المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI
بون ـ إعداد: داليا عريان ـ باحثة في المركز الأوروبيECCI
لم تقتصر تداعيات سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، على الداخل السوري فقط، بل امتدت للعراق نظراً للحدود المشتركة بينهما، وتشابه المشهد السياسي لوجود جماعات مسلحة موالية لإيران بالبلدين، إضافة إلى قضية الأكراد، وبقاء خلايا تنظيم “داعش” على الحدود بينهما. وبات مصير نفوذ إيران في سوريا والعراق مرهوناً، بقدرة الجماعات المسلحة التابعة لها على التأقلم مع المتغيرات المحلية بالدولتين والإقليمية في الشرق الأوسط، خاصة وأن التحول السياسي بسوريا تزامن مع تطورات المشهد في غزة ولبنان، والتصعيد الإسرائيلي في أكثر من جبهة واستهدافه لقيادات بحزب الله اللبناني وحركة حماس.
ما نقاط القوة والضعف للجماعات المسلحة بسوريا بعد سقوط الأسد؟
الجماعات المدعومة من إيران: فقدت جماعات “حزب الله اللبناني” و”لواء فاطميون الأفغاني” و”لواء زينبيون الباكستاني” و”الحشد الشعبي العراقي” قوتها بعد سقوط نظام الأسد، وتتمثل نقاط ضعفهم بأنهم أكبر الخاسرين بسوريا وسط خسائر متتالية لإيران بالمنطقة، ما يجعل تواجدهم مهمة مستحيلة، في ظل رفض هيئة “تحرير الشام” المسيطرة على زمام الأمور بسوريا، أن تعيد إيران تأسيس هذه الجماعات.
تظل نقاط القوة التي ستركز عليها، حالة الفوضى المنتشرة بسوريا على المستويين الأمني والسياسي، واستغلال حوادث العنف وهجمات تنظيم “داعش” للظهور مجدداً في مناطق نفوذ النظام السوري السابق.
الجماعات المدعومة من تركيا: تصاعد نفوذ “الجيش السوري الحر” المدعوم من تركيا بسقوط نظام الأسد، ونجح في السيطرة على منطقة تل رفعت ومدينة منبج بريف حلب في ديسمبر 2024، وتسببت الاشتباكات بين هذه الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية في سقوط مئات القتلى في شمال شرق سوريا، لحصولها على دعم غير مسبوق من جانب تركيا، الأمر الذي يعد نقطة قوة لها.
تتمثل نقاط ضعفها، في الانتقادات الدولية لممارساتها التي تنتهك حقوق الإنسان، والضغط الغربي على أنقرة بفرض عقوبات عليها، بجانب طرح الحكومة الانتقالية مسألة حصر السلاح في يد الدولة السورية فقط.
الأكراد: تواجه قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجناح العسكري للأكراد تحديات، كالهجمات المتكررة على مناطق نفوذها من قبل فصائل موالية لتركيا، ومعارضة الأخيرة لوجود الأكراد في شمال وشمال شرقي سوريا، ومشاركتهم بالمرحلة الانتقالية، والضغط لحل قسد وتسليمها للسلاح. بجانب الخلاف بين “المجلس الوطني الكردي” و”حزب الاتحاد الديمقراطي”.
يظل الدعم الأمريكي والفرنسي لقسد نقطة قوة لها، ويربط الغرب بين مشاركة الأكراد في الإدارة الجديدة ورفع العقوبات عن سوريا، نظراً لدور قسد في مكافحة داعش.
تنظيم داعش: يستغل داعش التواجد الإسرائيلي بهضبة الجولان السورية، للتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشن هجمات. ويسعى لإعادة بناء صفوفه، في ظل تواجد عناصر للتنظيم بسجون في شمال شرقي سوريا. لكن الخلاف بين داعش وهيئة تحرير الشام يظل عائقاً أمام هذه التحركات، كما أن داعش لم يعد يمتلك قوة كافية، ما يدفعه لشن هجمات مباغتة ضد أهداف صغيرة، لإثبات فشل الهيئة في إدارة المرحلة.مكافحة الإرهاب ـ ما موقف أوروبا تجاه تغيير ديناميات الجماعات المسلحة في سوريا؟
ما قدرة الجماعات المسلحة بسوريا على البقاء في ظل التحولات الجديدة؟
الجماعات الموالية لإيران: يصبح تأقلم الفصائل الموالية لإيران صعب، بعد مغادرة “لواء فاطميون” سوريا، وربما تلجأ طهران لإعادة توظيفهم في نزاعات إقليمية أخرى، لدعم حزب الله بلبنان والفصائل بالعراق والحوثيين باليمن. ولكن رغبة إيران للتواجد في سوريا، يدفعها لإبقاء هذه الفصائل كخلايا نائمة لا تمارس أي نشاط عسكري أو سياسي، بل تندمج داخل المجتمع السوري، لاستقطاب عناصر جديدة لصفوفها، وأن تصبح في حالة تأهب لاستعادة نفوذها تدريجياً في ضوء الغموض السياسي الراهن.
