الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

الاستخبارات ـ التعاون الاستخباراتي داخل الاتحاد الأوروبي، المهام والواجبات. ملف

الاتحاد الأوروبي
نوفمبر 26, 2022

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا  وهولندا

 إعداد وحدة الدراسات والتقارير

الاستخبارات ـ التعاون الاستخباراتي داخل الاتحاد الأوروبي، المهام والواجبات. ملف

استخبارات ـ هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN”، داخل الاتحاد الأوروبي

تقدم هيئة الاستخبارات الأوروبية تحليلات وتقييمات استخباراتية للدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، وتعد بمثابة مركز اتصال بين الدول الأعضاء و مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أنها تمثل مركز إنذار مبكر للتهديدات الأمنية التي قد يتعرض لها التكتل. وتعتبر وظائف ومهام هيئة الاستخبارات الأوروبية ودورها حاسماً لتشكيل الرؤى السياسية والأمنية لصناع القرار الأوروبيين لأنها تجسد السياسات التي يجب أن يقف من أجلها الاتحاد الأوروبي في المستقل.

هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN”

النشأة والتأسيس : تأسست هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” في عام 2012 كمركز تحليل استخباراتي مفتوح المصدر جنبًا إلى جنب مع   “The Common Security and Defence Policy (CSDP) سياسة الأمن والدفاع المشتركة  وهو جهاز استخباراتي تابع للاتحاد الأوروبي. ارتبطت هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” ـ أو مركز الاتحاد الأوروبي “EU SITCEN” ـ كما كان يطلق عليه حتى عام 2012 ارتباطاً وثيقاً بسياسات الأمن والدفاع الأوروبية (ESDP) ومنصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في عام 1999 لكن في الأول من  يناير 2011 تم الحاقه ب “EEAS” ” الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي”   بعد التغييرات التنظيمية والإدارية.

بات مركز تحليل المعلومات الاستخبارية لـ “EU INTCEN” التابع للاتحاد الأوروبي إحدى إدارات خدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي “EEAS”والتي تم تصنيفها على أنها هيكل تحليلي في الاتحاد الأوروبي على غرار “INR”. وفي مارس 2012 تمت تحويله ال “EU SITCEN ” إلى مركز تحليل استخبارات تابع للاتحاد الأوروبي هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” .

الهيكل الإداري: تتألف هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” من قسمين: التحليل وقسم العلاقات العامة والخارجية وتضم ما يقرب من (100) فرد. ويُعتبر غالبية موظفي هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” هم مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، علاوة على ذلك عدد من الخبراء الوطنيين من الأمن وأجهزة المخابرات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي . وعُين “Casimiro Morgado” رئيساً لـ “هيئة الاستخبارات الأوروبية” في عام 2019 ، بعد أكثر من عشرين عاماً من العمل في جهاز المخابرات البرتغالية حيث شغل منصب المدير العام لجهاز استخبارات الدفاع الاستراتيجي في البرتغال.

الميزانية: لا تمتلك هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” ميزانيتها الخاصة ويدفع جميع النفقات من ميزانية “EEAS” مفوضية” الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي” يتم تقييم الاحتياجات للموظفين. والميزانية بنفس الطريقة ومن خلال نفس الإجراءات المتبعة في “EEAS” European External Action Service أي” الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي”  وتقسم ميزانية “EEAS” وإدارتها للمقر ككل حسب طبيعة الإنفاق (مثل الموظفين ،المباني وتقنيات المعلومات والاتصالات).

المهام والوظائف: من أهم المهام والوظائف التي تقوم بها هيئة الاستخبارات الأوروبية:

⦁ تزويد مفوض الشؤون الخارجية بالمعلومات.
⦁ تقديم نظام الإنذار المبكر بالتهديدات الأمنية و العسكرية.
⦁ تقديم نظام الإنذار المبكر بالتهديدات الإرهابية.
⦁ تحليل المعلومات والبيانات الاستخبااراتية.
⦁ تقييم المعلومات الااستخبارية وتقديمها لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي كذلك الهيئات في مجالات السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (CFSP) ، وسياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP) ومكافحة الإرهاب (CT). استخبارات ـ معهد  الدراسات

مصادر الحصول على المعلومات  

تدمج هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN” المعلومات و المدخلات لتقديم تقييمات سرية استناداً إلى معلومات استخبارية لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي. تعتمد هيئة الاستخبارات الأوروبية على المعلومات التي ترسلها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمصادر الاستخبارية المفتوحة كـ (وسائل الإعلام ، المواقع الإلكترونية، المدونات ) و التقارير الدبلوماسية ومركز الاتحاد الأوروبي للأقمار الصناعية والزيارات والرحلات الميدانية. تركز هيئة الاستخبارات الأوروبية على “قدرة تحليل الاستخبارات الفردية” في الاتحاد الأوروبي ، جنبًا إلى جنب مع مديرية الاستخبارات التي تركز على الجيش في هيئة الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي.  الأمنية “EUISS”، داخل الاتحاد الأوروبي

