الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الإخوان المسلمون في أوروبا ـ ما علاقة الإخوان بالجماعات “الجهادية”؟

الإخوان
يونيو 02, 2023

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ ألمانيا  وهولندا

 بون ـ وحدة الدراسات والتقارير (24)

الإخوان المسلمون في أوروبا ـ ما علاقة الإخوان بالجماعات “الجهادية”؟

تلتقي أفكار “الإخوان المسلمين” بتوجهات الجماعات “الجهادية” في السعي إلى الإمساك بالسلطة، ورغم التباين في الطروحات الفكرية بينهما إلا أن مصالح الإسلام السياسي تجمعهما، وهي إقامة “الخلافة الإسلامية”.

كشفت العديد من الدلائل إلى ارتباط “الإخوان المسلمين” في نقل العناصر والأموال إلى تنظيم داعش في سوريا وليبيا. وهو ما دفع أجهزة الاستخبارات الأوروبية إلى التحذير من خطر “الإخوان” في خلق بيئة العنف التي تحركت على قاعدتها كل التنظيمات الجهادية المتطرفة.

 “الإخوان” والجماعات “الجهادية” – روابط “عقائدية” مشتركة

تدعي جماعة” الإخوان” المسلمين أنه لا توجد روابط “ايدلوجية”، عقائدية بين التنظيم والحركات “الجهادية” مثل “القاعدة” وتنظيم (داعش)، وعلى الرغم من أن الجماعة تتبنى منهجاً للدعوة وسط الجماهير يختلف عن تلك الحركات، إلا أنها تتشارك معها في العديد من الأفكار والوسائل المتبعة لتحقيق الأهداف.

إقامة “الخلافة الإسلامية”: تمثل الدعوة لقيام “الخلافة الإسلامية” مرتكزا أساسيا من المرتكزات الفكرية للحركات “الجهادية” وللـ”إخوان”، وقد نادى بها مرشد الجماعة، المؤسس حسن البنا في رسالة المؤتمر الخامس حين قال “الإخوان المسلمون” يجعلون فكرة الخلافة والعمل لإعادتها في رأس منهاجهم”، كما أنه وضعها في المرحلة الخامسة من مراحل التمكين الست التي تسعى لها الجماعة والتي تبدأ بالفرد وتنتهي بأستاذية العالم.

الاستيلاء على السلطة: يمتد ارتباط الحركات “الجهادية”، و”داعش” على وجه الخصوص، بأيدلوجية “الإخوان المسلمين” ليشمل المنطلقات الفكرية الأخرى ووسائل العمل ومناهج التغيير. إذ يقوم مشروع جماعة “الإخوان” على إحداث التغيير في المجتمع عبر وسائل عديدة، يقف في مقدمتها الوصول للسلطة ويقول قادتها إن الجماعة قامت أساساً من أجل تمكين الدين وإن الاستيلاء على السلطة يعد وسيلة لتحقيق تلك الغاية. والاستيلاء على السلطة بهذا المعنى يقود إلى الطعن في مشروعية الحكومات القائمة باعتبار أنها لا تعمل على تمكين الدين وهو الأمر الذي يعطي المبرر لتكفيرها والخروج عليها بكافة الوسائل، ومنها الوسائل العنيفة، ومن هنا فإنه يمكننا فهم مغذى شعار الجماعة الذي يزينه سيفان ومكتوب عليه “وأعدوا” وكذلك فإن البيعة للجماعة تتم على المصحف والمسدس.

العمليات الانتحارية: لم تشترك جماعة “الإخوان المسلمين” مع “داعش” وأخواتها في فكرة الخلافة والتغيير العنيف لأنظمة الحكم فحسب بل شاركتهم كذلك في إضفاء المشروعية على ما يُعرف بالعمليات الانتحارية ـ الاستشهادية التي صارت الأداة الأكثر فتكاً التي تستخدمها التنظيمات “الجهادية” ضد المسلمين وغيرهم. “الإخوان المسلمين” أفتوا بجواز استخدام هذه العمليات في حالات معينة مثل الحالة الفلسطينية كما قال يوسف القرضاوي، ولكن مجرد الإقرار بمبدأ استخدام التفجير والنسف والتصفية والقتل يعني أن هناك آخرين سوف يوظفونه وفقاً لرؤاهم ومصالحهم وسيجدون من النصوص والفتاوى ما يسمح لهم بتبرير ذلك.

