المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا
ملف أمن قومي ـ رؤية دولة الإمارات لتعزيز تنافسيتها بالتركيز على الذكاء الاصطناعي والطاقة
1 ـ أمن قومي ـ دولة الإمارات، ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي
إن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي لا تعني السعي إلى الريادة في جميع التقنيات والقطاعات، بل تركيز الدولة على المجالات التي يمكنها أن تمتلك فيها أصولًا رائدة عالميًا وفرصًا فريدة. لذلك، فإن مهمة هذه الفترة الوزارية الأولى هي تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار في الأشخاص والصناعات التي تشكل مفتاح نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد حددت دولة الإمارات العربية المتحدة قطاعات ذات أولوية – وستكون هذه هي محور الأنشطة الأولي.. هذا لا يعني أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستتوقف عن العمل على حلول الذكاء الاصطناعي في قطاعات أخرى حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم فوائد أخرى للمجتمع. أمن قومي ـ دور دولة الإمارات العربية في مؤشر الابتكار، الذكاء الاصطناعي ومكافحة الجريمة المنظمة (ملف )
ومن المرجح أيضًا أن تتغير هذه الأولويات بمرور الوقت، مع نضوج اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وظهور فرص جديدة، ولكن في المقام الأول، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة من الأصول المادية والرقمية في اثنين من أقوى قطاعاتها الحالية كجزء من تبني الذكاء الاصطناعي وتجربته. كما سيتم تقديم الدعم للتطورات في القطاعات الناشئة حيث تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بإمكانات قوية لتحقيق مكاسب اقتصادية وحيث توجد جيوب من الفرص للقيادة عالميًا.
ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي
يهدف ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، بما يعكس رؤية القيادة في تحويل الدولة إلى مركز عالمي لتطوير وتبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. ويغطي الميثاق مبادئ تعزيز الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل شامل والاستفادة من تقدم الذكاء الاصطناعي لضمان الوصول التكنولوجي العادل لجميع شرائح المجتمع.
يتضمن الميثاق مبادئ الامتثال للتشريعات والاتفاقيات القائمة المتعلقة بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في الدولة. وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ترسيخ نفسها كلاعب عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير البنية التحتية الجاهزة للمستقبل ونظام متكامل يستخدم الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات الحيوية، وتوفير بيئة مزدهرة تلتزم بأعلى معايير السلامة والخصوصية، وتعزيز ثقة الجمهور في هذه التطبيقات.
رؤية دولة الإمارات لتعزيز تنافسيتها واستدامتها في القطاعات ذات الأولوية
ـ تعزيز تنافسية الإمارات: التركيز على القطاعات ذات الأولوية لتعزيز الموقع الريادي للدولة عالميًا. وتطوير منظومة متكاملة تدعم الذكاء الاصطناعي واعتماده بشكل واسع في الخدمات الحكومية.
ـ التكامل بين مشاريع الطاقة والبنية التحتية: المنصة الموحدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية والسعي لتعزيز التكامل بين البيانات وتحسين اتخاذ القرار.
ـ إيجاد حلول الشبكات الصغيرة الذكية: حلول مبتكرة لتعزيز الكفاءة والاستدامة في استخدام الطاقة.
ـ اعتماد خطوات نحو المبنى الذكي التفاعلي: خطوة نحو مبانٍ مستدامة ومرنة تعتمد على التكنولوجيا.
ـ الجمع بين الإبداع والفنون والخدمات : جمع بين الإبداع والفنون والخدمات في بيئة موحدة يُعتبر الأول من نوعه في الإمارات، ويجمع بين الإبداع والفنون والخدمات في بيئة موحدة، مما يدعم التنوع الثقافي والابتكار.
ـ دراسة مراكز البيانات والطلب المتزايد على الطاقة: دراسة توجهات الطلب على الطاقة من مراكز البيانات تعكس الاهتمام بمواكبة التطورات الرقمية وتعزيز استدامة الموارد. هذه الجهود تعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل قائم على التكنولوجيا والاستدامة، مع مراعاة الاحتياجات المتزايدة للبنية التحتية والطاقة في ظل التحول الرقمي المتسارع.
