الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي – تداعيات انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

الناتو والسويد وفنلندا
مايو 25, 2022

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ ألمانيا  وهولندا

 إعداد: اكرام زيادة، باحثة في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

أمن دولي – تداعيات انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

ساهمت الحرب الروسية الأوكرانية في تغيير الفكر الأمني لدى العديد من الدول الأوروبية، بداية من ألمانيا الحليف الأكبر لروسيا، نهاية بدول الجوار وعلى رأسها فنلندا. حيث تدرس كل من السويد وفنلندا التقدم بطلبات الانضمام إلى عضوية حلف الناتو.على أن تحسم الأولى أمرها قبيل الانتخابات العامة التي سوف تعقد في سبتمبر 2022، بينما تخطط فنلندا للنظر في المسألة عند منتصف الصيف، أي عند انعقاد قمة الناتو القادمة في مدريد يومي 29 و30 يونيو 2022.

وفي معرض إعلانه قرار الترشح للانضمام للحلف، 15 مايو 2022، قال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو “إنه يوم تاريخي وبداية حقبة جديدة”. وفي اليوم ذاته قرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد دعم طلب العضوية، شرط ألا تستضيف البلاد قاعدة دائمة للحلف أو أسلحة نووية. وقالت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون بعد اجتماع طارئ للحزب في ستوكهولم، إن الترشح المشترك مع فنلندا هو “الأفضل للسويد وأمنها”، ما من شأنه أن يطوي صفحة سياسة عدم الانضمام إلى أحلاف عسكرية التي استمرت أكثر من (200) عام.

إن سعي البلدين المحايدين منذ فترة طويلة في شمال أوروبا للانضمام إلى التحالف عبر الأطلسي يظهر مدى عمق الحرب الروسية في أوكرانيا في تغيير المشهد الأمني ​​في أوروبا.  أدناه، نوضح بشأن ما سيعنيه طلب فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو بالنسبة إلى ديناميكيات الأمن الدولي. أمن دولي ـ هل من مواجهة مابين الناتو وروسيا بعد انضمام فنلندا والسويد؟ بقلم جاسم محمد

تعزيز قوة الناتو

إن احتمال عضوية فنلندا والسويد في الناتو  من شأنه ان يعززعمليات الحلف ويفترض ان يقدم كلا البلدين أصولاً وخبرات عسكرية أضافية، تخلق عمق استراتيجي ، وهو أمر ضروري من وجهة نظر حلف شمال الأطلسي للدفاع عن دول البلطيق والمجال الجوي والبحري في المنطقة. ومن منظور إستراتيجي أوسع، فإن فوائد هذا التوسيع الجديد واضحة، يكتسب التحالف بالفعل حدوداً أطول مع روسيا.

ووفقاً لصحيفة “” Wall Street Journal   في 13مايو 2022، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما غزا أوكرانيا سعى إلى تقسيم الناتو وإضعافه، لكن إستراتيجيته هذه أسفرت عن نتائج عكسية تجسدت في فنلندا أكثر من أي مكان آخر، إذا انضمت الدولة الإسكندنافية إلى الناتو -إلى جانب السويد في الأسابيع المقبلة، كما هو متوقع- سيجد بوتين نفسه أمام عضوين عسكريين جديدين في الناتو بجواره، وستزيد حدود بلاده مع الناتو بجرة قلم، بما يساوي (830) ميلاً.

فبينما يتم تصوير شمال البلطيق من منظور الحياد في الحرب الباردة، ويقف بمعزل عن الناتو. لكن في واقع الأمر تعاونت كلتا الدولتين مع حلف الناتو في مهام عسكرية، انضمت فنلندا والسويد إلى برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لحلف الناتو في عام 1994. وعلى مر السنين، شاركتا باستمرار في عمليات الحلف العسكرية من بينها التحالف الدولي في أفغانستان والعراق كذلك شاركتا في التدريبات العسكرية لحلف الناتو ، مثل سلسلة Sabre Strike وتدريبات BALTOPS في منطقة بحر البلطيق. كلا البلدين جزء من قوة استجابة الناتو المعززة، وهي قوة متعددة الجنسيات ذات كفاءة عالية تتكون من مكونات العمليات البرية والبحرية والجوية والخاصة التي يمكن لحلف الناتو نشرها بسرعة عند الحاجة ، في دور تكميلي وتخضع للقرارات الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، وقعت فنلندا والسويد على مذكرة تفاهم بشأن دعم الدولة المضيفة، والتي تتطلب منهما تقديم الدعم اللوجستي لقوات الناتو العابرة أو الموجودة على أراضي فنلندا أو السويد خلال تمرين أو أزمة، المذكرة تخضع لقرار وطني.  ما يعبر عن قوة العلاقات الأمنية بين الدولتين الأوروبيتين – أعضاء الاتحاد الأوروبي– وبين الناتو.