الجماعات الموالية لتركيا: في 30 ديسمبر 2024 توسعت المعارك بين الجيش السوري الحر الموالي لتركيا وقوات قسد في شمال سوريا وشرقها. واستهدفت الفصائل محور سد تشرين بشرق حلب، وقرية التروازية بريف الرقة بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، وشنت هجوماً على الأمن الداخلي لقسد “الأسايش” شمال الرقة. وأكدت وزارة الدفاع التركية، استمرار عملياتها غير التقليدية ضد الأكراد بشمال العراق وسوريا.
بحث الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في 4 فبراير 2025، مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، إيجاد أرضية مشتركة لإيقاف أنشطة قسد، الأمر الذي يشير إلى احتمالية حصول الجماعات الموالية لأنقرة على نفوذ أكبر .
الأكراد: يرتبط بقاء قوات قسد باستمرار الدعم الأمريكي، وفي 30 يناير 2025 توقف التمويل الأمريكي لأيام، ما أدي لعدم حضور الحراس المحليين لتأمين السجون والمخيمات التي تضم عناصر وعائلات داعش، وسرعان ما عاد التمويل لمدة أسبوعين، دون معرفة الخطة بعد انتهاء هذه المدة، الأمر الذي سينعكس على رواتب الحراس وتأمين مناطق شمال شرق سوريا وتوفير المساعدات للمخيمات.
أشار مسؤولون أمريكيون في 5 فبراير 2025، إلى أن البنتاغون يخطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، في غضون (30) أو (60) أو (90) يوماً.
تنظيم داعش: أعدم داعش (54) عنصراً من قوات النظام السوري السابق في بادية حمص وسط سوريا في 10 ديسمبر 2024، وخلال ديسمبر 2024 شن (7) هجمات، سقط فيها (72) قتيلاً مدنياً وعسكرياً. وفي 11 يناير 2025 أحبط جهاز الاستخبارات العامة محاولة لداعش، لاستهدف مقام السيدة زينب جنوب دمشق، كـأول ظهور علني للتنظيم بالعاصمة السورية منذ 2018. وفي حال انسحاب القوات الأمريكية، سيتمدد داعش بصورة ملحوظة تتيح له شن هجمات نوعية ضد السجون والمخيمات التي تضم عناصره. مكافحة الإرهاب ـ قراءة لواقع الأمن في سوريا بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على دمشق
ما احتمالية إعادة الجماعات المسلحة تنظيم صفوفها بالعراق؟
الجماعات الموالية لإيران: تسيطر إيران على جماعات “حزب الله العراقي” و”حركة النجباء” و”حركة أنصار الله الأوفياء” و”كتائب سيد الشهداء” و”الحشد الشعبي”. وشنت بعض الفصائل هجمات على القوات الأمريكية في 2023 و2024 لإظهار قدراتها.
تتجه أنظار إيران للجماعات بالعراق لتعزيز نفوذها وتعويض خسائرها بسوريا، خاصة وأن بعض أعضاء “لواء فاطميون وزينبيون” فروا للعراق عبر مدينة القائم، حيث تتواجد قوات الحشد الشعبي. وحذرت حركة “النجباء” الفصيل المقرب لإيران، من عواقب ما حدث في سوريا.
يرى المحرر في منتدى آفاق للشرق الأوسط أرمان محموديان، أن قوات الحشد الشعبي تتمتع بمرونة لاستمرار الدعم الإيراني لها، خاصة وأنها أظهرت قوة تحالفها الإيديولوجي والسياسي مع إيران الفترة الماضية، منوهاً إلى أنها تعول على انسحاب القوات الأمريكية من العراق لتعزيز نفوذها.
تسعى هذه الفصائل إعادة تموضعها لضمان البقاء في ظل المتغيرات الإقليمية، عبر تصدير أن الوضع بسوريا يشكل تهديداً لأمن واستقرار العراق، بانتشار الإرهاب وتقويض الحكم.
تنظر طهران للجماعات العراقية بأنها بوابة لاستعادة نفوذها بسوريا، وفي ديسمبر 2024، نوه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى احتمالية ظهور مجموعات سورية تابعة لبلاده، وألمح وزير الخارجية الإيراني عباس قراجي، إلى حدوث تطورات بالمستقبل، ما يعني أن الفصائل العراقية سيكون لها دوراً محورياً في أي سيناريو في هذا الإطار.
