الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

مكافحة الإرهاب ـ كيف يتحول الشخص إلى ذئب منفرد بشكل مفاجئ؟

مارس 08, 2025

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (26)

تصاعدت ظاهرة “الذئاب المنفردة” في أوروبا، عقب سقوط تنظيم “داعش” في العراق في 9 ديسمبر 2017، وهزيمته في سوريا في 22 مارس 2019، واتخاذ دول الاتحاد الأوروبي إجراءات استباقية، لتشديد الرقابة على التنظيمات المتطرفة، التي تلجأ إلى الذئاب المنفردة لتنفيذ عملياتها الإرهابية. ومع تجدد الصراعات في منطقة الشرق الأوسط جراء أحداث 7 أكتوبر 2023، عادت العوامل المؤثرة في تحول الأشخاص إلى التطرف العنيف والإرهاب بصورة واسعة، الأمر الذي يتطلب وضع تدابير وسياسات معالجة للأسباب الجذرية المسؤولة عن ظهور الذئاب المنفردة، واستغلال التنظيمات المتطرفة لهم خلال الفترة المقبلة.

ما مراحل تحول الشخص إلى متطرف؟

يمر الشخص بـ (4) مراحل للتحول إلى التطرف الفردي، وقد تستغرق المراحل ما بين أسابيع إلى شهر، نتيجة مروره بأزمات شخصية، أو لسيطرة أفكار تشعره بالمظلومية أو بالمعاناة لفترة معينة تجاه مؤسسة أو جهة.

– المرحلة الأولى “ما قبل الراديكالية”: يتعرض الشخص للأفكار المتطرفة، وغالباً مصدرها من أعضاء الجماعات الإرهابية، أو عبر الإنترنت، ويشعر الشخص وقتها بالانفصال والعزلة عن حياته التقليدية. تتوافر خلال هذه الفترة محفزات تدفع الشخص للدخول في عملية التطرف، مثل تعرضه لحادث أو خسارته وظيفة أو تعرضه لظلم. إذا كان الشخص لا يمتلك نظام داعم في حياته، لتجاوز هذه الأزمات، فأنه يتقبل بسهولة الأفكار المتطرفة، ويتخذ قراراً بأن العنف هو الطريق الوحيد لحل أي مشكلة.

المرحلة الثانية “تغير الأفكار”: يبدأ الشخص بقبول الأفكار المتطرفة، وتتبدل رؤيته وفقاً لإيديولوجية متطرفة، تؤكد على أن العمل العنيف رد فعل بطولي على أي ظلم تعرض له. وقد تتحول هذه الأفكار سريعاً إلى خطط لارتكاب أعمال عنف. تعد هذه المرحلة أخطر مرحلة، لأن الدخول إليها يعني اندماج الشخص مع الإيديولوجية المتطرفة دون إمكانية لتغيير موقفه.

المرحلة الثالثة “التلقين وقبول العنف”: انتقال الشخص من مجرد قبول أفكار متطرفة، إلى الإفصاح عن هذه الأفكار والدعوة إلى العنف، بل يتطور الوضع إلى وضع خطط لتحويل هذه المتعقدات إلى أفعال، بتحديد الهدف لشن هجوم، واختيار أدوات الحادث والتقاط الصور للأشخاص والأماكن المستهدفة.

المرحلة الرابعة “الانخراط في التطرف”: يتجاوز الشخص مرحلة البحث والتخطيط، ويبدأ في الانخراط في أعمال العنف والاستعداد لحدث حقيقي. يتلقى الشخص تدريبات لإطلاق النار وتنفيذ هجمات إرهابية، والتحايل على التدابير الأمنية في المواقع المستهدفة. يصبح الشخص لديه كل النية لارتكاب أعمال عنف وإرهاب.

ما العوامل التي تتسبب في تحول الشخص إلى ذئب منفرد؟

العوامل الاجتماعية: يتولد لدى الشخص مشاكل اجتماعية ونفسية، نتيجة الإقصاء الاجتماعي والتهميش والتمييز، مثل حالات عدم الحصول على فرص تعليم أوعمل متساوية، أو فقدان مسكن والإجبار على النزوح، ما يتسبب في فقدان الشخص الثقة في المجتمع، ويؤدي إلى افتقار التماسك الاجتماعي، لشعور الفرد بعدم القدرة على التأقلم مع الآخرين.

– الشعور بالظلم وعدم الانتماء: عندما يتعرض الفرد لإحباط أو أزمة نفسية، ولم يستطع تجاوز تداعياتها، ينجم عنها شعور قوي بدور الضحية والظلم والإذلال، والميل إلى تفسير سرديات المؤامرة.

