بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (26)
تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من إتمام عامها الثالث، وسط تصاعد الهجمات الجوية على مناطق شرق أوكرانيا ومنطقة كورسك الروسية، وتتزامن حدة المعارك مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة إنهاء الحرب، وتخطيطه للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحديث بشأن المفاوضات. وتراقب أوروبا هذه المتغيرات واحتمالية تخلي واشنطن عن كييف وخفض المساعدات المقدمة لها، لتعيد التفكير في طبيعة الدعم المقدم لأوكرانيا وإمكانية تبني سياسة مستقلة في الشؤون الدفاعية بعيداً عن الولايات المتحدة، في ضوء انقسامات داخل التكتل الأوروبي حول هذه القضايا، ما يطرح تساؤلاً حول مصير الصراع الروسي الأوكراني الفترة المقبلة.
كيف تنظر أوروبا إلى خطط ترامب بشأن حرب أوكرانيا؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 23 يناير 2025، أنه يريد الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه من دون اتفاق ليس لديه خيار سوى فرض رسوم جمركية وعقوبات على روسيا، وفي المقابل أكد الكرملين، أن بلاده مستعدة لحوار متساو مع الولايات المتحدة. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 يناير 2025، إنه منفتح على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفضلاً الاجتماع لمناقشة ملفات مثل الحرب في أوكرانيا وأسعار الطاقة.
يبدو أن قدوم دونالد ترامب للبيت الأبيض يثير مخاوف في أوروبا، وأشار استطلاع رأي في نوفمبر 2024 لصالح المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومشروع بحثي لجامعة أكسفورد بعنوان “أوروبا في عالم متغير”، إلى أن الأوروبيون هم الوحيدون الذي يخشون مجيء ترامب، وأن الاتحاد الأوروبي قادر على التصرف على قدم المساواة مع الولايات المتحدة. وأوضح الاستطلاع أن الأوروبيون سيكافحون من أجل إيجاد وحدة داخلية للتعامل مع متغيرات المشهد السياسي العالمي.
بحسب الاستطلاع فإن واحداً من كل (5) أوروبيين ينظر إلى واشنطن باعتبارها حليفاً، وهذا انخفاض كبير مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين، وأظهر الاستطلاع انقسام دول الاتحاد الأوروبي بسبب عودة ترامب، وتظهر دول في جنوب شرق أوروبا ترحيباً بعودته، ما يشير إلى أن الحديث عن الغرب باعتباره جهة جيوسياسية فاعلة واحدة لم يعد ممكناً، وأن الاتحاد الأوروبي يسعى لتوحيد موقفه في معارضة ترامب بشأن حرب أوكرانيا.
كيف تصبح مواقف الدول الأوروبية تجاه حرب أوكرانيا؟
قد تؤدي مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، إلى إحداث انقسام داخل الاتحاد الأوروبي، فدول البلطيق وعدد من دول جنوب أوروبا تعلن عن استعدادها لمواصلة دعم كييف، وربما ستتجه غالبية دول الاتحاد إلى دعم طرح ترامب، ما يجعل التكتل الأوروبي مقيداً بتقديم مساعدات محدودة دون مساعدة أمريكية.
تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه بالانتخابات، تطابقت مع خطابه الأول في حفل التنصيب في 20 يناير 2025، حول إنهاء حرب أوكرانيا، ما يجعل الاتحاد الأوروبي أمام مأزق توحيد استراتيجيته تجاه كييف، رغم توقعات الخبراء بأن بروكسل ستضطر للتكيف مع مسار السياسية الخارجية الأمريكية الجديد. نشر مستشارو ترامب في ديسمبر 2024، مسودة أولية لخطته للسلام، تضمنت إنهاء عزلة روسيا، والرفع التدريجي للعقوبات، وإرجاء النظر في عضوية أوكرانيا للناتو لمدة (10) سنوات، واستئناف العلاقات بين واشنطن وموسكو في حال إبرام سلام مقبول لكييف.
رغم أن بروكسل لا تفضل الحديث عن تسوية سلمية للحرب الأوكرانية، أوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في 19 ديسمبر 2024 خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، إنها ضد محادثات السلام المبكرة بشأن أوكرانيا، معتبرة أن الأمر سيتحول لصفقة سيئة ضد كييف، ما أدى لتعالي الأصوات بالقمة للمطالبة بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، وتحديداً القذائف والصواريخ ومعدات الدفاع الجوي.