مبادرة “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي“
وتعد مبادرة “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي“ تعد خطوة طموحة نحو تحقيق رؤية الإمارات 2031، التي تسعى لجعل الإمارات دولة ريادية عالمياً.
الأهداف الرئيسية لمبادرة الإمارات:
ـ استقطاب قادة عالميين: استضافة أكثر من 120 من صناع القرار والخبراء سنويًا. إشراك المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص في مناقشة التوجهات العالمية.
تسريع تحقيق رؤية الإمارات 2031 ، التركيز على أربع ركائز رئيسية:
ـ المجتمع الأكثر ازدهاراً عالميًا.
ـ المركز العالمي للاقتصاد الجديد.
ـ الداعم الأبرز للتعاون الدولي.
ـ المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً.
ـ بناء استراتيجيات على أسس علمية: توظيف بيانات ومعلومات من أكثر من 2500 خبير دولي و450 مصدر عالمي. تقديم رؤى استراتيجية حول الاتجاهات العالمية ذات الأولوية.
المجالس الاستراتيجية: تتوزع المبادرة على ثمانية مجالس استراتيجية متخصصة، تهدف لتطوير حلول مبتكرة واستراتيجيات مستدامة، وهي:
ـ جذب الاستثمار الأجنبي المباشر: التركيز على القطاعات المستقبلية لجذب رؤوس الأموال العالمية.
ـ الاقتصاد الكمي: استشراف مستقبل الاقتصاد القائم على البيانات والتحليلات المتقدمة.
ـ مستقبل العمل وإعادة تأهيل المهارات: تهيئة القوى العاملة لمتطلبات المستقبل الرقمي.
ـ التعلم مدى الحياة: تعزيز التعليم المستمر وبناء منظومات تعليمية ديناميكية.
ـ حلول الاقتصاد الأخضر: دعم التحول إلى أنظمة مستدامة في الطاقة والصناعات.
ـ التكنولوجيا الصحية: توظيف الابتكار في تعزيز الصحة العامة والرعاية الصحية.
ـ تمكين الابتكار الاجتماعي:تعزيز الحلول المجتمعية القائمة على الابتكار لدعم التنمية الاجتماعية.
ـ تكنولوجيا التجارة:تطوير الأنظمة التجارية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
أهمية المبادرة: تعزيز التعاون الدولي: عبر الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي. استشراف المستقبل: من خلال استغلال البيانات والمصادر العالمية. بناء اقتصاد مرن ومستدام: يدعم التحولات الاقتصادية والتكنولوجية.هذه المبادرة تؤكد التزام الإمارات بتحقيق الريادة العالمية عبر استراتيجيات مبتكرة وشاملة، بما يعزز مكانتها كمركز دولي للتنمية والابتكار.أمن قومي ـ توظيف الذكاء الاصطناعي داخل اجهزة الاستخبارات وداخل الجماعات المتطرفة (ملف)
ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي
الاستثمار والشراكات الدولية: استثمار مايكروسوفت بقيمة 1.5 مليار دولار في مجموعة جي42 يعكس الثقة العالمية بقدرات الإمارات التقنية. وتعكس التعاون مع شركات عالمية مثل إنفيديا يعزز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ويطور الحلول للتحديات الواقعية.
ـ مكانة متقدمة عالميًا: الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في استقطاب الكفاءات والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي. تعد من بين الأسواق المتقدمة جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة، في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ـ مراكز البحث والتطوير: إطلاق مركزين جديدين للأبحاث بالشراكة مع مايكروسوفت لدعم الذكاء الاصطناعي المسؤول. التركيز على الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا لخدمة المجتمعات والبشرية.
الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة: الرعاية الصحية: تطوير نماذج ذكاء اصطناعي لتحسين الخدمات الطبية وابتكار تقنيات لتحليل البيانات الطبية على نطاق واسع.