العوامل النفسية: التعرض لصدمات نفسية، واضطراب ما بعد الصدمة أو غيرها من المشاكل النفسية المعقدة، قد يدفع بعض الأشخاص إلى تبني العنف كمنفذ للتوتر والغضب. وعندما يجتمع التطرف مع الصدمة، يصبح التطرف الطريقة الأولى التي يعبر بها الشخص عن حالته النفسية.

النشاط الإجرامي: قد يصبح الأشخاص المتورطين في أنشطة إجرامية، والعمل مع مجموعات إجرامية غير نظامية، عرضة لتبني أفكار متطرفة، وتحول سلوكهم إلى التطرف العنيف وارتكاب أعمال إرهابية.مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ ما هي حجم تهديدات داعش لألمانيا؟

كيف يُستخدم الفضاء الإلكتروني لاستقطاب أشخاص للتطرف؟

تستغل الجماعات المتطرفة الإنترنت، لاستهداف وإقناع وتجنيد الأشخاص، عبر نشر صور ورسائل ومقاطع فيديوهات تحرض على العنف، إضافة إلى نشر أخبار مضللة بشكل مكثف، لبث المخاوف بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

تستطيع شبكات الإنترنت الوصول إلى أفراد لا يمكن الوصول إليهم بطرق أخرى، فهي تسرع عملية اندماج الأشخاص في التطرف، وتزيد من فرص العنف الذاتي، نظراً لاتساع انتشار وجهات النظر المتطرفة ذات التفكير المماثل، عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الألعاب، مثل “يوتيوب” و”تيلجرام” و”ريديت” و”ديسكورد” و”تيك توك”، بالتواصل والتشبيك بين أشخاص من جميع أنحاء العالم، وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

أصبحت الخوارزميات حجر الأساس، في توزيع المحتوى وإشراك المستخدمين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتستخدم في تضخيم الدعاية المتطرفة والسرديات الاستقطابية، ما يزيد من انتشار الدعاية المضللة، ويعزز وجود الخطاب المتطرف، وتفاقم الانقسامات المجتمعية، ما يعرف باسم “التطرف الخوارزمي”.

أشار الأكاديمي جو بيرتون، إلى أن التحيزات الخوارزمية تزيد من التفاعل من خلال الخوف أو الغضب، ما يؤدي بدون قصد إلى ظهور إيديولوجيات متطرفة، وجعل المستخدمين عرضة للمحتوى المتطرف. استعان تنظيمي “داعش” و”القاعدة” بمنصات التواصل الاجتماعي، لنشر الدعاية المتطرفة وتجنيد عناصر جديدة، واعتمد داعش على تطبيقي “إكس” و”تليجرام” لنشر محتوى استفزازي عاطفي يروج لخطاب متطرف، ويزيد الشعور بالانتماء بين عناصره. استخدمت القاعدة تطبيق “يوتيوب” لإلقاء خطابات وتدريبات باستخدام روابط مشفرة في مقاطع الفيديو الخاصة به. بينما استخدمت عناصر اليمين المتطرف، “تيك توك” لنشر مواد متطرفة وتضخيم أفكارهم المنحازة ضد المهاجرين.

رغم استخدام نماذج التعليم الآلي الذكية، لتعديل المحتوى الضار على الإنترنت، إلا أن الخوارزميات جزء من المشكلة، وقال الباحث الرئيسي في مايكروسوفت تارلتون جيليسبي، إن خوارزميات الفرز والتصفية والتوصية التي تنظم مساحات على الإنترنت، مثل الموضوعات الشائعة على “إكس” أو موجز أخبار “فيسبوك” تسمح بالترويج للخطاب الضار.

كيفية حماية المجتمع الأوروبي من ظاهرة الذئاب المنفردة؟

يعمل الاتحاد الأوروبي على طرح مبادرات لدعم الدول الأعضاء، في مجالات منع التطرف المؤدي إلى التطرف العنيف والإرهاب، خاصة وأنها باتت ظاهرة مقلقة لدول التكتل، واستندت أجندة مكافحة الإرهاب لعام 2020، على أدوات لمكافحة الدعاية الإرهابية وخطاب الكراهية غير القانوني وتعزيز حقوق ودعم ضحايا الإرهاب، وتطوير السياسات الوقائية لمنع تمدد ظاهرة الذئاب المنفردة.