يظهر التباين بين مواقف دول التكتل، إذ وافقت السويد وإيطاليا واليونان وفنلندا على دعم أوكرانيا عسكرياً طالما كان ضرورياً، بينما تؤيد المجر علناً وقف الحرب والمساعدات لأوكرانيا، وأجرى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر 2024، مقترحاً عودة المحادثات بين موسكو وكييف. وهدد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، بقطع الدعم المالي لأكثر من (130) ألف لاجئ أوكراني، بتصاعد الخلاف مع أوكرانيا بشأن إمدادات الغاز الروسي بعد إجرائه زيارة لموسكو، وفي 24 يناير 2025، قال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، إن بلاده لن تسمح للاتحاد بتحمل عبء مساعدة أوكرانيا إذا رفض ترامب دعمها.
موقف المجر وسلوفاكيا من الحرب، لا تمثل ثقلاً داخل التكتل الأوروبي ولا ترسم سياساته بخصوص هذا الشأن، ويصبح الأمر مرتبطاً بموقفي فرنسا وألمانيا، وفي حالة إعلانهما دعم المباحثات، ستتبنى أغلب الدول الأعضاء بالاتحاد نفس الموقف رغم تحفظ دول البلطيق، التي تدرك جيداً أن دعم الناتو لكييف لن يستمر فترة طويلة إذا توقفت المساعدات الأمريكية.
تتخذ فرنسا موقفاً أكثر تشدداً تجاه وقف الحرب الأوكرانية الآن، مقارنة بموقفها في بداية المعارك في 2022، وأشارت صحيفة “إزفستيا” الروسية على لسان خبراء، إلى أن فرنسا قد تستعد لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا، ولكن ترامب سيضغط على الحلفاء المعارضين بالرسوم الجمركية والمطالبة برفع الإنفاق العسكري إلى (5%) من الناتج المحلي الإجمالي.
تتخوف فرنسا وبعض دول الاتحاد، من إبرام واشنطن اتفاقاً مع موسكو دون الالتفات لمصالح أوروبا، وعدم وضع شروط تمنع موسكو من شن هجمات مستقبلية ضد جيرانها الأوروبيين، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 1 يناير 2025، إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام وأمن بأوروبا دون الأوروبيين وأن يكونوا جزءاً من عملية التفاوض، موضحاً أن التحدي هو توفير وسائل الصمود لأوكرانيا، ما يمكنها من دخول المفاوضات المستقبلية في موضع قوة، وأن الحرب لن تنتهي غداً أو بعد غد.أمن ألمانيا القومي ـ ما هي المخاوف الأوروبية من وقف الدعم لأوكرانيا؟
ما احتمالية تطوير سياسات دفاعية أوروبية مستقلة عن الولايات المتحدة؟
لم تخلُ تصريحات دونالد ترامب من التلميح إلى احتمالية وقف بلاده الإنفاق على حلف الناتو، وأكد في 7 يناير 2025 ضرورة أن ترفع الدول الأعضاء بالحلف الإنفاق إلى (5%) من الناتج المحلي الإجمالي بدلاً من (2%) النسبة المتفق عليها. وقبل هذه التصريحات وتحديداً في 7 نوفمبر 2024 بقمة “بودابست”، دعا نحو (50) زعيماً أوروبياً لموقف دفاعي أقوى بالقارة العجوز، وأن يتخلوا عن الاعتماد بشكل أساسي عن واشنطن، وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أولوية الاتحاد يجب أن تتمثل في الاستعداد للدفاع عن المصالح الأوروبية. وطالب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بتحمل المسؤولية لضمان الأمن لأوروبا. وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على حاجة أوروبا لتصبح أقل اعتماداً على واشنطن. كما دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى تعزيز الأمن الأوروبي والصناعات الدفاعية.
تخطط دول الاتحاد لزيادة الإنفاق العسكري، وتسعى فرنسا إلى أن تصل ميزانية الدفاع إلى (50.5) مليار يورو في 2025، وأن ترتفع تدريجياً لتبلغ (67) مليار يورو، ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتطوير الصناعات الدفاعية الأوروبية.
بلغ الإنفاق الدفاعي لدول الاتحاد في 2024 نحو (326) مليار يورو ما يمثل (1.9%) من الناتج الإجمالي، بزيادة (31%) مقارنة بعام 2021. وأكد مدير المكتب الأوروبي لمعهد الأبحاث الاستراتيجية بالمدرسة العسكرية فيليب بيرشوك، أنه يجب بناء مصانع وتدريب الأشخاص لتمويل دفاع أوروبا. وشدد زميل بارز في معهد “بروغل” جونترام وولف، على أن الإنفاق المشترك يجب أن يكون البداية لزيادة كفاءة الأسلحة وخفض التكلفة، خاصة وأن تمويل الإنتاج العسكري المشترك واختلاف احتياجات الدول الأعضاء تعد تحديات أمام التعاون الأوروبي في هذا المجال.
تسعى أوروبا لإنشاء بنك “إعادة التسلح” كوسيلة سريعة لزيادة الإنفاق الدفاعي دون قيود، ومن المقرر دعوة دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج، للمساهمة فيه وشراء المعدات العسكرية وتمويل الصناعات الدفاعية، ويتم تمويله برأس المال المكتتب من قبل الأعضاء بمبلغ (500) مليار يورو، وأن يتم الاستفادة من (10%) من المبلغ وتسديده مقدماً، دون تحديد آلية للقيام بذلك حتى 2028.
تدفع بولندا بريطانيا للمشاركة في هذا المشروع، وتعد بولندا أكبر مساهم أوروبي بحلف الناتو بقيمة أكثر من (4%) من الناتج المحلي الإجمالي، لذا تطالب بسرعة إنفاق الأموال الأوروبية على الدفاع، رداً على انتقادات دونالد ترامب، بشأن استغلال أوروبا الإنفاق الدفاعي الأمريكي.أمن أوروبا ـ هل تستطيع روسيا مهاجمة دول الاتحاد الأوروبي بعد أوكرانيا؟
ما السيناريوهات المستقبلية للدعم الأوروبي لأوكرانيا؟
تعتمد أوروبا في دعم أوكرانيا على تقديم المساعدات العسكرية، بجانب فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا، وفي 28 نوفمبر 2024، نشرت ألمانيا وحدتين للدفاع الجوي من طراز باتريوت في بولندا لحماية خطوط إمدادات الأسلحة لكييف، وفي 19 ديسمبر 2024 ألمح وزير الدفاع البريطاني، إلى احتمالية إرسال قوات بريطانية لأوكرانيا لتدريب الجنود الأوكرانيين.
قالت المفوضية الأوروبية في 12 يناير 2025، إن التكتل الأوروبي مستمر في دعم كييف دون شروط بغض النظر عن موقف واشنطن، منوهة إلى الاستثمار في (130) مليار يورو لمساندتها. وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إعداد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتضمنت ميزانية ألمانيا 2025 نحو (4) مليارات يورو لهذا الغرض، وتأتي برلين ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد واشنطن.
بينما أوضح المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والإنتاجية فالديس دومبروفسكيس في 24 يناير 2025، أن المساعدات المالية لكييف مضمونة حتى نهاية 2025، ولكن أوروبا بحاجة للمشاورات مع إدارة ترامب، وأشار وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إلى أن أوكرانيا تواجه نقصاً بالأسلحة والتعبئة والتجنيد، مؤكداً على مواصلة بلاده دعم قدرات الجيش الأوكراني، بالتزامن مع تجديد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوته لتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، ونشر (200) ألف عسكري أوروبي لضمان أمن بلاده.
وافقت دول الاتحاد في 11 ديسمبر 2024، على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا، تستهدف أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، وتمنع (79) سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من موانئ الاتحاد واستخدام خدمات الشركات الأوروبية. وطالب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، بأن تشمل الحزمة (16) من العقوبات ضد موسكو الغاز والأسمدة والطاقة. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ستيفان دي كيرسميكر، إن المفوضية لن تعلق على تصريحات المجر بشأن حظر تمديد العقوبات ضد روسيا، وأن قرار تطبيق العقوبات يتم بالإجماع.صدر حديثا كتاب روسيا والناتو والاتجاه نحو الحرب النووية
تقييم وقراءة مستقبلية
– يتخوف الاتحاد الأوروبي من تفكك الموقف بشأن حرب أوكرانيا، وأن تظهر أصوات مطالبة بعودة العلاقات مع روسيا، بالتزامن مع فتح باب الحوار بين الغرب وروسيا من جديد، بعد إصرار ترامب الواضح على وقف الحرب وخفض المساعدات العسكرية، خاصة في ظل الضغط على بعض حكومات أوروبا، واعتراض أحزاب المعارضة على استمرار الدعم العسكري والمالي لكييف، لذا ستصبح هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية في اجتماعات ونقاشات دول التكتل.