الأكراد: تأزم وضع قوات “قسد” بسوريا، يعقد وضع أكراد العراق، خاصة بعد الضغوط التركية لطرد الأكراد المسلحين في شمال العراق، وفي 26 يناير 2025 أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات مع المسؤولين العراقيين، حول هذا الأمر. وأعلنت تركيا مقتل مسلحين من أكراد العراق في 28 يناير 2025.
مصير أكراد العراق بات مرتبطاً، بتسوية الخلافات بين قسد والإدارة السورية الجديدة وتحركات تركيا، وفي حالة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق، يعني دخولهم في مواجهة مباشرة مع النفوذ التركي، وجر أحزاب كردستان العراق في مواجهة مباشرة معه.
تنظيم داعش: احتمالية عودة التنظيم في البادية السورية المحاذية للحدود العراقية، يمنح الخلايا المتواجدة على الحدود السورية العراقية فرصة للتنامي مرة أخرى، وحذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، من ترتيب داعش صفوفه في حال الاستيلاء على أسلحة من مخازن النظام السوري السابق.
يحشد العراق أعداد كبيرة من القوات الأمنية، على الشريط الحدودي مع سوريا، منذ نوفمبر 2024. وشنت القوات العراقية عمليات نوعية في 29 يناير 2025، أسفرت عن اعتقال (4) عناصر تنتمي لداعش في محافظة كركوك، بعد رصد تحركاتهم لنقل أسلحة، ورفع علم التنظيم على إحدى القرى بكركوك.
ما فرص اندلاع صراعات داخلية بين الفصائل الموالية لإيران بالعراق؟
تواجه فصائل إيران بالعراق تحديات، كخطاب الإدارة السورية الجديدة الذي يتضمن تطمينات لمنع أي أنشطة جهادية بسوريا، ما يخالف توقعات هذه الفصائل بشأن لجوء الإدارة السورية إلى خطاب متطرف، يمكن استغلاله لصالح أنشطتها المسلحة بالعراق.
تراقب الأطراف الدولية نشاط هذه الفصائل، لمنع تدخلها في المرحلة الانتقالية بسوريا، فأي انخراط في أنشطة مسلحة بسوريا، سيضعها في مأزق. وتتخوف من سياسة إدارة دونالد ترامب، خاصة وأنه في ولايته الأولى كان يعتبر العراق امتداداً للنفوذ الإيراني بالمنطقة، وتتجه التوقعات إلى احتمالية فرض عقوبات على الفصائل الإيرانية، وتوجيه ضربات لأهدافها ومواقعها العسكرية، باعتبارها الركيزة الرئيسية لنفوذ إيران الآن.
الضغوط الخارجية تثير خلافات بين الفصائل العراقية، وفي 4 نوفمبر 2024، أكد المرجع الشيعي الأعلى بالعراق علي السيستاني، على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة العراقية، وتحكيم سلطة القانون ومنع كل التدخلات الخارجية. التصريحات تعد استكمالاً للانقسام بين الفصائل حول الانخراط في الصراع الدائر بالمنطقة، بشن هجمات ضد القوات الأمريكية بالعراق. في يناير 2025 شددت الحكومة العراقية على أهمية جمع السلاح وجعل قرار الحرب والسلم بيدها، ما أدى لزيادة الفجوة بين الفصائل بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
ما دور الحكومة العراقية في تقويض نفوذ الجماعات المسلحة؟
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في 4 يناير 2025، أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها منطلقاً للعدوان على أي من جيرانها، مشدداً على عدم الانحياز لأي جهة بسوريا.
يحرص العراق على منع أي محاولات تجعله ساحة للصراع بين إيران وسوريا، فالأولى لم تتمكن من تكرار نموذج حزب الله في العراق عبر “منظمة بدر”، فالحكومة العراقية سعت لاحتواء هذه الجماعات، ما دفع طهران للتركيز على الفصائل الأقل ثقلاً.
تجدد الحديث في 17 يناير 2025، عن إقناع الفصائل لتسليم السلاح أو الانضمام للجيش العراقي، ونفت “حركة النجباء” وجود أي حوار مع الحكومة العراقية بشأن هذه النقطة.
يضع العراق خطة بديلة لتحجيم نفوذ الفصائل الإيرانية، بأن يصبح الوسيط بين واشنطن وطهران لتهدئة التوترات بينهما، والداعم لسوريا بتقديم النفط والحبوب بشرط أن تصبح العملية السياسية شاملة جميع السوريين.مكافحة الإرهاب ـ هل يستطيع “داعش” استغلال الفراغ السياسي والأمني في سوريا؟
ما طبيعة التعاون الإقليمي والدولي لإضعاف الجماعات المسلحة؟
تركز الجهود الدولية والإقليمية على أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية، لمنع تمدد نفوذ الجماعات المسلحة بسوريا والعراق. ورغم أنه من المقرر انسحاب القوات الأمريكية من القواعد بالعراق بحلول 2026، فمن المرجح أن تعيد بغداد وواشنطن التفكير في الاتفاقية الأمنية التي أعلنت في سبتمبر 2024، حتى لا تستغل الجماعات المسلحة هذا الفراغ الأمني وتعزز من وجودها بالعراق وسوريا.