وضعت الدول الأعضاء بالتكتل الأوروبي، عدداً من التدابير، بما فيهم أدوات تقييم المخاطر، وأنظمة الاحتجاز الخاصة، وبرامج إعادة التأهيل وإعادة الاندماج، والتدريب لموظفي السجون والمراقبة، وهياكل تبادل المعلومات والتعاون لإدارة المجرمين السابقين بعد الإفراج عنهم، مع معالجة التحديات المتعلقة بالتطرف في السجون، مثل تكيف العمل الوقائي مع النوع الاجتماعي، ومعالجة قضايا الصحة العقلية والبعد الديني في برامج إعادة التأهيل، خاصة وأنه تم رصد زيادة أعداد المتطرفين في السجون في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

أنشأت المفوضية الأوروبية عدداً من الشبكات، لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون في الوقاية من التطرف والتطرف العنيف، مثل مركز المعرفة التابع للاتحاد للوقاية من التطرف، ويجمع عدد من صناع السياسات والباحثين في مجال الوقاية في أوروبا. ومنتدى الإنترنت للاتحاد الأوروبي، الذي يعالج المحتوى غير القانوني عبر الإنترنت. وشبكة التوعية بالتطرف التي تربط بين العاملين بالقطاعين الصحي والاجتماعي، وموظفي السجون، ومنظمات المجتمع المدني، ويبلغ عددهم نحو (7) آلاف شخص. وتضم شبكات أخرى، مثل المنظمة الأوروبية للسجون والخدمات الإصلاحية، وأكاديمية تدريب السجون الأوروبية، والشبكة الأوروبية للتدريب القضائي.

تعمل مؤسسات التكتل الأوروبي، على تحقيق التوازن بين حرية التعبير والاعتدال الفعال في المحتوى، عبر قانون “Netz” في ألمانيا، للحد من خطاب الكراهية على الإنترنت، وإجبار المنصات على إزالة المحتوى الضار. تم تقليص التضخم الخوارزمي للتطرف، عبر التعديل الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل نموذج التعليم الآلي في يوتيوب 2023، وقلل من مقاطع الفيديو المتطرفة بنسبة (30%).

يتطلب قانون الخدمات الرقمية 2023 الصادر عن الاتحاد الأوروبي، من تطبيقات التواصل الاجتماعي، الكشف عن كيفية عمل خوارزمياتها وتقييم تأثيرها على المستخدمين. يتعين على صناع السياسات أن يحددوا قواعد المساءلة الخوارزمية، والعقوبات المفروضة على المنصات التي تفشل في معالجة التضخيم الضار.مكافحة الإرهاب ـ تحذيرات من تنامي التهديد الإرهابي العالمي

ما الاتجاهات المحتملة لظاهرة الذئاب المنفردة؟

– فقدان التنظيمات مثل “القاعدة” و”داعش” حرية التحرك مثل السنوات الماضية، تدفعها للتركيز على الذئاب المنفردة في شن هجمات في مناطق متفرقة، ما يجعل من الصعوبة التنبؤ بهؤلاء الأشخاص، وطبيعة الأفكار التي ينجذبون إليها، ووسائل التواصل التي يلجؤون لها. فالتنوع الشديد داخل المجتمعات الأوروبية، يجعل للتطرف أشكال متنوعة، وظاهرة الذئاب المنفردة موجودة بين كل الفئات بدون استثناء.

– التدابير الأمنية الاستباقية التي تتخذها الدول الأوروبية، والقواعد المشددة للحد من حركة الهجرة، لا تعني أن ظاهرة الذئاب المنفردة تتجه إلى الانحسار، بل يتجه الأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية وشخصية وعزلة اجتماعية، إلى تبني العنف كوسيلة للتعبير عن هذه المشاعر، خاصة وأن بعضهم يقتنع هذا هو الحل لتحقيق العدالة في المجتمعات.

– تجدد الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، تمنح التنظيمات الإرهابية فرصة لاستقطاب عناصر جديدة في المجتمعات الأوروبية، تحت مسمى “الذئاب المنفردة”، خاصة وأن داعش يستغل غضب الشباب من أحداث غزة، لتحريضهم على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت ذريعة أن هذه الهجمات الفردية بمثابة الثأر للفلسطينيين.مكافحة الإرهاب في ألمانيا ـ هل الترحيل وحده كافٍ لمكافحة التطرف والإرهاب؟