– مواقف فرنسا والولايات المتحدة بشأن استقلالية أوروبا وزيادة الإنفاق الدفاعي بحلف الناتو، متشابهان في الاتجاه ومختلفان في الأسباب وراء تبني هذه الأفكار، باريس ترى أن الأمر مهم من أجل الابتعاد عن واشنطن في اتخاذ القرارات، بينما تعتبر واشنطن أن الخطوة ضرورية لتحملها العبء الأكبر في الدفاع والأمن عن أوروبا، وتمويل الناتو بنسبة أكبر مقارنة بباقي الدول الأعضاء، ما يرجح توتر العلاقات بين البلدين ربما لا تكون بنفس حدة المشهد في ولاية ترامب الأولى، ولكن هذا التوتر سينعكس على مواقف الناتو ووحدته الفترة المقبلة.
– تعارض دول الاتحاد الأوروبي وتحديداً ألمانيا وفرنسا الدخول في مفاوضات مع روسيا في هذا التوقيت الراهن، ورغم أن الدولتين الأوروبيتين دعموا عودة المحادثات والتواصل المستمر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدار العام الأول من الحرب الأوكرانية، فإن اعتراضهما الآن على المفاوضات يرتبط بأن موقف أوكرانيا ميدانياً بالمعارك ضعيف لا يسمح لها بوضع شروط للتفاوض، ما يعد تهديداً لأمن أوروبا ويزيد من احتمالية شن روسيا هجوماً مستقبلياً ضد أوكرانيا أو دول أوروبا.
– يواجه الاتحاد الأوروبي عدة تحديات، حول الاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدة، تتعلق بالقدرة المالية للإنفاق على شراء الأسلحة والمشاركة في صندوق التسلح المقترح، إضافة إلى رفض دول مثل شرق أوروبا الاستقلال عن واشنطن، وتعنت دول مثل المجر وسلوفاكيا في تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، بهدف التصدي لتهديدات روسيا، لاسيما وأن مواقفهما متقاربة في ضرورة إعادة العلاقات مع روسيا في ملفات الطاقة والاقتصاد.
– ينبغي أن يتبنى المسؤولون بالتكتل الأوروبي، سياسة متوازنة بين الدول الأعضاء لتباين مواقفهم حول دعم أوكرانيا وتوقيت بدء المفاوضات من جانب، وفتح حوار دائم مع الولايات المتحدة حول آليات وشروط عودة المباحثات مع روسيا من جانب آخر، لضمان عدم اتساع الفجوة في المواقف وتوحيد الرؤية تجاه المرحلة المقبلة، خاصة وأنها ربما ستشمل مواءمات سياسية لتسوية الصراع الغربي الروسي.
– من المتوقع أن دول أوروبا ستسارع إلى تكثيف مساعداتها لكييف الأيام المقبلة، بهدف أن تحرز الأخيرة تقدماً سريعاً في المعارك مع روسيا، ما يسمح لها بالتفاوض في موضع قوة، وترجح من كفة الغرب في وضع شروط لإنهاء الحرب، وعلى الجانب الآخر ستعجل إدارة ترامب لعقد لقاء مباشر مع بوتين، ووضع شروط لوقف الحرب وفقاً للرؤية الأمريكية فقط، ما قد يوتر العلاقات الأوروبية الأمريكية حول هذا الملف.
رابط مختصر. https://www.europarabct.com/?p=100414
*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات
الهوامش
Russia-Ukraine war: List of key events – day 1,065
Unforeseen States: Trump’s arrival could intensify divisions in the EU
Alone in a Trumpian world: The EU and global public opinion after the US elections
50 European leaders assess how Trump will affect their fortunes and seek a common stance on Russia