محاربة التطرف في أوروبا ـ الأبعاد السيكولوجية والسوسيولوجية
المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا و هولندا
إعداد : إعداد وحدة الدراسات والتقارير ـ”1″
يبقى التطرف داخل أوروبا، هو التحدي الكبير الى اجهزة الإستخبارات، بعد القضاء ععلى معاقل داعش في العراق وسوريا نوفمبر 2017. الإرهاب والتطرف في اوروبا اصبح محليا، وغير مستوردا، اغلب العمليات التي وقعت في اوروبا مؤخرا كان منفذوها من ابناء تلك الدول او من الحاصلين على الوضع القانوني. محاربة التطرف مجتمعيا هي مهمة دول أوروبا الجديدة، والتي ممكن ان تكون تحديا كبيرا الى السلطات الأوروبية.
فرنسا
وفقا الى دراسة بعنوان التطرف في فرنسا، اعدها سابقا المركز الاوروبي لدراسات مكافحة والاستخبارات فقد كشفت الاستخبارات الداخلية الفرنسية عن إن نحو (18) ألف شخص مدرج على قوائم مراقبة فرنسية اشتباها في تطرفهم، وإن العدد في تزايد ،وأن من بين الـ(18) ألف اسم مدرج على قوائم المراقبة هناك (4000) يخضعون لرقابة نشطة،ومن جهة أخرى أكدت السلطات تبنى “بضع عشرات” من قوات الأمن الفرنسية لآراء متطرفة، كما توفر الحكومة صلاحيات تمكنها من فحص الأفراد والضباط الموجودين فى العمل حاليا، للحد من انتشار ميولات متطرفة ذات نمط إرهابى فى صفوف بعضهم.
وأعلنت الحكومة الفرنسية فى فبراير 2018 خطة واسعة النطاق لمحاربة التطرف شعارها “الاستباق من أجل الحماية”، وتشمل الخطة عدة إجراءات أبرزها:
- تشديد المراقبة والمتابعة التربوية على المؤسسات التعليمية غير التعاقدية وعلى الدروس التي تعطى في إطار عائلي.
- تعزيز التربية على وسائل الإعلام من أجل حماية طلاب المدارس مما يسمى نظريات المؤامرة، والحيلولة دون انتشار الدعاية الإرهابية.
- تطوير محتوى وسائل الإعلام، لمنع بث الدعاية الإرهابية، وذلك بالتعاون مع منصات وسائل التواصل الاجتماعى.
- إمكانية فصل الموظف “المتطرف” من عمله أو نقله منه إذا كان موظفا في قطاع سيادي أو ذي طبيعة أمنية.
- نشر كتيب إرشادي لرصد العلامات الأولية للتطرف لدى الموظفين.
- إنشاء ثلاثة مراكز خاصة في مدن ليل وليون ومرسيليا لإعادة تأهيل الأشخاص المعرضين للتطرف من ذوي السوابق الجنائية أو من هم تحت المراقبة القضائية لأسباب أمنية.
- تشجيع البحث الأكاديمي بتخصيص منح للباحثين والسماح لهم بالاطلاع على البيانات الأمنية للأشخاص “المتطرفين”.
- تنظيم مؤتمرات ومنتديات للبحث في مجال علم النفسي المتصل بظاهرة التطرف.
- إعداد برامج رياضية وتعليمية واجتماعية متخصصة للأطفال العائدين لاعادة اندماجهم فى المجتمع
- مراقبة وتقييم ظاهرة التطرف في السجون وتطوير نظام السجون الخاص بالمتطرفين لعزلهم عن باقي السجناء.ـ
- توظيف مرشدين من المسلمين في السجون، لمواجهة الاستقطاب الذي يمارس داخل السجون.
- وأثبتت نتائج بحث علمي فى مارس 2017 قام به المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، زيادة نسبة التطرف والراديكالية في أوساط طلاب الثانويات الفرنسية، بالشكل الذي يدعو للقلق لأن الموضوع يثبت صعود تيار قوي من الأفكار المتطرفة في المجتمع الفرنسي ، وأظهرت النتائج بوضوح أن نسبة (25%) من هؤلاء الشبان يتقبلون بعض السلوكيات العنيفة أو المنحرفة. خريطة الجماعات المتطرفة
وتقول عالمة الاجتماع ” آن ميكسل” يجب علينا التمييز بين ما يعرف الاحتجاج السياسي وبين التطرف، واشارت إلى أن الأمر مهم جداً بالنسبة لفئة الشباب التي تبدأ في هذه المرحلة من العمر أولى خطواتها نحو عالم السياسة، لافتةً إلى خطورة أن يعتبروا الممارسات المتطرفة أو تقبلهم للأفكار المتطرفة على أنها وسيلة من وسائل الاحتجاج والتعبير السياسي، والتي سرعان ما قد تنتقل هذه الاحتجاجات إلى مستوى العنف .