والأهم، تقطن فنلندا والسويد في مواقع جغرافية استراتيجية مهمة وتتمتعان بالاستقرار الاقتصادي للوفاء بالتزام الناتو بأن ينفق الأعضاء ما لا يقل عن (2%) من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. كما تنظر فنلندا والسويد وحلف شمال الأطلسي إلى العالم من منظور متشابه للغاية، وفي العديد من جوانب الدفاع الشامل والتهديدات المختلطة.  وبالتالي ان انضمامهما إلى الناتو يؤدي إلى تعزيز قوة الناتو وتوسيع نطاق عمله.

وكان قد أشار الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قبل الحرب في أوكرانيا إلى أن ” السويد وفنلندا هما … أقرب شركائنا.  حقيقة أننا نعمل معاً، وأننا نشارك المعلومات، وأن نمارسها معًا أمر مهم، وتظهر الأهمية في هذا الموقف الذي نواجهه الآن”.

أصدرت الحكومة الفنلندية في أوائل أبريل 2022 تقريرها الجديد الخاص بها حول التغييرات في البيئة الأمنية.  وقد تضمنت تقييمًا لآثار عضوية فنلندا المحتملة في الناتو ولاحظت أنه إذا كانت فنلندا ستصبح جزءًا من الناتو، فسيؤدي ذلك إلى رفع عتبة استخدام القوة العسكرية في منطقة بحر البلطيق. وهذا بدوره من شأنه أن يزيد الاستقرار الإقليمي. وأشار التقرير أيضاً إلى أن فنلندا ستكون مستعدة لدعم أعضاء الناتو الآخرين في سيناريو المادة 5 ، وهو الالتزام الأساسي بالدفاع عن الأعضاء الآخرين في حالة تعرضهم للهجوم. وأشار التقرير إلى أن هذا لا يعني أن فنلندا ملزمة بقبول أسلحة نووية أو استضافة قوات الناتو بشكل دائم أو قبول قواعد عسكرية للناتو على أراضيها.

خلص تقرير جديد نشر في 13 مايو 2022 وأعدته الحكومة السويدية بمشاركة جميع الأحزاب في البرلمان إلى أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، من شأنه أن “يقلّل من مخاطر نشوب نزاع في شمال أوروبا”. وأوضح التقرير “أن عضوية السويد في الناتو سترفع عتبة اندلاع النزاعات العسكرية وبالتالي سيكون لها تأثير رادع في شمال أوروبا”. و يعتبر التقرير “وقوع هجوم مسلح ضد السويد بعيد الاحتمال” . حسبما جاء في “يورو نيوز”

أما عن التهديدات الروسية في حال انضمام الدولتين للحلف، قال الميجور جنرال المتقاعد بيكا توفري ، القائد السابق للجيش الفنلندي، أن ليس هناك الكثير مما يمكن لروسيا أن تفعله، فالجيش الروسي متورط بقتال عنيف في أوكرانيا، وقد استنزفت صفوفه بسبب الخسائر الفادحة في الرجال والمعدات . وقد سحبت روسيا قواتها من الحدود مع فنلندا لإرسالها إلى أوكرانيا، الأمر الذي يضعف موسكو على تهديد فنلندا عسكرياً. وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” في 14 مايو 2022.

هذا الرأي أكدته كيندال تيلور، التي عملت في مكتب مدير المخابرات الوطنية وهي الآن زميلة كبيرة في مركز الأمن الأمريكي الجديد، لـلإذاعة الوطنية العامة الأمريكية “NPR ” في 19 مايو 2022. إن التهديدات التي قد تواجهها فنلندا والسويد من روسيا ليست بهذا القدر من الخطورة. “أعتقد أن روسيا غارقة في حربها في أوكرانيا. وأعتقد أن هذا هو بالضبط حساب التفاضل والتكامل الذي تمتلكه فنلندا والسويد، حيث يرون أن روسيا مشتتة، ويمنحهما هذه النافذة لاتخاذ خطوة”. أمن دولي ـ تداعيات انضمام فنلندا والسويد لـ”الناتو”  

خطر نشر الردع النووي 

تعارض روسيا توسيع حلف الناتو، وبدت محذرة الدولتين من خطورة انضمامها إلى الحلف، خاصة أن روسيا ترتبط جغرافياً بحدود طويلة مع فنلندا تصل إلى 1300 كم، وهي الحدود التي تعادل تقريباً بقية الدول الأوروبية المتماسّة مع روسيا. على النقيض لا ترتبط السويد بحدود جغرافية مع روسيا، بل ولا يوجد أيضاً حدود برية بين فنلندا والسويد، يشتركان فقط في خليج بوتيه وبحر البلطيق.