ـ التعليم: تطبيقات تكنولوجية لتحسين تجارب التعلم الشخصي والمستدام. دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة المدن الذكية لتعزيز الاستدامة والأمن السيبراني وتحسين الشبكات.
ـ أطر عمل أخلاقية وبيئة استثمارية: دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من الشراكات العالمية، وبيئة الابتكار، والتزامها باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تطور مستدام وأخلاقي يخدم البشرية.
ـ استخدام أخلاقي للتكنولوجيا: الإمارات تضع تدابير قوية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متكافئ وأخلاقي. الاتحاد الأوروبي والإمارات تعاون في مجالات الطاقة والمناخ
ـ بيئة داعمة للابتكار: الاستثمار في الكوادر البشرية وتطوير قوى عاملة متعددة الجنسيات في مجال الذكاء الاصطناعي. بناء بيئة تنظيمية وتشريعية تسهل الابتكار والاستثمار.
جي42 ودورها المحوري: تقدم جي42 حلولًا متكاملة بدءًا من مراكز البيانات المتقدمة وصولًا إلى النماذج الذكية. العمل على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء محليًا وعالميًا. وتعزز موقع أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
**
2 ـ أمن قومي ـ الإمارات العربية تتصدر الابتكار في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا
تميزت دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار بتصدرها منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا وحصولها على المرتبة 32 عالميًا وفق تقرير المؤشر العالمي للابتكار الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو). يٌعتبرالابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة ي أحد الركائز الأساسية لرؤية الدولة المستقبلية، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة. الإمارات هي أول دولة في العالم تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي.
أطلقت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم لتعزيز الابتكار في جميع القطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، التعليم، التكنولوجيا، والمياه. وتهدف الاستراتيجية إلى جعل الإمارات واحدة من أكثر الدول ابتكارًا على مستوى العالم. وكان الهدف من إنشاء وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم الأبحاث والابتكار الصناعي. إلى جانب إطلاق مؤسسات مثل مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي لتعزيز الابتكار في الإدارة والقطاعات الأخرى.
أنشئت دولة الإمارات أيضاً مشروع مدينة مصدر ودبي الذكية، حيث يتم دمج التكنولوجيا المتقدمة في البنية التحتية والخدمات الحكومية. وعملت على تطوير المناهج التعليمية في المدارس والجامعات لتعزيز التفكير النقدي والإبداعي. إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة مثل جامعة خليفة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي. تسعى الإمارات لتحقيق أهداف رؤية “مئوية الإمارات 2071” التي تهدف لجعلها واحدة من أفضل دول العالم في جميع المجالات، عبر الابتكار والبحث العلمي. الابتكار في الإمارات ليس مجرد هدف بل هو نهج استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. أمن قومي ـ دولة الإمارات العربية تستقطب رواد الابتكار في الذكاء الاصطناعي
أهمية المؤشر العالمي للابتكار: مرجع عالمي رئيسي لقياس مدى تقدم الدول في مجالات الابتكار. يساعد صناع القرار وقادة الأعمال في صياغة سياسات تعزز الإبداع. يركز على الابتكار كأداة للتصدي للتحديات العالمية مثل التغير المناخي وتحسين جودة الحياة.
إنجازات الإمارات في الابتكار:
ـ الريادة الإقليمية: احتلال المركز الأول في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا يعكس قوة البنية التحتية للإبداع والابتكار في الدولة. وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للأفكار الجديدة والتكنولوجيا.
ـ الدعم الحكومي: استراتيجيات مثل “رؤية الإمارات 2031” و”الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي”و تسهم في خلق بيئة محفزة للابتكارواستثمارات ضخمة في التعليم والتكنولوجيا والبنية التحتية المبتكرة.
ـ الشراكات الدولية: تعاون الإمارات مع المؤسسات العالمية والشركات الرائدة في التكنولوجيا يسهم في تعزيز قدراتها الابتكارية. تطوير حلول للتغير المناخي والاعتماد على الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة ودعم الأبحاث التي تعزز الاستدامة وتحسن جودة الحياة عالميًا.