بريطانيا
وفي داسة الى مرصد الأزهر، بعنوان الفقر والجهل جذور للتطرّف يجب استئصالها ،كشفت دراسة بريطانية بعنوان” خريطة التطرف في بريطانيا” في مارس 2017 إلى أن (24%) من إجمالي عدد المتطرفين خرجوا من الضواحي البريطانية، أظهرت الأرقام كذلك خطأ الزعم الذي يقول إن المتطرفين تلقوا قدراً من التعليم وينتمون للطبقة المتوسطة، وإن المتطرفين يجري “تلقينهم دروس التطرف في غرف النوم أثناء الجلوس على الإنترنت”. لكن الأرقام تظهر في الحقيقة أن الموقع الجغرافي للوجود لا يزال يشكل عنصراً هاماً في انتشار الإرهاب.
وأنتجت المساجد والمنظمات الخيرية (38%) من المتطرفين، حتى وإن لم يتم ذلك بموافقة من القائمين على تلك الجهات، فيما شكل الإنترنت كمصدر للتطرف بنسبة (35%) من الحالات،وأظهرت الأرقام أن (28) متطرفاً نفذوا العمليات إرهابية بشكل منفرد، من إجمالي (269) متطرفاً، بنسبة لا تتخطى (10%) ،وأن (80%) من المتطرفين في بريطانيا، كانوا على صلة بجماعات إرهابية، سواء باستلهام الفكرة أو التنفيذ أو التواصل مع شبكات .
برنامج “بريفينت” : تبنته وزارة الداخلية البريطانية فى نوفمبر 2017 لمكافحة االتطرف ، ويهدف البرنامج إلى تقليص التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة، ويضم البرنامج أكثر من (2000) طفل ومراهق، منهم نحو (500)فتاة، وكشفت الأرقام أن نحو (30%) من المحولين إلى البرنامج التأهيلي كانوا دون سن الخامسة عشرة، وأن أكثر من (50%) فوق سن العشرين، و أن واحداً فقط من كل (20) طفلاً تلقى مساعدة متخصصة لإبعادهم عن السلوك المتطرف، وأن (16%) منهم تسربوا خارج البرنامج التأهيلي. إجراءات و قوانين جديدة لمواجهة التطرف
بلجيكا
أعلنت الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا فى يوليو 2017، عن مشروع حوار مجتمعي بين جميع الأديان وجرى التوصل إلى توافق مع السلطات الحكومية الفيدرالية ومختلف الأديان إلى إحداث “المجلس الفيدرالي للديانات والعلمانية” والهدف منه هو الاستمرار في الحوار ومحاربة التطرف والعنصرية داخل بلجيكا .ويقول ” دينيس دوكارمي ” وزير التكامل الاجتماعي من حزب حركة الإصلاح الليبرالي، إنه سيتم تدريب الاختصاصيين الاجتماعيين على الكشف عن الإشارات المحتملة للتطرف بين الأشخاص الذين يسعون للحصول على المساعدة الاجتماعية، اعتباراً من سبتمبر 2018 . .
وافق البرلمان البلجيكي فى نوفمبر 2017 على مشروع قانون يسمح بتوسيع الطرق الخاصة التي تلجأ إليها الاستخبارات الأمنية، ومنها القرصنة على بعض المواقع والتنصت على المكالمات الهاتفية، وذلك في إطار ملاحقة المتطرفين والجماعات المتطرفة ودعاة الكراهية
منع نشر المحتوى المتطرف :
- حذف مثل هذه المواد في غضون ساعة من الإبلاغ عن وجودها.
- تقييم مدى الحاجة لتشريع لما تصفه بأنه “محتوى إرهابي” في غضون ثلاثة أشهر.
- تقيّم التقدم المحرز في غضون ستة أشهر بالنسبة للأشكال الأخرى من المحتوى غير القانوني.
- وضع خطوطاً إرشادية حول كيف يمكن للشركات حذف المحتوى غير القانوني بشكل عام.
الاندماج .. حل استراتيجي
شددت جيسيكا سورس، مسؤولة سياسة مكافحة التطرف، مدينة فيلفورد على ضرورة الحاجة إلى رغبة سياسية لمنع التطرف بمختلف أشكاله مؤكدة على “الأدوار التي تطلع بها المؤسسات جميعها، غير أنها ترى أن الوقت حان لتنسيق المؤسسات الأوروبية جهودها وتعالج قضايا الاندماج.”اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية لمنع التطرف تقترح إنشاء سجل خاص بالمنظمات و الهيئات غير الحكومية تلك التي تلعب دورا محوريا في الوقاية من التطرف.