خلافات حول هيئة الاستخبارات الأوروبية

ترفض بعض الدول الأوروبية فكرة انشاء جهاز استخبارات أوروبى جديد وتطالب بفكرة بديلة وهى تعزيز قدرات مركز الانذار المبكر للازمات فى الاتحاد الاوروبى وكذلك تعزيز قدرات هيئة الاستخبارات الأوروبية وعلى جانب أخر هناك بعض وكالات الاستخبارات الوطنية على المستوى الأوروبي تتجنب التعاون الكامل مع هيئة الاستخبارات الأوروبية وأتت بريطانيا في المقدمة وكذلك الدنمارك، وهولندا والنرويج ومالطا.

أطلق الاتحاد الأوروبي مشروع توحيد في مجال الاستخبارات الأوروبية وقرر الاتحاد الأوروبي إنشاء مدرسة استخباراتية لتدريب المتخصصين في الاستخبارات لجميع دول الاتحاد، وتعد الدول الرائدة في المشروع هي اليونان وقبرص وقد وافقت على المشاركة في مشروع مدرسة الاستخبارات المشتركة (25) من (27) دولة. وتشير التقديرات إلى أن مثل هذه المشاريع تعود بالسلب على طبيعة عمل هيئة الاستخبارات الأوروبية. استخبارات الاتحاد الأوروبي ـ الهيكل وأشكال التعاون الأمني

التعاون الاستخباري داخل الاتحاد الأوروبي 

توفر الأجهزة الاستخباراتية في الدول الأعضاء موظفين خبراء (خبراء وطنيين معارين ووكلاء مؤقتين) إلى هيئة الاستخبارات الأوروبية لدعم عملها وتسهيل الاتصالات وتبادل المعلومات. ويعمل بشكل وثيق مع وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) في مسائل الأمن الأوروبي. ألغت هيئة الاستخبارات الأوروبية زيارة إلى تايوان التي كانت مقررة في أكتوبر 2022 للقاء مسؤولين تايوانيين” بعد حصول بكين على معلومات بهذا الشأن، وضغطها لإلغاء الزيارة “بالغة الحساسية”. ويعد الاقتراح المتعلق بإمكانية إنشاء مجموعة عمل للاستخبارات الإلكترونية و تعزيز أنظمة المعلومات الآمنة وحماية الفضاء السيبراني في 22 مارس 2022 مقترح لتعزيز القدرات المخصصة لـ هيئة الاستخبارات الأوروبية في هذا المجال.

كلفت هيئة الاستخبارات الأوروبية “البروفيسور ديفيس والدكتور جوستافسون” تصميم برنامج تدريب سنوي للمحللين من أجل إنشاء مجموعة من الممارسات المهنية التي من شأنها أن تكون بمثابة عقيدة استخبارات داخلية لـها. وتهدف إلى توفير مجموعة من معايير وأساليب التشغيل المشتركة بين هيئة الاستخبارات الأوروبية، ومديرية استخبارات الأركان العسكرية (MS) التابعة للاتحاد الأوروبي، ومركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي. يشمل تدريب أفراد لـ(89) منظمة استخبارات وسياسة عبر الاتحاد الأوروبي لتعزيز المعايير والممارسات التحليلية الاستخباراتية المشتركة عبر الاتحاد الأوروبي، ويشارك ما يقرب من (20 )موظفاً من هيئة الاستخبارات الأوروبية في البرنامج. ملف: الاستخبارات ودورها خلال الحروب والنزاعات الدولية

تبادل المعلومات

دعا الاتحاد الأوروبي في التاسع من يونيو 2022 الدول الأعضاء التواصل لتبادل الفعال للمعلومات حول المقاتلين الأجانب عبر تعزيز التعاون الاستخباري وإصدار حظر دخول على رعايا دول ثالثة يشكلون تهديدًا للأمن القومي الأوروبي، كذلك مواصلة إدخال هذا الحظر في نظام معلومات شنغن. وشجع الدول الأعضاء على زيادة التعاون بين سلطات مكافحة الإرهاب والسلطات المسؤولة عن منح حق الإقامة من أجل ضمان أقصى قدر من التنسيق. كما طلب المجلس الأوروبي من الدول الأعضاء استكشاف سبل للحد من وسائل عمل مروجي التطرف وطالب المفوضية بالنظر في الحاجة إلى تطوير أطر قانونية تسمح بالاعتراف المتبادل بحظر الدخول على العناصرالإرهابية المشتبه بهم.

أدى التعاون الاستخباري بين العديد الدول الأوروربية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي الأمنية إلى تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية، على سبيل المثال في السابع من يونيو 2022 أدت عملية لليوروبول لمكافحة الإرهاب إلى تفكيك شبكة من الباكستانيين المرتبطين بهجوم نُفّذ في 2020 وشمل التنسيق لعملية يوروبول مكاتب مكافحة الإرهاب في اسبانيا وفرنسا، بتنسيق من المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب التابع لليوروبول.

يقول “إيلكا سالمي” منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب في 14 يناير 2022 “علينا التأكد من أن التوازن بين القضايا محقق، مثل الخصوصية من جهة والأمان من جهة أخرى وذلك لضمان إتاحة تشريعاتنا لوكالات إنفاذ القانون فرصة العمل بكفاءة. لكن في الوقت نفسه علينا التأكد من أن التكنولوجيا الجديدة متاحة لهذه الوكالات. وأضاف “يطبق قريبا التشريع المتعلق بالمحتوى الإرهابي على الإنترنت، هذا تشريع أوروبي، يهدف إلى إلزام مقدمي الخدمات ومنصات التواصل الاجتماعي بإزالة المحتوى الإرهابي الذي يرونه على الإنترنت بناء على تقارير الدول الأعضاء الاستخباراتية والسلطات وأيضا عبر اليوروبول”

**

الاستخبارات ـ معهد  الدراسات الأمنية “EUISS”، داخل الاتحاد الأوروبي

يختص معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS) منذ إنشائه في 2002 في فرنسا بتحليل القضايا السياسية والدفاعية والأمنية ومخاطر التهديدات السيبرانية لمساعدة الدول الـ (27) الأعضاء داخلي الاتحاد الأوروبي على اتخاذ قراراتهم السياسية وفقاً لسياسات الدفاع المشترك (CSDP). وذلك من خلال عقد ندوات سياسية وتنظيم اجتماعات بين المحللين السياسيين والعسكريين وصناع القرار ورجال الإعلام لتبادل المعلومات المختلفة. وينصب التركيز الرئيسي للبحوث حول أورو متوسط والشرق الأوسط على التحديات الأمنية والاستراتيجية داخل المنطقة وآثارها على أوروبا والاتحاد الأوروبي.

معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS)

النشأة والتأسيس : هو معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية  وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي. تأسس معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية في يناير 2002 يقع المقر الرئيسي في باريس، يختص بتحليل قضايا السياسة الخارجية والأمنية والدفاعية. تمارس اللجنة السياسية والأمنية (PSC) الإشراف السياسي – دون المساس بالاستقلالية الفكرية والاستقلالية التشغيلية للمعهد.

افتتح معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية مكتب اتصال في بروكسل في الثالث من ديسمبر 2012 ومن خلال دعم واستكمال عمل مقر المعهد في باريس، فإن مكتب الاتصال في بروكسل يعزز رؤية المعهد في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. ولعب معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية دوراً مهماً في صياغة الاستراتيجية العالمية للاتحاد الأوروبي، ويواصل تقديم مدخلات قيمة في المناقشات الاستراتيجية.

الهيكل الإداري: يديره مجلس برئاسة الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (HR) ويرأسه “غوستاف ليندستروم” معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، يعمل في (EUISS) حوالي (40) فرداً ويشمل ذلك فريق المحللين التابعين للمعهد يصل إلى (9) من كبار المحللين المقيمين ويجب أن يكونوا من مواطني دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، ويقضون من ثلاث إلى خمس سنوات في المعهد. من أجل زيادة تعزيز القدرة التحليلية لـمعهد الدراسات الأمنية. وأوصت “فيديريكا موغيريني” الممثلة العليا السابقة للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بإنشاء منصب نائب مدير للمعهد.

التمويل : يضع مجلس يرأسه الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (HR) الميزانية والقواعد الإدارية ويوافق على برنامج عملهيتم ويمول معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية من قبل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وفقًا لصيغة قائمة على الدخل القومي الإجمالي. استخبارات الاتحاد الأوروبي ـ الهيكل وأشكال التعاون الأمني

المهام والوظائف :

⦁ تعزيز الثقافة الأمنية المشتركة في الاتحاد الأوروبي
⦁ المساعدة في تطوير السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (CFSP)
⦁ المساهمة في صياغة الإستراتيجية الأمنية داخل أوروبا وخارجها.
⦁ حلقة وصل بين الخبراء الأوروبيين وصناع القرار على جميع المستويات.

جهود معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS) في الأمن والدفاع

نظم معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية ورش عمل واجتماعات بين نوفمبر 2018 وأبريل 2019 لتعزيز جهود الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والدفاع. وفي 25 فبراير 2022 ، نظم معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية  وكلية الدفاع والأمن الأوروبية (ESDC) ندوة حول البوصلة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. وفي 8 نوفمبر 2022 شارك (EUISS) في دورة توجيه (CSDP) في الكلية الأوروبية للأمن والدفاع (ESDC) التي عقدت في بروكسل حول تنفيذ البوصلة الإستراتيجية وكيفية تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في الأمن والدفاع.

استعرض معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية المراحل الأولى من حرب روسيا على أوكرانيا، وما يعنيه ذلك لبوصلة الاتحاد الأوروبي الإستراتيجية، وكيفية تطور الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي في ضوء الحرب، ومناقشة بعض الآثار المتتالية التي قد تتطلب استجابة أكثر قوة وسرعة للأزمة من الاتحاد الأوروبي، وأكد أن البوصلة تأتي في وقت مناسب ولكن خطير بالنسبة للأمن الأوروبي.

أكدت “كلارا بورتيلا “التي عملت كمحلل ومساعد أول في معهد الدراسات الأمنية في 28 أبريل 2021 منذ اعتماد استراتيجيته لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، رغم رفع الاتحاد الأوروبي مكانته في مجال عدم الانتشار النووي فإن الأزمة الحالية والتي شهدت مؤخراً زوال الاتفاقيات الرئيسية للحد من التسلح تمثل تحدياً مزدوجاً للاتحاد الأوروبي،  حيث تفاقمت الخلافات التقليدية حول نزع السلاح بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب الخلافات حول معاهدة حظر الأسلحة النووية.

جهود معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية دولياً

توفر التقارير النهائية على المستوى الدولي لصانعي السياسات الأوروبيين خيارات مفيدة للتخفيف من المخاطر مما يساهم في إعادة تشكيل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول مع مراعاة الحقائق الجيوسياسية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة إلى جانب العمل التحليلي ، وتعزيز تبادل المعرفة والتفاعل بين الخبراء وواضعي السياسات وذلك من خلال الاستناد إلى تحليل البيانات المتكامل ومنهجية الاستشراف الاستراتيجي.

ترى الباحثة “ليس إيكمان” المحللة المسؤولة عن شؤون آسيا في معهد الدراسات الأمنية التابع للاتحاد الأوروبي إن بين بكين وموسكو “نقاط تلاقٍ كثيرة” والمسألة ليست فقط مسألة “زواج مصلحة”. وتضيف أنه “في سياق توتر شديد وطويل الأمد بين بكين وواشنطن، ترى الصين أن لديها مصلحة في تسريع تقاربها مع روسيا”. ملف: الاستخبارات ودورها خلال الحروب والنزاعات الدولية

تدابير وإجراءات (EUISS) في الفضاء السيبراني

أطلق معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية استراتيجية تركز على تحديد وتقييم “فعالية” التدابير والاجراءات في الفضاء السيبراني ضد الفاعلين المنخرطين في أنشطة وهجمات إلكترونية تضر بمصالح الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه. كذلك بناء نظام “أمن إلكتروني” قوي من خلال ردع الهجمات الإلكترونية ورسم الخرائط والتحليلات المقارنة لأنظمة العقوبات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية التي تم تطويرها من قبل الدول الأعضاء والمنظمات الأخرى بالإضافة إلى تحديد نطاق وعناصر نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتمل للتهديدات السيبرانية.

أقام (EUISS) في يونيو عام 2017 شراكة مع المفوضية الأوروبية بهدف تعزيز نهج استراتيجي وفهم لبناء القدرات الإلكترونية، ويعد الهدف الرئيسي هو تقييم النهج الحالية للاتحاد الأوروبي للسياسة الإلكترونية، والأبعاد المرتبطة بها، وترجمتها إلى إرشادات تشغيلية لأي إجراء خارجي لبناء القدرات الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي. وأنشأ المعهد فريق عمل لبناء القدرات السيبرانية مؤلف من خمسة خبراء في مجال الأمن السيبراني ، وحقوق الإنسان، والاستخبارات، وحوكمة الإنترنت، والجرائم الإلكترونية، والمرونة، والتنمية.

شارك كل من معهد الدراسات الأمنية ومركز التميز للدفاع الإلكتروني التعاوني التابع لحلف الناتو (CCDCOE) في الخامس من يوليو 2022 في تنظيم حدث حول الأمن السيبراني لشبكات الجيل الخامس في بروكسل. لمناقشة سيناريوهات مركز التميز للدفاع الإلكتروني لعام 2030 حول استخدام شبكات (5G) في المجال العسكري بالإضافة إلى وجهات نظر القطاعات المختلفة حول استخدام شبكات (5G).

خلافات حول معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية 

كان هناك نقاش خلال عام 2011 إمكانية حل معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية واستبداله بوحدة سياسات تركز على الأمن والدفاع داخل الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ومقرها بروكسل وهي خدمة العمل الخارجي الأوروبي، والتي تعمل منذ يناير 2011. وجادل مؤيدو التغيير بأن دراسات السياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي قد تطورت بشكل كبير خلال العقد الماضي وأن الخبرة المتاحة لـمعهد الدراسات الأمنية سيكون من الأفضل توجيهها لدعم عملية صنع سياسة (EEAS) بشكل مباشر. أمن المعلومات ـ كيف استثمرت الاستخبارات الأوروبية تطبيق “بيخاسوس”؟

**

مكافحة الإرهاب داخل الاتحاد الأوروبي ـ مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG)

يواجه الاتحاد الأوروبي إلى جانب بقية دول أوروبا، تحديات التطرف والإرهاب، بجميع أطيافه، الإسلاموي واليميني.يمكن القول بإن دول الاتحاد الأوروبي نجحت كثيرا مابعد موجة الإرهاب التي ضربتها خلال عام 2015 ، بسد الثغرات ومنع حدوث عمليات إرهابية واسعة النطاق.

عمل الاتحاد الأوروبي بمراجعة إلى سياساته واستراتيجياته، بسد الثغرات من خلال استحداث وحدات جديدة معنية بالأمن والاستخبارات ومكافحة الإرهاب. تمكن التكتل  العمل بعيدا عن البيروقراطية والروتين وهذا ما كانت نتيجته، نجاح اجهزة الاستخبارات بجعل دول التكتل نظيفة من الإرهاب نسبيا خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتحولت العمليات الإرهابية داخل التكتل، الى عمليات محدودة، تنحصر بالطعن بالسكين، وفي الغالب ينفذها عناصر غير مرتبطة بالجماعات المتطرفة، بقدر نزوحها نحو التطرف العنيف.

المنصات الأمنية الاستخبارية داخل الاتحاد، هي  منصات تكمل بعضها البعض، ولكن يبقى عمل هذه الوحدات تحت مجمع واحد وتعزيز ميزانيتها، موضع تكهنات.

مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG)

هي مجموعة عمل تابعة لنادي بيرن، رداً على أحداث 11 سبتمبر من أجل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.طورت الجهات المعنية المجموعة عام 2016 لتصبح منصة تعاون دائمة لخدمات الأمن القومي في لاهاي، حيث يتم تمثيل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ويعتمد عمل مجموعة مكافحة الإرهاب على البيانات المقدمة من قبل أجهزة الاستخبارات الوطنية، ويتم استخدامها لتوليد تحليلات التهديدات المقدمة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة. ويمكن وصف مجموعة مكافحة الإرهاب بإنها جمعية غير رسمية من (30) جهاز استخبارات أوروبي تعمل في مجال مكافحة الإرهاب الإسلاموي ولديها منصة عمليات في لاهاي. الاستخبارات ـ هيئة الاستخبارات الأوروبية “EU INTCEN”، داخل الاتحاد الأوروبي

الأعضاء داخل مجموعة مكافحة الإرهاب: هم أجهزة المخابرات المحلية وشرطة الولاية التي تتمتع بصلاحيات استخباراتية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى خدمات بريطانيا والنرويج وسويسرا. أُنشئت الهيئة رداً على الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001، عقب قرار اتخذه مجلس العدل ووزراء الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي في 20 سبتمبر 200.  ولايمكن اعتبارمجموعة مكافحة الإرهاب جزءًا من الهيكل الأمني ​​للاتحاد الأوروبي ومع ذلك ، تتولى الخدمة الإخبارية التي تتولى دولتها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي رئاسة اللجنة كل ستة أشهر بهدف مكافحة الإرهاب.

مهام مجموعة مكافحة الإرهاب :  

ـ تكثيف تعاون الخدمات المحلية في الاتحاد الأوروبي
ـ تحسين تبادل المعلومات
ـ تحديد التدابير المضادة
ـ تعزيز التعاون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والخدمات غير الأوروبية.

بالإضافة إلى تبادل المعلومات حول الجوانب الفردية للإرهاب، تخلق المجموعة سيناريوهات تهديدات إقليمية أو ذات صلة بالموضوع. من خلال مشاريع التحليل المشتركة للبحث في أسباب الإرهاب، تقوم اللجنة أيضًا بتطوير الإجراءات المضادة الممكنة للهيئات الأمنية للدول الأعضاء في المجموعة.

ـ تحديد الهدف وتنظيم المهام : تعزيز التعاون الوطني بين الوكالات وتكثيف التعاون مع مسؤولي إنفاذ القانون من أجل تمكين الكشف المبكر عن الأخطار والوقاية منه. تقع مسؤولية الإدارة المشتركة لـمجموعة مكافحة الإرهاب على عاتق مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي والمكتب الاتحادي لحماية الدستور ودائرة الاستخبارات الفيدرالية الألمانية.

المجموعة CTG ليس لديها إدارة مستقلة ولا قانون خاص، بدلاً من ذلك، تتخذ كل سلطة معنية تدابيرها الخاصة في إطار القوانين المطبقة عليها. ويعتبر التعاون بين المؤسسات والجهات الفاعلة في مجال الاستخبارات والشرطة أمراً ضرورياً لمكافحة الإرهاب.

توجد هناك منصتي عمل منفصلتين لهذا الغرض:

1ـ مركز المعلومات والتحليل التابع لجهاز المخابرات (NIAS) الموجود في المكتب الاتحادي لحماية الدستور.

2ـ معلومات الشرطة ومركز التحليل (PIAS) الموجود في المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية(الألمانية). ويكون تبادل للمعلومات والخبرات وتنسيق التقييمات والتدابير للقضايا المتعلقة بالسلامة بين مجموعة مكافحة الإرهاب والمنصات الأخرى.

مركز الإنترنت المشترك (GIZ)

هناك العديد من المواقع المتطرفة ذات الخلفية الإسلاموية المتطرفة على الإنترنت وذلك لأنه يمكن الوصول إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص – على الأقل بشكل محتمل – عبر الإنترنت بقليل من الجهد المالي والبشري.  وهكذا تطورت الإنترنت إلى الوسيلة الرئيسية للإرهاب الإسلاموي.  وهي بمثابة منصة للدعاية والتجنيد والتدريب الأيديولوجي وكوسيلة داخلية للتواصل في الشبكات الإسلامية.

من أجل مراعاة الأهمية المتزايدة للإنترنت والشبكات الاجتماعية ، تم إنشاء مركز الإنترنت المشترك (GIZ) في برلين عام 2007 على أساس نموذج المركز المشترك لمكافحة الإرهاب (GTAZ).

وتكون مهام عمله تحديد الهدف وتنظيم المهام، ومتابعة نشر الدعاية ذات الصلة عبر منتديات النقاش الإسلاموية المتطرفة ومدونات الويب بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية ذات الصلة.  غالبًا ما تستخدم الجماعات المتطرفة،أيضًا خدمات الإنترنت التي يمكن الوصول إليها بشكل عام مثل الشبكات الاجتماعية ومنصات الفيديو لخدمة أغراضهم.

المركز المشترك لمكافحة التطرف والإرهاب (GETZ)

المركز المشترك لمكافحة التطرف والإرهاب (GETZ) هو منصة اتصال لأجهزة الشرطة والاستخبارات على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات لمكافحة التطرف ـ الإرهاب اليميني واليساري والأجنبي والتجسس المضاد ، بما في ذلك الجوانب ذات الصلة بانتشار الأسلحة النووية. وكان تصميمه على غرار المركز المشترك لمكافحة الإرهاب (GTAZ) لمكافحة الإرهاب الإسلاموي وبدأ العمل في 15 نوفمبر 2012.  واندمج مركز الدفاع المشترك ضد التطرف اليميني (GAR) ، مع GETZ.

رصد وتحليل المحتوى المتطرف

تتبادل سلطات الأمن الفيدرالية المعرفة التي اكتسبتها من خلال مراقبة وتقييم وتحليل مثل هذا المحتوى “الإسلاموي والجهادي”على الإنترنت، مع مراعاة ما يسمى بمتطلبات الفصل بين أجهزة الشرطة والاستخبارات.

وإن جميع السلطات المعنية لديها مهام محددة ناتجة عن ولايتها القانونية في مركز الإنترنت المشترك ، يتم تنفيذ المهام بشكل مشترك ، بشرط أن يكون ذلك ممكنًا ومعقولًا بسبب الإطار القانوني وإجراءات العمل. بالإضافة إلى ما يسمى بمراقبة الإنترنت وشراء المعلومات، فإن هذا يشمل أيضًا تطويرالوسائل التقنية المناسبة من خلال التعاون الوثيق ، يتم ربط الكفاءات اللغوية والتقنية والمهنية للسلطات المعنية بشكل فعا.  بهذه الطريقة ، يمكن تجميع المعلومات التي يتم الحصول عليها بشكل أفضل وتكثيفها بشكل مربح من أجل التمكن من مواجهة مخاطر “الإسلاموية والإرهاب ” بشكل أكثر فعالية.

المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب ECT

يعمل المركزعلى توفير ردود افعال على الإرهاب. انشأ اليوروبول المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب بسبب الحاجة المتزايدة للاتحاد الأوروبي لتعزيز استجابته  في محاربة التطرف والإرهاب ولضمان استجابة فعالة لهذه التحديات. تأسس المركز الأوروبي في أعقاب سلسلة الهجمات الإرهابية التي هزت أوروبا في عام 2015.  وأدت هذه الهجمات إلى زيادة غير مسبوقة في التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء وأدت إلى إنشاء مركز مخصص لمكافحة الإرهاب في اليوروبول.