دلالات التصنيف: إشارة إلى تقدم الإمارات في توفير بيئة مواتية للإبداع، تجمع بين البنية التحتية المتقدمة، والتعليم عالي الجودة، والدعم الحكومي القوي. وحافز لمزيد من التطوير في القطاعات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، والطاقة المتجددة.
عوامل ريادة الإمارات في التكنولوجيا:
ـ بيئة جاذبة للاستثمارات: التشريعات المرنة والسياسات الاقتصادية المبتكرة تجعل الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالمية والمستثمرين. وخلق بيئة الأعمال التنافسية توفر فرصًا واسعة لرواد الأعمال والشركات الناشئة، مما يدعم الابتكار.
ـ اندماج التكنولوجيا في مختلف القطاعات:
المبادرات الاستباقية لدمج التكنولوجيا في القطاعات الرئيسية مثل: الخدمات الحكومية الذكية. الرعاية الصحية عبر الذكاء الاصطناعي. الخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة باستخدام الروبوتات. التعليم بتقنيات التعلم الذكي. هذه الجهود تُظهر التزام الإمارات بالتقدم التكنولوجي ودورها في تحسين جودة الحياة.
ـ البنية التحتية المتطورة: استثمارات ضخمة في التحول الرقمي والخدمات الذكية. وإنشاء مراكز للابتكار ومسرعات الأعمال لدعم المشاريع الناشئة والشركات الكبرى.
ـ تنويع الاقتصاد: تقليل الاعتماد على النفط عبر التركيز على الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا. وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة.
ـ جذب المواهب وتنميتها: الإمارات تُعد الوجهة الأولى للمواهب العالمية في مجال التكنولوجيا. وتعزيز المهارات المحلية ودعمها لتلبية احتياجات السوق المتنامية.
مبادرات بارزة لدعم الابتكار التكنولوجي: الخدمات الحكومية الذكية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتحسين كفاءة الخدمات.استقطاب الشركات التكنولوجية العالمية: عبر مبادرات مثل المدن الذكية والمناطق الحرة المتخصصة.الابتكار الصناعي: دعم المشاريع التي تعزز الروبوتات وتقنيات الأتمتة. التعليم التكنولوجي: الاستثمار في تعليم التقنيات المتقدمة لدعم الأجيال القادمة.أمن دولي ـ ما أهمية أن تحتل دولة الإمارات صدارة منطقة شمال إفريقيا وغرب أسيا لمؤشر الابتكار العالمي ؟
تأثير ريادة الإمارات عالميًا: وضع معايير جديدة للابتكار وريادة الأعمال. المساهمة في الاقتصاد العالمي عبر دعم تقنيات المستقبل.تعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات مع كبرى الشركات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة يواصل تحقيق إنجازات بارزة تؤكد ريادته عالميًا، مما يعزز التحول الرقمي والجاهزية الاقتصادية للدخول في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
إنجازات قطاع الاتصالات في الإمارات: الريادة في سرعات الإنترنت: سجلت شركة “إي آند الإمارات” أسرع اتصال بالإنترنت في العالم عبر شبكة الجيل الخامس بسرعة بلغت 30.5 جيجابت في الثانية، مما يمثل إنجازًا عالميًا غير مسبوق. تصدر الإمارات مؤشرات عالمية في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك.
ـ شبكة الألياف الضوئية: حققت الإمارات المرتبة الأولى عالميًا بنسبة 99.3% في نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، متفوقة على دول مثل سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية. هذا التفوق يعزز البنية التحتية الرقمية ويضع الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للاتصالات عالية السرعة.أمن الطاقة و الذكاء الأصطناعي ـ الاستراتيجية المزدوجة لدولة الإمارات العربية المتحدة
ـ توسع شبكة الجيل الخامس: تعمل على توسيع تغطية شبكة الجيل الخامس عبر الدولة، مع تعزيز البنية التحتية للشبكات. إدماج خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي لدعم التحول الرقمي في القطاع العام والجهات الحكومية.