المواطنة للمسلم فقط: يشترك “الإخوان المسلمون” مع “داعش” والجماعات “الجهادية” في النظرة لمفهوم “الوطن” والعلاقة مع الآخر غير المسلم فجميعهم ينادون بأخوة العقيدة التي تتجاوز المواطنة ويعتبرون أن وطن المسلم هو دينه. وبناءً على هذا الفهم قامت “داعش” بفرض الجزية على غير المسلمين في الأماكن التي سيطرت عليها في العراق وسوريا وهو ذات الأمر الذي عبر عنه قبل عدة سنوات مرشد “الإخوان المسلمين” الأسبق في مصر، مصطفى مشهور، عندما قال إن جماعته تطالب بتطبيق الجزية على أقباط مصر مع منعهم من دخول الجيش تحسبا لخيانتهم.

التكفير: يشارك الإخوان جماعات “داعش” والجهاديين النظرة للمسلمين المختلفين معهم في الأفكار والتوجهات فجميعهم يصدرون عليهم حكماً بالخروج عن دائرة الإسلام (الكفر)، وهو الأمر الذي أوضحه المرشد المؤسس حسن البنا عندما قال في ختام شرحه لمنهج الجماعة ومراحل التمكين: “إننا نعلن في وضوح وصراحة أن كل مسلم لا يؤمن بهذا المنهج ولا يعمل لتحقيقه لا حظ له في الإسلام”. محاربة التطرف في ألمانيا ـ جدلية الإسلام والإسلام السياسي. ملف

الإخوان وتمويل الجماعات “الجهادية”

شكلت العلاقة الوطيدة بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة النواة الأساسية لتكوين قيادات أفغانستان والارتباط الوثيق بالعنف المطلق. أبرزهم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي كان عضواً بجماعة الإخوان وذلك بحسب رواية خليفته أيمن الظواهري، كما أن سفر عناصر القاعدة لأفغانستان ومن ضمنهم أيمن الظواهري، كان عبر هيئة الإغاثة الإنسانية لنقابة الأطباء بإشراف القيادي الإخواني، كامل السنانيري”. وقد استوحى الظواهري الفكر المتشدد، من أفكار سيد قطب، وهو زعيم إخواني متشدد أُعدم عام 1966 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم”. ، وهو ما يعني أن العلاقة القوية التي تجمع التنظيمات الثلاث” القاعدة” و”داعش “و”الإخوان” ترى أن وجود أي منهم يمثل حماية للآخر وأقرب إليه.

أعلنت دار الإفتاء المصرية في 17مايو 2022 عن توزيع تقرير مهم وموثق باللغة الإنجليزية على جميع أعضاء مجلسَي العموم واللوردات البريطاني حول جماعة “الإخوان المسلمين”. خلص التقرير إلى منهج الجماعة المتطرف وارتباطها بتنظيمات وعلى رأسها “داعش” واتباع الجماعة أسلوب المقاربة واستغلال الإسلام والنصوص الدينية كأداة ضد المجتمع من أجل تحقيق مكاسب سياسية وأشار التقرير إلى أن جماعة “الإخوان” كانت تعمل بوجهين، الأول هو الوجه الظاهر لعامة الناس والجماهير حيث قدموا أنفسهم كمصلحين اجتماعيين وكقوة معارضة، أما الوجه الثاني فتمثل في إنشاء “الجهاز السري” للجماعة.

كشفت مصادر تركية في الأول من ديسمبر 2022  أن جهاز الاستخبارات التركي يحقق في ملفات عناصر من “الإخوان” حول تورطهم في نقل مقاتلين إلى سورية وليبيا وكيف سهلوا نقل عناصر من “الإخوان” للانضمام لجماعات مسلحة في سورية، مشيرة إلى أن عناصر “الإخوان” ارتبطوا بتنظيم “داعش” في سورية من خلال التواصل معهم وتوفير دعم مالي خلال فترات سابقة. وكشفت تحقيقات الاستخبارات التركية تبرعات وصناديق وجمعيات تابعة للـ”إخوان” ساعدت أسرا تابعة لتنظيم “داعش” وساعدت عناصر التنظيم ماديا من خلال وسطاء سوريين.

وسبق أن وجَّه نائب وزير الثقافة والسياحة التركي، سردار جام، في 23 نوفمبر 2022 انتقادات لجماعة “الإخوان المسلمين”، قائلاً إنها فقدت مكانتها بسبب الانقسامات الداخلية وتسلل الجماعات الإرهابية إليها، خاصة “داعش”.

وكشف فيديو سرب من إحدى جلسات التحقيق مع قاضي تنظيم “داعش” في سرت فوزي العياط حقيقة ارتباط التنظيم بجماعة “الإخوان المسلمين” والجماعة الليبية المقاتلة من خلال تسهيل وصولهم إلى سرت وتقديم دعم للتنظيم حين كان في مراحله الليبية الأولى، عندما كان يعرف بتنظيم أنصار الشريعة. و ذكر أن التنظيم في طوره الأول المعروف بأنصار الشريعة حظي بدعم كبير من قبل جماعة “الإخوان” والجماعة المقاتلة، حيث صرفت لأعضاء التنظيم مرتبات شهرية بمعرفة رئيس اللجنة الأمنية في بنغازي محمد الغرابي، الذي عمل على ضم مقاتلي التنظيم رسمياً في وزارة الداخلية، كما أن وكيل وزارة الداخلية بحكومة المؤتمر وقتها الإخواني عمر الخضراوي دعم التنظيم بآليات عسكرية.

رصد تقرير شهادات لقيادي داعشي يُدعى هيثم عبد الحميد، يُعرف داخل التنظيم باسم رشيد المصري، ويُلقب بأمير حدود “داعش”، شهادات صادمة أيضاً حول علاقة “الإخوان” بإسرائيل، وأجهزة مخابرات بعض الدول، التي دعمت ودربت عناصر التنظيم لتنفيذ مخطط فوضى بالداخل المصري. ووفق عبد الحميد، “كانت جبهة أحرار الشام أكثر التنظيمات الجاذبة للمصريين، وقد مثل أعضاء جماعة “الإخوان المسلمين” وجماعة “حازمون” (التابعة للقيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل) أكثر الروافد التي شكّلت التنظيم، من خلال الإمداد بالعناصر المدربة والتمويلات أيضاً”. تنامي السلفية “الجهادية” في أوروبا

تحذيرات استخباراتية أوروبية من خطر الإخوان

بدأت أجهزة الاستخبارات وبضغط من البرلمانات الأوروبية بداية من العام 2014، في الكشف عن أنشطة ومخاطر الإسلام السياسي خصوصاً “الاخوان”، وذكرت أنهم أكثر خطورة من الجماعات السلفية القاعدة و”داعش”.

تقول لورديس فيدال، رئيسة وحدة دراسات الشرق الأوسط في المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط: إن “مشكلتنا مع “الإخوان المسلمين” لا تكمن في ممارسة العنف، فهم لا يفعلون ذلك في أوروبا مثلما يحدث في بعض دول الشرق الأوسط، لكن خطورتهم هنا تكمن في عملهم الدائم على خلق بيئة أيديولوجية ودينية تتبنى مثل هذه الأفكار المتشددة”.

وصف تقرير “الإخوان المسلمين” لعام 2015 في المملكة المتحدة، تكتيكات “الإخوان”، بـ التكيّف مع الظروف المحلية: أي الانخراط في العمليات الديمقراطية في الدول الغربية، أو استخدام العنف في ظروف مثل سوريا وليبيا. وهو ما أكده “رئيس الوزراء” البريطاني الأسبق توني بلير في 6 سبتمبر 2021 واصفاً “الإسلام السياسي” بأنه “تهديد أمني من الدرجة الأولى”، محذراً من أنه “سيصل إلينا، دون رادع، حتى لو تمحور بعيدًا عنا، كما حدث في 11 سبتمبر”، وأضاف أن “الإسلام الراديكالي لا يؤمن فقط بالإسلاموية، بمعني تحويل الدين إلى عقيدة سياسية، ولكن بتبرير الكفاح، إذا لزم الأمر، الكفاح المسلح لتحقيق ذلك” واعتبر بلير أن “هذه الأيديولوجيات روجت لها مجموعات على غرار “الإخوان المسلمين” إلى القاعدة و”داعش” وبوكو حرام وغيرها، كانت السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما بعده، واليوم في أفريقيا”.

“الذئاب في ثياب الحملان” هكذا وصفت الاستخبارات الألمانية “الإخوان المسلمين” في تقريرها الصادر في 10 يناير 2022 عن خطورة الجماعة المتطرفة، نظراً لارتفاع أعداد الجمعيات الإسلامية إلى (960) جمعية ومحاولاتهم المستمرة لتأسيس نظام سياسي واجتماعي متطرف في ألمانيا، باعتمادهم على سياسة اختراق مؤسسات الدولة لخلق كوادر وساسة يصبحون صناع قرار في المستقبل يستطيعون من خلالهم تكريس العنف والتطرف.