وشدد التقرير على أن المؤسسات الأوروبية حين تطلع بمهمة منع التطرف،فهي لا تستخدم الوسائل و الأدوات المخصصة لذلك والبرامج الأوروبية التي تهدف إلى مكافحة التطرف بجميع أشكاله.كما أشاد التقرير بدور المؤسسات الدينية في منع التطرف و الوقاية من حدوث أسبابه،عبر محاربة خطاب الكراهية وكل حيثيات التطرف التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وفي بحث الى الباحثة فاطمة صديقي، بعنوان : هل التطرف والجهل ظاهرة مرضية؟، تقول فيه، ان التطرف مشكلة من المشاكل الرئيسة.
حيث باتت المجتمعات تعاني من ظهور فئة تركت الاعتدال ولازمت التطرف السلبي، إذ نتجت عن أيديولوجية وفكر يصعب تحديد متى وكيف بدأ هذا الأخطبوط يمتد بأذرعه في كل مكان، والذي تحول من مجرد كونه فكراً إلى سلوك يؤثر بشكل واضح في الجوانب المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية، فالتطرف أصبح ظاهرة تكاد أن تكون فيروس العصر، كالجهل في الدين، يعاني من أعراضه بعض الشباب، وهم أكثر الناس عرضه بأن يتاجر البعض بعقولهم، وسلعة سهلة يتراهنون بها على مصائرهم.
فالجهل في الدين مصيبة تكمن في مصداقية المعلومات التي يتلقاها الشخص من البعض، أهي صحيحة أو مغلوطة أو لا تمت للدين بصلة، مما يعرض نفسه بأن يكون فريسة سهلة بأن يستدرج للتطرف والإرهاب فيبدأ بالانعزال عن المجتمع والغلو في الدين والتكفير والعنف غير المبرر.العالم بأسره يشهد اليوم هذا التطرف الناتج عن الجهل، الذي اختلط عنده مفهوم “الجهاد” بالإرهاب، وبين الإنسانية والهمجية، وبين ما يرضي الله عز وجل وما يغضبه، جاهلين بأن الدين دين يسر ووسطية واعتدال في كل شيء حتى في العبادة.
اما الدكتور حنا عيسى، فيقو في احدى دراساته، بان حدود التطرف نسبية وغامضة ومتوقفة على حدود القاعدة الاجتماعية والأخلاقية التي يلجأ المتطرفون إلى ممارساتها. إذاً التطرف ظاهرة مرضية بكل معنى الكلمة وعلى المستويات النفسية الثلاثة، المستوى العقلي أو المعرفي، والمستوى العاطفي أو الوجداني، والمستوى السلوكي.
فعلى المستوى العقلي يتسم المتطرف بانعدام القدرة على التأمل والتفكير وإعمال العقل بطريقة مبدعة وبناءة، وعلى المستوى الوجداني أو العاطفي يتسم المتطرف بالاندفاعية الوجدانية وبشدة الاندفاع والمبالغة فيه. فالكراهية المطلقة للمخالفة في الرأي أو للمعارضة الشديدة، أو حتى للإنسان بصفة عامة، بما في ذلك الذات. هي كراهية مدمرة، والغضب يتفجر بلا مقدمات ليدمر كل ما حوله أو أمامه.
وعلى المستوى السلوكي تظهر الاندفاعية من دون تعقل، ويميل السلوك دائماً إلى العنف.واخطر اشكال العنف هو الذي يترافق مع التطرف الديني أو المذهبي أو العرقي والتي يرقى بعضها الى مستوى الجرائم الدولية .
الخلاصة
أصبح المجتمع بين مطرقة التكفير وسندان التنصير، فاستولى على بعض المساجد التي تخاطب المجتمع وتوجه عقوله وتلهب حماسه، البعض من أنصاف المتعلمين الذين يبثون سموم التكفير والتحريض ضد مبادئ المجتمع وتشكيك الناس في الثوابت الدينية والوطنية معا، مما أحدث بعض البلبلة والفوضى وصارت بعض المساجد مسرحا للجدل بدل أن تكون منارات للعلم والمعرفة وتحولت المنابر إلى خطب حماسية وأفكار خرافية لا علاقة لها بمحكم القرآن ولا صحيح السنة ولا بتراث وعقيدة المجتمع.
ولكم حين يسمع الشاب اليافع المتحمس للدين عبارات من قبيل “مصحف يُداس ونبي يُهان والمسجد الأقصى أسير…” وغيرها من الكلمات ذات الوقع والتأثير على شبابنا ألا تنتابه العزة بالنفس والتضحية من أجل التصدي لتلك المظالم؟ وهي أساليب إغرائية خطيرة يعتمد عليها أصحاب الفكر الضال في الترويج لقدسية ما يحاربون من أجله وما يحقق لهم الانتشار والقبول بين الناس حتى وقع الكثير من أبنائنا في حبائل الفكر الضال وإن عن حسن نية.
وقد تزيد الموضوع اجتماع عوامل موضوعية رمت بهؤلاء الشباب إلى الانعزال عن المجتمع ورميه بألقاب الردة والتكفير، وقد يكون لظروف اللجوء التي يعيشونها وما يشعر به البعض من عدم اكتراث الدولة لحاله ولد نوعا من القابلية لقبول تلك الأفكار التي جعلته يتوغل في سراب الوهم، كل هذا يحدث أمام عجز الدولة عن تأطير الخطاب الديني وترشيده في خدمة مصالح المجتمع وترسيخ قيم الوحدة والألفة وصفاء العقيدة وسلامة المنهج والتصدي لحملات التنصير والفساد الأخلاقي التي باتت تزيد من وتيرة التطرف المضاد.
رابط مختصر … https://www.europarabct.com/?p=58041
*حقوق النشر محفوظة لدي المركز الاوروبي لدراسات مكافحة الارهاب و الاستخبارات
لهوامش
1 ـ بحث بعنوان، ظاهرة التطرف والإرهاب مابين “الفكر والفعل” إعداد : أنس محمد الطراونة، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية -لأردن ـ عمّان
2 ـ تقرير : أهمية “السلام وجهود الاستجابة السريعة والتنمية والمصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والانتقالية والتعليم والوئام الاجتماعي” في مناهضة التطرف العنيف.
2 ـ دراسة السياسة التربوية والدينية والوقاية من التطرف .. ملاحظات ومقترحاتالدكتور نبيل عبد الفتاح ، نشر في صحيفة الاهرام يوم 25 ابريل 2017
3 ـ دراسة للدكتورة إيمان رجب، التطرف: التعريف والسياق الحاكم، مجلة أحوال مصرية، العدد رقم (60)، ربيع 2016، ص 3، الناشر مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة).
4 ـ دراسة بعنوان، “رحلة إلى التطرف في أفريقيا.. العوامل والحوافز ونقطة التحول للتجنيد”.. “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” مشروع “حياة”
5 ـ بحث صناعة التطرف.. الأسباب وطرق المجابهة – عرض العدد رقم 60 من فصلية “أحوال مصرية ، احمد عسكر.
6 ـ بحث ، تعريف حرية التعبير، الدكتور مجد خضر .
7ـ التطرف الطائفي والعرقي ، تقرير جريدة الصباح العراقية 29 اوغست 2007.
8ـ بحث مرصد الازهر: الفقر والجهل جذور للتطرّف يجب استئصالها وبنظرة أكثر قربًا للمجتمعات الإفريقية التي تعاني ويلات التطرّف والإرهاب.
9 ـ التطرّف في مجتمعاتنا العربيّة: الأسباب والحلول ـ الدكتور ممدوح مبروك.
10ـ تقرير صناعة التطرف.. وآليات المواجهة منْ يحاصر «الإرهاب» فى الفضاء الإلكترونى؟ صحيفة الاهرام ـ 3يناير 2017 ، عصام هاشم وخالد أحمد المطعنى ونادر أبو الفتوحز
11ـ كتاب اجهزة الاستخبارات الأوروبية معالجات ناقصة ـ جاسم محمد ،التدابير التي اتخذتها دول أوروبا لمواجهة دعاية داعش على الأنترنت.
12ـ دراسة التعليم في مواجهة التطرف الدكتور عبد الله عبد الكريم السعدون
13ـ البطالة مفرخة الإرهابيين، الباحث سامي البحيري.
14ـ التطرف في فرنسا ، تقرير، المركز الاوروبي لدراسات مكافحة والاستخبارات كشفت الاستخبارات الداخلية الفرنسية فى نوفمبر 2017 .
15 ـ دراسة، الفقر والجهل جذور للتطرّف يجب استئصالها مرصد الازهر.
16 ـ تقريرـ مجلة المجلة اللندنية الإرهاب في أوروبا هل حققت استراتيجيات وسياسات المكافحة أهدافها؟ في 2 يوليو 2018.
17 ـ تقرير صحيفة الشرق الاوسط بعنوانمسلمو بلجيكا: مشروع لمواكبة المتطرفين عقب خروجهم من السجن لحمايتهم من الضياع 26 يوليو 2017 مـ رقم العدد. [ 14120]
18 ـ بحث بعنوان الاندماج كحل استراتيجي : جيسيكا سورس، مسؤولة سياسة مكافحة التطرف، مدينة فيلفورد.
19ـ بحث بعنوان هل التطرف والجهل ظاهرة مرضية؟ الباحثة، فاطمة الصديقي.
20ـ التطرف حالة مرضية، بحث للدكتور حنا عيس.