تقييم وقراءة مستقبلية

– تتمثل خطورة ظاهرة “الذئاب المنفردة” في صعوبة تعقب هؤلاء الأشخاص الذين يتحولون إلى أشخاص متطرفة، نتيجة ظروف شخصية أو الثأر من أحداث عامة، تشعرهم بالظلم وعدم المساواة. ونظراً لأن هذه الظاهرة تعود إلى نهاية تسعينيات القرن الماضي، وتزايدت حدتها مع أحداث 11 سبتمبر 2001، وبتصاعد حدة الإجراءات الأمنية لتعقب التنظيمات الإرهابية. وتدريجياً ومع ظهور تنظيم “داعش” في 2014، تصاعد من جديد هذا المفهوم، في تبني بعض الهجمات الإرهابية، ومع خسارة داعش المساحة الجغرافية التي سيطر عليها في سوريا والعراق، باتت الذئاب المنفردة وسيلة يعتمد عليها التنظيم، كمحاولة لإثبات وجوده في المجتمعات الأوروبية، ولاستقطاب عناصر جديدة بهذه الهجمات الفردية عبر نشرها من خلال شبكة الإنترنت، والترويج لأفكار العنف والتطرف.

– عادت ظاهرة الذئاب المنفردة للظهور مجدداً بقوة، مع  حرب غزة، واستغلال التنظيمات المتطرفة هذه الأحداث، لتغذية العنف والتطرف، وتحريض بعض الأشخاص وتحديداً من خلفيات مهاجرة، لشن هجمات فردية ضد فئات معينة بالمجتمع الأوروبية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 شهدت مدن أوروبية هجمات لذئاب منفردة، وسرعان ما أعلن داعش تبنيه مسؤولية هذه الهجمات، الأمر الذي يزيد من مخاوف اتساع رقعة الإرهاب، وأن تصبح أوروبا في مرمى أهداف الذئاب المنفردة، في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بمنطقة الشرق الأوسط.

– يستند داعش على الذئاب المنفردة، لصعوبة التواصل بين قادة التنظيم وخلاياه في أوروبا في التوقيت الحالي، ويعتمد التنظيم على طبيعة المحتوى المتطرف، الذي يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإقناع بعض الأشخاص بتنفيذ هجمات فردية، وقد يعلن هؤلاء المنفذين انتمائهم لداعش بعد أو أثناء الهجوم.

– ينبغي على دول الاتحاد الأوروبي مراجعة الأسباب الجذرية، وراء ظهور الذئاب المنفردة، المتعلقة بالعوامل الاجتماعية والنفسية، والأزمات المرتبطة بفقدان فرص التعليم أو العمل، فهذه الأسباب هي الدوافع الرئيسية وراء هذه الظاهرة، ومعالجتها تسهل عملية الحد منها وخطورتها، خاصة وأن تدابير تتبع هذه العناصر لا يمكن تطبيقها، لصعوبة حصر الأشخاص غير المنتمين لجماعات متطرفة.

– مراجعة خوارزميات شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، تعد خطوة رئيسية في إجراءات تتبع الذئاب المنفردة، خاصة وأن التنظيمات المتطرفة تعتمد على هذه الوسائل بشكل أساسي، للترويج لأفكارها وجذب أشخاص للتطرف، وإقناعهم بشن هجمات فردية.

– إن التنسيق المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي، لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الخلفيات الإجرامية، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية والتربوية، جزء لا يتجزأ من مكافحة الإرهاب وتبعات هجمات الذئاب المنفردة، خاصة وأن دول مثل ألمانيا وفرنسا وقعت من جديد في دائرة استهداف هذه المجموعات.

– التصدي للخطاب المتطرف من قبل الجماعات الإسلاموية المتطرفة من ناحية، وجماعات اليمين المتطرف من ناحية أخرى، يمكن الحكومات الأوروبية من مواجهة هجمات الذئاب المنفردة، ويضع حداً للانقسامات داخل المجتمعات الأوروبية، في ظل تزايد التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.

ـ تحتاج دول أوروبا الى اعتماد القواعد الأساسية في حماية التجمعات والساحات المفتوحة اثناء أعياد الميلاد والمناسبات، اضافة الى الجهد الاستخباراتي بفرز العناصر الخطرة ووضعهم تحت المراقبة خلال المناسبات. ضروري ان يكون هناك مراجعة لسد الثغرات التي تتكرر في سيناريوهات “الذئاب المنفردة” او على غرارها والتي تشترك فيها عوامل الضغوطات النفسية والفشل مع التطرف. بات ضرورياً ان يكون هناك رد سريع للشرطة في تحييد المهاجمين.

رابط مختصر..https://www.europarabct.com/?p=101767

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI

الهوامش

The Root Causes of Violent Extremism

https://bit.ly/3QEmPZI

What Are the 4 Stages of Radicalization?

https://bit.ly/43iRtPX

From clicks to chaos: How social media algorithms amplify extremism

https://bit.ly/3QH8dsU

Prevention of radicalisation

https://bit.ly/3F56riz

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...