أعتبر جهاز أمن الدولة البلجيكي (VSSE) في مارس 2022 أن تنظيم “الإخوان المسلمين” يشكل “تهديدًا ذا أولوية قصوى فيما يتعلق بالتطرف لأن استراتيجيتها قصيرة المدى يمكن أن تخلق مناخًا من الاستقطاب والفصل العنصري داخل المجتمع البلجيكي، وبالتالي تشكل عاملًا موجهًا” من التطرف “. وتم اقتراح تكثيف جهازي المخابرات جهودهما لرفع الوعي في الدوائر السياسية والإدارية بالتهديدات المرتبطة بوجود “الإخوان المسلمين” في بلجيكا. ملف: الإسلام السياسي في أوروبا ومعضلة الحد من أنشطته

تقييم

ـ المتتبع للمسارات والتحولات داخل التنظيمات والحركات “الجهادية”، التي تتستر خلف الدين منذ نشأة تنظيم “الإخوان” عام 1928 على يد “حسن البنَّا”، يستطيع الربط بين تكتيكات العمل، واستراتيجيات الاستقطاب والتجنيد بين أغلب هذه الجماعات وتنظيم “الإخوان المسلمين”. وتتسق أنشطة عمل هذه التنظيمات مع “الإخوان” فيما يتصل بالعمل السري، والطاعة العمياء، وطرائق التجنيد، وهو ما جعل البعض يصف الجماعة بأنها بمثابة المفرخة للتنظيمات والجماعات الأخرى.

ـ تعكس تقارير استخبارات الدول الأوروبية الصادرة مدى خطورة التنظيمات السياسي في أوروبا وأنها باتت أكثر خطورة من التنظيمات “الجهادية “السلفية حيث أنها عملها ما زال يعتمد على التخفي والسرية وتتخذ من المساجد والمراكز الإسلامية واجهة لعملها.

ـ إن خطورة “الإخوان” في أوروبا ليست في ممارستهم للعنف وإنما في خلق بيئة العنف التي تحركت على قاعدتها كل التنظيمات المتطرفة، سواء المحلية أو الإقليمية أو التنظيمات المتطرفة ذات الامتداد القاري وهذا الدور غير المعلن هو الأخطر في المواجهة لأنه هو من يوفر الحماية للجماعات المتطرفة.

ـ يكمن خطر “الإخوان المسلمين” في أنهم يدعمون ويعززون فكرة رومانسية لإحياء “الدولة الإسلامية”. بدأت بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا والنمسا وحتى ألمانيا في اتخاذ خطوات للحد من توسع جماعة “لإخوان المسلمين” داخل حدودهم والحد من مصادر التمويل الخارجية التي أعطت “الإخوان المسلمين” النفوذ الهائل الذي تتمتع به.

ـ ما ينبغي أن تعمل عليه الدول الأوروبية تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والكيانات والمنظمات التي تدعمه. وتعزيز مراقبة أنشطة المنظمات الخيرية والجمعيات والمراكز الدينية. وإصلاح دور المؤسسات الرسمية المسؤولة عن تنظيم. كذلك تكثيف العقوبات الدولية ضد الكيانات والمنظمات التي لا تشارك في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبدلاً من ذلك تعمل على إضفاء الشرعية عليه. ينبغي زيادة الرقابة وتعزيز تبادل المعلومات بين الدول الاوروبية ودول المنطقة.

ـ يبقى أن أهم السبل للقضاء على ظاهرة التطرف هو مقاومة تلك الظاهرة معرفياً؛ وذلك بوضع مبادئ لمشروع فكري لمجابهة “الإخوان” في أوروبا تتلخص في “تفكيك الأفكار المؤسسة لأيديولوجية جماعة “الإخوان” ونقدها، وتفكيك الخطاب المتعاطف معها ونقده في أوروبا، وتسليط الضوء على أنماط التدين الأخرى المتصالحة مع الحداثة ومع الدولة الوطنية، والتنظير لمرجعية معرفية عربية لدراسة الظاهرة الإسلاموية” حتى لا نجابه المتطرفين فقط وليس التطرف.

كما ينبغي أن يكون هناك تعاون وثيق أيضاً بين الدول الأوروبية التي عانت أفعال المتطرفين ودول مثل مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك لتبادل الخبرات والعمل معاً من أجل مواجهة الجماعات الإسلاموية وتطرفها.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=88743

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

the threats of Muslim Brotherhood?
https://n9.cl/2vl24

اتهامات الارتباط بين “الإخوان” و”داعش”… هل تؤجج الخلافات مع تركيا؟
http://bit.ly/3N84fby

دعم إرهاب وتجسس.. تركيا تفتح ملف الإخوان السري وتعتقل قيادات بارزة
https://n9.cl/xz23v

جهاز سري وفرق قتل.. مفتي مصر يكشف مخططات الإخوان
http://bit.ly/3MISIy5

 

 

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...