دور الاتصالات في التنمية: تُبرز هذه الإنجازات أن الإمارات ليست فقط مركزًا إقليميًا بل عالميًا للاتصالات والتكنولوجيا. هذا النجاح يدعم استراتيجيات التحول الرقمي للدولة، ويجعلها نموذجًا يُحتذى في الابتكار والبنية التحتية الذكية.
ـ دعم التحول إلى اقتصاد المعرفة: البنية التحتية المتقدمة للاتصالات تشكل بوابة لعصر إنترنت الأشياء (IoT)، النقل الذكي، والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. الاستعداد الكامل لاستيعاب التقنيات المستقبلية مثل الثورة الصناعية الرابعة.
ـ تعزيز التنافسية العالمية: الجاهزية الرقمية تسهم في تحسين ترتيب الإمارات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، مما يعزز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.توفير بنية تحتية متطورة يسهل عمل الشركات المحلية والعالمية.
ـ دعم الاستراتيجية الرقمية الوطنية: خطط طموحة لتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات ذكية ومتكاملة. تمكين المؤسسات من الاستفادة من الابتكارات الحديثة مثل الحوسبة السحابية.
دلالات التفوق الإماراتي: رؤية قيادية حكيمة: التركيز على تطوير البنية التحتية الرقمية ضمن أولويات القيادة. قدرة تنافسية استثنائية: التفوق على دول متقدمة تقنيًا مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية يعكس الالتزام بالجودة والابتكار. استعداد للمستقبل: الاستثمار المستدام في التقنيات الحديثة يضع الإمارات في موقع ريادي عالمي.
**
3 ـ أمن قومي ـ أهمية مشاركة دولة الإمارات في معارض الصناعات الدفاعية والأمنية الدولية
شهد الجناح الوطني لدولة الإمارات مشاركة بارزة في الدورة الرابعة عشرة من معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة “سوفكس” 2024، الذي انعقد في العقبة، المملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر2024.
أهداف المشاركة الإماراتية:
مشاركة الإمارات في معرض “سوفكس 2024” تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز حضورها الدولي في الصناعات الدفاعية والأمنية، من خلال تقديم تقنياتها المتطورة، وبناء الشراكات، وتبادل المعرفة، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الدفاعي.
ـ عرض التقنيات المتقدمة: تقديم أحدث المنتجات والحلول الدفاعية والأمنية المطورة في الإمارات، كجزء من التزام الدولة بالابتكار والتميز في الصناعات الدفاعية. تسليط الضوء على الإنجازات التكنولوجية التي تعكس رؤية القيادة الإماراتية لتعزيز القطاع الدفاعي.
ـ تعزيز الشراكات الدولية: بناء علاقات استراتيجية مع أبرز الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية. تبادل الخبرات والمعارف بين الشركات الوطنية والشركاء الدوليين.
ـ ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة للصناعات الدفاعية:إبراز الإمكانات التكنولوجية لدولة الإمارات أمام خبراء ومتخصصي القطاع.تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي ودولي للتصنيع الدفاعي.
مزايا المشاركة في سوفكس 2024:منصة عالمية: حضور أكثر من 300 شركة دولية متخصصة يعكس أهمية المعرض كملتقى عالمي للصناعات الدفاعية والأمنية. وتوسيع آفاق التعاون وذلك نن خلال توفير فرص للشركات الإماراتية لتطوير شراكات جديدة ودخول أسواق عالمية. وكذلك الترويج للمنتجات الوطنية من خلال عرض تقنيات دفاعية متطورة تعزز التنافسية الإماراتية.أمن دولي ـ دولة الإمارات العربية، تحولات في موازين القوى
معرض مصر الدولي للطيران
شارك الجناح الوطني لدولة الإمارات في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران، الذي أُقيم في مدينة العلمين خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024 . استعرض الجناح مجموعة متطورة من التقنيات الدفاعية والطيران والفضاء، مما يعكس التزام الإمارات بالتميز والريادة في هذه المجالات.