يمثل المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب  حجر الزاوية في التعاون على مستوى الاتحاد الأوروبي في الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب، وهو المركز الأول من نوعه الذي يتم إنشاؤه كجزء من السياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب. تهدف تجربة وخبرة المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب في جميع مجالات الظواهر الإرهابية إلى توفير استجابة شاملة للتهديد المتغير باستمرار للإرهاب في الاتحاد الأوروبي. في ضوء ذلك ، وسع المركز دعمه في السنوات الأخيرة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء الخارجيين في التعامل مع التطرف اليساري واليميني العنيف، فضلاً عن الإرهاب ذي الدوافع الدينية. استخبارات الاتحاد الأوروبي ـ الهيكل وأشكال التعاون الأمني

ولغرض تعزيز قدرات سلطات مكافحة الإرهاب ، ينشئ المركز ويطور أدوات لتلبية الاحتياجات الناشئة في مجال مكافحة الإرهاب. وتسهل الاتفاقية الأوروبية لمكافحة الإرهاب اتصال السلطات المختصة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال منصات يوروبول لمكافحة الإرهاب.

التعاون مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي

يرتبط أمن الاتحاد ومواطنوه ارتباطاً مباشراً بما يحدث خارج أوروبا. وكان قرر المجلس الأوروبي في عام 2015،  تكثيف العمل الخارجي لمكافحة الإرهاب، ولا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج والساحل: سيتم تعزيز التعاون مع الشركاء الرئيسيين سيتم إطلاق مشاريع جديدة لدعم بناء القدرات سيتم تكثيف العمل لمكافحة التطرف والتطرف العنيف اعتمد المجلس استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب ـ المقاتلين الأجانب التي تركز على سوريا والعراق في عام 2014.

وتحدد هذه الاستراتيجية العديد من المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تحسين التعاون مع دول ثالثة لتحديد شبكات التجنيد والمقاتلين الأجانب لتأكيد التزامه الثابت بحماية مواطني الاتحاد الأوروبي من الإرهاب والتطرف العنيف. دعا المجلس في يونيو 2020 إلى تكثيف المشاركة الخارجية للاتحاد الأوروبي والعمل المتعلق بمكافحة الإرهاب في بعض المجالات ذات الأولوية: المناطق الجغرافية ، بما في ذلك غرب البلقان وشمال إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الساحل والقرن الأفريقي المجالات المواضيعية ، بما في ذلك حقوق الإنسان ، وسيادة القانون ، ومنع التطرف المؤدي إلى التطرف العنيف ، وتمويل الإرهاب.

بات معروفاً إن التطرف لم يعد ظاهرة جديدة، لكنه أصبح يمثل تهديدًا أكثر خطورة في السنوات الأخيرة وجعلت تقنيات الاتصال عبر الإنترنت من السهل على الجماعات المتطرفة التواصل عبر الحدود  ونشر التطرف عبر الإنترنيت.

**

التقييم

أكدت أحداث 11 سبتمبر 2001 والتهديدات المتزايدة للإرهاب على الدول الأوروبية الحاجة إلى تحليل استخباراتي دقيق وفي الوقت المناسب، وذلك لدعم صنع سياسة الاتحاد الأوروبي الأمنية.

تعتبر هيئة الاستخبارات الأوروبية التابع للاتحاد الأوروبي (EU INTCEN) منذ عام 2002 هو المركز الحصري التي توفر تحليلاً متعمقاً لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي.

تعد هيئة الاستخبارات الأوروبية وحدة عاملة في “EEAS”  مفوضية” الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي”   حيث تتعامل مع مسائل الأمن الداخلي للتكتل ومكافحة الإرهاب، وتتمثل مهمتها في جمع وتقييم وتحليل المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من أجهزة الاستخبارات الوطنية المحلية والأجنبية وكذلك من هيئات الاتحاد الأوروبي .

تفتقر هيئة الاستخبارات إلى قدرات جمع المعلومات الاستخبارية الخاصة بها بصفة مستقلة، وتعتمد بشكل كامل على التعاون الطوعي ومساهمات واستعداد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتقديم المعلومات الاستخباراتية .

تستند تقارير هيئة الاستخبارات الأوروبية التحليلية إلى معلومات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية وذلك عبر تقديم النتائج والتحليلات السياسية والاستراتيجية إلى الممثل الأعلى ومجلس الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في عمليات صنع القرار واعتماد التدابير والإجراءات الأمنية  المناسبة.

يبدو إن هيئات ووحدات الإستخبارات والأمن داخل هيكل الاتحاد الأوروبي مازال يعاني غياب “مركزية العمل” كونها موزعة تحت أكثر من هيئة، ناهيك عن عمل المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب في “اليوروبول”.

مايحتاجه الاتحاد الأوروبي أن يكون هناك مجمع استخبارات أوروبي مع تخصيص الموارد المالية والبشرية، وتكون ادارته من قبل خبراء استخبارات كثر من “المفوضية للشؤون الخارجية.

**

لعب معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية دوراً هاماً في نشر الاستراتيجية العالمية للاتحاد الأوروبي، وساهم في تطوير التفكير الاستراتيجي للدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي.

ويمكن اعتبار رسم سياسات الأمن والدفاع جزءاً لا يتجزأ من مهام معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية والتي تدعم السياسات الداخلية والخارجية للاتحاد الأوروبي، وغالباً ما يوصي معهد الدراسات الأمنية بوجود نهج متكامل للاتحاد الأوروبي تجاه الأزمات وأن يصبح الاتحاد الأوروبي لاعباً رئيسياً في مجال الأمن والدفاع على المستوى الدولي .

يهدف معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية بشكل عام إلى تعزيز قدرات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجال الأمن السيبراني كذلك تعزيز قدرات المؤسسات من أجل الاستجابة بكفاءة وفعالية للهجمات والأنشطة الإلكترونية وتعزيز المرونة الإلكترونية للدول الأعضاء.

يستخدم  معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية مجموعة من أساليب الاستشراف بدءاً من عمل الاستطلاعات والرؤية والمحاكاة، وصولاً إلى التأكد من أن صانعي السياسة في الاتحاد الأوروبي يفكرون في السيناريوهات المستقبلية، وطرق منع الأزمات، وكذلك واستخدام الأساليب التحليلية لخلق سيناريوهات ذات طبيعة استشرافية قبل اندلاع أزمة محتملة.

**

تعمل الحكومة الفيدرالية على تقييم التعاون بين “مجموعة مكافحة الإرهاب”، والتي تضُم أجهزة المخابرات الداخلية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معاً  والمؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي و”اليوروبول” ـ في إطار غير مؤسسي . وكذلك تقييم مدى جودة عمل التبادل عبر “المنصة التشغيلية” التي أنشأتها الأجهزة السرية في لاهاي .الاستخبارات ـ معهد الدراسات الأمنية “EUISS”، داخل الاتحاد الأوروبي

وتعتبرالدول الأعضاء في “مجموعة مكافحة الإرهاب” (CTG) واليوروبول، دولاً حرة في  مجالات التعاون ضمن صلاحياتها وإمكانياتها القانونية. وكان هناك العديد من الاجتماعات مع التركيز على معرفة إمكانيات التعاون بين خدمات CTG واليوروبول.

ويمكن اعتبار مركز تحليل الاستخبارات التابع للاتحاد الأوروبي، (EU INTCEN) مركز تحليلات استراتيجية وتقارير موقف حول وضع السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي وحول التهديد الإرهابي. ويستند المركزعلى معلومات من أجهزة الاستخبارات والأمن في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك التي تنتمي إلى مجموعة مكافحة الإرهاب.

الأهم في عمل الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، ان لا يكون هناك تقاطع في المهام، ويكون هناك تعاون، يمكن المؤسسات كافة من توظيف المعلومات إلى صناع القرار، وهذا يعني إن وحدات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في داخل التكتل، تحتاج إلى ان تعمل داخل مجمع استخبارات على غرار المجمع الأمريكي للاستخبارات، على سبيل المثال.

رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=85408

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

الهوامش

مدرسة جديدة للاستخبارات في أوروبا ستفتح أبوابها
https://bit.ly/3AjXxsb

EU should advance foreign intelligence-gathering capacity, EU lawmaker says
https://bit.ly/3O4GX5j

EU Intelligence Agency and ETIAS
https://bit.ly/3TDcoET

EU Commission: Answer to a written question – Democratic oversight of the EU Intelligence and Situation Centre (INTCEN)
https://bit.ly/3g8BopY

EU intelligence chief cancels Taiwan trip after Beijing learns his secret plans
https://politi.co/3tt0uD5

Federica Mogherini announces senior appointments in the EEAS
https://bit.ly/3O4QEkj

**

هل وضعت الحرب في أوكرانيا الشراكة الروسية الصينية “التي لا تعرف الحدود” في مهب الريح؟
https://bit.ly/3TE7uaD

Gray swan scenarios challenge EU crisis response
https://bit.ly/3Alk87E

European Union Institute for Security Studies (EUISS)
https://bit.ly/3TzP4rG

European Union Institute for Security Studies (EUISS)
https://bit.ly/3UJHUCA

Director of EUISS named
https://politi.co/3XaBKgC

GUSTAV LINDSTROM
https://bit.ly/3hJsI9V

**

 Counter Terrorism Group (CTG).
bit.ly/3hUWx7w

Gemeinsames Terrorismusabwehrzentrum (GTAZ).
bit.ly/3XhzIva

Gemeinsames Terrorismusabwehrzentrum (GTAZ).
bit.ly/3XhzIva

Fragen von Andrej Hunko an die Bundesregierung
bit.ly/3XkPhCm

Gemeinsames Extremismus- und Terrorismusabwehr­zentrum (GETZ).
bit.ly/3EGiFdN

Gemeinsames Internetzentrum (GIZ).
bit.ly/3AvwQRn

European Counter Terrorism Centre – ECTC
bit.ly/3Gr9ccJ

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...