حذر ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ، في 14 ابريل 2022 أن روسيا ستحتاج إلى اتخاذ إجراءات جادة لضمان أمنها إذا أصبحت فنلندا والسويد أعضاء في الناتو ، وأن الحدود البرية للتحالف مع الاتحاد الروسي سوف تزيد عن الضعف. وبطبيعة الحال، سيتعين تعزيز هذه الحدود وتقويتها بشكل جدي وتجميع القوات البرية والدفاع الجوي ونشر قوات بحرية كبيرة في مياه خليج فنلندا. وأضاف ميدفيديف: “في هذه الحالة، لن يكون هناك حديث عن وضع منطقة خالية من الأسلحة النووية في بحر البلطيق. يجب استعادة التوازن.

كما ذكرت الخارجية الروسية في 19 مايو 2022 أنه يتعين على الغرب “ألا تكون لديه أي أوهام” عن أن موسكو قد تغض الطرف ببساطة عن توسع الناتو في منطقة شمال أوروبا ليشمل السويد وفنلندا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن “المستوى العام للتوتر العسكري سيرتفع، كما أن القدرة على التوقع في مثل تلك الأجواء ستقل.

على المستوى الأعلى، يحاول الرئيس الروسي ووزير خارجيته إعلامياً التقليل من تأثير انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 16 مايو 2022 ” فيما يتعلق بتوسع الناتو، بما في ذلك من خلال الأعضاء الجدد في الحلف، فنلندا والسويد: ليس لدى روسيا مشاكل مع هذه الدول، وهذا يعني أن التوسع من خلال هذه الدول لا يخلق تهديدا مباشرا لروسيا، لكن توسيع البنى التحتية العسكرية في هذه المناطق،  سيؤدي بالتأكيد إلى إجراءات جوابية، وذلك بناء على التهديدات التي ستنشأ لنا”. كما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن انضمام الدولتين المتوقع قد لا يحدث فارقاً كبيراً. وأضاف الوزير الروسي في تصريح صحافي في 17 مايو 2022 أن فنلندا والسويد تشاركان منذ وقت طويل في التدريبات العسكرية لحلف الناتو، إضافة إلى دول محايدة أخرى، والحلف يضع أراضيهما في حسبانه عندما يخطط لتوسعات عسكرية شرقا، لذا فإن انضمامهما لن يحدث فرقاً.

لكن في حقيقة الأمر، تدرك روسيا من جانبها خطر أن تصبح فنلندا والسويد عضوين في حلف الناتو، فمبدئياً يعنى ذلك وجود قوات التحالف الغربي على مسافة (2600) كم تقريباً على الحدود الروسية، بما في ذلك احتمالية إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في تلك الدول على غرار الموجودة في دول كبري مثل ألمانيا، أو التعزيزات التي أرسلت إلى بولندا التي ترتبط بحدود جغرافية مع روسيا. لذا تبدو أولى التداعيات المحتملة كي تواجه روسيا فرضية انضمام السويد وفنلندا، هي نشر خط ردع نووي على الحدود الروسية البرية بحسب ما أشار إليه مسؤولون روس، ليس هذا فقط؛ بل دول مثل مولدوفا وجورجيا قد تشهدان اضطرابات أمنية ونشاطاً لحركاتهما الانفصالية الموالية لروسيا كنوع من الضغوط الأمنية على تلك الدول وجيرانها، ومن ثم على أمن الاتحاد الأوروبي.

وعلى المستوى الثنائي ما يربط السويد وفنلندا هو بحر البلطيق، وبالتالي سوف تستعد روسيا لتعزيز دفاعاتها في البلطيق ومناطق أقصي الشمال، بما يعني حصار السويد وفنلندا نووياً، وطبقاً لجغرافيا القوة، فإن روسيا أكثر قدرة على توجيه ضربات استباقية قبل قدرة دول الناتو – ومنهم الولايات المتحدة – على الرد. أمن دولي ـ احتمالات استخدام الأسلحة البيولوجية أو النووية في الحروب

تأثير انضمام السويد وفنلندا على وحدة القرار الأوروبي

إن عضوية فنلندا والسويد ستثير أيضاً جملة تحديات وعواقب وخيمة على الدول المعنية وعموم أوروبا وحتى الولايات المتحدة الامريكية، ولعل من بينها:

– تعزيز الانقسام في الرؤى المعالجة لطبيعة الحرب الاوكرانية-الروسية بين بريطانيا والولايات المتحدة من جهة واوروبا بقيادة المانيا وفرنسا من جهة ثانية. فعلى الرغم من ان فرنسا والمانيا تدفعان باتجاه انضمام السويد وفنلندا الى الناتو من اجل الامن الاوروبي الا ان فرنسا تجد أن خطوات وفرص تحقيق السلام يجب ألا تكون عبر اذلال روسيا، وأن الجغرافيا لا يمكن ان تتغير بسياسة القوة، وهذا كله ينبع من الشعور (الفرنسي – الألماني) بأن الولايات المتحدة تحاول تحقيق مصالحها فقط من خلال أوربا.

