بسبب اشتراط رحيل رئيسه

https://bit.ly/3uD8NM9

طارق رمضان.. 4 تهم اغتصاب ويفتح مركزا للأخلاق بدعم قطري!

https://bit.ly/3l8eTkC

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...