استعادة الاقتصاد السوري عافيته ورفع العقوبات عنه، تعد وسيلة لمواجهة الجماعات المسلحة، وتضمنت زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لتركيا، مناقشة لفتح آفاقاً استثمارية، لإعادة بناء البنية التحتية وإعادة إعمار سوريا، ما يخلق فرص عمل ويرفع من مستوى المعيشة.
على المستوى الأمني، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، إن داعش يسعى لإخراج (8) آلاف عنصر من سجون سوريا، مؤكداً عدم السماح لداعش بإعادة تشكيل نفسه. ومنذ سقوط نظام الأسد، استهدفت غارات للبنتاغون أكثر من (75) هدفاً لداعش بسوريا، لضمان عدم استغلال الوضع لإعادة تشكيل صفوفه، ما يمنع الفصائل الإيرانية من توظيف الوضع لصالح أنشطتها بسوريا والعراق.
تقييم وقراءة مستقبلية
– خسائر إيران لنفوذها في لبنان وسوريا في 2024، يجعلها تفكر في آليات للحفاظ على وجودها في العراق، عبر الفصائل المسلحة وفي مقدمتهم الحشد الشعبي، ما يضع العراق أمام معضلة لتحجيم نفوذ هذه الفصائل، ومنع دخوله في مواجهة مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة من جانب، وتوترات مع الإدارة السورية الجديدة، التي تتخوف من عودة الفصائل الإيرانية التي فرت إلى العراق.
– يتحدد حجم نفوذ الجماعات المسلحة الموالية لإيران في سوريا المرحلة المقبلة، بناءً على قدرة الإدارة الجديدة على التعامل مع التحديات الأمنية، المتعلقة ببناء جيش سوري موحد وجمع الأسلحة من جميع الفصائل، ومنع داعش من السيطرة على أراضي والظهور مجدداً.
– نظراً لأن سوريا كانت تمثل حلقة وصل برية لوكلاء إيران بالمنطقة، لإيصال الإمدادات اللوجستية، فإن خسارتها ستمثل نقطة تحول في رؤية طهران بالمنطقة، لذا ستعيد حساباتها في العراق والتعامل مع الفصائل هناك بشكل لا يلفت الأنظار، وستركز على نقاط الضعف بالعراق كالخلافات بين القوى السياسية، والوضع الأمني على الحدود ونشاط داعش، لتعزيز وجودها بشكل أكبر في العراق.
– احتمالية توقف الدعم الأمريكي لقسد، ترتبط بتفكير واشنطن في الانسحاب من سوريا، ووقف المساعدات المقدمة لحماية سجون ومخيمات شمال سوريا، الأمر الذي سيضع مكافحة داعش على المحك، وستصبح الظروف مهيأة للتنظيم لشن هجمات على هذه السجون والمخيمات، خاصة وأن أوروبا لا تستطيع أن تحل محل واشنطن في التوقيت الراهن، لتقديم هذا الدعم المالي لقسد.
– من المتوقع وفقاً للدور التركي في سوريا، أن يتمدد نفوذ “الجيش السوري الحر” بمناطق تواجد الأكراد، فتركيا تعتمد عليه كعنصر رئيسي لإنهاء التواجد الكردي بالقرب من حدودها، ما يرجح بقاء السلاح في أيدي هذه العناصر، ما يعرض الإدارة السورية لانتقادات في الداخل، ويجعلها في موضع مساءلة أمام الغرب.
– يسعى العراق النأي بنفسه عن أي صراعات محتملة، فسيتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية من قبل إيران والفصائل الموالية لها، لتأجيج الوضع في سوريا، وكمحاولة من إيران لإثبات وجودها بالمنطقة، لذا أكدت الحكومة العراقية التزامها بالجهود الدولية لتحقيق الاستقرار بسوريا، وأرسلت وفداً أمنياً في 26 ديسمبر 2024 لسوريا، للتأكيد على نية العمل المشترك لحماية الحدود والحرب على داعش.
رابط مختصر..https://www.europarabct.com/?p=100926
*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات
الهوامش
Iran’s ‘Axis of Resistance’ Weakened But Still Dangerous
Iran in 2025: How strong does it remain in the Middle East?
THE FALL OF SYRIA AND THE FUTURE OF THE IRAN THREAT
سدود وأبراج وخطوط صد.. العراق يتأهب لما بعد الأسد