أهداف مشاركة الجناح الوطني:
ـ عرض التقنيات الإماراتية المتقدمة: تقديم حلول مبتكرة في الدفاع والطيران والفضاء تسلط الضوء على التطور الكبير الذي حققته الدولة في هذه الصناعات. استعراض أحدث الطائرات المدنية والعسكرية، إلى جانب الطائرات المُوجهة.
ـ تعزيز التعاون الدولي: فتح آفاق جديدة للشراكات مع دول الشرق الأوسط وأفريقيا. بناء علاقات استراتيجية مع وكالات الفضاء ومشغلي الأقمار الصناعية.
ـ المساهمة في تطوير قطاع الطيران والفضاء:المشاركة في المناقشات حول استكشاف الفضاء، الاتصالات، والتطبيقات المدنية والعسكرية لتكنولوجيا الفضاء. دعم جهود التصنيع والتوسع الدولي في هذه الصناعات الحيوية.
أهمية مشاركة دولة الإمارات في معرض مصر الدولي للطيران
تمثل مشاركة الإمارات في معرض مصر الدولي للطيران خطوة استراتيجية لتوسيع حضورها في صناعة الطيران والفضاء والدفاع. من خلال عرض تقنياتها المتقدمة، تؤكد الدولة التزامها بالابتكار وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف مشتركة في هذه القطاعات الحيوية.
يقام المعرض تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما يعزز أهميته كحدث استراتيجي إقليمي. يشكل المعرض ملتقى لعرض التطورات التقنية في الطيران والفضاء بمشاركة دولية واسعة. تقديم عروض جوية مبهرة من قبل نخبة من فرق الاستعراضات العالمية، إلى جانب عرض طرازات الطائرات المختلفة. أمن قومي ـ دور دولة الإمارات العربية في مؤشر الابتكار، الذكاء الاصطناعي ومكافحة الجريمة المنظمة (ملف )
تعزيز مكانة الإمارات:
المشاركة تعكس الدور القيادي لدولة الإمارات في صناعات الدفاع والطيران على المستويين الإقليمي والدولي. دعم استراتيجية الفضاء: وتٌظهر جهود الإمارات في استكشاف الفضاء والتقنيات المرتبطة به، بما في ذلك الأقمار الصناعية والاتصالات. تعزيز التعاون العربي: اضافة لذلك هي تعزز العلاقات بين الإمارات ومصر، ودعم التكامل الصناعي والتكنولوجي في المنطقة.
تلعب دولة الإمارات دورًا رياديًا عالميًا في الذكاء الاصطناعي (AI) والتكنولوجيا المتقدمة، مستندةً إلى رؤية تنموية طموحة وشراكات دولية متميزة. وفيما يلي أبرز معالم هذه الريادة:
تُظهر الإمارات التزامًا مستمرًا بالابتكار كأداة لتحقيق التنمية المستدامة والريادة العالمية، مما يجعلها نموذجًا للدول الطامحة إلى إطلاق العنان للإبداع البشري وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية.
تُعَدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمي، حيث استطاعت أن تبرز كمركز رئيسي للإبداع والابتكار وريادة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي.
تؤكد الإمارات مكانتها كمحرك رئيسي في المشهد التكنولوجي العالمي من خلال استراتيجياتها الاستباقية، وبيئة الأعمال الجاذبة، والتركيز على الابتكار. هذه الجهود تسهم في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام وترسخ موقعها كمنارة عالمية للتكنولوجيا والإبداع.
معرض الدفاع والأمن الدولي “يوروساتوري 2024” في باريس
شارك الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض الدفاع والأمن الدولي “يوروساتوري 2024″، الذي عقد في باريس خلال الفترة من 17 إلى 21 يونيو2024. يُعد هذا المعرض حدثًا استراتيجيًا في مجال تقنيات الدفاع والأمن، حيث يجمع أكثر من 1750 شركة من 62 دولة حول العالم.