– إن توسيع الحلف من خلال فنلندا والسويد يخل بمبدأ توازن القوى العسكري والاستراتيجي في اوروبا لصالح الولايات المتحدة. علما بان الروس ما فتئوا يؤكدون بأن ليس هناك ما يجب ان يثير حفيظة فنلندا والسويد إذا ما استمرتا على حيادهما.

– توسيع نطاق الناتو في مجالات جديدة، لا يأتي بالأمن والاستقرار للدول الأوروبية إنما يضعها في خط المواجهة مع روسيا ويحوّل أوروبا إلى آلية لتحقيق أهداف أمريكا ومصالحها، ويخل بتطور القارة العجوز سياسياً واقتصادياً، كما يحوّل منطقة شرق أوروبا وشمالها إلى بؤرة أزمة جديدة في الخارطة الجيوسياسية العالمية.

التقييم

موسكو تعتبر انضمام فنلندا والسويد المرتقب للناتو، يحمل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، مما سيرفع من منسوب التوتر، مع نوع أشكال المجابهة العسكرية التي تدور الآن على أرض أوكرانيا.

مع موقف موسكو، التي أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن الخطوة السويدية والفنلندية بإنهاء حيادهما ستكون “خطأ جسيماً”، وأن “العالم سيتغير جذرياً”، يخاف العالم الذي يعيش تداعيات حرب لم تهدأ بعد في أوكرانيا، من انزلاق التوتر بين موسكو والغرب إلى مستويات غير محسوبة، بما في ذلك احتمالات اللجوء إلى السلاح النووي، الذي سبق أن هدد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غير مناسبة طوال الأسابيع الأولي من الحرب، في وجه تعرض أمن بلاده القومي للخطر.

بغض النظر عن منطقية تخوف السويد وفنلندا من التهديدات الروسية، لكن الطرح الغربي يتجاهل عدة حقائق أولها، عدم الالتزام بالوعود التي قطعها الغرب مع روسيا عام 1997 والتي تقضي بعدم التوسع شرقاً. ثانياً، أن فنلندا والسويد باعتبارهما دولتين أوروبيتين فإنهما يقعان ضمن الحماية الأوروبية واتفاقيات الدفاع المشترك، وهو ما يعنى أن وضعهما مختلف تماماً عن وضع أوكرانيا جغرافيّاً وسياسيّاً وكذلك عسكريّاً.

إن انضمام دول مثل السويد وفنلندا إلى الناتو، بما تمتلكان من مقدرات عسكرية واقتصادية قد تضيف إلى بنية منظومة الدفاع الأوروبي التي من المفترض أنها سوف تتطور على المدى البعيد بتحديث الجيش الألماني، لكنها مع ذلك سوف تجعل المنطقة بأسرها مهددة نووياً وهو أكبر تهديد أمني يمكن أن يواجهه الاتحاد الأوروبي.

خروج فنلندا والسويد وربما النمسا وسويسرا واير لندا ومالطة وقبرص لاحقا من “الحياد الايجابي” – وهو ما يمكن وصفه بجدار عازل، يمنع إمكانية حدوث أخطاء أو احتكاك وصدام بين الناتو وروسيا- ينذر بمخاطر على الأمن الدولي اذا ما تم نشر الأسلحة النووية لاسيما التكتيكية (ذات القوة المنخفضة نسبيا) عند الحدود الفنلندية.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=82166

*جميع الحقوق محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات 

الهوامش

Russia is furious that Finland is joining NATO but can’t do much about it
https://wapo.st/3LFWplI

Finland and Sweden Apply to Join NATO: What’s Next?
https://bit.ly/3wGjbph

تقرير: انضمام السويد إلى الناتو سيقلّل من نشوب صراع عسكري في شمال أوروبا
https://bit.ly/39LoSZW

روسيا “لن تغض الطرف” عن انضمام فنلندا والسويد للناتو
https://bit.ly/3MKwSsT

روسيا تهدد بنشر أسلحة نووية إذا انضمت فنلندا والسويد للناتو
https://bit.ly/38MsavV

How Putin Drove Finland Into NATO’s Arms
https://on.wsj.com/3Nyln7S

Biden backs Sweden and Finland’s NATO membership application
https://n.pr/3GcYu7j

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...