تركز نسخة عام 2024، التي تحمل عنوان “احمِ مستقبلك”، على الابتكار والتقنيات المتقدمة في مجالي الدفاع والأمن. وسيتم عرض أكثر من 500 حل حديث، مما يتيح للمشاركين فرصة اكتساب المعرفة والتواصل مع خبراء وشركات رائدة في هذا المجال. أٌقيم الجناح الوطني لدولة الإمارات تحت رعاية وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ويتم تنظيمه من قبل مجلس شركات الدفاع الإماراتية (EDCC). وتضمن الجناح مشاركة عدد من الشركات الإماراتية، بما في ذلك مجموعة “إيدج”، وشركة “الياه للاتصالات الفضائية” (ياه سات)، وشركة “كي تكنولوجيز”، و”كابيتال إيفنتس”، التي عرضت أيضًا معرض الدفاع الدولي القادم “آيدكس 2025” في أبوظبي. كما أضاف الجناح مجلة وزارة الدفاع “الجندي”.
نتائج مشاركة دولة الإمارات العربية في معارض الصناعات الدفاعية والأمنية الدولية؟
ـ تعزيز الصناعات الدفاعية الوطنية: من خلال المشاركة في هذه المعارض، تعمل الإمارات على إبراز قدراتها في الصناعات الدفاعية الوطنية، مثل المنتجات التي تقدمها شركات مثل إيدج (EDGE)، التي تعد واحدة من أبرز المجموعات الدفاعية المتطورة في العالم.
ـ تحفيز الابتكار: تُستخدم هذه المعارض كمنصة لعرض التقنيات الجديدة وتعزيز الابتكار في مجالات مثل الطائرات بدون طيار، الأنظمة السيبرانية، والحلول الدفاعية المتقدمة.
تعزيز الشراكات الدولية: توفر المعارض الدولية فرصة لتوسيع شبكة العلاقات مع الدول والشركات العالمية، مما يعزز من قدرات الإمارات في الحصول على أحدث التقنيات ونقل المعرفة. وإن كثير من المشاريع الدفاعية الإماراتية هي ثمرة تعاون دولي مع شركات كبرى، وتساعد هذه المعارض على توقيع اتفاقيات جديدة.أمن دولي ـ ما أهمية أن تحتل دولة الإمارات صدارة منطقة شمال إفريقيا وغرب أسيا لمؤشر الابتكار العالمي ؟
ـ دعم الاقتصاد الوطني: الصناعات الدفاعية تمثل جزءًا من استراتيجية الإمارات لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط. ويعكس وجود الإمارات في هذه المعارض بيئة استثمارية واعدة للشركات الدولية التي ترغب في إقامة مشاريع داخل الدولة.
تعزيز السيادة والأمن القومي: المشاركة في هذه المعارض تمكّن الإمارات من متابعة أحدث التقنيات العالمية لضمان مواكبة التطورات وتعزيز قدراتها الدفاعية. إن عرض المنتجات الوطنية وتوقيع اتفاقيات تصنيع مشترك تعزز من قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض القطاعات الدفاعية.
مكانة الإمارات كمركز إقليمي: إن تنظيم الإمارات لمعارض مثل “آيدكس” (IDEX) و**”نافدكس” (NAVDEX)** يعكس مكانتها كوجهة رائدة للصناعات الدفاعية في المنطقة . المشاركة الدولية الواسعة في المعارض التي تنظمها الإمارات تجعلها مركزًا حيويًا للمناقشات حول الدفاع والأمن.
تطوير المهارات الوطنية: من خلال شراكاتها مع الشركات الدولية، تُتاح فرص للتدريب المهني للشباب الإماراتي، مما يسهم في تنمية الكفاءات المحلية ودعم الأبحاث والتطوير بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية داخل الدولة. إن مشاركة الإمارات في معارض الصناعات الدفاعية والأمنية الدولية تُظهر توازنًا بين الطموحات الاقتصادية والأمنية. من خلال هذه المعارض.
رابط مختصر .. https://www.europarabct.com/?p=99726
*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI